A.WHITLOCK'S NO.06
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Augustus Whitlock 29/4/2023, 8:26 am
لم ألق بالاً تمامًا مما إذا كانت تتبعني أم لا، إن فقدت طريقها فلن أشعر بالذنب، فعلت ما بوسعى وهذا ما كان.. لكنها كانت جيّدة بما يكفي لنصل لباب شقتي دون حوادث. أخرجت مفاتيحي وقبضت عليهم.. بحق الجحيم ما الذي أفعله!
فتحت وأشرت لها لندخل، لأضيء المكان وأتجه لركن المطبخ أخرج زجاجة مياه باردة من الثلاجة لأصب لها كوبًا وأضعه بين يداها مُحذرًا:
[اشربي هذا، وإياكي أن تسقطيه.]
على الأقل من المفترض أن يتعامل هذا مع أي نوبات إعياء قد تمُر بها.
أشرت برأسي تجاه الأريكة:
[انتظريني هُنا.]
دخلت غرفتي وتركت الحقيبة على الفراش لأخرج ملاءة وغطاء إضافيّ وخرجت بهم:
[ستأخذين الأريكة.]
فرشت عليها الملاءة وتركت فوقها الغطاء وأشرت لها نحو المطبخ ودورة المياه الإضافيّة ثم:
[تصبحين على خير.]
لحسن الحظ هناك دورة مياه مُلحقة بغرفة النوم لذا لن يضطر أينا للاحتكاك حتى الصباح. أغلقت الباب خلفي بمجرد أن دخلت لأقوم بتغيير ملابسي. وقبل أن أدخل رأسي بالتي-شيرت المنزليّ الذي أخرجته، أدرتها لألقي نظرة طويلة تجاه الباب قبل أن أهز رأسي بشيء من العنف وأتابع ارتدائه. كما قلت، لست المثال الأعلى للضمير، وبهذه الثانية أحاول الإبقاء على الخليَّة العاملة الباقية برأسي متزنة.
فتحت وأشرت لها لندخل، لأضيء المكان وأتجه لركن المطبخ أخرج زجاجة مياه باردة من الثلاجة لأصب لها كوبًا وأضعه بين يداها مُحذرًا:
[اشربي هذا، وإياكي أن تسقطيه.]
على الأقل من المفترض أن يتعامل هذا مع أي نوبات إعياء قد تمُر بها.
أشرت برأسي تجاه الأريكة:
[انتظريني هُنا.]
دخلت غرفتي وتركت الحقيبة على الفراش لأخرج ملاءة وغطاء إضافيّ وخرجت بهم:
[ستأخذين الأريكة.]
فرشت عليها الملاءة وتركت فوقها الغطاء وأشرت لها نحو المطبخ ودورة المياه الإضافيّة ثم:
[تصبحين على خير.]
لحسن الحظ هناك دورة مياه مُلحقة بغرفة النوم لذا لن يضطر أينا للاحتكاك حتى الصباح. أغلقت الباب خلفي بمجرد أن دخلت لأقوم بتغيير ملابسي. وقبل أن أدخل رأسي بالتي-شيرت المنزليّ الذي أخرجته، أدرتها لألقي نظرة طويلة تجاه الباب قبل أن أهز رأسي بشيء من العنف وأتابع ارتدائه. كما قلت، لست المثال الأعلى للضمير، وبهذه الثانية أحاول الإبقاء على الخليَّة العاملة الباقية برأسي متزنة.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Olga Smirnova 29/4/2023, 11:18 pm
عِندما أخبرني أنه سيندم على هذا بالصباح و أنه وَاثق لم أستطع عِدم الضحك أعني..هذا هو عنوان كتاب سيرتي الذاتيّة.
سقط الطريق من ذاكرتي فلم أعلم كيف وصلنا تحديداً غير أني أمشي على مياهِ لن الأرض لينة.. حدقت بالأرض بتركيز مُبالغ بِه جعلني أصطدم بظهره بضعة مرات و..
تقلص وجهي بإشمئزاز مع المياه و إبتعدت ممسكة بمعدتي:
- لا أحب المياه تؤلم معدتي و معدتي تؤلمني دون مياه فلا أحتاج مياه -
ظللت واقفة بمكاني أرمقه ببلاهة بعدما تركني و إرتميت على الأريكة لأن قدمي لم تعد تحملاني حرفياً شعرت أني سأسقط إن لم أتمدد على شيءِ. تحركت بمكاني بعدم راحة و هذا الهدوء يُضايقني و الطنين برأسي يجعلني أتلوى فنهضت لأحوم حول باب الغرفة التي إختفى بها.. مهلاً! أ هو شبح!؟
إتسعت عينيّ مع الفكرة و قررت ألا أزعجه كيّ لا يتلبسني.
إستدرت كيّ أبحث بالمطبخ عن أيّ مصدر للسُكر و أنا أتخبط بكُل شيء حتى أوقفني صوت تحطم فإلتقت فزعةِ آواه.. شبح!
و لكن لا.. كنت أنا! إنعكاسي بالمرآة حركت إصبعي مُعاتبة الإنعكاس و.. مزهرية مُحطمة؟
زفرت بلا مُبالاةِ، إنها قبيحة على كُل حال.. تخطيتها و تابعت طريقي
لم أجد أيّ شيء ذا سُكر عالِ بالمطبخ بعدما بحثت و بحثت و بحثت بنفس الثلاجة..
جلست أرضاً على أرضية المطبخ الباردة و أنا أحتضن حاوية بها شرئح خُبز أتناول مِنها و حمالات ثوبي إنزلقت من على كتفيّ مُهدداً بالسقوط بأيّ لحظةِ و.. لاحظت خيط قرمزيّ خفيف على الأرض البيضاء، كنت حافية القدمين و أظن أني دهست زجاج من المزهربة.. رفعت ساقي محاولة رؤية الجرح قبل أن أصيح بيأسِ و ضجر.. حتى ساقي لا تتعاون معي، ايّ حظِ هذا!
سقط الطريق من ذاكرتي فلم أعلم كيف وصلنا تحديداً غير أني أمشي على مياهِ لن الأرض لينة.. حدقت بالأرض بتركيز مُبالغ بِه جعلني أصطدم بظهره بضعة مرات و..
تقلص وجهي بإشمئزاز مع المياه و إبتعدت ممسكة بمعدتي:
- لا أحب المياه تؤلم معدتي و معدتي تؤلمني دون مياه فلا أحتاج مياه -
ظللت واقفة بمكاني أرمقه ببلاهة بعدما تركني و إرتميت على الأريكة لأن قدمي لم تعد تحملاني حرفياً شعرت أني سأسقط إن لم أتمدد على شيءِ. تحركت بمكاني بعدم راحة و هذا الهدوء يُضايقني و الطنين برأسي يجعلني أتلوى فنهضت لأحوم حول باب الغرفة التي إختفى بها.. مهلاً! أ هو شبح!؟
إتسعت عينيّ مع الفكرة و قررت ألا أزعجه كيّ لا يتلبسني.
إستدرت كيّ أبحث بالمطبخ عن أيّ مصدر للسُكر و أنا أتخبط بكُل شيء حتى أوقفني صوت تحطم فإلتقت فزعةِ آواه.. شبح!
و لكن لا.. كنت أنا! إنعكاسي بالمرآة حركت إصبعي مُعاتبة الإنعكاس و.. مزهرية مُحطمة؟
زفرت بلا مُبالاةِ، إنها قبيحة على كُل حال.. تخطيتها و تابعت طريقي
لم أجد أيّ شيء ذا سُكر عالِ بالمطبخ بعدما بحثت و بحثت و بحثت بنفس الثلاجة..
جلست أرضاً على أرضية المطبخ الباردة و أنا أحتضن حاوية بها شرئح خُبز أتناول مِنها و حمالات ثوبي إنزلقت من على كتفيّ مُهدداً بالسقوط بأيّ لحظةِ و.. لاحظت خيط قرمزيّ خفيف على الأرض البيضاء، كنت حافية القدمين و أظن أني دهست زجاج من المزهربة.. رفعت ساقي محاولة رؤية الجرح قبل أن أصيح بيأسِ و ضجر.. حتى ساقي لا تتعاون معي، ايّ حظِ هذا!
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Augustus Whitlock 30/4/2023, 4:04 am
غادرت الغرفة على عجلٍ مع سماعي لصوت الحطام ووقفت ببداية المطبخ أحدق بها. أشعُر وكأني استضفت قطة شاردة.. أظنها هي نفسها القطة السوداء التي كانت تشكو منها منذ قليل.
لن أحظى بدقيقة من السلام الليلة هاه؟
رفعت نظري لأعلى سائلاً الصبر، ثم مسحت على وجهي لتستقي يدي على النصف السفليّ من وجهي أراقب الفوضى بالمكان. تلك المزهريّة كانت هديّة قيّمة من اليابان..
قطبت حين لاحظت الدماء وتتبعتها لقدمها فساقها وصعودًا لوجهها.. أ كان عليها أن ترتدي ثوبًا بهذا القصر حقًا؟!
بحق الجحيم ما الذي أفكر به الآن!
حركت يدي على وجهي بشيء من العنف كيّ أفيق وبدأت بتنظيف المكان أولاً هامسًا بـ "ارقدي في سلام" بينما ألقي قطع المزهرية المفتتة. كم مرة ودَّعت شيئًا يخصني الليلة منذ أن إلتقيتها؟ وأنا من ظن أنه يملك رفاهيَة الانتظار للصباح حتى يندم على هذا القرار!
أتيت بأدوات الإسعافات الأوليّة وحاولت قدر الإمكان إزالة القطع التي جرحت قدمها أولاً ثم تطهيرها وتضميدها. كانت قطع صغيرة فلم تترك جروحًا عميقة. سوف اصطبح بها وقد ورطتني بالمصيبة الغير متوقعة بنهاية المطاف.
أعدت كل شيء لمكانه والآن أتى دور الفوضى المتنقلة على قدمين..
سحبت منها الخبز بحدة، وأتيتها بكوب مياه بارد بدل الذي تركته وفقد برودته. سأعد لها به قهوة وفور تناولها إياها، سترحل.
جلست القرفصاء أمامها ومدت يدي بالمياه:
{انهي هذا الكوب. كاملاً. الآن.}
كانت نبرتي هادئة لكنها لا تحتمل نقاشًا أو أيًا كان الهراء الذي تفوهت به بشأن آلام معدتها.
لن أحظى بدقيقة من السلام الليلة هاه؟
رفعت نظري لأعلى سائلاً الصبر، ثم مسحت على وجهي لتستقي يدي على النصف السفليّ من وجهي أراقب الفوضى بالمكان. تلك المزهريّة كانت هديّة قيّمة من اليابان..
قطبت حين لاحظت الدماء وتتبعتها لقدمها فساقها وصعودًا لوجهها.. أ كان عليها أن ترتدي ثوبًا بهذا القصر حقًا؟!
بحق الجحيم ما الذي أفكر به الآن!
حركت يدي على وجهي بشيء من العنف كيّ أفيق وبدأت بتنظيف المكان أولاً هامسًا بـ "ارقدي في سلام" بينما ألقي قطع المزهرية المفتتة. كم مرة ودَّعت شيئًا يخصني الليلة منذ أن إلتقيتها؟ وأنا من ظن أنه يملك رفاهيَة الانتظار للصباح حتى يندم على هذا القرار!
أتيت بأدوات الإسعافات الأوليّة وحاولت قدر الإمكان إزالة القطع التي جرحت قدمها أولاً ثم تطهيرها وتضميدها. كانت قطع صغيرة فلم تترك جروحًا عميقة. سوف اصطبح بها وقد ورطتني بالمصيبة الغير متوقعة بنهاية المطاف.
أعدت كل شيء لمكانه والآن أتى دور الفوضى المتنقلة على قدمين..
سحبت منها الخبز بحدة، وأتيتها بكوب مياه بارد بدل الذي تركته وفقد برودته. سأعد لها به قهوة وفور تناولها إياها، سترحل.
جلست القرفصاء أمامها ومدت يدي بالمياه:
{انهي هذا الكوب. كاملاً. الآن.}
كانت نبرتي هادئة لكنها لا تحتمل نقاشًا أو أيًا كان الهراء الذي تفوهت به بشأن آلام معدتها.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Olga Smirnova 30/4/2023, 2:17 pm
ظَلت عينيّ مُثبتة عليه و هو يقوم بتضميد قدمي و.. ما هذا الشعور؟
هناكَ شيءِ غريب يتكون داخلي و لم يكن إعياءاً بل شعور غريب بالحرارة ينتشر بصدري الذي يعلو و يهبط بإنفعالِ. هاه.. هذا غريب. كُلياً!
دارت عينيّ بالمكان بنظرت زائغة و لم يبد و كأني إنتبهت لأخذه الخُبز مني و لا أني أرى كوب المياه من الأساس، تجاهلت يده المدودة تماماً و إستندت بكف يدي للأرض كيّ أقترب مِنه و بتنفسِ محمومِ قبّلته، هذا الشيء بداخلي سأقول أن مـا هو ولده المزيج الذي شربته و دَخنته، أعني رُبما؟
و لكني أقبّله بشغفِ و رغبةِ حارقة كأنه الشخص الوحيد الذي أحب بالعالم أجمع، دفعته للخلف دون لُطفِ و أنا أميل مِعه دون أن أتوقف لثانية لإلتقاط أنفاسي، قُبلة تتلو الآخرى أتذوقه بجوعِ. رفعت طرف ما يرتديه و لمست جسده بلمسات حارة لا يخفى بها الرغبة المتنامية داخلي وعضلات جسده القويّ تنقبض أسفل لمساتي، سقط شعري على جانب وجهي و إبتعدت قليلاً باسطةِ يدي على صدره و قد أصبحت تقنياً جاثمةِ فَوقه. لم يكن سيئاً، كان رائعاً.. أهيّ حالتي الحالية أم هو فقط رائع؟ لأني أريد المزيد فحسب. لا أمانع حتى و إن كان لئيماً و اخذ خُبزي بحدةِ.
هذا فقط مثير أكثر مما ينبغي و أكثر مما أتحمل. خرج صوت خافت أقرب لهمسِ شديد
- هيي سيد شبح. لم يُضمد لي أحدِ قَبلاً جرح و لو بلاصقة صغيرة. هِممم.. و أنتَ.. -
نظرت لعُنقه التي تداعبها أطراف شعري بشيء من عدم التركيز و اخفضت رأسي قليلاً ليلمس أنفي أسفل ذّقنه مُستنشقةِ بعُمقِ.. رائحته جيدة. قبلت جانب ذقنه شاعرةِ بملمس لحيته الخفيفة الخشن
- لا تُفكر بالإختفاء الآن. -
إنها عادة الأشباح لكن حقاً، حقاً لا أريده أن يذهب..
هناكَ شيءِ غريب يتكون داخلي و لم يكن إعياءاً بل شعور غريب بالحرارة ينتشر بصدري الذي يعلو و يهبط بإنفعالِ. هاه.. هذا غريب. كُلياً!
دارت عينيّ بالمكان بنظرت زائغة و لم يبد و كأني إنتبهت لأخذه الخُبز مني و لا أني أرى كوب المياه من الأساس، تجاهلت يده المدودة تماماً و إستندت بكف يدي للأرض كيّ أقترب مِنه و بتنفسِ محمومِ قبّلته، هذا الشيء بداخلي سأقول أن مـا هو ولده المزيج الذي شربته و دَخنته، أعني رُبما؟
و لكني أقبّله بشغفِ و رغبةِ حارقة كأنه الشخص الوحيد الذي أحب بالعالم أجمع، دفعته للخلف دون لُطفِ و أنا أميل مِعه دون أن أتوقف لثانية لإلتقاط أنفاسي، قُبلة تتلو الآخرى أتذوقه بجوعِ. رفعت طرف ما يرتديه و لمست جسده بلمسات حارة لا يخفى بها الرغبة المتنامية داخلي وعضلات جسده القويّ تنقبض أسفل لمساتي، سقط شعري على جانب وجهي و إبتعدت قليلاً باسطةِ يدي على صدره و قد أصبحت تقنياً جاثمةِ فَوقه. لم يكن سيئاً، كان رائعاً.. أهيّ حالتي الحالية أم هو فقط رائع؟ لأني أريد المزيد فحسب. لا أمانع حتى و إن كان لئيماً و اخذ خُبزي بحدةِ.
هذا فقط مثير أكثر مما ينبغي و أكثر مما أتحمل. خرج صوت خافت أقرب لهمسِ شديد
- هيي سيد شبح. لم يُضمد لي أحدِ قَبلاً جرح و لو بلاصقة صغيرة. هِممم.. و أنتَ.. -
نظرت لعُنقه التي تداعبها أطراف شعري بشيء من عدم التركيز و اخفضت رأسي قليلاً ليلمس أنفي أسفل ذّقنه مُستنشقةِ بعُمقِ.. رائحته جيدة. قبلت جانب ذقنه شاعرةِ بملمس لحيته الخفيفة الخشن
- لا تُفكر بالإختفاء الآن. -
إنها عادة الأشباح لكن حقاً، حقاً لا أريده أن يذهب..
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Augustus Whitlock 2/5/2023, 5:30 am
وها هيَ الخليَّة الوحيدة تنصهر بين قبلاتها.
تخللت أصابعي خصلات شعرها لأقبض عليها بشيء من القسوة وباليد الأخرى التي لم أعد أشعر بها تحتوي الكوب استندت أرضًا كيّ أرفع نفسي وبثوانٍ ينعكس الوضع فتُصبح هيَ أسفلي دون التوقف عن تناول شفتيها بشراهة قبل أن أنتقل لعنقها. أملك أسبابًا لا تحصى قد تجعل فتاة جامعيّة تُحاول إغوائي، لكن بالعادة يكُن واعيات بما يكفي ليدركن ما يحاولن فعله -وكونه سيفشل- والنتيجة التي يضعن أملهن عليها، إضافة إلى أنها لا تبدو كمن تعرَّفتني بحالتها، كلها أسباب اكتفيت بها لإطفاء الجزء العاقل برأسي. لم أحاول إبعاد يدها أو إيقافها عما تسعى له لأن في المُقابل باتت إحدى يداي تثبتها أرضًا، والحُرة إنسَلَّت أسفل ثوبها. لقد كان يومًا سيئًا، بل أسبوعًا.. أم شهرًا؟ عقدًا كاملاً؟ أو رُبما لم يكن أيهم بهذا السوء وأنا فقط مَن لا ينتوي التوقف قريبًا عن استغلال مخلوقًا جامحًا لا أتوقع منها أن تتذكر اسمها حتى في هذه اللحظة!
لا أعلم متى خلصتني من ملابسي العلويَّة ولكن ثوبها أصبح يُشكل عائقًا إضافة لبرودة الأرض التي لا تنفك تُعيدني للواقع كل دقيقة. توقفت لوهلة لأعتدل وأجذبها معي، أحملها حملاً على كتفي وأثناء سيري كنت قد فككت سحاب ثوبها قبل أن ألقي بجسدها فوق الأريكة وأميل فوقها وقد رفعت حاجبًا استنكاريّ بعد طلبها الأخير:
{شيء يُخبرني أنكِ ستندمين على هذا الطلب فور استعادتكِ وعيكِ.}
وليس لأنني أخطط لتلبيته، لديّ محاضرة بالثامنة صباحًا.
صعدت بركبتي للأريكة لتحيط ركبتاي بجسدها وأميل فوقها لأتابع تناولها. تلك المرة رفعت يداها أسفل رأسها لأكبلهما بيدٍ واحدة، والآن بعد أن تحرر الثوب وفر لي حرية لاستكشاف جسدها بشكلٍ أفضل.
تخللت أصابعي خصلات شعرها لأقبض عليها بشيء من القسوة وباليد الأخرى التي لم أعد أشعر بها تحتوي الكوب استندت أرضًا كيّ أرفع نفسي وبثوانٍ ينعكس الوضع فتُصبح هيَ أسفلي دون التوقف عن تناول شفتيها بشراهة قبل أن أنتقل لعنقها. أملك أسبابًا لا تحصى قد تجعل فتاة جامعيّة تُحاول إغوائي، لكن بالعادة يكُن واعيات بما يكفي ليدركن ما يحاولن فعله -وكونه سيفشل- والنتيجة التي يضعن أملهن عليها، إضافة إلى أنها لا تبدو كمن تعرَّفتني بحالتها، كلها أسباب اكتفيت بها لإطفاء الجزء العاقل برأسي. لم أحاول إبعاد يدها أو إيقافها عما تسعى له لأن في المُقابل باتت إحدى يداي تثبتها أرضًا، والحُرة إنسَلَّت أسفل ثوبها. لقد كان يومًا سيئًا، بل أسبوعًا.. أم شهرًا؟ عقدًا كاملاً؟ أو رُبما لم يكن أيهم بهذا السوء وأنا فقط مَن لا ينتوي التوقف قريبًا عن استغلال مخلوقًا جامحًا لا أتوقع منها أن تتذكر اسمها حتى في هذه اللحظة!
لا أعلم متى خلصتني من ملابسي العلويَّة ولكن ثوبها أصبح يُشكل عائقًا إضافة لبرودة الأرض التي لا تنفك تُعيدني للواقع كل دقيقة. توقفت لوهلة لأعتدل وأجذبها معي، أحملها حملاً على كتفي وأثناء سيري كنت قد فككت سحاب ثوبها قبل أن ألقي بجسدها فوق الأريكة وأميل فوقها وقد رفعت حاجبًا استنكاريّ بعد طلبها الأخير:
{شيء يُخبرني أنكِ ستندمين على هذا الطلب فور استعادتكِ وعيكِ.}
وليس لأنني أخطط لتلبيته، لديّ محاضرة بالثامنة صباحًا.
صعدت بركبتي للأريكة لتحيط ركبتاي بجسدها وأميل فوقها لأتابع تناولها. تلك المرة رفعت يداها أسفل رأسها لأكبلهما بيدٍ واحدة، والآن بعد أن تحرر الثوب وفر لي حرية لاستكشاف جسدها بشكلٍ أفضل.
Augustus Whitlock-
Nationality : Irish
رد: A.WHITLOCK'S NO.06
من طرف Olga Smirnova 3/5/2023, 12:41 am
شعرت بجسدي يهوي ثُمَ يرتطم و.. آوتش!
إعتدلت و أبعدت شعري عن وجهي رامقة الأرض التي سقطتُ و المِلاءة التي إلتفت حول جسدي، ليس أسوء وضع استيقظ بِه!
تحركت عيني ببطءِ للأريكة و تحديداً لمن على الأريكة و مـالت رأسي قليلاً مراقبةِ جسده و العلامـات، آهـا.. هذا أنا، فِعل يديّ!
إنخفض بصري للملاءة و قبضت عليها بأصابعي كيّ لا تنزلق و أخذني الأمر بضعة دقائق لأستطيع الوقوف، ذكرياتي عن ليلة البارحة ضبابية و لكن مع المشهد الذي أراه أمامي فلابُد أننا حظينا بليلة أكثر من جيدة بكثير.
إقتربت محاولة أخذ نظرة أوضح لوجهه و اللعنة! لديّ ذوقِ ممتاز حتى و أنا لا أرى أمامي! لما يبدو مألوفاً؟
وقفت أراقبه لفترةِ و زفرت.. لو يعلم فقط كَايل ما الذي يفوته لما تركني أفلت من براثنه لكنه غبيّ. او أناالغبية لأن أمامي إلهِ إغريقيّ و أفكر بكايل!
لملمتُ ملابسي على عجلِ و لكني شعرت بتقزز من فكرة إرتداء الثوب مُجدداً و التجول به صباحاً و لما هناكَ وخز بقدمي؟
إنتشلت بأناملي قميصه و غمغمت بهمسِ:
- آسفة، لست سارقة.. بالعادة! -
وضعت قميصه عليّ و لم اجد حقيبتي بأيّ مكانِ كـان.. هل جئت بها من الأساس؟
دفعت خُصلات شعري الطويل للخلف و شعرت بأزيز هاتفي بيدي و رِسالة مِن ميلاني تُخبرني ألا أتأخر على المحاضرة و رسالة آخرى من كايل ألا أنسى أن لدينا مُتابعة لمشروع التخرج عليّ ان افيق من الدق برأسي أولاً و اخذ حماماً كيّ أستوعب كُل هذا!
تسللت دون صوت لأفتح الباب و أغادر بأكبر قدر من الهدوء الممكن كيّ لا أيقظ الشخص شديد الوسامة. رغم أن فكرةِ إعادة ما قمنا بفعله- و الذي تعود ومضات مِنه لعقلي تدريجياً - و أنا واعيّة تبدو مُغرية و لكن لديّ للأسف أشخاصِ قد يقتلوني إن لم أظهر.
أين حتى قابلته؟ لا يبدو و كأنه قد يحضر حفلي البائس الحزين..
إعتدلت و أبعدت شعري عن وجهي رامقة الأرض التي سقطتُ و المِلاءة التي إلتفت حول جسدي، ليس أسوء وضع استيقظ بِه!
تحركت عيني ببطءِ للأريكة و تحديداً لمن على الأريكة و مـالت رأسي قليلاً مراقبةِ جسده و العلامـات، آهـا.. هذا أنا، فِعل يديّ!
إنخفض بصري للملاءة و قبضت عليها بأصابعي كيّ لا تنزلق و أخذني الأمر بضعة دقائق لأستطيع الوقوف، ذكرياتي عن ليلة البارحة ضبابية و لكن مع المشهد الذي أراه أمامي فلابُد أننا حظينا بليلة أكثر من جيدة بكثير.
إقتربت محاولة أخذ نظرة أوضح لوجهه و اللعنة! لديّ ذوقِ ممتاز حتى و أنا لا أرى أمامي! لما يبدو مألوفاً؟
وقفت أراقبه لفترةِ و زفرت.. لو يعلم فقط كَايل ما الذي يفوته لما تركني أفلت من براثنه لكنه غبيّ. او أناالغبية لأن أمامي إلهِ إغريقيّ و أفكر بكايل!
لملمتُ ملابسي على عجلِ و لكني شعرت بتقزز من فكرة إرتداء الثوب مُجدداً و التجول به صباحاً و لما هناكَ وخز بقدمي؟
إنتشلت بأناملي قميصه و غمغمت بهمسِ:
- آسفة، لست سارقة.. بالعادة! -
وضعت قميصه عليّ و لم اجد حقيبتي بأيّ مكانِ كـان.. هل جئت بها من الأساس؟
دفعت خُصلات شعري الطويل للخلف و شعرت بأزيز هاتفي بيدي و رِسالة مِن ميلاني تُخبرني ألا أتأخر على المحاضرة و رسالة آخرى من كايل ألا أنسى أن لدينا مُتابعة لمشروع التخرج عليّ ان افيق من الدق برأسي أولاً و اخذ حماماً كيّ أستوعب كُل هذا!
تسللت دون صوت لأفتح الباب و أغادر بأكبر قدر من الهدوء الممكن كيّ لا أيقظ الشخص شديد الوسامة. رغم أن فكرةِ إعادة ما قمنا بفعله- و الذي تعود ومضات مِنه لعقلي تدريجياً - و أنا واعيّة تبدو مُغرية و لكن لديّ للأسف أشخاصِ قد يقتلوني إن لم أظهر.
أين حتى قابلته؟ لا يبدو و كأنه قد يحضر حفلي البائس الحزين..
Olga Smirnova-
Nationality : Chechen \ Russian
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى