Oliver's Studio
3 مشترك
صفحة 9 من اصل 11
صفحة 9 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 8, 9, 10, 11
رد: Oliver's Studio
أغمضت عيني وأنا آخذ نفسًا عميقًا بينما ترتخي وقفتي قليلًا وأنا بين ذراعيه، بحركة تلقائية ترتفع يداي لصدره..
+ لم أكن سأفعل، أريد البقاء معك. +
ذُبت تمامًا بقبلته الأخيرة لأرفع ذاتي نحوه أكثر وأعقد ساعداي وراء عُنقه، ظننت أني نسيت كيف أشعر، أو كيف قد أرغب بشخصِ ما..
أتنفس بعمقِ وأنا أعتدل بوقفتي ولكني لم أبتعد عنه بعد.
+ قلق عليّ؟ +
قلتها بنبرة بطيئة كأني أعيدها للتأكد أني سمعته بشكلِ صحيح، أسندت جبهتي لجبهته ثم قلت بخفوتِ :
+ أنتَ.. أنت مذهل, أوليفر، وأنا مُنجذبة لك، ربما أكثر من الإنجذاب، وتوقف عن إخباري إنك قد تؤذيني.. أنا أريدك +
+ لم أكن سأفعل، أريد البقاء معك. +
ذُبت تمامًا بقبلته الأخيرة لأرفع ذاتي نحوه أكثر وأعقد ساعداي وراء عُنقه، ظننت أني نسيت كيف أشعر، أو كيف قد أرغب بشخصِ ما..
أتنفس بعمقِ وأنا أعتدل بوقفتي ولكني لم أبتعد عنه بعد.
+ قلق عليّ؟ +
قلتها بنبرة بطيئة كأني أعيدها للتأكد أني سمعته بشكلِ صحيح، أسندت جبهتي لجبهته ثم قلت بخفوتِ :
+ أنتَ.. أنت مذهل, أوليفر، وأنا مُنجذبة لك، ربما أكثر من الإنجذاب، وتوقف عن إخباري إنك قد تؤذيني.. أنا أريدك +
Ceclia Ronald- Special Figure
رد: Oliver's Studio
دار في عقلي حديثِ لم يخرج على هيئة كلماتِ ، فأنا لستُ مُنجذباً إليها فقط أنا لا أنجذب للنساء ، أنا أقع بالحُب ، أظن أنه ليس لديّ خط فاصل بين المشاعر.
حملتها لأضعها فوق الأريكة و أصعد فوقها لأحصرها بين ساقي و أميلُ مُقبلاً غياها بمشاعرِ حارة تنعكس على أنفاسي الثقيلة ، كُلما لمستها شعرتُ بنيرانِ تدب بجسدي.
رفعتُ جسدها إليّ لو أنا مازلتُ أقبلها لأقبط بقُبلاتي لعُنقها
(أنتِ أجمل إمرأةِ رأيتها بحياتي سيسيليا.. )
عُدتُ لشفتيها بينما أتلمس جسدها من تحت الملابس كمن يتلمس قطعة فنيّة نادرة ، بحرصِ و شغف و حُبِ
حملتها لأضعها فوق الأريكة و أصعد فوقها لأحصرها بين ساقي و أميلُ مُقبلاً غياها بمشاعرِ حارة تنعكس على أنفاسي الثقيلة ، كُلما لمستها شعرتُ بنيرانِ تدب بجسدي.
رفعتُ جسدها إليّ لو أنا مازلتُ أقبلها لأقبط بقُبلاتي لعُنقها
(أنتِ أجمل إمرأةِ رأيتها بحياتي سيسيليا.. )
عُدتُ لشفتيها بينما أتلمس جسدها من تحت الملابس كمن يتلمس قطعة فنيّة نادرة ، بحرصِ و شغف و حُبِ
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
كنت أتنفس بشكلِ مضطرب، أنفاسي تخرج سريعًا وعِطره يملئني، نزعت عنه سترته لألمس صدره بخفة وأنا أكاد أشعر بنبضات قلبه أسفل كفي.
ولمساته تجعل الدفئ يتسلل إليّ، كان جسدي يستجيب لـ لمساته بشكلِ تلقائي، كأني ملائمة تمامًا لحركة يده ولمسته.
حتى تِلك اللحظة كنت أظن أني تحولت لـ نوع من الألة، وكل هذا تحول معه للنقيضِ، إعتقدت أني فقدت إمكانية أن أتمنى وجودي مع أي شخص.
ثم أوليفر، أعلم أن هُناك رابطة نشأت بيني وبينه، لا أستطيع وضعها أسفل المسميات، ولكني أريده.
لاحت على وجهي إبتسامة خفيفة مع جملته لأغمض عَيني وأترك ذاتي أذوب بين ذراعيه لأقول بهمسِ :
+ إجعلني ملكًا لكَ إذن.. +
ولمساته تجعل الدفئ يتسلل إليّ، كان جسدي يستجيب لـ لمساته بشكلِ تلقائي، كأني ملائمة تمامًا لحركة يده ولمسته.
حتى تِلك اللحظة كنت أظن أني تحولت لـ نوع من الألة، وكل هذا تحول معه للنقيضِ، إعتقدت أني فقدت إمكانية أن أتمنى وجودي مع أي شخص.
ثم أوليفر، أعلم أن هُناك رابطة نشأت بيني وبينه، لا أستطيع وضعها أسفل المسميات، ولكني أريده.
لاحت على وجهي إبتسامة خفيفة مع جملته لأغمض عَيني وأترك ذاتي أذوب بين ذراعيه لأقول بهمسِ :
+ إجعلني ملكًا لكَ إذن.. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
حركتُ أصابعي على فقرات ظهرها في شرودِ بينما أحيط جسدها بذراعي الحُرة ، قُبلة على مؤخرة عُنقها لأحرك شعرها و أجعله يستقر على كتفها الأملس الذي ينحني كأنه منحوتاً بدقة ، بينما النقاط التي تناثر على ظهرها فتبدو كنجومِ صغيرة ، لم تكون سوى قٍطعة كاملة شاركت الملائكة بصنعها، نهضتُ من جوارها برفقِ كيّ لا أزعجها ، إرتديت سروالاً فحسب و مسحتُ على وجهي و أنا أتنفس بعمقِ لأتوجه نحو المطبخ و الذي لم يكن مطبخاً ، الموقد يعمل برغم عدم وجود كهرباء ، وضعتُ إبريق المياه و تركته يغلي لأتوجه نحو لوحة فارغة .. لأمسك بأنابيب الألوان و أختار منها الألون التُرابية لأبدأ برسم رؤية ..
و أنا لا أصاب برؤى و أنا واعِ
و لكنها حمى تجتاحني تُجبرني على إخراجها ، كل لوحة لها روحها الخاصة التي تُجبرني على إخراجها للحياة ، بكل عُنفها و قوتها و إستماتها لتحيّا بيننا..
و أنا لا أصاب برؤى و أنا واعِ
و لكنها حمى تجتاحني تُجبرني على إخراجها ، كل لوحة لها روحها الخاصة التي تُجبرني على إخراجها للحياة ، بكل عُنفها و قوتها و إستماتها لتحيّا بيننا..
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
بدا وكأنه لم يشعر بي حتى أستيقظ أو أتحرك، وبنظرة عما يفعله، أدركت أنها لحظته الخاصة، صعدت للأعلى حيث دورة المياة لأغتسل وأرتدي القميص الذي جئت به، وهبطت مُجددًا لأسفلِ، ظللت أراقبه حتى توقفت حركات يده على اللوحة وقتها فحسب إقتربت لأقف وراءه أنظر لِمَ رسمه لأقول له :
+ أرى إمرأة بها، أو طيفها على الأقل +
سمعت صفير إبريق المياه لأتراجع ناحية المطبخ بعدما وضعت قبلة خفيفة على عنقه وأقول :
+ كنت ستعد شاي؟ +
+ أرى إمرأة بها، أو طيفها على الأقل +
سمعت صفير إبريق المياه لأتراجع ناحية المطبخ بعدما وضعت قبلة خفيفة على عنقه وأقول :
+ كنت ستعد شاي؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
كنتُ أراقب ما إنتهيّتُ من رسمه ، كـان هذا .. غريباً!
حركتُ رأسي لأنظر لـ سيسليا
( إستيقظتتِ؟ )
نهضتُ من مكاني لأتجه ناحيّة مكان وقوفها و أنظر تجاه المطبخ لأقول
( نعم ، تُريدين بعضاً؟ )
حركتُ رأسي لأنظر لـ سيسليا
( إستيقظتتِ؟ )
نهضتُ من مكاني لأتجه ناحيّة مكان وقوفها و أنظر تجاه المطبخ لأقول
( نعم ، تُريدين بعضاً؟ )
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
كنت أعدل من وضع الأكواب ثم قلت وأنا أضع عبوات الشاي بالفعل بداخلها :
+ إستيقظت منذ مدة ولكنك كُنت ترسم، فلم أرد إزعاجك +
أتجه لأمسك بإبريق المياه لأسكب بالأكواب قائلة :
+ لا بأس، سأتولى الأمر +
قربت الشاي الخاص به مِنه ثم إتجهت لأجلس فوق أحد المقاعد، بالكاد هُناك ضوء..
+ قد يبدو هذا مريبًا، ولكني أحب هذا الهدوء +
+ إستيقظت منذ مدة ولكنك كُنت ترسم، فلم أرد إزعاجك +
أتجه لأمسك بإبريق المياه لأسكب بالأكواب قائلة :
+ لا بأس، سأتولى الأمر +
قربت الشاي الخاص به مِنه ثم إتجهت لأجلس فوق أحد المقاعد، بالكاد هُناك ضوء..
+ قد يبدو هذا مريبًا، ولكني أحب هذا الهدوء +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
أخذتُ الكوب الخاص بي منها لأقول بتقطيبة خفيفة :
( هذه أول مرة يصنع لي أحد كوب من الشاي. )
تحركتُ لأجلس جوارها و صمتُ مُستمعاً للهدوء الذي تتحدث عنه ، أخفضتُ نظري لسطح ما بالكوب :
( لستُ مُحباً لهذا الهدوء القاتل و لكنه .. هذه المرة يبدو مُختلفاً ، رُبما لوجودكِ؟ ، لم أخبركِ بهذا .. و لكن كُل شيء بوجودكِ يُصبح أفضل ، لا أعرف هل هذا جيّد بالنسبة إليكِ أم مُريب و لكني .. لديّ شياطين برأسي ، و هيَّ تصمت فقط و تهدأ في حضرة جمالكِ ، هل أبدو مُبالغاً عندما أقول هذا؟ ، مُجدداً لا أدري و لكن هناكَ أشياء لا يُمكنني أن أفسرها ، لا توجد لها شرحاً و لا تفسيراً و ليست منطقيّة ، أنا لا أسير حسب المنطق ، أعتقد أن بداخلي شيئاً معطوب، و لكن كُل شيء قد يغدو منطقياً ، من يدري..)
( هذه أول مرة يصنع لي أحد كوب من الشاي. )
تحركتُ لأجلس جوارها و صمتُ مُستمعاً للهدوء الذي تتحدث عنه ، أخفضتُ نظري لسطح ما بالكوب :
( لستُ مُحباً لهذا الهدوء القاتل و لكنه .. هذه المرة يبدو مُختلفاً ، رُبما لوجودكِ؟ ، لم أخبركِ بهذا .. و لكن كُل شيء بوجودكِ يُصبح أفضل ، لا أعرف هل هذا جيّد بالنسبة إليكِ أم مُريب و لكني .. لديّ شياطين برأسي ، و هيَّ تصمت فقط و تهدأ في حضرة جمالكِ ، هل أبدو مُبالغاً عندما أقول هذا؟ ، مُجدداً لا أدري و لكن هناكَ أشياء لا يُمكنني أن أفسرها ، لا توجد لها شرحاً و لا تفسيراً و ليست منطقيّة ، أنا لا أسير حسب المنطق ، أعتقد أن بداخلي شيئاً معطوب، و لكن كُل شيء قد يغدو منطقياً ، من يدري..)
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
إستمعت إليه وأنا أنظر لملامحه على الضوء الضعيف القادم من الخارجِ، ملامحه ونظراته وحديثه..
+ قد يكون هذا أكثر الأمور منطقية التي سمعتها منذ مدة +
أخذ نفسًا عميقًا، أترك الكوب دون أن أمسه على المائدة ثم أتابع :
+ في الحقيقة هذا أكثر من جيد بالنسبة إليّ، ولم أعتد أن يقدم لي أحد هذا، التكيف على ما أنا عليه، تراني بشكلِ مختلف. لا أظن أنك الوحيد الذي يهدأ عندما نكون معًا، أنا أيضًا. +
صمت قليلًا، ثم أبعدت عَيني نحو الضوء من الخارج :
+ كان هناك خواء بداخلي، فجوة متسعة تبتلعني من الداخل، لا شئ يقف أمامها، ثم قابلتك بالشاطئ.. +
إرتسمت على وجهي إبتسامة خفيفة وعاودت النظر إليه متابعة :
+ ومنذ ذلك الحين أصبحت تتضاءل تدريجيًا، هل سأظل تحفتك الفنية إن إختفت تِلك الفجوة إذن؟ +
+ قد يكون هذا أكثر الأمور منطقية التي سمعتها منذ مدة +
أخذ نفسًا عميقًا، أترك الكوب دون أن أمسه على المائدة ثم أتابع :
+ في الحقيقة هذا أكثر من جيد بالنسبة إليّ، ولم أعتد أن يقدم لي أحد هذا، التكيف على ما أنا عليه، تراني بشكلِ مختلف. لا أظن أنك الوحيد الذي يهدأ عندما نكون معًا، أنا أيضًا. +
صمت قليلًا، ثم أبعدت عَيني نحو الضوء من الخارج :
+ كان هناك خواء بداخلي، فجوة متسعة تبتلعني من الداخل، لا شئ يقف أمامها، ثم قابلتك بالشاطئ.. +
إرتسمت على وجهي إبتسامة خفيفة وعاودت النظر إليه متابعة :
+ ومنذ ذلك الحين أصبحت تتضاءل تدريجيًا، هل سأظل تحفتك الفنية إن إختفت تِلك الفجوة إذن؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
نظرتُ لها بينما تتحدث مُراقباً حركاتها و حركة أنفاسها و حركات يديّها ، نظراتها و كيف تنطق الحروف لأقول :
( عندما يمر الوقتَ على الفن ، فإنه يزداد قيمة ، و يُصبح نادراً ، يُصبح مُكتملاً. و أنتِ ..)
أمسكتُ بيدها لأضغط عليها و أتابع :
( ساحرة ، و لا أعرف كيّف و لكنكِ مـا كُنتُ أفتش عنه. )
قبلتُ باطن يدها لأتنفس بعمقِ و أقول و قد إنعقد حاجبيّ قليلاً
( و لكن ، هناكَ الكثير الذي لم تعرفيه عني بعد. )
( عندما يمر الوقتَ على الفن ، فإنه يزداد قيمة ، و يُصبح نادراً ، يُصبح مُكتملاً. و أنتِ ..)
أمسكتُ بيدها لأضغط عليها و أتابع :
( ساحرة ، و لا أعرف كيّف و لكنكِ مـا كُنتُ أفتش عنه. )
قبلتُ باطن يدها لأتنفس بعمقِ و أقول و قد إنعقد حاجبيّ قليلاً
( و لكن ، هناكَ الكثير الذي لم تعرفيه عني بعد. )
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
رفعت يدي لأبسطها على جانب وجهه ثم قلت بهدوءِ :
+ ولن يتغير شئ عِندما تخبرني إياه، أنا أعدك. ولكنك قلق من الأمور التي لم تخبرني بها، وأنا أريد سماعك.. أريد معرفتك, أوليفر، ولكن حتى إن لم تكن مستعدًا بعد، لا بأس، سأبقى، حسنًا؟ +
قلت الجملة الأخيرة وأنا أضع يدي الآخرى على وجنته لأحتوي وجهه، ثم أكرر :
+ سأبقى.. +
+ ولن يتغير شئ عِندما تخبرني إياه، أنا أعدك. ولكنك قلق من الأمور التي لم تخبرني بها، وأنا أريد سماعك.. أريد معرفتك, أوليفر، ولكن حتى إن لم تكن مستعدًا بعد، لا بأس، سأبقى، حسنًا؟ +
قلت الجملة الأخيرة وأنا أضع يدي الآخرى على وجنته لأحتوي وجهه، ثم أكرر :
+ سأبقى.. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
إيماءة بسيطة لأقول :
( عندما يأتي الوقت المناسب سأخبركِ بكُل شيء .. )
مسحتُ على وجهي لأبدأ بشُرب الشايّ مُراقباً اللوحات حولنا لأقول :
( لم أدرك كم هو المكان مُخيفاً بالظلام! )
( عندما يأتي الوقت المناسب سأخبركِ بكُل شيء .. )
مسحتُ على وجهي لأبدأ بشُرب الشايّ مُراقباً اللوحات حولنا لأقول :
( لم أدرك كم هو المكان مُخيفاً بالظلام! )
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
ضحكت ناظرة حولنا وأنا أمسك بالكوب خاصتي :
+ لم تراودك كوابيس عَنه من قبل؟ +
+ لم تراودك كوابيس عَنه من قبل؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
( لا ، كوابيسي أكثر رُعباً. )
أنهيتُ الكوب لأقول :
( سيسيليا ، أريد أن آخذكِ بموعد ، الآن.. )
أنهيتُ الكوب لأقول :
( سيسيليا ، أريد أن آخذكِ بموعد ، الآن.. )
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أرفع حاجبي :
+ الآن؟ +
مررت يدي بخصلاتِ شعري ثم تابعت بتعجبِ طفيف :
+ إلى أين تنوي أخذي إذن؟ +
+ الآن؟ +
مررت يدي بخصلاتِ شعري ثم تابعت بتعجبِ طفيف :
+ إلى أين تنوي أخذي إذن؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
{ خائفة؟ ، لا تقلقي .. مكانِ أشك بأننا سنجد أيّ أحد هُناكَ ، و لكنه ليس بهذا الحيّ. }
قطبتُ قليلاً عندما تذكرتُ و قلتُ
{ و أنا لم اعرف بعد أين تُقيمين و هذا شيء كان يثير ضيقي. }
قُلتها بمنتهى الجديّة دون أن ألتفت بأني كانت صراحة مبالغ بها قليلاً فحتى وقت قريب لم تكن مطالبة بإخباري شيء.
قطبتُ قليلاً عندما تذكرتُ و قلتُ
{ و أنا لم اعرف بعد أين تُقيمين و هذا شيء كان يثير ضيقي. }
قُلتها بمنتهى الجديّة دون أن ألتفت بأني كانت صراحة مبالغ بها قليلاً فحتى وقت قريب لم تكن مطالبة بإخباري شيء.
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
لم أتمكن من إجابة أمر الخوف هذا، أدير عيني ثم أتنهد وأنا أنهض لأمسك بـبقية ملابسي لأرتديها وعَدلت من وضع خصلات شعري ثم قلت له ببطئ:
+ فندق أرورا +
كنت شاردة للحظة، ثم قلت أخيرًا :
+ حسنًا موافقة، لنذهب +
+ فندق أرورا +
كنت شاردة للحظة، ثم قلت أخيرًا :
+ حسنًا موافقة، لنذهب +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
لم أرى أياً من سيسليا و لا نيديا منذ فترةِ.
الفترات الزمنيّة بين الإظلامات التي تلم بي تتسع، آخر تاريخ أتذكره كـان منذ إسبوعاً، مـاذا فعلتُ طيلة الإسبوع؟
أمسكتُ بالهاتف لأرسل لـ سيسليا.
( أحتاجُ أن أراكِ. )
أرسلتها إليها لأجلس على الأريكة مُراقباً كم اللوحات التي قٌمتُ برسمها، متى رسمتُ كُل هذا؟!
الفترات الزمنيّة بين الإظلامات التي تلم بي تتسع، آخر تاريخ أتذكره كـان منذ إسبوعاً، مـاذا فعلتُ طيلة الإسبوع؟
أمسكتُ بالهاتف لأرسل لـ سيسليا.
( أحتاجُ أن أراكِ. )
أرسلتها إليها لأجلس على الأريكة مُراقباً كم اللوحات التي قٌمتُ برسمها، متى رسمتُ كُل هذا؟!
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
لم أكن بالولايات المُتحدة من أسبوعين أو رُبما أكثر قليلًا، لذا كنت أنتوي زيارته مع عودتي لكن رسالته هي ما وضعت توقيتًا لها.
خلعت المعطف الأسود الذي كنت أرتديه عندما دخلت للمرسم، راقبت اللوحات المتناثرة، دون أن ألمسها أو أقترب بالطبع، وقعت عيناي عليه لأبتسم قائلة :
+ مَرحبًا، كانت فترة مزدحمة على ما يبدو. +
كنت أعني بها الرسومات التي بعضها لم يجف بعد.
خلعت المعطف الأسود الذي كنت أرتديه عندما دخلت للمرسم، راقبت اللوحات المتناثرة، دون أن ألمسها أو أقترب بالطبع، وقعت عيناي عليه لأبتسم قائلة :
+ مَرحبًا، كانت فترة مزدحمة على ما يبدو. +
كنت أعني بها الرسومات التي بعضها لم يجف بعد.
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
رددتُ عليها بنبرة شاردة:
{ كما يبدو. }
أنظر لها مُقطباً
{ إقتربي! }
{ كما يبدو. }
أنظر لها مُقطباً
{ إقتربي! }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
أقترب لأجلس على الأريكة بجانبه بعدما وضعت المعطف على يدها، أمر بعيني على ملامحه، مَددت يدي بخفة لتلمس أطراف أناملي ذقنه :
+ إشتقتُ لك. +
+ إشتقتُ لك. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
أمسكتُ بيدها لأجذبها لتجلس على ساقي و أظل أتأمل ملامح وجهها لفترةِ ليست بالقصيرة.
{ أين كُنتِ؟ }
رفعتُ يدي لعُنقها ألمس بشرتها لمسات فنانِ لإحدى اللوحات شديدة البراعة.
و عينيّ تمر على إنحناءات جسدها.
{ إشتقتُ لكِ. بأكملكِ. }
{ أين كُنتِ؟ }
رفعتُ يدي لعُنقها ألمس بشرتها لمسات فنانِ لإحدى اللوحات شديدة البراعة.
و عينيّ تمر على إنحناءات جسدها.
{ إشتقتُ لكِ. بأكملكِ. }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
ثَبتت نَظري عليه بينما أنفاسي الرَتيبة بدا عليها التغيير الطفيف مع لمساته تِلك..
+ كان هناك بعض الأمور التي توجب إنهاءها +
مِلت قليلًا نَحوه لأقبل شفتيه ببطءِ بينما يداي تستقرا على عُنقه، تمهلت بإنهاءها، كأني كُنت أثبت وجودي بأسلوبي الخاص.
+ أنا هُنا الآن.. أنتَ بخير؟ +
+ كان هناك بعض الأمور التي توجب إنهاءها +
مِلت قليلًا نَحوه لأقبل شفتيه ببطءِ بينما يداي تستقرا على عُنقه، تمهلت بإنهاءها، كأني كُنت أثبت وجودي بأسلوبي الخاص.
+ أنا هُنا الآن.. أنتَ بخير؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
تتلاشى التقطيبة و كُل الأفكار السوداءمع قُبلتها لأقبض على خصرها ببعض القوة.
{ بخيّر. }
ضممتها إليّ و أنا أحرك يدي على شعرها الطويل.
{ ستبقين الليلة }
{ بخيّر. }
ضممتها إليّ و أنا أحرك يدي على شعرها الطويل.
{ ستبقين الليلة }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
ما بيني وبين أوليفر ليس علاقة طويلة الأمد، ولكني أملك إحساسًا يرشدني، متى كان ما يصدر مِنه هو إشتياق، أم علامة على فَترة صَعبة.. والآن هو دليل على الأخيرة.
ضَممته بصمتِ لبعضِ الوقت دون أن أتحدث، ثم إبتعدت قليلًا بشكلِ يسمح لي بالنظر إليه وإحتويت وجهه بين يداي قائلة :
+ سأبقى.. +
صَمت ثم لانت أصابعي بعض الشئ لتتلمسه ثم تابعت بهدوءِ :
+ أتود إخباري الآن؟ عما يدور بذهنك؟ +
ضَممته بصمتِ لبعضِ الوقت دون أن أتحدث، ثم إبتعدت قليلًا بشكلِ يسمح لي بالنظر إليه وإحتويت وجهه بين يداي قائلة :
+ سأبقى.. +
صَمت ثم لانت أصابعي بعض الشئ لتتلمسه ثم تابعت بهدوءِ :
+ أتود إخباري الآن؟ عما يدور بذهنك؟ +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
رد: Oliver's Studio
أنظر لها بتقطيبة عميقةِ لأحرلك رأسي و أستند بجبهتي لصدرها و ضربات قلبها تصل لأذني بشكلِ خافت.
{ تلك الافكار برأسي، الومضات، الهمس، أفكارِ سوداء عن الموت، لا أستطيع أن أحظى بلحظاتِ سلام. أنا خائف من ذهني }
{ تلك الافكار برأسي، الومضات، الهمس، أفكارِ سوداء عن الموت، لا أستطيع أن أحظى بلحظاتِ سلام. أنا خائف من ذهني }
Oliver Anderson- Resident
رد: Oliver's Studio
كنت أحرك يدي على رأسه وهو يتحدث، ضممته بيدي الآخرى إليّ ثم قلت :
+ أوليفر، عليك أن تَتركني أساعدك، ليس عليك أن تخوض هذا وحيدًا. +
+ أوليفر، عليك أن تَتركني أساعدك، ليس عليك أن تخوض هذا وحيدًا. +
Ceclia Ronald- Special Figure
-
location : L.A
Nationality : Russian / Hungarian
صفحة 9 من اصل 11 • 1, 2, 3 ... 8, 9, 10, 11
صفحة 9 من اصل 11
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى