Hospital Room No.20
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Hospital Room No.20
منذ الهجوم الذى حدث بقسم الشرطة وقد تم إلغاء كافة الاجازات لـ الاطباء والممرضين كذلك
فالمستشفى لم يخلو من الجرحى والموتى أيضآ شرطيين ومدنيين
كذلك لم يخلو من أعضاء المباحث الفيدرالية الذين يأخذون أقوال الجميع
من الصعب متابعة العمل وسط كل تلك الضغوطات وكذلك الاستدعاء الدائم لغرف المرضى والمصابين
عودة لذلك الفتى بناء على اوامر مدير المستشفى تم نقله لأحد الغرف العادية المجهزة
لم يكن هناك أى سبب لبقائه بغرف الرعاية طالما ان الحالة لاتتحسن وبحالة طوارىء كتلك نحتاج كل مكان بداخل المستشفى
باشرت امر نقل الفتى بذاتى لتلك الغرفة ، مدير المستشفى يتابع الأمر بذاته وتلك المرة الاولى التى يفعلها ، أخذ المخطط ليحدق به لأتحدث أنا وقلت:
"هناك أنهيار بإشارات المخ ولايوجد تحسن."
لقد توقف المخ تماما عن وظائفه بالرغم من أن يكون الدم مازال نابضا فى جسده
أومئت برأسى له لأتابع :
"نعم ولكن أظن أن التنفس الان بفعل تلك الاجهزة استجابة المخ منتهية تماما لا تستجيب لأى إشارة ."
هل تم إخبار أى أحد من ذويه ؟
" لا ، أظن أن والديه بمكان قريب من هنا ، ربما يمكننا إخبارهم فقرار نزع الاجهزة يجب أن يكون بموافقة الأسرة ، من الدرجة الاولى ."
يومىء لى ويغادر لأنظر لمكان الفتى فوق فراشه لاأدرى لما ألعب دومآ دور قابض الارواح بتلك المستشفى
وفقط غادرت
فالمستشفى لم يخلو من الجرحى والموتى أيضآ شرطيين ومدنيين
كذلك لم يخلو من أعضاء المباحث الفيدرالية الذين يأخذون أقوال الجميع
من الصعب متابعة العمل وسط كل تلك الضغوطات وكذلك الاستدعاء الدائم لغرف المرضى والمصابين
عودة لذلك الفتى بناء على اوامر مدير المستشفى تم نقله لأحد الغرف العادية المجهزة
لم يكن هناك أى سبب لبقائه بغرف الرعاية طالما ان الحالة لاتتحسن وبحالة طوارىء كتلك نحتاج كل مكان بداخل المستشفى
باشرت امر نقل الفتى بذاتى لتلك الغرفة ، مدير المستشفى يتابع الأمر بذاته وتلك المرة الاولى التى يفعلها ، أخذ المخطط ليحدق به لأتحدث أنا وقلت:
"هناك أنهيار بإشارات المخ ولايوجد تحسن."
لقد توقف المخ تماما عن وظائفه بالرغم من أن يكون الدم مازال نابضا فى جسده
أومئت برأسى له لأتابع :
"نعم ولكن أظن أن التنفس الان بفعل تلك الاجهزة استجابة المخ منتهية تماما لا تستجيب لأى إشارة ."
هل تم إخبار أى أحد من ذويه ؟
" لا ، أظن أن والديه بمكان قريب من هنا ، ربما يمكننا إخبارهم فقرار نزع الاجهزة يجب أن يكون بموافقة الأسرة ، من الدرجة الاولى ."
يومىء لى ويغادر لأنظر لمكان الفتى فوق فراشه لاأدرى لما ألعب دومآ دور قابض الارواح بتلك المستشفى
وفقط غادرت
John Petro- Frist Class
-
location : England
Nationality : British
رد: Hospital Room No.20
عقدت ذراعي و أنا أنظر لرالف. لقد فعلنا كُل شيءِ.. لماذا لا يستسقظ و الآن الطبيب يتحدث عن نزع الأجهزة؟ هذا لا يجعلني أثق بهم ذرةِ واحدة.
تركت الغرفة لأبحث عن الطبيب المسئول لأني سأخرجه من هذه المشفى. يُمكننا نقل هذه الأجهزة للمنزل ليبقى بغرفته تحت عينيّ بعيداً عن الأطباء و هراءهم. نزع أجهزةِ؟ هذا جنونِ خامِ! إن لمس أحدِ إبني سأصور قتيلاً ها هُنا.
Luna W.Coburn- Special Figure
رد: Hospital Room No.20
سمعت أطراف حديثِ.. لا تبدو الأمور مُبشرة.
نظرت له من خلال الزجاج دون الدخول للحجرة. هل ينوي تركِ خَلفه أيضاً؟
لا أعلم ما الخطب. إيريك، ثمَ رالف و أخيراً علمت أن ميرسيلا هنا أيضاً. و هذا كثيراً ليحدث وراء بَعضهِ فلا استطيع إلتقاط أنفاسي.
دلفت للحجرة لأربت على يده بخفةِ و اترك قُبلةِ على جانب وجهه هامسةِ:
>> أرجوك لا تمت.
زفرت بعُمقِ و ظللت بمكاني لفترة من الوقت لكن.. لاجديد.
غادرت و هناكَ باقة زهورِ بيديّ كيّ ازور سيلا.
نظرت له من خلال الزجاج دون الدخول للحجرة. هل ينوي تركِ خَلفه أيضاً؟
لا أعلم ما الخطب. إيريك، ثمَ رالف و أخيراً علمت أن ميرسيلا هنا أيضاً. و هذا كثيراً ليحدث وراء بَعضهِ فلا استطيع إلتقاط أنفاسي.
دلفت للحجرة لأربت على يده بخفةِ و اترك قُبلةِ على جانب وجهه هامسةِ:
>> أرجوك لا تمت.
زفرت بعُمقِ و ظللت بمكاني لفترة من الوقت لكن.. لاجديد.
غادرت و هناكَ باقة زهورِ بيديّ كيّ ازور سيلا.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
لدومآ كنت أسير على نطاق التمرد مع براندون لإنه لم يكن هناك ماأخسره كذلك كان هناك من أعتمد عليه ليكون معى بحال سقوطى ولكن بالنهاية ماذا؟!
ليام خاننى !
وبرغم انه اعترف لى بالأمر ولكنى أعدها خيانة أن يشارك بمؤامرة كتلك لإيذاء أبنى
وحتى مع عودتنا لبراندون وأخذنا الترياق وأعطائه لرالف ولكن لاشىء تحسن ، تلك الإجهزة المتصلة به وقناع التنفس ذلك وذلك السكون الرهيب الذى عمّ ملامحه
لقد خسرت أبنآ من قبل ولن أخسر الثانى مهما تكلف الأمر
الباب يفتح وأحد يدلف ويتحدث هناك طبيب يتحدث عن نزع الإجهزة عنه ويمرر لى تلك الورقة لتوقيعها
- أنت تمزح
قلتها بنبرة باردة وأنا أنهض من ذلك المقعد الذى أجلس عليه وقلت بالنبرة ذاتها :
- تريدنى أن أوقع على ورقة لتنهون حياة أبنى
المشكلة إنه اتى بتوقيت خاطىء تمامآ ، أتى وأنا بقمة غضبى يدى قبضت على عنقه بحدة وتابعت بنبرة غاضبة :
- أخرج من هنا قبل أن أفصل رأسك عن جسدك والإفضل ألا تخطو قدماك تلك الغرفة مجددآ .
قلتها ودفعته عنى وعدت لإلتفت لرالف لأعاود الجلوس مجددآ :
-لاتقلق رالف ، لن يطالك أى أذى أبدآ مجددآ أقسم بهذا ..
قلتها وأرجعت ظهرى للوراء وإنتظرت فقط
ليام خاننى !
وبرغم انه اعترف لى بالأمر ولكنى أعدها خيانة أن يشارك بمؤامرة كتلك لإيذاء أبنى
وحتى مع عودتنا لبراندون وأخذنا الترياق وأعطائه لرالف ولكن لاشىء تحسن ، تلك الإجهزة المتصلة به وقناع التنفس ذلك وذلك السكون الرهيب الذى عمّ ملامحه
لقد خسرت أبنآ من قبل ولن أخسر الثانى مهما تكلف الأمر
الباب يفتح وأحد يدلف ويتحدث هناك طبيب يتحدث عن نزع الإجهزة عنه ويمرر لى تلك الورقة لتوقيعها
- أنت تمزح
قلتها بنبرة باردة وأنا أنهض من ذلك المقعد الذى أجلس عليه وقلت بالنبرة ذاتها :
- تريدنى أن أوقع على ورقة لتنهون حياة أبنى
المشكلة إنه اتى بتوقيت خاطىء تمامآ ، أتى وأنا بقمة غضبى يدى قبضت على عنقه بحدة وتابعت بنبرة غاضبة :
- أخرج من هنا قبل أن أفصل رأسك عن جسدك والإفضل ألا تخطو قدماك تلك الغرفة مجددآ .
قلتها ودفعته عنى وعدت لإلتفت لرالف لأعاود الجلوس مجددآ :
-لاتقلق رالف ، لن يطالك أى أذى أبدآ مجددآ أقسم بهذا ..
قلتها وأرجعت ظهرى للوراء وإنتظرت فقط
Adam Coburn- Active
رد: Hospital Room No.20
جَلست على طرف الفراش أرمق رالف بصمتِ ثُمَ قلت دون مُقدماتِ:
>> لا أعلم ما الذي تظن نفسك تفعله! لكني لن أسامحك على هذا.. لماذا لا تستيقظ؟ هل هذا يروقكَ؟ تعذيب الجميع حولكَ.
غمغمت بنبرةِ منخفضةِ:
>> أنتَ وغد.
>> لا أعلم ما الذي تظن نفسك تفعله! لكني لن أسامحك على هذا.. لماذا لا تستيقظ؟ هل هذا يروقكَ؟ تعذيب الجميع حولكَ.
غمغمت بنبرةِ منخفضةِ:
>> أنتَ وغد.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
تمنيت أن أصحو وأنا فاقد الذاكره
لكن لم يحدث ، أنا أتذكر كل شئ تلك المره ويدور في حلقه مفرغه بكل ما أراه أثناء نومي، أتعذب بلا نهايه.
تِلك المره أستطيع أن أستيقظ،فجأة وكأني أنتهز فرصة أني أقوى على هذا.
أفتح عيني لأغمضها من جديد بسبب الضوء ، أرفع يدي ولكن شئ يُقيدها .
أحاول النظر بتمعن لأجد تلك المحاليل ، أكرهها ، أكره صوتها.
أتنقل بنظري ، تمسح عيني الغرفه بكاملها.
أتوقف عن النظر حولي عندما وجدتها.
فقط أتنفس وقتها وكأني أستعدت القدره على ذلك.
أمد يدي بوهن ألمس معصمها الذي كان أقرب جزء لي .
لم أتوقع أن تكون متواجدة وتكون أمامى
لكن لم يحدث ، أنا أتذكر كل شئ تلك المره ويدور في حلقه مفرغه بكل ما أراه أثناء نومي، أتعذب بلا نهايه.
تِلك المره أستطيع أن أستيقظ،فجأة وكأني أنتهز فرصة أني أقوى على هذا.
أفتح عيني لأغمضها من جديد بسبب الضوء ، أرفع يدي ولكن شئ يُقيدها .
أحاول النظر بتمعن لأجد تلك المحاليل ، أكرهها ، أكره صوتها.
أتنقل بنظري ، تمسح عيني الغرفه بكاملها.
أتوقف عن النظر حولي عندما وجدتها.
فقط أتنفس وقتها وكأني أستعدت القدره على ذلك.
أمد يدي بوهن ألمس معصمها الذي كان أقرب جزء لي .
لم أتوقع أن تكون متواجدة وتكون أمامى
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
إتسعت عينيّ حتى كادتا تخرجان من محجريّهما.
>> رالف!
لا اعلم هل أبكي أم أبتسم أم كلاهُما! إحتضنته بقوةِ قبل أن اتذكر أنه قد لا يكون بأفضل حالِ و قلتُ:
>> سأستدعي لكَ الطبيب. كيف تشعر؟ أنتَ بخير؟ يا آلهي! كنت أقول أنكَ وغدِ للتو. ليتني قلت هذا منذ زمنِ.
أمسكت بيده وخَفت صوتي مُختنقةِ بعاطفتي لأنه إستفاق:
>> إشتقت لكَ للغايةِ.
>> رالف!
لا اعلم هل أبكي أم أبتسم أم كلاهُما! إحتضنته بقوةِ قبل أن اتذكر أنه قد لا يكون بأفضل حالِ و قلتُ:
>> سأستدعي لكَ الطبيب. كيف تشعر؟ أنتَ بخير؟ يا آلهي! كنت أقول أنكَ وغدِ للتو. ليتني قلت هذا منذ زمنِ.
أمسكت بيده وخَفت صوتي مُختنقةِ بعاطفتي لأنه إستفاق:
>> إشتقت لكَ للغايةِ.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
صوتِها يؤكدُ لى الأن إنها متواجدة ولمساتِها تِلك أحببتها إستمع لها فقط لإننى أشتقت لِصوتها وحينما أمسكتث بيدى أغمض عيني لأتنفس رغم عني أنفاس مُتقطعه لأقول بخفوتُ:
- الأوغاد لايموتون.
ضغطت على يدها بخفة وفتحت عينى لإنظرُ لها وقلتُ:
-هل غفوتُ كثيراً لِتلك الدرجة ؟
- الأوغاد لايموتون.
ضغطت على يدها بخفة وفتحت عينى لإنظرُ لها وقلتُ:
-هل غفوتُ كثيراً لِتلك الدرجة ؟
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
ضحكت و مسحت عيني بيدي الحُرة كيّ لا أبكي.
>> من قال أني سأسمح لَكَ بأن تموت. هذا خارج الخيارات المُتاحة لديكَ.
مسدت رأسه برفق هادئ:
>> بضعةِ أشهر فقط. لا شيء هام.
>> من قال أني سأسمح لَكَ بأن تموت. هذا خارج الخيارات المُتاحة لديكَ.
مسدت رأسه برفق هادئ:
>> بضعةِ أشهر فقط. لا شيء هام.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
أحببتُ لمسة يداها تِلك لأقولُ وأنا أنظر لها:
- سيكون الأمرُ وقتِها أكثرُ راحة.
قُلتها لها بخفوت وحينما قالت إننى فاقد الوعى منذ أشهرُ قطبتُ قبل أن أحاول الإعتدالُ وأنا أقولُ:
-وأنتِ تركتِ عملِك كل تلك الفترة.؟.
- سيكون الأمرُ وقتِها أكثرُ راحة.
قُلتها لها بخفوت وحينما قالت إننى فاقد الوعى منذ أشهرُ قطبتُ قبل أن أحاول الإعتدالُ وأنا أقولُ:
-وأنتِ تركتِ عملِك كل تلك الفترة.؟.
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
رفعت حاجبي بإستنكارِ:
>> أكثر راحةِ من مَاذا؟ هل لديكَ فكرةِ كم أقلقتنا عليكَ؟ كم أقلقتني؟! لقد أصبحت أكره المشافي!
زفرتُ بقوة قبل أن أعيده من كتفيه برفقِ:
>> لا تتحرك كثيراً. و نعم بالطبع. كيف سأعمل و أنتَ راقد هكذا بين الحياة و الموت؟!
>> أكثر راحةِ من مَاذا؟ هل لديكَ فكرةِ كم أقلقتنا عليكَ؟ كم أقلقتني؟! لقد أصبحت أكره المشافي!
زفرتُ بقوة قبل أن أعيده من كتفيه برفقِ:
>> لا تتحرك كثيراً. و نعم بالطبع. كيف سأعمل و أنتَ راقد هكذا بين الحياة و الموت؟!
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
ضحكت وانا اغمض عينى بتعبُ لأقول بعدها :
- من كل مايحدث حولى لايسين ، أنتِ الوحيدة الذى ترينى ذو أهمية بحياتِك.
فتحت عيناى للنظر لوجهها من ذلك القربُ وقلتُ:
- لن تتوقف الحياة على موتى أو بقائى حياً ، بنهاية الامر الحياة تستمر.
رفعت يدى لأمسك يدها برفق وأكملتُ:
- بكِ شىء متغيرُ، هل كل أمورك بخير؟
- من كل مايحدث حولى لايسين ، أنتِ الوحيدة الذى ترينى ذو أهمية بحياتِك.
فتحت عيناى للنظر لوجهها من ذلك القربُ وقلتُ:
- لن تتوقف الحياة على موتى أو بقائى حياً ، بنهاية الامر الحياة تستمر.
رفعت يدى لأمسك يدها برفق وأكملتُ:
- بكِ شىء متغيرُ، هل كل أمورك بخير؟
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
هَززت رأسي:
>> هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. والدتكَ لم تغادر مشفى و السيد كوبرن كُل يومِ يتشاجر مع الأطباء لأن حالتكَ لم تتحسن و إيريك يأتي معي كثيراً. هناكَ الكثير حولكَ يهتموا و لكنكَ لا ترى هذا و تتدلل علينا.
إرتخى كتفي و قلت بحُزنِ:
>> لا تقل هذا. من فضلك..لا أريد سماع كلمةِ موتِ. لقد فقدت بالفعل الكثير و لا أتحمل فقدان أحدِ آخر. ألا تكترث لأجل عائلتكَ؟ أصدقاءكِ؟ لأجلي؟
لم أفهم ماذا يعني و لقد أومئت ببطءِ:
>> بخيرِ. لما؟ أبدو مرهقةِ؟ لأني كذلك.. أتعبتني معكَ.
>> هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. والدتكَ لم تغادر مشفى و السيد كوبرن كُل يومِ يتشاجر مع الأطباء لأن حالتكَ لم تتحسن و إيريك يأتي معي كثيراً. هناكَ الكثير حولكَ يهتموا و لكنكَ لا ترى هذا و تتدلل علينا.
إرتخى كتفي و قلت بحُزنِ:
>> لا تقل هذا. من فضلك..لا أريد سماع كلمةِ موتِ. لقد فقدت بالفعل الكثير و لا أتحمل فقدان أحدِ آخر. ألا تكترث لأجل عائلتكَ؟ أصدقاءكِ؟ لأجلي؟
لم أفهم ماذا يعني و لقد أومئت ببطءِ:
>> بخيرِ. لما؟ أبدو مرهقةِ؟ لأني كذلك.. أتعبتني معكَ.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
حينما ذكرت لونا وأدم إبتسمت ببطىء ساخر وقلتُ:
-لونا التى أتهمتنى إننى أتعاطى المخدراتُ وأصرت على إجرائى التحاليل ولم تصدق أى شىء أقوله ، أم أدم الذى يختفى بالإشهر ولاأراه كإنه ليس لديه عائلة.
ضغطت يدها برفق وقلتُ:
- إيريك مؤكد يكرهنى الان لإننى أخذك منه ، ولكننى سعيداً ان الامور بينكم أصبحت أفضلُ.
ربتتُ على يدها برفقُ وقلتُ:
- لاأريدك أن تحزنى أريدك سعيدة دوماً فقط لايسين وبالمناسبة.
تلك المرة لم استمع كلامها وإعتدلت لاأنكر إننى شعرت بالإلم والخدر الشديد لِجسدى لذا ظللت صامتاً لوهلة ألتقط أنفاسى قبل أن أنظرُ لها وقلت:
- لستى مرهقة ولكِن تلك النظرة بعيناكِ تفضحك ، أراها دوماً حينما تكونى تخفين شىء .
-لونا التى أتهمتنى إننى أتعاطى المخدراتُ وأصرت على إجرائى التحاليل ولم تصدق أى شىء أقوله ، أم أدم الذى يختفى بالإشهر ولاأراه كإنه ليس لديه عائلة.
ضغطت يدها برفق وقلتُ:
- إيريك مؤكد يكرهنى الان لإننى أخذك منه ، ولكننى سعيداً ان الامور بينكم أصبحت أفضلُ.
ربتتُ على يدها برفقُ وقلتُ:
- لاأريدك أن تحزنى أريدك سعيدة دوماً فقط لايسين وبالمناسبة.
تلك المرة لم استمع كلامها وإعتدلت لاأنكر إننى شعرت بالإلم والخدر الشديد لِجسدى لذا ظللت صامتاً لوهلة ألتقط أنفاسى قبل أن أنظرُ لها وقلت:
- لستى مرهقة ولكِن تلك النظرة بعيناكِ تفضحك ، أراها دوماً حينما تكونى تخفين شىء .
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
حركت كتفيّ و قلتُ:
>> و ماذا بهذا؟ كانت قلقة عليكَ و قالت أنكَ فعلت شيء لم تفعله، ليست نهاية العالم و والدكَ حتى و إن غاب فهو يحبكَ. ثُمَ صدقني وجودهم حتى بكُل المشاكل أفضل من عدمهم. إسألني أنا.. قد أضحي بأيّ شيءِ لأرى والديّ مرةِ واحدة.
ضحكت و أنا أنظر إليّه و أتنهد:
>> أفقت للتو من غيبوبة و تتحدث عن لُغة عينيّ؟ يالكَ من حالم!.
لم يكن هذا مكاني لأخبره أنه تم حقنه بشيءِ مـا، نحن لا نعلم التفاصيل بالضبط هذا شيءِ يتحدث معه والديّه به.
>> جاءت فتاةِ لرؤيتكَ كانت قلقةِ لكني لا أرتاح لها. من هيّ؟ ألديكَ حبيبة من وراءي؟
>> و ماذا بهذا؟ كانت قلقة عليكَ و قالت أنكَ فعلت شيء لم تفعله، ليست نهاية العالم و والدكَ حتى و إن غاب فهو يحبكَ. ثُمَ صدقني وجودهم حتى بكُل المشاكل أفضل من عدمهم. إسألني أنا.. قد أضحي بأيّ شيءِ لأرى والديّ مرةِ واحدة.
ضحكت و أنا أنظر إليّه و أتنهد:
>> أفقت للتو من غيبوبة و تتحدث عن لُغة عينيّ؟ يالكَ من حالم!.
لم يكن هذا مكاني لأخبره أنه تم حقنه بشيءِ مـا، نحن لا نعلم التفاصيل بالضبط هذا شيءِ يتحدث معه والديّه به.
>> جاءت فتاةِ لرؤيتكَ كانت قلقةِ لكني لا أرتاح لها. من هيّ؟ ألديكَ حبيبة من وراءي؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
_لكنها تعلم انني لاافعل شئ كهذا ورغم ذلك لم تصدقني .
قلتها لها ونظرت امامي قبل ان اضحك مع عبارتها وقلت:
_نعم لكي تعلمي اهميتك لدي.
ومع عبارتها الاخيرة قطبت بعدم فهم لارفع عيني لها وقلت:
_اي فتاة ؟ ، انا لا اعلم احد.
قلتها لها ونظرت امامي قبل ان اضحك مع عبارتها وقلت:
_نعم لكي تعلمي اهميتك لدي.
ومع عبارتها الاخيرة قطبت بعدم فهم لارفع عيني لها وقلت:
_اي فتاة ؟ ، انا لا اعلم احد.
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
قلتُ ببطءِ:
>> والديكَ يشعرا بالذنب فعلاً، لا داعي لأن تقسو عليهما. كونكَ بالفراش ساكناً لأشهر لم يكن سهلاً على أحد. و أيضاً العائلة تأتي أولاً لهذا تخطى الأمر، حسناً؟
إبتسمت على الأهميّة:
>> لا أصدق أنكَ أفقت فعلاً و أني أحدثك. أخشى أن أكون أهلوس فحسب.
زفرتُ بضيقِ و حركت يدي:
>> لا أعلم فتاةِ ما.. إسمها.. نايـومي؟ لا أذكر شيءِ كهذا.
>> والديكَ يشعرا بالذنب فعلاً، لا داعي لأن تقسو عليهما. كونكَ بالفراش ساكناً لأشهر لم يكن سهلاً على أحد. و أيضاً العائلة تأتي أولاً لهذا تخطى الأمر، حسناً؟
إبتسمت على الأهميّة:
>> لا أصدق أنكَ أفقت فعلاً و أني أحدثك. أخشى أن أكون أهلوس فحسب.
زفرتُ بضيقِ و حركت يدي:
>> لا أعلم فتاةِ ما.. إسمها.. نايـومي؟ لا أذكر شيءِ كهذا.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
إستمعت لما تقوله بشأن لونا وأدم ولكنى لم أعقبُ بل نظرت امامى فحسب قبل أن أنظر لها وقلت:
- وأنا لاأصدق إنك تركتى عملك وحياتك بفرنسا لتأتين وتبقين معى .
قُلتها لها وسمعت ماتقوله قطبت حينما قالت فتاةق بل أن تقول أسمِها لأنظر امامى لوهلة قبل أن أقول بتردد:
-نايومى.
صمتت لوهلة قبل ان ارفع عينى لها وقلت:
-إنها نادلة كانت تعمل بمقهى لونا ، ولكِن لما أتت؟.
- وأنا لاأصدق إنك تركتى عملك وحياتك بفرنسا لتأتين وتبقين معى .
قُلتها لها وسمعت ماتقوله قطبت حينما قالت فتاةق بل أن تقول أسمِها لأنظر امامى لوهلة قبل أن أقول بتردد:
-نايومى.
صمتت لوهلة قبل ان ارفع عينى لها وقلت:
-إنها نادلة كانت تعمل بمقهى لونا ، ولكِن لما أتت؟.
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
أجبته مُتصنعة عدم الإكتراث:
>> لا أعلم، لتزورك رُبما. على كُلِ علمت من لونا أنها لم تعد تأتي للعمل هذا أفضل لم أكن أرتاح لها.
إبتسمت لأقول:
>> لابُد أنكَ جائع. طعام المشفى ليس الأفضل و لكنه أفضل من المحاليل على الأقل. أستدعي الممرضة لتأتي لكَ بطعامِ؟
>> لا أعلم، لتزورك رُبما. على كُلِ علمت من لونا أنها لم تعد تأتي للعمل هذا أفضل لم أكن أرتاح لها.
إبتسمت لأقول:
>> لابُد أنكَ جائع. طعام المشفى ليس الأفضل و لكنه أفضل من المحاليل على الأقل. أستدعي الممرضة لتأتي لكَ بطعامِ؟
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
تزورنى لِما لم أراها سوا مرة واحدة فحسبُ قبل ان أجرى ذلك التحليل حتى .
قلتها لها وحقاً لم أفهم شىء وحينما تحدثت عن الطعام قلتُ:
-أشعر إننى لم أكل منذ قرون ، ولكِن لغرابة الامر معدتى تؤلمنى للغاية وكإنك تشعلين بها نيران.
قلتها لها وحقاً لم أفهم شىء وحينما تحدثت عن الطعام قلتُ:
-أشعر إننى لم أكل منذ قرون ، ولكِن لغرابة الامر معدتى تؤلمنى للغاية وكإنك تشعلين بها نيران.
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
تراجعت عن طلب طعامِ له طالما معدته تؤلمه. لا أريد فعل شيءِ قد يضره أكثر مما ينفعه. عُدت للجلوس بجواره
>> حسناً دعني أخبر السيدة لونا أنكَ إستفقت. ستكون سعيدة للغايّة.
>> حسناً دعني أخبر السيدة لونا أنكَ إستفقت. ستكون سعيدة للغايّة.
Leysan Visser- Active
- location : Paris \ L.A
Nationality : Norwegian
رد: Hospital Room No.20
أومئت برأسى حينما قالت ستخبر لونا قبل أن أقول لها بتساؤل:
-هل ستكونى بالجوار ؟ ام سترحلين؟
-هل ستكونى بالجوار ؟ ام سترحلين؟
Ralph A.Coburn- Resident
رد: Hospital Room No.20
لم أصدق عِندما أخبروني أنه إستيقظت و أن حالته مُستقرةِ، هذه كانت مُعجزةِ بكُل ما في الكلمة من معانِ. دلفت إلى الغرفة و شعرت بدموع بعينيّ و أنا أحتضنه:
{ آه، رالف، ظننت أني فقدتك. أنتَ بخير؟ كيف تشعر؟ }
كان الطبيب قد إنتهى من فحصه و طَمئني أن مُعدلاته الحيوية مُنتظمةِ و أنه سيبقى تحت المراقبة ليومِ آخر ثُمَ يُمكنه الخروج.
مسحت على شعره بيد مُرتجفة لأعاود إحتضانه:
{ لا تعلم كم كُنت قلقة. }
{ آه، رالف، ظننت أني فقدتك. أنتَ بخير؟ كيف تشعر؟ }
كان الطبيب قد إنتهى من فحصه و طَمئني أن مُعدلاته الحيوية مُنتظمةِ و أنه سيبقى تحت المراقبة ليومِ آخر ثُمَ يُمكنه الخروج.
مسحت على شعره بيد مُرتجفة لأعاود إحتضانه:
{ لا تعلم كم كُنت قلقة. }
Luna W.Coburn- Special Figure
رد: Hospital Room No.20
لايسيتن غادرت ونظرت تجاه لونا حينما دلفت لإبتسم وحينما ضمتنى تمسكت بها وأنا أقول :
- بخير تماماً الأن وسأظل أزعجك دوماً وجعلك تصرخين بوجهى .
أتى الطبيب ونظرت له حينما بدء بفحصى ولونا تقف بجوارنا وحينما قال إنه يمكننى المغادرة زفرت براحة وتمسكت بلونا مجدداً وقلت:
-أعتذر عن كل ماتسببت به ، ولكنى أقسم لكى إننى لم أفعل شىء لونا ، أنتى تصدقينى أليس كذلك؟
- بخير تماماً الأن وسأظل أزعجك دوماً وجعلك تصرخين بوجهى .
أتى الطبيب ونظرت له حينما بدء بفحصى ولونا تقف بجوارنا وحينما قال إنه يمكننى المغادرة زفرت براحة وتمسكت بلونا مجدداً وقلت:
-أعتذر عن كل ماتسببت به ، ولكنى أقسم لكى إننى لم أفعل شىء لونا ، أنتى تصدقينى أليس كذلك؟
Ralph A.Coburn- Resident
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى