Department of Tourism, Culture, Arts, Gaeltacht, Sport and Media
2 مشترك
GRAY- supervisor
رد: Department of Tourism, Culture, Arts, Gaeltacht, Sport and Media
من طرف Róisín-Nisha Dragic 19/3/2023, 2:32 am
وصلت المكتب صباحًا لأجده في انتظاري بزيارةٍ غير مرتب لها مسبقًا.
نزعت سترتي لأتركها على ظهر المقعد وطلبت من مساعدي أن ينتظر بالخارج ويمنع دخول أي من التقارير حتى أطلب منه قهوتي، وما إن خرجت حتى جلست لأعقد أصابعي أمامي.
× لأي شيء أدين بشرف تلك الزيارة؟ هل حددت جدولاً مفاجئًا لباقي الوزارات أيضًا؟
ابتسم بهدوء:
× كلا، اختصصتكِ أنتِ على وجه الخصوص بزيارة سريعة. وردتني معلومة مبهجة وأود التأكد منها. سمعت أنكِ نجحتي في عقد صداقةٍ جديدة!
ارتخت ملالمحي بفتور.. طليقي هو ابن وزير الخارجيّة وأستطيع تخمين مصدرًا إضافي سواه:
× لولا أنك من أصر على إرسالي لذلك الحفل، بل والآن تسأل عن الأمر، فكنت لأظن أنك كنت تسعى لهذا منذ البداية ولكنه يظل مجرد ظن مثير لضيق التنفس ليس إلا. أشك في أن أينا قد يجد متعة في إصابتي بضيق التنفس على ما آمل؟
أرجع رأسه للخلف ضاحكًا، ثم اعتدل لينظر لي مجددًا وقد أخرج منديلاً قماشيًا ليجفف به عيناه:
× لا تنكري أن الأمر كان ممتعًا، ثم فكري بالأمر، هل تجدين أي رأس من باقي الفريق قد يصلح لحضور حفل كهذا بل وينجح في اجتذاب صديق هام مثله بتلك السرعة؟
× والآن ماذا؟ هل ستجعل مني جاسوسة صغيرة وتضيفني لمجموعتك؟
مالت شفتيه بإبتسامة أكدت لي تخميني قبل رده:
× ألا نعمل جميعنا لأجل الصالح العام؟
غمغمت على مضض:
× تعريفك عن الصالح العام وتعريفي يختلفان جذريًا.
× صحيح، لديكِ حِملاً إضافيّ.
جززت أسناني وإن لم تتغير تعبيرات وجهي. لم أتوقع أن يأتِ اليوم الذي يذكر فيه مايف بظرفٍ كهذا، ولكن ها نحن ذا.
× الأمر بسيط. أحتاج منكِ الإبلاغ عن كل معلومة- لا، عذرًا، كل كلمة تردكِ من الآن فصاعدًا. الرجل جدرانه عالية وصلبة لأن أحاول اختراقها بما أملك حاليًا.
تحولت تعبيراتي لما يقرب الضجر:
× ومن أين لك أنها قد ترتخي أمامي؟
ليس للدرجة التي قد يستفيد منها شيئًا على أي حال!
× أثق بقدراتكِ الاستثنائيّة. عن تجربة.
إلتزمت الصمت بعد هذا واكتفيت بالنقر الرتيب على ذراع مقعدي حتى فهم أخيرًا أن زيارته طالت عما ينبغي وحتمًا لن يحصل مني على رد في التو واللحظة. نهض ليزر سترته:
× لن أعطلكِ أكثر عن يومكِ. أتوقع تقريرًا في غضون أسبوعين على الأكثر.
راقبته إلى أن خرج وأغلق الباب خلفه لأزفر وأدلك صدغي بتقطيبة عميقة. كان يومًا أزرقًا حين وافقت على المشاركة بتلك المسرحية، أعلم.
استدعيت دايفيد من الخارج وطلبت قهوتي بحدة لسوء حظه لم يكن هناك سواه ليتلقاها.
نزعت سترتي لأتركها على ظهر المقعد وطلبت من مساعدي أن ينتظر بالخارج ويمنع دخول أي من التقارير حتى أطلب منه قهوتي، وما إن خرجت حتى جلست لأعقد أصابعي أمامي.
× لأي شيء أدين بشرف تلك الزيارة؟ هل حددت جدولاً مفاجئًا لباقي الوزارات أيضًا؟
ابتسم بهدوء:
× كلا، اختصصتكِ أنتِ على وجه الخصوص بزيارة سريعة. وردتني معلومة مبهجة وأود التأكد منها. سمعت أنكِ نجحتي في عقد صداقةٍ جديدة!
ارتخت ملالمحي بفتور.. طليقي هو ابن وزير الخارجيّة وأستطيع تخمين مصدرًا إضافي سواه:
× لولا أنك من أصر على إرسالي لذلك الحفل، بل والآن تسأل عن الأمر، فكنت لأظن أنك كنت تسعى لهذا منذ البداية ولكنه يظل مجرد ظن مثير لضيق التنفس ليس إلا. أشك في أن أينا قد يجد متعة في إصابتي بضيق التنفس على ما آمل؟
أرجع رأسه للخلف ضاحكًا، ثم اعتدل لينظر لي مجددًا وقد أخرج منديلاً قماشيًا ليجفف به عيناه:
× لا تنكري أن الأمر كان ممتعًا، ثم فكري بالأمر، هل تجدين أي رأس من باقي الفريق قد يصلح لحضور حفل كهذا بل وينجح في اجتذاب صديق هام مثله بتلك السرعة؟
× والآن ماذا؟ هل ستجعل مني جاسوسة صغيرة وتضيفني لمجموعتك؟
مالت شفتيه بإبتسامة أكدت لي تخميني قبل رده:
× ألا نعمل جميعنا لأجل الصالح العام؟
غمغمت على مضض:
× تعريفك عن الصالح العام وتعريفي يختلفان جذريًا.
× صحيح، لديكِ حِملاً إضافيّ.
جززت أسناني وإن لم تتغير تعبيرات وجهي. لم أتوقع أن يأتِ اليوم الذي يذكر فيه مايف بظرفٍ كهذا، ولكن ها نحن ذا.
× الأمر بسيط. أحتاج منكِ الإبلاغ عن كل معلومة- لا، عذرًا، كل كلمة تردكِ من الآن فصاعدًا. الرجل جدرانه عالية وصلبة لأن أحاول اختراقها بما أملك حاليًا.
تحولت تعبيراتي لما يقرب الضجر:
× ومن أين لك أنها قد ترتخي أمامي؟
ليس للدرجة التي قد يستفيد منها شيئًا على أي حال!
× أثق بقدراتكِ الاستثنائيّة. عن تجربة.
إلتزمت الصمت بعد هذا واكتفيت بالنقر الرتيب على ذراع مقعدي حتى فهم أخيرًا أن زيارته طالت عما ينبغي وحتمًا لن يحصل مني على رد في التو واللحظة. نهض ليزر سترته:
× لن أعطلكِ أكثر عن يومكِ. أتوقع تقريرًا في غضون أسبوعين على الأكثر.
راقبته إلى أن خرج وأغلق الباب خلفه لأزفر وأدلك صدغي بتقطيبة عميقة. كان يومًا أزرقًا حين وافقت على المشاركة بتلك المسرحية، أعلم.
استدعيت دايفيد من الخارج وطلبت قهوتي بحدة لسوء حظه لم يكن هناك سواه ليتلقاها.
Róisín-Nisha Dragic- High Official
- Nationality : Irish Swedish
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى