Eve N.Richard

نظرتُ لها بقلق
وضعتُ يديِ على صدرها
وقلت وقد قربتها مني مرة اخرى : بلىَ واضحٌ جداً
وجداً
فقط اردُ ان اسمع منكِ مرة اخرىَ

أسندت جبهتي لجبهته بينما أحاول التنفس بإنتظام وقلت مبتسمه :
أحبك .
وأريدك إدجار .

أبتسمتُ وضممتها جعلتها ملتصقة بيِ : ماذاَ هناكَ ايفيِ
بمَ تشعرينَ
وضعتُ يدي على خدهاَ : خائف

أخذت نفسا عميقا ببطء وقلت مبتسمه :
ماذا هناك ؟
أنا بخير ، وليس هناك شئ يدعو للخوف .

داعبت أنفي بأنفه قائله :
لا تخف .

قلتُ : لا تكذبيِ عليْ
احسُ بكٍ كنفسيِ ايفيِ
اخبرينيِ
عضضتُ شفتيِ : مازلتُ خائفْ

زادت إنقباضة يدي على ملابسه قبل أن أغمض عيناي ثم زفرت قائله :
أنا بخير إدجار .

مررت أناملي أسفل ذقنه قائله :
كف عن الخوف

وضعتُ يديِ على كتفهاَ انظر بعينيها بتمعن : لا اخبرينيِ
ايفي
ايفي
قلتُها بانفعال الأخيرة
قطبتُ وقلت بتردد : خائفة بقوة الأن

ضممتهاَ واقربتهاَ بتوترْ
اقتربت ايضاً لأقبلهاَ
واضعاَ يديِ خلفَ رأسي ضاماً شعرهاَ ليِ
بحبٍ بعشق بصمت
استمدُ منها عدم الخوفِ الشجاعة
اي شيءِ

ضممته إلي بالقوه التى تبقت لي .
رغم ألم قلبي ، إلا أن هناك ألم آخر عميق بقلبي يصنعه إدجار .
ألم أحبه وأعشقه ، عشقي له .
مررت يدي على خصلات شعره قائله بخفوت :
أنا بخير

نظرتُ بعينيهاَ وحملتهاَ: سنذهبُ الى المستشفىَ
اغمضتُ عينيِ بقوة وكلمة محذوفة حتى لا ترد او تجادل
اسير بها الى السيارة وأقول : قلبكِ صحيح ؟

إنقبضت يداي أكثر على ملابسه وقلت :
إدجار أنا سأكون بخير .

هززت رأسي نفيًا قائلة :
ليس قلبي .

وضعتهاَ على غطاء السيارة
لتجلسَ وضعتُ يديِ على خصرهاَ ونحن بذلك القرب قلت : اقسمي انه ليسَ قلبكِ
اقسمِ بيِ

نظرت إلى عيناه بدهشه ،
لن أقسم به كذبًا مهما حدث !
تنهدت قائله بينما أضع يده على قلبي :
إنه بخير ، هو فقط يتصرف هكذا عندما تكون بالقرب .

وضعت يدي على جانب وجهه قائله :
لا أريد الذهاب إلى مستشفيات إدجار .

عضضتُ على شفتيِ وقربتُ وجهيِ منهاَ استنش انفاسها
اداعب ربتها باناملي برفق وأقول :اذاَ سأتصل بالطبيب
أنا لن اترككِ هكذاَ ايفيِ

أملت رأسي مغمضة عيناي قائله :
إدجار ، لا أريد أطباء .
أنا بخير الآن ، حقًا .

فتحت عيني ثم تنفست بعمق بينما أحتوي وجهه بين يداي قائله :
صدقني

قطبتُ بقوة وقلتُ : حسناً اصدقكِ انتِ بخيرْ
بخيرْ حقاً
تنهدتُ : واصدقكِ
ضممتهاَ وحملتهاَ :اذاَ سآخذكِ الى غرفتكِ وستستلقينَ وسترتاحيِ
ولن تجهديِ نفسكِ اليوم ابداً

هززت رأسي موافقة فقط لكي أريحه وأسندت رأسي إلى كتفه قائله :
حسنًا . . لن أجـادلك بهذا .

أومأت
وسرتُ بها ندخل الى المنزلْ
لاصعد بها الى غرفتها اضعها على السرير واجعلهاَ تستلقيِ
اضع الدثار عليهاَ
واجلستُ بجانبهاَ
أبتسمُ : اممم هكذاَ افضل

وضعت رأسي على كتفه بينما أتمسك بملابسه .
تنهدت ، رغم الألم المتزايد بصدري إلا أني أشعر أنه طالما هو بجانبي سأكون بخير .
إبتسمت قائله :
هكذا أفضل بالفعل .

امسكتُ بيدهاَ بحبْ : هل هذاَ معتاد ايفيِ؟
انا حقاً ، اقسم خائف
انا افعل من اجلكِ ولا اريد ان اتصل بالطبيب
زفرتُ بقوة : عديني انكِ ستكونيِن بخير

إن أخبرته أنه ليس معتاد سيقلق ، وإن كان معتاد سيقلق أكثر !
أمسكت بيده لأطبع على باطنها قبلـه دافئه .
عدت لأتوسد صدره قائله :
سأكون بخير إدجار .
كف عن قلقك هذا لإنه يصيبني بالخوف أكثر .

ضممتهاَ ليِ اسندتُ ذقنيِ على شعرهاَ
تداعبُ انامليِ رقبتهاَ بحب
قلت : سأحاول
لا تخافي وانا معيِ ايفيِ

كلما يباغتني ألم قلبي كنت أشعر بأن وعيي يتسرب مني أكثر .
لكني كنت أعاند ومعاندتي تؤلم قلبي أكثر .
نظرت إليه قائله :
بل المفترض أن أخاف وأنتَ معي .
لأني أخاف أن تذهب .

رفعتهاَ لأنظرَ بعينيهاَ أقول : اشعريِ بالراحة اذا
لأنني لن اترككِ ابداً
ولو اردتِ
عضضتُ شفتيِ واضعاَ يديِ على جبينهاَ : احبكِ ايفلينْ
احبكِ ولن تستطيع قوة في العالم ان تبعدني عنك

إزددت تمسكًا به ، بإبتسامه واهنه .
قلت بصوت خافت :
أحبك أيضًا إدجار .

نظرت لهاَ بقلق حقاً
لم استطع وضعت يديِ بجيبي لأخذ الهاتف واتصل بالطبيب امامهاَ ليأتيِ
انظرُ بعينيهاَ : سيكون كل شيء بخير