Eve N.Richard

اقتربتُ منهاَ وعانقهاَ
مررتُكفيِعلى كامل ظهرها ويديِ الأخرىَ تداعبْ شعرهاَ
بصمتْ

قلتْ : اذاَ لا فتكريِ بماَ سيحدثْ
سيحدثْ كلُ خيرْ
انظريِ
لاتهتميِ للمستقبلْ
عيش اللحظةْ
اصبحتُ اطوقُ خصرهاَ
واصبحتُ احركهاَ على ايقاعات وهمية اراقصها وانا اقول بهمسْ: كهذه الرقصةْ
شيءٌ لحظيْ

ابتسمتُ لهاَ ،وبادلتها نظرتهاَ
بأخرىَ مشتاقة لإيفلين ، وما أكثر اشتياقي لهاَ
فلتت مني تنهيدة حارة ،تنهيدة راحةْ
وقلت مجيباً : افكر، افكرُ بأنه لا شيءَ مستحيلْ
واناَ معكِ
انَ كلَ شيءْ يهونْ

اضمهاَ اكثرْ ، بتملكْ واضح
واقربَ وجهيِ منهاَ بشبقٍ مفضوحْ
اتنهدُ وانا انظرُ بعينيهاَ : المستحيلْ ؟
أن أتعلقَ بشخصٍ لتلكَ الدرجة
ان اسلمهُ نفسيِ ان طلبَ بدونِ تفكيرْ
ان اثقَ بهِ واغمضُ عينيِ وهوَ يهمْ بقتليِ
ان اقتربَ هكذاَ واتمنىَ كل لحظةْ ان يبقىَ هكذاَ
ان أحبَ الوهمَ لأنهُ سلَ الكثيرَ وقدمكِ اليِ

لقدَ نسيتُ نفسي،نسيتُ ما أفعلْ
فما تقدمهُ ليِ جعلنيِ بحلمْ يعالمٍ ليسَ بهِ عوبة في أي شيءْ
اعيشُ معهاَ بمصفوفةْ تطبقُ ماأريدْ
حتىَ اننيِ وجدتُ نفسي احملهاَ من شدة ضميِ لهاَ
ومن قربهاَ اقبضُ انفاسهاَ، هيَ لا تبخلْ وانا لا أمانعْ
سألتهمهاَ بشهيةْ ان فتحتْ ليِ البابْ
لقدُ سرتُ بهاَ لأجعلها بينِي وبينَ الحائطْ ، وتلكَ الأنفاس تتضاربْ
ونضرتها تزيدني قوة وساتسلامهاَ يصبنيِ رجولة
اقول لها بهمسْ : لن اسمحَ لأن أكونَ لغيركِ
ولن اقبلَ بأن تضمنيِ غيرَ يديْ ايفلينْ

ابتسمتُ لهاَ : لا مجالَ لقترابِ احدْ
لم يفعلْ احد غيركِ ولن يفعلْ
ملتُ بعضَ الشيءْ
الصقتهاَبي من أجلْ أن آخذَ قبلتيِ منهاَ
كانتْ خفيفة على ..َ لأبتعدَ بعضَ الشيءْ
لأتركَ لهاَ ، حريةْ بعدهاَ سجنْ أسر، تملك

لستُ انظرُ اليها بدهشة
ولاحتى بهدوء ، إنهاَ كانتْ سعادةْ
انْ تحبَ وترىَ من يحبكَ سعيدْ ستسعدْ
لكن حين تراهُ يحبكَ ومتمسكٌ بكِ
شيءْ لا يوصف
وهي تقربنيِ وحين كفتْ
انَ اقتربتُ اكثرَ وجعلتنيِ حائطاً ثالثاً
جعلتهاَ جسداً ليِ ،منيِ
همستُ اكررُ بسعادة : اجلْ ولا خطوةْ
انتِ قلتِ
وسيحدثْ

استندتُ بذراعيِ على الحائط
عيني لا تفارقُ عينهاَ
وانفاسيِ تلتهمُ انفاسهاَ دون اكتفاء
ابتسمُ، لكن اسحبهاَ
اتنهدُ ، واقتربُ منهاَ لأمتلكهاَ بقبلةْ طالتْ حتى خلتها لن تتوقفْ
بتلك اللحظةْ امتلكُ جسدهاَ احطته بكفايَ ورفعتهاَ الى مستوايْ
سرقتْ مني انفاسيِ كما لم اخططْ
توقفتْ وابتعدُ بعضَ الشيءْ ورئتي تسحبُ المزيد من الهواءْ
اتنفسُ بقوة
لأقولَ لهاَ: اناَ لمْ اعدْ جائعاً
لنذهبْ الى غرفتيِ
ام غرفتكِ ؟

نظرتُ بعينيهاَ هكذاَ
انتقلتُ معهاَ الى الأعلىَ
انا من اتقلْ لقدْ حملتهاَ
احترتُ بينَ، لقدْ كانتْ غرفتهاَ
حينَ دخلتْ ، حين اقفلتُ البابْ
كلمة محذوفة َ برقةْ ، تذكرتُ النور فضغطت الزرَ وبعدَ بحثٍ لأنيرهْ
وانا غارقٌ معهاَ بقبلة اخرىَ
اعوضُ بهاَ زمن الصعودِ الى هناَ
قبلة بدلَ الوقتْ الضائعْ
مازلتُ احملهاَ امتلكهاَ كلياً
اناَ اقف ولا اتحركْ

ابتعدتْ ، خلتنيِ خرجتُ تواً من مياهْ غائرةْ استنشقُ المزيدَ من الهواءْ
غارقٌ بهاَ ، وضعتهاَ على السريرْ واستلقيتُ بجانبهاَ استجمعُ انفاسيِ
وانقلبُ اعودُ لهاَ
لأضمها دافنا وجهيِ برقبتهاَ

ابتسمتُ حينَ شعرتُ بأناملهاَ
بها وقدْ عادتْ من رحلة
احسدهاَ ، لكن عليهاَ ان تحسدنيِ على نفسهاَ
قلتُ لهاَ بهمسْ : هذاَ بعضٌ مماَ تفعلينهُ بيِ
اناَ انتقمْ

قبلتـ رقبتهاَ وطوقت خصرهاَ
وضممتهاَ
حينها رفعتُ وجهي الىوجههاَ : اذاَ سأوقف الانتقام حتىَ ترتاحيِ
ثم سأعوضْ

ابتسمتُ بعضَ الشيءْ : انا دبلوماسيِ
اتنازلْ لأكسبَ خياراُ ف صالحيِ
سأعودُ اقوىَ