Los Angeles Times

من طرف **Mhàiri Ferguson** 16/5/2016, 2:57 am

جلستُ على مكتبي أعبث بالقلم بين اصابعي ، ثاني تحقيق لي يُرفض نشره !
أليست مهمتنا نشر الحقيقة و هذا الهُراء ؟ .. و لكن الآن عليّ كتابة مقال عن فضيحة أحد المشاهير و لكن المواضيع الجديّة تُقابل بالرفض ! - سحقاً -
نهضتُ جاذبِة حاسوبي النقال الصغير لأضعه بحقيبه الظهر و أغادر المكان شاردة الذهن كالعادة

من طرف **Heather Ashford** 19/5/2016, 9:48 pm

كنتُ منهمكة في مُشاهدة مقطعٍ تم إرساله لي من شخصٍ مجهول ..
جريمة تعذيب ، ثم قتل بطلقة بالرأس ! هذا الحقير ، لو كان يرغب بقتلها لما لا يقتلها من البداية فحسب بدلاً من كل هذا !
ما كنتُ أحاول الوصول لهُ فعلاً هو وجه المُتسبب بكُل هذا ..
أعرف أنه وجه مألوف بشكلٍ يسبب لي الضيق ، لكن زاوية التصوير كانت سيئة ، بالإضافة إلى ردائة نوع الكاميرا كما هو واضح!
بالإضافة لكُل هذا ، وجدت ما يُغطي شاشتي بغتة ..
تذاكر حفل موسيقيّ !
رفعت عيناي مُقطبة بضيق نحو صاحبها ، .. بالطبع .. سكوت
زفرت بضجر ، لتتسع ابتسامته :
ما رأيُكِ ؟ أنا ، و أنتِ ، الليلة ! سيكون الأمر مُمتعًا ، ثقي بي !

كنتُ أنظر لساعة المقر بمُنتصف حديثه ، قبل أن أدير عيناي بالمكان و قلت بتهكم :
/ سكوت ، ثق بي أنت! لو جربت فُرصك مع المُتدربات الجدد لتفاجئت بما ستناله من حظٍ وافر عني هُنا /
أغلقت حاسوبي و أعدته لحقيبة بينما أسمعه يعترض :

هيـا هيذر! أعطِني فُرصة!

لأجيب بإقتضاب أثناء مُغادرتي :
/ لا /
و تركت له المكان ..

من طرف **Heather Ashford** 1/6/2016, 12:39 am

عدت بأقصى سُرعة لمكتبي ، لأقوم بفتح الحاسوب و الدخول لبريدي .. و أجد المقطع منتظرًا ..
وقفت بالمؤشر عليه لفترة بتردد ، لأسحب نفس عميق ، و أقوم بفتحه لأشاهده ..
لقد كان الرجل يجلس من زاوية مُمتازة بحق! كل شيء واضح هُنا بطريقة لا أصدقها بنفسي و ..
خرجت مني شهقة حادة ساعرت بعدها بضغط يدي على فمي لألا أجذب انتباه الفردين رُبما المتواجدين غيري هُنا بتلك الساعة لإنهاء أعمالٍ مُتأخرة !
سُحقًا ! لقد .. لقد طعنه بعنقه ! هذا الحقير.. طعن الرجل تمامًا بالعنق و .. أعني .. ما الذي .. !!
ابتلعت ريقي بصعوبة و قُمت بإغلاق شاشة الحاسوب بشيءٍ مِن الحِدّة .. و بقيت فقط بمكاني أحاول إلتقاط أنفاسي بعد ان أدركت أني بقيت طوال سير المقطع أكتمها حتى آلمتني رئتاي ..

حسنًا .. من المفترض أني صحافية و مُعتادة على مِثل تلك الأمور ، لكن .. إليكم المُفاجأة .. لا .. لستُ كذلك!
حتى بضعة أشهُر لم أكُن سوى صحافية فضائح ، و بعد أن نُشِر لي تحقيق عن تورط أحد السياسيين بجريمة قتل إحدى المُمثلات الشهيرات ، و تم التغطيَة على الأمر كحادثة إنتحار حتى ألقى تحقيقي بالنور على بضعة نقاط تخص حياة الفتاة بالغبيّ المُتسلط و ربطها بالدلائل و أحاديث الشهود ، تم إعادة فتح القضيّة و سلب تقريبًا كُل ما يُميز النائب قبل إلقائه بالسجن ، و مِن المُتوقع إصدار الحُكم النهائيّ بنهاية هذا الأسبوع ..
مُلخص الحكاية .. انا جديدة على الدماء !

مِلت برأسي لأسندها على مكتبي لثوانٍ ، قبل أن أرفعها و أقوم بإغلاق الحاسوب و ترك المكان بأكمله ..

من طرف **Mhàiri Ferguson** 24/12/2016, 10:08 pm

بغض النظر عن أني مُكلفة بكشف فضائح المشاهير إلا انني كُنتُ أتابع تحقيق آخر . لم أشارك أيّ تفاصيل خاصة به مع أحد .
كانت القثصاصات على المكتب بأكمله و أنا أحاول تنظيم الخيّط الزمني . إن كـانت الدلائل التي أتبعها صحيحة . إن إستطعتُ جمع الخيوط .. فرُبمـا أكشف شيء سجعل صُحف كثيرة تُريديني معها و لن أظل مُجرد صحفيّة الفضائح !
جمعتُ القُصاصات بفوضوية في ملف مُنتفخ و ألقيّت به بإحدى أدارج مكتبي لأغلق بمفتاحِ علقته بعُنقي . لو فقط أتخلى عن الفوضوية و رتبتُ أوراقي و حياتي .. لكُنتُ الآن بمكانِ أفضل .
عدتُ بظهري للمقعد لأشعر بفقرات ظهري تئن.

من طرف **Xander Stan** 26/1/2017, 9:52 pm

خرجت لتوى من غرفة رئيس التحريرُ أو طردت منها الامر الاوضح

إنها المرة الثانية التى يرفض بها نشرُ لى ذلك الرسم

اللعنة

قذفتهُ على المكتب ذلك وجلست بحنقُ ، لقد منعت ذاتى بصعوبة من لكمه ببطنه المنتفخُ ذلك .

بقيت هكذا لثوان ثم ملت إلى الامام قليلآ لأخذ الرسمُ من على المكتب ناظرآ بهُ

مامشكلتهُ لما يصيح بك ؟.

أدرت المقعد تجاهُ فيكتور وأنا أبتسم لأقول:

®الامر المعتادُ رفض النشرُ. ®

قلتها ووضعت الرسم بيده ،، يعدُ فيكتورُ سيد الاقناعُ بتلك الجريدة فهو يستطعُ التأثير على الرئيسُ بشأن المقالات والرسومات المرفوض نشرها وماأن أخذُ مِنى رسمى ضحكُ لأجده يقول وسط ضحكاته:

إن كنت تقصدُ رسمهُ هو أكس لم تكن سترسمه بتلك الدقة.

ملت برأسى إلى الامام قليلا لاقول له:

®أتظنُ إنه يشبهه. ®

يشبهه إنه هو.

قالها وتركه على المكتب لينهض ويدلف له حينما طلبهُ لأنظرُ للرسم ذلك وقلتُ:

®رُبما لااحدُ يعلم®

من طرف **Heather Ashford** 1/5/2017, 9:08 pm

التقرير الأخير الذي قُمت بنشره عن قاتل الوصايا العَشر نال الضَجّة التي سعيت إليها. انقسم مُستقبليه لنصفين ، الذُعر لمن مَر الأمر تحت أنوفهم دون الشعور به، و راحة ممن سمعوا به حين كان طليقًا، لكن كلاهما تعاطفوا مع إصابة ناتاليـا و تدهور حالتها الصحيّة. الجيّد بالأمر ، و الذي قد أنهيته توًا بعد خبر شراء لينا دانتى لـ AllSafe ، أن نـات ستتمكن من مُغادرة المشفى بعد بضعة أيام. تحسّنت صحتها و عبرت مرحلة الخطر بسلام بعد أن استطاعت إحدى مُحققات الطب الشرعيّ من الوصول لمصل السُم الذي حُقِنَت به!
أنهيت هذا .. و أرسلته للطباعة ..
ما الذي يُصيبني بالحنق الآن؟
لا أعلم إن كانت المُشكلة مِني، أم أن تلك المدينة فقدت بريق التحقيقات الكُبرى ..
كُل شيء أصبح مُعتادًا .. القتل ، السرقة ، .. إختلاس الأموال حتى! أيضًا كارثة E-Corp و التي فقدتها حين نالت آيمي ڇونا مِن نيو يورك تايمز السَبق.
نظرت بالمكان حولي. لم يعُد هناك الكثيرين ، و المتبقين يستعدون للرحيل.
أغلقت شاشة حاسوبي و عدت بظهري و رأسي للخلف مُغمضة عيناي و زفرت بقوّة ..
حياتي أصبحت خاوية بشكلٍ لا يُطاق. بشكلٍ خاطئ.
هل .. أفقدني ؟!

من طرف **Xander Stan** 23/8/2017, 5:36 pm

وماالذى من الممكن أن يفعله رسامآ بائسآ مِثلى بتلك الفوضى التى تعم المدينة ، من الذى سيهتم لرؤية الرسومات المضحكة والمدينة تشتعل ولكن مهلآ ربما أجعل تِلك الرسومات تتخذ طابعآ أخرُ بدلآ مِن الكوميديا الساخرة تِلك .

نظرت لغرفة رئيس التحرير أعلمُ إنه لن يوافق على نشر أى شىء لى خاصة بتلك الفترات المشتعلة ولكِن

من يهتمُ برأيه ؟.

غمغمتُ بها وبدءتُ بوضع الرتوش الاولى لِتلك الرسمة الساخرة قسم الشرطة المحترق والشرطة تقفُ تتساؤل عما تفعله
ولم أنسى وضع الرمزُ الخاص بى " X " بنهاية الرسمة والان نأتى للخطوة الاخرى ،نظرتُ بساعتى لايتبقى الكثير على إصدار العدد الجديد مِن الصحيفة ، سأضعهُ امام الامرُ بصورة مباشرة بعد النشر.

لِذا قمتُ بتقليد إمضائه ليس تزويرآ بلطبعُ ولكِنه مجردُ رسمُ لامضائه وبعدها أخذت الرسم الخاص بى بعد تقليد إمضائه تلك للمطبعة ولم أغادر سوا بعد تأكدى أن الرسم طبع على العدد الجديد

والان على المغادرة من الجريدة لإنه حينما يكتشف الأمرُ سيتحول لِقنبلة موقوتة .

من طرف **Leonard Harold** 24/1/2018, 6:45 pm

بالمرة الاخيرة لنا معآ لم أكن كدت أجيب عبارتها بداخل ذلك المطعمُ حتى دلف وجهآ ما بدا مألوفآ بشكل مُزعج ومع دخوله كان لابد من مغادرة كِلانا ولإننى أعلمُ أن ذلك الأمرُ لن يمرُ على مايرام أوصلتها لغرفتِها وتركتِها طيلة تلك الفترة
أعلم جونيور جيدآ منذ أن كلفنى بإحضار الروسية الحسناء خاصته وماحدث من أمور بعد ذلك ولكن مالاأعلمه هو كيف تمكن من النجاة ولكن طالما هو على قيد الحياة ويسعى خلفى من جديد فلن يتوقف تلك الفترة لذا لنلجأ للخطة الأخرى بعض الجلبة عن أمرآ ما ستجعله يبقى بمخبأه ذلك لفترة
وصلتُ لمكان عملها والان على التعاملل كالسيد مهذبُ وأنا لست سيدآ وحتى لست مهذب ولكن لكل أمر متطلباته أدلف للداخل أحدهم إصطدم بى وإعتذر لإحرك رأسى بإيماءة هادئة بينما أنزع بطارية هاتفه تلك وأنا أدلف وضعت يدى بجيب سترتى لإقول لمن تجلس على ذلك المكتب:
//أين أجد الصحفية هيذر أش فورد؟.//
لتخبرنى إنها تغطى أحدى التحقيقات وعلى وشك المجىء لإومىء برأسى بهدوء وأجلس عند مكتبها منتظرآ.

من طرف **Heather Ashford** 26/1/2018, 4:50 pm

بمُجرد عودتي من الخارج حتى اقتحمت غرفة الإجتماعات حيثُ كان بيري -رئيس التحرير- يقوم بتوجيه الحملة الجديدة للأسبوع القادم، لأقف خلفه و أرفع ورقة التصريح أمام عيناه ليزفر بقوّة و شيئ مِن الحنق، قبل أن يقول على مضض :
/ أيًا يكُن، حسنٌ، أكملي بمساركِ .. لكن لا تنتظري مِنّي وضع قرشًا مِن ميزانيّة الجريدة في رحلة طيرانٍ لـ واشنـ.. آشفورد!! /
قبل أن يُكمل حديثه كنتُ خارج الغرفة، لأقبض على ذراع بايج بطريقها للداخل :
/ هيي، بايج، هل رأيتِ ستان؟ أحتاجه بخدمة .. /
حرّكت رأسها نفيًا و قالت :
/ أظن أن عليكِ القلق من أمرًا آخر، هناك ضيف يرفض الحركة بعيدًا عن مكتبكِ و وايت سيقوم بشنقكِ إن رآه. /
/ أوه؟ /
رفعت نفسي قليلاً لأستطيع النظر لمكتبي من أعلى الزحام و الحركة بالمكان، ليرتفع حاجبيّ و أغمغم :
/ آ-حسنًا .. شكرًا /
نظرت لها قائلة الأخيرة، ثم تركتها لتتابع طريقها .. أعلم أن سؤالي عن زاندر سينتشر دون الحاجة لتأكيد الطلب عليها.
اتجهت لمكان جلوسه لأعقد ساعداي أمامه و قلت :
/ زيّ لطيف، ماذا الآن؟ /

من طرف **Leonard Harold** 26/1/2018, 4:57 pm

كنت أراقب احدى الاوراق المتواجدة على مكتبها غير أبهآ بمعرفة مايتوجدُ بها أو ماهيتها بأى حالُ ، سمعت صوتها لإقول بمكانى:

//لكل فترة متطلباتها.//

قلتها دون النظر تجاهها وتابعت:

//يبدو إنك منشغلة نوعآ ما لِذا.//

مررت لها ذلك القرص المدمج وتابعت:

//مايتواجدُ به سيجعل لعاب جميع الصحف تسيل طالبة أياكِ للعمل معكِ.//

من طرف **Heather Ashford** 26/1/2018, 5:22 pm

رمقته بإستنكار :
/ أحقًا؟ و أي فترةٍ تلك؟ /
إنخفضت عيناي لما بيده، لآخذه منه و أديره بيدي .. ثم أعود بنظري له :
/ أهو إعتذار لـ الليلة التي فسدت؟ /

من طرف **Leonard Harold** 26/1/2018, 5:27 pm

//فترة الهروبُ.//

قلتها وأنا أعدل من وضع تلك النظارة السخيفة قبل أن اخلعها وقلت:

//لاادرى من يرتدوها كيف يتحملون العمل بها ، والان أنظرى.//

أعاود النظر لها لغكمل ببطء:

// بل يُمكنك إعتباره هدية يوم مولدك والذى لم اعلم به سوا بالأمس وبأى حال ستصلك هديتك قريبآ .//

أشرت على القرص المدمج الذى بيدها وقلت:

//به كل الوثاق التى تؤكد حقائق ماستنشريه بسبقك الصحفى فقط لاتذكرى أسمى بشىء عن المصدر وإعتبريه تعويضآ لتلك الامسية التى فسدت.//

من طرف **Xander Stan** 26/1/2018, 5:27 pm

لقد خصمُ لى أسبوعآ من راتبى ولاأعلم لِما تحديدآ؟!

لتقليدى توقيعه ونشرى الرسم ، أم للتوبيخ الذى حصلُ هو عليه من صاحب الجريدة لموافقته على نشر شىء كهذه

بنهاية الامر من الجيد إننى لازالت محتفظآ بعنقى وعملى كذلك .

وصلت للتو وهو بإجتماع مع الجميع ، الجميع بلا إستثناء عداى وبعض المراسليين الاخرين

لما ينبغى أن أكون ممن يتلقى الاوامر دومآ؟

نظرت لإعلى متسائلآ المزيد من الصبر ، والقيت كوب القهوة المثلج ذلك ذو المذاق اللاذع بالقمامة وبحثت عن هيذر فلقد إخبرتنى بايج إنها تريدنى وأن أبتعدُ عن وجه بيرى لإنه يرغب بإحراق أحدهم

وجدتها تقف مع احد ما لإضع حقيبتى على المكتب وأنا اخرج تلك الرسومات الاخيرة وقلت لها :

® هيذر ماان تنتهى أنا هنا بأى حال . ®

قلتها وجلست محاولآ إختيار أحدى الرسومات الملائمة للنشر وإلا سيتم ركلى من هنا بأقرب وقت .

من طرف **Heather Ashford** 26/1/2018, 5:43 pm

أُخذت بالإجابة لأرمقه بصعوبة في إستيعاب ما ألقى به :
/ الـ ماذا؟ أتعني أنك تنتوي الإختفاء مُجددًا؟ أنت ميت هارولد! /
أخذت منه العوينات لأرتديها :
/ يرتدونها هكذا، حسنًا؟ /
نزعتها لأضعها بيده و قلت :
/ لا أريد هدايا أستطيع الحصول على أخباري بنفسي، ثم ما الذي يوجد على القرص بأي حال؟ /
ضاقت عيناي بينما أستمع له، لأميل بجذعي نحوه و أستند بيدي للمكتب خلفه ناظرة بعيناه :
/ ما الذي تنتوي فعله، لينارد؟ و تُريد تعويضي؟ عليك أن تُحاول أكثر! /
ثم سمعت الصوت المألوف عن قُرب لأنظر نحوه :
/ أجل زاندر، أعطِني دقيقة .. /
عدت بنظري لـ ليو :
/ أريد تفسيرًا لما حدث تلك الليلة. /

من طرف **Leonard Harold** 26/1/2018, 6:03 pm

لم اعلق على عبارتها تلك لإقول لها بنبرة هادئة :

//ببعض الاوفات ينبغى الاختفاء حتى تستتب الامور من جديد ووقتها أعاود الظهور.//
نظرت لتلك النظارة بيدى ثم لها ثم للنظارة من جديد لإضعها بجيب سترتى وقلت:
// لاأطيقها بأى حال.//

قلتها لها واكملت من جديد حينما تحدثت عن الاخبار:
//ثقى بى حينما أقول لكِ إن بقيتى عمرك بإكمله تعملين للوصول لجزء من ذلك السبق الذى يتواجد على القرص لن تفعلى .//
رمقت من تحدث معها بلا اهتمام فعلى قبل أن أقول من جديد لها :
//رجال بالدولة يُمكنك القول إنهم ذو شأن مأهول يعملون مع رجال خارجين عن القانون لتيسيير عملهم .//
وقد كانت تلك البداية وقبل ان اكمل جذبتها برفق لمكان مبتعد عن الاعين الفضولية والاذان المتلصصة وقلت:
// انا أفعل مايخدم مصالحى لاأهتم من يتأذى لااهتم من سيموت ، ولكن باحدى اعمالى الاخيرة شخصآ ما عرض على صفقة لم اكن يمكننى رفضها.//

عقدت يداى امام صدرى بهدوء وقلت:

//تم سرقة بضعة اسلحة من عدة اشهر من الجيش اسلحة سرية لااحد يعلمها ولم يستخدمها احد من قبل ولااحد يعلم بتلك الحادثة لإنه تم اخفاء الامر تمامآ حتى يعلمون الخائن وبعدها تم منحى تلك الاسلحة وقد قمت بإضافة بعض التحديثات وبعد ان انتهى الامر تم بيعها من جديد ولكن لجيش دولة اخرى .//

أشرت على القرص بيدها وقلت:

//سيبهرك ماستجديه بذلك القرص هيذر.//

صمتت حينما تحدثت عن ماحدث لإقول لها:

//شخصآ من الماضى ، كان لدى عمل عالق معه ولم يتم لذا هو غاضب قليلآ ويسعى ورائى.//

من طرف **Heather Ashford** 26/1/2018, 6:18 pm

ضحكت قليلاً لرد فعله مع النظارة، لأحرك رأسي دون معنى :
/ لا أصدقك! /
استمعت له، ثم بدأت بالنقر بقدمي أرضًا ببعض الضيق ..
هذا رائع، فقط .. رائع!
/ و ما الفترة التي تأخذها الأمور بالعادَة حتى تستتب؟ /

من طرف **Leonard Harold** 26/1/2018, 6:25 pm

راقبت ردة فعلها تلك والتى لم تمنعنى من الضحك لإقول:

//هيذر لاتقولين إنكٍ ستشتاقى لحماقتى التى ستؤدى بكِ للمحبس بيومآ ما.//

قلتها لها وتابعت بعدها:

//يقولون ازل السببُ ، تعاود الامور لطبيعتها ، سوف أزيل السبب ووقتها سينتهى الامر فقط انا احاول إبقائك خارج الدائرة.//

من طرف **Heather Ashford** 27/1/2018, 8:51 pm

عقدت ذراعاي :
/ حسنًا، رُبما يجدُر بكَ أن تدعني أهتم بما سيودي بي للحبس و ما لن يفعل .. لا أسير بجوار حائطٍ آمن بدوري! /
قطبت ببعض الضيق :
/ و ماذا إن لم أكُن أرغب بالبقاء خارج الدائرة؟ /

من طرف **Leonard Harold** 27/1/2018, 9:16 pm

عقدت حاجباى بضيق وعدم فهم لما تقوله لإجدنى أقول لها بهدوء:

-ببعض الامور يجب ان تبقين بجوار الحائط ولاتقفين بمواجهتها بصورة مباشرة وتتقبليها بصدر رحب كما تفعلين الان.

سمعت عبارتها التالية لأميل رأسى ناظرآ لها واكملت:

-هل لديكِ ميول إنتحارية أو مايشبه ذلك هيذر ، لإننا لانتعامل مع نبلاءُ هِنا.

أتقدم الخطوة الفاصلة بيننا تلك وتابعت بينما أنظر لها بذلك القربُ:

-هل أنتى مُستعدة لتحمل كافة عواقب قراركِ؟.

من طرف **Heather Ashford** 27/1/2018, 10:07 pm

رفعت أحد حاجبيّ بإستنكار :
/ مُواجهة تلك الأمور جُزء من عملي بالمُناسبة، ثم ما الذي كنت تتوقعه بعد ترك قرصٍ كهذا بجعبتي تحديدًا؟ من أي إتجاه سيأتيني الأمان حين أطرح ما به للعيان لينارد؟ /
تنهدت و قلت :
/ مما أراه، نتعامل مع جيوش .. و سبق لي التعامُل مع هذا النوع قبلاً بشكلٍ أو بآخر /
استمعت لسؤاله، و لم تحيد عيناي عن ملامحه لأغمغم بخفوت :
/ هل ستلومني إن فضّلت المواجهة بجانبك بدلاً مِن فعلها وحدي، مُجددًا؟ /

من طرف **Leonard Harold** 27/1/2018, 10:14 pm

عقدت يداى امام صدرى ببطء هادىء وقلت لها من جديد:

-تعلمين أن من على شاكلتهم يؤمنون ذاتهم جيدآ وحينما تبدئين مقالك الاول عنهم سيبدئون هم بحملة مضادة ، لن يكونون خلفك من اجل القرص بل سيسعون لمعرفة كيف وصل لكِ ذلك إضافة...

صمتت لإنظر حولى حينما إنتهى احدهم من أخذ مايريده من جوارنا لإكمل:

-أنا أقوم بتسليمك راسى هِنا بإخبارك كل شىء وكل الدلائل.

إستمعت لسؤالها الاخير لانظر بعيناها من ذلكا لقرب واكملت بخفوت ولايكاد يفصل بيننا شىء:

-بل سألوم ذاتى إن حدث لكى شىء بسببى ، ولكن طالما الامر به مواجهة فأظنُ إنه مواجهة الموت مع احدهم أفضل من مواجهته بمفردى .

من طرف **Heather Ashford** 27/1/2018, 10:47 pm

حرّكت رأسي دون معنى :
/ أعلم، لم أتوقع منهم أي مُباركاتٍ مُهنِّئَة قريبة، كما أنّي لا أرى أي أبوابًا مفتوحة مِن جرائد كبيرة أخرى وقتما يُنشر التحقيق .. هذا إن لم ينكمش الرئيس داخل جيب معطفه وقتما يعلم بالأمر .. ستكون أيامًا مُثيرة! /
راقبته مليًّا حين تحدث عن رأسه، لأميل برأسي قليلاً :
/ عنقك، للدقة، و أعلم .. لن أشي بك سوى للضرورة القصوى لا تقلق .. /
قلت الأخيرة ببعض التهكم، ثم استدركت :
/ أعنيها كمزحة بالمُناسبة، من باب الإحتياط فحسب!/
ابتسمت بعد عبارته الأخيرة :
/ أرأيت؟ تلك هيَ الروح المطلوبة، أكان هذا صعبًا للغاية؟ /

من طرف **Leonard Harold** 27/1/2018, 11:11 pm

-لكل فترة متطلباتها ، أنشرى بداية عن الامر وإنتظرى ماسيحدث ، اما فتح أبواب الحياة امامك أو إستقبال وابل من نيران الجحيم.

قلتها لها وأنا أبتسم ، قبل ان اعقد حاجباى حينما تحدثت عن امر الوشاية لاقول:

-لااصدق أن نهاية ليونارد هالورلد ستكون على يدك فقط ذكرينى أن أوصى لكِ بمقتنياتى الثمينة ، إنها تساوى ثروة.

أنا لااهتم بأى شىء أو بأى مكان نحن به وحينما قالت عبارتها الاخيرة جذبتها لى لاغيآ تلك المسافة التى بيننا لإقوم بتقبيلها ببطء وبلا تردد قبل ان اقول لها بنبرة هامسة غير ابهآ بمن يحدقون بنا:

-ليس اصعب من تلك الخطوة بلنسبة لى.

من طرف **Heather Ashford** 28/1/2018, 9:54 pm

ضاقت عيناي بتفكير :
/ أظن أن هناك خطبًا بعقلي، لكن شيئًا بخصوص معرفة ماهيّة مُقتنياتك الثمينة يُثير فضولي .. هل سأجد مُطلق ليزر؟ /
شعرتُ بالحرارة تكتنف جسدي مع قبلته، لتتجمع بوجهي و أنظر بعيناه بأنفاسٍ حارّة :
/ أنت تجعلني أحمَرّ خجلاً، لسببٍ ما، .. لا أحد يفعل هذا .. /
تراجعت للخلف :
/ لديّ عمل، لينارد هارولد، هل سأراك الليلة؟ /

Los Angeles Times

Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times

رد: Los Angeles Times