Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Yunho Cho 18/9/2022, 9:34 pm
فتحت السِتارة البلاستيكيّة كيّ تتقدمني، بالداخل كان المكان دافئ و ممتلئ بأبخرة الطعام. لا أظنها تخيلت هذا عندما قلت مكانِ أفضله لكنه كذلك. إعتدت القدوم هنا منذ أن كُنت طفلاً لا يملك ثمن تذكرة الحافلة.
سحبت لها مقعدِ بطاولة منزوية في نهايّة المكان و قلتُ بمزاجِ أفضل بكثير مُقارنةِ ببداية الليلة.
- سأجلب الطعام.
لم أسألها ماذا تُفضِل لأني جلبتُ أطباقِ من كُل الأصناف، خاصةً الراميون الحار و الذي لي معه ذكرياتِ طويلةِ هُنا. أيضاً زُجاجة سوجو إن أرادت الشراب. لا أثقل بالشراب عادةِ و لكني لا أعلم بشأنها.
خلعت سُترتي لأطويها و أتركها على مقعد مجاور فارغ و ثنيّت أكمامي كيّ أتعامل براحةِ:
- أتمنى أن تأكلي دون تكلف لا أحد سيركز معنا هُنا.
أمسكتُ بعصي الطعام لأحرك محتويات الصحن و أتناول مِنه القليل:
- ما هي توقعاتكَ تحديداً بشأني لأخالفها على نحوِ جيد؟ أ هذا يعني أنها كانت سيئةِ؟ و لماذا بدوتِ مُحبطةِ؟ لقد كُنت صريحِ معكِ حتى و إن جعلني هذا أظهر بمظهر سيءِ لكني أفضل هذا على أن ادعي شيئاً لستُ عليه.
سحبت لها مقعدِ بطاولة منزوية في نهايّة المكان و قلتُ بمزاجِ أفضل بكثير مُقارنةِ ببداية الليلة.
- سأجلب الطعام.
لم أسألها ماذا تُفضِل لأني جلبتُ أطباقِ من كُل الأصناف، خاصةً الراميون الحار و الذي لي معه ذكرياتِ طويلةِ هُنا. أيضاً زُجاجة سوجو إن أرادت الشراب. لا أثقل بالشراب عادةِ و لكني لا أعلم بشأنها.
خلعت سُترتي لأطويها و أتركها على مقعد مجاور فارغ و ثنيّت أكمامي كيّ أتعامل براحةِ:
- أتمنى أن تأكلي دون تكلف لا أحد سيركز معنا هُنا.
أمسكتُ بعصي الطعام لأحرك محتويات الصحن و أتناول مِنه القليل:
- ما هي توقعاتكَ تحديداً بشأني لأخالفها على نحوِ جيد؟ أ هذا يعني أنها كانت سيئةِ؟ و لماذا بدوتِ مُحبطةِ؟ لقد كُنت صريحِ معكِ حتى و إن جعلني هذا أظهر بمظهر سيءِ لكني أفضل هذا على أن ادعي شيئاً لستُ عليه.
Yunho Cho-
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Aylin Yilmaz 20/9/2022, 1:12 am
ترددت لثوانٍ قبل أن أخطو داخل المكان. لم تُعتب قدماي مثل تلك الأماكن قط قبلاً ولا أعلم عنهم شيئًا سوى ما أراه بالدراما.
جلست على المقعد الذي سحبه لي وعيناي لا تتوقف عن تفقد كل شيء حولنا حتى استقرت عليه مجددًا وعلى كميَّة الطعام التي عادت معه. شمرت أكمامي بحركةٍ بطيئة بينما لا يزال عقلي يجد صعوبة في استيعاب ما أراه وأمسكت بعصيّ الطعام لأحني رأسي قليلاً مغمغمة:
ّ~ سوف استمتع بالطعام..
اخترت البدء بالتوكبوكّي أولاً، العادة تجعله أول ما استفتح به الطعام أمامي ونوعٍ ما اختبر به إمكانيات المكان. إن لم يكن بإمكانهم حُسن صنع التوكبوكي فلا أمل لهم معي بأي شيء آخر!
اتسعت عيناي ناظرة له بعدم تصديق:
~ إنه رائع!
والآن وقد اتسع الثقب الأسود المسمى بشهيّتي، بدأت ألتقط شيء من كل صنف تقريبًا باستمتاع، ثم رفعت نظري له وأسئلته..
نقيت حلقي بينما أمضغ الطعام وغطيت فمي بإحدى يداي لأقول ببطء:
~ ليس.. سيئـــًا.
أشرت حولنا:
~ مثلاً، أنا لم أزر مكان كهذا قبلاً ولم أتوقع أني حين أفعل، تكون دعوة منك. الأمر قد يبدو منطقيًّا بعد ما أخبرتني به عنك يوم الحفل ولكني رأيت أناس يصعدون مراتب عُليا وينفضون عن أنفسهم كل ما يربطهم بماضيهم وما كانوا عليه.
إرتفع حاجبيّ حين أتى على ذِكر الصراحة وأشرت له بإحدى العصيّ سريعًا، قبل أن أنتبه أن عين أحد قد تطير بسبب حركةٍ كتلك لأسحب العصا مغمغمة بإعتذار ثم:
~ أعلم! هذا أيضًا غريب، كونك تُجاريني بالحديث وبصراحتك هذه و.. بوقتك. قلت أنك منشغل وظننتك ستنتهز أقرب فرصة لترحل خاصة بعد حديثي بالمقهى ولكنك لم تفعل!
أملت رأسي وكأن بإمكاني رؤية أسفل بشرته حين أفعل:
~ بل تتعامل بـ.. عفويَّة! أعني.. توقعت، كوني لا أزال غريبة، أن أنال قليلاً من الجلد بدوري بعد تعليقي على حديثك لسوجين. كلمة لاذعة هُنا كألا أتدخل، أو نظرة ناريّة مُحذرة هناك كيّ أحفظ الحدود، ولم تفعل.
زفرت بحيرة، لولا أنهُ يبدو كمن لم يسمع أو يرى لي وجهًا قبل عملي مع سايوري ولقائنا بالحفل لظننته مُعجب سابق مثلاً ولهذا أنال الجانب اللين الصريح منذ لقاءنا الأول
~ لا أستطيع التنبؤ بردود أفعالك معي، كمُفاجأة تسير على قدمين وهذا جيّد ومُقلق بآن واحد..
تابعت بينما أبحث بعيناي عن صنف لم أجربه بعد:
ّ~ فلا أعلم متى ستضربني وجهات النظر الغير ورديّة بعيناي. هل نحن على ما يُرام طالما لن تخسر الشركة شيئًا بسببي؟ أيضًا دعنا لا ننسى أنك من سأل وفتح على نفسه قنبلة الثرثرة. أشك أن الطعام يحتوي على مصل صراحة. ألهذا أتيت بي هنا؟
جلست على المقعد الذي سحبه لي وعيناي لا تتوقف عن تفقد كل شيء حولنا حتى استقرت عليه مجددًا وعلى كميَّة الطعام التي عادت معه. شمرت أكمامي بحركةٍ بطيئة بينما لا يزال عقلي يجد صعوبة في استيعاب ما أراه وأمسكت بعصيّ الطعام لأحني رأسي قليلاً مغمغمة:
ّ~ سوف استمتع بالطعام..
اخترت البدء بالتوكبوكّي أولاً، العادة تجعله أول ما استفتح به الطعام أمامي ونوعٍ ما اختبر به إمكانيات المكان. إن لم يكن بإمكانهم حُسن صنع التوكبوكي فلا أمل لهم معي بأي شيء آخر!
اتسعت عيناي ناظرة له بعدم تصديق:
~ إنه رائع!
والآن وقد اتسع الثقب الأسود المسمى بشهيّتي، بدأت ألتقط شيء من كل صنف تقريبًا باستمتاع، ثم رفعت نظري له وأسئلته..
نقيت حلقي بينما أمضغ الطعام وغطيت فمي بإحدى يداي لأقول ببطء:
~ ليس.. سيئـــًا.
أشرت حولنا:
~ مثلاً، أنا لم أزر مكان كهذا قبلاً ولم أتوقع أني حين أفعل، تكون دعوة منك. الأمر قد يبدو منطقيًّا بعد ما أخبرتني به عنك يوم الحفل ولكني رأيت أناس يصعدون مراتب عُليا وينفضون عن أنفسهم كل ما يربطهم بماضيهم وما كانوا عليه.
إرتفع حاجبيّ حين أتى على ذِكر الصراحة وأشرت له بإحدى العصيّ سريعًا، قبل أن أنتبه أن عين أحد قد تطير بسبب حركةٍ كتلك لأسحب العصا مغمغمة بإعتذار ثم:
~ أعلم! هذا أيضًا غريب، كونك تُجاريني بالحديث وبصراحتك هذه و.. بوقتك. قلت أنك منشغل وظننتك ستنتهز أقرب فرصة لترحل خاصة بعد حديثي بالمقهى ولكنك لم تفعل!
أملت رأسي وكأن بإمكاني رؤية أسفل بشرته حين أفعل:
~ بل تتعامل بـ.. عفويَّة! أعني.. توقعت، كوني لا أزال غريبة، أن أنال قليلاً من الجلد بدوري بعد تعليقي على حديثك لسوجين. كلمة لاذعة هُنا كألا أتدخل، أو نظرة ناريّة مُحذرة هناك كيّ أحفظ الحدود، ولم تفعل.
زفرت بحيرة، لولا أنهُ يبدو كمن لم يسمع أو يرى لي وجهًا قبل عملي مع سايوري ولقائنا بالحفل لظننته مُعجب سابق مثلاً ولهذا أنال الجانب اللين الصريح منذ لقاءنا الأول
~ لا أستطيع التنبؤ بردود أفعالك معي، كمُفاجأة تسير على قدمين وهذا جيّد ومُقلق بآن واحد..
تابعت بينما أبحث بعيناي عن صنف لم أجربه بعد:
ّ~ فلا أعلم متى ستضربني وجهات النظر الغير ورديّة بعيناي. هل نحن على ما يُرام طالما لن تخسر الشركة شيئًا بسببي؟ أيضًا دعنا لا ننسى أنك من سأل وفتح على نفسه قنبلة الثرثرة. أشك أن الطعام يحتوي على مصل صراحة. ألهذا أتيت بي هنا؟
Aylin Yilmaz-
location : Seoul - İzmir
Nationality : Korean/Turkish
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Yunho Cho 20/9/2022, 9:05 pm
كان الإستمتاع واضحاً بعينيّ و إن لم يظهر جلياً على ملامحي و أنا أراقب رَد فعلها على المكان خاصةً أني لم أتوقع أن تكون مرتها الأولى لكن هذا الشيء كان تغييراً مُنعشاً.
- بالطبع هو جيّد.
توقف نظري عليّها أراقب إستمتاعِها بالطعام حَتى نسيّت أنا تناول ما بيدي. ظهرت على وجهي إبتسامةِ خفيفة و أكملت طعامي لأستمع لحديثها بإنصاتِ
- ستكون حماقةِ أن أنسى من كُنت، لأني نفس الشخص. قد أتغيّ و أتبدل لكني لن أدعي عدم معرفتي لمن يطل عليّ من ماضيّ. لأنه صنعني. و لأن ما أنا به الآن يجعلني شاكراً. بيومِ مـا لم أكن لأتحمل كُلفة دعوة كتلك و ما كُنت لتنظري تجاهي مرتيّن.
تراجعت قليلاً مع حركتها المُفاجأةِ بالعُصيّ، يُمكنها أن تكون خرقاءِ و هذا شيءِ.. لطيفِ.
إنها تركيبة مثاليّة و مثيرة للإهتمام لم أقابلها من قبلِ.
- أنا لا أجاريكِ أنا أستمتع برفقتكِ و فكرتُ بالرحيل وقتها و لكني لم أكن مرتاحاً مع فكرة الرحيل و ترك فرصةِ لأن أقضي بعض الوقت معكِ.
و الآن مع فيض حديثها هناكَ شيئاً أوقفني لأضع عُصيّ الطعام جانباً و أشبك يديّ على طرف الطاولة:
- إن كانت العلاقة بيننا علاقة عملِ و حدث شيءِ أخلَّ بالعمل فبالطبع سيكون هناكَ توبيخاً و تعاملِ آخر. و إن قمت بتصرفِ أهوج يجعل كُل من حولكِ قَلِق و أغلقتي هاتفكِ لأيامِ فلم نعلم حالتكِ و بدأنا بالبحث في المشافي و الأسوء المشرحة و أضطر لحمل عبئ العمل و البحث عنكِ و القلق أيضاً فنعم عندما أجدكِ فستحصلين على ضعف ما حصلت سوجين لأن الفارق أن سوجين أخت صديقي و أهتم بها بالقدر الذي توحيه علاقتنا إن حدث هذا معكِ سيكون رد فعلي أقوى لأن القلق سيكون شخصياً أكثر. هناكَ من يُربت ثُمَ يُعاتب و هناكَ من يُعاتب ثُمَ يُخفض مِقدار غضبه ليُربت. أنا من الفئة الثانيّة للأسف.
عُدت للإمساك بالعُصي لأتابع تناول الطعام:
- أأنتِ حائرةِ لما أنا مُعجبِ بكِ رغم أن معرفتنا وجيزة؟ هذا ما يقلقكِ؟
- بالطبع هو جيّد.
توقف نظري عليّها أراقب إستمتاعِها بالطعام حَتى نسيّت أنا تناول ما بيدي. ظهرت على وجهي إبتسامةِ خفيفة و أكملت طعامي لأستمع لحديثها بإنصاتِ
- ستكون حماقةِ أن أنسى من كُنت، لأني نفس الشخص. قد أتغيّ و أتبدل لكني لن أدعي عدم معرفتي لمن يطل عليّ من ماضيّ. لأنه صنعني. و لأن ما أنا به الآن يجعلني شاكراً. بيومِ مـا لم أكن لأتحمل كُلفة دعوة كتلك و ما كُنت لتنظري تجاهي مرتيّن.
تراجعت قليلاً مع حركتها المُفاجأةِ بالعُصيّ، يُمكنها أن تكون خرقاءِ و هذا شيءِ.. لطيفِ.
إنها تركيبة مثاليّة و مثيرة للإهتمام لم أقابلها من قبلِ.
- أنا لا أجاريكِ أنا أستمتع برفقتكِ و فكرتُ بالرحيل وقتها و لكني لم أكن مرتاحاً مع فكرة الرحيل و ترك فرصةِ لأن أقضي بعض الوقت معكِ.
و الآن مع فيض حديثها هناكَ شيئاً أوقفني لأضع عُصيّ الطعام جانباً و أشبك يديّ على طرف الطاولة:
- إن كانت العلاقة بيننا علاقة عملِ و حدث شيءِ أخلَّ بالعمل فبالطبع سيكون هناكَ توبيخاً و تعاملِ آخر. و إن قمت بتصرفِ أهوج يجعل كُل من حولكِ قَلِق و أغلقتي هاتفكِ لأيامِ فلم نعلم حالتكِ و بدأنا بالبحث في المشافي و الأسوء المشرحة و أضطر لحمل عبئ العمل و البحث عنكِ و القلق أيضاً فنعم عندما أجدكِ فستحصلين على ضعف ما حصلت سوجين لأن الفارق أن سوجين أخت صديقي و أهتم بها بالقدر الذي توحيه علاقتنا إن حدث هذا معكِ سيكون رد فعلي أقوى لأن القلق سيكون شخصياً أكثر. هناكَ من يُربت ثُمَ يُعاتب و هناكَ من يُعاتب ثُمَ يُخفض مِقدار غضبه ليُربت. أنا من الفئة الثانيّة للأسف.
عُدت للإمساك بالعُصي لأتابع تناول الطعام:
- أأنتِ حائرةِ لما أنا مُعجبِ بكِ رغم أن معرفتنا وجيزة؟ هذا ما يقلقكِ؟
Yunho Cho-
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Aylin Yilmaz 22/9/2022, 5:35 am
ضحكت:
~ أعِرني بعضًا من تلك الثقة!
توقف فمي عن الحركة مُحدقة به أثناء حديثه.. أ هذا يعني أنني وجهًا من ماضيه؟!
لكن سرعان ما تابعت تناول الطعام بحركةٍ طفيفة من رأسي.. هذا شِبه مُستحيل، لا يوجد أي سبيل لتقاطع طرقنا، على الأغلب يعني لقاء الحفل أيضًا كجزء من الماضي وهذا جعلني أقول:
~ من يدري؟ رُبما كنت لأفعل. ورُبما ليس الناس، لكن العادات والأماكن، الأشياء التي تُعيد البعض إلى مرحلةٍ كانوا بها أكثر تواضعًا. إن كان حديثك يتضمن هذا أيضًا فأجل، لا تزال فريدًا من نوعك.
شعرت بالحرارة تصعد لوجهي عِند نفيه لأمر المُجاراة.. ظننت أن هذا النوع من المشاعر قد فُقِد مع ذويه بالأحداث الأخيرة، إما هذا أو أن طبيبي لا يعي الفارق بين الاكتئاب والحُزن الشديد فحسب، لكن الإشارة الوحيدة لكون الرجل لا يزال قادرًا على تأديَة عمله هيَ أن أول جرس رَن برأسي هو إنذار طوارئ.. والحَث على الهرب.
تركت العصي وعدت بظهري للخلف مُعيدة رأسي للوراء بدورها لأدلك ما بين عيناي:
ّ~ بعض الأصناف حارَّة عما توقعت.
أو على الأقل هذا ما استعنت به كتبرير للحرارة التي تمكنت من وجهي من اللا شيء، والآن أدمعت عيناي بعد تدليكي لها لأبقى كما أنا أحدق بنقطة لا وجود لها فوقي.
اعتدلت بجلستي مجددًا بعد ما يقرب الدقيقتين لأرمق زجاجة السوجو بتردد أنقر ذراعي لوهلة، قبل أن أعقد العزم وأقوم بفتحها لأسكب لنفسي البعض بكوبي، ثم سكبت له وصدمت كأسي بكأسه. لا ضرر من استغلال وجود توصيلة آمنة بنهاية اليوم، ثم.. ما الذي قد يسوء للغاية بسبب كأس واحد؟!
ارتشفت القليل منه، إن أبقيناه مُمتلئًا لأطول فترة ممكنة سيوفر علينا هذا تطورات لا داعي لها، فالحديث من الخارج يحمل نسبة من الرومانسيَّة، لكن في الواقع..:
~ لا يزال هذا مُخيفًا. إن حدث واضطررت لتأنيبي يومًا، تأكد أولاً من عدم وجود أحد سوانا بالمكان رجاءًا، فلا أحبذ أن يتم نهري على الملأ.
رمقته لثوانٍ بعد سؤاله الأخير، لأن الآن وقد غادر السؤال بصوتٍ عالٍ، أشعُر وكأني بالغت..
~ لا؟ لا يفعل، لا عليك. كما قلت، المسألة مسألة توقعات زائدة عن الحد أحاول السيطرة عليها ولا شيء آخر.
~ أعِرني بعضًا من تلك الثقة!
توقف فمي عن الحركة مُحدقة به أثناء حديثه.. أ هذا يعني أنني وجهًا من ماضيه؟!
لكن سرعان ما تابعت تناول الطعام بحركةٍ طفيفة من رأسي.. هذا شِبه مُستحيل، لا يوجد أي سبيل لتقاطع طرقنا، على الأغلب يعني لقاء الحفل أيضًا كجزء من الماضي وهذا جعلني أقول:
~ من يدري؟ رُبما كنت لأفعل. ورُبما ليس الناس، لكن العادات والأماكن، الأشياء التي تُعيد البعض إلى مرحلةٍ كانوا بها أكثر تواضعًا. إن كان حديثك يتضمن هذا أيضًا فأجل، لا تزال فريدًا من نوعك.
شعرت بالحرارة تصعد لوجهي عِند نفيه لأمر المُجاراة.. ظننت أن هذا النوع من المشاعر قد فُقِد مع ذويه بالأحداث الأخيرة، إما هذا أو أن طبيبي لا يعي الفارق بين الاكتئاب والحُزن الشديد فحسب، لكن الإشارة الوحيدة لكون الرجل لا يزال قادرًا على تأديَة عمله هيَ أن أول جرس رَن برأسي هو إنذار طوارئ.. والحَث على الهرب.
تركت العصي وعدت بظهري للخلف مُعيدة رأسي للوراء بدورها لأدلك ما بين عيناي:
ّ~ بعض الأصناف حارَّة عما توقعت.
أو على الأقل هذا ما استعنت به كتبرير للحرارة التي تمكنت من وجهي من اللا شيء، والآن أدمعت عيناي بعد تدليكي لها لأبقى كما أنا أحدق بنقطة لا وجود لها فوقي.
اعتدلت بجلستي مجددًا بعد ما يقرب الدقيقتين لأرمق زجاجة السوجو بتردد أنقر ذراعي لوهلة، قبل أن أعقد العزم وأقوم بفتحها لأسكب لنفسي البعض بكوبي، ثم سكبت له وصدمت كأسي بكأسه. لا ضرر من استغلال وجود توصيلة آمنة بنهاية اليوم، ثم.. ما الذي قد يسوء للغاية بسبب كأس واحد؟!
ارتشفت القليل منه، إن أبقيناه مُمتلئًا لأطول فترة ممكنة سيوفر علينا هذا تطورات لا داعي لها، فالحديث من الخارج يحمل نسبة من الرومانسيَّة، لكن في الواقع..:
~ لا يزال هذا مُخيفًا. إن حدث واضطررت لتأنيبي يومًا، تأكد أولاً من عدم وجود أحد سوانا بالمكان رجاءًا، فلا أحبذ أن يتم نهري على الملأ.
رمقته لثوانٍ بعد سؤاله الأخير، لأن الآن وقد غادر السؤال بصوتٍ عالٍ، أشعُر وكأني بالغت..
~ لا؟ لا يفعل، لا عليك. كما قلت، المسألة مسألة توقعات زائدة عن الحد أحاول السيطرة عليها ولا شيء آخر.
Aylin Yilmaz-
location : Seoul - İzmir
Nationality : Korean/Turkish
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Yunho Cho 22/9/2022, 6:53 pm
مالت شفتيّ بإبتسامةِ جانبية لأعلق بمعرفةِ من هو واثق من معلوماتِه:
- لا أظنكِ كُنتِ لتفعلي. ليس إن كان هذه مرتكِ الأولى بأماكن كتلك.
تأملتها لفترةِ لا بأس بها و اللون يتسلل إلى وَجهها، لابُد أنها مُعتادة على جُمل الثناء على مظهرها. رُبما تسمع أنها جميلة عشرات المرات يومياً. رُبما أيضاً إن أخبرتها أنها تبدو جميلة ستتعامل و كأنه ثناءِ آخر.. لن تأخذه بجديّة.
لذا و إن ظللت فترة أرمقها فلم أقل شيئاً و تابعت تناول الطعام ببطءِ، فقط قربت منها أطباق الأصناف الأقل حرارةِ أجبتها على " تأنيبها"
- سأحاول و لكن لا وعودِ. أنا هادئ أغلب الوقت و لكن عندما يحدث ما يغضبني أو يضغط على أعصابي بما يكفي لا أضمن ردات فعلي.
و أتمنى ألا يُخيفها هذا لني لن أجمّل نفسي او حديثي لجل نقاطِ إضافيّة لديها.
- توقعات زائدة؟
- لا أظنكِ كُنتِ لتفعلي. ليس إن كان هذه مرتكِ الأولى بأماكن كتلك.
تأملتها لفترةِ لا بأس بها و اللون يتسلل إلى وَجهها، لابُد أنها مُعتادة على جُمل الثناء على مظهرها. رُبما تسمع أنها جميلة عشرات المرات يومياً. رُبما أيضاً إن أخبرتها أنها تبدو جميلة ستتعامل و كأنه ثناءِ آخر.. لن تأخذه بجديّة.
لذا و إن ظللت فترة أرمقها فلم أقل شيئاً و تابعت تناول الطعام ببطءِ، فقط قربت منها أطباق الأصناف الأقل حرارةِ أجبتها على " تأنيبها"
- سأحاول و لكن لا وعودِ. أنا هادئ أغلب الوقت و لكن عندما يحدث ما يغضبني أو يضغط على أعصابي بما يكفي لا أضمن ردات فعلي.
و أتمنى ألا يُخيفها هذا لني لن أجمّل نفسي او حديثي لجل نقاطِ إضافيّة لديها.
- توقعات زائدة؟
Yunho Cho-
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Aylin Yilmaz 24/9/2022, 12:03 am
هززت كتفاي:
~ رُبما هيَ مرتي الأولى لأن كثيرون قبلك ظنوا أيضًا أني لم أكن لأقبل دعوة لمكانٍ كهذا.
تنهدت وتابعت:
~ كما أن أمي كانت تفرض علينا نظامًا حياتيًا قاسيًا، لم أفكر قبلاً في أن أحيد عنه من تلقاء نفسي، لكن رُبما دعوة من شاب وسيم حينها كانت لتُحدث التغيير الجذريّ في خبراتي.
لديّ إرادة من الجيلي، لذا لم تمُر دقيقة قبل أن أتناول الكأس أمامي دفعة واحدة، لأهز رأسي بإيماءة بينما أصب لنفسي آخر:
~ لقد رأيت إجابة كتلك قادمة، أعتقدها أفضل من أن تكون شخصًا لا مُباليًا.
ضحكت بشيء من التهكم مشيرة بأصابعي حولنا:
~ لكني لم أرى أيًا من هذا حين رَوَت لي سايوري ما حدث بذلك اليوم، الاجتماع الذي تأخر فيه دو-جاي ومُحاميته..
دلّكت ذراعاي مغمغمة:
~ هذا الرجل.. لا يزال يصيبني بالقشعريرة كلما فكرت بإسمه.
و.. آه، التوقعات الزائدة..
أن يكون مدركًا لكل شيء منذ البداية، ويختارني أيضًا.
رفعت سبابتي:
~ أتوقع.. أن تفِر أنت بنهاية المطاف.
أسندت وجهي ليدي بتنهيدة:
~ أظن أنني أمتلك من الوقت الشاغر أكثر مما أظن لكيّ ينتهي بي الحال بهذا الكَم من التوقعات. هل أصبتك بالصداع النصفيّ بعد؟
~ رُبما هيَ مرتي الأولى لأن كثيرون قبلك ظنوا أيضًا أني لم أكن لأقبل دعوة لمكانٍ كهذا.
تنهدت وتابعت:
~ كما أن أمي كانت تفرض علينا نظامًا حياتيًا قاسيًا، لم أفكر قبلاً في أن أحيد عنه من تلقاء نفسي، لكن رُبما دعوة من شاب وسيم حينها كانت لتُحدث التغيير الجذريّ في خبراتي.
لديّ إرادة من الجيلي، لذا لم تمُر دقيقة قبل أن أتناول الكأس أمامي دفعة واحدة، لأهز رأسي بإيماءة بينما أصب لنفسي آخر:
~ لقد رأيت إجابة كتلك قادمة، أعتقدها أفضل من أن تكون شخصًا لا مُباليًا.
ضحكت بشيء من التهكم مشيرة بأصابعي حولنا:
~ لكني لم أرى أيًا من هذا حين رَوَت لي سايوري ما حدث بذلك اليوم، الاجتماع الذي تأخر فيه دو-جاي ومُحاميته..
دلّكت ذراعاي مغمغمة:
~ هذا الرجل.. لا يزال يصيبني بالقشعريرة كلما فكرت بإسمه.
و.. آه، التوقعات الزائدة..
أن يكون مدركًا لكل شيء منذ البداية، ويختارني أيضًا.
رفعت سبابتي:
~ أتوقع.. أن تفِر أنت بنهاية المطاف.
أسندت وجهي ليدي بتنهيدة:
~ أظن أنني أمتلك من الوقت الشاغر أكثر مما أظن لكيّ ينتهي بي الحال بهذا الكَم من التوقعات. هل أصبتك بالصداع النصفيّ بعد؟
Aylin Yilmaz-
location : Seoul - İzmir
Nationality : Korean/Turkish
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Yunho Cho 24/9/2022, 8:36 pm
ضحكت ضِحكةِ قصيرة و هَززت رأسي مُعترفاً:
- قد تكونين مُحقةِ بهذا. لستُ مُلماً بظروف حياتكِ لأحكم. لكن شُكراً الآن سانام أفضل ليلاً و أنا أعلم أنه لربما كان لديّ فرصةِ.
عادت ملامحي للجديّة مع ذكرها لـ دو -جايّ. لس لديّ إعراضات عليهّ كشخصِ أتعامل معه لأجل العمل. و لكن أيّ ما يدور بينه و بين هوان فهو شخصيّ و هذا يجعلني طرفاً بالتبعيّة و لا أعلم رأيّ الآنسة نيتا بكُل هذا.
- أتودين التحدث بهذا الأمر؟
رمقتها بنظرةِ ثابتة و قلتُ دون تردد:
- لن يحدث. أنا لا أفر.
تناولت الشراب أمامي على بضعة مراتِ، أنا أعاني قليلاً لما يأتي بالعادات الكوريّة، ليست فقط لغتي هيّ ما تأثرت كثيراً بسفري الدائم و لكن أيضاً عاداتي. و كوني لا أوافق على الكثير منها فلم يجعل تخليّ عنها صعبًا.
- لم تقتربي حتى من إصابتي بالصُداع. سيكون عليكِ المحاولة بجهدِ أكبر.
- قد تكونين مُحقةِ بهذا. لستُ مُلماً بظروف حياتكِ لأحكم. لكن شُكراً الآن سانام أفضل ليلاً و أنا أعلم أنه لربما كان لديّ فرصةِ.
عادت ملامحي للجديّة مع ذكرها لـ دو -جايّ. لس لديّ إعراضات عليهّ كشخصِ أتعامل معه لأجل العمل. و لكن أيّ ما يدور بينه و بين هوان فهو شخصيّ و هذا يجعلني طرفاً بالتبعيّة و لا أعلم رأيّ الآنسة نيتا بكُل هذا.
- أتودين التحدث بهذا الأمر؟
رمقتها بنظرةِ ثابتة و قلتُ دون تردد:
- لن يحدث. أنا لا أفر.
تناولت الشراب أمامي على بضعة مراتِ، أنا أعاني قليلاً لما يأتي بالعادات الكوريّة، ليست فقط لغتي هيّ ما تأثرت كثيراً بسفري الدائم و لكن أيضاً عاداتي. و كوني لا أوافق على الكثير منها فلم يجعل تخليّ عنها صعبًا.
- لم تقتربي حتى من إصابتي بالصُداع. سيكون عليكِ المحاولة بجهدِ أكبر.
Yunho Cho-
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Aylin Yilmaz 25/9/2022, 2:12 am
ابتسمت ابتسامة عريضة ورفعت له إبهامي:
~ على الرحب.
رمقته بتفكير لوهلة.. لن أتحدث بالأمر بما أنه يخص سايا أكثر لكن:
~ أ تعلم أن، للوهلة الأولى، تملكان الهالة نفسها. عمليّ، بارد، جامد ومتعالٍ.
عقدت ذراعاي أمامي فوق الطاولة وملت للأمام قليلاً:
~ بنظرة أقرب.. من السهل رؤية الفارق. لهذا.. لازلت أعتقد أنه من الممكن أن تتوافقا، بنسبة كبيرة أيضًا.
صببت لنفسي جرعة أخرى وأ‘تقد أن الزجاجة أوشكت على الانتهاء بالفعل. لن أطلب أخرى. لن أفعل. بدأت أشعر بتأثيرها بالفعل بالنظر إلى أني لم أشرب منذ فترة طويلة:
~ حتى عِند انفعالك لم تكن.. مريعًا.. للغاية.
شردت بذلك اليوم.. تلك الفقرة، وذلك العجز مجددًا، فلم أنتبه إلى أن الشراب بدأ يفيض عن الكوب سوى متأخرًا لتنفلت مني سبة ناهضة بينما أترك الزجاجة من يدي وكدت أبدأ في الانحناء والاعتذار ولكن عيناي وقعت على ترتيب الأطباق.. فجأة البارد منهم أصبح أمامي.. وحديثه وصل رأسي متأخرًا لأرمقه بدهشة:
~ لن تفر؟
عادت عيناي مجددًا للكأس الذي فاض:
~ أنا حقًا آسفة..
قطبت قليلاً، وبصعوبة أزحت عيناي عنه لأعيدها للسيد تشو:
~ أعتقد أن عليّ العودة للمنزل. أقيم مع سايوري حاليًا.
~ على الرحب.
رمقته بتفكير لوهلة.. لن أتحدث بالأمر بما أنه يخص سايا أكثر لكن:
~ أ تعلم أن، للوهلة الأولى، تملكان الهالة نفسها. عمليّ، بارد، جامد ومتعالٍ.
عقدت ذراعاي أمامي فوق الطاولة وملت للأمام قليلاً:
~ بنظرة أقرب.. من السهل رؤية الفارق. لهذا.. لازلت أعتقد أنه من الممكن أن تتوافقا، بنسبة كبيرة أيضًا.
صببت لنفسي جرعة أخرى وأ‘تقد أن الزجاجة أوشكت على الانتهاء بالفعل. لن أطلب أخرى. لن أفعل. بدأت أشعر بتأثيرها بالفعل بالنظر إلى أني لم أشرب منذ فترة طويلة:
~ حتى عِند انفعالك لم تكن.. مريعًا.. للغاية.
شردت بذلك اليوم.. تلك الفقرة، وذلك العجز مجددًا، فلم أنتبه إلى أن الشراب بدأ يفيض عن الكوب سوى متأخرًا لتنفلت مني سبة ناهضة بينما أترك الزجاجة من يدي وكدت أبدأ في الانحناء والاعتذار ولكن عيناي وقعت على ترتيب الأطباق.. فجأة البارد منهم أصبح أمامي.. وحديثه وصل رأسي متأخرًا لأرمقه بدهشة:
~ لن تفر؟
عادت عيناي مجددًا للكأس الذي فاض:
~ أنا حقًا آسفة..
قطبت قليلاً، وبصعوبة أزحت عيناي عنه لأعيدها للسيد تشو:
~ أعتقد أن عليّ العودة للمنزل. أقيم مع سايوري حاليًا.
Aylin Yilmaz-
location : Seoul - İzmir
Nationality : Korean/Turkish
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Yunho Cho 25/9/2022, 3:35 pm
إنعقد حاجبيّ عندما بدأ حديثها يبدو مُفككاً.
- أتوافق مع مَنْ؟
عندما بدأ يفيض الشراب مددت يدي لأمسك برُسغها بحركةِ هادئة كيّ تتوقف. رُبما طلب زُجاجة شراب لم يكن أفضل شيءِ أفعله.
- أنتِ بخيرِ؟
نهضت مع نهوضها و هَززت رأسي مع إعتذارها:
- لا بأس.
وضعت يدي على ظهرها لأرشدها للخارج بعدما شكرتُ صاحبة المكان و فتحت لها باب السيارة مُنتظراً صعودهاثُمَ أغلقت الباب خلفها لأقود لحيث مكان إقامةِ الآنسة نيتا.
- أتوافق مع مَنْ؟
عندما بدأ يفيض الشراب مددت يدي لأمسك برُسغها بحركةِ هادئة كيّ تتوقف. رُبما طلب زُجاجة شراب لم يكن أفضل شيءِ أفعله.
- أنتِ بخيرِ؟
نهضت مع نهوضها و هَززت رأسي مع إعتذارها:
- لا بأس.
وضعت يدي على ظهرها لأرشدها للخارج بعدما شكرتُ صاحبة المكان و فتحت لها باب السيارة مُنتظراً صعودهاثُمَ أغلقت الباب خلفها لأقود لحيث مكان إقامةِ الآنسة نيتا.
Yunho Cho-
رد: Nakwon-dong, Jongno-gu" Pojangmachas
من طرف Miyeon Cho 28/1/2023, 5:16 am
أستطيع تحمل كلفة تناول طعامي بمكانِ أفضل من هنا و لكن كُلما ضاق الخِناق عليّ أجد قدميّ تأخذني لهُنا. عِندما كنت صغيرة و كان يوْنهو يجدني حزينة كان يأخذني لهنا و يبتاع لي طبق راميون ساخن. حتى و إن كان ثمنه هُو كُل ما معه. كان يأتي لي بالطبق و يفرك شعري و يشاهدني مُبتسماً و يرفض تماماً مشاركتي مُتحججاً بأنه ليس جائعاً. هذا الطبق الساخن كان يجعلني أشعر أني أفضل ألف مرةِ. و برغم أنه لم يكن يتحدث كثيراً و لم يكن يحاول التخفيف عني لكنه كان يعلم كيف يجعلني أفضل. رُبما قد لا يكون الألطف و لا يملك قلباً رقيقاً لكنه شقيقِ و رجلِ جيد. حتى و إن بدا جافاً أو قاسياً.. فهو لم يحيا حياةِ جيدة أو طبيعيّة و برغم أن كنت صغيرة إلا أني أذكر.
رفعت شعري و أمسكت بعيدان الطعام لأستنشق الرائحة الشهية و أبتسم تلقائياً.
لديّ.. فجوةِ بقلبي. شعورِ خانق و مُقبض. و العمل الذي أقتل نفسي به لا يفلح بشغلي عن التفكير
. هوان ليس بخيرِ و لستُ أنا من لديها القدرة على جعله بخيرِ لذا عليّ مشاهدته يعاني من مكاني كـ صديقةِ.
ليست نزهة!
أمضيت سنواتِ أحاول.. أنتظر.. لكن الحقيقة أنه لم يراني قط سِوى كصديقة، شقيقة! بل أكاد أجزم أنه بمرحلة مـا كان يكن لسووجين شيءِ أكثر من مشاعر أخوةِ حتى و إن لم يدرك هذا أو يعترف لكن أنا؟ قد أكون أخته أكثر منها بنظره.
رُبما لستُ جميلة بما يكفي. لستُ مثيرةِ للإهتمام.. رُبما أجعله يمل..
أنا لستُ حزينة. أنا أتألم. و لا أعلم.. لا أعلم إن كان طبق الراميون هذا سيجعلني أفضل. دوائي السحريّ قد لا يجدي، وقتهما لا أعلم ماذا قد..يجدي؟
رفعت شعري و أمسكت بعيدان الطعام لأستنشق الرائحة الشهية و أبتسم تلقائياً.
لديّ.. فجوةِ بقلبي. شعورِ خانق و مُقبض. و العمل الذي أقتل نفسي به لا يفلح بشغلي عن التفكير
. هوان ليس بخيرِ و لستُ أنا من لديها القدرة على جعله بخيرِ لذا عليّ مشاهدته يعاني من مكاني كـ صديقةِ.
ليست نزهة!
أمضيت سنواتِ أحاول.. أنتظر.. لكن الحقيقة أنه لم يراني قط سِوى كصديقة، شقيقة! بل أكاد أجزم أنه بمرحلة مـا كان يكن لسووجين شيءِ أكثر من مشاعر أخوةِ حتى و إن لم يدرك هذا أو يعترف لكن أنا؟ قد أكون أخته أكثر منها بنظره.
رُبما لستُ جميلة بما يكفي. لستُ مثيرةِ للإهتمام.. رُبما أجعله يمل..
أنا لستُ حزينة. أنا أتألم. و لا أعلم.. لا أعلم إن كان طبق الراميون هذا سيجعلني أفضل. دوائي السحريّ قد لا يجدي، وقتهما لا أعلم ماذا قد..يجدي؟
Miyeon Cho- Nationality : Korean
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى