An open Garden

ترجلتُ من السيارة ، وقفت مستنداً الى البابْ ، لآخذ العكازتين
وأهم بالذهاب اليهاَ
لم افعل، فقط راقبت دون ان تراني ، هي وسارة الجميلة
وداني

اشعر بخدر بسيط في يدي، تحسستُ تلك الضمادة على رقبتي بضيق ، لآخذ هاتفي
رقم جديد
وأكتب رسالة :
"مرحبا ، سيدة جونزاليز
زوجكِ اصيب في مهمة عمل سرية ، هو مشلول الآن في مصحة خاصة ،
إن أردتِ رؤيته ، ارسلي رسالة بالموافقة ،
وسنأتي لنأخذكِ ، ان لم توافقي ، فقط اغلقي هاتفكِ وضعيه بجيبكِ ولن نزعجكِ
ملاحظة : لاتقومي بأي شيئ قد يجلب الأنظار"

ارسلت ، وانتظرتها بصمت

ضللتُ واقفاً طوال الوقت
الوقت قصير لكنه بالنسبة لي مر دهراً
حملتُ هاتفي ، و كانت موافقة
في الحقيقة هذا ماحدثَ لي ، اصبتُ في مهمة سرية لإنقاذ في كولومبياً
وشللت ، الى ان قامو بعملية ظنو انها لن تنجح ، لكنها نجحت ، وبدأت استعيد عافيتي
غالبا ان بفترة اعادة تأهيل ، لكن عائلتي ، لن اتركهاَ ، حقهم ان يعرفوا
اقصد هنه ،
عدلت هندامي
وقبضت على العكازات وسرت اليها ببعض الصعوب ، في حمل قدماي ، احيانا اجرهما وتارة ارفعهما
لأقف أمامها وأقول : هاهو زوجكِ ، سيدة جونزاليز

قطبت حين نادت داني ،
لم افهم السبب ، ظننتها ستحرمني منه
لكن مافعلته بعد ذلك جعلني منهدش
أومأت موافقا وجلست ، عدلت وضع قدمي ووضعت العكازات جانباً
نظرت الى سارة ،
ثم الى داني الذي سرق ابتسامةً مني بابتسامة ،
لذا ممدت يديِ اقربه مني واعانقه ، اقبله ،
وأجلسه على قدمي وانظر الى هنه بصمت

لم اترك داني ، رغم محاولتهِ للجلوس وقلت له : لا بأس صغيري ، يمكنكَ الجلوس
ابتسمت لمظهر سارة ، اشتاق لحملها ، مداعبتها وتغيير ملابسها ، كثيرا مافعلت في السابق
ثم نظرت بهنه وقلت : أشكركِ هنه ،
عضضتُ شفتي، اردت قول اي شيء لكن ، لا شيء فقط اعدت : اشكرك

نظرتُ لداني وجعلته يقف وقلت له : اذهب لتلعب لاكن لاتبتعد
حيث اراك فقط حسنا ؟
ابتسمت له ، حين ذهب قلت لهنه : قبل سنة من الآن
ذهبت في مهمة سرية لتحرير رهينة بين يدي تجار في كولومبيا
نجحنا في اعادته لكنني اصبت ، و ، امم في عمودي الفقري
لم يبدو الوضع خطيرا لكن في المروحية سقطت في غيبوبة وحين افقت كنت قد شللت ،
اجريت عملية جراحية وضل الامر بدون نتيجة لمدة سبعة اشهر لكن بدأت استعيد عافيتي
وحين استطعت ان اقف على الأقل اتيت

تنهدت بقوة : هذا كل شيء ، باختصار