Strauss - 67
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Strauss - 67
لقد جذبت الأمظار إلينا حين كدت أسقط أرضًا ضاحكًا بعد "إنهُ سِر، إنه سِر"، وطوال الطريق كلما مَر المشهد برأسي ضحكت من اللا شيء. بالكاد منعت نفسي من إخبارها أن السِر وصل لحبيبتي -السابقة الآن- بنجاح!
خرجت معها من المصعد لأضع بطاقتي أمام الماسح ويصدر صوتًا عن جهاز الإنذار بينما يفتح الباب. ترككتها تدخل أولاً بالحقائب التي تحملها ثم ودخلت خلفها نغلقًا الباب خلفي ومضيئًا المكان.
أشرت لها تجاه دورة المياه من ثم المطبخ المفتوح:
- الحمام من هنا، المطبخ هناك. خذي راحتكِ.
اتجهت أنا للمطبخ بالحقيبة الوحيدة التي أحملها، والتي كانت تحتوي علبتين مثلجات كبيرتين وضعتهما بالبراد، واحدة لي والأخرى بما تفضله إيليا بما أنها قالت أنها ستأتِ للزيارة بعد انتهاء اختباراتها.
خرجت معها من المصعد لأضع بطاقتي أمام الماسح ويصدر صوتًا عن جهاز الإنذار بينما يفتح الباب. ترككتها تدخل أولاً بالحقائب التي تحملها ثم ودخلت خلفها نغلقًا الباب خلفي ومضيئًا المكان.
أشرت لها تجاه دورة المياه من ثم المطبخ المفتوح:
- الحمام من هنا، المطبخ هناك. خذي راحتكِ.
اتجهت أنا للمطبخ بالحقيبة الوحيدة التي أحملها، والتي كانت تحتوي علبتين مثلجات كبيرتين وضعتهما بالبراد، واحدة لي والأخرى بما تفضله إيليا بما أنها قالت أنها ستأتِ للزيارة بعد انتهاء اختباراتها.
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Strauss - 67
مازلت لا أفهم لِمـا يضحك؟ لم أقل شيئاً مُضحكاً لهذه الدرجة! كُنت أزم شفتيّ عندما وصلنا للبناية لتتراجع ملامحي بخوفِ و أنا أرمق إرتفاعها و مظهرها و عندما وصلنا للشقة كـانت الدماء قد هربت من وجهي تماماً يصبح رماديّ، لحظةِ.. مـاذا؟ حمـامِ و مطبخ!؟
تبعته لأمسك بيده و قلت بهلعِ.
" مـاذا نفعل هنا؟ ها نقتحم المكان؟ هل يعلم أصحاب المكان أننا هُنـا؟ و لماذا تتعامل بهذه الأريحيّة؟ "
قبل أن تصدر عني شهقة قويّة:
" لا!، لا! هذا منزلك؟ لا! "
وضعت يديّ على وجهي :
" أنتَ بهذا الثراء؟ لماذا إدعيت الفقر؟ لماذا كنت ستقفز؟ "
فكرت بالأمر و.. هو لم يفعل! أنا من ظنت أنه.. ألم يقل شيئاً عن عدم وجود مكانِ يقضي به الليلة؟ أم أنا فهمت خطأ؟ لا أستطيع التذكر و ذهني توقف عن العمل لأغرق بهوةِ من الأفكار قبل أن أنفض رأسي بقوةِ.
تركت الحقائب على منضدة المطبخ و إقتربت بحذرِ من الزجاج و كأني سأسقط بأيّ لحظةِ لأرمق المدينة من هنـا و تلتمع عينيّ:
" هذا..رائع."
فتحت باب الشرفة لأقف بها و أتمسك بالحاجز و نظرت لأسفل و سرعان مـا شحب وجهي لأتراجع للداخل كفتاةِ جيدة لا تود أن تنقلب على وجهها من هذا الإرتفاع.
تبعته لأمسك بيده و قلت بهلعِ.
" مـاذا نفعل هنا؟ ها نقتحم المكان؟ هل يعلم أصحاب المكان أننا هُنـا؟ و لماذا تتعامل بهذه الأريحيّة؟ "
قبل أن تصدر عني شهقة قويّة:
" لا!، لا! هذا منزلك؟ لا! "
وضعت يديّ على وجهي :
" أنتَ بهذا الثراء؟ لماذا إدعيت الفقر؟ لماذا كنت ستقفز؟ "
فكرت بالأمر و.. هو لم يفعل! أنا من ظنت أنه.. ألم يقل شيئاً عن عدم وجود مكانِ يقضي به الليلة؟ أم أنا فهمت خطأ؟ لا أستطيع التذكر و ذهني توقف عن العمل لأغرق بهوةِ من الأفكار قبل أن أنفض رأسي بقوةِ.
تركت الحقائب على منضدة المطبخ و إقتربت بحذرِ من الزجاج و كأني سأسقط بأيّ لحظةِ لأرمق المدينة من هنـا و تلتمع عينيّ:
" هذا..رائع."
فتحت باب الشرفة لأقف بها و أتمسك بالحاجز و نظرت لأسفل و سرعان مـا شحب وجهي لأتراجع للداخل كفتاةِ جيدة لا تود أن تنقلب على وجهها من هذا الإرتفاع.
Jemima Alenko-
رد: Strauss - 67
رمقتها لدقيقة صامتًا، قبل أن تضيق عيناي بعدم استيعاب:
"عما تتحدثين؟!"
قبل أن يرتفع حاجبيّ مع الشهقة..
"هل أبدو لكِ شحاذًا بائسًا لتلك الدرجة؟!"
تنهدت بعُمق.. حان وقت مصارحتها بالحقيقة المُرَّة!
"جِميما، عزيزتي، من منا قال أني كنت سأقفز؟ ثم ما علاقة الفقر بالقفز؟ الأثرياء يقفزون أيضًا. أشعُر وكأني فتحت عيناكِ على حقيقة أن سانتا خياليّ الآن."
هززت رأسي بأسي دون معنى مبتعدًا.
بعدما انتهيت من وضع المثلجات ببرادها، إلتفت لأجدها أصبحت داخل الشرفة. مالت رأسي قليلاً ورفعت يداي لأصنع بأصابعي شكل آلة تصوير مغمضًا أحد عيناي لثوانٍ، ثم خفضتها لأتجه إليها عندما تراجعت لأطرقع أصابعي أمام وجهها
"هل تفكرين أنتِ الآن في القفز؟ أنا جائع. اطعميني أولاً."
"عما تتحدثين؟!"
قبل أن يرتفع حاجبيّ مع الشهقة..
"هل أبدو لكِ شحاذًا بائسًا لتلك الدرجة؟!"
تنهدت بعُمق.. حان وقت مصارحتها بالحقيقة المُرَّة!
"جِميما، عزيزتي، من منا قال أني كنت سأقفز؟ ثم ما علاقة الفقر بالقفز؟ الأثرياء يقفزون أيضًا. أشعُر وكأني فتحت عيناكِ على حقيقة أن سانتا خياليّ الآن."
هززت رأسي بأسي دون معنى مبتعدًا.
بعدما انتهيت من وضع المثلجات ببرادها، إلتفت لأجدها أصبحت داخل الشرفة. مالت رأسي قليلاً ورفعت يداي لأصنع بأصابعي شكل آلة تصوير مغمضًا أحد عيناي لثوانٍ، ثم خفضتها لأتجه إليها عندما تراجعت لأطرقع أصابعي أمام وجهها
"هل تفكرين أنتِ الآن في القفز؟ أنا جائع. اطعميني أولاً."
Kaj Strauss-
location : NYC
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Strauss - 67
جلست بالشرفة أنهي أحد الأبحاث الألف وواحد المُتراكمين خلفي. رُبما ما كان يجدر بي مغادرة لوس آنجلوس بما أن السبب الرئيسيّ لوجودي هُنا يتجاهلني 46 ساعة من الـ 24. الجيّد بالأمر أنهُ لم يعُد لأيًا من عاداته اللعينة، وهذا إن دل على شيء فرُبما بقاءه وحيدًا لم يكن بالسوء الذي توقعته.. أخشى فقط من أن يكون ديمِتري هو السبب بما أني لم أسمع من أيهما شيئًا منذ أن قرر الأخير زيارته هنا.
زفرت لأدفع الحاسوب بعيدًا وأتمطأ بقوّة.. من أين له بتعيين طباخة وهو لا يمكث بالمنزل نصف ساعة كاملة! لا يستطيع إمضاء شهرًا دون هدر ماله!
زفرت لأدفع الحاسوب بعيدًا وأتمطأ بقوّة.. من أين له بتعيين طباخة وهو لا يمكث بالمنزل نصف ساعة كاملة! لا يستطيع إمضاء شهرًا دون هدر ماله!
Elya Strauss-
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Strauss - 67
مازلت أحاول مواربة ذِهني لما قد تأتي لمكان كهذا و لِمن و وحدها و تَنسى وشاحاً ثُمَ تُصر على إستعادته اليوم. رمقت رأسها و هيّ تَقف أمامي تتأرجح على أصابعها و وضعت يدي على رأسها لتثبت مكانها دقيقة.
- سأتأخر عَلى عملي هكذا. ألا يُمكنكِ إستعادته فيما بعد؟ -
رغم اني لا أحبذ فكرة عودتها " وحدها " مُجدداً هُنا بما أنها ليست الأكثر تَعقلاً بيننا و يبدو أن الجميع يَشم هذا بِها لأنها تتعثر بشتى أنواع المطبات و الحُفر و الأوغاد.
- سأتأخر عَلى عملي هكذا. ألا يُمكنكِ إستعادته فيما بعد؟ -
رغم اني لا أحبذ فكرة عودتها " وحدها " مُجدداً هُنا بما أنها ليست الأكثر تَعقلاً بيننا و يبدو أن الجميع يَشم هذا بِها لأنها تتعثر بشتى أنواع المطبات و الحُفر و الأوغاد.
Cam Alenko- location : NYC \ Texas
Nationality : Italian
رد: Strauss - 67
لديّ تجربة أداءِ هامة و قد تكون هذه فرصتي و أحتــاج وشاحي، أنا أتفائل بِه! و كاي هاتفه مُغلق و أنا لا أستطيع الذهاب دونه و كام سيقوم بإقلالي أولاً لذا فكرت.. ماذا سيحدث إن أتيت لإستعادة الوشاح؟ لا شيء! إلا إن كان صاحب المكان غير متواجد.. يا آلهي، لا!
إعتصرت زِر جرس الباب بعدما سئمت من الإنتظار و أعدت رأسي للخلف لأنظر لليد فوقها.
" لا، لا أستطيع إستعادته بيومِ آخر إنه تميمة حَظي. "
غمغمت و أنا أحاول النظر أسفل الباب لرؤية إن كان هناكَ ضوءِ:
" لا أظنه هنا. خمس دقائق و نرحل، حسناً؟ حسناً! "
إعتصرت زِر جرس الباب بعدما سئمت من الإنتظار و أعدت رأسي للخلف لأنظر لليد فوقها.
" لا، لا أستطيع إستعادته بيومِ آخر إنه تميمة حَظي. "
غمغمت و أنا أحاول النظر أسفل الباب لرؤية إن كان هناكَ ضوءِ:
" لا أظنه هنا. خمس دقائق و نرحل، حسناً؟ حسناً! "
Jemima Alenko-
رد: Strauss - 67
أقسم إن كان هو من يرن الجرس بهذا الشكل فسأركل مؤخرته! هل نسيَ بطاقته؟ أم نفسه؟!
خرجت من دورة المياه بمنشفة حولي وشعر لا يزال رطبًا بخطواتٍ غاضبة وفتحت الباب بعصبيّة لكن ملامحي لانت بدهشة وحيرة و.. واو.. إنه جذاب!
"هل.."
اتجهت عيناي لمن معه:
"يُمكنني مساعدتكما؟"
أ هيَ حبيبته السابقة؟ وهو.. حبيبها الجديد؟ قريبها؟ وأتيا لضربه مثلاً؟ لن أستبعدها.
خرجت من دورة المياه بمنشفة حولي وشعر لا يزال رطبًا بخطواتٍ غاضبة وفتحت الباب بعصبيّة لكن ملامحي لانت بدهشة وحيرة و.. واو.. إنه جذاب!
"هل.."
اتجهت عيناي لمن معه:
"يُمكنني مساعدتكما؟"
أ هيَ حبيبته السابقة؟ وهو.. حبيبها الجديد؟ قريبها؟ وأتيا لضربه مثلاً؟ لن أستبعدها.
Elya Strauss-
Nationality : Austrian\ Ukranian
رد: Strauss - 67
هذا غريب! توقعت أن يَفتح هو الباب و ليس فتاةِ. و ليس بمنشفةِ و لا أن تكون جَميلةِ.
ظلت يدي مُعلقة بالهواء قليلاً قبل ان ابتسم و أقول:
" مرحباً، لقد نسيّت شيئاً سآخذه سريعاً و اركض."
كنت أتحدث و أنا أضع يدي على وجه كام غير عابئة بأني قد أخرق له عيناً لأني لا أرى أيد أضع يدي فقط كيّ لا ينظر.
" ألا تشعرين بالبرد؟ قد تمرضي هكذا! تعلمين طقس نيويورك. لكن أظن أن لديكم تدفئة هُنا، لا بأس إذاً و لكن إن سقطت المنشفة لا تبدو مُحكمة للغاية و مع الشعر المُبلل هذا مرضِ مؤكد و لا نعلم من قد يصعد فجأة أيضاً.. "
نقى كام حلقه لأصمت مُنتبهةِ أني أثرثر.
" أيُمكنني الدخول؟ .. شكراً "
دلفت لأتخطاها و اذهب نحو المطبخ لأني تركت الوشاح.. آممم. نعم هنا.
وجدته اسفل المقعد لأبتسم و لكن الإبتسامة إهتزت قليلاً.. ألهذا هاتفه مُغلق إذاً؟ لابُد أنه كان مُنشغلاً. زفرت بعُمقِ لأبعد شعور الضيق الغير مُبرر، لكن لا يبدو اني أنجح! أعني لا ألومه إن كان الأمر يتضمن فتاةِ بمنشفة فبالتأكيد لن يُريد إتصالاتِ، صحيح؟
وضعت الوشاح حول عُنقي و عُدت أدراجي كيّ أرحل.
ظلت يدي مُعلقة بالهواء قليلاً قبل ان ابتسم و أقول:
" مرحباً، لقد نسيّت شيئاً سآخذه سريعاً و اركض."
كنت أتحدث و أنا أضع يدي على وجه كام غير عابئة بأني قد أخرق له عيناً لأني لا أرى أيد أضع يدي فقط كيّ لا ينظر.
" ألا تشعرين بالبرد؟ قد تمرضي هكذا! تعلمين طقس نيويورك. لكن أظن أن لديكم تدفئة هُنا، لا بأس إذاً و لكن إن سقطت المنشفة لا تبدو مُحكمة للغاية و مع الشعر المُبلل هذا مرضِ مؤكد و لا نعلم من قد يصعد فجأة أيضاً.. "
نقى كام حلقه لأصمت مُنتبهةِ أني أثرثر.
" أيُمكنني الدخول؟ .. شكراً "
دلفت لأتخطاها و اذهب نحو المطبخ لأني تركت الوشاح.. آممم. نعم هنا.
وجدته اسفل المقعد لأبتسم و لكن الإبتسامة إهتزت قليلاً.. ألهذا هاتفه مُغلق إذاً؟ لابُد أنه كان مُنشغلاً. زفرت بعُمقِ لأبعد شعور الضيق الغير مُبرر، لكن لا يبدو اني أنجح! أعني لا ألومه إن كان الأمر يتضمن فتاةِ بمنشفة فبالتأكيد لن يُريد إتصالاتِ، صحيح؟
وضعت الوشاح حول عُنقي و عُدت أدراجي كيّ أرحل.
Jemima Alenko-
رد: Strauss - 67
تَجمدت مَكاني مُندهشاً مع مَن قامت بفتح الباب و سلخت نَظري عنها بإحتقانِ شديد يتمركز بأذنيّ، حركت ناظريّ بأرجاء المكان حَولي مُعجباً بالأرض و الحائط ثم دلكت عُنقي بحرجِ واضح. من هؤلاء القوم و ما دَخل جيما بِها؟
قطبت عندما وجدت يَد جيما على وجهي تُخفي عَينيّ و.. لم أكن انظر حَتى! ليس بعد دقيقة كاملةِ من الحملقة.
شبكت يديّ أمامي و نظري أجبرته ان يبقى أرضاً مُنتظراً عندما دَلفت جيما.
{نأسف لإزعاجكِ أنا كام.. كاميرون أعني. }
قطبت عندما وجدت يَد جيما على وجهي تُخفي عَينيّ و.. لم أكن انظر حَتى! ليس بعد دقيقة كاملةِ من الحملقة.
شبكت يديّ أمامي و نظري أجبرته ان يبقى أرضاً مُنتظراً عندما دَلفت جيما.
{نأسف لإزعاجكِ أنا كام.. كاميرون أعني. }
Cam Alenko- location : NYC \ Texas
Nationality : Italian
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى