Hospital Room No. 130

من طرف **Demitry L. Sandler** 19/8/2022, 3:21 pm

بسُترة خاصة بالشُرطة تركتها على رأسه لتخفي ملامحه أدخلته للمشفى هُنا، مُضرجًا بدمائه ودمائي، لم تكن إصاباتي أسوأ من خاصته بما أنه أرادوا التمثيل بجسده.
إنه لأمرِ ممتع بالنسبة إليهم أن يجدوا وجهًا مشهورًا ليصبح واجهة إنجازهم في اقتحام المخفر.
والصحفيون من جهة كانوا لينالوا طلقات مني لولا تدخل الفيدراليون لنقل جوزيف إلى المشفى.
والآن بكسورِ مُتعددة، واشتباه في ارتجاجِ بالمخِ ونزيف داخليّ وأمورٌ أخرى لا أفقه عنها شيئًا خرج الطبيب ليخبرني بها، ولم أخذ نفسًا سوى عندما أخبرني أنه على قيد الحياة، وسيعيش.
لقد حَملته على كتفي وهو بالكاد يلتقط أنفاسه، لذا.. "على قيد الحياة" هي كافية لأصبح أفضل.
زفرتُ بقوة وأنا أجلسُ بمقعدِ بعيدًا عن فراشه، لا أعلم لكم مرة سيكون عليّ رؤية الموت يحاول اختطاف العائلة.
أخبرتُ ويندي أني بخير، وألا تحضر لافندر إن أتت، لأن حالتي ليست مُناسبة لترى والدها بهذا الشكل، ولا حتى الصغير.

من طرف **Ophelia Santino** 19/8/2022, 5:36 pm

كنت بإجتماعِ بالوِكالة و هاتفي مُغلقِ خلاله و ما إن أنهيته حتى علمت بما حدث..
لم أتخيل أنه سيأتي عليّ يومِ أشعر بمِثل هذا الخوف!
سألت بالإستقبال عليه لأتجه لغرفته و أنا أركض و كِدت أتعثر أكثر من مرةِ و لكني لا اشعر بالأرض أسفل قدميّ. فتحت باب غرفته لأتجمد بمكاني بأعين مُتسعةِ.
[ لا، لا، لا.. ]
أخذت خطواتِ تِجاهه و جسدي يرتجف بعُنفِ و بكُل خطوةِ اقتربها و أرى حاله أشعر بقلبي يهوي بقدميّ. وضعت يدي على فمي و إنسابت الدموع من عينيّ. كيف حدث هذا؟ و لماذا؟
إقتربت من فراشه ببطءِ لأحرك يدي برفقِ على رأسه و عينيّ تمسح جسده و ما أصابه..
مِلت لأضع قُبلةِ على جَبهته بالكاد ألمسه خوفاً من تؤلمه أقل لمسةِ مني.
نظرت تِجاه ديميتري لأقول بغضبِ و يأسِ بآن واحدِ:
[ كيف أمكنكَ تَرك هذا يحدث له؟! ]
لم أكن أفكر بحديثي و أردت فقط إفراغ ما بداخلي و هو من كان متواجدِ:
[ لماذا لم تقم بحمايته؟ أليس هذا شقيقكَ؟ كيف تترك هذا يحدث له؟ ]

من طرف **Wendy R.Sandler** 19/8/2022, 5:47 pm

تركت لافندر و دايزي في رعايةِ مُدبرة المنزل كما أراد ديميتري، أنا نفسي لستُ مُستعدةِ لرؤيته مُصابِ هو و جوزيف.
لكن سماعي لحديث أوفيليا جعلني أقطب لأدفع بالباب و أقول لها.
- ما حدث ليس ذنب أيهم. هذا يكفي.. لا داعي لمثل هذا الحديث و خاصةِ الآن.
نظرت تجاه ديميتري لترتخي ملامحي في آسى على حاله، حركت يدي على كتفيّه بخفةِ و عينيّ ينبض منها قلقِ دفين لكني أسيطر على نفسي لأجله:
- كيف تشعر؟ هل تتألم؟
تلمست بأناملي حواف إصابته دون ضغطِ و أنا أشعر أن كُل جرحِ و كُل كدمة به تؤلمني.
- ستكون الأمور بخيرِ و جو سيصبح بأتم صحةِ قريباً. و أنتَ كذلك ستتعافى سريعاً و تعود لنا آمناً كما تفعل دائماً.

من طرف **Demitry L. Sandler** 19/8/2022, 6:15 pm

بتقطيبة عَميقة استمعتُ إلى حَديث أوفيليا، ورُغم هذا لم أرفع رأسي ولم أجبها، رُبما كانت مُحقة، لكني حَاولتُ، كسر ضلوعي والجَبيرة على ذراعِي الأيسر وكدمات وجهي وجسدي يُثبت أني لم أتركهم يمضغون أخي بسلاسة، كنت لألقي بذاتي بين أسنانهم إن كان هذا ليُفديه، ولعلي بقيتُ أقل ضررًا حتى أنقله لهُنا قبل فوات الأوان.
استمعتُ لصوت ويندي لأهزُ يدي بمعنى "اتركيها"، أتفهم ما تفكر به، إذا كان أنا أخيه ورأيت كيف كان الوضع، وأفكر أن كان عليّ البحث عنه مُبكرًا عن هذا، كان عليّ التخلص من الشخصِ الذي كاد يُفرغ مسدسه برأسي أسرع من هذا، لعلي كنت قادرًا على حمايته أفضل من هذا.
(سيفيق بعد ساعات قليلة، كوني بخير ليراكِ هكذا عندما يُفيق.)

دلكتُ عينايّ بخفة مع لَمسة ويندي لأهزُ رأسي أن "لا"، وضعتُ يدي فوق يدها لأقبل كفها وأحتفظ به قريبًا من وجهي وأنا أغمض عيني بثباتِ أحافظ عليه لأجل الجَميع هُنا.
(أنتِ لم تُخبري لافندر بشيءِ، صحيح؟)

من طرف **Ophelia Santino** 20/8/2022, 5:09 pm

أخفضت نظري بندمِ واضح بعد نوبة الإتهام القصيرة و التي لم أقصدها. أعلم أن ديميتري فعل ما بإمكانه و لكن.. أعني...
مسحت على وجهي بأصابع مُرتجفةِ:
[ أنا آسفة. لم أعني أياً من هذا.]
سحبت كُرسياً لأجلس بجوار جوزيف و يدي لا تُفارق يده. هذا أقرب شيء لفَقده أشعر به و لا أتمنى أبداً الشعور بأيّ شيءِ مماثل.

من طرف **Wendy R.Sandler** 20/8/2022, 5:33 pm

مسدت رأسه بحركةِ رتيبةِ هادئةِ. صدرت عني زفرةِ خَفيفة، لو كنت أستطيع أخذ كُل الألم و القل مِنه لفعلت. كونه حَيّ مُعافِ هو كُل شيءِ بالنسبة إليّ.
- لم أخبرها بشيءِ لا تقلق.
إنحنيّت لأكون بمستواه و هو جالساً لأرمق وجهه و أنظر بعيناه أتأكد للمرة المئة أنه بخيرِ.
- إن شعرت بأيّ ألمِ اخبرني لأستدعي طبيباً.
نظرت لجبيرة ذراعه و قلت بإبتسامةِ خفيفة بالكاد تظهر:
- هذه ستتحول للوحة رسمِ للفتيات. عندما تخلعها قد نحتفظ بها و نبيعها بمزادِ.
هدأت الإبتسامة لتختفي و عانقته بحذرِ كي لا أضغط على إصاباته:
- كنت خائفة للغاية. لا أستطيع أن أفقدكَ..
قَبّلت شفتيّه بخفةِ و إعتدلت واقفةِ:
- أ تحتاج شيئاً، أحضر لكَ مياه؟ أنتَ جائع؟

من طرف **Demitry L. Sandler** 20/8/2022, 7:10 pm

أدرتُ ذراعي حولها حين احتضنتني، وهو غَريب كيف يُمكن لها أن تُضفي لَمحة من "كل شيء على ما يُرام" حتى والعالم ينهار كالآن!
حَتى عِندما هَمت بالحَركة، ورغم كل الجروح وكل الكَدمات، بدا وكأن لمستها هي ما يُشفيني، لهذا أبقيتها قريبة بذراعي السليم أخفي وجهي بعنقها صامتًا، أشعر أني أعاند القَدر وهذا لا يجعلني بخيرِ.
نَهضتُ معها لنترك أوفيليا مع جوزيف، لا أظنها تحتاج وجودنا الآن.
تحركتُ بصعوبة مع ويندي للخارجِ، وجَلستُ على مقاعدِ الانتظار لأجذبُ ويندي وأحيطُ خصرها بذراعِ وأسند جبهتي إلى جسدها مُتلمسًا الهدوء منها.
(هذا كان أسوأ موقف رأيتُ به الموت بعيني، ويندي.)

من طرف **Wendy R.Sandler** 20/8/2022, 7:39 pm

وضعت ذراعي حول كتفيّه و أنا المس جانب رأسه بقُبلِ خَفيفة أحاول إبعاد كُل المشاعر السيئةِ عنه. و برغم أنه لا يشكو و لا يتذمر لكني أعلم كم هو مُرهق و مُتعب و خائف و قلق بآنِ واحد.
أستطيع تفهم ما يعينه لقد كُنت بموقفِ مُشابه.
- بعد ما حدث لي، فكرت بالموت مئة مرةِ لأنه بدا إختيار سهل. أ تعلم من أنقذني؟ أنتَ..
تنفست بعمقِ و ضممته بحنانِ و كأنه إبني و ليس زَوجي.
- هل تتخيل ما كان ليحدث إن لم تكن بجوار جوزيف؟ لكنكَ نجوت و لم تستلم و بسببكَ جوزيف نَجا أيضاً. قد يبدو الامر سيئاً الآن، مؤلماً.. و لكن بنهايّة اليوم كُل شيءِ سيغدو بخيرِ فقط لأنكَ متواجد. أنتَ هُنا تتنفس إلى جواري و هذا كُل شيءِ أحتاجه.
تنفست بعُمقِ و أكملتُ بهمسِ:
- لا تعلم كَمْ أحبك.

من طرف **Ursula Johan** 25/8/2022, 9:24 pm

وَضعت الباقة خارج حُجرته و بِها بطاقةِ مِني بشفاءِ عاجل. لم أفضل الدخول بسبب وجود خَطيبته لكن بعد كُل شيءِ لم أستطع عدم الزيارة فحسب.
رمقته من خِلال الزُجاج و تنهدتُ بعُمقِ. أتمنى ان يكون بخيرِ. حَقاً أفعل.
ذهبت لأبحث عن ديميتري لأطمئن عليه أيضاً و لكنه مع زَوجته و لا يبدو بأفضل حالِ. لكنه على الأقل ليس طريح الفراش.
جئت بعدما إطمئننت على براد و الذي بسببه كِدت اصاب بأزمةِ قلبية لكني راعيت أيضاً مشاعر لافينيا و تركتهم وَحدهم دون إزعاجِ.
تنفست بسلاسةِ اكثر عندما تأكدت من أنهم أحياءِ. من يهمني أمرهم على الأقل ثُمَ غادرت و انا أعقد ذراعيّ.. رُبما استضيف أحدِهِم بالبرنامج؟
قبل أن أنفض رأسي، بماذا أفكر الآن!!
أحياناً أكره رأسي، أكره هذا الجُزء مِني..

من طرف **Mike Lewid** 25/8/2022, 9:30 pm

لمحت من تُغادر بالوقت الذي أفتح به باب الغرفة دون طرق، لم أظن أن بشخصيته قد يحصل على فتاةِ كتلك أو أوفيليا مِثلاً لكن هذه الاشياء تحدث! لن أدعي أننا أفضل أصدقاء لكن الامور أفضل، أهدأ.. أعدت يديّ للسُترة رامقاً إياه بالفراش، هذا يبدو مؤلماً!.
سألت أوفيليا ببطءِ:
( هل سيكون بخيرِ؟ )
رمقتها بنظرةِ شاملةِ و اطرقت برأسي و أنا أحك جانب ذَقني:
( ستكونين أنتِ بخيرِ؟ تبدين على وشك فقد الوعي من الإعياء و تحطيم وجه أحدِ بنفس الوقت. تبدين مريعةِ لِيا. )

من طرف **Ophelia Santino** 25/8/2022, 9:34 pm

الآن يتذكر و يُريني وَجهه! أدرت عينيّ بضجر على كوني " مُريعةِ"
[ حاذر أن يكون وجهكَ مايكَل. ]
حركت يدي على رأس جوزيف بخفةِ و لم أبعد عَينيّ من عليه.
[ هل جاين معكَ؟ ]
إرتخى كتفيّ و اشعر أني أهاجم أيّ أحدِ بطريقي بلا سببِ. و هذه ليست أنا بالعَادةِ.
[ على كُلِ..شُكراً لقدومك. ]

من طرف **Mike Lewid** 25/8/2022, 9:46 pm

ضَحكت ساخراً و غمغمت:
( عنيفة! )
لكن حَسناً.. يبدو أنها تُحبه و هذه حقيقة أجاهد لإبتلاعِها لأنها لا تكون بهذه الشراسة سوى عندما تشعر بالخَطر فعلاً. مِثل القطط، قد تكون ناعمةِ وقت هدوءها و تخمش وجهكَ إن أثرت أعصابها.
رفعت حاجبيّ على ذِكر جاين:
( معي؟ من أعطاكِ إيحاء أنها معي؟ هيّ ليست معي منذ فترةِ الآن. تعلمين.ز تسافر دون مُناقشة الأمر معي. تعود.. تُسافر مُجدداً ، تكره كُل شيءِ بحياتي، لا تظهر و تختبئ. أحيا أفضل أوقات حياتي. )
قلتها ساخراً و بعدها زَفرت:
( لكنها ستظهر لا تقلقي. هي تهتم أكثر من تجاهل الأمر.)
إنحنيّت بمسرحيّة :
( نَحنُ بالخِدمة . لكن متى سيستيقظ؟ أريده أن يرى كم أنا نبيلاً. و جئت بنفسي لم أرسل بطاقةِ )
حركت عُنقي لأفك التشنج بِها:
( سأذهب لجلب قهوةِ، الرحلة من شيكاغو ليست قصيرةِ. )
و قبل أن تقول شيءِ زفرت و كأن الطلبات كَثرت عليّ:
( سأجلب لكِ كوباً لا تقلقي. )
غادرت مُغلقاً الباب خلفي. أين المقصف؟

من طرف **Joe Sandler** 27/8/2022, 10:05 pm

أظن أني هادئًا، هاديء لدَرجة تُثير ريبتي أنا شخصيًا، عَدد الإصابات أكبر من استيعابي ولكني نَجوت.
وأعتقد أن مظهري سيئًا لدرجة جَذابة نوعًا لأن هُناك بعض الممرضات اللاتي يتلصصن من وقتِ لأخرِ، ما كان يجعلني مُستاءًا هو ذلك الاضطراب بأوفيليا، لسنواتِ حاولت أن أحظى بالمهنتين وها هي النتيجة تظهر جليًا!
عَلمتُ أن جاءني العَديد من الضيوفِ أيضًا، منهم أسماء لم أتوقعها حتى!

مايك لويد؟ حقًا؟ هذا شيء لم نَسمع به من قبل!

من طرف **Ophelia Santino** 29/8/2022, 9:28 pm

رمقت الممرضة التي تحوم حول الباب ببرودِ. حقاً؟ هذا ما ينقصني فعلاً!
تخطيتها لأفتح الباب بعد طرقِ خَفيف. إبتسمت لأسأله بينما أتقدم مِنه:
( كيف تشعر؟ )
حركت يدي بخفةِ على جانب وجهه لأترك قُبلةِ قصيرةِ على شفتيّه:
(أتعلم أن هناكَ جيش مُعجبين مُعتصمِ بالخارج لأجلكَ؟. )

من طرف **Joe Sandler** 31/8/2022, 9:12 pm

خَفت تلك الغَيّمة التي فوق رأسي بمجرد رؤيتها لتلين ملامحي أكثر بعد لمستها، أمسكتُ بيدها لأجذبها لجانبي على الفراشِ وأضع قُبلة خَفيفة على جانب عُنقها ثم قلت لها مازحًا:
[إعذريني على الجُملة المُبتذلة، ولكن عيناكِ بهما حزن! ألا يُفترض أن تكوني سعيدة كوني أملك ذراعًا سليمًا؟]
مَررتُ يدي على رأسها ثم تابعتُ بجدية:
[عودي للمنزلِ الليلة، أوفيليا. أنتِ تحتاجين أن تحظي بقدرِ من النومِ، أو يمكنك البقاء لدى ويندي أو حتى أحد أصدقائك إن لم تكوني تريدين البقاء وَحيدة. حسنًا؟]

من طرف **Ophelia Santino** 1/9/2022, 8:14 am

مالت شفتيّ بإبتسامةِ طفيفة لأتنهد مُتنفسةِ بعُمقِ و قلتُ مازحةِ:
[ لا أعلم. اخشى أن تتأثر كفاءتكَ. لكن أظن أننا سنرى صحيح؟ ]
تأملت ملامحه و يدي تُربت على يده بخفةِ قبل أن تستقر فوقها ساكنةِ:
[ لن تتخلص مني بهذه السهولة، الحالة الوحيدة التي سأغادر بها ستكون عندما يسمح لكَ الطبيب و نعود سوياً. عدا هذا فلا تَحلم أن أتركك للممرضات و المتلصصاتِ و حبيبات سابقاتِ، سأبقيَّ عيناً عليكَ يا أستاذ. ]
لا أظنه يريد أن يعلم أني أصبحت أخشى أن أغمض عينيّ فيحدث شيئاً أثناء نَومي! أتمنى أن يتحمل هذه النسخة مني حتى يتعافى لأني لم أكتشفها سوى عندما حدث ما حَدث.

[ بعد أن تتعافى سنذهب بأجازة لمكانِ إستوائيّ، نستجم بأقل ملابس ممكنة، سيكون لديكَ فرصة لتدليل لا نهائيّ قبل أن تصبح الحادثة قديمة. ]

من طرف **Joe Sandler** 2/9/2022, 10:53 am

رفعت حاجبًا بدهشة وقد شعرت بضربة قاتلة في قلبي، أبعدتُ خصلات شعرها عن جانب عنقها لأترك قبلة أولًا على طرف أذنها:
[أتودين التجربة الآن؟ أنا متفرغ تمامًا الآن!]
كان حديثي يخرج متقطعًا بقبلات خفيفة هبوطًا على منحنى عنقها، صغيرة وقصيرة لكنها حارة وأنا أرفع يدي لأبسطها على جانب وجهها لأبقيها قريبة.
ثم.. حبيبات؟ حسنًا، أورسولا تترك أثرًا بالطبع!
ابتعدت قليلًا لأنظر إليها، هل تشعر بالغيرة؟ أم تحاول تزيين خوفها بهذا فحسب؟
تركت ذراعي يحيطها لأقربها لصدري بالقدر الذي تسمح به إصاباتي وأضع قبلة على جبينها قائلّا:
[هذا يبدو اقتراحًا لطيفًا لشهر العسل، أنا ما زلت أود أن نتزوج هذا العام، يمكنني قول النذور بتلك الكدمات، لا تقلقي!]

من طرف **Ophelia Santino** 2/9/2022, 6:17 pm

مالت شفتيّ بإبتسامةِ جانبية لأضحك بعدها عَلى " تفرغه"

[ حسناً، إهدأ قليلاً أيها النَمِر لديكَ قُطبِ لا نُريد فَتحها. ]
هدأت الإبتسامةِ تدريجياً على وجهي و أغمضت عينيّ لأشعر بكُل ذرة بجسدي تتحفز لأجل لمسته. أنا فقط لا أستطيع أن أفقده!
فتحت عينيّ لأنظر بعيناه من هذا القُرب. أعاني بإيجاد كلماتِ مناسبة و أؤجل كُل شيء لحين تَحسنه لأني لا أستطيع المرور بهذا مُجدداً!
[ حقاً؟ سيكون عليكَ التعافي سريعاً إن أردنا تحقيق هذا. لا أريد الإفصاح عن نذوري منذ الآن ولكن بزواجِ أو دونه لدينا الوقت العالم بأكمله لأني أصبحتُ متعلقةِ بكَ، تعلم ... كتوأمِ مُلتصقِ. ]
حركت أناملي بشعره بحركةِ بطيئةِ رتيبةِ:
[ أنا لا أستوعب كيف تبدو وسيماً و أنتَ هكذا؟ أ هذه قُدراتِ خارقةِ مـا؟ لم أرى ممرضات يترددن على غرفة هنا كما يفعلن معكَ. ]

من طرف **Joe Sandler** 3/9/2022, 4:54 pm

وَضعتُ يدها على قلبي قائلًا بمزاحِ وإن كنت جديًا كذلك به:
[يُمكنني أن أفديكِ بروحي، وليس ببعض الغُرز البسيطة.]
استندتُ إلى رأسها بجانب وجهي بينما أحتضنها إليّ، ثم لم أستطع أن أكتم الضحكة، هي بالفعلِ تَغار! رُبما جزء من بقائها يكمن في هذا أيضًا!
حاولت إيقاف الضحكات التي لم أستطع منعها لأدلك عينايّ قائلًا:
[فقط لأطمئنك، أنا نِصف اليوم نائمًا، والنصف الأخر معكِ، لذا لا أستطيع أن ألاحظهم جيدًا.]

من طرف **Ophelia Santino** 3/9/2022, 10:06 pm

رفعت يديّ و قلتُ سريعاً
( لا، لا نُريد أيّه فِداءاتِ آخرى. روحكَ ستظل بجسدكَ لفترةِ طويلةِ للغاية حتى تصل مئةِ و عشرون أو ما شابه. قَبل هذا سيكون غير مقبولِ و سأطاردكَ بحياتكَ القادمة. )
إنعقد حاجبيّ مع ضحكه و رمقته دُونَ فهمِ، ما الذي يُضحك بحديثي؟
هذا.. لا.. يُطمئني!
( حسناً، أنتَ نائمِ هُنّ لا و يُلاحظِنَ كُل شيءِ. )
عقدت ذراعيّ أمامي و زفرتُ بغيظِ مكتومِ، عملي يجعلني مُنشغلةِ أغلب الوقت لهذا لم أكن آلاحظ هذه الاشياء و لكني مُقيمة جواره منذ ما حدث و بدأت.. آلاحظ!
أنا حتى لم أعلم ان هذه الأشياء تُضايقني سوى الآن.
( عندما تتحسن أكثر سيكون عليكَ تحديد موعدِ لتقديم إستقالتكَ و تُركز على مُستقبلكَ الرياضيّ. لقد تحدث مع متخصص علاج طبيعيّ كيّ تعود سريعاً لمُباراياتكَ.)
كنت أتحدث ببديهيّة لأن هذا أمرِ مفروغِ منه. كونه شُرطيّ خَطِر و هو لا يحتاج هذا، لديه بالفعل مهنةِ آخرى أكثر خطرِ بها هو إصطدامه بشخصِ آخر.

من طرف **Jane Rickman** 6/9/2022, 12:10 am

طرقت طرقاتٍ منغومة، عددت لخمسة كيّ أترك فرصة لمن بالجاخل بالتنفس قبل أن أقطع اللحظة وعندما رأيتهما.. رُبما كان عليّ زيادة العَد لعشرة..؟

إرتفع حاجبيّ ناظرة له:

- تبدو كالقرد، لما صنعت ضجة بالخارج؟! مرحبًا أوفيليا.

رفعت باقة زهور وكأني أحمل كأس العالم للسباحة بحوض المطبخ:

- أتيتكَ زهورًا، أعلم أنك لا تفضلها تمامًا وكان من الأفيد أن آتيك بسلة مأكولات أو ما شابه لكنها غاليَة بالمطار.

الكثير من القهوة لا تتركني بحالتي الطبيعية مطلقًا، لم أعد أعلم حتى كم كوب تناولت لتأجيل تلك الزيارة.

اقتربت من مكانه قليلاً وبعد ترك الزهور على المقعد المتحرك القريب لم أعد أعلم ما أفعله بيداي والموقف يصبح أكثر غرابة بكُل ثانية تمر لذا أمسكت بذراع حقيبتي فحسب وسألته بهدوء:

- كيف تشعر؟

من طرف **Joe Sandler** 15/9/2022, 4:35 pm

مَررتُ يدي على شَعرها مُبتسمًا:
[هذا يعني أني سأحظى بكِ في حياتي القادمة أيضًا. أنا راض!]
ولكن ذلك الصفاء بملامحي لم يَدم كثيرًا، وإن لم يَظهر على وجهي ما دار ببالي، ولكن من قال أني أريد الاستقالة من عملي؟

قَطبتُ بخفة ثم بزفرة خَفيفة قلتُ بهدوءِ حافظت عليه:
[لنتحدث في هذا فيما بعد.]
وكان توقيتُ مناسبُ لحضور جاين! رَفعتُ حاجبايّ بدهشة، لم أتوقع مجيئها، مجيء مايك لويد كان مفاجأة بحد ذاته، أما هي فأجل إنها الصدمة!
[سأتغاضى عن اختياراتك التي تجعل معدتي تستاء وأسامحك بما أنكِ أتيتِ بروحِ ودود تليق بزيارة بالمستشفى.]
ثم..
[اجلسي! هل تنتظرين دَعوة؟ لم يركِ أحدًا وأنتِ تقتحمين مطبخنا لتناول الطعام قسرًا! وأنا بخير، بعض الكسور هُنا وهُناك، ولكن أوفيليا ستُضمد جراحي بإخلاصِ، لذا أنا بأيادِ أمينة!]

من طرف **Ophelia Santino** 16/9/2022, 7:58 pm

هل توقعت أيّ شيءِ آخر؟ لا! سيتمسك بوظيفة قد ترديه صريعاً، و لأجل ماذا؟ لديه آخرى أفضل و أكثر أمناً. لم أعلق على " الحديث فيما بعدِ " لأني لم أرد الحديث. كان عليه أن يوافق ببساطةِ بعد ما حدث، أم سننتظر المرة القادمة التي قد لا ينجو بها؟
نهضت من جواره لأذهب و أحتضن جاين بإبتسامةِ:
[ إشتقتُ لكِ. أنتِ بخير؟]
ضحكتُ دون مرحِ و مررت يدي بشعري:
[ أيضاً لأني هددته بأني سأطارده بحياته القادمة إن فكر بالمُغادرة. نحنُ نأخذ هذه الأمور بجديّة.]

من طرف **Jane Rickman** 17/9/2022, 12:28 am

أدرت عيناي:
- هل صدقت نفسك؟ معدتك ليست مستاءة بل ممتنة لي أنت فقط من لم يتخطى مرحلة النكران بعد. إن انجزت في التعافي سآتيك بلبن العصفور ولكن، كما قلت، انجز.
ضممت أوفيليا بإمتنان:
- وأنا، كيف حالكِ؟ أنا بخير، رحلة طويلة غيّرت المسار بنصفها. أ هيَ ظاهرة على وجهي لتلك الدرجة؟
ضيّقت عيناي متوعدة إياه بسبب الفضيحة..
- انظروا من يتحدث.. كنت بمرحلة ما أفكر بتركيب صاعق على باب ثلاجتنا!
ضحكت وعقبت بعد أوفيليا:
- سيكون عليكِ سلسلة قدميه بساق الفراش من باب الحيطة.
ثم هززت رأسي نفيًا بشأن الدعوة:
- عليّ الذهاب، أنا هالكة. سأبيت لبضع ساعاتٍ بفندق قريب من المطار قبل رحلة العَودة لشيكاغو.
استقر نظري على أوفيليا وأخذت نبرتي منحنى جاد:
- أنتِ بخير؟
بادلت النظر بينهما:
- كيف هو ديمتري؟

Hospital Room No. 130

Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130

رد: Hospital Room No. 130