Eve N.Richard

لَاحَظْتِ نُظرْتَهَا للانظر الى ايمليا للاقول لَهَا ::
(( اذهبى ايمليا اخبرتك لَنْ اُتْرُكْهَا وَهَى مُصَابَةُ ))
اِلْتَفَتْتِ لَهَا مِنْ جَدِيدِ وَقُلْتِ ::
(( لاتتحدثى بِحِدَّةِ سَتُؤَلَّمُكَ الجروح اُكْثُرْ بِتِلْكَ الطَّرِيقَةَ ))
عُدِّلْتِ وَضْعَ الْغِطَاءِ عَلَيهَا وَقُلْتِ ::
(( لَقَدْ اِضْطَرَرْتِ ان اتحدث مِنْ هَاتِفِكَ فانتى صادرتى مَنَى الْهَاتِفُ وَكَانَ يَجِبُ ان اُطْلُبْ مُسَاعَدَةَ سريعآ ))

هَزَزْتِ كتفاى بِبُطْءِ وَقُلْتِ ::
(( ثقى بالامر لَسْتُ مُنْزَعِجُ سَوْفَ اِرْحَلْ ماَانِ ياتى ادجار فَهُوَ لايطيقنى باى حالُ وَلَكِنَّ لااستطع تَرَكَكَ بِمُفْرَدِكَ قَدْ تحتاجى شىء ))

اِلْتَفَتْتِ الى الطَّبِيبَ وَسَمِعْتِ ماقاله للانظر لَهَا وَقُلْتِ ::
(( ايمكننى ان ارافقك ..اتوافقين عَلَى ذَلِكَ ))

وقفت عندَ البابَ واضعا كفيِ على شعريِ قابضاً عليه بقوةْ
وأنا ارى ايفلين هكذاَ
لقد اخبرني احدهمْ بماَ حصلْ
وانا لم اكنْ متواجداً !
سباق؟ سباق ؟
هذاَ انا، حاولت ان اقترب لم استطعْ
فقط ، وقفتُ اراقب ، احدقْ

(( لااريد تَرَكَكَ ))
قُلْتِهَا لَهَا وَنَظَرْتِ للايمليا التى وَقَفْتِ خلفى للاكمل ::
(( اِعْلَمْ انكى لاتحبينى وَاِنْكِ تَشْعُرِينَ انن عِبْءَ عليكى ولستى مُلْزَمَةَ بامر حمايتى لَكِنَّ انا مَدَّيْنِ لكى فَبِرَغْمِ ماحدش للابى شَخْصَ اخر كَانَ اخرجنى مِنْ امكان وَقَالَ لى اُكْمُلْ طَرِيقَكَ بذاتك لَكِنَّكَ لَمْ تفعلى ))
نَظَرْتِ خلفى حينما لَاحَظْتِ نَظْرَتَهَا للاقف مَعَ ايملين حينما ابعدتنى وَنَظَرْتِ لَهُ للاقول ::
(( انا مِنْ اِتَّصَلَ بِكَ لَمَّا ستطع الْاِتِّصَالَ بِوَقْتِ اُبْكُرْ مِنْ ذَلِكَ ))

اقتربتْ تلك المرة ، مجبرا نفسيِ على التقدمْ خطوات بطيئة
ارتميت جاثيا واضها رأسي الى جانبهاَ
حركتُ يديِ ببطئْ اقبضُ على يديِ
لا يمكننيِ لمسهاَ ، لا يمكننيِ فعل شيءْ
لستُ رجلْ
وقفت وانحنيت اقبل جبهتهاَ لأهمس : احبكِ

نَظَرْتِ الِيِهَا مِنْ جَدِيدِ وَالِ ادجار وايمليا احاطت كتفاى بِيَدِهَا للاقول لَهَا ::
(( لَكِنَّ نوفالى لااريد تَرَكَكَ ))

زممتُ شفتيِ ضيقاً
وممدتُ يديِ الى جبهتهاَ اضع كفي عليهاَ
جلستُ بجانبهاَ وانا انظرُ بوججهاَ ،امسحُ دمعتهاَ

نَظَرْتِ الِيِهَا وَالَى ادجار ثُمَّ الى ايمليا للاومىء لَهَا برأسى لِتَرَبَّتْ ايمليا عَلَى رأسى فَأَلْتَفِتُ لَهَا وَاِبْتَسَمَ بِخُفُوتِ قَبْلَ ان اسير مَعَهَا الى الْخَارِجَ

لن اعارضهاَ حديثاً بل سأفعلْ
مسحتُ على شعرها بعض الشيءْ واعتدلتُ لأحملهاَ
فعلتْ وحملتهاَ ، راعيتُ ألمهاَ
ونظرتُ بالطبيبْ وقلت : قدنيِ الى السيارة فقطْ

أومأتُ لهْ
ثم الى ايفلين نظرتْ
لمدة وجيزة واقتربت اهمس : انتِ هكذاَ تبعديننيِ
وأنتِ اناَ
لم أكنْ لعارضَ ان استندَ اليكِ يوماً

كانَ هذاَ ما أريد ان اعرفهْ
أومأت للطبيب ،
ثم نزلتْ الى الاسفل الى السيارة ، مغادرين الى المشفىَ

وقفتُ هناَ ويديِ بيدهاَ
وانا ابتسمُ قليلاً
لأسير بها الى البابْ
ثم الى الداخلْ
واقول : مرحباً بكِ ببيتكِ
إيفلينْ

راقبتهاَ بصمتْ ، فقطْ
ثمَ الخادمةْ
واليها حينَ حدثتني وقلتْ لإفلينْ
- أجلْ
بعض الشيء ، جائع

اقتربتُ منهاَ وعانقهاَ
مررتُكفيِعلى كامل ظهرها ويديِ الأخرىَ تداعبْ شعرهاَ
بصمتْ