Hilton hotel

علمت مكان عرفتها وصعدت إليها وقفت لثوان امام بابها قبل ان اطرق الباب بتردد لوهلة ،لااعلم ماساقوله لها فور ان تفتح الباب
افكر بالاستدارة والهروب

نظرت تجاهها حينما فتحت الباب اظنني بقيت بمكاني متسمرآ قليلآ علي باب الغرفة قبل ان اقول ببطئ:
_ مرحبآ مينا.
دلفت حينما سمحت لي لا قول ببطئ:
_ فترة طويلة للغاية لم نلتقي بها.

سعلت بخفوت اوهلة لاكمل:
_ ربما لانك كنتي منشغلة او انا منشغلآ .
صمتت لوهلة وانا اخذ الكأس منها وقلت :
_ لا اعلم اقوم بتهنأتك علي الخطبة ام اشعر بالاسف بسبب فشلها .
احتسيت كأسي ذلك دفعة واحدة وكإنه مايعطيني الشجاعة لفعل ذلك فقط جذبتها لاضمها لي وانا اقبلها ببطئ وبرفق لثوان لا قول لها بنبرة هامسة :
_إشتقت لكي للغايةمينا.

عاودت تقبيلها من جديد وانا اضم خصرها لي اكثر لاغيآ اي مسافة بيننا ، لا تعلم كم إشتقت لها وكم كان كبريائي يمنعني من التحدث لها لا قول لها بهمس وسط تلك القبلات:
_ ولإنني اهتم لم أكن احتمل رؤيتك مع أحد غيري مينا.

نظرت بعيناها وهي تتحدث لثوان فقط قبل ان اتابع:
_بدوتي سعيدة بتلك الخطبة ،
كما علم إنكي عنيدة لن توافقي علي شئ طالما لستي مقتنعة به.
امسكت يدها برفق لالثمها وتابعت:
_ وانا لا اريد سواكي مينا.

هززت رأسى بخفوت وتابعت:
-لقد أخت بالأمور الظاهرية ، رأيتك سعيدة معه فإعتقدتك وجدتى من تحبينه .
عاودت تقبيلها من جديد حينما أحتوت وجهى بين يداها لاقبلها بالمثل بإشتياق ويدى تتغلل خصلات شعرها برفق لاقول لها بهمس بينما انفاسها تصطدم بوجهى:
-لاأدرى مادافعك للإبتعاد من جديد مينا ، فأنا كنت ولازلت أحبك وأريدك .

ضحكت لما تقوله وانا انزع سترتي بالمثل لاضمها لي مقبلآ أياها من جديد وانا اتابع:
_ وأنا يصعب الهروب مني يا فتاة ، فمن يدخل حياتي لايغادرها مهما حدث .

كانت ليلة لاتنسى ، وكإنهات تعويضآ عن الإيام السابقة وماحدث بها ، شعرت بحركتها تلك لذا رفعت يدى لإحاطتها وهى نائمة على صدرى هكذا لأفتح عيناى ناظرآ لها وتابعت وانا إبتسم:
- ماكل ذلك النشاط مينا ؟.

ضممتها لى مقربآ أياها منى لأقبلها ببطء وبرفق وأنا أتابع:
-تأثيرى عليكى يجعلكِ نشيطة هكذا ، من المفترضُ إننى كسول يافتاة.
نظرت بعيناها بذلك القرب لأقول لها وأنا إبتسم:
-وأنا أعشقك مينا .

كنت إستمع لها بينما أشبك يدى بيدها وانا اكمل:
-وهل تظنى إننى قد أتركك من جديد تفلتين من بين يداى مينا ، لم ولن أفعل من جديد.
رفعت يدها برفق لفمى لإقبلها وأكملت:
-ولما سرآ ؟ نحن نبدأ من جديد ، ولايهمنى أى حديث أخر يدور بالانحاء.

عاودت ضمها مجددآ لاقرل:

_ أتظني ان اعلان الامر من جديد سيثير القيل والقال.

رفعت رأسي للنظر لها وقلت:

_ طالما ان الامر سيريحك اخفاء الخبر فلامشكلة لدي، فبلنسبة لي الدعاية السيئة تلازمني منذ موت الجد ولكني اتصدي لها دومآ.

-بالتجاهل ، فحينما ةتتجاهلى الأمر والدعاة السيئة تخمد كما تاججت ، إنما لو وليتى إهتمامك بها ستظل تكبر وتتسع حتى تبتلعك تمامآ.
قلتها لها وحينما نهضت من الفراش قلت بمكانى:
-هذا ليس ادمى مينا تركك لى هكذا .
قلتها لها وانا أضحك إعتدلت من فوق الفراش لأقول لها:
- ماستتناوليه ساتناوله.

-لدومآ كونى عبقرى.
قلتها بتفاخر مصطنع وانا اراقبها وهى تقترب منى وحينما قبلتنى جذبتها لتسقط على لاحيطها بيدى وانا اعاود تقبيلها قبل ان انظر بعيناها وتابعت:
-ليس الكثير فقط المعرفة السطحية والثمالة فقط.
نظرت بعيناها من ذلك القرب واكملت:
-فلم يسلبنى احد عقلى سواكى مينا.

_ حقآ.
قلتها وأنا اضم خصرها لي مقربآ اياها قبل ان يصبح الوضع عكسيآ اصبحت انا من يجثم فوقها ويدي تستند علي الفراش لاقوم بتقبيلها ببطئ ورفق اكبر لفترة قد طالت قبل ان ابتعد لا قول ناظرآ بعيناها:
_ اتريدين اثباتآ اخر؟.