Changsin-dong
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: Changsin-dong
كانت إجابته هي كل ما احتجت إليه لأصعد للسيارة وأرشده إلى.. هُنا.
كان علينا أن نترك السيارة على مسافة من المكان الفعليّ لأنه من المستحيل الدخول بها فحسب. لم أتحدث طوال طريقنا وما شققناه صعودًا -تقنيًا- حتى وصلت لباب "منزلي". الحيّ يُعَد من أسوأ عشوائيّات سيول حالاً.
طرقت الباب أولاً، وحين لم يأتني رَد من الداخل جززت أسناني لأتحرك إلى النافذة وأمرر أصابعي على إطارها حتى شعرت بالملمس المعدنيّ للمفتاح الإحتياطيّ لأقول باستخراجه وأفتح به الباب دون صوت قدر الإمكان. بقيت بمكاني دون الدخول مصغية السمع لثوانٍ، ثم أخذت خطوة تلك الأخرى مديرة عيناي بالمكان إلى أن وقعت على أختي. جالسة في هدوءٍ تام تشرب شيئًا دافئًا وتشاهد التلفاز على صوتٍ خفيض للغاية لا أعلم كيف لها أن تسمع منه شيئًا واضحًا. للأن لم أطلب من لوهان أن يبتعد أو ينتظر للخارج، لأني أنا نفسي لا أعلم إن كنت أريده فعلاً أن يفعل. إرتخى كتفاي حين بدأت عيناي تلتقط الاحمرار على وجهها والدماء بزاوية شفتيها. الإصابات تبدو حديثة ولا أستطيع رؤية أماكن أخرى قد تكون تأذت بها، لكن أسفل ملابسها، أستطيع تخمين بضع نقاط تصويبه المفضلة.
{أ هذه آثار محاولته إقناعكِ بالتواصل معي؟}
تنهدت وتركت الكوب على منضدة صغيرة أمامها:
{ما الذي تفعلينه هُنا.}
{اتأكد مما إن كنتِ على قيد الحياة. هل كنتِ تمكثين في إنتظاره أو ما شابه؟}
ضاقت عيناها، وأخيرًا حصلت منها على رد فِعل عدى البرود وتصنّع اللا مُبالاة..
{أبدو حيّة أرزق، أليس كذلك؟ اخرجي، الآن، عودة لأضوائكِ ودعيني أحترق وشأني.}
جززت أسناني:
{أ هذا هو كل ما بالأمر؟ الأضواء؟! ألم أرسل لكِ ما يكفي من الـ..}
زفرت بقوة لأمسح على وجهي وإلتفت للوهان:
{أعتقد أنه غادر ولن يظهر بأي وقتٍ قريب. هلا انتظرتني بالخارج؟}
كان علينا أن نترك السيارة على مسافة من المكان الفعليّ لأنه من المستحيل الدخول بها فحسب. لم أتحدث طوال طريقنا وما شققناه صعودًا -تقنيًا- حتى وصلت لباب "منزلي". الحيّ يُعَد من أسوأ عشوائيّات سيول حالاً.
طرقت الباب أولاً، وحين لم يأتني رَد من الداخل جززت أسناني لأتحرك إلى النافذة وأمرر أصابعي على إطارها حتى شعرت بالملمس المعدنيّ للمفتاح الإحتياطيّ لأقول باستخراجه وأفتح به الباب دون صوت قدر الإمكان. بقيت بمكاني دون الدخول مصغية السمع لثوانٍ، ثم أخذت خطوة تلك الأخرى مديرة عيناي بالمكان إلى أن وقعت على أختي. جالسة في هدوءٍ تام تشرب شيئًا دافئًا وتشاهد التلفاز على صوتٍ خفيض للغاية لا أعلم كيف لها أن تسمع منه شيئًا واضحًا. للأن لم أطلب من لوهان أن يبتعد أو ينتظر للخارج، لأني أنا نفسي لا أعلم إن كنت أريده فعلاً أن يفعل. إرتخى كتفاي حين بدأت عيناي تلتقط الاحمرار على وجهها والدماء بزاوية شفتيها. الإصابات تبدو حديثة ولا أستطيع رؤية أماكن أخرى قد تكون تأذت بها، لكن أسفل ملابسها، أستطيع تخمين بضع نقاط تصويبه المفضلة.
{أ هذه آثار محاولته إقناعكِ بالتواصل معي؟}
تنهدت وتركت الكوب على منضدة صغيرة أمامها:
{ما الذي تفعلينه هُنا.}
{اتأكد مما إن كنتِ على قيد الحياة. هل كنتِ تمكثين في إنتظاره أو ما شابه؟}
ضاقت عيناها، وأخيرًا حصلت منها على رد فِعل عدى البرود وتصنّع اللا مُبالاة..
{أبدو حيّة أرزق، أليس كذلك؟ اخرجي، الآن، عودة لأضوائكِ ودعيني أحترق وشأني.}
جززت أسناني:
{أ هذا هو كل ما بالأمر؟ الأضواء؟! ألم أرسل لكِ ما يكفي من الـ..}
زفرت بقوة لأمسح على وجهي وإلتفت للوهان:
{أعتقد أنه غادر ولن يظهر بأي وقتٍ قريب. هلا انتظرتني بالخارج؟}
Lee Yu-bin-
location : Seoul
رد: Changsin-dong
بهذا الحيّ شعرت أني بالموطن أكثر من ايّ وقتِ مضى. أستطيع القول بكُل أريحيّة أني أشعر براحة بالسير هنا أكثر من السير داخل فندق فاخر، أحتاج تذكير من الحين للآخر من أين أتيت.
لكن عينيّ لم تفارق ظهرها و هي تتحرك أمامي، ليس لأني أشعر بالإنتماء هنا يعني أني قد أرحم أحدِ قد يُسبب لها أيّ إزعاجِ مثلاً.
إنعقد حاجبيّ بتقطيبةِ مريعة عندما رأيت الفتاة الآخرى و حَجمت نفسي عن السؤال أو التدخل لأنها طلبت.
( مُتأكدة؟ )
زفرت بعدم رضا واضح، لستُ موافقاً على هذا و لكن عليّ اللعنة فحسب..
تكرتها و وقفت بالخارج ادخن سيجارةِ و أرمق المارين بنظراتِ باردةِ.
لكن عينيّ لم تفارق ظهرها و هي تتحرك أمامي، ليس لأني أشعر بالإنتماء هنا يعني أني قد أرحم أحدِ قد يُسبب لها أيّ إزعاجِ مثلاً.
إنعقد حاجبيّ بتقطيبةِ مريعة عندما رأيت الفتاة الآخرى و حَجمت نفسي عن السؤال أو التدخل لأنها طلبت.
( مُتأكدة؟ )
زفرت بعدم رضا واضح، لستُ موافقاً على هذا و لكن عليّ اللعنة فحسب..
تكرتها و وقفت بالخارج ادخن سيجارةِ و أرمق المارين بنظراتِ باردةِ.
Lu Han Dyakov-
location : L.A
Nationality : Taiwanese\ Russian
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى