Eve N.Richard
+2
Sam N. Richard
Patric Garrett
6 مشترك
صفحة 25 من اصل 26
صفحة 25 من اصل 26 • 1 ... 14 ... 24, 25, 26
Eve N.Richard
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
![Eve N.Richard - صفحة 25 ISyn0ga752agck0000000000](https://2img.net/h/photos1.zillowstatic.com/p_e/ISyn0ga752agck0000000000.jpg)
![Eve N.Richard - صفحة 25 ISyn0ga752agck0000000000](https://2img.net/h/photos1.zillowstatic.com/p_e/ISyn0ga752agck0000000000.jpg)
عدل سابقا من قبل Evelyn J. Bavlotchinko في 22/2/2017, 6:30 pm عدل 1 مرات
Evelyn J. Bavlotchinko- DEAD
-
location : L.A
Nationality : Brazilian
رد: Eve N.Richard
إزددت تمسكًا به ، بإبتسامه واهنه .
قلت بصوت خافت :
أحبك أيضًا إدجار .
قلت بصوت خافت :
أحبك أيضًا إدجار .
Evelyn J. Bavlotchinko- DEAD
رد: Eve N.Richard
نظرت لهاَ بقلق حقاً
لم استطع وضعت يديِ بجيبي لأخذ الهاتف واتصل بالطبيب امامهاَ ليأتيِ
انظرُ بعينيهاَ : سيكون كل شيء بخير
لم استطع وضعت يديِ بجيبي لأخذ الهاتف واتصل بالطبيب امامهاَ ليأتيِ
انظرُ بعينيهاَ : سيكون كل شيء بخير
Edgar bavlotchinko- Special Figure
رد: Eve N.Richard
شعرت بقلبي يكاد ينفجر بصدري .
مددت يد واهنه لأبعد الهاتف من يده قائله :
إدجار ، لا تفعل حسنًا ؟
وضعت رأسي على صدره وأنا أغمض عيناي ، لا أعلم هل فقدت الوعي أم لازلت مستيقظه .
أم أني حتى شبه غافيه ، إلا أني لم أعد اقوى على فتح عيناي من فرط دقات قلبي التي أسمعها كطرق الطبول بأذني.
مددت يد واهنه لأبعد الهاتف من يده قائله :
إدجار ، لا تفعل حسنًا ؟
وضعت رأسي على صدره وأنا أغمض عيناي ، لا أعلم هل فقدت الوعي أم لازلت مستيقظه .
أم أني حتى شبه غافيه ، إلا أني لم أعد اقوى على فتح عيناي من فرط دقات قلبي التي أسمعها كطرق الطبول بأذني.
Evelyn J. Bavlotchinko- DEAD
-
location : L.A
Nationality : Brazilian
رد: Eve N.Richard
عضضتُ شفتيِ بقوةْ
اغمضتُ عينيِ
وضعتُ يديِ على صدرهاَ
اخذت الهاتف واتصلت بالاسعاف
لتأتي بعد خمس دقائق كانت هناك دورية بالقربْ
حملتهاَ وانزلتهاَ الى المشفىَ
اغمضتُ عينيِ
وضعتُ يديِ على صدرهاَ
اخذت الهاتف واتصلت بالاسعاف
لتأتي بعد خمس دقائق كانت هناك دورية بالقربْ
حملتهاَ وانزلتهاَ الى المشفىَ
Edgar bavlotchinko- Special Figure
رد: Eve N.Richard
أملتُ رأسي بنظرة مُتفحصة لها بالثوب ..:
يبدو .. لطيف ..
ابتسمت :
ستتزوجي ، نوفـا .. من كان ليُصدق هذا !
يبدو .. لطيف ..
ابتسمت :
ستتزوجي ، نوفـا .. من كان ليُصدق هذا !
Selina Kyle- Resident
- Nationality : American
رد: Eve N.Richard
مررت يدي أنسق الثوب ، حاليًا لست متوتره أو مرتبكه لأني مررت بذلك من قبل .
لكن أعلم أنه منذ أن تطأ قدمي خارج السياره سوف أرتجف هلعًا .
قلت :
أشعر أني نسيت شيئًا .
لكن أعلم أنه منذ أن تطأ قدمي خارج السياره سوف أرتجف هلعًا .
قلت :
أشعر أني نسيت شيئًا .
Evelyn J. Bavlotchinko- DEAD
-
location : L.A
Nationality : Brazilian
رد: Eve N.Richard
عقدت ساعديّ :
بلى ، كراهيتكِ للرجال !
تنهدت ، و صدمت جانب رأسي بينما أتحرك نحو الفراش و التقطت الشريط الأبيض ، ثم إليها لأقوم بربطه حول خصرها مُتمتمة بخفوت :
هكذا ..
ابتعدت بعد انتهائي عدة خطوات ، لأغمز لها :
تبدين فاتنة يا فتاة !
بلى ، كراهيتكِ للرجال !
تنهدت ، و صدمت جانب رأسي بينما أتحرك نحو الفراش و التقطت الشريط الأبيض ، ثم إليها لأقوم بربطه حول خصرها مُتمتمة بخفوت :
هكذا ..
ابتعدت بعد انتهائي عدة خطوات ، لأغمز لها :
تبدين فاتنة يا فتاة !
Selina Kyle- Resident
- Nationality : American
رد: Eve N.Richard
إبتسمت قائله بإمتنان :
حقًا شكرًا سيلين .
نظرت إلى الساعه المعلقه وقلت مبتسمه :
والآن أظن أن علينا الذهاب قبل أن يفر إدجار من الزفاف .
حقًا شكرًا سيلين .
نظرت إلى الساعه المعلقه وقلت مبتسمه :
والآن أظن أن علينا الذهاب قبل أن يفر إدجار من الزفاف .
Evelyn J. Bavlotchinko- DEAD
-
location : L.A
Nationality : Brazilian
رد: Eve N.Richard
ضحكت و قلت :
أظن .. سيكتفي بلكمة !
أخرجتُ لها لساني ، ثم اتجهت خلفها للباب .. فقط لأحرص على ألا يُصاب الثوب ضرر :
هيا ..
و خرجت معها من الغرفة ، ثم من المنزل بأكمله لنصعد للسيارة و نذهب .
أظن .. سيكتفي بلكمة !
أخرجتُ لها لساني ، ثم اتجهت خلفها للباب .. فقط لأحرص على ألا يُصاب الثوب ضرر :
هيا ..
و خرجت معها من الغرفة ، ثم من المنزل بأكمله لنصعد للسيارة و نذهب .
Selina Kyle- Resident
- Nationality : American
رد: Eve N.Richard
إنها نهاية الليل، الساعة تقترب من الثانية عشرة.
رائحة الغُبار تملأ أنفي مع أنفاسي العَميقة التي تتخلل رئتيّ.
ورَغم هذا فإني مُستلقية أرضًا، بنطال جينز، وكِنزة سوداء بأكمامِ طويلة، وحذاءِ رياضي مُصمم لتِلك المواقف ليعطيني سُرعة الحركة اللازمة.
[ سيظنون أن ما بجعبتك قد إنتهى، لكنكِ مُقاتلة، لن يحصلوا عليكِ بسهولة.. لن يحصلوا عليكِ أبدًا. ]
بالنسبة للجميع فهذا المنزل مهجور، وهو ما يوحي به الحديقة المُهملة وشَكل المَنزل الخارجي، حتى أن الأسوار نفسها مُرعبة.
لكن لا أحد يَعلم سِر دخولي.. تصحيح : ( دخولنا ) إلى هُنا، سوانا.
خُصلات شعري مُبللة من حَبات العرق التي نتجت من فرط المجهود الذي بذلته، وإختلطت ببعضِ من غُبار الأرضية.
أستمع لكل حَركة تَصدر مِنه، أزيز الخَشب أسفل قَدمه، كُل خِطوة أعلم أين سيطئها.
هُناك الظلام، ولكنه صَديقي، عِندما تَكون مِثلي فلا مَفر من مُصادقة مخاوفك، وأن تُصبح هي نِقاط قوتك.
مُغمضة الأعين..
فجأة، أتوقف عن التفكير، هُناك قَدم لم تهبط على الخشبِ بعدما رفعها..
أنفاسي تتباطئ، تَعلمت أنه حتى الهواء يُمكن أن يكون له وزنًا، وصوتًا، وكيانًا خاصًا به.
[ إما تتعلمين الدرس وأنتِ تتدربين .. أو وأنتِ تحتضرين.. لكِ الإختيار ]
في اللحظة التالية كانت يداي تقبضا على ساقه، عِندما كانت الأخيرة بطريقها لتدوس على مَعدتي..
بَحركة سَريعة لويتها ليقع أرضًا بجانبي، ولكنه كارلوس! لن يَجعل الأمر سهلًا بهذا الشكلِ!
حَرك ساقه عِندما كُنت على وشك النهوض لترتطم بوجهي بعنفِ، يُثبتني بمكاني من خلال ضَغطه على عُنقي بيده.
يجثم بجسده فوق جَسدي، وهو أكبر حجمًا، وأثقل، ومُدرب بشكلِ أفضل.
لكني.. مُقاتلة!
أركله ليفقد تَركيزه للحظاتِ، وهذا كان كُل ما أحتاجه ليجد لَكمتين بوجهه لتخف قَبضته عليّ فإستطعت الإعتدال.
أزفر، بينما أنقل من وضع قَدماي على الأرضِ بوضعية المُلاكمة، وهكذا يُمكننا القول إن قوانا مُتعادلة!
تَحرك نحوي، وأنا عَيناي مُثبتة على خَطواته.
صد ضَربات كارلوس ليس سهلًا، أمسك بذراعي ليقوم بـليها وراء ظهري وهو يُحيط عُنقي بذراعه الآخر ليخنقني.
حاولت أن أتحرك برأسي للأمامِ قليلًا، ثم بكل ما أملك من قوة أعدتها للوراء لأسمع تأوهه، أعتقد أني كَسرت أنفه تِلك المرة!
رَفع إبهامه بمعنى ( أحسنتِ ) ويده الآخرى كانت موضوعة على وجهه بينما تقلصت ملامحه بألمِ.
نُقطة لي! مَرحىّ.
[ هل تؤلمك؟ ]
قُلتها وأنا أتجه معه للخارجِ، فهز رأسه دون إجابة.
قفزنا من فوق السورِ الخلفي لنتجه نحو السيارة، ورُغم عَني لم أستطع مَنع إبتسامتي المُنتصرة من الظهور على وجهي بينما نبتعد عَن مَنزلها..
نوفا كَانت هُنا يومًا، وسأكون مِثلها.
رائحة الغُبار تملأ أنفي مع أنفاسي العَميقة التي تتخلل رئتيّ.
ورَغم هذا فإني مُستلقية أرضًا، بنطال جينز، وكِنزة سوداء بأكمامِ طويلة، وحذاءِ رياضي مُصمم لتِلك المواقف ليعطيني سُرعة الحركة اللازمة.
[ سيظنون أن ما بجعبتك قد إنتهى، لكنكِ مُقاتلة، لن يحصلوا عليكِ بسهولة.. لن يحصلوا عليكِ أبدًا. ]
بالنسبة للجميع فهذا المنزل مهجور، وهو ما يوحي به الحديقة المُهملة وشَكل المَنزل الخارجي، حتى أن الأسوار نفسها مُرعبة.
لكن لا أحد يَعلم سِر دخولي.. تصحيح : ( دخولنا ) إلى هُنا، سوانا.
خُصلات شعري مُبللة من حَبات العرق التي نتجت من فرط المجهود الذي بذلته، وإختلطت ببعضِ من غُبار الأرضية.
أستمع لكل حَركة تَصدر مِنه، أزيز الخَشب أسفل قَدمه، كُل خِطوة أعلم أين سيطئها.
هُناك الظلام، ولكنه صَديقي، عِندما تَكون مِثلي فلا مَفر من مُصادقة مخاوفك، وأن تُصبح هي نِقاط قوتك.
مُغمضة الأعين..
فجأة، أتوقف عن التفكير، هُناك قَدم لم تهبط على الخشبِ بعدما رفعها..
أنفاسي تتباطئ، تَعلمت أنه حتى الهواء يُمكن أن يكون له وزنًا، وصوتًا، وكيانًا خاصًا به.
[ إما تتعلمين الدرس وأنتِ تتدربين .. أو وأنتِ تحتضرين.. لكِ الإختيار ]
في اللحظة التالية كانت يداي تقبضا على ساقه، عِندما كانت الأخيرة بطريقها لتدوس على مَعدتي..
بَحركة سَريعة لويتها ليقع أرضًا بجانبي، ولكنه كارلوس! لن يَجعل الأمر سهلًا بهذا الشكلِ!
حَرك ساقه عِندما كُنت على وشك النهوض لترتطم بوجهي بعنفِ، يُثبتني بمكاني من خلال ضَغطه على عُنقي بيده.
يجثم بجسده فوق جَسدي، وهو أكبر حجمًا، وأثقل، ومُدرب بشكلِ أفضل.
لكني.. مُقاتلة!
أركله ليفقد تَركيزه للحظاتِ، وهذا كان كُل ما أحتاجه ليجد لَكمتين بوجهه لتخف قَبضته عليّ فإستطعت الإعتدال.
أزفر، بينما أنقل من وضع قَدماي على الأرضِ بوضعية المُلاكمة، وهكذا يُمكننا القول إن قوانا مُتعادلة!
تَحرك نحوي، وأنا عَيناي مُثبتة على خَطواته.
صد ضَربات كارلوس ليس سهلًا، أمسك بذراعي ليقوم بـليها وراء ظهري وهو يُحيط عُنقي بذراعه الآخر ليخنقني.
حاولت أن أتحرك برأسي للأمامِ قليلًا، ثم بكل ما أملك من قوة أعدتها للوراء لأسمع تأوهه، أعتقد أني كَسرت أنفه تِلك المرة!
رَفع إبهامه بمعنى ( أحسنتِ ) ويده الآخرى كانت موضوعة على وجهه بينما تقلصت ملامحه بألمِ.
نُقطة لي! مَرحىّ.
[ هل تؤلمك؟ ]
قُلتها وأنا أتجه معه للخارجِ، فهز رأسه دون إجابة.
قفزنا من فوق السورِ الخلفي لنتجه نحو السيارة، ورُغم عَني لم أستطع مَنع إبتسامتي المُنتصرة من الظهور على وجهي بينما نبتعد عَن مَنزلها..
نوفا كَانت هُنا يومًا، وسأكون مِثلها.
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
أقف على ساقِ واحدة والساق الآخرى مَثنية لتستند إلى رُكبتي، أغمض عيني، أتنفس بعمقِ، أنا على ذلك الوضع مُنذ ما يقرب العشر دقائق..
- إنتهى.
لكني لم أتحرك، أعادها مَرتين لأفتح عَيني ناظرة إلى كارلوس رُبما بتحديقة لم أوجهها له من قَبل، كَراهية.. وبُغض.
لم أكن أراه بتِلك اللحظة، بل كُنت أرى كُل مشاعري السلبية تَحوم كـ شبح أسود اللون بالمنزلِ.
توقف أمامي، أمسك بكتفيّ.
- إسترخي.
تَهبط قدمي على الأرضية لتستقر على الخشبِ، أنظر إليه وأنا أنفاسي تَخرج ثَقيلة وبطيئة.
- تَحدثي.
ضغطت بأسناني على بعضها، كـ إشارة لعدم الرغبة بالحديث.
- إذن.. إصرخي!
لم أكد أسمع إقتراحه هذا حتى إنطلقت مِني صَرخة شقت السكون في هذه الساعة من الليل، صَرخت بالبدءِ دون صوت ولكنها إنطلقت من أعماقي، صَرخة بها كُل المُقت والغَضب الذي كان يشتعل بداخلي، وضعت كفاي فوق بعضيهما على صَدري وإنحنيتُ لأكون شبه جالسة على الأرضية وأنا مازلت أصرخ وأضغط بقبضتي تِلك على قلبي أكثر.
يَصنعون مني وحشًا، حذرتني أمي من هذا مُنذ كُنت بالسادسة عَشرة، ما إن أبدأ بهذا، لن يكون هُناك مَجال للتراجعِ.
لم يَكن لدي الإختيار، كان علي خَوض التَجربة، وهذا غَريب، لأني أعلم حياة أمي وأبي بكل تفاصيلها مُنذ كُنت صغيرة..
أخبرتني أمي أن المرة الأولى التي تسلبين فيها روح، ستفقدين جُزءًا مِن روحك، ولن يعود أبدًا، وهذا ما عليكِ تَخبئته بداخلك وعدم الإعتراف بهذا النقص أبدًا.
كان هُناك كَلب، من نوع الهاسكي، تَربى لدينا منذ مُدة طويلة أعجز حَتى عن تَذكرها، اليوم، كان الإختبار اليوم بأن أقتله.
نَعم، كان أمرٌ لا رَجعة فيه، عَليّ قَتله وإلا سيتم عِقابي، والعِقاب من المَنظمة لا يكون لطيفًا، ليس لأن والدتي من تَديرها ستتهاون معي، حسنًا، هي تتهاون معي، ولكن كارلوس لا يفعل، على الرَغم من أنه شِبه الأب الروحي لي، ولكنه وقت العَمل يكون النقيض تمامًا.
أنين فوكس وهو يتلوى بعدما تلقى ثلاث رصاصات، يقتلني..
إنتهت صَرختي، لأصرخ مُجددًا ولكن تِلك المَرة كانت مُمتزجة بالنحيبِ.
كانت مُحقة، فقدت شيئًا اليوم، وعليّ تَقبل هذا مِثلما تَقبلته هي..
- مِن جَديد.
كانت نَبرته صارمة، لم أستجب له، لذا أمسك بكتفيّ رُغم عَني لأنهض، يُعيدها على مَسامعي بشكلِ أكثر حزمًا.
- إبدأي ثانية.
نَظرت إليه بدموعِ مُتحجرة، ثم خَلعت السُترة الجلدية العلوية لألقيها أرضًا وأبقى بكنزة قُطنية بنية اللون، أمسح دموعي، نفسًا عميقًا، وأرفع قدمي الآخرى لتستند على رُكبتيّ ويداي مفرودتان توازيًا مع الأرضية.
هُناك الكثير الذي علي أن أفقده قبل أن أكسب المُقابل.
- إنتهى.
لكني لم أتحرك، أعادها مَرتين لأفتح عَيني ناظرة إلى كارلوس رُبما بتحديقة لم أوجهها له من قَبل، كَراهية.. وبُغض.
لم أكن أراه بتِلك اللحظة، بل كُنت أرى كُل مشاعري السلبية تَحوم كـ شبح أسود اللون بالمنزلِ.
توقف أمامي، أمسك بكتفيّ.
- إسترخي.
تَهبط قدمي على الأرضية لتستقر على الخشبِ، أنظر إليه وأنا أنفاسي تَخرج ثَقيلة وبطيئة.
- تَحدثي.
ضغطت بأسناني على بعضها، كـ إشارة لعدم الرغبة بالحديث.
- إذن.. إصرخي!
لم أكد أسمع إقتراحه هذا حتى إنطلقت مِني صَرخة شقت السكون في هذه الساعة من الليل، صَرخت بالبدءِ دون صوت ولكنها إنطلقت من أعماقي، صَرخة بها كُل المُقت والغَضب الذي كان يشتعل بداخلي، وضعت كفاي فوق بعضيهما على صَدري وإنحنيتُ لأكون شبه جالسة على الأرضية وأنا مازلت أصرخ وأضغط بقبضتي تِلك على قلبي أكثر.
يَصنعون مني وحشًا، حذرتني أمي من هذا مُنذ كُنت بالسادسة عَشرة، ما إن أبدأ بهذا، لن يكون هُناك مَجال للتراجعِ.
لم يَكن لدي الإختيار، كان علي خَوض التَجربة، وهذا غَريب، لأني أعلم حياة أمي وأبي بكل تفاصيلها مُنذ كُنت صغيرة..
أخبرتني أمي أن المرة الأولى التي تسلبين فيها روح، ستفقدين جُزءًا مِن روحك، ولن يعود أبدًا، وهذا ما عليكِ تَخبئته بداخلك وعدم الإعتراف بهذا النقص أبدًا.
كان هُناك كَلب، من نوع الهاسكي، تَربى لدينا منذ مُدة طويلة أعجز حَتى عن تَذكرها، اليوم، كان الإختبار اليوم بأن أقتله.
نَعم، كان أمرٌ لا رَجعة فيه، عَليّ قَتله وإلا سيتم عِقابي، والعِقاب من المَنظمة لا يكون لطيفًا، ليس لأن والدتي من تَديرها ستتهاون معي، حسنًا، هي تتهاون معي، ولكن كارلوس لا يفعل، على الرَغم من أنه شِبه الأب الروحي لي، ولكنه وقت العَمل يكون النقيض تمامًا.
أنين فوكس وهو يتلوى بعدما تلقى ثلاث رصاصات، يقتلني..
إنتهت صَرختي، لأصرخ مُجددًا ولكن تِلك المَرة كانت مُمتزجة بالنحيبِ.
كانت مُحقة، فقدت شيئًا اليوم، وعليّ تَقبل هذا مِثلما تَقبلته هي..
- مِن جَديد.
كانت نَبرته صارمة، لم أستجب له، لذا أمسك بكتفيّ رُغم عَني لأنهض، يُعيدها على مَسامعي بشكلِ أكثر حزمًا.
- إبدأي ثانية.
نَظرت إليه بدموعِ مُتحجرة، ثم خَلعت السُترة الجلدية العلوية لألقيها أرضًا وأبقى بكنزة قُطنية بنية اللون، أمسح دموعي، نفسًا عميقًا، وأرفع قدمي الآخرى لتستند على رُكبتيّ ويداي مفرودتان توازيًا مع الأرضية.
هُناك الكثير الذي علي أن أفقده قبل أن أكسب المُقابل.
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
لاأعلم كيف قادتنى قدماى لِهنا ولكِن ذلِك المنزل الذى قضيتُ به طفولتى لو اطلقنا على تِلك السنوات المُضجرة طفولة ، تِلك الهيئة الجديدة لم أعتادُ عليها بعد وأشعر بذاتى غريبآ ، المكان مُظلمآ وكما يبدو إنه مهجورآ منذ فترة رُبما ولهذا تسللتُ من بوابته الخلفية كما كنت أفعل دومآ بلحظات المراهقة والأن هاانا ذا بداخله ، والان على الاعتياد على ذلك الظلام كى لايعلم احد بمكانى أو حتى أعلمُ ماالذى بإمكانى فعله
بئسآ لذلك
بئسآ لذلك
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
[ من أنت؟ وماذا تفعل هُنا؟ ]
كنت أقف ببقعة مُظلمة وعلى مساحة لا تَسمح بأي مُباغتات، أنا حَركتي خفيفة وسَريعة وهذا ما يمنحني الأفضلية، بجانب أني أعلم المنزل عن ظهر قَلب، ولكن هذا لا يَمنع هيئة جَسدي الدفاعية المُتحفزة.
[ تتعدى على مِلكية خاصة! ]
كنت أقف ببقعة مُظلمة وعلى مساحة لا تَسمح بأي مُباغتات، أنا حَركتي خفيفة وسَريعة وهذا ما يمنحني الأفضلية، بجانب أني أعلم المنزل عن ظهر قَلب، ولكن هذا لا يَمنع هيئة جَسدي الدفاعية المُتحفزة.
[ تتعدى على مِلكية خاصة! ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
ذلك الصوت لم اميزه وذلك لإننى لم أسمعه كثيرآ الان مفترض إننى شخصآ أخر غير سام ريتشارد لإجدنى أنهض من مكانى وأقول بتردد متقن:
-ظننت أن المنزلُ مهجورآ ، أحتاج مكانآ لـ الإختباء فقط حتى الصباح.
ثبتت عينى عند البقعة المظلمة التى يصدر من تجاهها الصوت لإقول:
- ألا يُمكن الوقوف ببقعة مضيئة قليلا ؟.
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
[ مماذا تختبئ؟ ]
أتفحصه بعيني ولكني لم أظهر للضوءِ :
[ لا أظن أن هُناك داعِ، فمن المفترض أن تَرحل. ]
أتفحصه بعيني ولكني لم أظهر للضوءِ :
[ لا أظن أن هُناك داعِ، فمن المفترض أن تَرحل. ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
- ممن يطاردونى فإن شاهدنى أيهم لن يكون الامرُ جيدآ وقد يقتلونى.
قُلتها لها وحاولت تبين هيئتها بالظلام ذلك ولكنى فشلت لإجدنى أقول لها حينما قالت لى عن الرحيل:
-فقط أبقينى حتى للصباح ، لن أسرق شىء وبإمكانك تفتيشى .
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
يَسود الهدوءِ، كُنت حافية لذا لم أكن أصدر صوتًا على الأرضية عندما تَحركت بحيزِ الظلام أيضًا.
كارلوس لن يكون سَعيدًا بوجود غَريب بمنتصفِ الليل، بالمكانِ الذي يُفترض أن لا أحد يأتي إليه، حتى أنا لم يكن مُفترضًا أن يعلم أحد بوجودي.
[ هذه ليست إجابة سؤالي. لذا بصيغة آخرى، لماذا هناك أشخاص يطاردونك ؟ ]
كارلوس لن يكون سَعيدًا بوجود غَريب بمنتصفِ الليل، بالمكانِ الذي يُفترض أن لا أحد يأتي إليه، حتى أنا لم يكن مُفترضًا أن يعلم أحد بوجودي.
[ هذه ليست إجابة سؤالي. لذا بصيغة آخرى، لماذا هناك أشخاص يطاردونك ؟ ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
أنظر حولى بالمكان مجددآ وأستمع لما تقوله من جديد لإزفر ببطء قبل أن أقول لها:
- لإننى شاهدتهم وهم يتخلصون من أحدآ ما ، ولهذا يقومون بمطاردتى لإننى الشاهد الاوحد لما قامو به.
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
أستند على الجِدارِ عاقدة ساعداي ثم بعد دقائق من الصمت قلت :
[ ستَرحل قبل شروق الشمس، ولا تأتِ لـ هُنا مُجددًا.. حسنًا؟ ]
[ ستَرحل قبل شروق الشمس، ولا تأتِ لـ هُنا مُجددًا.. حسنًا؟ ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
لاحظت ذلكك الصمت لإصمت بالمثل هل ستظل بالظلام كثيرآ أم ماذا ، أخيرآ تحدثت لإقول لها بزفرة راحة متقنة:
-شكرآ لذلك.
جلست أرضآ من جديد وتابعت:
-سأحاول ذلك.
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
أضيق عَيني، أنا لا أثق به، وعِندما يدخل أحدهم دائرة الشك لدي فإنه يبقى بها.
[ لن "تحاول"، فإن لم تذهب بهذا الوقت، أنا من ستجلبهم لك! ]
تَحركت لأصعد للدرج، لكني إلتفتُ له لأسأله :
[ لماذا لم تُخبر الشرطة عَنهم بدلًا من الإختباء هكذا؟ ]
[ لن "تحاول"، فإن لم تذهب بهذا الوقت، أنا من ستجلبهم لك! ]
تَحركت لأصعد للدرج، لكني إلتفتُ له لأسأله :
[ لماذا لم تُخبر الشرطة عَنهم بدلًا من الإختباء هكذا؟ ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
-هل تعلمينهم ؟.
قلتها بتردد متقن وأنا أعتدل بمجلسى وأقول ماأن سمعت سؤالها :
-لايُمكننى الوصول للشرطة ، الشرطة تحتاج ادلة ولايوجد دليلا على ماقامو به فهم محترفون بذلك الشأن .
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
[ أنت تكذب. ]
قُلتها بلهجة تقريرية قاطعة، الأعين لا تكذب، كانت أمي تُكرر، "إنها مرآة الروح، لاحظيهم وستملكين مفاتيح الأشخاص".
[ السبب الذي تَكذب لأجله لا يُهمني، ولا أهتم لمعرفته طالما سترحل قَريبًا. ]
إستدرت تِلك المَرة لأتفحصه من جَديد، ثم دون كَلمة صَعدت لأعلى، كُنت أتدرب قبل أن أشعر بوجوده، لذا عليّ العودة الآن للفكرة التي كُنت أركز عليها.
قُلتها بلهجة تقريرية قاطعة، الأعين لا تكذب، كانت أمي تُكرر، "إنها مرآة الروح، لاحظيهم وستملكين مفاتيح الأشخاص".
[ السبب الذي تَكذب لأجله لا يُهمني، ولا أهتم لمعرفته طالما سترحل قَريبًا. ]
إستدرت تِلك المَرة لأتفحصه من جَديد، ثم دون كَلمة صَعدت لأعلى، كُنت أتدرب قبل أن أشعر بوجوده، لذا عليّ العودة الآن للفكرة التي كُنت أركز عليها.
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
-لست بكاذب تلك الحقيقة
قلتها دون أن أبرر شىء او ادافع عن ذاتى فذلك لايهم لاكمل بعدها:
-شكرآ بأى حال.
قلتها ردآ على حديثها ولم أعقب من جديد حتى صعدت لإزفر بضجر، بئسآ لكل مدعى تظن ذاتها ملاكآ هى ووالدتها وهم السبب بما انا به الأن ، تلك الهيئة ذلك الاسم ، فقدت كل شىء فيما سبق وهاانا ذا إستمر بفقدانه ولكن تلك الخسارة لن تستمر كثيرآ
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
لا أصدق أنه غفا بالفعل هاهنا، هُناك ميعادًا لابد أن ألحق به وسوف أرحل بعد قليل، خاصة أنني أنهيت تدريباتي.
هبطت لأسفلِ لأجده ينازع بنومه وكأنه يعاني من كوابيس، ما الذي مَر بِه تَحديدًا كي يعايش أحلام بتلك العُنف؟ حسنًا، رَغم أني آخر من يتحدث عن هذا أو يأتي على ذِكره.
كانت المرة الأولى التي إقترب منه منذ أن قابلته بالمساء، جثوت لجانبه لأرمقه بصمتِ ثم مَددت يدي لأهزه برفقِ من كَتفه، بينما خرج صوتي هادئًا :
ُ[ هيي أنتَ! إهدأ! .. إستيقظ.. ]
هبطت لأسفلِ لأجده ينازع بنومه وكأنه يعاني من كوابيس، ما الذي مَر بِه تَحديدًا كي يعايش أحلام بتلك العُنف؟ حسنًا، رَغم أني آخر من يتحدث عن هذا أو يأتي على ذِكره.
كانت المرة الأولى التي إقترب منه منذ أن قابلته بالمساء، جثوت لجانبه لأرمقه بصمتِ ثم مَددت يدي لأهزه برفقِ من كَتفه، بينما خرج صوتي هادئًا :
ُ[ هيي أنتَ! إهدأ! .. إستيقظ.. ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
رد: Eve N.Richard
غفيت بمكانى وكاننى إحتاج ذلك بلفعل ، فمنذ هروبى من المستشفى ومنذ ان قلبت حياتى رأسآ على عقب بتلك الطريقة وأنا لم يعلم النوم الهادىء طريقه إلى ، ولكن من قال أن مااتمناه يتم دومآ فحتى نومى هنا على أرضية المنزل ذلك والذى يفترض إننى قضيت به لحظات طفولتى ومراهقتى كذلك فهذا قد يطمئن ولكنه لم يحدث
نومى تخلله بعض بل الكثير من الامور المزعجة ، ولإكتمال حظى الحسن فإننى تذكرت ماحدث لى بداخل تلك السيارة التى سقطت من فوق الجرف أذكر إننى كنت بين حالة الوعى واللاوعى وانا اشاهد السيارة تنحدر من فوق الجرف ذلك لتسقط مصطدمة بالصخور محطمة زجاجها والذى إخترق معظمه وجهى وجسدى أذكر أيضآ الالم حينما إندلعت النيران بها وعجزى عن الحركة قبل فقدانى الوعى
كل ذلك يتفاعل بداخلى وبشدة ، تلك الهزات وذلك الصوت هو إنقاذى مما أشعر به وهذا ماجعلنى أفيق لإظل بمكانى محاولآ إستعادة وتيرة إنفاسى الهادئة وحينما رفعت عينى للنظر لوجهها قلت بدهشة:
- إنـتِ ..
هممت بقول شىء اخر ولكنى صمتت بترت كلماتى قبل أن أتفوه بالمزيد وانا أعتدل ناظرآ حولى لإقول:
- أعتذر كان يفترض بى المغادرة ولكنى غفيت بمكانى.
Sam N. Richard- Resident
-
location : Germany
Nationality : German
رد: Eve N.Richard
تقطيبة خفيفة علت وجهي :
[ ما الأمر؟ ]
تَراجعت بعيدًا بعض الشئ جالسة أمامه بينما أثني ساقاي تحتي :
[ لابأس. ]
صَمت للحظة مُثبتة عَيني عليه لأسأله :
[ لا مكان لك لتذهب إليه؟ ]
[ ما الأمر؟ ]
تَراجعت بعيدًا بعض الشئ جالسة أمامه بينما أثني ساقاي تحتي :
[ لابأس. ]
صَمت للحظة مُثبتة عَيني عليه لأسأله :
[ لا مكان لك لتذهب إليه؟ ]
Lavinia E. Johan- Famous \ Celebrity
-
location : L.A
Nationality : American / Brazilian
صفحة 25 من اصل 26 • 1 ... 14 ... 24, 25, 26
صفحة 25 من اصل 26
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى