Ms.Hoffman House
+2
Blake Hoffman
Nathaniel Larenzo
6 مشترك
صفحة 15 من اصل 16
صفحة 15 من اصل 16 • 
1 ... 9 ... 14, 15, 16 
Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 20/10/2012, 10:25 pm
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
عدل سابقا من قبل Blake Hoffman في 15/5/2017, 4:37 am عدل 1 مرات
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 13/2/2022, 8:53 pm
فتحتُ باب المنزل و بمجرد أن أغلقه خلفي حتى جلستُ أرضاً مُمسكة بجانبي الذي ينزف بتألمِ. سيكون عليّ التوقف عن فعل هذا بنفسي قريباً. تقلصت ملامحي بألمِ قبل أن أنتبه لرائحة السجائر.
{ أدريان! }
لم تكن بجزع أكثر منها دهشة.
{ بعض المساعدة هُنا!}
{ أدريان! }
لم تكن بجزع أكثر منها دهشة.
{ بعض المساعدة هُنا!}
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 14/2/2022, 10:01 am
اتجهت عيناي للباب بمُجرد سماعي لصوت فتحه، وكنت أمامها قبل أن تنهي طلبها لأحملها بحرص عن الأرض:
ها أنا ذا.
أجلستها على منضدة المطبخ والذي هو الأقرب للباب وأعتقد أن هذا هو سبب تركها لإسعافاتها الأوليَّة به. إن كان يُمكن تسميتها "أوليّة"..:
ما الذي حدث؟
خرج السؤال بنبرة هادئة بينما أفحص جرحها وإن كان الاقتضاب به كافيًا لترك تنويهًا بأني لا أنتظر إجابة مُختلقَة وليدة اللحظة.
ها أنا ذا.
أجلستها على منضدة المطبخ والذي هو الأقرب للباب وأعتقد أن هذا هو سبب تركها لإسعافاتها الأوليَّة به. إن كان يُمكن تسميتها "أوليّة"..:
ما الذي حدث؟
خرج السؤال بنبرة هادئة بينما أفحص جرحها وإن كان الاقتضاب به كافيًا لترك تنويهًا بأني لا أنتظر إجابة مُختلقَة وليدة اللحظة.
Adrian Colton
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 14/2/2022, 8:51 pm
بينما كـان مُنشغلاً بتفقد الجرح والذي لم يَعد يؤلم لهذه الدرجة عِندما أصبح قريباً،أمسكتُ بستُرته لأجذبه تِجاهي بقُبلةِ عميقة تنبض إشتياقاً.
{ سِكين! بينما كُنت أحـاول لعب دور البطلة على سبيل التغيير. }
ثُمَ بعدها كـانت هناكَ لكمةِ قوية بصدره:
{ أتعلم كم غِبت هذه المرة؟ }
{ سِكين! بينما كُنت أحـاول لعب دور البطلة على سبيل التغيير. }
ثُمَ بعدها كـانت هناكَ لكمةِ قوية بصدره:
{ أتعلم كم غِبت هذه المرة؟ }
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 15/2/2022, 9:40 am
أخذ مني الأمر ثوانٍ حتى تمكنت من استيعاب أنها فضلت قُبلة على اهتمامي بجرحها النازف، وهذا وحده كان كافيًا لأضغط ظهرها إليّ بينما أتناول شفتيها بشراسَة وعمُق، لم أحررها منها إلا حين شعرت بحاجتها لتتنفُّس وإن لم ترتخى يدي التي أصبحت أسفل ملابسها تتلمَّس بشرتها المخمليّة:
وما الذي جعلكِ تلعبين دور البطلة على سبيل التغيير؟ هل راقكِ الأمر؟
قطبت.. هل تحسبها؟
قبضت يدي الحُرَّة على يدها قبل أن تبعدها، لأن بإمكانها تسديد لكمة جيّدة:
كم؟!
وما الذي جعلكِ تلعبين دور البطلة على سبيل التغيير؟ هل راقكِ الأمر؟
قطبت.. هل تحسبها؟
قبضت يدي الحُرَّة على يدها قبل أن تبعدها، لأن بإمكانها تسديد لكمة جيّدة:
كم؟!
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 15/2/2022, 4:35 pm
مَلئتُ رئتيّ بالهواء بعد هذه القُبلةِ و قد إرتخت يدي الممسكة بسُترته لكن أنفاسي ثقلت و أنا أشعر بالحرارة تدب بكُل مكانِ يلمسه.
جذبته مُجدداً ليهبط قليلاً لأن هناكَ فارق طوليّ يجعل الامر أصعب بالنسبة إليّ.
{ أنا أنزف و أنتَ تقوم بإستغلالي؟ }
إبتسمتُ لكن الإبتسامةِ تلاشت سريعاً لأزفر بعُمقِ:
{ ألديكَ أدنى فكرة كم إشتقتُ إليكَ؟ و غَبت ستة أشهر و إسبوعين. و أنا أكرهكَ لهذا. }
ألقيتُ رأسي للخلف و مِلتُ لأصبح نصف ممدة كيّ يرى الجرح بشكلِ أفضل:
{ كـان هناكَ فتى بمحنةِ، أعني كـانوا ثلاثاً عليه يريدون سِرقته و قررتُ المساعدة. لم يكن شعوراً سيئاً حتى طَعنني أحدهم. أيّ شخصِ قد يطعن فتاةِ؟ هذا فقط يؤكد فساد أخلاقِهم، أياً يكن أظنه نَدِم على هذا سريعاً لكن بماذا يفيد الندم؟ }
رفعتُ رأسي و سألته بنبرة درامية:
{ هل سأحيا يومِ آخر دكتور؟ }
جذبته مُجدداً ليهبط قليلاً لأن هناكَ فارق طوليّ يجعل الامر أصعب بالنسبة إليّ.
{ أنا أنزف و أنتَ تقوم بإستغلالي؟ }
إبتسمتُ لكن الإبتسامةِ تلاشت سريعاً لأزفر بعُمقِ:
{ ألديكَ أدنى فكرة كم إشتقتُ إليكَ؟ و غَبت ستة أشهر و إسبوعين. و أنا أكرهكَ لهذا. }
ألقيتُ رأسي للخلف و مِلتُ لأصبح نصف ممدة كيّ يرى الجرح بشكلِ أفضل:
{ كـان هناكَ فتى بمحنةِ، أعني كـانوا ثلاثاً عليه يريدون سِرقته و قررتُ المساعدة. لم يكن شعوراً سيئاً حتى طَعنني أحدهم. أيّ شخصِ قد يطعن فتاةِ؟ هذا فقط يؤكد فساد أخلاقِهم، أياً يكن أظنه نَدِم على هذا سريعاً لكن بماذا يفيد الندم؟ }
رفعتُ رأسي و سألته بنبرة درامية:
{ هل سأحيا يومِ آخر دكتور؟ }
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 15/2/2022, 11:03 pm
أعطِني الإشارة وسأتوقف.
قلتها ببساطة بخصوص الاستغلال، ثم رفعت نظري لها ببعض الدهشة:
أنتِ تحسبين فعلاً! إن كان هذا سيُساعد، فقد أتيتكِ أولاً قبل أمور أخرى أنتوي إنهائها بلوس آنجلوس.
راقبت تحركاتها وعيناي تمرَّان على جسدها بكُل تفصيلة به ومصغيًا لقصتها حتى حين تحرّكت أناملي للمس الظاهر من بشرتها قبل أن أميل لأطبع قبلات صغيرة متفرقة مُحاذرًا جرحها هامسًا:
أحسنتِ، بلايك.
اعتدلت واقفًا لأبحث بالعُلبة:
أين تضعين المُخدِّر؟ لا أرى مُسكن ألم حتى.
قلتها ببساطة بخصوص الاستغلال، ثم رفعت نظري لها ببعض الدهشة:
أنتِ تحسبين فعلاً! إن كان هذا سيُساعد، فقد أتيتكِ أولاً قبل أمور أخرى أنتوي إنهائها بلوس آنجلوس.
راقبت تحركاتها وعيناي تمرَّان على جسدها بكُل تفصيلة به ومصغيًا لقصتها حتى حين تحرّكت أناملي للمس الظاهر من بشرتها قبل أن أميل لأطبع قبلات صغيرة متفرقة مُحاذرًا جرحها هامسًا:
أحسنتِ، بلايك.
اعتدلت واقفًا لأبحث بالعُلبة:
أين تضعين المُخدِّر؟ لا أرى مُسكن ألم حتى.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 16/2/2022, 4:48 pm
تنهدت بيأسِ:
{ كِلانا يعلم أن هذا لن يحدث! }
أنا أحب إستغلاله أكثر مما ينبغي و أكثر مما أعترف بِه.
إستندتُ بمرفقيّ للطاولة لأرفع نفسي و أنظر له:
{ هذا يعني أنكَ ستختفي مُجدداً؟ تُرى إن قيدتكَ للفراش كم سيأخذكَ من الوقت لتحرر؟ إن كانت قيود حديدية و قُمت برميّ المفتاح بالحوض. نِصف ساعة؟ أقل؟ }
أغمضت عيني وقد إختلت وتيرة أنفاسي مع شعوري بشفتيّه يصنعا المُعجزات و يأخذا الألم بعيداً.
{ أدريان. أريدكَ أن تبقى معي مُدة. يُمكنكَ أن تُزيح العمل لبضعة أيامِ صحيح؟ إسبوعِ حتى ، لا أطلب كثيراً، لن أتمسك بكَ و أبكي كطفلةِ صغيرة، إلا إذا كنت مُضطرة لفعل هذا. }
هزَزتُ كتفيّ:
{ إن لم يكن متواجد، فليس متواجد. سأحتاج تقطيب؟ أتمنى ألا يترك ندبة. }
{ كِلانا يعلم أن هذا لن يحدث! }
أنا أحب إستغلاله أكثر مما ينبغي و أكثر مما أعترف بِه.
إستندتُ بمرفقيّ للطاولة لأرفع نفسي و أنظر له:
{ هذا يعني أنكَ ستختفي مُجدداً؟ تُرى إن قيدتكَ للفراش كم سيأخذكَ من الوقت لتحرر؟ إن كانت قيود حديدية و قُمت برميّ المفتاح بالحوض. نِصف ساعة؟ أقل؟ }
أغمضت عيني وقد إختلت وتيرة أنفاسي مع شعوري بشفتيّه يصنعا المُعجزات و يأخذا الألم بعيداً.
{ أدريان. أريدكَ أن تبقى معي مُدة. يُمكنكَ أن تُزيح العمل لبضعة أيامِ صحيح؟ إسبوعِ حتى ، لا أطلب كثيراً، لن أتمسك بكَ و أبكي كطفلةِ صغيرة، إلا إذا كنت مُضطرة لفعل هذا. }
هزَزتُ كتفيّ:
{ إن لم يكن متواجد، فليس متواجد. سأحتاج تقطيب؟ أتمنى ألا يترك ندبة. }
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 16/2/2022, 7:24 pm
حرّكت رأسي في موازنة:
خمسة عشر دقيقة، تزيد أو تنقص.
عاد نظري إليها دون إنفعالات ولم يصدر عني شيئًا لبضع دقائق، ثم قلت بهدوء:
ظننت أننا إتفقنا على قدرتكِ على الانتظار، وذكرتِ شيئًا عن أنكِ لا تملكين أكثر من الوقت.
قطبت ونظرت لجرحها قبل أن أدير النظر حولي:
أين تضعين أقوى شراب تملكينه هُنا؟
خمسة عشر دقيقة، تزيد أو تنقص.
عاد نظري إليها دون إنفعالات ولم يصدر عني شيئًا لبضع دقائق، ثم قلت بهدوء:
ظننت أننا إتفقنا على قدرتكِ على الانتظار، وذكرتِ شيئًا عن أنكِ لا تملكين أكثر من الوقت.
قطبت ونظرت لجرحها قبل أن أدير النظر حولي:
أين تضعين أقوى شراب تملكينه هُنا؟
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 16/2/2022, 9:36 pm
ظَلت عيناي عليه بينما قال جُملته، لا أعلم كَنه المشاعر الذي أثاره بداخلي بجُملة كتلك. نعم قلت هذا، لكن الأمور مختلفة الآن.. أليس كذلك؟ أم أني واهمةِ فحسب.
{ صحيح. }
قلتها ببطءِ و لم أزد عليها. ليست مشكلته أني توقعت أكثر.
إنخفض بصري للجرح الذي لازال ينزف:
{ لا أملك أيّ شراب بالمنزل حالياً، لم أذهب للتسوق منذ.. فترة! الجرح سيء لهذا الحدّ؟ }
زفرتُ و إعتدلتُ لأنهض من فوق الطاولةِ. لا أظنه بذاك السـ..
هاجمني دوارِ عنيف ما إن لمست قدميّ الأرض لأشعر أني أسقط بلا قوة، لابُد أني نزفت كثيراً لأني أشعر بخدرِ بأطرافي.
{ صحيح. }
قلتها ببطءِ و لم أزد عليها. ليست مشكلته أني توقعت أكثر.
إنخفض بصري للجرح الذي لازال ينزف:
{ لا أملك أيّ شراب بالمنزل حالياً، لم أذهب للتسوق منذ.. فترة! الجرح سيء لهذا الحدّ؟ }
زفرتُ و إعتدلتُ لأنهض من فوق الطاولةِ. لا أظنه بذاك السـ..
هاجمني دوارِ عنيف ما إن لمست قدميّ الأرض لأشعر أني أسقط بلا قوة، لابُد أني نزفت كثيراً لأني أشعر بخدرِ بأطرافي.
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 17/2/2022, 5:08 am
تعلَّقت عيناي بها لفترة ولم أجد ما أجيبها به.
في كل. مرةٍ. لعينة!
ارتحل عقلي لأماكن مُظلمة حتى حين حاولت إعادة إنتباهي لجرحها، ولم أستطع كبح ذاكرتي عن الارتحال.. هل أحاول تكرار مأساة أخرى؟!
عاد تركيزي معها حين نهضت لكن مُحاولتي لإيقافها وإعادتها كما كانت تحوَّلت إلى حملها قبل أن تسقُط أرضًا لتلمس نبرتي الحِدَّة:
هل أخبرتكِ أن بإمكانكِ النهوض بعد؟ لا تسقطي مني! الألم الناتج عن تقطيب الجرح دون مخدر إضافة للدماء التي خسرتيها بالفعل قد يُفقدكِ وعيكِ! لا أستطيع المُخاطرة خاصةً وأنا لا أعلم مدى سوء الأمور بالداخل لأن الطعنة عميقة!
كيف تمكنت من الوصول إلى هُنا بجرحٍ كهذا من الأساس! وعليّ اللعنة بما فعلته بها!:
تأخر الوقت على أخذكِ لمشفى. انتظريني هُنا، وإن فقدتي الوعي لا أمانع طعنكِ طعنة أخرى لإعادتكِ إليّ!
كنت أتحدَّث بينما أعيدها مستلقيَة على الطاولة بحرص واتجهت لغرفتها لآتِ بإحدى زجاجات عطرها وباليد الأخرى أخرج هاتفي لأتصل بإنديلا، بمُجرد أن أجابت الاتصال حتى أخبرتها بالعنوان والحالة سريعًا وشِبه هددتها لتتعجَّل!
عدت لبلايك وفتحت القنينة لأسكب السائل منها على جرحها.. الشعور الحارق سيكون كافيًا لإبقائها واعيَة لبعض الوقت وبنفس الوقت يُساعد في تطهير الجرح.
لأبدأ في سَد الجرح بعدة طبقات وأُبقِه مضغوطًا بيدي:
أخبريني شيئًا ما.. قصَّة طويلة.
في كل. مرةٍ. لعينة!
ارتحل عقلي لأماكن مُظلمة حتى حين حاولت إعادة إنتباهي لجرحها، ولم أستطع كبح ذاكرتي عن الارتحال.. هل أحاول تكرار مأساة أخرى؟!
عاد تركيزي معها حين نهضت لكن مُحاولتي لإيقافها وإعادتها كما كانت تحوَّلت إلى حملها قبل أن تسقُط أرضًا لتلمس نبرتي الحِدَّة:
هل أخبرتكِ أن بإمكانكِ النهوض بعد؟ لا تسقطي مني! الألم الناتج عن تقطيب الجرح دون مخدر إضافة للدماء التي خسرتيها بالفعل قد يُفقدكِ وعيكِ! لا أستطيع المُخاطرة خاصةً وأنا لا أعلم مدى سوء الأمور بالداخل لأن الطعنة عميقة!
كيف تمكنت من الوصول إلى هُنا بجرحٍ كهذا من الأساس! وعليّ اللعنة بما فعلته بها!:
تأخر الوقت على أخذكِ لمشفى. انتظريني هُنا، وإن فقدتي الوعي لا أمانع طعنكِ طعنة أخرى لإعادتكِ إليّ!
كنت أتحدَّث بينما أعيدها مستلقيَة على الطاولة بحرص واتجهت لغرفتها لآتِ بإحدى زجاجات عطرها وباليد الأخرى أخرج هاتفي لأتصل بإنديلا، بمُجرد أن أجابت الاتصال حتى أخبرتها بالعنوان والحالة سريعًا وشِبه هددتها لتتعجَّل!
عدت لبلايك وفتحت القنينة لأسكب السائل منها على جرحها.. الشعور الحارق سيكون كافيًا لإبقائها واعيَة لبعض الوقت وبنفس الوقت يُساعد في تطهير الجرح.
لأبدأ في سَد الجرح بعدة طبقات وأُبقِه مضغوطًا بيدي:
أخبريني شيئًا ما.. قصَّة طويلة.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Fiona Angelus 17/2/2022, 6:22 am
هذا الوغد الذي يريدني أن أذهب يمينًا ويسارًا على ملأ وجهي لخدمته! وكأني أملك الوقت، أو الطاقو، أو أي شيء! ألا يكفي أن ميكلسون فقد عقله بالآونة الأخيرة وبدأ يتعامل كمخترعٍ مجنون ولا ينال خمس دقائق من النوم ويدفن رأسه بأمور عجيبة واكتشافات أعجب ويسحلني معه!
طرقت الباب بحنق وحين فتح لي ابتلعت ريقي، ومعه السبة التي كانت على طرف لساني..
سيقتلني! هذا وجه من يوشك على قتل أحد، أو نفسه، أو كلاهما!
تركته يُرشدني دون حديث لأزيل الضمادات عن جرحها وأقطب.. آها! كاد يفقد عقله لأجل طعنة؟!
رمقته بنظرة جانبيّة متشككة والآن بدأت أظن أنهُ لحق بستيفِن..
عظيم! محاطة رسميًا بزوجٍ من المجانين!
وجّهت حديثي لصديقته:
(لا زلتِ معي؟ لا تقلقي، لن تموتي اليوم.)
أخرجت مخدر موضعيّ من حقيبتي وصندوقها كان يملك ما يلزم لمتابعة عملي من هُنا ولم أزد بحديثٍ أكثر. أريد الانتهاء من هذا اليوم والرحيل! يُمكنني أن أعمل وأفكر بريكي وقد لا أضطر لركل أحد حتى الموت بطريقي الليلة.
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 17/2/2022, 6:29 am
بالنسبة لشخصِ ذكرني لتوه بأن وجوده عَابر فهناكَ إهتمامِ بنبرة صوته و حتى حدته!
إبتسمتُ إبتسامةِ شاحبةِ و بحثتُ عن يده لأمسك به و أصابعي تنغلق على كف يده بالقوة التي تسمح بها حالتي حالياً:
{ أنتَ تجعل طعني يبدو رومانسياً.}
تنفستُ بعُمقِ، لا أظن أن موتي سيكون أسوء شيء بالعالم لكني:
{ لا أستطيع تَركك. ماذا ستفعل دوني؟ ستهيم بالشوارع بلا وجهة عندما تُريد مكانِ للبقاء.. أيضاً لديّ صديقة لا أستطيع تركها خلفي، هل أخبرتكَ بشأنها؟}
صدرت عني صرخةِ مكتومةِ بالكاد تُسمع عِند شعوري بشيء بارد تبعه شعورِ حارق بشع. إرتخى جسدي وشعرتُ بعرقِ بارد يزحف على ظهري، قصة طويلة؟ قصة طويلة؟
لا أستطيع التفكير بشيءِ.
رفعتُ بصري ناظرةِ للسقف و بغض النظر عن كُل شيء، أريد أن أعلم!
{ أخبرني، هل لا تستطيع البقاء لأنكَ، لا تستطيع؟ أم لأنكَ لا تُريد؟ }
شعرتُ بيده تتركني للحظاتِ فحسب ثُمَ ظهرت فتاةِ لأهمهم كإجابة على سؤالها، من هيّ؟
أياً كانت هويتها فهي ماهرة لأني لا أشعر بأيّ شيء حالياً.
إبتسمتُ إبتسامةِ شاحبةِ و بحثتُ عن يده لأمسك به و أصابعي تنغلق على كف يده بالقوة التي تسمح بها حالتي حالياً:
{ أنتَ تجعل طعني يبدو رومانسياً.}
تنفستُ بعُمقِ، لا أظن أن موتي سيكون أسوء شيء بالعالم لكني:
{ لا أستطيع تَركك. ماذا ستفعل دوني؟ ستهيم بالشوارع بلا وجهة عندما تُريد مكانِ للبقاء.. أيضاً لديّ صديقة لا أستطيع تركها خلفي، هل أخبرتكَ بشأنها؟}
صدرت عني صرخةِ مكتومةِ بالكاد تُسمع عِند شعوري بشيء بارد تبعه شعورِ حارق بشع. إرتخى جسدي وشعرتُ بعرقِ بارد يزحف على ظهري، قصة طويلة؟ قصة طويلة؟
لا أستطيع التفكير بشيءِ.
رفعتُ بصري ناظرةِ للسقف و بغض النظر عن كُل شيء، أريد أن أعلم!
{ أخبرني، هل لا تستطيع البقاء لأنكَ، لا تستطيع؟ أم لأنكَ لا تُريد؟ }
شعرتُ بيده تتركني للحظاتِ فحسب ثُمَ ظهرت فتاةِ لأهمهم كإجابة على سؤالها، من هيّ؟
أياً كانت هويتها فهي ماهرة لأني لا أشعر بأيّ شيء حالياً.
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 18/2/2022, 1:45 am
رمقتها بتقطيبة سيئة.. أي رومانسيَّة تتحدَّث عنها الآن وبالككاد تستطيع إبقاء عينيها مفتوحتين!
لانت ملامحي قليلاً وغمغمت:
لديكِ وجهة نظر. سأعود شبحًا. ولا، لم تُخبريني شيئًا عن صديقتكِ قبلاً. يمكنكِ البدء الآن.
قبل أن أجيبها وصلت إنديلا، راقبت ما تفعله بتركيز حتى انتهائها:
ألن تحتاج نقل دماء عوضَا عمَّا خسرته؟
لانت ملامحي قليلاً وغمغمت:
لديكِ وجهة نظر. سأعود شبحًا. ولا، لم تُخبريني شيئًا عن صديقتكِ قبلاً. يمكنكِ البدء الآن.
قبل أن أجيبها وصلت إنديلا، راقبت ما تفعله بتركيز حتى انتهائها:
ألن تحتاج نقل دماء عوضَا عمَّا خسرته؟
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Fiona Angelus 18/2/2022, 1:49 am
قمت بنزع قفازاتي بعد إنتهائي من تقطيب وتضميد الفتاة. شغل خمس نجوم، على أمل ألا يقتفي أثري لاحقًا!
ألقيت بالقفازات بسلة القمامة وأمسكت برسغها ورفعت ساعتي لأقيس نبضات قلبها.. بطيء بعض الشيء، لكن كما قُلت، ستحيا.
(لديكِ قلب جيّد، كوني مُمتنة له لإبقائكِ حيَّة إلى الآن.)
حدقت بالآخر وهززت رأسي قبل أن أرفع يداي قائلة:
(لا، لن أفعل هذا. مُداواتها هيَ كُل ما ستناله مني الليلة، لن أتخطّى خطوطًا حمراء اليوم. عدا هذا فدماء تعني مستشفى، ولا أعتقد أن أيكما يرغب في مستشفى، لذا اعتني بها جيّدًا. طعام وراحة، طعام وراحة. حظًا موفقًا.)
وبهذا قُمت بجمع أشيائي والمغادرة.
Fiona Angelus- location : Burton Apartments - Santa Monica, LA
Nationality : French, American
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 18/2/2022, 1:57 am
ضاقت عيناي وهُناك شيئًا سيئًا بدأ يعتمل بداخلي، وراقبتها إلى أن اغلقت الباب خلفها. لن أُثير مشهدًا لا داعٍ له فقط مُراعاة لحالة بلايك، لكن إن ظنَّت أن هذا اليوم إنتهى بيننا بهذا الشكل، فلتترقَّب لقاءً قريبًا.
زفرت بقوَّة ومسحت على وجهي لأقوم بحمل بلايك بحرص بين ذراعاي واتجهت بها لغُرفتها لتستقر مني فوق الفراش وأجذب فوقها الأغطيَة بحرص قبل أن نزعي عنها سترتها وإلقائها بعيدًا.
وقفت بجوار الفراش دون حركة لفترةٍ، أحاول إنهاء عِدَّة صراعات اشتعلت داخل رأسي جُعبة واحدة، وبالنهاية أجدني أجلس جوارها على طرف الفراش وشفتاي تلمس جبهتها..
يُمكن لها أن تنكسر..
لا أعلم لما أظل أسعى خَلف الغرض ذاته، وحين أجده، أفسده ببراعة.
تنفست بعُمق ثم ابتعدت مسافة ضئيلة:
لا أستطيع.
زفرت بقوَّة ومسحت على وجهي لأقوم بحمل بلايك بحرص بين ذراعاي واتجهت بها لغُرفتها لتستقر مني فوق الفراش وأجذب فوقها الأغطيَة بحرص قبل أن نزعي عنها سترتها وإلقائها بعيدًا.
وقفت بجوار الفراش دون حركة لفترةٍ، أحاول إنهاء عِدَّة صراعات اشتعلت داخل رأسي جُعبة واحدة، وبالنهاية أجدني أجلس جوارها على طرف الفراش وشفتاي تلمس جبهتها..
يُمكن لها أن تنكسر..
لا أعلم لما أظل أسعى خَلف الغرض ذاته، وحين أجده، أفسده ببراعة.
تنفست بعُمق ثم ابتعدت مسافة ضئيلة:
لا أستطيع.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 18/2/2022, 6:04 am
اغمضتُ عينيّ و لم يعد لديّ قوة كافيةِ لمُتابعة الحديث بينهم لكني قُلت لها:
{ شُكراً. }
فتحتُ عينيّ عندما شعرتُ أني أصبحتُ على الفراش و برغم حالتي كُنت واعية لقُربه. رُبما هذه اللحظة الآن أفضل من كُل الأيام السابقة. هذا يُثبت أن لديّ عُطبِ ليس بهينِ.
نظرتُ له و رفعتُ يدي لأضعها على جانب وجهه مُحركةِ إبهامي بخفةِ أسفل عيناه:
{ حسناً. سأنتظر. }
أعدت رأسي للوسادة و قبل أن أفقد وعيّ نائمةِ.
{ إبقى جواري الليلة. }
الليلة فقط لا أريد البقاء وحدي. وآخر شيء شعرتُ به كـان دِفئ غامر.
{ شُكراً. }
فتحتُ عينيّ عندما شعرتُ أني أصبحتُ على الفراش و برغم حالتي كُنت واعية لقُربه. رُبما هذه اللحظة الآن أفضل من كُل الأيام السابقة. هذا يُثبت أن لديّ عُطبِ ليس بهينِ.
نظرتُ له و رفعتُ يدي لأضعها على جانب وجهه مُحركةِ إبهامي بخفةِ أسفل عيناه:
{ حسناً. سأنتظر. }
أعدت رأسي للوسادة و قبل أن أفقد وعيّ نائمةِ.
{ إبقى جواري الليلة. }
الليلة فقط لا أريد البقاء وحدي. وآخر شيء شعرتُ به كـان دِفئ غامر.
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 1/4/2022, 7:24 am
لم أمكث بمكانٍ واحد لكل تلك الفترة قبلاً.. وأحاول ألا أفكر بالأمر كثيرًا. أحاول.
مررت إبهامي بخفة على بشرتها، حول الجرح الذي أوشَك على الإلتئام تمامًا:
كيف تشعرين الآن؟
مررت إبهامي بخفة على بشرتها، حول الجرح الذي أوشَك على الإلتئام تمامًا:
كيف تشعرين الآن؟
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 6/4/2022, 10:24 pm
أنا أعلم أن وقته معي كاد ينفذ. أعني أنا شاكرةِ للظروف لأنه بقيّ حتى أصبحتُ أفضل لكني تقريباً تعافيّت و لا يسعني أن أدعى أني مازلتُ سمكةِ ميتةِ!
تنهدتُ وأنا أضع طعامِ لـ سنو. لا يُمكنني أن أنكر أن وجوده كـان كنسيمِ بأيامِ جحيميّة لكن كالعادة هذا شيءِ لن يستمر.
جَلستُ بجواره على الأريكة و أنا أثني رُكبتي أسفلي
{ سترحل قريباً؟ أفكر بقضاء بعض الوقت في نيويورك، حتى موعد زيارتكَ القادمة}
تنهدتُ وأنا أضع طعامِ لـ سنو. لا يُمكنني أن أنكر أن وجوده كـان كنسيمِ بأيامِ جحيميّة لكن كالعادة هذا شيءِ لن يستمر.
جَلستُ بجواره على الأريكة و أنا أثني رُكبتي أسفلي
{ سترحل قريباً؟ أفكر بقضاء بعض الوقت في نيويورك، حتى موعد زيارتكَ القادمة}
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 7/4/2022, 2:35 am
أومأت لها:
فجرًا.
انتهيت من تنظيف السلاح بيدي وبدأت بإعادة تركيبه قبل الإلتفات لها بتقطيبة متسائلة:
نيويورك؟ لماذا؟!
فجرًا.
انتهيت من تنظيف السلاح بيدي وبدأت بإعادة تركيبه قبل الإلتفات لها بتقطيبة متسائلة:
نيويورك؟ لماذا؟!
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 9/4/2022, 1:06 am
لم أعلق على " فجراً" لأني لَستُ سعيدة للغاية برحيله و لكن بنفس الوقت لم أجادله. تنهدتُ بعُمقِ و هَززتُ رأسي صامتةِ قبل أن أجيبه بعد وهلةِ.
{ لزيارة صديقتي التي أخبرتكَ عنها. لم أرها منذ فترةِ. }
إستندتُ بمرفقي لظهر الأريكة و أنا أدلك عُنقي.
{ أدريان.. هل لديكَ عائلة؟ أو أصدقاءِ؟. بعد كُل هذه المُدة لا أعلم عنكَ الكثير. }
{ لزيارة صديقتي التي أخبرتكَ عنها. لم أرها منذ فترةِ. }
إستندتُ بمرفقي لظهر الأريكة و أنا أدلك عُنقي.
{ أدريان.. هل لديكَ عائلة؟ أو أصدقاءِ؟. بعد كُل هذه المُدة لا أعلم عنكَ الكثير. }
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 10/4/2022, 3:00 am
سألتها باهتمام:
هل تعلم صديقتكِ بطيبعة عملكِ؟
رمقتها بصمت ولم أجيبها على الفور. لستُ مُعتادًا على الحديث عَن نورا، أو أي شيء يخص تلك الحياة:
لديّ شقيقة صُغرى تسكُن هُنا، بلوس آنجلوس. عازفة فايـولا. مُرتبطة بأستاذ جامعيّ.
هل تعلم صديقتكِ بطيبعة عملكِ؟
رمقتها بصمت ولم أجيبها على الفور. لستُ مُعتادًا على الحديث عَن نورا، أو أي شيء يخص تلك الحياة:
لديّ شقيقة صُغرى تسكُن هُنا، بلوس آنجلوس. عازفة فايـولا. مُرتبطة بأستاذ جامعيّ.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 29/12/2022, 7:49 pm
أصبح لديّ بدلاً من معدةِ، تكوْر صغيرِ و الذي كان مثاليّ لوضع صحناً خفيفِ فوقه. أين كان الحمل منذ زمنِ؟
إن تغاضينا عن الإعياء و الغثيان الصباحيّ و ألم الظهر الغير لطيفِ، الوضع..ليس سيئاً.
نظرت لنفسي بالجانب و أنا مارقة من أمام المرآة، سيكون عليّ التخلص من المرايا كأيّ مصاصةِ دماءِ عتيقة. لأني أبدو مريعة بالجانب.
وقفت بالمطبخ لأقوم بإعداد وجبةِ خفيفة و التلفاز يعمل بغرفة الجلوس على إحتفالات الكريسماس و نهاية العام، سنو تجلس نائمةِ على الأريكة فوق غِطاءي الثقيل و كأن ينقصها أيّ تدفئةِ!.
إن تغاضينا عن الإعياء و الغثيان الصباحيّ و ألم الظهر الغير لطيفِ، الوضع..ليس سيئاً.
نظرت لنفسي بالجانب و أنا مارقة من أمام المرآة، سيكون عليّ التخلص من المرايا كأيّ مصاصةِ دماءِ عتيقة. لأني أبدو مريعة بالجانب.
وقفت بالمطبخ لأقوم بإعداد وجبةِ خفيفة و التلفاز يعمل بغرفة الجلوس على إحتفالات الكريسماس و نهاية العام، سنو تجلس نائمةِ على الأريكة فوق غِطاءي الثقيل و كأن ينقصها أيّ تدفئةِ!.
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 30/12/2022, 1:12 am
فتحت الباب لأدلف بهدوء وأغلقته خلفي دون صوت. حُكم العادة. كانت حقيبة الكمان على كتفي وباليد الأخرى كقيبة يد ليست بالصغيرة أو الخفيفة، لأخلع كلاهما قبل تقدمي داخل غرفة الجلوس لأنادي بصوت هادئ:
بلايك؟
وقعت عيناي على القطة التي رحبت بي ببخٍ عدوانيّ، لأرد لها التحيّة بهزةٍ من رأسي:
مرحبًا. أرى أنكِ لازلتِ على قيد الحياة أيضًا.
تنهدت لألتفت مع سماعي صوت خطواتها تقترب وما إن استقر نظري عليها بدأت ابتسامة تتشكل، ثم خفضته قليلاً وبسرعة ظهورها تبخرت الابتسامة. بقيت صامتًا لدقيقتين تقريبًا، قبل أن أسأل دون انفعالات:
وما يكون هذا؟
بلايك؟
وقعت عيناي على القطة التي رحبت بي ببخٍ عدوانيّ، لأرد لها التحيّة بهزةٍ من رأسي:
مرحبًا. أرى أنكِ لازلتِ على قيد الحياة أيضًا.
تنهدت لألتفت مع سماعي صوت خطواتها تقترب وما إن استقر نظري عليها بدأت ابتسامة تتشكل، ثم خفضته قليلاً وبسرعة ظهورها تبخرت الابتسامة. بقيت صامتًا لدقيقتين تقريبًا، قبل أن أسأل دون انفعالات:
وما يكون هذا؟
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 31/12/2022, 9:34 pm
تقافز قلبي من السعادة مـا غن سمعت صوته لأترك ما بيدي و أتجه نحوه مُلقيّة بذراعيّ حوله أعانقه. إشتقت له للغاية. و كُل مدى أشعر أن إشتياقي يزداد له حتى مع تضاءل الفترات التي يغيبها مؤخراً.
ضغطتُ شفتيّ لشفتاه في قُبلةِ خفيفة، إشتقت لشفتاه، رائحته، دِفئه، صوته.. وجوده كَاملاً!
لكن باللحظة التي تلتها تابع نظري أين ينظر لأتذكر فجأة و أضحك بتوتر ضحكةِ مُفتعلةِ.
{هذا؟.. نعم.. آ.. تا دا! مُفاجأةِ.. ستكون والد! }
إنسحبت بعيداً خطوةِ عنه و أنا أدلك عُنقي:
{ كنت لأخبرك بوقتِ أبكر لو كان لديّ وسيلة للتواصل معك}
تابعت و كأني لم ألقي قنبلة للتو و كأنه تقبل الأمر و لا يبدو وجهه كصفحةِ بيضاءِ.
{ الطبيب يقول أني بصحة جيدة و الجنين أيضاً، لا اعلم بعد إن كان فتى أم فتاة، سأعلم الشهر المقبل لكن معدتي كبيرة بالنسبة أني لازلت ببداية الحمل. قد يكون توأماً؟ هذا سيكون.. غريباً! }
ضحكت مُجدداً نفسي الضحكة لتتلاشى تدريجياً و أمسك بظهر مقعدِ و أظل صامتةِ لدقيقة
{ قُل شيئاً. }
غمغمت بها بخفوتِ. - شيئاً جيداً - هذه كـان رجاءاً بعقلي. لأن لديّ مئة سيناريو مُخيفِ يدور براسي من وقتها. مُخيفاً أكثر من ايّ شيء مررت به للآن..
ضغطتُ شفتيّ لشفتاه في قُبلةِ خفيفة، إشتقت لشفتاه، رائحته، دِفئه، صوته.. وجوده كَاملاً!
لكن باللحظة التي تلتها تابع نظري أين ينظر لأتذكر فجأة و أضحك بتوتر ضحكةِ مُفتعلةِ.
{هذا؟.. نعم.. آ.. تا دا! مُفاجأةِ.. ستكون والد! }
إنسحبت بعيداً خطوةِ عنه و أنا أدلك عُنقي:
{ كنت لأخبرك بوقتِ أبكر لو كان لديّ وسيلة للتواصل معك}
تابعت و كأني لم ألقي قنبلة للتو و كأنه تقبل الأمر و لا يبدو وجهه كصفحةِ بيضاءِ.
{ الطبيب يقول أني بصحة جيدة و الجنين أيضاً، لا اعلم بعد إن كان فتى أم فتاة، سأعلم الشهر المقبل لكن معدتي كبيرة بالنسبة أني لازلت ببداية الحمل. قد يكون توأماً؟ هذا سيكون.. غريباً! }
ضحكت مُجدداً نفسي الضحكة لتتلاشى تدريجياً و أمسك بظهر مقعدِ و أظل صامتةِ لدقيقة
{ قُل شيئاً. }
غمغمت بها بخفوتِ. - شيئاً جيداً - هذه كـان رجاءاً بعقلي. لأن لديّ مئة سيناريو مُخيفِ يدور براسي من وقتها. مُخيفاً أكثر من ايّ شيء مررت به للآن..
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 4/1/2023, 12:41 am
لم أتمكن سوى من إحاطتها عِندما أصبح ذراعيها حولي متنفسًا رائحتها بعُمق. لا أعي أحيانًا كم أصبحت هيَ، وجعلت هذا المكان، مُستقرًا أعود إليه.
تابعتها بعيناي وأذني لم تُفلت الانفعال بنبرتها قبل إرخاء ذراعاي حولها تاركًا لها المساحة لتتراجع ولم تعكس ملامحي أيًا مما يدور برأسي منصتًا لها. خفضت بصري مجددًا لمعدتها حين تحدثت عن الحجم و.. توأم؟ هذا ترك ابتسامة تهكم طفيفة.
لم أجد ما أقوله لدقائق، ثم عاد نظري لعيناها:
أ هو مني؟
تنهدت:
إن كنتِ قد قررتِ بالفعل الاحتفاظ به على ما يبدو، فيُمكنني قول ما تريدين سماعه إن كان هذا ما تطلبينه. لا أظنكِ ستودين سماع ما أملكه فعلاً، أراهن أنكِ فكرتِ بكل السيناريوهات السيئة المُحتملة لوضعٍ.. كهذا.
تابعتها بعيناي وأذني لم تُفلت الانفعال بنبرتها قبل إرخاء ذراعاي حولها تاركًا لها المساحة لتتراجع ولم تعكس ملامحي أيًا مما يدور برأسي منصتًا لها. خفضت بصري مجددًا لمعدتها حين تحدثت عن الحجم و.. توأم؟ هذا ترك ابتسامة تهكم طفيفة.
لم أجد ما أقوله لدقائق، ثم عاد نظري لعيناها:
أ هو مني؟
تنهدت:
إن كنتِ قد قررتِ بالفعل الاحتفاظ به على ما يبدو، فيُمكنني قول ما تريدين سماعه إن كان هذا ما تطلبينه. لا أظنكِ ستودين سماع ما أملكه فعلاً، أراهن أنكِ فكرتِ بكل السيناريوهات السيئة المُحتملة لوضعٍ.. كهذا.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Blake Hoffman 5/1/2023, 4:16 am
في مؤخرة عقلي كانت تعمل كُل الردود التي توقعتها منه، الجيد و السيء و الأكثر سوءاً لكن سؤاله إن كان مِنه أصابني بعُطبِ لأحدق به بملامح باهتةِ..
هل علاقتنا تافهة و هشة لهذه الدرجة؟
شعرت بلطمةِ على وجهي تُلجمني مكاني. أدركت فجأة كم نظرتنا مُختلفة لما يدور بيننا. و لا أعلم كنه التعابير التي إرتسمت على وجهي لكني شعرت بإنقباضةِ سيئة بقلبي..
ظللت صامتة لفترةِ قبل أن أدفع شعري للخلف.
{ بلى سأحتفظ به. و أظن أني سأوْد سماع فعلاً ما لديكَ أياً كـان لقد فكرت بكُل شيءِ، بداية من أنكَ تُحبني و قررت البقاء معي نهايّةً بـ.. أن كُل هذا كان غلطةِ وأنكَ لا تريد أياً منه. لا أنا.. لا طفل.. لا شيء. لكن أتعلم ماذا.. مالم أحسبه هو ان تسألني إن كان منكَ. إن كنت تسأل إن كنت على علاقة برجالِ آخرون أ عليّ إذاً توقع أن لكَ علاقاتِ بنساءِ آخريات؟ لن ألومكَ. ليس و كأننا إتفقنا على أيّ شيءِ جديّ. و لا تقلق لن أدب الأرض بقدمي و أبكي. حتى إن قررت إعتبار أنه ليس منكَ. هذا خياراً أيضاً.}
شعرت بغثيانِ مُفاجئ لأستند لكُرسيّ قريبِ و أجلس عليه. حركت شعري على جانب كتفي و تنفست بعُمقِ محاولة إبتلاع الغصة بحلقي لكن نبرتي ظلت مستويّة دون إنفعالِ بالغ.. على عكس ما بداخلي.
{ إذاً؟ أخبرني بما لديكَ. بـ كُل ما لديك.}
هل علاقتنا تافهة و هشة لهذه الدرجة؟
شعرت بلطمةِ على وجهي تُلجمني مكاني. أدركت فجأة كم نظرتنا مُختلفة لما يدور بيننا. و لا أعلم كنه التعابير التي إرتسمت على وجهي لكني شعرت بإنقباضةِ سيئة بقلبي..
ظللت صامتة لفترةِ قبل أن أدفع شعري للخلف.
{ بلى سأحتفظ به. و أظن أني سأوْد سماع فعلاً ما لديكَ أياً كـان لقد فكرت بكُل شيءِ، بداية من أنكَ تُحبني و قررت البقاء معي نهايّةً بـ.. أن كُل هذا كان غلطةِ وأنكَ لا تريد أياً منه. لا أنا.. لا طفل.. لا شيء. لكن أتعلم ماذا.. مالم أحسبه هو ان تسألني إن كان منكَ. إن كنت تسأل إن كنت على علاقة برجالِ آخرون أ عليّ إذاً توقع أن لكَ علاقاتِ بنساءِ آخريات؟ لن ألومكَ. ليس و كأننا إتفقنا على أيّ شيءِ جديّ. و لا تقلق لن أدب الأرض بقدمي و أبكي. حتى إن قررت إعتبار أنه ليس منكَ. هذا خياراً أيضاً.}
شعرت بغثيانِ مُفاجئ لأستند لكُرسيّ قريبِ و أجلس عليه. حركت شعري على جانب كتفي و تنفست بعُمقِ محاولة إبتلاع الغصة بحلقي لكن نبرتي ظلت مستويّة دون إنفعالِ بالغ.. على عكس ما بداخلي.
{ إذاً؟ أخبرني بما لديكَ. بـ كُل ما لديك.}
Blake Hoffman- Special Figure
رد: Ms.Hoffman House
من طرف Adrian Colton 6/1/2023, 8:23 pm
كنت أراقبها تتحدَّث دون مُقاطعة، ثم ارتفع حاجبيّ قليلاً. جزء من هذا بدا كدبدبة قدم فعلاً ولكني لا أستطيع لومها.
لم أجيب توقعاتها بخصوص وجود نساء أخريات، فكما قالت، لم نتفق على أي شيء جديّ:
قرار الاحتفاظ بالطفل من عدمه يخصكِ. لن أهرب أو أختفي لوجود طفل، سواء كان مني أو من شخص آخر ولكن سأكون مهتمًا لمعرفة رَده بشأن الوضع وفي الواقع لم يكن ليملك معي سوى خيارين، إما أن يتولى رعاية الطفل كاملة بإتفاقكما أو يختفي كليًّا. ما أملكه هو أنني لا أجد الوضع مستقرًا كفاية لتربيَة طفل والاعتناء به، وماضي أينا لن يساعد بتحويل البيئة حوله لأكثر بيئة مهذبة جاهزة لاستقبال طفل، وأنا لن أكون متواجدًا طوال الوقت للمساعدة ورحلاتي تستهلك فترات طويلة. أوشكت على الاستقرار، وأحاول تهيأة الأوضاع حولي لهذا القرار. أنتوي الاستقرار هنا، معكِ، واستعادة ما يمكن استعادته مع شقيقتي، لكنه لن يحدث غدًا وقد يحتاج فترات غياب أطوَل. إن كنتِ ستتمكنين من التعامل وحدكِ مع وجود الطفل حتى يحين ذلك الوقت، فلا بأس.
لم أجيب توقعاتها بخصوص وجود نساء أخريات، فكما قالت، لم نتفق على أي شيء جديّ:
قرار الاحتفاظ بالطفل من عدمه يخصكِ. لن أهرب أو أختفي لوجود طفل، سواء كان مني أو من شخص آخر ولكن سأكون مهتمًا لمعرفة رَده بشأن الوضع وفي الواقع لم يكن ليملك معي سوى خيارين، إما أن يتولى رعاية الطفل كاملة بإتفاقكما أو يختفي كليًّا. ما أملكه هو أنني لا أجد الوضع مستقرًا كفاية لتربيَة طفل والاعتناء به، وماضي أينا لن يساعد بتحويل البيئة حوله لأكثر بيئة مهذبة جاهزة لاستقبال طفل، وأنا لن أكون متواجدًا طوال الوقت للمساعدة ورحلاتي تستهلك فترات طويلة. أوشكت على الاستقرار، وأحاول تهيأة الأوضاع حولي لهذا القرار. أنتوي الاستقرار هنا، معكِ، واستعادة ما يمكن استعادته مع شقيقتي، لكنه لن يحدث غدًا وقد يحتاج فترات غياب أطوَل. إن كنتِ ستتمكنين من التعامل وحدكِ مع وجود الطفل حتى يحين ذلك الوقت، فلا بأس.
Adrian Colton- location : LA
Nationality : German \ English
صفحة 15 من اصل 16 • 1 ... 9 ... 14, 15, 16
صفحة 15 من اصل 16
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى