Students Cafe - Out side -

من طرف **BLACK** 3/5/2012, 7:09 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Students Cafe - Out side - - صفحة 11 StudentsCafeLg

Students Cafe - Out side - - صفحة 11 Student%20Cafe%20at%20McGill%20University

Students Cafe - Out side - - صفحة 11 Sejour84

من طرف **Fiona Angelus** 12/3/2018, 3:29 am

ضاقت عيناي بعد أن ثبُتا عليه بصمت لثوانٍ، ثم غمغمت ببطء :

( مُريب .. )

إعتدلت بجلستي و تابعت تحديقي بأطراف شعري بين أصابعي :

( لأني أحبك ولا أستطيع الحياة دونك، ريكي )

نظرت له، ثم ارتخي كتفاي لأتنهد :

( حسنًا، صدقًا، أعني .. أنا تقريبًا .. تقنيًّا مُفلسة حاليًا و أي عمل قد يكون مُتاح الآن لن أنجز فيه أي شيئ يُذكر أني إن عملت مثلاً كنادلة بمقهى، لن يمضي يومين إلا و سيرتدي أحدهم طلبه فوق رأسه لذا أردت أن هذا النوع من الأعمال ستكون خطة فاشلة. لهذا فكرت في الإقامة معك لفترة، و بطريقك لهُنا، أعدت التفكير بالأمر مُجددًا، و أدركت أني إن فعلتها و انتقلت .. سوف تكرهني. لماذا؟، لأنك مُرتب، و مُعقد .. و أنا بدأت مرحلة غير مُستقرة نفسيًا و عقليًا بحياتي الآن، و التي قد تنعكس صورتها على شقتك و هو أمر لن يروقك على الأغلب و مُجددًا .. سوف تكرهني و تركلني خارج منزلك، لذا .. غيّرت رأيي .. )

ضغطت شفتاي معًا ناظرة له، ثم أدرت نظري بالمكان حولنا بصمت لدقيقة أو اثنتين .. قبل أن أعود له :

( الآن، سأقدر لو أعرتني رأسك لتفكر معي بخطة بديلة. )

من طرف **Ricky Larsson** 12/3/2018, 3:54 am

للحظةِ ظننتها جادة قبل أن ينقلب وجهي للضجر، لماذا تفعل هذا؟
( لا تمزحي بهذه الأمور لأني أصدق. )
تركتها تتحدث لأخرج من جيبي المفاتيح و أخرج مفتاح الشقة و انا احرك رأسي.
( نعم، بالطبع)
مررتُ لها النُسخة الإضافيّة.
( سأقوم بتحضير غُرفةِ لكِ لتعيثي بها فساداً)
جاء الوافل و القهوة لأبدأ بإلتهامه بجوعِ.
( إنه جيّد. و متى أتوقع قدومكِ؟ )

من طرف **Fiona Angelus** 12/3/2018, 9:00 pm

أدرت عيناي بضجر :

( تُصدق ماذا؟، بالطبع لن أخبرك إن كنت أكِن لك مشاعر .. عاطفيّة! )

رفعت أحد حاجبيّ عند رؤيتي للمفتاح، و ضغطت شفتاي معًا و لأضع يدًا على قلبي بتأثُّر قبل أن أمسح دمعة زائفة :

( و الآن قد أقع بحبك حقًا .. )

صنعت وجهًا مشمئزًّا حين أثنى على الوافل، لأنهض لأتحرك تجاهه و أميل لجواره لأقبل وجهه :

( شُكرًا. )

عدت لمقعدي بعد أن أشرت لنادل و طلبت منه موكا مثلجة :

( سأهاجم بنهاية الأسبوع لأكون انتهيت من جمع أغراضي )

من طرف **Ricky Larsson** 14/3/2018, 10:37 pm

رفعتُ حاجبيّ بدهشةِ
( و لماذا لن تُخبريني إن فعلتِ؟ )
ضحكتُ و لم أعلق لأكمل تناول طعامي، لتتسع إبتسامتي
( لا شكر بيننا بالمناسبة. )
رفعتُ إبهامي بموافقة على مجيئها بنهايّة الإسبوع.
(هناكَ شيئاً.. أنا لا احب الحيوانات. )

من طرف **Fiona Angelus** 15/3/2018, 10:33 pm

حرّكت كتفاي :

( رُبما مثلاً لأنك لا ترغب بتعقيدات؟، سأوفر على نفسي الرفض و القلب المُحطم و كل تلك المأساة .. أيضًا لن أخاطر بخسارتك كصديق على الأقل لأمرٍ كهذا )

لم أعلق بشأن أمر الشُكر، أظن أنه سيظل بيننا لفترة ..

ارتشفت من قشة الموكا حين جائت، لتتسع عيناي قليلاً بصدمة :

( مهلاً، و ماذا سأفعل بـ ويب، قطي؟ )

من طرف **Ricky Larsson** 15/3/2018, 10:48 pm

قُمتُ بالإجهاز على مـا أمامي فكر بالأمر قليلاً.
( و لكني سأفضل إن أخبرتيني إن حدث شيئاً كهذا. )
مـاذا قطة!!
( أنا أكره القطط)
نظرتُ لسقف المقهى
( لديّ حساسيّة. )

من طرف **Fiona Angelus** 15/3/2018, 11:17 pm

رفعت أحد حاجبيّ ناظرة للطبق الذي انتهى أمره بسرعة قياسيّة، ثم حرّكت بصري لريكي :

( مَن؟ فلاش؟ )

ثم قطبت قليلاً بعدم فهم :

( حقًا؟ لماذا ستفضل إن أخبرتك؟ )

أضفت ساخرة :

( لأني لن أغادر الشقة حينها، سيتعيّن عليك إيجاد منزل آخر إن فكرت في الاستقلال )

ظهرت إبتسامة من اللا شيئ :

( و أنا أيضًا أكرههم، لذا لا أملك واحدة لا تقلق، ممنوع علينا إقتناء الحيوانات بالمنزل على أي حال )

تنهدت لأنظر حولنا و غمغمت :

( برأيك متى سيتوقفن عن التحديق و الهمس بشأنك؟ )

من طرف **Ricky Larsson** 15/3/2018, 11:55 pm

غمغمتُ قائلاً،
( كُنتُ جائعاً، جائعاً فيونا!. )
لم أكن أعلم السبب تحديدا.ً و لكن
( نحن اصدقاء و سأحب معرفة كيف تشعرين نحوي، كيّ يُمكننا التعامل مع هذا. الكتمان سيزيد الوضع سوءاً فحسب. و إن حدث معي لن أخفيه عنكِ. أظن أن مـا يفسد الصداقة ليس تحولها لحُب. بل عدم مسامحة الطرف الآخر لهذا الحُب الذي لم يتم الإفصاح عنه. على الأقل كيّ أكون مُراعياً و لا أقوم بجرحكِ. )
تنفستُ الصعداء مع قولها أنها لا تملك قطة.
( هل هذا الهمس عني؟!، لم آلاحظ. )

من طرف **Fiona Angelus** 16/3/2018, 12:18 am

ضحكت بتهكم بشأن جوعه، ثم استمعت لتفسيره و الذي لم يكُن مُقنعًا للغاية .. أظن أن الأمر سيكون مُحرجًا وحسب .. لكنّي قلت ببطء على أي حال :

( حسـنـًا. )

رمقته بإستنكار حين قال أنه لم يلحظ و قلت :

( إن أتتني إحداهُن طالبة التعرُّف إليك سأقتل كلاكما .. )

نظرت بساعتي لأبدأ بإعادة أشيائي بالحقيبة و نهضت ممسكة بالكوب البلاستيكيّ :

( عليّ الذهاب الآن، المُحاضرة ستبدأ قريبًا .. أيضًا كنت أفكر بالمكوث لديك اليوم بعد إنتهائي.. أحتاج تغييرًا )

من طرف **Ricky Larsson** 16/3/2018, 3:03 am

أنظر لها بإستنكارِ لأقول.
( و مـا ذنبي أنا!!.)
و عندما قالت أن لديها محاضرة شعرتُ بالخيبة، انا اشعر بالضجر الشديد!.
( هل سيكون هناكَ مـانعاً إن قٌمتُ بحضورها معكِ؟ لديّ وقت فراغِ رهيب. )

من طرف **Fiona Angelus** 16/3/2018, 7:43 pm

رفعت حاجبيّ ردًا على استنكاره بمعنى "ليس مُشكلتي!"، قبل أن أحدق به بثوانٍ ببلاهة و كأني أحاول التعرُّف على هويّة من يقف أمامي :

( تشعُر بالضجر فترافقني بمُحاضرة طبيّة؟، لابُد أن حالتك مأساوية .. )

غمغمت بتفكير بعدها :

( لا أظن أن هناك مانعًا )

فلا أحد يتفقد بطائق الجامعة أثناء دخولنا على أي حال، فلا نحتاجها فعليًّا سوى للسكن و المكتبة و .. بعض الأنشطة أظن، لكن ليس المُحاضرات نفسها. لا أظنهم توقعوا أن شخصًا من الخارج قد يُفكر بدخول هذا المكان عمدًا لحضور شيئًا .. و القاعة كبيرة، و مُزدحمة ..

تابعت :

( ستكون مُحاضرة علم نفس مُدتها ساعتين، هل ستتحملها؟ )

من طرف **Leysan Visser** 1/12/2020, 8:00 pm

كُنت أرتدي قميصاُ أبيض خفيفاً بلا أكمام و أسفله سروال جينيز داكن بينما الجميع يرتدون ملابس خريفيّة و هناك بضعة معاطف! رفعت شعري بذيل فرس دون أن أنظر بالمرآه فكان هناكَ خُصلاً هاربةِ منه، كنت أحاول معرفة كيف سأتدبر أمري خلال الأشهر القادمة، الدراسة لا تترك لي مجالاً واسعاً للعمل و بنفس الوقت لا أريد أن أطلب من ماري آن أو دينفر نقوداً، لهذا السبب كان عليّ التخلي عن حلم شراء سيارة لبضعة أشهر أو سنةِ على الأكثر.
شردت و أنا أنظر لكوب القهوة النصف ممتلئ و أنقر طرف الدفتر بقلمي، حياة الجامعة ليس كما تخيلتها. بينما الآخرون يثملون و يحتفلون أنا غارقة بالديون.

من طرف **Dwayne Thomson** 24/1/2021, 3:47 am

على حدّ معرفتي فـ لايسِن تتردد على هذا المكان كثيراً، لذا فكرت بزيارته عَلني أقابلها و لكني لم أتصل لأطلب منها القدوم خصيصاً حيث أني لا أضمن وقتي ولكن المكان قريب و يقدم قهوةِ.

سبب أيضاً لحضوري هُنا هو أني أردت السؤال عن هذا البروفيسور لسببِ مـا أنا لا أرتاح له و بما أن لديّ تخمينات بشأن ما قد أجده بالأسفل فلا أريد - للآن - أيّ ثرثرةِ حول الأمر. البحر ممتلئ بالباحثين و هذا يُعد إكتشافِ.
طلبت كوب قهوةِ و جلست على طاولةِ منزويّة بعض الشيء و المكان هُنا مُكتظ! أليس هذا وقت مُحاضراتِ؟
لم ألتحق بالجامعة لذا أجد نفسي غريباً قليلاً بهذه الأجواء و لكني لستُ نادماً لم أكن لأحصل على شيء لا أعلمه بالفعل.
نقرت على الطاولة و أنا ارسم الشعار الذي وجدته على القطعة الخزفيّة و لا أعلم كيف تحديداً أو من أين أبدأ البحث عنه.

من طرف **Davina Sloan** 29/1/2021, 9:54 pm

مسحت على وجهي ببطء وكادت أصابعي تجذب خصلات شعري معها لكن لحُسن الحظ أعدلت عن الفكرة. أرغب في البُكاء.
فردت ذراعاي على الطاولة التي فرشتها بأوراق دراسيّة + ملفان يخصان العمل وتوسطهم حاسوبي المفتوح على البحث الأخير الذي ينبغي عليّ تسليمه في خلال النصف ساعة المُقبلة بمُعجزة ما! لكن هل أعطيت لهذا الأولويّة؟ لا، ليس تمامًا. كانت الشاشة أيضًا تُظهِر نافذة اللآلة الحاسبة..
تلك إحدى أسباب رغبتي في البكاء.
حسنًا، راتب تدريبي ليس سيئًا.. تمامًا.. ولكن بما أني لم أجد شريك سكن بعد، فما سأدخره هذا العام سيسعفني لاحقًا حين أترك السكن لمدة أربعة أشهر، ستة على الأكثر إن اكتفيت بتناول ثمرة طماطم يوميًا.. ليس حرفيًا لكن شيء بهذا النطاق.
خفضت جبهتي لسطح الطاولة بصوتٍ باكٍ وزفرة قويّة..
وهناك، بالطبع، العمل. نصف اليوم أقضيه راكضة في الشوارع والنصف الآخر أحملق بشاشة الحاسوب في محاولة لإنهاء 6 عروض لأقسام مُختلفة في ما لا يزيد عن الأربعين دقيقة وبحق الجحيم أرغب في ركل نفسي في كل مرة أتذكر بها أنني ظننت أن الأمور كانت بسيطة أثناء المقابلة!
رفعت رأسي لأسند ذقني على الطاولة بدلاً من جبهتي وغمغمت ببؤس:
(حتى فطائري المُحلاة تأخرت!)
بزفرة أخرى أعدت رأسي لتستقر مُجددًا على الطاولة كما كانت. تلك الحياة لم تعُد تستحق. هذا يكفي. سأُغرق نفسي بالمحيط.
أو.. لا، سأنتظر الصيف ثم أغرق نفسي. بهذا الجو سيكون موتي أبشع من حياتي.

من طرف **Nathan Vincent** 12/12/2021, 3:30 am

تم الاتفاق على إقامة حفل عيد ميلادي صغير لـ باتـي هُنا. إنها إحدى طالبات العام الأول، والجميع كانوا قد قرروا بالفعل من اليوم الأول أنها ألطف من أن يتم دهسها بالأكاديمية، وكان هذا أبعد ما يكون عن الواقع.. والآن شعبيتها تضاعفت كما هو واضح لذا بالطبع لم ينته الأمر به كـ تجمُّع صغير.
كنت قد انتويت منذ البداية ألا أطيل المكوث عن ساعة واحدة بكلا الحالتين، حتى أني قمت بضبط مؤقتًا ليهتز بجيبي كعلامة.
نهضت من فوري وما إن لاحظني كيل علَّق:
- لا تُمازحني!
أجبته متجهًا للباب:
- لا أمازحك.
ولوحت له بإصبعيّ مودعًا ومُعطيًا إياه ظهري.
ما إن خرجت للهواء البارد حتى سحبت نفسًا عميقًا ودسست يداي بجيبا السترة. لقد غربت الشمس بالفعل.
- نايثان!
أغمضت كلا عيناي حين رَن الصوت الأنثويّ بأذني، ولم أتحرَّك حتى أصبحت صاحبته أمامي.
وجهها يبدو مألوفًا.. ولا شيء آخر تفريبًا.
ركلت شيئًا لا وجود له بخفة مُستمعًا لها:
- أمم.. حسنًا، لا أعتقد أن تلميحاتي كانت تصلك، أعني.. كنت أحاول ولكن.. أنا حقًا.. سيئة بهذا على ما يبدو..
نقت حلقها وحينها فقط عادت عيناي تركز عليها بوجه فاتر، عكس وجهه الذي لونه الخجل:
- أنا معجبة بك، لذا إن.. لم تكن مرتبطًا.. أعني لقد سمعت بالفعل أنك لست.. آ..
- أعتذر..
خرجت مني بإبتسامة طفيفة هادئة بدا عليها أسف حقيقيّ:
- هناك من أهتم لها بالفعل.
اتسعت عيناها ثم شكَّل فمها "ما الذي.." صامتة، ولكني تخطيتها سيرًا لأغادر قبل أن تتدارك ما حدث للتو لأوفر على كلانا العناء.

من طرف **Madeline B.Ledger** 26/12/2021, 7:20 pm

لقد آملتُ حقاً أن يُحل الأمر من تلقاء نفسه و أن يتعامل جاريد هذه المرةِ بمرونةِ و لكنه لم يفعل و أنا لن أنتظر مآساة فيرونكا أن تتكرر مُجدداً، نعم ماثيو ناضج و كان عليه التعامل بشكلِ أفضل مع الموقف و لكن هذا ليس مُبرراً لجلده و كأن الخطأ بالكامل يقع عليه. بُناءاً على ما حدث الأمور بيني و بين جاريد متوترة و أحاول ألا أحتك به لأني بصدق لا أريد أن يتحول الأمر لشجارِ آخر.
وجدتُ الفتاة المنشودة لأربت على كتف من يجلس أمامها و قلتُ بنبرة جافةِ.
( تحرك. )
نظر الفتى لي بإستنكارِ لأتابع بنبرة حازمةِ:
( بأيّ وقتِ الآن. )
زفر و نهض من مكانه لأجلس أمامها و أخلع المِعطف لأشير للنادل و أطلب قدح قهوةِ دون إعطاءها إهتمامِ.
جاء صوتها مُندهشاً.
- أنتِ والدة ماثيو. -
نظرتُ لها و لم أعلق. جاءت قهوتي لأرتشف منها ببطءِ و زفرتُ زفرةِ قصيرة.
( أ تعلمين. عندما تكذبين و تُلطخين سُمعة أحدِ. إختاري بحرصِ المرة القادمةِ، لأنني عندما أنتهي منكِ و من عائلتكِ لن تجدو حتى مكانِ على الرصيف. أنا لستُ إمرأة ظالمةِ. أنا عادلةِ و أوْد أن أرد لكِ المعروف. )
شحب وجهها للحظةِ و لكنها تماكلت نفسها سريعاً:
- لا يُمكنكِ أن تأتي و تُهدديني، هُناكَ قانوناً، و عليكِ شكر الرب أني لم أرفع دعوى قضائية على إبنكِ. -
قاطعتها بنبرةِ باردةِ:
( كلمةِ آخرى و ستجدي القهوة بوجهكِ. )
صمتت و كادت ترحل لأقول و أنا أجذب رُسغها لأعيدها بمكانها.
( لم أنتهي من حديثي بعد. )
عُدتُ بظهري للمِقعد و نظرتُ لها نظرةِ فاحصةِ.
( الأمر عزيزتي أن لديّ طُرق عديدة لكي أحيل حياتكِ جحيماً و بالطبع ليس أنتِ وحدكِ، أنتِ مُستعدةِ حقاً لهذا الطريق؟ )
إبتسمتُ دون أن تصل الإبتسامةِ لعينيّ.
( لا أطلب الكثير. أريد فقط الحقيقة. لا أريدكِ أن تكذبي لأجلي. )
قالت بدموع التماسيح بعيناها:
- الحقيقة أن إبنكِ حاول التعدي عليّ. إن كُنت لا تصدقي هذا فهذه ليست مشكلتي، أنا الضحية هُنا! -
نقرتُ الطاولة بأصابعي:
( المشكلة أني أعلم إبني جيداً و أعلم نوعياتكِ جيداً أيضاً و أعلم أنه لن ينظر لمن مثلكِ كبدايةِ. و أما كونكِ ضحية فلا أصدق هذا لثانية. )
تلاشى التمثيل من على وجهها و نظرت لي بتحدي، فتاةِ لا تتجاوز التاسعة عشرةِ تنظر هذه النظرات.. ماذا ستفعل عندما تكون بالثلاثين مثلاً؟
- ليست. مشكلتي. -
هَززتُ رأسي و تأهبت للذهاب و هي نظرت لي بإنتظار.
( و ليس مشكلتي أيضاً إن وصل والديكِ خبر حبلكِ و إجهاضكِ و أن والدكِ مُختلس للصحافة و أن والدتكِ على علاقة مع البُستانيّ. و ليس مشكلتي إن ظهر أحدِ لشراء شركتكم ثُمَ طرد والدكِ من مجلس الإدارةِ، و لا أن يسحب البنك القرض على منزلكمِ و لا أن يحدث شغبِ أمام منزلكِ و تتحطم سيارتكِ. أو أن تعلم إدارةِ الجامعة بأنكِ زورتِ علاماتكِ لدخول الهندسة. عزيزتي أنا أعلم كُل قذاراتكِ فلا تحاولي حتى المساومة. )
كانت قد فقدت النطق تماماً قبل أن تنفجر بالبكاء و تقول أنا تُحب ماثيو و أنه كسر قلبها و أشياء من هذا القبيل.
أخذت معطفي و إرتديته لأخرج شعري منه:
( ستُعلنين الحقيقة للجميع و تطلبي السماح و سوف تنتقلين من الجامعة غداً. واضح؟ )
هَزت رأسها و قالت بصوتِ مُختنق:
- واضح. -
رَبتُ على رأسها بلُطفِ زائف.
( فتاة جيدة. )
تركتُ المقهى و صعدتُ للسيارة ليتحرك السائق بها مُبتعداً و أرسلتث لماثيو رسالةِ.
( عُد للمنزل. ستكون الأمور على ما يرام قريباً. )
أخبرت السائق أن يذهب للمنتجع و ليس المنزل. أتعمد البقاء ببالعمل لأوقاتِ طويلة كيّ أشغل نفسي.

من طرف **Christabella Alexander** 27/9/2022, 11:51 pm

القيّت بالكتاب على الطاولة و جلست بذهنِ شارد و أنا أسند وجهي ليدي. كان عليّ حضور أيّ محاضرات كيّ أنقذ نفسي قبل بداية إختبارات نصف الفصل الدراسيّ، لكن هذا لا يعني أني فقهتُ شيئاً أو أني إستطعتُ التركيز بأيّ شيءِ.
وضعت حقيبتي إلى جواري و طلبتُ مشروباً بارداً لأفتح الكتاب و أحرك صُفحه بملل و عدم إكتراثِ.

من طرف **Damon Macrvy** 29/9/2022, 12:49 am

وضعت علبة الصودا تلك امامها على الرغم من إننا بمنزل واحد ولكِن لانرى بعضنا سوا نادراً ولاأدرى سر تجنبها لى لاأذكر إننى فعلت شىء أغضبِها

جلست على المقعد المواجه لها وقلت

-بما تفكرين ؟

من طرف **Christabella Alexander** 29/9/2022, 11:14 pm

إنتزعني من شرودي صوت عُلبة الصودا التي توضع أمامي، رفعت عيني لصاحبها لأبتسم إبتسامةِ بسيطةِ.
{ آوه، مرحباً. لم أرك. }
أخفضت عينيّ و هَززت كتفي:
{ لا شيء مُحدد. }
إستندت بمرفقي للطاولة:
{ أنتَ هُنا وحدكَ؟ دون باقي مجموعتكَ؟ }

من طرف **Damon Macrvy** 30/9/2022, 12:02 am

إحتسيت القليل من قهوتى ذلك الكوب الورقى يجعلها أشبه بدواء الإمساك لأقول لها:
-لإنك كنتى شاردة وللغاية.
وبشأن الاخرون تنهدت وقلت:
-واحداً منهم يمر بمرحلة إكتئاب بائسة والحياة لدى لاتحتاج للمزيد من الكأبة ولِذا هو بمفرده والأخر لاأعلم رُبما يفتقد أيام تعليق السراويل على سارى العلم.

من طرف **Christabella Alexander** 30/9/2022, 1:50 am

ضحكتُ بحرجِ و قلتُ مدعيّة الجهل.
{ حقاً؟ لم ألحظ. }
عُدت بظهري باسمةِ مع حديثه عن كلارك. يفتقد أيام ما كان وغد المدرسة؟ ليس مُستبعد.
{ و لما ثالثكُما مكتئب؟ آخر ما سمعت عنه أن والده إعترف به و يحيا معه صحيح؟ هذا شيءِ جيد. }
نظرتُ له بصمتِ للحظاتِ. أعجز عن إيجاد أسباب لإهتمامه بي. هل لأننا بمثابة الأقرباء الآن؟ بما أن عمي تبناه؟ أم لسبب آخر؟
فتحتُ عُلبة الصودا و علقتُ بإمتنان:
{ شُكراً. كُنت عطشى. }

من طرف **Damon Macrvy** 30/9/2022, 1:43 pm

وضعت كوب القهوة الفارغ علي الطاولة امامنا وقلت:
_ نعم الوضع امن من افعاله .
قلتها لها وانا ابتسم وبشأن أنغوس قلت بدرامية:
_ انه الحب يافتاة ، الحب مدمر.

من طرف **Christabella Alexander** 30/9/2022, 7:32 pm

نظرت لكوبه الفارغ ثُمَ له و سألته ببطئٍ:
{ هل تناولت شيئاً؟ كنت أفكر بطلب طعامِ. رُبما بطاطا مقليّة؟ }
إرتفع حاجبيّ بإستنكارِ
{ حُبِ؟ }
زفرت و عدت بظهري مُتسائلةِ:
{ وقع بحُب من؟ }

من طرف **Damon Macrvy** 30/9/2022, 10:58 pm

ألقيت نظرة لكوب القهوة ثم لها وقلت :
- ذلك الكوب فقط إنه أشبه بدواء الإمساك.
ومع أمرُ أنغوس تابعت:
- لن تصدقى الإمر .
كورنيليا أندرسون.
حركت يدى وقلت:
-دوناً عن فتيات العالم بإكمله لايحب سوا كورنيليا أندرسون.

من طرف **Christabella Alexander** 1/10/2022, 5:10 pm

عرضتُ عليه و أنا أضع يدي أسفل ذقني:

{ أتود تناول شيءِ معي؟ }

أخذت رشفة صودا و كدتُ أختنق بها لأسعل و أرمقه دون تصديقِ ثُمَ أزفر بغيظِ.

{ لما أنا مُندهشة حتى. كلارك مُعجبِ بها . الأحمق الآخر يحبها . يتبقى انتَ و تكون حصلت على مجموعتها كاملةِ }

من طرف **Damon Macrvy** 1/10/2022, 11:19 pm

-بلطبع ساكون ممتناً لذلك ، ولكن أسمحى لى بدعوتك تلك المرة.
قلتها لها ومع سعالها ضحكت لإن تلك كانت ردة فعل كلارك حينما علم أيضاً وحينما تحدثت قلت:
-أنغوس معجباً بها وذلك أمر طبيعى لإنه أبن عمها ، اممم وكلارك كان يدخل بتحدى مع جميع من بالمدرسة انه سيجعلها فتاته لحفل التخرج . أما أنا فالإمر مرفوض تماماً لعدة إسباب .
اعتدلت وأكملت :
-اولها أن كورنيليا لن تنزل من عليائها وتنظر لشخص مثلى بلا هوية ولايعلم شىء عن عائلته ثانياً وذلِك الاهم كورنيليا ليس من النوع الذى يروق لى بأى حال.

من طرف **Christabella Alexander** 2/10/2022, 2:40 am

رفعت حاجبيّ بدهشة مع إسلوبه المهذب. و شعرتُ ببعض الخجل لأنقي حلقي و أهز رأسي:

{ حسناً. }

أرى أنه من الغريب أن يكون إبن عمها و يُعجب بها. هذا لا يبدو صحياً. لكن ما أدراني أنا؟!

{ و لكنك قلت أنه يُحبها و ليس معجب بها فقط، هذا..لا أعلم. هل تؤمن بالحُب؟ }

ضحكتُ بعدم تصديق:

{ إعذرني و لكني لا أصدق أن هناكَ رجل بالعالم كورنيليا ليست طرازه المفضل. لا أعلم ما المميز للغاية بها و لكن يبدو أن لديها تعويذة تقولها ليلاً فيقع كُل من يراها بغرامها. رُبما أسألها إستعارة تلك التعويذة قليلاً. }

Students Cafe - Out side -

Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -

رد: Students Cafe - Out side -