An open Garden

نظرتُ لداني وجعلته يقف وقلت له : اذهب لتلعب لاكن لاتبتعد
حيث اراك فقط حسنا ؟
ابتسمت له ، حين ذهب قلت لهنه : قبل سنة من الآن
ذهبت في مهمة سرية لتحرير رهينة بين يدي تجار في كولومبيا
نجحنا في اعادته لكنني اصبت ، و ، امم في عمودي الفقري
لم يبدو الوضع خطيرا لكن في المروحية سقطت في غيبوبة وحين افقت كنت قد شللت ،
اجريت عملية جراحية وضل الامر بدون نتيجة لمدة سبعة اشهر لكن بدأت استعيد عافيتي
وحين استطعت ان اقف على الأقل اتيت

تنهدت بقوة : هذا كل شيء ، باختصار

أومأتُ قليلاً ، بصمت
ثم قلت : كان هناك من يعتني بي أطباء ، وممرضون
حتى السيد جوركوف وزوجته يزورانني يومياً

قلت بهدوء : انا أجبتكِ عن سؤالك بالمعنى الحرفي
لم أكن وحديِ اجل
لو سألتنيِ بصيغة اخرى لأجبت عن سؤالك العميق ذاك

زفرة عميقة مني ثم أقول : انت من تقولين هذا الكلام وليس انا
ولست افكر هكذا حتى

أمسح على وجهي بضيق : انا أكره هذا الأسلوب
أن يقولني احد شيء لم اقل
يمكنك لومي مباشرة هنه ، ويمكنك ان تضعي اللوم علي في غيابي لكن ليس باهانة نفسك بفمك ثم تلبيس التهمة لي

قطبت طوال الوقت
ضممتُ سارة الصغيرة لي
ونظرت بداني الحزين ، قربته مني وانا اقول : لا تحزن يا صغيري
غدا ، سآتي اليكْ ، وآخذك لنلعب ، حتى تتعب حسنا
أبتسمت لإيماءته وانتظر هنه بصمت

أمسكت بتلك العكازات واستندت اليهما حتى وقفت
نظرت بهنه ، والتفتت لأقول : سأذهب من جديد
نظرت اليها : حين تحسين انك بحاجة الى رجل ، يمكنكِ الاتصال بي
وفقط
حملقت بداني قليلا وقلت : اراك غدا صغيري ،
احبك

وهممت بالمغادرة بصمت

توقفت ونظرت الى كليهما داني وهنه يبكيان ؟
ذلك آخر مايفعله الكبرياء بالإنسان
عدت ادراجي ووضعت يدي على شعر داني
نظرت بها وقلت بثبات : لنذهب الى المنزل

هززتُ رأسي غير موافقا وقلت : لا سنذهب بسيارتي ،
هناك سائق وسأرسل من يجلب سيارتك
وسرنا باتجاه السيارة لأقف ، ويترجل الساق بفتح الباب انظر بهنه وأقول : اركبي

ركب داني ، ثم اناَ
لتنطلق السيار
بصمت