Jordan Cross Private Estate

+2
Miquela Bhatia
Jordan Cross
6 مشترك

اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Jordan Cross 3/10/2022, 12:51 pm

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge

Jordan Cross Private Estate  Imagereader.aspx?imageurl=https%3A%2F%2Fsir.azureedge


عدل سابقا من قبل Jordan Cross في 8/6/2023, 2:20 am عدل 1 مرات
Jordan Cross
Jordan Cross
BOSSES
BOSSES


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Jordan Cross 3/10/2022, 1:07 pm

على عكس ما يبدو من الخارج و حالة القصر الغيّر مُعتنى بها لكن بالداخل الوضع مُختلف و يعج بالحركة دائماً.
 بعيداً عن جيش الرجال الذي يحمي المكان و ترسانة الأسلحة و الذخيرة التي تحتل القبو بأكمله. كان هناك أفراد العائلة الكبيرة و الذين جعلتهم يقيمون هُنا غير عابئاً بأراء البعض الشخصيّة. قد لا أثق بأيّ أحدِ و لا حَتى هُم و لكن القوة تكمن بالوحدة و هذا يجعل إستهدافهم أصعب لأني لا أسمح لأيّ شيءِ و لا أيّ احد بأن يَلوي ذراعي. أفضل كسرها أو قطعها تماماً. هذه القوانين هي ما جعلت الأمور تظل مستمرة و بقوة لسنواتِ دون أن يجروء أحدِ على أن يتقاطع طريقه معي. لأني بلا رحمةِ.
جلستُ بغرفة المكتب أدخن سيجاراً فاخر وحيداً دون مُقاطعةِ. عندما أسترجع كُل الخطوات التي قادتني إلى هُنا أدرك حقيقة أني شيطاناً مـا و لكني لم أكن هكذا دائماً. الأمر أنه عندما تُحّضر العفريت أحياناً لا يُمكنكَ صرفه و يصبح جُزءاً منكَ. لن أستبعد إن كان أحد شياطين الجحيم تلبسني بمرحلةِ مـا. سيكون هذا منطقيّ. نجاتي للآن تثبت هذا بقوة.
نقرت طرف السيجار ليتساقط الرماد في المطفاة الكريستاليّة و رمقت الغابة الداكنة من نافذة المكتب. لا أعلم كم عدد الجثث الذي ألقيناها أسفل تُراب هذه الأراضي لهذا تظن بعض النساء هُنا أن القصر مسكوناً و كأن أيّ شبح قد يأتي بقدميّه! هذا ساخرِ بطريقةِ مـا.
نهضتُ مُتجهاً لغرفة جوانيتا الليلة فلديّها طُرق عديدة لتنقيّة رأسي من الأفكار السوداء.
Jordan Cross
Jordan Cross
BOSSES
BOSSES


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Miquela Bhatia 20/10/2022, 11:40 am

إستلقيّت على الفراش و رأسي عِند طرفه بينما ساقيّ  تمتد عالياً لتستند إلى الجِدار و ذراعي مُدلاةِ إلى جواري. هل أثقلت قليلاً؟ قليلاً فحسب.. و النغمة تَطن برأسي لا تتوقف.
إعتدلت على معدتي ليسقط شعري على وجهي و أسحب حَقيبتي و أخرج عُلبةِ ذهبيّة بحوافِ مرصعة بالماس. فتحت و أنا أرمق المسحوق الأبيض و أبحث عن شيءِ.. شيءِ مـا..
حاولت النهوض لأتعثر و أسقط أرضاً و ينسكب المسحوق من يدي لأزفر بضجرِ يائِس و إستندت للفراش بيديّ لأنهض.. هل السماء تُعاندني كيّ لا أفعل شيئاً أحمق؟ هذا مُضحك.. و بالفعل ضحكتُ ضحكِ مكتوم لأذهب و اشغل أغانِ بصوتِ منخفض لأن كروس لديّه قواعد هُنا! و أنا؟ أنا لم أكن سِوى واحدة من نساءه الذي يجمعهُم مِثلما يجمع سياراته. و هو لديه الكثير، الفارق فقط أن ظروفي مُختلفةِ هو يعلم أنه أنقذني و أصبح يَملك روحي. هل يجعله هذا يثق بي؟ آممم.. لا! لا أظنه يستطيع الثقة أو يَعلم كيف. لا أظنه حتى يعلم معنى الحُب، لكنه يحتفظ بي قريبةِ لأني ذات فائدةِ لأنه إمرأته القديمة و التي يعلم جيداً أنها لن تُفكر بالفرار لأن ببساطةِ لا حياةِ لي خارج هذه الجُدران و بدونه لن أكون ذات قيمةِ أو نفعِ و لن يكون هناكَ معنى للإستمرار. ليس و كأني أطمح بأيّ شيءِ، الحب، العائلة و هذه الأمور بالنسبة إليّ قصص خرافيّةِ.
وقفت أمام المرآة لأرفع شعري و أنا أرقص بخطواتِ خفيفةِ
بزمنِ مـا كُنت فتاة هَوى و لستُ حَتى من ذوات الرُقيّ، بملهى رخيصِ دون قيمةِ. وجدني بليلةِ بعدما إنتهى مني بضعةِ أشخاصِ و قَرروا أن يبرحوني ضرباً، أكاد أقسم أنه لم يكن بي عَظمةِ سليمةِ و كِدت أصفى من الدماء لولاه. لما أنقذني بهذه الليلة؟ لما أخذني أسفل جناحه؟ لما أعطاني كُل هذه الأشياء؟ لا أعلم.
أنا أتولى قسماً آخر من أعماله، الواجهة البراقة للمناصب العاليّة. أعلم سُمَ كُلِ منهم و أسقيه منِه ببطءِ حَتى يُدمن و يَمسك هو هذا الإدمان هو للضغط على أعداءه أو يصنع بها حُلفاءِ بالإكره. ما بعد الدور الذي أقوم به لا أتساءل يكفي أني حيّة و أنا لا أضطر لبيع أيّ أجزاءِ بي كيّ أجد طعاماً أو شرابِ.
وضعت المعطف على كتفيّ كيّ أتجه للملهى و لا أحد فَكر بإيقافي لكن هناكَ أشخاصِ هُنا لا يُعجبهم وجودي و لا الـ " حُرية " التي أحظى بها لأنه يُصمم على جَمع رِجاله و عائلته اللعينة حوله - ليس بأكملهم لُعناء و لكن الغالبية -  خاصةً إخوته و هو يملك كثيراً من هؤلاء. يُستثنى منهم إثنيّن أحدهما مات و الآخر لا يتدخل سوى عندما تحتدم الأمور، أما من يحشر أنفه بكُل شيءِ فهو من ينظر لي الآن بإستخفافِ و إحتقارِ و غضبِ.. لم أرى شخصِ قد يجمع كُل هذا بنظرة واحدة. إبتسمت و أرسلتُ له قُبلةِ بينما أعطيه الغصبع الأوسط من خَلف ظهري.
غادرت القصر لأفتح باب السيارة بزفرةِ و قد جعلني مرأى الوغد أفيق للأسف و جلستُ ليتحرك السائق لوجهته دون أن يسأل.
Miquela Bhatia
Miquela Bhatia


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Chantelle Murray 8/6/2023, 11:26 pm

وَقفت مُرتديّة بذلة فاتحة اللون عِند مَدخل جناح لوريتّا. كَانت بإحدى دروس الدِفاع الخاصة. ليست سيئة و لكن لازال أمامها مشوارِ طويل كيّ تستطيع حماية نفسها بالكامل و حتى حينها فلا أظن أن الحماية ستُخَفف من عليها. 
أغمضت عيناً عندما سمعت صوت الإرتطام قادم من الغرفة القريبة. لابُد أن هذه تؤلم. 
المُدرب أيضاً لا يتساهل أو يَرحم لأن جوردان لا يتساهل معه أو يرحمه إن لم يجد نتائج. 
نظرت بسَاعتي، أمامها عشرة دقائق و تنتهي و بعدها سأنتظر ساعةِ كاملة حتى تتحضر للذهاب. فَان كان يُحادث زوجته بالقُرب من مكان وقوفي و لكن على مسافة لا تكفي لسماعهم و لكني أستطيع قراءة الشفاه لذا.. سيكون من الصعب نزع الصورة الذهنية. رمقني بنظرة جانبية و أنا ضغطت شفتيّ كيّ لا أضحك. هو يشك بأني - أتصنت. -
نقيّت حقي و بعد مضيّ العشر دقائق ذهبت لطرق الباب و إعلامهم بالوقت. 
راقبتها ممدة أرضاً و تفرد ذراعيها لجوارها بأنفاسِ مُنقطعةِ. 
( لازِلتِ حية؟ )
رفعت إبهامها بإبتسامةِ واسعة و عادت للإلتصاق بالأرض. رُبما ساعة.. و نصف؟ 
تركتها تلتقط أنفاسها و عُدت لمكاني و فَان كان قد أنهي إتصاله الحـار. من يراه لا يصدق أن هذه الكلمات تصدر عنه، لأن تعابير وجهه لا تتزحزح بالعادة. 
Chantelle Murray
Chantelle Murray

location : USA

Nationality : Spanish - Irish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Loretta J.Cross 12/6/2023, 3:53 am

جَلست أتناول الإفطار بشهيّة مفتوحةِ. لا أعلم أهو التدريب أم أن فقط الطعام الذي تُعده مارتينا بهذه الجودة.
إبتسمت إبتسامةِ واسعة بتسلية و مَاجنس - عمي الذي يلي أبي. - يرمقني بنظرات مُقت واضحةِ، مِلت برأسي و سألته بلُطفِ و مرحِ و كاني لا ألحظ نظراته القاتلة.
[ عماه، لن تأكل؟ ]
أجـاب بغمغمةِ:
[ لستُ جَائعاً. ]
حركت كتفيّ بمعنى - إفعل ما يُناسبكَ - و أكملت انا طعامي و هو لم يتوقف عن مُراقبتي. شَانتِل أخبرتني أن أمامنا عشرة دقائق بالتحديد و هذا جعلني أتناول طعامي بشكلِ أسرع.
[ لا أفهم لماذا تحتاجي حماية كظلكِ. ]
لا أمانع الرِفقة لا أراها كحمايّة و لكن  السبب واضح صحيح؟ أن أحدهم بمزاجِ سيء قد يوْد التخلص مني مِثلاً.
[ لأني الوريثة؟ ]
ضحك بسُخريّة و قال بإستهزاء
[ أنتِ إمرأة. ]
ضغطت شفتيّ و أمسكت بكوب العصير لأنهي ما به و أنهض من مكاني لأجمع شعري بيديّ.
[ و..؟ آوه هل ظننت أن لإبنكَ الظريف فُرصة؟ هاه.. هذا لطيف. ]
إقتربت منه لأعطيه عناقاً قوياً.
[ فقط شاهدني. سأبهرك. ]
لوحت له و سرت أمام شيلا التي لم تتدخل بالحديث لكن عيناها أفضت بالكثير من عدم الرِضا.
Loretta J.Cross
Loretta J.Cross

السمك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 26/7/2023, 4:57 pm

أوقفت السيارة بالجراج و فِرناندو ترجل حاملاً المُصاب على كتفه بينما وضعت ذراعها خلف ظهرها و دفعتها نحو القَبو و الذي كَـان يفوح برائحة دماءِ و موتِ. 
هناكَ ثلاث مُصابين آخرين بحالاتِ متفاوتةِ. 
أفلتها و دلكت حاجبي قائلاً. لأرمقها بنظراتِ مُتمعنةِ بالضوء. لم أنتبه حَتى لكيف تبدو. لكن الآن تّبدو .. صغيرة و قد تكون دون خِبرة كافيّة. 
( سأجعل هذا سَهلاً على كِلانا. إن فقد أحدِ منهم حياته ستفقدين طرفاً من أطرافكِ. ماذا تحتاجين لتبدأي مُعالجتهم؟ )
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 30/7/2023, 4:28 am

قبضت أصابعي معًا في مُحاولة للسيطرة على الرجفة التي ألمَّت بيداي، بل كافة أطرافي. أنا ممتنة لأن قدماي لا تزالان تقومان بعملهما كالسير -حتى وإن كان بالدفع الخارجي- وحملي.
ماذا فعلت بحياتي كيّ ينتهي بي الأمر هُنا، الآن، وبتلك الحالة؟ أم هيَ حياتي السابقة؟ بالنظر للوضع الحاليّ عليّ ألا أكون عثت بالأرض فسادًا على مستوى يقل عن هتلر مثلاً!
- آا.. طبيب..؟
خرجت نبرتي مُختنقة بالغصة التي أجد صعوبة في ابتلاعها و.. مهلاً.. لما أنا من تُعاني ولماذا يقوم بتهديدي ها هُنا إن كان الوضع بهذا السوء وكيّ يُهددني شخص مثله بهذا الشكل على وضعه أن يكون بمثل سوء وضعي على الأقل!
إلتفت له وبدأت بالعَد:
- المكان مُلوث والهواء خانق والإضاءة سيئة وهناك منهم من أستطيع رؤيته يلوح لنا من عند مدخل العالم الآخر بالفعل! لستُ سوى مُمرضة بنهاية المطاف فلا تتوقع مني مُعجزات رجاءًا!
قبل أن يصدر عنه رد فعل يجعل وضعي أسوأ بعدة مراحل تخطيته كيّ أفحص أقربهم لي..
الرائحة بشعة! قد أفقد الوعي قبل أن يموت أيهم حتى وإن كانت حالتهم مماثلة لمن كان بالسيارة فلن استبعد أن يكون منهم من عبر بالفعل!
- ما الذي حدث لهم؟!
استدرت لأنظر له:
- عليّ أن أعلم كيّ أستطيع تحديد ما سأحتاجه وما أنظر له.
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 3/8/2023, 7:24 am

تَعلق حاجبي بجَبهتي بدهشة مُختلطةِ بقليلِ من الإستمتاع. أن تَظل مُحتفظةِ بحس دُعابةِ في وقتِ كهذا حيث أنها اقرب للموت ممـا تدرك أو على الأقل أقرب للإصابة بعاهةِ مُستديمة. و كنت لأقول أنها حمقاءِ لولا أنها تبدو خائفة بالفِعل بالرُغم من تعليقها السَابق. 
لكن اياً كـانت التعابير على وَجهي فقد إختفت سريعاً. 
( سيتحتم عليكِ صُنع هذه المُعجزات. لأن فقدكِ طَرفاً أو عِدة لن يكون اسوء مـا سيحدث لكِ إن لم تفعلي. واضح؟ )
إستندت بظهري للحائط مُشعلاً سيجارةِ آخرى و أنا اراقبها كالصقر.
( مـا حدث لهم ليس من شأنكِ. تريّن الجروح صحيح؟ تصرفي بشأنها و سريعاً. )
أخبرت فِرناندو أن يأتيها بمـا تحتاج كيّ تقوم بعملها. لا أحتاجهم بكامل عافيتهم فقط أحياء. هذا سيفي بالغرض. 
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 8/8/2023, 3:45 pm

أطبقت شفتاي معًا بعدم رضا لم أكفل عناء إخفائه حتى. هناك عشرات السيناريوهات الشنيعة التي تدور برأسي حول الرجل، والمكان، وما قد يصيبني إن جادلت. لننتهي من الأمر سريعًا فحسب وندعو أن يلتزم بـ.. مهلاً.. هو لم.. يقل صراحة أنه سيدعني أرحل وها هو سيناريو شنيع آخر يتكون لينعقد حاجبيّ بتقطيبة مُريعة..
- أحتاج ورقة و.. قلم.
حقيبتي سقطت مني عِند المستشفى.
- أنا.. سأرحل بمُجرد أن أنتهي هُنا، أليس كذلك؟
بالكاد منعت نفسي من إدارة عيناي. إن أخبرته أني لا أملك من قد أروي لهم قصة العصابة التي اختطفتني لعلاج رجال تحتضر بإصابات لا أعلم عنها شيئًا.. على الأغلب سيزداد موقفي سوءًا فحسب.
أعطاني صديقه ورقة بدت كفاتورة دفع قديمة لأن كل شيء مُحي من عليها وهي نفسها بدت وكأنها خرجت من فم كلب لألتقطها منه ودونت عليها قائمة بما أحتاجه ثم أعدتها له مجددًا.
رحل ليأتِني بما أريد، ووقفت مستندة بكتفي للجدار عاقدة ذراعاي أمامي وظهري أعطيته لرئيس تلك الليلة بينما أنقر بقدمي أرضًا برتابة.. حتى خرجت الكلمات بنبرة هادئة من مكاني:
- كنت لآتِ لو طلبتما فحسب.
زفرت بعُمق لأدلِّك عنقي:
- إنه عملي..
وكل ما أملك الآن.
- لن أستطيع إدارة ظهري لأيًا من هذا، بالطبع كنت لأؤكد على حتميّة وجود طبيب لكن..
صمت بغتة وبقيت على الحال ذاته لثوانٍ، ثم إلتفت قليلاً لأنظر له حيثما يقف بنظرة متمعنة شملته من رأسه لقدميه، وأدرت رأسي مجددًا مغمغمة:
- لا، لا تبدو كمن قد "يطلب" وينتظر الرد.
أتى صديقه بما أريد وهذا كان سريعًا! لكني لم آخذ وقتًا في التفكير وارتديت القفازات الطبيّة لأبدأ العمل. إن أطفأت رأسي مؤقتًا يمكنني طردهما من الخلفية.
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 11/8/2023, 11:32 am

لَمْ أجب تساؤلها بشأن الرحيل. إن فكرت قليلاً فستعلم إجابة سؤالها. رَغم أن فعلياً لم يكن السماح لها بالمغادرة مِن عدمه بيدي أو برغبتي.
عقدت ذراعيّ أراقبها عَن كثب
( الموقف لم يكن يحتمل مُقامرةِ على شرفكِ المهنيّ. )
و عندما أوشكت على الإنتهاء تحركت من مكاني.
( هذا يكفي. )
كُل مـا كنت أبغى هو ألا يموت أحدِ منهم بعد. لكن ليس و كأني أهتم بصحتهم العامة.
هكذا على الأقل سينجوا ليتقرر مصيرهم فيما بعد.
أمسكت بذراعها لأسحبها بعيداً عن أشباه الموتى، -لكنهم أحياءِ هذا يُحسب لصالحها - و قُدتها  بغلظةِو أصابعي تُحكم قَبضتها على ذراعها لتسير أمامي و نغادر القبو، لم تكن رحلة طويلة لأنني توقفت أمام باب غرفة شاغرة بنهايّة رُدهة الدوْر الثاني و فتحت الباب لأدفعها أمامي مُفلتاً إياها.
(ستبقين هُنا حتى يصل رئيسي و يُقرر مـا سيفعله بكِ، قد يُطلق سراحكِ، قد يحتفظ بكِ إن إشتهاكِ أو وجد لكِ فائدة. )
و هناك بالطبع إحتماليّة أن يراها أدت وظيفتها و إنتهت أهميتها عِند هذا الحد.
كـان ليكون الأمر بصالحها أكثر إن كـان جوردان متواجد و لكن حالياً الأمر بيد كـارلوس و لا أستطيع قَوْل أن فرصها تبدو جيدة للغاية.
( فقط.. كوني مهذبة و لا تثيري غَضبه. )
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 13/8/2023, 2:58 am

كان عليّ أن أعض على شفتي فعليًّا كيّ أمنع تعليقًا لن يكسبني سوى فقدان عنقًا أسرع مما ينبغي بخصوص الشرف ومُمتلكيه.
أجفلت عندما صدر صوته ليقطع الصمت أثناء عملي واتسعت عيناي حينما بدأ بسحبي:
- مهلاً! أنا لم..!
حتى يداي لا تزال مُلوثة بدمائهم بحق الجحيم!


للحظة..
فقط للحظة قصيرة ظننتنا نُغادر القبو اللعين كيّ أغادر..
رُبما مخرج آخر؟ مُختلف؟ أكثر آدميّة؟؟!
لكن لا، وجدتنا.. نصعد! حينها فقط بدأت أقاوم قبضته فعليًّا محاولة الإنفلات منها بشتى الطرق وقد أخذت نبرتي مُنحنى مُنفعل لأن.. هذا هو أقرب شكل للهيستيريّة أستطيع إبداءه بلحظات الذعر ليس إلا!
- لا.. لا لا لا! دعني.. دعني أذهب، حسنًا؟ لقد أنجزت ما أتيتما بي لأجله.. إلى أين تأخذني الآن بحق الـ..
مع دفعته، لحُسن الحظ، تمكنت من إيجاد توازني بنهايتها ولم ينتهي بي الأمر على مؤخرتي. 
حالتي بائسة بما فيه الكفاية لأن نضيف إليها إثارة الشفقة أو.. مهلاً، أظن الوضع مُثير للشفقة دون مجهودات مني خاصة مع ما يقوله ليرتفع حاجبيّ أرمقه بذهول كما لو أنه تحدث بلغة ميتة بطلاقة لتوه..
- الـ.. معذرة؟
غادرتني ضحكة استخفاف قصيرة بينما أحدق به:
- أتعني أنك اختطفتني حرفيًا من أمام مقر مقر عملي، أتيت بي هنا وأجبرتني على تنفيذ ما تريده، والآن فرصي في النجاة هي أن يملك رئيسك قلبًا رحيمًا أو أن يجدني قبيحة بما يكفي وتنصحني بألا.. أثير غضبه؟ هل تسمع ما تقوله؟!
بالنظر للوغد أمامي، ففرصي أعلى بالثانية! أما الفكرة فجعلتني أرفع يدي تلقائيًّا لجبهتي لأتأكد من أن القصة الأخيرة لا تزال بمكانها وبدأت أشعر بنوعٍ من الامتنان للمرة الأولى منذ خروجي من دورة مياه شقتي بعدها إتمام المهمة الشنيعة!
لن أتفاجأ إن سقط كل هذا الحديث على آذان صماء ولأن الطاقة الباقية بي استنفذت على أحداث اليوم من بدايته للآن، حينما عاد نظري له سألته بكُل الجديّة بهذا الكون أغبى سؤال قد تطرحه امرأة بهذا الموقف:
- ماذا عن وظيفتي؟!
عملي.. بالمشفى؟ وماذا إن قاموا بطردي لتغيُّبي فترة طويلة! هذا سيناريو مريع!
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 15/8/2023, 7:10 am

لستُ بحَاجة لهذا الآن بحق، لديّ من آلام الرأس متا يكفي كيّ لا أزيدها بألم آخر. ضغطت ما بين عينيّ محاولاً الحفاظ على أعصابي. كان بمقدوري التخلص منها ببساطة بعدما أدت عملها. كان هذا يجعل الأمور أسهل عَليّ.
زفرت بنفاذ صبرِ و قطعت المسافة بيننا بخطوة أو ما يزيد لقبض على ذراعها و أدفعها للجدار بغضبِ مكتوم.
( فقط.. إصمتي. )
هيّ ليلة سيئة بمـا يكفي و لا ينقصني نحيبها.
لقد فقدنا خمس رِجال بسبب الأوغاد بالقبو و هذا كان خِلال مناوبتي، أنا أحاول السيطرة على الضرر لأن غضب رئيسي سيء.
( رئيسي ليس رحيماً. هو لا يحتفظ بالأشياء التي لا قيمة لها. لذا أنصحكِ ألا تستخدمي هذا الإسلوب معه و هذه..النبرة. و يُمكنكِ إلقاء اللوم على حظكِ السيء لم تكوني على رأس القائمة أيّ أحد كان سيفي بالغرض )
رمقتها بدهشةِ مع سؤالها.. صِدقاً؟!!
ضيقت عينيّ و بنبرة بطيئةِ ضاغطاً على حروفي.
( هل وظيفتكِ تهمكِ أكثر من حياتكِ؟ )
لأن لا يبدو و كأنها تدرك الموقف التي هيّ به.
أشرت برأسي لدورة المياه:
( إغتسلي و سأجد لكِ.. ملابس. )
ليس و كأننا نقصِ بالنساء في المكان.
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 22/8/2023, 2:36 am

أغمضت عيناي بتأوهٍ مكتوم وأنفاس مُنفعلة ثم.. حظي؟ صدقًا؟! هذا أخذ غضبي لمرحلة جديدة تمامًا!
- لا! حقًا؟ لا تقلق، لم أتخيل أن تكون أتيت بي لزُرقة عيناي، لكن أن تجعلني ألقي اللوم على حظي والوغد الذي أتى بي ويرفض إطلاق سراحي يقف أمامي بشحمه ولحمه جاهزًا لتلقي اللوم كاملاً؟ أولست مُتطلبًا!!
حرّكت يدي بسخط وانشغلت بمحاولة فَك أصابعه عن ذراعي قبل أن أرفع له عيناي بضحكة تهكميّة مقضبة ونظرات عدم تصديق:
- أ من الصعب للغاية أن ترى الأمر من منظوري الآن؟ ألا ترى وضعي الحالي؟ وظيفتي هيَ أملي في البقاء حيَّة، أليس كذلك؟ وحتى إن لم يحدث، إن مت فقد مت وانتهى الأمر، ولكن إن بقيت حيَّة وفقدت عملي فكيف بحق الجحيم سأنجو بتلك المدينة؟!
سحبت ذراعي منه بغتة بينما يأخذ وقته في استيعاب سكة سير ذهني حاليًا ودلّكت مكان قبضته ضاغطة أسناني.
أنا مُتعبة، ومُرهقة، ولديّ نوافذ ها هُنا لأتفقدها وهو.. غاضب. حتى وإن كنت أتميَّز بميولي الإنتحاريَّة هذه الأيام فلن أخاطر بتنفيذه تهديده وإفقادي أحد أطرافي. لو كان سيقتلني فحسب لاختلف الوضع!
دفعته بعيدًا عن طريقي بحدة لكن صدره كان كالمُصنَّع من التايتانيوم  ولم يهتز سوى لإنشًا أو ما شابه ولكنه كان كافيًا. تخطيته لأتجه لدورة المياه الصغيرة الملحقة وصفعت بابها خلفي مُديرة مفتاحه به للاحتياط، وإن كنت أشك أن هذا سيمنع هؤلاء القوم من أي شيء. جلست أرضًا وفردت ساقاي أمامي لأرخي كتفاي بإجهاد وأريح رأسي للجدار لثوانٍ ثم بدأت بدقه به برتابة.
أعلم أن لا أمل لي فعليًّا من خلال النوافذ. لقد رأيت عدد الرجال المحيطون بالمكان بطريقنا إلى هنا وأتوقع بعضًا منهم بالأسفل هذا إن تمكنت من الهبوط سالمة من الأساس!
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 22/8/2023, 9:58 am

لا، لم أكن مُتطلباً، و حَتى و غن كُنت فهذا يظل شيءِ هامشيّ نظير أنه كـان لديّ موقفِ و كـان عليّ إيجاد حلولاً. إن كـانت تطلب مني تعاطفاً أو إعترافاً مني بأني " وغدِ" فلن تَجد.
إزداد إنعقاد حاجبيّ و مازلت تتحدث من منظورِ مريخيّ.
( إقلقي على النجاة ليومِ آخر، بل ساعةِ إضافيّة هذا سيفيدكِ اكثر من التفكير في وظيفتكِ و فُقدانها. )
لكمت الجدار بعدما قامت بحبس نفسها بدورة المياه. كـادت تظهر شقوقاً بالحائط المُغطى بورقِ فاخر - إن كـان هذا ممكناً -
تنفست بضعة انفاسِ عميقة و زَفرت لأغادر الحُجرة و أحصل لها على ملابس أظنها قد تُلائمها.
عِند عودتي للغرفة كانت لازالت بدورة المياه..
مسحت على وجهي و سحبت نفسِ عميق لأطرق الباب مُتحلياً ببعض الهدوء و الصَبر.
( الملابس أمام الباب. سأترككِ لتديل ملابسكِ و أخذ قِسطاً من الراحة قبل.. )
فتح فِرناندو باب الغرفة ليقول بنبرةِ غير سعيدة
- الرئيس عاد. -
هَززت رأسي و كِدت أذهب وَحدي ليشير برأسه لباب دورة المياه المُغلق
- و يُريدهَـا مَعك. -
اللعنة!
قلت بصوت عالِ لتسمعه:
( أمامكِ عشر دقائق. أكثر من هذا و سأكسر الباب. )
صفعت باب الغُرفة خلفي مُنتظراً بالرواق.
ذهني يعمل بسُرعة الضوء محاولاً إيجاد حلاً إن قرر أنها.. بلا قيمة. رُبما قد يصبح الموقف أفضل إن ظَهر جوردان أو تَدخلت لوريتا، لكني لن أراهن كَثيراً على كِلاهما لأن الأول بسفرِ و الثانيّة ليست بالمنزل حَالياً.
حركت يدي على رأسي قبل أن أزفر بيأسِ. لا أملك شعوراً جيداً لكيفيّة سير الأمر.
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 24/8/2023, 7:38 am


خرجت من حوض الاستحمام لأقوم بتجفيف جسدي بمنشفةٍ وجدتها قبل أن ألف نفسي بها، ثم فتحت الباب بمُنتصف حديثه، أخذت الملابس، وأغلقته مُجددًا.
لازلت أحاول استيعاب أنني حصلت على محاضرة تنمية بشريّة من رجل عصابات، وأجل، لقد فقدت الشغف بتلك السرعة. عندما خرج وتفقدت النوافذ تأكد شكي بأن هذا المكان بالفعل متروس بالرجال في. كل. ثغرة! لذا قررت الاستسلام وحسب. الأدهى أنني بدأت أقنع نفسي بأن بما أن الخاطف الصغير يُمكنه أن يكون جذابًا من وجهة نظر موضوعيّة عمليّة تمامًا، فمن الممكن أن يكون الرأس الكبيرة -رئيسه- على نفس الدرجة من الجاذبيّة أو يفوقه وحينها لن يكون الأمر بهذا السوء.. صحيح؟
زفرت.. مَن أخدع! لست بهذا النوع من الروايات وإن كنت بها فلن أكون البطلة، بل لن أنجو بعد أول ثلاث فصول على الأكثر.
على الأقل أمامي فرصة لأخذ قسطًا من الـ..
أدرت وجهي لأرمق باب دورة المياه المُغلق بمقت:
- استقر على كلمة!
مرة براحة وأخرى يُهدد بكسر الباب بعد عشر دقائق!
انتفضت بعد صفعة الباب لأغمغم بسبة تلقائيّة. ولا أعلم كم أخذت من الوقت لكني انتهيت من ارتداء الملابس ولم يكن شعري قد جف تمامًا بعد حينما فتحت باب الغرفة ورفعت ذراعاي ليرى الملابس التي كانت أكبر بمقاس أو اثنين.. ليس لأن صاحبتها سمينة، لكن أنا هيَ من فقدت من الوزن أكثر مما ينبغي بالفترة الماضيَة.
- على مقياس من واحد لعشرة، كم أبدو مُثيرة للإعياء؟ واحد تعني "لن يفرغ ما بمعدته بوجهكِ" وعشرة "لن تملكي فرصة لإغماض عينيكِ قبل أن تنال منكِ الطلقة"؟
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 25/8/2023, 6:32 am

تَعلق بَصري بِها لثوانِ معدودة قَبل أن أقبض على ذراعها و اجذبها دون تَعليقِ.
لا أظن أنها حَتى هذه اللحظى تَعي جيداً موقفها.
هَبطنا لغرفة الإستقبال الخاصةِ بجناح كـارلوس و الذي كـان يجلس على الأريكة بإنتظارنا و تَقف خلفه أماندا - إبنته - ترمقني بأعين لا تَحمل إنفعالات قبل أن يتحول تركيزها إلى المرأة التي أجرها لجواري و بلحظاتِ تحولت النظرات الزُجاجة لآخرى لا تحمل سوى رغبة خالصة برؤية دماءها.
على الجانب الآخر كـارلوس كان يجلس مُرتدياً الحُلة القاتمة و ملامحه كالعادة صارمة و خطيّ الشيب بشعره يَزيده هيبةِ.
لم يكن رجل يريد أحدِ العبث مِنه.
قال بهدوءِ بارد.
- مخزن الميناء تم مُهاجمته أثناء نوبتكَ. أسفل ناظريكَ.. و هناكَ بِضاعة سُرقت بالفعل.
قبضتُ فكيّ و إعتصرت قبضتيّ:
( لقد أمسكنا ببعضِ ممن قاموا بهذا و سيقوموا بإخبارنا بمن فعلها و سأجعلهم يندموا. )
- جيّد. لكن هذا لا يمحي حَقيقة أنهم جاءتهم الجُرأة لفعل هذا أثناء كونكَ مسئولاً. و أفهم أنكَ أتيت بممرضة لإسعاف من أمسكتم بِهم؟ تِلك هيّ؟
هَزة طَفيفة من رأسي
( بَلى. )
- لما لا تزال حَيّة؟
إزداد إنقبض يديّ و أجبته بنبرة بطيئة.
( ظَننتها قد تكون ذات فائدة. )
- ظننت؟ من أنتَ لتظن؟ و ماذا سنفعل بممرضة؟ لدينا طَبيب بالفعل و مَحل ثقة.
زَفر بشيءِ من الخيبة و نهض من مكانه ليقترب منها و يقبض على وجهها بقسوة مُتفحصاً إياها.
- يبدو أن فتايّ هُنـا ظنكِ ذات فائدة. هلا أنرتيني لماذا قد يظن هذا تحديداً؟ ماذا قد نفعل بكِ؟
حـاولت التدخل لَعل هذا يجعل الامور أفضل:
( يا رئيس.. )
لكني إبتلعت الحديث عِندما أصبحت فوهة سِلاحه مُتصلةِ برأسي و لم يحيد بإنتباهه عَنها..
- أأنتِ خرساء؟

Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 25/8/2023, 7:47 am

بتلك المرحلة أظنني توقعت تلك السحبة خلفه.. وبالنهاية الرجل لا يقرب حتى السوء الذي تخيّلته كمظهرٍ خارجيّ. يبدو.. جيّدًا! ليس بمستوى رفيقي هنا للأسف ولكنه ليس أحد السوبرانوز مثلاً!
رفعت نظري لمن معه، وحَلَّق حاجبيّ..
ما خطبها هيَ الأخرى؟ ما الذي فعلته لها الآن؟!
كنت أستمع للحوار الدائر بينما أتفقد مظهري..
هل الثياب تعود لها؟ لهذا تكرهني للغاية؟ أعني الثياب تبدو أسوأ عليّ حتمًا فلما الاستياء؟!
لكن.. شيء جعل حاجبيّ ينعقدا بشدة..
هُناك طبيب؟!
إذا، بحق الجحيم، لما أنا هُنا؟!!
ولما لا يتوقف عن اعتصار معصمي بيده في كل مرة ضايقه رئيسه بالحديث!
اتسعت عيناي قليلاً حين قُبض على وجهي.. ثم لانت ملامحي مُجددًا بفتور.
ولا حتى كلمة شكر واحدة بهذا المكان! وكأنني من طلبت المجيء!

رمقت رفيقي ها هُنا بنظرة جانبيّة بما أن وجهي مُثبت بيد رئيسه وإحدى يداي عالقة بقبضته هو، وبما أن القبضتين كانتا تؤلم بالفعل فلم يكن صعبًا استحضار الدموع:
- لماذا لا تقول شيئًا؟ أخبره! أخبره أنني حبيبتك!
عادت عيناي للرجل أمامي:
- لقد قال أنه يحتاجني لخدمةٍ سريعة، وبعدما انتهيت أخبرني سيكون عليّ انتظاري إذن رئيسه برحيلي. أ هُناك لعنة ما على اختياراتي بالرجال!
على الأقل الأخيرة حقيقيّة!
نقيت حلقي وأضفت بنبرة استعدت بها هدوئي السابق:
- أما إن كنت تسأل عما يُمكنني أن أقدمه للطاولة فعلاً، فـ لا شيء، وجود الطبيب يغطي ويزيد.

الآن إما سنموت سويًا أو على الأقل سأشهد على مدى احترام الرؤساء لرجالهم ها هُنا عِندما يسقطني الرجل. سيكون هذا ممتعًا.
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Thiago Banderas 28/8/2023, 8:46 am

جَززت على أسناني حتى كادت تصدر صَريرِ، ما الذي تتفوه بِه بحق الجحيم!؟ 
لم تتغيّر ملامح كـارلوس البتة و لكن على الجانب الآخر أماندا ملامحها أظلمت ونقرت بأظافرها ظهر الأريكة.
- هل ما تقوله صحيح؟
نَبض عرقِ من الغضب بجانب رأسي و لم أجبه لدقيقة تقريباً. إن قُمت الآن بالنفيّ سيقتلها و حتى إن لم يفعل إبنته ستفعل لا مَحالة. و إن أكدت.. 
( بَلى. )
ضحك كارلوس ساخراً و لا أظنه صَدّق هذه التمثيليّة و لكنه ترك وجهها بحركةِ غليظة. 
- ذوقكَ بالنساء.. إختلف. لكني مازلت لا أفهم ما فائدتها و الطبيب متواجد. 
زفرت بقوةِ:
( دكتور هانز ليس متواجد بالولاية حالياً و أيضاً على أغلب الظَن كان سيرفض علاج بعض الحُثالة فقط لنستجوبهم فيما بعد. )
هَمهم بتفهم و قبل أن يعود لمكانه..
- كوْنها حبيبتكَ لن يُغير شيء من حقيقة أنها تفتقر للتأديب. 
لا أظن أنها قالت شيء يستحق تأديباً عدا وضعي بموقف لا أحسد عليه و لكني.. أفهم. بما أنه لا يُصدق فسوف يقوم بأذيتها على أيّ حال عِلماً بأني لن أتدخل. و كإثبات أنه يستطيع كشف مـا يحاك حوله أياً كَـان 
زفرت بعُمقِ و إرتخت قبضتيّ. 
( سأتحمل عواقب جَهلها و قِلة إحترامِها. )
عادت الإبتسامة الساخرة لوجهه و بدا مُستمتعاً لكن أماندا تدخلت قائلةِ. 
- دع لي الأمر. - 
عقدت ذراعيّها و تابعت بنبرة باردة
- ليس عليكَ ان تشغل رأسكَ بأشخاصِ كهؤلاء. - 
نقل ناظريّه بيننا و فقد إهتمامه ليحرك يده بضجرِ و يُغادر. 
إقتربت أماندا من الفتاة التي لا أعلم للآن إسمها و تفقدتها كقطة تتفقد فأرِ بمصيدة قبل الإنقضاض. 
ثُم تحولت إليّ 
- على رُكبتيكَ - 
إنقبض فكي و إنحنيّت كما أمرت و كمن يعلم جيداً ما سيأتي خَلعت القميص و لَففته حول قبضتي. لديّ العديد من الندوب و التي كان بعضها لا يظهر من الآخر، يأتي الجديد ليُطبع على القديم.
جاء أحد حُراسِها بالسوط و الذي أخذته بين أناملها لتلف أصابعها على قبضته الذهبية و تقول لها. 
- شاهدي جيداً.. ما كان سيحدث لكِ و مـا قد يحدث إن لم تتهذبي مُستقبلاً. - 
رَفعت السوط و هوت به على ظهري. جلدة، فالثانيّة فالثالثة.. بلا فرصة لأخذ نَفسِ. 
وصلنا للخمسون و كان السوط قد تلوث بالدماء بالفعل و لكنها لم تتوقف. و لم تتوقف عِند المئة. 
كنت أقبض على القميص بعُنفِ و أنا أستند بيدي الحُرة على الأرضيّة الباردة بينما تقطر الدماء من الجروح المفتوحة و تسيل على ظهري. 
جلدة.. تتبعها آخرى و آخرى، حتى فقدت العدد. 
هناك دماءِ تناثرت على يد أماندا، على وجه الفتاة التي أبقتها قريبة لتُشاهد.. 
لكن هذا لم يكن هاماً، لازال أفضل من الموت.
الغلطة هُنا لها ثمن..
كادت رأسي تُلامس الأرض من الضربات المُتلاحقةِ و التي لم تعد تجد جِلداً لـ " تجلده " كان هناكَ صوت إلتحام السوط بالنسيج الحيّ. 
و قبل أن تخور قوتي توقفت لتمسح جبهتها بشيءِ من الإرهاق و تميل نحوي هامسةِ بشيء بأذني. 
أعادت السوط للحارس و طلبت تنظيفه. و غادرت..
إستندت على قبضتي المغروسة بالأرض و نهضت.. أو حاولت، لم تكن مهمة سهلةِ. إرتديت القميص ليلتصق من فوره بظهري الدامِ. لكن تلويث الأرضية بالدماء ليس.. مقبولاً. 
 لم يكن بمقدوري حقاً الوقوقف بثباتِ لكن حتى مع هذا قبضت على رُسغها بقوة قائلاً بصوتِ مُتحشرج. 
( سأعيدكِ للغرفة و لا أريد سماع حَرفاً. )
جذبتها خلفي و أنا أتوقف من حين للآخر مُستنداً بيدي للجدار مُلتقطاُ أنفاسِ عميقة حتى أعدتها لغرفتها.
Thiago Banderas
Thiago Banderas

Nationality : Portuguese \ Spanish

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

Jordan Cross Private Estate  Empty رد: Jordan Cross Private Estate

مُساهمة من طرف Alice Grant 4/9/2023, 1:25 am

لم أكن أملك الحرف ليسمعه، ليس بشأن ما رأيته للتو على أي حال. كان عقلي يعمل ببطء عَن المُعتاد لاستيعاب ما حدث. كيف بدت حركته آليّة، مُبرمجة بينما ينحني وكأنه يعلم ما سيأتي، أو الآثار السابقة التي أثبتت تلك النظريّة.. قليل منها لم يكن قد التأم تمامًا بعد حتى والبعض لم يلتئم بشكلٍ صحيح عِندما فعل.
كنت مُنشغلة بإبعاد أفكار أخرى عن رأسي بينما أحلل الوضع..
كأن أكون أنا سبب ما حدث، لو لم أتفوه بتلك الـ..
لكن.. لا. لم تكن أنا من حثته على مُجاراتي ولم تكن أنا من وضعت السوط بيد تلك المُختلة. هذا هو المسار الصحيح الذي يجب على أفكاري أن تأخذه.. وحتى وإن لم يكن كذلك، يُمكنها أن تأخذ مسارات أخرى مُشابهة، لا بأس، فقط.. بعيدًا عن حقيقة أن..
أغمضت عيناي وهززت رأسي هزة طفيفة. هذا هو تمامًا ما كنت أحاول تلافيه والآن.. لا أعلم حتى متى أقنعته بأن يدخل ويستلقي على الفراش - رغمًا عنه- لأن جلوسه فحسب سيُعقد علي الأمور أكثر، وصديقه الذي لم يمانع لعب دور فتى الطلبات مُجددًا وأحضر لي ما طلبته بقائمة شبيهة بتلك الخاصة التي أعددتها لمن بالقبو. أتساءل ما الذي جعله يُبقي فمه مُغلقًا دون أن يضيف تفاصيل إختطافهما لي ويُفسد على كلانا تلك الكذبة، ورُبما كان ليساعد صديقنا ها هُنا.. وكأن هذا المكان بأكمله يسير وفقًا للمنطق بالطبع.
ظللت واقفة لدقائق إضافيّة بعدما انتهيت، وبعد أن همست له بألا يتحرك، أرمق رأسه برأسٍ أصبحت خاوية تمامًا قبل أن أشعر بيدي تمتد تجاهه بهدوء.. ثم.. عقدت أصابعي، وسحبتها قبل أن تمسه. ما الذي كنت سأفعله؟ أحاول مُواساته؟ إنه.. مثلهم. ناله ما ناله لأنه لا يختلف عنهم كثيرًا، وهو من زج نفسه بينهم على أي حال و.. لا بُد أنه يراني المُذنبة الآن. أنني من تسببت له بهذا. يمكنه التفكير كما يريد!
أدرت له ظهري وجلست أرضًا لأسند ظهري للفراش، وأرمق الجدار أمامي بصمت بينما أحيط ركبتاي بذراعاي، حتى قطعت الصمت قائلة:
- سيكون عليك أن ترتاح لـ..
ضممت شفتاي معًا، ثم غمغمت:
- لا عليك.
لن يستمع لي على أي حال..
- أ هيَ مُعجبة بك أو شابه؟ هل تملك لك مشاعرًا مريضة ما وتلك الحبكة أثارت حفيظتها مثلاً؟
أعدت رأسي للخلف لتستقر على طرف الفراش لأغير المنظر أمامي من الجدار للسقف:
- رئيسك لم يبدُ مُنبهرًا بي للغاية أيضًا. لم يقل أن عليّ البقاء وهذا يعني أن.. يُمكنني الرحيل الآن.. صحيح؟
خرجت الكلمة الأخيرة بنبرةٍ متلاشيَة، نتيجة الإرهاق، أو تلك الرغبة في انتزاع عيناي من مكانيهما. 
لقد حرصت على إعطائه قدرًا لا بأس به من المخدر الموضعيّ لأجل الألم، لن يوقفه تمامًا لكنه سيُخمد أغلبه. خشيت أن أميت أعصابه تمامًا إن أعطيته القدر الذي يحتاجه فعلاً.
قلت فجأة بخفوت:
- رُبما عليك أن تقترح عليها عقابًا مُختلف أو منطقة مُختلفة. بالمرة القادمة قد تفقدك القدرة على السير.
avatar
Alice Grant

الميزان
location : Los Angeles, California

Nationality : English

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى