3rd Floor - Room 37
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 1/9/2022, 2:26 am
عَلقت كيس المُلاكمة على الخُطاف الذي ثبته جيداً بالسقف. إختبرت توازنه بتسديد لكمتيّن دون قوة فعليّة ثُمَ أمسكت بالرباط الضاغط لألف قَبضتيّ بقوةِ قبل أن أغلقهُما و أسدد لكماتِ متتاليّة للكيس الرمليّ الذي تأرجح أسفل عُنف لكماتي، صوت اللكم كان عالِ بسبب السرعة و القوة معاً، كنت أتدرب على الحائط بالسِجن و كسرت عظم قبضتي بضعةِ مراتِ حتى إلتئم العظم ليصبح أقسى، الآن أصبح من الصعب كسر قبضتيّ حتى و إن كان جِدارِ حديديّ، هناكَ بضعةِ أساليب متطرفة لكسر عظامِ معينة كيّ تلتئم و تُصبح أقوى، من الجنونيّ ما يفعله البشر بنفسهم فقط للشعور بالقوة. لكن الأمر لا يتعلق بالقوة الآن فماذا أحاول إثبات؟ أن لازال بداخلي غضبِ لا أعلم أين أصرفه؟
كُل شيءِ جيد.. أنهيت الثانويّة، إطلاق سراحي يسير بشكلِ جيد، لدى وظيفة و تم قبولي بالجامعة بخطاب توصيّة من المديرة كما وعدت. كُل شيء يسير كما خططت، لكن كُل شيء أيضاً يبدو ثقيلاً و رماديّ، ظَننت في البداية أن هذا تأثر مرحلة إنتقاليّة و لكن الحقيقةِ أن منذ ما حدث و هناكَ فجوة بشعةِ سوداء داخلي لا يوجد بها سوى خواءِ.
جدي وضع آمالاً عريضةِ علي بوقتِ مـا، كُنت قبضته و مُنفذ الأحكام منذ أن كنت بالسادسة عشرةِ، كانت هذه أول مرةِ أحطم وجه أحدِ، كان سهلاً.. أسهل مما ينبغي.
شعرتُ بنشوة هائلةِ بكُل مرة أخبرني بها جدي أن لدينا " مشوارِ " حتى عندما بدأت بإستخدام الأسلحة كُنت جيداً، كنت استطيع غَلب خمسة رجالِ أشداءِ في دقائقِ، والدي كان ضعيفاً، لهذا قُتِل أمامنا و كُنا صِغاراً للغاية لنفعل أيّ شيءِ سوى المشاهدةِ و أنا كرهته لأن لم يقاوم، كنت صغيراً.. لم أفهم، هو لم يقاوم لأنه اراد إنقاذِنا، لكن هذا ليس ما أخبروني بِه.
تجمع الغضب بداخلي و أصبح تلاً ثُمَ جَبلاً مع السنوات و أصبحت أقوى، أقسى.. لم أكترث من تزوجت والدتي بعد والدي و لم أبكي موتها أيضاً، كانت تنظر إليّ على أني كلبِ مسعورِ، و لم تكن مُخطئةِ.
لكن برغم كُل شيءِ لم أقتل أحدِ، وضعت البعض في غيبوبةِ، و علت آخرون عاجزين لكن كان لديّ على الأقل خطاً لا أتخطيه، أردت الإحتفاظ بالجُزء الصغير الإنسانيّ لديّ. و كان هناكَ ضوءاً..
تذكرت وجه آنيا لتصبح اللكمات أعنف و أعنف و أنفاسي الغاضبة أصبحت كصريرِ حادِ مرتفعِ.
لكن هذا لم يكن عقابِ عادلاً، كان هناكَ شيء آخر بإنتظاري، صفعةِ آخرى بالوجه و أني مهما كنت قوياً لا أستطيع إنقاذ أحدِ.. تبدلت صورة آنيا بشقيقتي و هي ملقاةِ أرضاً و القذر فوقها، مظهرها وقتها، دموعها، صُراخها الذي مات بحلقها..
كنت مُتأخراً و لم أنقذ أحدِ، لا آنيا، و لا شقيقتي..الأولى ماتت و إنتهت مُعناتِها لكن الثانية تحيا مع ما حدث كُل يومِ. كُل يومِ لعينِ.
توقفت عندما رأيت قطرات الدماء و الرُباط الملوث.. لم أشعر بأيّ شيءِ. لا أفعل بالعادة..
لا شيء!
إبتسمت بسُخريّة و ذهبت لدورة المياه لأفك الرباط و أنظر لقبضتيّ، كان هناكَ تهتك بالجلد حول مفاصل الأصابع و كدماتِ لكن عدا هذا أستطيع تحريك يدي بإعتياديّة و لا أشعر سوى بوخزِ خفيفِ.
وضعت يدي أسفل المياه مراقباً تلونها للأحمر القاني ثم تصبح أفتح و أفتح حتى تُصبح فاترةِ بلا لونِ.
سحبت يديّ و إغتسلت سريعاً لأبدل ملابسي كيّ أذهب للعمل، لستُ منتظماً بسبب بداية الجامعة لكن على الأقل لازلت مُلتزماً بِه.
تأهبت للخروج و لكن قبل أن أفعل وضعت طعاماً بطبق بيوتِر. يُصبح مزاجه سيئاً عندما يجوع!
كُل شيءِ جيد.. أنهيت الثانويّة، إطلاق سراحي يسير بشكلِ جيد، لدى وظيفة و تم قبولي بالجامعة بخطاب توصيّة من المديرة كما وعدت. كُل شيء يسير كما خططت، لكن كُل شيء أيضاً يبدو ثقيلاً و رماديّ، ظَننت في البداية أن هذا تأثر مرحلة إنتقاليّة و لكن الحقيقةِ أن منذ ما حدث و هناكَ فجوة بشعةِ سوداء داخلي لا يوجد بها سوى خواءِ.
جدي وضع آمالاً عريضةِ علي بوقتِ مـا، كُنت قبضته و مُنفذ الأحكام منذ أن كنت بالسادسة عشرةِ، كانت هذه أول مرةِ أحطم وجه أحدِ، كان سهلاً.. أسهل مما ينبغي.
شعرتُ بنشوة هائلةِ بكُل مرة أخبرني بها جدي أن لدينا " مشوارِ " حتى عندما بدأت بإستخدام الأسلحة كُنت جيداً، كنت استطيع غَلب خمسة رجالِ أشداءِ في دقائقِ، والدي كان ضعيفاً، لهذا قُتِل أمامنا و كُنا صِغاراً للغاية لنفعل أيّ شيءِ سوى المشاهدةِ و أنا كرهته لأن لم يقاوم، كنت صغيراً.. لم أفهم، هو لم يقاوم لأنه اراد إنقاذِنا، لكن هذا ليس ما أخبروني بِه.
تجمع الغضب بداخلي و أصبح تلاً ثُمَ جَبلاً مع السنوات و أصبحت أقوى، أقسى.. لم أكترث من تزوجت والدتي بعد والدي و لم أبكي موتها أيضاً، كانت تنظر إليّ على أني كلبِ مسعورِ، و لم تكن مُخطئةِ.
لكن برغم كُل شيءِ لم أقتل أحدِ، وضعت البعض في غيبوبةِ، و علت آخرون عاجزين لكن كان لديّ على الأقل خطاً لا أتخطيه، أردت الإحتفاظ بالجُزء الصغير الإنسانيّ لديّ. و كان هناكَ ضوءاً..
تذكرت وجه آنيا لتصبح اللكمات أعنف و أعنف و أنفاسي الغاضبة أصبحت كصريرِ حادِ مرتفعِ.
لكن هذا لم يكن عقابِ عادلاً، كان هناكَ شيء آخر بإنتظاري، صفعةِ آخرى بالوجه و أني مهما كنت قوياً لا أستطيع إنقاذ أحدِ.. تبدلت صورة آنيا بشقيقتي و هي ملقاةِ أرضاً و القذر فوقها، مظهرها وقتها، دموعها، صُراخها الذي مات بحلقها..
كنت مُتأخراً و لم أنقذ أحدِ، لا آنيا، و لا شقيقتي..الأولى ماتت و إنتهت مُعناتِها لكن الثانية تحيا مع ما حدث كُل يومِ. كُل يومِ لعينِ.
توقفت عندما رأيت قطرات الدماء و الرُباط الملوث.. لم أشعر بأيّ شيءِ. لا أفعل بالعادة..
لا شيء!
إبتسمت بسُخريّة و ذهبت لدورة المياه لأفك الرباط و أنظر لقبضتيّ، كان هناكَ تهتك بالجلد حول مفاصل الأصابع و كدماتِ لكن عدا هذا أستطيع تحريك يدي بإعتياديّة و لا أشعر سوى بوخزِ خفيفِ.
وضعت يدي أسفل المياه مراقباً تلونها للأحمر القاني ثم تصبح أفتح و أفتح حتى تُصبح فاترةِ بلا لونِ.
سحبت يديّ و إغتسلت سريعاً لأبدل ملابسي كيّ أذهب للعمل، لستُ منتظماً بسبب بداية الجامعة لكن على الأقل لازلت مُلتزماً بِه.
تأهبت للخروج و لكن قبل أن أفعل وضعت طعاماً بطبق بيوتِر. يُصبح مزاجه سيئاً عندما يجوع!
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 22/9/2022, 7:22 pm
فتحت باب الغرفة لتدلف لها هِيّ أولاً و رفعت مقبس الكهرباء ليُضيء المكان لم يكن كثيراً و لكنه جيد للغاية بالنسبة لسكنِ جامعيّ.
جاء بيوتر ليقف أمامنا و يهز بذيله و هو يراقبها بفضولِ ككائن فضائيّ و لم يرد التزحزح من مكان حتى و أنا أحاول دفعه بقدمي قبل أن يُزمجر بحذيرِ.
{ أخبروني أن هذه الفصيلة تكون رفقة جيدة بالعادة. هذا ليس صحيحاً فقط تجاهليه. }
كان صغيراً و لكنه يتعامل على أنه وحشِ كاسر و هذاأاحياناً يكون مثيرِ للضحك قبل أن يبدأ بتمزيق ما حوله.
علقت السُترة على المشجب و رمقت المكان قبل أن يستقر بصري عليّها. نقيّت حلقي و إقتربت بتردد:
{ إن أردتِ يُمكنكِ البقاء. سآخذ الأريكة أو اذهب لقضاء الليلة عند أحدِ. }
جاء بيوتر ليقف أمامنا و يهز بذيله و هو يراقبها بفضولِ ككائن فضائيّ و لم يرد التزحزح من مكان حتى و أنا أحاول دفعه بقدمي قبل أن يُزمجر بحذيرِ.
{ أخبروني أن هذه الفصيلة تكون رفقة جيدة بالعادة. هذا ليس صحيحاً فقط تجاهليه. }
كان صغيراً و لكنه يتعامل على أنه وحشِ كاسر و هذاأاحياناً يكون مثيرِ للضحك قبل أن يبدأ بتمزيق ما حوله.
علقت السُترة على المشجب و رمقت المكان قبل أن يستقر بصري عليّها. نقيّت حلقي و إقتربت بتردد:
{ إن أردتِ يُمكنكِ البقاء. سآخذ الأريكة أو اذهب لقضاء الليلة عند أحدِ. }
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 22/9/2022, 8:00 pm
إرتفع حاجبايّ بدهشة حين وجدت الجرو الصغير، لم أظن أنه كان ليقتني كلبًا بعد ما حدث.
إنحنيتُ قليلًا لأتركه يقترب مني دون أن أبدي حَركة ما، ثم عندما شعر بالطمأنينة بما يكفي ليصبح أقرب ليدي مَررتها على رأسه بخفة.
اعتدلتُ حين تحدث إليّ:
[إنه خائف. كم من الوقت كان معك حتى الآن؟]
التفت قبضتي على ذراعِ الحقيبة لأظل صَامتة للحظة، ثم سألته دون إنتظار إجابة فعليًا:
[هل تُعاملني بهذا الرفق لأني فقط لم أفزع منك؟]
أخرجتُ هاتفي من جيبي لأغلقُه تمامًا، ثم حركتُ رأسي بلا معنى لأعلق بعدها:
[سأبقى، وليس لديّ مشكلة في أن تبقى معي أيضًا.]
إنحنيتُ قليلًا لأتركه يقترب مني دون أن أبدي حَركة ما، ثم عندما شعر بالطمأنينة بما يكفي ليصبح أقرب ليدي مَررتها على رأسه بخفة.
اعتدلتُ حين تحدث إليّ:
[إنه خائف. كم من الوقت كان معك حتى الآن؟]
التفت قبضتي على ذراعِ الحقيبة لأظل صَامتة للحظة، ثم سألته دون إنتظار إجابة فعليًا:
[هل تُعاملني بهذا الرفق لأني فقط لم أفزع منك؟]
أخرجتُ هاتفي من جيبي لأغلقُه تمامًا، ثم حركتُ رأسي بلا معنى لأعلق بعدها:
[سأبقى، وليس لديّ مشكلة في أن تبقى معي أيضًا.]
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 22/9/2022, 10:05 pm
خائف؟ أشك بهذا كثيراً. إنه شيطانيّ عندما يجوع!
رمقت تملقه لها و إلتصاقه بيدها لأضيق عينيّ
{ لا تدعي مظهره يخدعكِ. }
حركت يدي على مؤخرة رأسي و فكرتُ:
{ لا أعلم ، شهرِ أو أقل..}
وضعت يدي بجيبي كيّ أمنعها من الإمتداد إليّها و التحرك بخُصلات شعرها. لم أفكر جيداً قبل دعوتها أو أحسب خطواتي.
إرتع حاجبيّ بدهشةِ:
{ لماذا توقعتِ أن أعاملكِ بغلظةِ في المُطلق؟ ثُمَ.. }
نقيّت حلقي و لم أكمل لأجلس على الأريكة كيّ أخلع حذاءي مُتشاغلاً.
أحسد حقاً عدم وجود مشاكلِ معها ببقاءي. وجودها بنفس الحيز معي يختبر سيطرتي على نفسي.
{ جيد. }
ظلت عينيّ بالأرض هذا شقِ مريع بها! و لم ألحظه من قبلِ:
{ تحتاجين شيءِ لتبديل ملابسكِ أم أنتِ جيدة هكذا؟ }
رمقت تملقه لها و إلتصاقه بيدها لأضيق عينيّ
{ لا تدعي مظهره يخدعكِ. }
حركت يدي على مؤخرة رأسي و فكرتُ:
{ لا أعلم ، شهرِ أو أقل..}
وضعت يدي بجيبي كيّ أمنعها من الإمتداد إليّها و التحرك بخُصلات شعرها. لم أفكر جيداً قبل دعوتها أو أحسب خطواتي.
إرتع حاجبيّ بدهشةِ:
{ لماذا توقعتِ أن أعاملكِ بغلظةِ في المُطلق؟ ثُمَ.. }
نقيّت حلقي و لم أكمل لأجلس على الأريكة كيّ أخلع حذاءي مُتشاغلاً.
أحسد حقاً عدم وجود مشاكلِ معها ببقاءي. وجودها بنفس الحيز معي يختبر سيطرتي على نفسي.
{ جيد. }
ظلت عينيّ بالأرض هذا شقِ مريع بها! و لم ألحظه من قبلِ:
{ تحتاجين شيءِ لتبديل ملابسكِ أم أنتِ جيدة هكذا؟ }
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 22/9/2022, 11:17 pm
نَعم، لأن كلبًا ضئيلًا كهذا يُمكنه أن يقضم طرف حقيبتي مثلًا!
هذه فترة جيدة نسبيًا، لعله لا يبقى معه كثيرًا، لهذا السبب يُعانده.
إلتفت إليه عندما قَطع حَديثه لأسأله:
[ثم..؟]
بخطواتِ بسيطة تَحركتُ للجلوسِ جانبه، عادة أستطيعُ النجاة بنفسي، ولكن اليوم أود لو أبقى لجانبه حتى لا أترك ذاتي لأفكاري.
جذبتُ طرفيّ أكمام السُترة التي أرتديها تلقائيًا، الليلة؟ لا أظن أني قادرة على مواجهة ما يُمكن أن أراه من تَبعات ما حدث.
[أنا بخير هكذا.]
رَفعتُ رأسي لأنظر حولي:
[المكان لطيف. ألن تواجه مُشكلة لأنك تستضيفني هُنا؟]
هذه فترة جيدة نسبيًا، لعله لا يبقى معه كثيرًا، لهذا السبب يُعانده.
إلتفت إليه عندما قَطع حَديثه لأسأله:
[ثم..؟]
بخطواتِ بسيطة تَحركتُ للجلوسِ جانبه، عادة أستطيعُ النجاة بنفسي، ولكن اليوم أود لو أبقى لجانبه حتى لا أترك ذاتي لأفكاري.
جذبتُ طرفيّ أكمام السُترة التي أرتديها تلقائيًا، الليلة؟ لا أظن أني قادرة على مواجهة ما يُمكن أن أراه من تَبعات ما حدث.
[أنا بخير هكذا.]
رَفعتُ رأسي لأنظر حولي:
[المكان لطيف. ألن تواجه مُشكلة لأنك تستضيفني هُنا؟]
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 24/9/2022, 6:23 pm
لم يكن هذا ما أرد قوله بالمقام الأول قَبل أن أبدل رأيّ ولكن لاتزال مُلاحظةِ جديرةِ بالذِكر.
{ ثم، أنتِ أيضاً تُعامليني بلُطفِ على غير العادةِ. إن كنت تتعجبني من الرفق بمعاملتي فأنا لستُ معتاداً على اللطف. }
هَززت رأسي مُصدراً همهمةِ تفهم محاولاً التصرف بشكلِ طبيعيّ و ليس أن وجودها قريبةِ يجعلني أقف على أطراف أصابعي خوفاً من فعل شيءِ غبيّ.
دارت عينيّ بالمكان لأضحك مُتهكماً:
{ هذا لطيفِ بالنسبة لكِ؟ لا يوجد لونِ واحد مُبهجِ هنا. بعدما إنتهيت من فرش المكان ظننت أني مصاب بعمى ألوانِ. }
نقيّت حلقي و أجبتها:
{ لا مشاكل. لا أحد يلعب بالقوانين هُنا و أيضاً لا أتخيل أحدِ قد يُبّلغ عني. }
{ ثم، أنتِ أيضاً تُعامليني بلُطفِ على غير العادةِ. إن كنت تتعجبني من الرفق بمعاملتي فأنا لستُ معتاداً على اللطف. }
هَززت رأسي مُصدراً همهمةِ تفهم محاولاً التصرف بشكلِ طبيعيّ و ليس أن وجودها قريبةِ يجعلني أقف على أطراف أصابعي خوفاً من فعل شيءِ غبيّ.
دارت عينيّ بالمكان لأضحك مُتهكماً:
{ هذا لطيفِ بالنسبة لكِ؟ لا يوجد لونِ واحد مُبهجِ هنا. بعدما إنتهيت من فرش المكان ظننت أني مصاب بعمى ألوانِ. }
نقيّت حلقي و أجبتها:
{ لا مشاكل. لا أحد يلعب بالقوانين هُنا و أيضاً لا أتخيل أحدِ قد يُبّلغ عني. }
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 24/9/2022, 7:33 pm
يبدو أن لديّنا أفكارًا متناقضة عن التعامل بلطفِ.. أو التعامل السويّ بصورة عامة، لهذا لم أعلق وتركت الأمر يمر، أو على الأقل حاولت ذلك.
ظلت عينايّ على المكان مُستمعة إليه:
[لا أحب الألوان، لهذا السبب أراه لطيفًا.]
أغلقت قبضتيّ لوهلة قبل أن أرخيهما، هذا جديدٌ عليّ لكني لا أشعر بالرهبة.
سألته بعد لحظات من الصمت:
[هل يوجد لديك ضمادة؟ تعثرت قبل أن نتقابل، لست متأكدة ولكني أشعر بأن ذراعي قد يكون جُرح.]
ظلت عينايّ على المكان مُستمعة إليه:
[لا أحب الألوان، لهذا السبب أراه لطيفًا.]
أغلقت قبضتيّ لوهلة قبل أن أرخيهما، هذا جديدٌ عليّ لكني لا أشعر بالرهبة.
سألته بعد لحظات من الصمت:
[هل يوجد لديك ضمادة؟ تعثرت قبل أن نتقابل، لست متأكدة ولكني أشعر بأن ذراعي قد يكون جُرح.]
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 24/9/2022, 8:48 pm
هذه سابقةِ، بالحُكم على فتيات العائلة أغلبهن يُفضّلن الألوان.
{ طالما تُحبين الألوان القاتمة و الكآبة فسوف تُسعدي كثيراً برفقتي. }
جذبت القميص الذي أرتديه قليلاً و الذي كان رماديّ:
{ حتى بالملابس. إختيار الألوان مهمة شاقة عليّ. }
إنعقد حاجبيّ بتقطيبة مريعة و دون مُقدماتِ أمسكت بذراعها لأبحث إن كان قد جُرح فعلاً.
وجدتُ خدشاً دامِ أعلى مَعصمها لأضغط فكيّ قليلاً:
{ لماذا لم تقولي شيئاً؟ }
نهضتُ و أنا أجذبها لحوض الركن الأشبه لمطبخ. دورات المياه بالخارج و لا أريد أخذها و هيّ تدمي! أعلم أني أبالغ و لكني لست مرتاحاً بكونها تأذت.
فتحت الصنبور لأضع الخدش أسفل المياه الجارية و بحثت عن أيّ شيءِ طبيّ لديّ بلا فائدةِ لأني لا أهتم بهذه الأمور كثيراً وجدت ضمادات مُلقاة بأحد الأضرف لا أظنها تخضني حتى رُبما من كان هنا قَبلي.
أمسكت بمنشفة نظيفة لأجفف معصمها و أضع الضمادة فوق الخدش.
{ أيحتاج ضمادة آخرى؟ }
{ طالما تُحبين الألوان القاتمة و الكآبة فسوف تُسعدي كثيراً برفقتي. }
جذبت القميص الذي أرتديه قليلاً و الذي كان رماديّ:
{ حتى بالملابس. إختيار الألوان مهمة شاقة عليّ. }
إنعقد حاجبيّ بتقطيبة مريعة و دون مُقدماتِ أمسكت بذراعها لأبحث إن كان قد جُرح فعلاً.
وجدتُ خدشاً دامِ أعلى مَعصمها لأضغط فكيّ قليلاً:
{ لماذا لم تقولي شيئاً؟ }
نهضتُ و أنا أجذبها لحوض الركن الأشبه لمطبخ. دورات المياه بالخارج و لا أريد أخذها و هيّ تدمي! أعلم أني أبالغ و لكني لست مرتاحاً بكونها تأذت.
فتحت الصنبور لأضع الخدش أسفل المياه الجارية و بحثت عن أيّ شيءِ طبيّ لديّ بلا فائدةِ لأني لا أهتم بهذه الأمور كثيراً وجدت ضمادات مُلقاة بأحد الأضرف لا أظنها تخضني حتى رُبما من كان هنا قَبلي.
أمسكت بمنشفة نظيفة لأجفف معصمها و أضع الضمادة فوق الخدش.
{ أيحتاج ضمادة آخرى؟ }
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 24/9/2022, 9:16 pm
أخفضت عيني لوهلة للملابس التي أرتديها، لم تكن تحمل طابعًا مميزًا يشير إليّ، غالبًا هي ملابس اختارتها السيدة ساندرسن، لهذا السبب يسهل التفرقة..
قطع حبل أفكاري شعوري بلمسته، يسهل أن أفقد انتمائي إلى الحاضر في بعض الأحيان، ولكني لم أكن أفهم.. هل هو قلق عليّ فعلًا لكوني تعثرت وجُرحت؟ ماذا إن عرف كل ما يدور؟ كيف سيشعر؟
لم أكن أشعر بالألم، ولم ألق سوى نظرة خاطفة على الجرحِ، بل نظرتي تعلقت به، بتصرفاته وبلمسته على بشرتي، ومن جديد، لم أعد قادرة على التنفس بصورة سويّة.
سحبتُ يدي برفقِ منه، ثم فقط في تلك اللحظة أخفضت رأسي لأنظر للجرح والضمادة، لم يكن الجرح الوحيد، ولكنه الأول الذي يُعتنى به من شخصِ غيري.
[لا. هذا.. هذا يكفي.]
تركتُ نفسًا عميقًا يجد طريقه إلى رئتي وأنا أخفض كم السترة ليغطي ذراعي من جديد.
[أخشى إن تواعدنا ألا تتمكن من التفرقة بيني وبين كريس في مرحلة ما.]
قطع حبل أفكاري شعوري بلمسته، يسهل أن أفقد انتمائي إلى الحاضر في بعض الأحيان، ولكني لم أكن أفهم.. هل هو قلق عليّ فعلًا لكوني تعثرت وجُرحت؟ ماذا إن عرف كل ما يدور؟ كيف سيشعر؟
لم أكن أشعر بالألم، ولم ألق سوى نظرة خاطفة على الجرحِ، بل نظرتي تعلقت به، بتصرفاته وبلمسته على بشرتي، ومن جديد، لم أعد قادرة على التنفس بصورة سويّة.
سحبتُ يدي برفقِ منه، ثم فقط في تلك اللحظة أخفضت رأسي لأنظر للجرح والضمادة، لم يكن الجرح الوحيد، ولكنه الأول الذي يُعتنى به من شخصِ غيري.
[لا. هذا.. هذا يكفي.]
تركتُ نفسًا عميقًا يجد طريقه إلى رئتي وأنا أخفض كم السترة ليغطي ذراعي من جديد.
[أخشى إن تواعدنا ألا تتمكن من التفرقة بيني وبين كريس في مرحلة ما.]
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 24/9/2022, 10:06 pm
رمقت يدها التي إبتعدت بإعتراضِ جليّ، لا أظن ضمادةِ وحيدة بائسةِ كافيّة:
{ مُتأكدة؟ }
تعلقت نظراتي المُندهشةِ بها، من أين يأتي هذا الحديث تحديداً؟ تلاشت التقطيبة ليحل محلها إبتسامةِ و أقترح بعبقريّة:
{ يُمكننا الإتفاق على كلمةِ سرِ لنا وحدنا. رغم أننا إن تواعدنا فعلاً فسيكون هذا صعباً. لأنه سيكون لديّ طُرق للتأكد إن أصابني شَكِ. لكن لما قد يكون هذا شيئاً تخشين حدوثه؟ }
لا أظن أن أختها قد تتصرف على أنها هيّ صحيح؟
الأمر قد يكون مُربكاً في البداية خاصةً أني لم أقضي معها وقتاً طويل و لم أرى أختها كثيراً لأقارنها بها و أجد إختلافاً ملحوظ لكن ليس لدرجة أن أخطئ بينهُن و نحن نتواعد!
{ مُتأكدة؟ }
تعلقت نظراتي المُندهشةِ بها، من أين يأتي هذا الحديث تحديداً؟ تلاشت التقطيبة ليحل محلها إبتسامةِ و أقترح بعبقريّة:
{ يُمكننا الإتفاق على كلمةِ سرِ لنا وحدنا. رغم أننا إن تواعدنا فعلاً فسيكون هذا صعباً. لأنه سيكون لديّ طُرق للتأكد إن أصابني شَكِ. لكن لما قد يكون هذا شيئاً تخشين حدوثه؟ }
لا أظن أن أختها قد تتصرف على أنها هيّ صحيح؟
الأمر قد يكون مُربكاً في البداية خاصةً أني لم أقضي معها وقتاً طويل و لم أرى أختها كثيراً لأقارنها بها و أجد إختلافاً ملحوظ لكن ليس لدرجة أن أخطئ بينهُن و نحن نتواعد!
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 25/9/2022, 10:01 am
هززت رأسي بمعنى أني بخير، لأني لا أود لعلامات أو ندبات أن تُحفر في ذاكرته عن جسدي، هذا سيجعل الأمر أصعب فحسب.
[لأن الجميع يخلط بيننا، حتى أهلنا أحيانًا.]
بدت خطوتي مترددة للحظة، لأني اقتربتُ منه وابتعدتُ في نفس اللحظة ثم أشرتُ للأريكة قائلة:
[هل ستكون مرتاحًا هنا؟]
[لأن الجميع يخلط بيننا، حتى أهلنا أحيانًا.]
بدت خطوتي مترددة للحظة، لأني اقتربتُ منه وابتعدتُ في نفس اللحظة ثم أشرتُ للأريكة قائلة:
[هل ستكون مرتاحًا هنا؟]
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 25/9/2022, 4:45 pm
لا أتخيّل ان يخلط بينهن حَتى أهلهما لَكِن إن كان هذه الحالة فلديّها كُل حقِ لتقلق و تتوجس من أمر الخلط.
{ كما قلت. إن تواعدنا فسأجد فروقاً. ثِقي بهذا. }
لم يفتني تحركها و التردد الذي ألم بِها:
{ نعم. الفراش مريحِ أكثر مما ينبغي لظهري على كُل حالِ. إعتدتُ الأرض لذا الأريكة ترقيّة فاخرة. }
إقتربت مِنها لأقول بجديّة و إن كان صوتي ذا نبرةِ منخفضةِ:
{ لن أفعل شيئاً لكن إن أردتِ أنتِ فعل شيءِ فلا تترددي. يُمكننا عقد إتفاقاً. أنتِ تروقيني للغاية. سأتقبل ما يأتِ منكِ. لا تخشي التصرف بناءاً على رغباتكِ معي. أيُمكنكِ هذا؟ لنجعله شيئاً خاصاً عندما نكون وحدنا. لا شيء جديّ للغاية و لا ضغوطِ. فقط وقتما تُريدين. }
حركت يدي على خُصلات شعرها الحريريّة و و توقفت يدي على ذراعها لتهبط ليّدها.
{ فكري بالأمر. }
إبتعدت عنها لأعطيها مساحتها و إرتميّت على الأريكة ليقفز بيوتر على الفراش - مكانه المفضل- و يرمقنا بنظرات ملولة. و تقول لطيف!
{ كما قلت. إن تواعدنا فسأجد فروقاً. ثِقي بهذا. }
لم يفتني تحركها و التردد الذي ألم بِها:
{ نعم. الفراش مريحِ أكثر مما ينبغي لظهري على كُل حالِ. إعتدتُ الأرض لذا الأريكة ترقيّة فاخرة. }
إقتربت مِنها لأقول بجديّة و إن كان صوتي ذا نبرةِ منخفضةِ:
{ لن أفعل شيئاً لكن إن أردتِ أنتِ فعل شيءِ فلا تترددي. يُمكننا عقد إتفاقاً. أنتِ تروقيني للغاية. سأتقبل ما يأتِ منكِ. لا تخشي التصرف بناءاً على رغباتكِ معي. أيُمكنكِ هذا؟ لنجعله شيئاً خاصاً عندما نكون وحدنا. لا شيء جديّ للغاية و لا ضغوطِ. فقط وقتما تُريدين. }
حركت يدي على خُصلات شعرها الحريريّة و و توقفت يدي على ذراعها لتهبط ليّدها.
{ فكري بالأمر. }
إبتعدت عنها لأعطيها مساحتها و إرتميّت على الأريكة ليقفز بيوتر على الفراش - مكانه المفضل- و يرمقنا بنظرات ملولة. و تقول لطيف!
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Catriona Nord 25/9/2022, 6:38 pm
حين استلقيت على الفراشِ كانت عينايّ مُثبتة على المصباحِ بالسقف، وبدا النوم ضيفًا غريبًا، أنا لديّ خوفًا غريبًا من الظلمة، لا أطيقها طالما أنا وحيدة وأشعرُ بها تطبق على أنفاسي، لهذا السبب لم يكن يمنعني الضوء من النوم لكنه الآن لا يساعدني أيضًا.
أفكر.. هل كريس على ما يُرام؟ لم أعتد أن أختفي فجأة، لكني لا أريدُ أن أثقل عليها بهمِ لا تملك هي إزاحته عني، نحن اخترنا أدوارنا بطواعيّة تامة، لكني ما زلت -ورغم كل من فقدوا حياتهم حتى الآن- أني أشبعتُ غضبي، كل عين زجاجية تنادي للتالي، وكأنها حلقة مُفرغة لا تنتهي.
اعتدلتُ قليلًا لأتفقد إذا ما كان خلد للنومِ بالفعل أم لا، ثم نهضتُ دون وعي للأريكة لأمسك بيده وأجعله ينضم إليّ للفراشِ، دون حديث أو دعوة أو تمهيد..
استلقيتُ لجانبه وفقط قلت بصوتِ هاديء هامس:
[فقط.. لا تتحرك]
لأني لا أضمن ردات فعلي، أحيانًا أخلط ما بين التهديد الحقيقيّ وأي بادرة أخرى، وأنا حقًا لا أود أذيته. ضممتُ ذراعايّ أمام صدري بيني وبينه وببطيءِ تركت رأسي تتموضع أسفل ذقنه.
للحظات لم أكن أتنفس، وفقط عندما بدأ الهواء يدخل لصدري حللت ذراعايّ لأبسطُ كفايّ على صدره، كنت قريبة للحد الذي يجعل شفتيّ بالقرب من عنقه، ورغم ذلك لم أكن ألمسه فعليًا.
أغمضت عينايّ، وأنا أعلم جيدًا أنه حتى الصباح لن أنام، لكني كنت متعبة، ووجوده بعيدًا يجعل هناك أفكار سيئة أنه قد يسبب لي الأذى، ولكن.. إن كان قريبًا هكذا، على الأقل لن أجزع.. كان هذا سبب منطقي، ولكن السبب الأخر.. الحقيقيّ أنه كلما اقترب يثير شعورًا لا أدري كنهه سوى أنه مريح.
أفكر.. هل كريس على ما يُرام؟ لم أعتد أن أختفي فجأة، لكني لا أريدُ أن أثقل عليها بهمِ لا تملك هي إزاحته عني، نحن اخترنا أدوارنا بطواعيّة تامة، لكني ما زلت -ورغم كل من فقدوا حياتهم حتى الآن- أني أشبعتُ غضبي، كل عين زجاجية تنادي للتالي، وكأنها حلقة مُفرغة لا تنتهي.
اعتدلتُ قليلًا لأتفقد إذا ما كان خلد للنومِ بالفعل أم لا، ثم نهضتُ دون وعي للأريكة لأمسك بيده وأجعله ينضم إليّ للفراشِ، دون حديث أو دعوة أو تمهيد..
استلقيتُ لجانبه وفقط قلت بصوتِ هاديء هامس:
[فقط.. لا تتحرك]
لأني لا أضمن ردات فعلي، أحيانًا أخلط ما بين التهديد الحقيقيّ وأي بادرة أخرى، وأنا حقًا لا أود أذيته. ضممتُ ذراعايّ أمام صدري بيني وبينه وببطيءِ تركت رأسي تتموضع أسفل ذقنه.
للحظات لم أكن أتنفس، وفقط عندما بدأ الهواء يدخل لصدري حللت ذراعايّ لأبسطُ كفايّ على صدره، كنت قريبة للحد الذي يجعل شفتيّ بالقرب من عنقه، ورغم ذلك لم أكن ألمسه فعليًا.
أغمضت عينايّ، وأنا أعلم جيدًا أنه حتى الصباح لن أنام، لكني كنت متعبة، ووجوده بعيدًا يجعل هناك أفكار سيئة أنه قد يسبب لي الأذى، ولكن.. إن كان قريبًا هكذا، على الأقل لن أجزع.. كان هذا سبب منطقي، ولكن السبب الأخر.. الحقيقيّ أنه كلما اقترب يثير شعورًا لا أدري كنهه سوى أنه مريح.
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: 3rd Floor - Room 37
من طرف Adrik Kubasova 25/9/2022, 9:17 pm
لم أتحرك في البداية كما طلبت و بقيّت صامتاً حتى شعرت بجسدها يرتخى تدريجياً ثُم ببطءِ وضعت ذراعي حولها. أخذت نفسِ عميقِ و أنا أضمها إليّ، لا أفهم ما يدور بذهنها و ما تمر به لكن أنا هُنا حتى تُقرر هِيّ.
إنخفض نظري لأراقبها لفترةِ من الزمن ثُم أغلقت عينيّ لأعطيها فرصة للنوم، لا أظن أني سأنام بأيّ وقتِ قريبِ.
إنخفض نظري لأراقبها لفترةِ من الزمن ثُم أغلقت عينيّ لأعطيها فرصة للنوم، لا أظن أني سأنام بأيّ وقتِ قريبِ.
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى