'The Tepes |
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: 'The Tepes |
وقفت أمام نافذة غُرفتي ، لأتنهد بهدوء ..
إن أراد أحد غمسي بكابوسٍ ما و إحكام غلقه عليّ ، سيأتِ بي لهذا المكان ، و تلك الغُرفة بالتحديد .. و هذا تمامًا ما فعله جدي . إنهُ يُريد إحياء ماضيّ ، يُريد إفقادي كُل ما كان مُتاح بالمساحة الصغيرة التي تركها لي مِن حُريّة .. إخباري صراحة بـ "يكفي عبثًا! أرسلتكِ بمهمة و فشلتِ بها، بل و تجرأتِ على تعدي كُل خطٍ أحمر رسمته لكِ بوجودكِ هُناك." يوضح كُل شيء ..
و كأنهُ مُستاء مِن زواجي ، أو مُستاء من أوستن .. شخصيًّا على الأقل!
إنهُ مُستاء من الأمل الذي سرّبه لي ..
العالم الإفتراضيّ الذي مَثل لي حياةٍ ما ، حياة حقيقيّة ..
كُل هذا كان يُحرني مما قيّدني به جدي سابقًا ، قيد تلو الآخر ، تدريجيًّا .. و هو يعلم ، بل أكاد أجزم أنهُ خطط لكُل شيءٍ منذ البداية ..
كان يُريد وريث .. و على الرغم من ضآلة رغبته مُقارنة بكُل شيء آخر أراده جدي بحياته ، إلا أنهُ يعرف كيف يحصُل عليه .. و كيف يُحيل حياة أي شخص يُفكر بإعتراض سبيله جحيمًا !
إيداعي بتلك الغُرفة ؟ إنها تذكرة بسيطة .. لأسوأ أيام حياتي و أشدها سوادًا ..
ليس المُخيّم ، أو ما مررت به بتلك الأيام المقيتة .. بل ما تلاه !
عُدت لأجد أبي ميت بحادثة سيارة ، أمي و قد تم إيداعها بمصحٍ نفسيّ .. لتموت بعدها ببضعة أشهُر ، و أخي .. الذي قُتل بحادثة قطع طرق بطريقه عائدًا من إيصالي للمُخيَّم ..
مُلخص القول ، عُدت من كابوس للجحيم بعيّنه .. حينها فقط ، تم تشخيصي بسرطان الرئة .. بعدما أفسدت الحرائق و ما تعرضت له بالمُخيّم كُل ما نجحت فترة العلاج بإيصالي لهُ من حالة .. مُستقرة نوعًا !
أتساءل كيف تمكنت من النجاة للآن بحق ؟!
فطوال حياتي لمَ أرَ جدي يتبع أي أسلوب سوى "ما لا يقتلك يقويك" .. بشكلٍ حرفيّ .. و علينا قبل أي أحدٍ آخر! فما مررت أنا به لا شيء مُقارنة بـ هيلينا .. و لوسيليا! و التي لم أُفلح بإيجادها عند إرساله لي ..
ظن أن مع سطوعي قد أجذبها إليّ بدلاً من الركض في رحلات بحثٍ خائبة لم تنجح لأعوام ..
- آنستي .. إنهُ موعد عشاءكِ.
لم أُجِب ، و هي لم تنتظر إجابة على أي حال .. فما لن أذهب له سيأتي إليّ .. ثم ينتهي بليلةٍ سوداء إن رفضت تناول طعامي ..
أي شيءٍ سوى صحة ما أحمله الآن! حتى و إن كان بحجم بذرة لا تُرى بالعين المُجردة!
انفلتت مني ضحكة ساخرة ، لأتحرك من أمام النافذة لأحد المقاعد المواجهة لمدفئة الغرفة المُشتعلة .. و المصدر الوحيد للضوء الآن ..
جلست لأضع ساق فوق الأخرى و أحدق بالسقف ..
أذكر قصة أخبرني إياها أوستن قبلاً ، عن إحدى أهدافه التي تم اختطافها لبلد إفريقيّة ما .. و نجح بإخراجها وحده من معتقلها ..
أتمنى فقط ألا يظن أن اختراق مُعتقل أصعب من هذا الحصن!
إن أراد أحد غمسي بكابوسٍ ما و إحكام غلقه عليّ ، سيأتِ بي لهذا المكان ، و تلك الغُرفة بالتحديد .. و هذا تمامًا ما فعله جدي . إنهُ يُريد إحياء ماضيّ ، يُريد إفقادي كُل ما كان مُتاح بالمساحة الصغيرة التي تركها لي مِن حُريّة .. إخباري صراحة بـ "يكفي عبثًا! أرسلتكِ بمهمة و فشلتِ بها، بل و تجرأتِ على تعدي كُل خطٍ أحمر رسمته لكِ بوجودكِ هُناك." يوضح كُل شيء ..
و كأنهُ مُستاء مِن زواجي ، أو مُستاء من أوستن .. شخصيًّا على الأقل!
إنهُ مُستاء من الأمل الذي سرّبه لي ..
العالم الإفتراضيّ الذي مَثل لي حياةٍ ما ، حياة حقيقيّة ..
كُل هذا كان يُحرني مما قيّدني به جدي سابقًا ، قيد تلو الآخر ، تدريجيًّا .. و هو يعلم ، بل أكاد أجزم أنهُ خطط لكُل شيءٍ منذ البداية ..
كان يُريد وريث .. و على الرغم من ضآلة رغبته مُقارنة بكُل شيء آخر أراده جدي بحياته ، إلا أنهُ يعرف كيف يحصُل عليه .. و كيف يُحيل حياة أي شخص يُفكر بإعتراض سبيله جحيمًا !
إيداعي بتلك الغُرفة ؟ إنها تذكرة بسيطة .. لأسوأ أيام حياتي و أشدها سوادًا ..
ليس المُخيّم ، أو ما مررت به بتلك الأيام المقيتة .. بل ما تلاه !
عُدت لأجد أبي ميت بحادثة سيارة ، أمي و قد تم إيداعها بمصحٍ نفسيّ .. لتموت بعدها ببضعة أشهُر ، و أخي .. الذي قُتل بحادثة قطع طرق بطريقه عائدًا من إيصالي للمُخيَّم ..
مُلخص القول ، عُدت من كابوس للجحيم بعيّنه .. حينها فقط ، تم تشخيصي بسرطان الرئة .. بعدما أفسدت الحرائق و ما تعرضت له بالمُخيّم كُل ما نجحت فترة العلاج بإيصالي لهُ من حالة .. مُستقرة نوعًا !
أتساءل كيف تمكنت من النجاة للآن بحق ؟!
فطوال حياتي لمَ أرَ جدي يتبع أي أسلوب سوى "ما لا يقتلك يقويك" .. بشكلٍ حرفيّ .. و علينا قبل أي أحدٍ آخر! فما مررت أنا به لا شيء مُقارنة بـ هيلينا .. و لوسيليا! و التي لم أُفلح بإيجادها عند إرساله لي ..
ظن أن مع سطوعي قد أجذبها إليّ بدلاً من الركض في رحلات بحثٍ خائبة لم تنجح لأعوام ..
- آنستي .. إنهُ موعد عشاءكِ.
لم أُجِب ، و هي لم تنتظر إجابة على أي حال .. فما لن أذهب له سيأتي إليّ .. ثم ينتهي بليلةٍ سوداء إن رفضت تناول طعامي ..
أي شيءٍ سوى صحة ما أحمله الآن! حتى و إن كان بحجم بذرة لا تُرى بالعين المُجردة!
انفلتت مني ضحكة ساخرة ، لأتحرك من أمام النافذة لأحد المقاعد المواجهة لمدفئة الغرفة المُشتعلة .. و المصدر الوحيد للضوء الآن ..
جلست لأضع ساق فوق الأخرى و أحدق بالسقف ..
أذكر قصة أخبرني إياها أوستن قبلاً ، عن إحدى أهدافه التي تم اختطافها لبلد إفريقيّة ما .. و نجح بإخراجها وحده من معتقلها ..
أتمنى فقط ألا يظن أن اختراق مُعتقل أصعب من هذا الحصن!
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
هل ستصدقني إن أخبرتها أني لم أكن أعرف ؟ ، لم أربط بين جدها و بينها .. و لا أدري أ هي مصادفة أم لا و لكني لن أرفض مثل هذا المبلغ . لذا عليها التعامل مع حقيقة أني حارسها الجديد .
ملابس رسميّة و وقفة رسميّة كذلك ، أفكر .. ماذا سيكون رد فعلها عند رؤيتي ؟ .. ربما تأخذ زجاجة و تلقيها ليّ .
يبدو هذا أقرب شيء للمنطقية بالنسبة لها.
ملابس رسميّة و وقفة رسميّة كذلك ، أفكر .. ماذا سيكون رد فعلها عند رؤيتي ؟ .. ربما تأخذ زجاجة و تلقيها ليّ .
يبدو هذا أقرب شيء للمنطقية بالنسبة لها.
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
انتهيت من ارتداء ملابس مُلائمة لمُغادرة غرفتي ، على الأقل ملائمة بما يكفي لجدي .. بغض النظر عن أنهُ لن يُشاركني العشاء من الأساس كونه يعيش بتوقيتٍ زمنيّ آخر !
زفرت حانقة بينما أغادر الغُرفة و ..
تجمدت بمكاني !
أعدت النظر خلفي ..
هل عادت الهلاوس مُجددًا ؟!
عدت أنظر له بشك .. :
[ أنت .. حقيقيّ؟ ]
زفرت حانقة بينما أغادر الغُرفة و ..
تجمدت بمكاني !
أعدت النظر خلفي ..
هل عادت الهلاوس مُجددًا ؟!
عدت أنظر له بشك .. :
[ أنت .. حقيقيّ؟ ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
نظرتُ لها عندما خرجت من غرفتها لأبتسم و قلت :
[ تبدين كالفتيات كيم ! ]
ثم قلت :
[ نعم حقيقيّ و لكن قبل أن تُصيبيني بعاهةِ دائمة . أعتذر ما فعلت آخر مرة كُنت ثمل و غاضب .. يُمكنكِ التفهم صحيح ؟]
[ تبدين كالفتيات كيم ! ]
ثم قلت :
[ نعم حقيقيّ و لكن قبل أن تُصيبيني بعاهةِ دائمة . أعتذر ما فعلت آخر مرة كُنت ثمل و غاضب .. يُمكنكِ التفهم صحيح ؟]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
رمقته و كأنه قام بضربي بحدة على رأسي .. لمَ ؟!
[ لماذا ؟! ]
همستُ بها بعدم فهم .. و تبدأ الدموع بالتجمع .. حُبًا بالله! لن أبكِ أمامه! لمَ يحدث هذا معي دومًا؟!
تراجعت مرة أخرى استعدادًا للعودة لغرفتي ، و أوقفني آخر ما قاله لأصيح بحنق :
[ لا ! ]
[ لماذا ؟! ]
همستُ بها بعدم فهم .. و تبدأ الدموع بالتجمع .. حُبًا بالله! لن أبكِ أمامه! لمَ يحدث هذا معي دومًا؟!
تراجعت مرة أخرى استعدادًا للعودة لغرفتي ، و أوقفني آخر ما قاله لأصيح بحنق :
[ لا ! ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
اللعنة إنها تبكي ! اقتربتُ منها و قلت بصدق :
[ كيم .. أنا .. آسف ]
زفرتُ بقوة و قلت :
[ لم أكن أعرف أنها أنتِ ، لم يخبرني جدكِ بأيّ معلومات . ]
تراجعت الخطوة التي إقتربتها و قلت :
[ أعلم أنكِ تكرهيني الآن و لكني كنتُ ثمل وقنها و غاضب و لم اقصد آذيتكِ ، لا أستطيع أذيتكِ ، تعرفين هذا صحيح ؟ ، حتى و إن أردت فلن أستطيع ]
[ كيم .. أنا .. آسف ]
زفرتُ بقوة و قلت :
[ لم أكن أعرف أنها أنتِ ، لم يخبرني جدكِ بأيّ معلومات . ]
تراجعت الخطوة التي إقتربتها و قلت :
[ أعلم أنكِ تكرهيني الآن و لكني كنتُ ثمل وقنها و غاضب و لم اقصد آذيتكِ ، لا أستطيع أذيتكِ ، تعرفين هذا صحيح ؟ ، حتى و إن أردت فلن أستطيع ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
حركت رأسي دون معنى مع حديثه ، و غطيت فمي بإحدى يداي .. لتنفلت مني ضحكة ..
لا يستطيع !
لأجد صوتي و قد خرج بنبرة تهكميّة :
[ و منذ عرفتك ، ما الذي كنت تحاول فعله تحديدًا ؟ التودد إليّ ؟!]
أشرت لنقطة غير متواجدة بالرواق :
[ إنه يعلم .. بي ، و بك .. بالمخيّم! ما فعلته و ما كنت عليه و ما ..]
شعرت بساقاي تتخاذلان أسفلي ، لأهوي أرضًا و أعود بظهري للحائط خلفي ..
أحطت رأسي بيداي لأقول بصوتٍ مكتوم :
[ هو يرغب بتحطيمي! أتى بكَ لتكسر الشوكة الأخيرة .. ]
لا يستطيع !
لأجد صوتي و قد خرج بنبرة تهكميّة :
[ و منذ عرفتك ، ما الذي كنت تحاول فعله تحديدًا ؟ التودد إليّ ؟!]
أشرت لنقطة غير متواجدة بالرواق :
[ إنه يعلم .. بي ، و بك .. بالمخيّم! ما فعلته و ما كنت عليه و ما ..]
شعرت بساقاي تتخاذلان أسفلي ، لأهوي أرضًا و أعود بظهري للحائط خلفي ..
أحطت رأسي بيداي لأقول بصوتٍ مكتوم :
[ هو يرغب بتحطيمي! أتى بكَ لتكسر الشوكة الأخيرة .. ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
قلتُ بنبرة حادة مُدافعاً :
[ و ما الذي فعلته تحديداً لكِ ؟ لم أؤذيكِ كيم ! و نعم حاولت التودد لكِ و لكنكِ لم تري هذا ! ]
وجدتها تتهاوى لأذهب سريعاً و أقوم بإساندها و .. المخيم .. كانت أوقات ممتعة تلك و قلت :
[ لا أفهم عما تتحدثين .. ]
نظرتُ لها قليلاً ثم قمتُ بحملها لأنها لا ادري .. خارت قواها فجأة ، و عدتُ بها لغرفتها لأضعها على فراشها و وقفتُ أمامها لفترة طويلة صامتاً و قلت :
[ صدقيني كان أمامي فرص كثيرة لأذيتكِ و آذيّة حقيقيّة و لكني لم أفعل . ]
تراجعت و قلت :
[ سأكون حارسكِ فحسب آنسة كيم ، عدا هذا .. ]
قلت بنبرة آلية :
[ لا شيء ، و حاولي التعامل بنفس المنطق أنا لا أحد ، حارس فحسب . ]
[ و ما الذي فعلته تحديداً لكِ ؟ لم أؤذيكِ كيم ! و نعم حاولت التودد لكِ و لكنكِ لم تري هذا ! ]
وجدتها تتهاوى لأذهب سريعاً و أقوم بإساندها و .. المخيم .. كانت أوقات ممتعة تلك و قلت :
[ لا أفهم عما تتحدثين .. ]
نظرتُ لها قليلاً ثم قمتُ بحملها لأنها لا ادري .. خارت قواها فجأة ، و عدتُ بها لغرفتها لأضعها على فراشها و وقفتُ أمامها لفترة طويلة صامتاً و قلت :
[ صدقيني كان أمامي فرص كثيرة لأذيتكِ و آذيّة حقيقيّة و لكني لم أفعل . ]
تراجعت و قلت :
[ سأكون حارسكِ فحسب آنسة كيم ، عدا هذا .. ]
قلت بنبرة آلية :
[ لا شيء ، و حاولي التعامل بنفس المنطق أنا لا أحد ، حارس فحسب . ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
لم أجد طاقة كافية حتى لإبعاده! و بالنهاية استقريت على الفراش .. لأحدق بالنيران المتراقصة بالمدفأة ..
و لا أظنني سمعت كلمة مما قالها .. فقط أحاول استنتاج ما يحدُث !
[ هو يعلم .. أنني أحببتك ، .. و يعلمُ بوحدتي بتلك الأيام حين اهتممت انت بـ .. مَن .. كانت؟ .. ثم ، لم .. أجد أحدًا و إذ بكايل ، مُحطمًا مثلي ! ثم جئت أنت و .. ]
اتسعت عيناي للحظة بينما أشاهد المشهد مُجددًا .. يدور أمامي .. و تلك المرة تنساب الدموع بغزارة ، لأضحك :
[ ثم .. ميليندا ؟ ]
كورت أصابعي ، و قلت ببطء :
[ أنت لعنتي ، جاكسون ]
و لا أظنني سمعت كلمة مما قالها .. فقط أحاول استنتاج ما يحدُث !
[ هو يعلم .. أنني أحببتك ، .. و يعلمُ بوحدتي بتلك الأيام حين اهتممت انت بـ .. مَن .. كانت؟ .. ثم ، لم .. أجد أحدًا و إذ بكايل ، مُحطمًا مثلي ! ثم جئت أنت و .. ]
اتسعت عيناي للحظة بينما أشاهد المشهد مُجددًا .. يدور أمامي .. و تلك المرة تنساب الدموع بغزارة ، لأضحك :
[ ثم .. ميليندا ؟ ]
كورت أصابعي ، و قلت ببطء :
[ أنت لعنتي ، جاكسون ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
تجمدتُ مكاني للحظات ثم قطبت و قلت :
[ مـاذا !! لحظة ؟ ]
اقتربتُ منها مُجدداً و قلت :
[ أحببتني ؟ .. هل فعلتِ ؟ حقاً ؟ أنا !! ]
لم أقتل كايل .. لم أكن أنا من قتلته على أيّ حـال لذا قلتُ :
[ أقسم لكِ أني لم أقتله .. كم مرة سأخبركِ بأني لم أؤذيكِ ؟ كم مرة ؟؟ ]
قطبتُ بشدة م دموعها ، عليّ اللعنة ، لماذا قبلت بالوظيفة !! ، صحت بغضب :
[ ميليندا ؟ .. نعم و أنا من كنتُ أقيمُ معكِ و لما تلاحظي كُل مرات تقربي منكِ ثم ماذا ؟ ماذا فعلتِ .. إنتظري ، نعم ! تزوجتِ لوح الجليد ]
تنفستُ بقوة كيّ اهدأ من أعصابي ، لماذا لا ترى .. أني .. أني ..
إنحنيتُ لى ركبتيّ كي أكون بمستوى واحد معها و أنظر لها ملياً لأقوم بلمس يديها ثم قلت بنبرة بطيئة :
[ أنا كُنتُ أحـاول أن ابقيّ مسافة بيني و بينكِ لأني كُنتُ خائف ، خائف من مشاعري تجاهكِ و خائف من أن أؤذيكِ .. ]
ارتفعت يداي لوجهها ثم حركتها لمؤخرة رأسها لأقربها مني و أحتضنها بقوة ، متنفساً بعمق و قلت :
[ أعتذر .. ]
ثم ابتعدت لأحتوي وجهها بين يديّ و قلت :
[ لا أستطيع إيذاء من أحبها .. ]
هبطت يداي لأنهض واقفاً و قلت :
[ إن أردتِ رحيلي .. سأستقيل و سأغادر ]
[ مـاذا !! لحظة ؟ ]
اقتربتُ منها مُجدداً و قلت :
[ أحببتني ؟ .. هل فعلتِ ؟ حقاً ؟ أنا !! ]
لم أقتل كايل .. لم أكن أنا من قتلته على أيّ حـال لذا قلتُ :
[ أقسم لكِ أني لم أقتله .. كم مرة سأخبركِ بأني لم أؤذيكِ ؟ كم مرة ؟؟ ]
قطبتُ بشدة م دموعها ، عليّ اللعنة ، لماذا قبلت بالوظيفة !! ، صحت بغضب :
[ ميليندا ؟ .. نعم و أنا من كنتُ أقيمُ معكِ و لما تلاحظي كُل مرات تقربي منكِ ثم ماذا ؟ ماذا فعلتِ .. إنتظري ، نعم ! تزوجتِ لوح الجليد ]
تنفستُ بقوة كيّ اهدأ من أعصابي ، لماذا لا ترى .. أني .. أني ..
إنحنيتُ لى ركبتيّ كي أكون بمستوى واحد معها و أنظر لها ملياً لأقوم بلمس يديها ثم قلت بنبرة بطيئة :
[ أنا كُنتُ أحـاول أن ابقيّ مسافة بيني و بينكِ لأني كُنتُ خائف ، خائف من مشاعري تجاهكِ و خائف من أن أؤذيكِ .. ]
ارتفعت يداي لوجهها ثم حركتها لمؤخرة رأسها لأقربها مني و أحتضنها بقوة ، متنفساً بعمق و قلت :
[ أعتذر .. ]
ثم ابتعدت لأحتوي وجهها بين يديّ و قلت :
[ لا أستطيع إيذاء من أحبها .. ]
هبطت يداي لأنهض واقفاً و قلت :
[ إن أردتِ رحيلي .. سأستقيل و سأغادر ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
قطبت و لم أعلق بشأن لحظات عدم تصديقه .. أنا نفسي لا أصدق أنها انسابت من فمي حقًا ! لأحدق بيداي و أتمتم بخفوت :
[ كم مرة أخبرك بأنك آذيتني حين تركتني وحدي بالظلام؟ كم مرة؟! ]
ثم صحت بحنق ردًا على صياحه الغاضب :
[ أقلهُ أنت من قُلت أولاً أنكَ تشعُر بشيء تجاهها لا أنا! لا تُلقِ باللوم عليّ! و لا تُلقبه بلوح الجليد أمامي ، قد كان صادقًا معي منذ البداية .. لم يقُل عني لعنة سوداء ، و لم يرهبني و لم يصب ثمالته عليّ! بحق الجحيم ، لقد قبل بالزواج بي فوق كُل شيء رُغم أنهُ لم يكُن مُضطرًا و أغلب ما فعله لأجلي كان عكس كل ما آمن به!]
ابعدت يدي حين قام بلمسها .. خائف! صحيح! جاكسون يخاف!
لكني تنفسته بعُمق حين قام بضمي و ..
كلا! خاطئ خاطئ خاطئ!
انتِ متزوجة ، كيم! عليكِ اللعنة!
راقبته ينهض .. لأقطب ، ثم ضاقت عيناي .. مهلاً ، ماذا ؟
تنفست بعُمق .. لأصمت للحظات ، ثم .. :
[ لا أريد رحيلك .. ]
ضغطت شفتاي معًا ، ثم أضفت :
[ و لا أريد الموت هُنا كذلك .. فلم يبق الكثير!]
رفعت عيناي له ، لأقول بنظرة تحمل بعض التوسل :
[ أخرجني من هنا ، جاك .. ]
[ كم مرة أخبرك بأنك آذيتني حين تركتني وحدي بالظلام؟ كم مرة؟! ]
ثم صحت بحنق ردًا على صياحه الغاضب :
[ أقلهُ أنت من قُلت أولاً أنكَ تشعُر بشيء تجاهها لا أنا! لا تُلقِ باللوم عليّ! و لا تُلقبه بلوح الجليد أمامي ، قد كان صادقًا معي منذ البداية .. لم يقُل عني لعنة سوداء ، و لم يرهبني و لم يصب ثمالته عليّ! بحق الجحيم ، لقد قبل بالزواج بي فوق كُل شيء رُغم أنهُ لم يكُن مُضطرًا و أغلب ما فعله لأجلي كان عكس كل ما آمن به!]
ابعدت يدي حين قام بلمسها .. خائف! صحيح! جاكسون يخاف!
لكني تنفسته بعُمق حين قام بضمي و ..
كلا! خاطئ خاطئ خاطئ!
انتِ متزوجة ، كيم! عليكِ اللعنة!
راقبته ينهض .. لأقطب ، ثم ضاقت عيناي .. مهلاً ، ماذا ؟
تنفست بعُمق .. لأصمت للحظات ، ثم .. :
[ لا أريد رحيلك .. ]
ضغطت شفتاي معًا ، ثم أضفت :
[ و لا أريد الموت هُنا كذلك .. فلم يبق الكثير!]
رفعت عيناي له ، لأقول بنظرة تحمل بعض التوسل :
[ أخرجني من هنا ، جاك .. ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
قطبتُ مع حديثها و صحتُ بحدة :
[ حقاً !! أنا الملام الآن ؟ و إذا كُنتِ تحبيه لتلك الدرجة لماذا تقومين بمعاتبتي ؟ لماذا تكترثين بأيّ شيء .. من أحب و من أكره و من أقيم معها علاقة لا يهمك بشيء ! ، إستمتعي بلوح الجليد الخاص بكِ أنا إنتهيت من مسلسل الحفاظ على كيم ]
لم أهتم بما قالته بعدها ، لم أسمعه من الأساس .. تعرف كيف تُغضبني .
اللعنة عليها .
تركتُ الغرفة و صفعتُ الباب وراءي و وقفت بالرُدهة مُحدقاً بالباب بأعصابِ مُشتعلة .
[ حقاً !! أنا الملام الآن ؟ و إذا كُنتِ تحبيه لتلك الدرجة لماذا تقومين بمعاتبتي ؟ لماذا تكترثين بأيّ شيء .. من أحب و من أكره و من أقيم معها علاقة لا يهمك بشيء ! ، إستمتعي بلوح الجليد الخاص بكِ أنا إنتهيت من مسلسل الحفاظ على كيم ]
لم أهتم بما قالته بعدها ، لم أسمعه من الأساس .. تعرف كيف تُغضبني .
اللعنة عليها .
تركتُ الغرفة و صفعتُ الباب وراءي و وقفت بالرُدهة مُحدقاً بالباب بأعصابِ مُشتعلة .
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
أجفلت مع عودة حدته مُجددًا و ..
من ناحية ، هو مُحق .. لمَ أعاتبه ؟ ما الذي أنتظره منه على أي حال ؟! .. و من ناحية أخرى ، هو لا يستمع سوى لنفسه و غضبه ثم .. يُحبني؟ ..
صحيح .. قالها ، و سمعتها ، لكن لو كنت استجبتُ لها لا أ؟نني كنتُ لأتحكم برد فعلي ..
أظنني لا أزال عالقة بتلك الهوّة !
حاولت أن أسحب نفس عميق ، لكنهُ لم يأتِ .. ولا أي شعورٍ بالأوكسجين حولي فَعَل ..
ما حدث .. كان كثير !
أمسكت بشيءٍ بجواري لأستند إليه لأنهض ، لكنهُ سحب معه .. كُل ما حمله المسند بجوار الفراش تقريبًا و سقط كل شيءٍ أرضًا مع تحطم كل ما هو قابل لذلك!
بالنهاية حركت يدي للدرج الأول لأفتحه ، أخرج علبة الدواء .. قرصين .. لأبتلعهما دون الحاجة لمياه حتى ، و قد انسكبت على الأرض في كلا الأحوال ..
انتظرت إلى أن عادت الأمور لطبيعتها تدريجيًّا ، و بالنهاية استطعت التنفس بعُمق ، بل و بعض الحدة .. لأنهض عن الفراش و اتجه حيث المرآة .. نظرت للثوب الأسود القطنيّ البسيط ، يصل لركبتي أو أقصر قليلاً ، ثم ارتفع نظري لوجهي ..
أنا بخير ..
بدأت بإضافة بعض الزينة لإخفاء أيٍ كان ما ظهر على وجهي من إعياء بسبب ما حدث منذ دقائق ، و حين انتهيت .. مُجددًا تنفست بعُمق لأبتلع الغصة التي تكونت بحلقي ..
لستُ بحاجته ، أو لجدي .. و الشخص الوحيد الذي أحتاجه ، هو آخر شخص عليّ مُحاولة رؤيته و لو من على بُعد !
أغمضت عيناي لثوانٍ ، وحين فتحتهما مُجددًا كان وجهي ثابتًا دون تعبيرات مُعينة ..
أنا مُمثلة ، بل و بارعة .. ما مدى صعوبة هذا فعلاً ؟!
مالت شفتاي لتظهر إبتسامة هادئة لم تصل لعيناي ، و استدرت لأرتدي حذائي ذا الكعب العال مُجددًا ، و اتجهت للباب لأفتحه بهدوء ..
تلك المرة حين رأيته مُجددًا ، كان وجهي خاويًا ، و بنبرة مشابهة قلت :
[ استقالتك تُقدم بالأسفل ، بمكتب جدي ، و ليس أمام غُرفتي .. تعرف طريقك ، صحيح ؟ ]
دون انتظار إجابته ناديت :
[ باولا !]
انتظرت لثوانٍ ، و لم تظهر .. لأعقد ساعداي و أميل برأسي بنفاذ صبر ، و حين ظهرت أخيرًا .. عيناها أرضًا و كُل شيء ..
المسكينة !
رمقتها بصمت لثوانٍ ، ثم أشرت للغرفة خلفي :
[ بضعة أشياء سقطت بالداخل ، احرصي على ألا أتأذى!]
أومأت لي سريعًا ، و اختفت من أمامي لدقائق .. و مع عودتها كانت تحمل عدة التنظيف و برفقتها ناديا ليدخلا للغرفة و يُغلقا الباب خلفهن ..
تنهدت و استندت بظهري للجدار ، لأعقد ساعداي و أحدق به أمامي بصمت .
من ناحية ، هو مُحق .. لمَ أعاتبه ؟ ما الذي أنتظره منه على أي حال ؟! .. و من ناحية أخرى ، هو لا يستمع سوى لنفسه و غضبه ثم .. يُحبني؟ ..
صحيح .. قالها ، و سمعتها ، لكن لو كنت استجبتُ لها لا أ؟نني كنتُ لأتحكم برد فعلي ..
أظنني لا أزال عالقة بتلك الهوّة !
حاولت أن أسحب نفس عميق ، لكنهُ لم يأتِ .. ولا أي شعورٍ بالأوكسجين حولي فَعَل ..
ما حدث .. كان كثير !
أمسكت بشيءٍ بجواري لأستند إليه لأنهض ، لكنهُ سحب معه .. كُل ما حمله المسند بجوار الفراش تقريبًا و سقط كل شيءٍ أرضًا مع تحطم كل ما هو قابل لذلك!
بالنهاية حركت يدي للدرج الأول لأفتحه ، أخرج علبة الدواء .. قرصين .. لأبتلعهما دون الحاجة لمياه حتى ، و قد انسكبت على الأرض في كلا الأحوال ..
انتظرت إلى أن عادت الأمور لطبيعتها تدريجيًّا ، و بالنهاية استطعت التنفس بعُمق ، بل و بعض الحدة .. لأنهض عن الفراش و اتجه حيث المرآة .. نظرت للثوب الأسود القطنيّ البسيط ، يصل لركبتي أو أقصر قليلاً ، ثم ارتفع نظري لوجهي ..
أنا بخير ..
بدأت بإضافة بعض الزينة لإخفاء أيٍ كان ما ظهر على وجهي من إعياء بسبب ما حدث منذ دقائق ، و حين انتهيت .. مُجددًا تنفست بعُمق لأبتلع الغصة التي تكونت بحلقي ..
لستُ بحاجته ، أو لجدي .. و الشخص الوحيد الذي أحتاجه ، هو آخر شخص عليّ مُحاولة رؤيته و لو من على بُعد !
أغمضت عيناي لثوانٍ ، وحين فتحتهما مُجددًا كان وجهي ثابتًا دون تعبيرات مُعينة ..
أنا مُمثلة ، بل و بارعة .. ما مدى صعوبة هذا فعلاً ؟!
مالت شفتاي لتظهر إبتسامة هادئة لم تصل لعيناي ، و استدرت لأرتدي حذائي ذا الكعب العال مُجددًا ، و اتجهت للباب لأفتحه بهدوء ..
تلك المرة حين رأيته مُجددًا ، كان وجهي خاويًا ، و بنبرة مشابهة قلت :
[ استقالتك تُقدم بالأسفل ، بمكتب جدي ، و ليس أمام غُرفتي .. تعرف طريقك ، صحيح ؟ ]
دون انتظار إجابته ناديت :
[ باولا !]
انتظرت لثوانٍ ، و لم تظهر .. لأعقد ساعداي و أميل برأسي بنفاذ صبر ، و حين ظهرت أخيرًا .. عيناها أرضًا و كُل شيء ..
المسكينة !
رمقتها بصمت لثوانٍ ، ثم أشرت للغرفة خلفي :
[ بضعة أشياء سقطت بالداخل ، احرصي على ألا أتأذى!]
أومأت لي سريعًا ، و اختفت من أمامي لدقائق .. و مع عودتها كانت تحمل عدة التنظيف و برفقتها ناديا ليدخلا للغرفة و يُغلقا الباب خلفهن ..
تنهدت و استندت بظهري للجدار ، لأعقد ساعداي و أحدق به أمامي بصمت .
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
إنتظرتُ خروجها و راقبتها ببرود شديد .. هي لا تهتم بشيء سوى نفسها .
قلتُ لها ببطءِ غاضب :
[ طالما أنتِ أنانية .. ]
حركت رأسي و قلت :
[ النقود جيدة هُنـا .. ثم جدكِ أخبرني بكلامِ واضح أن أفعل أيّ شيء - أيّ شيء - إن لزم الأمر ]
اقتربتُ منها و إسندت يدي للحائط لأميل نحوها و قلت :
[ و هذا يعني أنه " لوح الجليد " إن فكر بالقدوم هُنـا و إن رأيته خياله ]
تابعتُ همساً :
[ سأقتله .. ]
قلتُ لها ببطءِ غاضب :
[ طالما أنتِ أنانية .. ]
حركت رأسي و قلت :
[ النقود جيدة هُنـا .. ثم جدكِ أخبرني بكلامِ واضح أن أفعل أيّ شيء - أيّ شيء - إن لزم الأمر ]
اقتربتُ منها و إسندت يدي للحائط لأميل نحوها و قلت :
[ و هذا يعني أنه " لوح الجليد " إن فكر بالقدوم هُنـا و إن رأيته خياله ]
تابعتُ همساً :
[ سأقتله .. ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
حسنًا ، هاهو سبب إضافيّ لأضيفه صلاتي بألا يُفكر أوستن بالبحث عني حتى .. حتى مع علمي بمدى استحالة هذا !
تنهدت لأرفع ذراعاي حول عنقه :
[ أنانيّة و أنت .. تُريد إخباري بأن هذا لا يروقك طبعًا ، صحيح ؟ هل اكتشفت تلك النقطة لتوك أم منذ فترة ؟ ]
اقتربت منه أكثر لأشعر بأنفاسه تصدم وجهي ، و حركت يدي لأمرر أصابعي على جانب وجهه وصولاً لذقنه ، .. لمست شفته السفليّة لأرفع نظري لعيناه تمامًا :
[ ستقتله ؟ و هذا يلزم جدي أم .. أنت ؟ ]
تنهدت لأرفع ذراعاي حول عنقه :
[ أنانيّة و أنت .. تُريد إخباري بأن هذا لا يروقك طبعًا ، صحيح ؟ هل اكتشفت تلك النقطة لتوك أم منذ فترة ؟ ]
اقتربت منه أكثر لأشعر بأنفاسه تصدم وجهي ، و حركت يدي لأمرر أصابعي على جانب وجهه وصولاً لذقنه ، .. لمست شفته السفليّة لأرفع نظري لعيناه تمامًا :
[ ستقتله ؟ و هذا يلزم جدي أم .. أنت ؟ ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
ضيقتُ ما بين عيناي و قلت :
[ ما لذي تحاولين فعله ؟ ]
نظرت له لفترة دون حديث و قلت :
[ ما الأمر كيم ؟ أ تحاولين إستغلالي ؟ أم تحاولي جعلي أحيد عن قتله ؟ ]
اقتربتُ أكثر منها صادماً إياها بالجدار خلفها و قلت :
[ لأني وغد حقيقيّ .. و أنتِ تعرفين هذا ]
[ ما لذي تحاولين فعله ؟ ]
نظرت له لفترة دون حديث و قلت :
[ ما الأمر كيم ؟ أ تحاولين إستغلالي ؟ أم تحاولي جعلي أحيد عن قتله ؟ ]
اقتربتُ أكثر منها صادماً إياها بالجدار خلفها و قلت :
[ لأني وغد حقيقيّ .. و أنتِ تعرفين هذا ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
رمقته بصمت للحظات ، لكني لم أحيد بنظري عن عيناه .. لطالما راقتني ..
[ أظن أن عيناك هُما السبب الوحيد الذي جذبني إليك ، بجانب أنك .. ]
الآن أشحت بعيناي و ابعدت يداي :
[ وغد حقيقيّ .. لا أعلم لمَ يوقع بي حظي مع هذا النوع ، لكن على ما يبدو إنه الوحيد الذي يتماشى معي ]
نظرت أرضًا و تابعت :
[ فكرت ، بما أنكَ وغد حقيقيّ و أنا أنانيّة .. لا أفهم أين المُشكلة ببعض الاستغلال ؟ لن أحاول خداعك بالتمثيل ، جاك .. مثلاً ! لست بحاجة تمثيلي .. ]
رفعت وجهي له ، و حركت كتفاي :
[ لا أريده أن يظهر هُنا بالمناسبة ، سيأتِ و يجلب معه المشاكل .. لي و له !]
ثم رفعت يداي :
[ لكن .. بالطبع إن كنت ترى أن هذا لا يُناسبك ، إنهُ حقك .. لأنهُ و لسببٍ لا أفهمه حقًا ، اخترتني أنا لتحبني! أعني .. من بينهن جميعًا؟ لا أطلق أحكامًا لكن هذا .. مُميز نوعًا ولا أظن .. ]
تنهدت ، و انحنيت لأعبر من أسفل ذراعه :
[ أتعلم ماذا ؟ أنس الأمر فحسب .. لن تُريد هذا ]
[ أظن أن عيناك هُما السبب الوحيد الذي جذبني إليك ، بجانب أنك .. ]
الآن أشحت بعيناي و ابعدت يداي :
[ وغد حقيقيّ .. لا أعلم لمَ يوقع بي حظي مع هذا النوع ، لكن على ما يبدو إنه الوحيد الذي يتماشى معي ]
نظرت أرضًا و تابعت :
[ فكرت ، بما أنكَ وغد حقيقيّ و أنا أنانيّة .. لا أفهم أين المُشكلة ببعض الاستغلال ؟ لن أحاول خداعك بالتمثيل ، جاك .. مثلاً ! لست بحاجة تمثيلي .. ]
رفعت وجهي له ، و حركت كتفاي :
[ لا أريده أن يظهر هُنا بالمناسبة ، سيأتِ و يجلب معه المشاكل .. لي و له !]
ثم رفعت يداي :
[ لكن .. بالطبع إن كنت ترى أن هذا لا يُناسبك ، إنهُ حقك .. لأنهُ و لسببٍ لا أفهمه حقًا ، اخترتني أنا لتحبني! أعني .. من بينهن جميعًا؟ لا أطلق أحكامًا لكن هذا .. مُميز نوعًا ولا أظن .. ]
تنهدت ، و انحنيت لأعبر من أسفل ذراعه :
[ أتعلم ماذا ؟ أنس الأمر فحسب .. لن تُريد هذا ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
مـا إن إنحنت لتعبر حتى قبضتُ على يدها بقوة و أدرتها لتعود لمكانها و دون حديث أكثر كُنتُ أقبلها ، و تلك ثاني مرة أقبلها بها ..
الأمر أني لم أكن أقبلها فحسب ، أنا و كما قلت أعرف كيف أسرق روحها .. كُنتُ ألتهمها و لكن دون ُعنف مُبالغ به ، ُعنف مُحبب ، أنا دائماً عنيف و لكن هذا ما يروقهن بي ، أنه عنف ليس مؤلم أو ربما ألم .. لذيذ
ظللتُ أقبلها بحرارةِ و أنا أحصرها بيني و بين الجدار و يداي تعبث بشعرها .هبطت يداي على رقبتها و هبطتُ بقبلاتي على رقبتها كذلك ، أقبلها قبلاتِ طويلة ، لأعود مرة آخرى لشفتيّها بنفس الطريقة .
و عندما إبتعدتُ بمسافة لا تكاد تحسب فقط كي تتنفس .. قلت همساً:
[أنا شيطانكِ و لن أساعدكِ بالهرب . ]
ثم ابتعدتُ هذه المرة خطواتِ لا بأس بها .
طرقتُ على أنفها برفقِ و قلت :
[ جدكِ يتوقعكِ بالأسفل ]
الأمر أني لم أكن أقبلها فحسب ، أنا و كما قلت أعرف كيف أسرق روحها .. كُنتُ ألتهمها و لكن دون ُعنف مُبالغ به ، ُعنف مُحبب ، أنا دائماً عنيف و لكن هذا ما يروقهن بي ، أنه عنف ليس مؤلم أو ربما ألم .. لذيذ
ظللتُ أقبلها بحرارةِ و أنا أحصرها بيني و بين الجدار و يداي تعبث بشعرها .هبطت يداي على رقبتها و هبطتُ بقبلاتي على رقبتها كذلك ، أقبلها قبلاتِ طويلة ، لأعود مرة آخرى لشفتيّها بنفس الطريقة .
و عندما إبتعدتُ بمسافة لا تكاد تحسب فقط كي تتنفس .. قلت همساً:
[أنا شيطانكِ و لن أساعدكِ بالهرب . ]
ثم ابتعدتُ هذه المرة خطواتِ لا بأس بها .
طرقتُ على أنفها برفقِ و قلت :
[ جدكِ يتوقعكِ بالأسفل ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
تلك المرة حين بدأ بتقبيلي كنتُ أتجاوب معه تمامًا .. أحصل منه و أعطيه ما يحتاج ، كُل ما يحتاج تقريبًا .. تقريبًا ! بالنهاية كان بداخلي ذاك النغز .. لأجل أوستن ..
لكن .. أن أعترف بأن أيًا مما يحدث بيني و بين جاكسون لا يروقني تمامًا ؟ أصبح كاذبة تستحق الحرق حيّة ! جزء مني سيظل دومًا مُعلقًا به ..
نصفي الأسود! كان أكثر من النصف بكثير بأول مرة قابتله!
تغللت أصابعي شعره ، أجذبه بخفة بينما أشعُر بالنيران تشتعل بكُل نقطة يلمسها ..
حين ابتعد قطبت بضيق ، لأرمش بضعة مرات .. ثم حركت رأسي لأبعد عنه الضباب الذي انتشر بكُل مكان ..
رفعت يدي لأدير أصابعي حول عنقه :
[ أكرهك! ]
ثم ابتسمت بسخرية :
[ و من قال أني رغبت بالهرب؟ .. كان اختبارًا .. ]
ابتعدت لأبدأ بتعديل ملابسي و شعري مع ذكره لأمر جدي ، و ما إن انتهيت حتى اقتربت منه :
[ فقط سؤال واحد .. متى شعرت به؟ ]
لكن .. أن أعترف بأن أيًا مما يحدث بيني و بين جاكسون لا يروقني تمامًا ؟ أصبح كاذبة تستحق الحرق حيّة ! جزء مني سيظل دومًا مُعلقًا به ..
نصفي الأسود! كان أكثر من النصف بكثير بأول مرة قابتله!
تغللت أصابعي شعره ، أجذبه بخفة بينما أشعُر بالنيران تشتعل بكُل نقطة يلمسها ..
حين ابتعد قطبت بضيق ، لأرمش بضعة مرات .. ثم حركت رأسي لأبعد عنه الضباب الذي انتشر بكُل مكان ..
رفعت يدي لأدير أصابعي حول عنقه :
[ أكرهك! ]
ثم ابتسمت بسخرية :
[ و من قال أني رغبت بالهرب؟ .. كان اختبارًا .. ]
ابتعدت لأبدأ بتعديل ملابسي و شعري مع ذكره لأمر جدي ، و ما إن انتهيت حتى اقتربت منه :
[ فقط سؤال واحد .. متى شعرت به؟ ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
قطبتُ بعدم فهم و قلت :
[ شعرتُ بـماذا ؟ ]
ثم إبتسمتُ و قلت :
[ و أنتِ لا تكرهيني .. لم تستطيعي يوماً ]
وضعتُ يديّ بجيبي و قلت :
[ ألا تخشين مني ؟ مما قد أفعله ؟ ]
[ شعرتُ بـماذا ؟ ]
ثم إبتسمتُ و قلت :
[ و أنتِ لا تكرهيني .. لم تستطيعي يوماً ]
وضعتُ يديّ بجيبي و قلت :
[ ألا تخشين مني ؟ مما قد أفعله ؟ ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
[أيًا كان ما تشعُر به نحوي؟]
أخذت خطوة للخلف ، و حركت كتفاي :
[ هل ستقوم بإيذائي؟ ]
أخذت خطوة للخلف ، و حركت كتفاي :
[ هل ستقوم بإيذائي؟ ]
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
دارت عيناي بأرجاء المكان و قلت :
[ بدات بالمخيم و تفاقمت مع مكوثي معكِ بمكانِ واحد ]
استقرت عيناي ليها و قلت :
[ لا .. لن أؤذيكِ و لكن .. ]
ابتسامة ساخرة و قلت :
[ و لكن هذا لم يمنعني من قبل ]
تلاشت الإبتسامة و تابعت :
[ لهذا أردتُ أن أكون بعيداً أنا لا أشعر بالذنب عندما أؤذي أحد و لكن بحالتكِ أخشى أني سأفعل . ]
[ بدات بالمخيم و تفاقمت مع مكوثي معكِ بمكانِ واحد ]
استقرت عيناي ليها و قلت :
[ لا .. لن أؤذيكِ و لكن .. ]
ابتسامة ساخرة و قلت :
[ و لكن هذا لم يمنعني من قبل ]
تلاشت الإبتسامة و تابعت :
[ لهذا أردتُ أن أكون بعيداً أنا لا أشعر بالذنب عندما أؤذي أحد و لكن بحالتكِ أخشى أني سأفعل . ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
أصدرت طقطقة بفمي :
[ صدقني ، الأمر لا يستحق .. لستُ باقية ، لا لكَ أو له في كلا الأحوال .. ]
تنفست بعُمق :
[ فقط .. دع فكرة إيذائه من رأسك ، و دعنا نحظى بما بقي لنا سويًا .. اتفقنا ؟ ]
أنهيت حديثي بإبتسامة ، لأمرر أصابعي بشعري لبعثرته بينما التفت للحاق بعشائي ..
[ صدقني ، الأمر لا يستحق .. لستُ باقية ، لا لكَ أو له في كلا الأحوال .. ]
تنفست بعُمق :
[ فقط .. دع فكرة إيذائه من رأسك ، و دعنا نحظى بما بقي لنا سويًا .. اتفقنا ؟ ]
أنهيت حديثي بإبتسامة ، لأمرر أصابعي بشعري لبعثرته بينما التفت للحاق بعشائي ..
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
اليوم صباحًا .. وجدت الخاتم يقبع بقاع كوب قهوتي !
قمت بتنظيفه بمنديل المائدة ثم نهضت لأتجه لمكتبه ، و دخلت دون استئذان أو أي شيء .. و هو اعتاد هذا ، أما تلك المرة فقد توقعها ، لأنهُ لم يرفع عويناته حتى إليّ عن الأوراق أمامه حين دخلت ..
[ هل أسأل حتى كيف فعلتها ؟]
قال بهدوء تام بينما يقوم بتذييل بضعة أوراق بتوقيعه ،
- على ما يبدو لَم ينل ودّكِ مع الحارس إعجابه.
شعرت بالهواء ينسحب من رئتاي بغتة حينها ، و لم أعلق لثوانٍ .. لكن حين فعلت .. :
[ جيد ]
و على ما يبدو .. لم يرَ تلك القادمة ، لأن باللحظة التي نزع فيها نظارته لينظر إليّ ، كنتُ غادرت المكتب و عدت لأكمل فطوري بعد أن ارتديت الخاتم بإبهامي، ثم صعدت لغُرفتي .. فإن كنتُ أرغب بإتمام هذا كما أُريد .. عليّ أن أتصرف بهذا الشكل ..
عليّ أن أوظف ما أملك بين يداي الآن فيما أحتاج.
الآن أقف بشُرفة غرفتي بينما احتسي كوب شاي أخضر .. الكحول ممنوع عني ، و إن لم يكُن ، على الأغلب كنتُ لأعود لعادة إدماني في ظرف نصف ساعة بعد تخليّ عنه لأعوام!
أعلم أن ما فعلته كان كافيًا لإبعاده عني للأبد ، و هو مُقدر ببضعة أشهُر في حالتي .. لكن مُحاولة تقربه مني الآن قد تعرضه للأذى ، إن لم يكُن القتل ، إن لم يكُن ما هو أسوأ من كلاهما . لذا ، حتى و إن تألم ، حتى و إن كان ما يشعُر به الآن أقرب لما يُلم بي من رغبة في إلقاء نفسي من أعلى تلك الشُرفة ..
لكنهُ سيكون بخير ، قطعة واحدة على الأقل .. و رُبما يومًا ما ، يقع بحُب إحداهن ..
كما أخبرته .. فتاة تستحق!
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 1 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى