'The Tepes |
3 مشترك
صفحة 3 من اصل 3
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
'The Tepes |
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
!['The Tepes | - صفحة 3 Palacio-Magdalena](https://2img.net/h/personales.unican.es/iglesias/CASA2011/Palacio-Magdalena.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 2stair1](https://2img.net/h/www.wga.hu/art/t/tiepolo/gianbatt/5wurzbur/2stair1.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 2stair2](https://2img.net/h/www.wga.hu/art/t/tiepolo/gianbatt/5wurzbur/2stair2.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 RoyalPalaces015](https://2img.net/h/simonthurley.com/files/2014/02/RoyalPalaces015.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 Copenhagen_298](https://2img.net/h/www.ourtravelpics.com/copenhagen/copenhagen_298.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 2525-N-Pearl-LR](https://2img.net/h/www.candysdirt.com/wp-content/uploads/2525-N-Pearl-LR.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 Latest?cb=20130403005544](http://vignette1.wikia.nocookie.net/starwars/images/7/7f/Theed_Throne_Room.jpg/revision/latest?cb=20130403005544)
!['The Tepes | - صفحة 3 Palacio-Magdalena](https://2img.net/h/personales.unican.es/iglesias/CASA2011/Palacio-Magdalena.jpg)
++
!['The Tepes | - صفحة 3 2stair1](https://2img.net/h/www.wga.hu/art/t/tiepolo/gianbatt/5wurzbur/2stair1.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 2stair2](https://2img.net/h/www.wga.hu/art/t/tiepolo/gianbatt/5wurzbur/2stair2.jpg)
++
!['The Tepes | - صفحة 3 RoyalPalaces015](https://2img.net/h/simonthurley.com/files/2014/02/RoyalPalaces015.jpg)
!['The Tepes | - صفحة 3 Copenhagen_298](https://2img.net/h/www.ourtravelpics.com/copenhagen/copenhagen_298.jpg)
++
!['The Tepes | - صفحة 3 2525-N-Pearl-LR](https://2img.net/h/www.candysdirt.com/wp-content/uploads/2525-N-Pearl-LR.jpg)
++
!['The Tepes | - صفحة 3 Latest?cb=20130403005544](http://vignette1.wikia.nocookie.net/starwars/images/7/7f/Theed_Throne_Room.jpg/revision/latest?cb=20130403005544)
Kym T.Ezra- DEAD
- location : LA.
Nationality : British \ French
رد: 'The Tepes |
كيم لم تصدقني عندما أخبرتها أني لا أحب الصهباوات و لكني حقاً أفعل ، فلا توجد صهباء قابلتها دون أن تكون مخبولة و لكن هذه تعدت هذه المرحلة ، فلا أظنها حقيقيّة من الأساس.
إستمعتُ لتهديدها الفارغ و أنا اشعل سيجارة دون إهتمام فعلي قبل أن تقول - ماتت-
تجدمتُ و قد توقف كُل شيء داخلي ، تنقت عن التنفس ، توقف قلبي ، توقف كُل شيء داخلي عن لحياة للحظةِ ظننتُ أني أنا من مُتُ.
و طفلين؟ .. هذه أول مرة في حياتي أشعر بها و أني على شفا الهاويّة.
هل .. إنتهى كُل شيء؟ بهذه البساطة؟ العالم لم يتوقف!
واصلتُ حرق السيجارة و إستنشاق الأدخنة لأخرجها بعُمقِ دون أن أحرر جواباً عليها..
أنا لا اكرهها الآن لأنها فقط صهباء بل لأنها حقيرة.
تركتُ السيجارة تسقط لأدهسها بقدمي و ظللتُ صامتاً لوهلة قبل أن اقول :
[ حسناً. ]
دسستُ يديّ بجيبي لأقول :
[ أنا أشفق عليكِ ، بحياتها أو بموتها وجدت من يهتم لأمرها و لكن أنتِ.. لن يأبه أحد بكِ ، سوى العجوز بالطبع. ]
حزين؟ .. مُحطم؟
و لكن بالنسبة إليّ هي ستظل معي للأبد.
تابعتُ ببرود :
[ وداعاً ، لديّ طائرة لا أريدها ان تفوتني. ]
إستمعتُ لتهديدها الفارغ و أنا اشعل سيجارة دون إهتمام فعلي قبل أن تقول - ماتت-
تجدمتُ و قد توقف كُل شيء داخلي ، تنقت عن التنفس ، توقف قلبي ، توقف كُل شيء داخلي عن لحياة للحظةِ ظننتُ أني أنا من مُتُ.
و طفلين؟ .. هذه أول مرة في حياتي أشعر بها و أني على شفا الهاويّة.
هل .. إنتهى كُل شيء؟ بهذه البساطة؟ العالم لم يتوقف!
واصلتُ حرق السيجارة و إستنشاق الأدخنة لأخرجها بعُمقِ دون أن أحرر جواباً عليها..
أنا لا اكرهها الآن لأنها فقط صهباء بل لأنها حقيرة.
تركتُ السيجارة تسقط لأدهسها بقدمي و ظللتُ صامتاً لوهلة قبل أن اقول :
[ حسناً. ]
دسستُ يديّ بجيبي لأقول :
[ أنا أشفق عليكِ ، بحياتها أو بموتها وجدت من يهتم لأمرها و لكن أنتِ.. لن يأبه أحد بكِ ، سوى العجوز بالطبع. ]
حزين؟ .. مُحطم؟
و لكن بالنسبة إليّ هي ستظل معي للأبد.
تابعتُ ببرود :
[ وداعاً ، لديّ طائرة لا أريدها ان تفوتني. ]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
لماذا يتعامل معي بهذا الشَكل؟ هو لا يعلم مَن أكون فِعلاً ، و رُبما أجل ، لا أحد سيهتم بي بشكلٍ شخصيّ سوى العجوز .. لكن على النطاق الإجتماعيّ؟ هُناك بلد بأكملها ستفعل!
رمقته بصمت ، و دهشة لم تصل لوجهي ، لكن بعد لحظات .. إن كان مُصرًا ! فردتُ ذراعًا بجاوري ..
" المَخرج مِن هذا الإتجاه .. "
بطريقةٍ ما ، أذكُر هذا ..
" كيم كانت .. صديقتي المُقربة. أنا لستُ سعيدة بما حدث. كنتُ سأطلب مِنك مُساعدتي لكن ، سأتفهم إن لم ترغب بالإرتباط بأيٍ مما يخُص تلك العائلة بعد الآن."
قبل ذهابها ، تركت لي هديّة صغيرة ..
هديّةٍ تكفّلت بتوضيح كُل شيء ، كُل ما حدث ، سببه و ما ترتب عليه .. و استعادتها المرض مُجددًا.
لنقُل أن بيني و بين جدّي حسابٌ طويل لا يوجد سواي لتصفيته الآن.
رمقته بصمت ، و دهشة لم تصل لوجهي ، لكن بعد لحظات .. إن كان مُصرًا ! فردتُ ذراعًا بجاوري ..
" المَخرج مِن هذا الإتجاه .. "
بطريقةٍ ما ، أذكُر هذا ..
" كيم كانت .. صديقتي المُقربة. أنا لستُ سعيدة بما حدث. كنتُ سأطلب مِنك مُساعدتي لكن ، سأتفهم إن لم ترغب بالإرتباط بأيٍ مما يخُص تلك العائلة بعد الآن."
قبل ذهابها ، تركت لي هديّة صغيرة ..
هديّةٍ تكفّلت بتوضيح كُل شيء ، كُل ما حدث ، سببه و ما ترتب عليه .. و استعادتها المرض مُجددًا.
لنقُل أن بيني و بين جدّي حسابٌ طويل لا يوجد سواي لتصفيته الآن.
Lucélia B.Stuart
رد: 'The Tepes |
توجهتُ ناحيّة المخرج و مازالت ملامحي لا تحمل سوى البرود :
[ أعرف طريقي]
توقفتُ بمنتصف الطريق لأقول بتهكم :
[ و لماذا قد أساعدكِ أو أفكر حتى بمُساعدتكِ تحديداً؟ فما حدث جُزءاً كبيراً منه كان بسببكِ.]
[ أعرف طريقي]
توقفتُ بمنتصف الطريق لأقول بتهكم :
[ و لماذا قد أساعدكِ أو أفكر حتى بمُساعدتكِ تحديداً؟ فما حدث جُزءاً كبيراً منه كان بسببكِ.]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
تِلك هيَ المرة الأولى التي يُظهِر فيها وجهي نوع مِن المشاعر دون الحاجة لتزييفي إياها ..
كانت الكراهيَة!
"كلا، بل جدي."
حركت عيناي لنقطة غير مُتواجدة بالناحية الأخرى ،
"قالت ، أنه عليّ أن أثق بك."
قلتها بنبرة أقرب لمحادثتي نفسي مِنه ، ثم عدت أنظر له ..
" لكن مُجددًا .. سأتفهم موقفك."
كانت الكراهيَة!
"كلا، بل جدي."
حركت عيناي لنقطة غير مُتواجدة بالناحية الأخرى ،
"قالت ، أنه عليّ أن أثق بك."
قلتها بنبرة أقرب لمحادثتي نفسي مِنه ، ثم عدت أنظر له ..
" لكن مُجددًا .. سأتفهم موقفك."
Lucélia B.Stuart- location : Great Britain
Nationality : Scottish - English
رد: 'The Tepes |
حركتُ يدي لأقول بصبرِ نافذ :
[ إنظري ، إن كان لديكِ شيء فقومي بقوله و لننتهي لأني حقاً أتشوق لمُغادرة هذه البلد المشئومة و أيضاً لستُ من النوع الصبور الذي سيقوم بالإنتظار و الفهم و ما إلى ذلك. من أهتم بها ماتت و لا أهتم بما قالته لكِ عني، و في الحقيقة أنا لا أشعر تجاهكِ بأيّ مشاعر جيّدة ، لذا أيتها الآنسة .. ماذا تُريدين؟]
[ إنظري ، إن كان لديكِ شيء فقومي بقوله و لننتهي لأني حقاً أتشوق لمُغادرة هذه البلد المشئومة و أيضاً لستُ من النوع الصبور الذي سيقوم بالإنتظار و الفهم و ما إلى ذلك. من أهتم بها ماتت و لا أهتم بما قالته لكِ عني، و في الحقيقة أنا لا أشعر تجاهكِ بأيّ مشاعر جيّدة ، لذا أيتها الآنسة .. ماذا تُريدين؟]
Jackson Thomas- Active
رد: 'The Tepes |
تلاشت التعبيرات مِن على وجهي .. إنهُ مُمل و ضيّق الخُلُق! كيف تحمّلته!
اقتربت منه للغاية ، و همست ببطء :
" سأقوم بقتله .. "
ثم ابتعدت بالوجه الخاوي ذاته :
" وداعًا "
و سرتُ مُبتعدة دون توقّع إجابة منه بإتجاه القلعة .. سيكون عليّ الإهتمام بكُل شيء وحدي فعلاً. هذا فقط. كثير. كافّة المهام الأخرى كان يتولى أوجاست تدبيرها و أنا فقط أنفذ. الآن سيكون عليّ أن أتحلى به كمثال فيما أُريد فعله.
اقتربت منه للغاية ، و همست ببطء :
" سأقوم بقتله .. "
ثم ابتعدت بالوجه الخاوي ذاته :
" وداعًا "
و سرتُ مُبتعدة دون توقّع إجابة منه بإتجاه القلعة .. سيكون عليّ الإهتمام بكُل شيء وحدي فعلاً. هذا فقط. كثير. كافّة المهام الأخرى كان يتولى أوجاست تدبيرها و أنا فقط أنفذ. الآن سيكون عليّ أن أتحلى به كمثال فيما أُريد فعله.
Lucélia B.Stuart- location : Great Britain
Nationality : Scottish - English
رد: 'The Tepes |
من خلف مظهر جدي المُنمق الثريّ ذا النفوذ الشاسع، تكمُن روحٌ عتيقة لا تقبل الحداثة! فمثلاً، هو لا يطيق الولايات و لا أي شيء قد يُمثلها مِن قريب أو مِن بعيد، على الرغم مِن أن ثُلث أعماله تقريبًا تدور هُناك. أيضًا، لا زال للآن يستعمل الطراز القديم لأمواس الحِلاقَة.
بأحدهم كنت أحدق بملامح فاترة، بينما يدي تعمل بإنفعالٍ حاد لمَسح الدِماء التي لوثته تمامًا بطرف ثوب منامي الأبيض، و الذي تولث بدوره، فام تعُد تُجدي مُحاولات التنظيف و أنا أدرك هذا لكن لسببٍ ما.. يدي تأبى التوقف! حتى شعرت بسائل دافئ ينساب على وجهي، لأرتخي و أنزلق جالسة أرضًا و أستند بظهري لفراشه.
حركت رأسي بعض الشيء لأنظر ليده المدلاة عن طرف الفراش و الدماء تلوثها، و برأسي أستعيد مظهره، بعينيه الشاخصتين للسقف العالي، و عنقه المنحور بقطعٍ نظيف ..
[ أنت كنت سبب كُل شيء، لكنك أيضًا رأيت هذا قادمًا، صحيح؟ .. رأيتني قادمة، رأيت نهايتك على يداي فلم تُقاوم كثيرًا.. ]
إبتلعت الغصة بحلقي بمشقة، و وجهٍ جامد،
[ الحريق، موت أبي، إهمالُكَ حالة كيـم حتى نالت حتفها لتندفن و معها ما جمعته مِن أسرارك، كُل هذا تخطيطكَ المُتقن .. لكنكَ لم تتوقع إكتشاف أوجاسـت لعمليّة الخَطف التي دبرتها لي و لـ هيلينا بحجة تقويّة عزيمتنا و .. ماذا أيضًا، شخصيتنا؟ تعنيفنا لنُصبح قادرات على قيادة عائلة تيبيس بشكلٍ مثاليّ؟ .. أوجاسَت تولّى أمر الخطف، تولّى حمايتي مِن خطتك البديعة بإبعادنا عنك. قام بفصلي عن هيلينا. أخذني و تولى أمر هيلينا أحد معارفه. المُهم أنهُ كبحك عَنّا لفترة، و من ناحية التعنيف لا تقلق، فقد اهتم بهذا الأمر أيضًا في كلا الأحوال حتى لا يسهُل عليك إقتيادنا بالمُستقبل. صحيح الأمور لم تملك النهاية السعيدة المطلوبة لكن، نتيجتها فعّالة كما هو واضح! و كُل هذا لأجل أُمي..، لكن خطتك لم تكُن تضمن إنتحارها من سطح القصر بعد موت أبي، أليس كذلك؟ ]
مسحت وجهي بأكمام الثوب الخفيفة ، و حرّكت عيناي لنقطة لا وجود لها .. لأغمغم بخفوت :
[ و لا حتى الوسيلة التي تمكنت بها كيم من إيصال تِلك الرسالة لي .. ]
سمعت الطرق الحريص على باب الغُرفة، و فتحه، ثم إغلاقه مرة أخرى و الخطوات التي تبعته إلى حيث أجلس ..
وقف الحارس مُستقيمًا أمامي، ليُناديني برسميّةٍ استرعى بها انتباهي لأنظر له بصمتٍ للحظات، قبل أن يُقدّم لي يده، لأتناولها و أنهض تاركة بها الأداة الحادة :
[ أشكرك، برايس ]
حرّك رأسه بأدب، لأسأله :
[ قصر أسكتلندا أصبح جاهزًا ، صحيح؟ ]
[ أجل، آنستي ]
[ جيِّد ]
و دون إنذار أطلقت صرخةٍ حادّة شقت صمت الليل، و حتمًا وصلت للحَرَس بحديقة القصر، فغرفة جدي تقبع بالطابق الأخير و لا أحد يمكث بالقصر سوى الخدم بالطابق الأرضيّ و الحرس خارج المبنى، عدا هذا، برايس كان الوحيد من يملك حريّة التجوال بالقصر. كان يثق به بهذا القدر.
ظهرت على وجهي بعدها إبتسامةٍ طفيفة له، و ركضت خارج الغُرفة لغُرفتي ..
هو سيهتم بالباقي.
أما الآن .. ؟
الآن كالـ وريثة الوحيدة الباقية لآل تيبيس، بِتُّ مَن تقود تِلك الإمبراطوريّة الضخمة!
بأحدهم كنت أحدق بملامح فاترة، بينما يدي تعمل بإنفعالٍ حاد لمَسح الدِماء التي لوثته تمامًا بطرف ثوب منامي الأبيض، و الذي تولث بدوره، فام تعُد تُجدي مُحاولات التنظيف و أنا أدرك هذا لكن لسببٍ ما.. يدي تأبى التوقف! حتى شعرت بسائل دافئ ينساب على وجهي، لأرتخي و أنزلق جالسة أرضًا و أستند بظهري لفراشه.
حركت رأسي بعض الشيء لأنظر ليده المدلاة عن طرف الفراش و الدماء تلوثها، و برأسي أستعيد مظهره، بعينيه الشاخصتين للسقف العالي، و عنقه المنحور بقطعٍ نظيف ..
[ أنت كنت سبب كُل شيء، لكنك أيضًا رأيت هذا قادمًا، صحيح؟ .. رأيتني قادمة، رأيت نهايتك على يداي فلم تُقاوم كثيرًا.. ]
إبتلعت الغصة بحلقي بمشقة، و وجهٍ جامد،
[ الحريق، موت أبي، إهمالُكَ حالة كيـم حتى نالت حتفها لتندفن و معها ما جمعته مِن أسرارك، كُل هذا تخطيطكَ المُتقن .. لكنكَ لم تتوقع إكتشاف أوجاسـت لعمليّة الخَطف التي دبرتها لي و لـ هيلينا بحجة تقويّة عزيمتنا و .. ماذا أيضًا، شخصيتنا؟ تعنيفنا لنُصبح قادرات على قيادة عائلة تيبيس بشكلٍ مثاليّ؟ .. أوجاسَت تولّى أمر الخطف، تولّى حمايتي مِن خطتك البديعة بإبعادنا عنك. قام بفصلي عن هيلينا. أخذني و تولى أمر هيلينا أحد معارفه. المُهم أنهُ كبحك عَنّا لفترة، و من ناحية التعنيف لا تقلق، فقد اهتم بهذا الأمر أيضًا في كلا الأحوال حتى لا يسهُل عليك إقتيادنا بالمُستقبل. صحيح الأمور لم تملك النهاية السعيدة المطلوبة لكن، نتيجتها فعّالة كما هو واضح! و كُل هذا لأجل أُمي..، لكن خطتك لم تكُن تضمن إنتحارها من سطح القصر بعد موت أبي، أليس كذلك؟ ]
مسحت وجهي بأكمام الثوب الخفيفة ، و حرّكت عيناي لنقطة لا وجود لها .. لأغمغم بخفوت :
[ و لا حتى الوسيلة التي تمكنت بها كيم من إيصال تِلك الرسالة لي .. ]
سمعت الطرق الحريص على باب الغُرفة، و فتحه، ثم إغلاقه مرة أخرى و الخطوات التي تبعته إلى حيث أجلس ..
وقف الحارس مُستقيمًا أمامي، ليُناديني برسميّةٍ استرعى بها انتباهي لأنظر له بصمتٍ للحظات، قبل أن يُقدّم لي يده، لأتناولها و أنهض تاركة بها الأداة الحادة :
[ أشكرك، برايس ]
حرّك رأسه بأدب، لأسأله :
[ قصر أسكتلندا أصبح جاهزًا ، صحيح؟ ]
[ أجل، آنستي ]
[ جيِّد ]
و دون إنذار أطلقت صرخةٍ حادّة شقت صمت الليل، و حتمًا وصلت للحَرَس بحديقة القصر، فغرفة جدي تقبع بالطابق الأخير و لا أحد يمكث بالقصر سوى الخدم بالطابق الأرضيّ و الحرس خارج المبنى، عدا هذا، برايس كان الوحيد من يملك حريّة التجوال بالقصر. كان يثق به بهذا القدر.
ظهرت على وجهي بعدها إبتسامةٍ طفيفة له، و ركضت خارج الغُرفة لغُرفتي ..
هو سيهتم بالباقي.
أما الآن .. ؟
الآن كالـ وريثة الوحيدة الباقية لآل تيبيس، بِتُّ مَن تقود تِلك الإمبراطوريّة الضخمة!
Lucélia B.Stuart- location : Great Britain
Nationality : Scottish - English
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
صفحة 3 من اصل 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى