Marshall's Filming Studio

من طرف **Devin Marshall** 29/8/2016, 12:05 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Marshall's Filming Studio - صفحة 2 La-film-1

Marshall's Filming Studio - صفحة 2 5f4588038c4c4a46aee5b4af6dcb0e09

Marshall's Filming Studio - صفحة 2 Wave-water-sequence-filming

من طرف **Samantha J. Marshall** 2/12/2016, 9:07 pm

حدقت به بدون حديث،، لأخذ نفسًا عميقًا وقلت :
- حسنًا، إن الأمر لا يستحق القول، واخبرتني من قبل ألا ازعجك بالأمور التافهة ،
دونت شيئا بالدفتر لأزفر قائلة :
- حسنا، مساءا سيكون لديك إسم المُعد الجديد، هل تريد مني شيئا آخر ؟ -

من طرف **Devin Marshall** 2/12/2016, 9:13 pm

قلتُ بنفاذ صبر :
- سام ، لـا أحب أعيد حديثي ، لا أحب ألا يجاوبني أحد عندما أسأله خاصةً مُساعدتي ، و لا أحب هذا الأسلوب برمته ، لذا سأسأل مُجدداً ، ما خطب عيناكِ ؟ و أيضاً لماذا تتعاملين بهذا التخاذل ؟ ما الذي حدث ؟ أجيبي لننتهي لأن ليس لديّ وقت للعب لعبة " ما خطب سام "

من طرف **Samantha J. Marshall** 2/12/2016, 9:25 pm

أضم الدفتر إلي وأنا أحرك قدمي على الأرض بشكلِ عشوائي :
- كارولين.. أخبرتني أنها لن ترتدي الملابس التي صممتها - وأقتبس منها - ولن تأخذها حتى لتستخدمها خادمتها للتنظيف -
دلكت جبهتي ثم قلت بضيق :
- أنا لا أحب الشكوى، وأعلم أنه ليس لديك وقت.. فليس هناك من داع لمخاطبتك لي هكذا! -
أنظر أرضا ثم أزفر لأقول :
- هل تريد مني شيئا آخر ؟ إذا لم ترد سأذهب لتفقد الإضاءة -

من طرف **Devin Marshall** 2/12/2016, 10:47 pm

أشرتُ لها لتذهب لتفقد الإضاءة كما تدعي و ذهبتُ لحيثُ مقطورة كارولين ليتهلل وجهها و تقول :
- دي ! ، يالها من مُفاجاة سعيدة ، هذه أول مرة تأتي
قلتُ بنبرة باردة :
- ليست مُفاجأة سعيدة صدقيني . أردتُ فقط إخباركِ بأني أنا من صنعتكِ و أنتِ تُشاركين بأضخم فيلم هذه السنة ، و عندما تجعلين مُساعدتي حزينة أصبح أنا عصبيّ و عندما أتعصب أقوم بطرد الناس من طاقم العمل .
نظرت لي بدهشة مُستنكرة و قالت :
و لكن ، انا .. أنتَ لا يُمكنكَ
قلتُ بصرامة هذه المرة :
- يُمكنني ، هل تريدين إختباري ؟ نستطيع تصوير مشاهدكِ كُلها بيوم إن جئِتُ بـ كايلا .
قطبت بشدة و إحتقن وجهها لتدق الأرضية بقدمها و قلت :
- كوني لطيفة . ليُصبح الجميع سُعداء .
ثم تركتها لأعود لموقع التصوير ، لأشرب على ديكور المشاهد القادمة . أريده حقيقيّة أكثر من هذا .

من طرف **Samantha J. Marshall** 3/12/2016, 6:24 am

أجريت بعض الإتصالات وأنا أتابع سير العمال بعملية تركيب الديكور، عدت لطبيعتي بعض الشئ..
أشرت لهم أن يغيروا مكان المزهرية لأن بوقت لاحق بالمشهد لابد أن تتحطم، وبالطبع لن تتحرك الممثلة إلى تلك المائدة المنزوية لتحطمها ثم تعود!
عدت بجانب ديفين وأنا أمسك بكوب قهوته لأقول :
- كنت في البداية سأتصل بعدة أشخاص ولكن المُعد الذي كنا مُتعاقدين معه بالفيلم الماضي متفرغًا، وسيحضر غدا صباحًا ليتولى جميع المشاهد، لذا سأكون معه حتى أخبره بالتعديلات التي كان من المفروض تنفيذها -
أستدرك لأقول له :
- والمؤتمر الصحفي الليلة، أردت أن أذكرك -
مددت يدي له بالقهوة وقلت بإبتسامة مازحة :
- وضعت بها سكر تلك المرة -

من طرف **Devin Marshall** 3/12/2016, 5:06 pm

أخذتُ لبقهوة منها و لم أنظر إليها لأقول بنبرة هادئة :
- حسنًا جيد .

تحركتُ من مكاني لأتجول في أرجاء الإستديو قبل أن أتوقف و قلت :
- هُنـاك شيء ناقص .
شربتُ من القهوة لأمسك بالنص المكتوب للفيلم و جلستُ أراجعه .

من طرف **Samantha J. Marshall** 3/12/2016, 6:09 pm

وضعت الدفتر بحقيبتي وما إن قال إن هناك شيئا خاطئا، درت بعيناي بالمكان،الأضواء!
اتجهت للعمال لأقول للمسئول عنهم بينما أشير للكشافات التي لم تضئ بعد..
أخبرني أنه سيتولى أمرها وفي ثوان كان أحضر واحدا منهم درج ليصلحها، على ما يبدو أن هناك سلكًا معطل..
- أيمكنك التأكد من ثباتها أيضًا؟ أشعر وكأنها.. -
لم أكد أكمل الجملة حتى، الكشاف إنفلت من بين يديه ليسقط تقريبا فوق رأسي، لولا ردة فعلي السريعة التي جعلته يتحطم على ذراعي لكنت الآن بلا رأس!
أنظر لذراعي الذي بدأت بقعة الدماء تتسع وأرى قطع الزجاج التي إنغرست فيه، لابد أنهم يرون أني مخطئة الآن.. بالتأكيد!
بحركة تلقائية اخفيت بيدي الآخرى الجرح، وتراجعت حتى لا تفسد الدماء المشهد..
لا أريد أن أرى نظرات اللوم أو الشفقة بعين أحد، رغم الألم أشرت للعامل قائلة :
- أحضر كشافا بديلا، وفلينظف أحد الأرضية من فضلكم -

من طرف **Devin Marshall** 3/12/2016, 6:18 pm

كُنتُ أقوم بمراجعة النص ، الشيء الخاطئ لم يكن في المكان بل هُناك شيء ناقص في الفيلم ، شخصية ما .. مشهد مل ، لم أقم بتحديده لكني أريدُ شيء ملمحيّ شيء أستطيع آخذ الجائزة عليه و هذا ليس هنا ، ليس بعد !
قطع قراءتي صوت التحطم لأرفع نظري لما يحدث و أنظر لها و للكشاف و ما يحدث . لأعود بنظري للنص بيدي . و ظلت نظراتي مُعلقة بالنص قليلاً قبل أن أنهض بصمت و قلت للعامل الذي أسقط الكشاف :
- أنتَ مطرود.

ثُمَ أخذتُ سام من ذراعها السليم لأقودها نحو سيارتي و قلت دون النظر إليها :
- سنذهب للمشفى . إصعدي .

من طرف **Samantha J. Marshall** 3/12/2016, 6:26 pm

- ماذا ! -
قلتها بإستنكار بينما يجذبني بعدها للخارج قلت له شارحة :
- ديفين، كنت مخطئة بوقوفي أسفل الكشاف، ليس له ذنب.. بجانب ليس من الضروري طرده، إخصم له إن إقتضى الأمر.. -
زفرت بضيق بينما أصعد للسيارة، لا أريد أن ينفلت زمام عصبيته علي..

من طرف **Devin Marshall** 3/12/2016, 6:47 pm

لم أحرر إجابة على حديثها و طيلة الوقت مُنذ زيارتي لـكارولين و أنا أتحاشى النظر لـسام ، كُنتُ هادئ بشكل مريب و لكن من يعرفني . يعرف أن هذه ليست علامة جيدة .

قمتُ بقيادة السيارة لحيث المشفى دون توجيه حديث لها .

من طرف **Devin Marshall** 14/12/2016, 2:09 am

زفرت بحدة و قلت بصوتِ عـال :
- إقطع !

أشرت بيدي و قلت :
- من البداية ، مُجدداً.

كانت الأضواء خافتة لأننا نصور مشهد - رومانسيّ - أو هذا ما نحاول الوصول له . كـان الديكور رائع في الحقيقة . و كارولين متألقة بثوبِ أبيض و فيليب كذلك ببذلة من تصميم أرماني و لكن المُشكلة أن ليس بينهم تفاعل في هذا المشهد .
من المفترض أن ينتهي بقُبلة و لكن ، حتى الآن سينتهي بفشلي كما يبدو .
راقبتهم و هم يرقصان لأصيح مُجدداً :
- إقطع !
ثم قلتُ بصبرِ كاد ينفذ :
- عيناكَ بعيناها طوال الوقت لا تنظر لشي آخر ، و الآن من البداية هيّا .

من طرف **Samantha J. Marshall** 14/12/2016, 9:20 am

كُنت أجلس أرضًا بضجرِ أراقب المشهد، كان يروقني الأمر عندما كُنا بمرحلة التفجيرات والنيران والمطاردات..
أضع يدي على وجنتي ناظرة إليهم، وعادة ما تُصيبني المشاهد العاطفية بهيستريا من الضحك لذلك كُنت أحاول التحكم بذاتي قدر الإمكان..
أقول بصوتِ خافت لديفين الجالس على المقعد بجانبي :
- ألا يُمكننا تغيير من طريقة التصوير؟ نجعل الكاميرا في حركة دائرية بسيطة حولهم بدلًا من أن نُثبتها على وجوههم.. أظنه سيكون أكثر واقعية! -
أرفع سبابتي وأقول بإستدراكِ :
- مُجرد إقتراح عابر بالطبع -

من طرف **Devin Marshall** 17/3/2017, 8:27 pm

- إقطع!
توقف لجميع لينظر إليّ الممثلين بضجر لقول للممثلة الرئيسيّة :
- ذكريني بإسمكِ مُجدداً؟
نظرت لي بصدمة لتزفر بحنق و تقول :
- مارجوت.
دلكتُ جبهتي بتفكير لأقول :
- حسناً مارجوت هذا فاشل بكُل المقاييس.
تتسع عيناها لتقم بضرب الارض بقدمها :
- هذا يكفي ، انا غكتفيت .. هذا..
قاطعتها :
- نعم بالضبط. الباب على يساركِ.
إحتقن وجهها لـ تُغادر المكان و الدُخان يخرج من أذنيّها.
ليست لديّ ُساعدة حتى الآن ، سام لا تزال بلمشفى و لم أقم بوضع إعلاناً لآخرى لتحل محلها.
و هذا مشروع إعلانِ يريد صاحبه أن يكون اسطوريّ و قد ظننتُ أنه عملاً سهلاً أزجي به لوقت و لكن الطاقم .. فاشل!
مجموعة فشلة!
نهضتُ لقول :
- لحين إيجاد ممثلة بديلة ، خُذوا باقي ليوم أجازة.
لم يفوتني بالطبع ملامح الراحة على وجوههم ، العمل معي ليس صعباً لهذه الدرجة! ، هذه مُبالغة.
توجهتُ لسيارتي لأفتح الباب و اجلس على الأريكة الخلفيّة مُسنداً ظهري للباب و أخرجتُ سيناريو الفيلم الجديد ، أقرأه بالسيارة لأني لا أريد إزعاجاً و لأني لا أستطيع المُغادرة بسبب أنه سيكون عليّ إيجاد ممثلة بديلة.
أياماً رائعة.

من طرف **Devin Marshall** 17/3/2017, 9:06 pm

إلتقطت الهاتف لأرد عليّه دون النظر بهويّة المُتصل لأقول :
- مارشال .
ألقيتُ بالسيناريو لـ جانبي و دلكتُ عُنقي مُنتظراً إجابة المُتصل.

من طرف **Devin Marshall** 17/3/2017, 11:03 pm

إستمعتُ لصوتها لأقول :
- إذن مُساعدتي الكسولة ، متى تنوين التعافي تحديداً؟ الوضع جنونيّ هُنا.
نظرتُ بساعتي لأقول :
- ولكني لا أعلم ماذا؟ ، أنتِ مُتفرغة الآن؟ أم أخيكِ لازال يقيم حظر التجوال؟

من طرف **Devin Marshall** 18/3/2017, 12:05 am

- أستطيع أن أكون عِندكِ بعد نصف ساعة ، ماذا أجلب لكِ و أنا قادم؟ مشروب ساخن أم بارد؟
فتحتُ باب السيارة لأترجل منها و أجلس عِند مقعد السائق لدير السيارة و اقول :
- و سأخبركِ بكل شيء عن التصوير عندما أصل.

من طرف **Audrianna Max** 1/2/2018, 1:58 am

عَلمت المكان بسهولة، لذا كُنت موجودة مُبكرًا، سألت العاملين عنه فأخبروني أنه لم يأت بعد، فوقفت بالخارج أنتظر وأنا أراقب ما يفعلون.. كخلية النحل.

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 4:41 am

تجارب الأداء ستبدأ اليوم، و تجارب الأداء هيّ أسوء مرحلةِ أمر بها عندما أقوم بالبدأ بأيّ عملِ جديد.
و بما أن هذا أول مسلسل تليفزيونيّ أقوم بإخراجه فقد كـان من الصعب توظيف نجوم سينما به خصوصاً أن الميزانيّة لم تكن كبيرة و فضل المنتج إنقاقها على التصوير و المؤثرات. فنحن نبحث الآن عن مواهب خام و هذه مهمة صعبة و شاقة و تأخذ وقتاً.. طويلا!.
مـا يجعل الأمور أصعب هو عدم وجود مًساعد او مساعدة. و لكني كما قلت أفكر بمشرحين و سأتحدث معهم اليوم أو غداً على حسب تفرغي.
كُنتُ أجلس على طاولة أنا و المُنتج و المُنتجة التنفيذيّة و الكاتب. و هذه لجنة صعب إرضاءها فما يُعجبني لا يُعجب الكاتب و ما يُعجب الكاتب لا يُعجب المُنتج و ما يُعجب المُنتج لا يُعجبني!.، و لا أرى أهميّة للمنتجة التنفيذيه بهذه العمليّة و لكنها أصرت على التواجد.
أمسكت بلائحة أسامي المُتقدمين للأدوار.
و قررتُ أن أبدأ بفتاة السيرك. " أودريانا. " و كـ العادة بما أني سيء بتذكر الأسماء و ظللت أشهر أنادي سام بـ بلوندي. فهي أصبحت فتاة السيرك.
أخبرتهم بإستدعاءها و إعطاءها صفحةِ من مشهد.
من المفترض أن تقوم بعرضِ مُصغر من الشقلبات الهوائية على يديها و قدميها و تُحيّ الجمهور - الوهمي - و تعود لخيمتها لتسمع صديقها الحميم يتبادل القبل مع زميلةِ لها.
في البدايّة أردت رؤية رشاقتها الفعليّة و ايضاً أردتُ إختبار قُدرتها على التمثيل و تخيل الموقف.
فإن أجادتهم فـ الدور بأكمله لها و إن لم تفعل فسنكتفي بالحركات الجسديّة فحسب. و نبحث عن ممثلة لها نفس المواصفات و القامة. و هذا سيكون أصعب.

من طرف **Audrianna Max** 2/2/2018, 3:34 pm

-.. جديًا؟ ..-

هكذا كنت أهمس بها عِندما قرأت المشهد بعدما أعطاني أحد العاملين إياه، ظللت أقرآه عِدة مَرات، أنا فتاة إستعراضية لكني لستُ ممثلة، لا أعلم ماذا يتوقعون مني، أو ما الذي علي فعله لأنال إعجابهم.
جُزء مني كان ينتوي الرحيل مُباشرة، وجُزء مني فقد أكثر مما يجب ولم يعد أمامه سوى المُحاولة.
عُدت لهم، ومن حسن الحظ أن المكان واسعًا بما يكفي، كنت أخشى أن يكون ضيقًا فلا أستطيع التمتع بحرية كافية، أدرت عيني بالموجودين للحظة، وكان غَريبًا أني أواجه جمهوري وأرى تعابير وجههم، عادة ما يكونون طرفًا غير مرئيًا.

تأكدت من أن خصلات شعري معقوصة بالقوة الكافية، ثم خلعت المعطف، ووضعته جانبًا.

وقفت أمامهم مُباشرة بالبدءِ، لكن حقيقة لم تكن عَيني تَراهم فعليًا، قَررت أن أعاملهم كأشخاصِ مجهولين تمامًا، غارقين بالظلامِ.
أخذت نفسًا عميقًا مُغمضة الأعين وعندما فتحتها، كان الإستوديو فارغًا..

قفزت للخلفِ بخفة لأصبح على يداي وأكررها ثلاث مراتِ، والرابعة جسدي كان إكتسب قوة وطاقة جعلته يرتفع لأقصى نُقطة تَسمح بها الجاذبية وعندما هبطت كنت أقف بثباتِ على قدماي، لم تَكن حَركاتي عشوائية، بل تُشبه خَطين مُتقاطعين داخل دائرة، لتسمحا لي بالتحرك أفقيًا ورأسيًا، كُنت أدفع بذاتي للهاوية، لأقوى ما لدي، كُنت أحتاج أن أتوقف عن التَفكير.. به!

كنت قبل إنتهاء حَركاتي واقفة بالقرب من الجدارِ، قفزت ليدور جسدي بالهواء وينقلب ثلاث مَرات آخريات، ثم أظل ثابتة على يدي لثوانِ، لتهبط قدماي ببطءِ ورشاقة وأصبح مُعتدلة مثلما بدأت أمام منضدتهم، إنحناءة بسيطة ومع المجهود الذي فعلته، كانت خصلات شعري تتهدل على وجهي، إبتسامة هادئة، وتَحركت بتلقائية مثلما كُنت أفعل عندما أعود لمقصورتي.. مُتجهة لليسارِ..

وأظنني إنغمست بالأمرِ أكثر من اللازم، فكانت الصورة أمامي هي الباب، ويدي إرتفعت ولكنها توقفت كأنها تستند على المقبض، تَجمدت ملامحي، كنت أراه أمامي، أشعر به يقف بالداخل.. كما كان يأتي ويذهب دون أن يهتم..

- واحدة من فتياته الكثيرات -
- هو لم يبالِ -
- لم تكوني أنتِ هَدفه -

- هل أبدو كشخصِ يدعي الإهتمام؟ -

من جَديد صوته سَيطر على عقلي، كانت عيني مُتجمدة على نُقطة ما، لم أر سوى وجهه هُناك، يَقف وبين ذراعيه آخرى، لكن صورته مُشوشه، لسببِ ما، كأنها ليست حقيقية، هل كان يَرحل لهن؟ حقًا؟ ويتركني أنتظر وأعاني.. حتى عندما عاد، لم يكن هو..

-.. لماذا؟ لماذا فعل هذا؟ ..-

هَمست بها، لم تكن مَسموعة، شَعرت بالدموعِ تتجمد بعيني وأنفاسي ظلت حبيسة صَدري، والألم يعود لقلبي.

- لقد أحببتك -
خرجت مني شهقة خافتة، إنتزعتني من أفكاري لأضع يدي على فمي..
-.. كيف يمكنني حتى أن أصدق هذا؟ لماذا أستمر حتى بحبه بعدما.. دمرني؟ ..-

كانت نبرة صوتي خافتة، غير مسموعة، خرجت مني دون وعي وأنا أتذكر إحتضانه لي قبل أن يرحل، الدموع مُتحجرة بعيني، لم تغادرها، كلما ظننت أني إنتهيت، مُجرد أني أتذكره، تَجعلني أتمزق مُجددًا..
تراجعت خَطوتين للوراءِ، ثم بدأت أتنفس بشكلِ مُتسارع قبل أن أعود لطبيعتي، ويتجلى المكان من حولي عائدة للواقعِ، لأدرك أني كُنت تائهة بأفكاري، واقعة تحت مقصلة مشاعري..
نَظرت إليهم، ثم إستعدت ربطة جأشي لأقول بصوتِ مُتهدج ولكنه هادئ :
-.. حسنًا.. شُكرًا ..-

إتجهت بعدها لأمسك بمعطفي، أظنني سأرشد ذاتي للخارجِ.

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 7:41 pm

بعد إنتهاءها ظهرت على وجهي إبتسامة رضا. رغم أن لديّ تعلقياتِ كثيرة على أداءها و لكنها ليست سيئة.
كـان الجدال الآن قائم بيني و بين المُنتجة التنفيذيّة فـ لسببِ مـا هيّ لا تروق لها.
سألت إن كـان لديها ترشيحاتِ آخرى و لكن لا!. هيّ فقط تريد أن تفرض رأيها.
بعد جدالِ طويل بيني و بينها كـانت أسبابي أكثر إقناعاً ليتدخل الكاتب و يقول أنه مُناسبة.
و قبل إكمال باقي تجارب الأداء أخبرت فرانكي أن يطلب من فتاة السيرك أن تظل حتى ننتهي. و بعد إنتهاءنا و الذي أخذ سِت ساعاتِ تقريباً كُنتُ نسيت بشأنها ليُذكرني فرانكي.
زفرتُ بخفة لأذهب لـ مكان جلوسها.
- أعتذر عن إبقاءكِ كل هذا الوقت و لكني بلا مُساعدِ حالياً و الأمور ليست مُنظمة تماماً.، خناكَ فرصة كبيرة بأن تأخذي الدور و لكن لديّ سؤال. أ كـان هذا تمثيلاً؟

من طرف **Audrianna Max** 2/2/2018, 8:07 pm

أثناء إنتظاري كنت أراقب الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون، إنفعالاتهم، تَعبيرات وجوههم، لكني لم أكن مُدركة بالكامل لِمَ حولي.. كان تَركيزي بالكامل على الخاتم بيدي.
- كأن لدي مَجرة كاملة حول إصبعي -
كل يوم أستيقظ وهُناك قرار دفين أن أتخطاه، أجل.. سأمحو ذِكراه تمامًا اليوم، لكن كيف أفعل إن كانت أقل الأشياء المُحيطه تَدُق على رأسي مُجبرة إياي على أن يكون هو الوجه الوحيد الذي أراه..
رُبما لم أتعاف تمامًا من مَرضي.
كُنت جالسة ومِعطفي على ساقي، أرمق أناملي بشرودِ بعض الشئ عِندما إنتبهت لوجوده، رَفعت رأسي لأنظر له مع حديثه، لا أنكر أن إحساسي بالوقت كان شبه معدومًا، لذا لم أعلق على أمرِ التأخير، لكن مع سؤاله قلت :
( سيد ديفين.. أنا لستُ ممثلة. لكن أجل.. جُزء منه كان كذلك.. )

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 8:31 pm

قطبتُ و أنا أراقبها لأقول بهدوءِ
- إن لم تكوني ممثلة لماذا خضتِ بتجربة الأداء؟ كُنتِ إكتفيّتِ بالمُجازفات.
أضع يديّ بجيبي و أكمل
- لا أعرف لماذا أنتِ هنا، و لكن إن كـان لأيّ سبب عدا أنكِ حقاً تريدين الخوض بهذا فلا أستطيع ترشيحكِ كـ ممثلة ، هذه الأعمال تحتاج مجهوداً و أيامِ طويلة و أكثر من مئة شخص يعملون لإخراج مـا ترينه على الشاشة. أنا أريد أن أعلم أنكِ جادة بهذا الأمر و لن تقومي بالإعتذار في منتصف الطريق.

من طرف **Audrianna Max** 2/2/2018, 8:54 pm

( أنتَ أجبت على سؤال لماذا قمت بالأداء، لأني أريد خوض هذا، أحتاج لهذا بحياتي. )
أشحت بنظري للحظة، كنت أحاول التخلص من صوتِ مُعين بذهني، عُدت بعيني نحوه وتابعت :
( لن أعتذر، لك وعدي بهذا.. ظللت بالسيرك لسنواتِ لسببِ ما، لكن ما جعلني أستمر هاهناك أني كُنت مُلتزمة بما أريد وبما أحتاج، لستُ من النوع الذي تتوقع منه الخذلان إذا إعتمدت عَليه.. لذا.. لن أفعل. )

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 9:23 pm

- أنا لم أعني إلتزامكِ. لا أريدكِ ملتزمةِ بشيء لا تُريدينه. أنا أسألكِ أ تُريدين هذا؟
أعطيتها نُسخة من النص الخاص بشخصيتها.
- إقرأيه بتمعن.
حركتُ يدي لأكمل
- الشخصية معقدة بعد الشيء. قوية ، لها جانب مظلم. و اظن حتى و إن لم تأخذي الدور ستقضين وقتاً ممتعاً بقراءتها.

من طرف **Audrianna Max** 2/2/2018, 9:33 pm

أمسكت منه الأوراق، أظن أن تِلك مَرحلة جَديدة، حتى وإن لم تنجح.
هَززت رأسي بخفة :

-.. سأفعل..-
إرتديت مِعطفي تأهبًا للرحيل :
وشكرًا.. على تِلك الفرصة، لأني فعلًا.. فعلًا أريد هذا ..-

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 10:12 pm

إبتسمتُ
- إن نجحتِ أنا من سأشكركِ. بالتوفيق.
حركتُ رأسي بتحيّة لأتركها و أمسك بهاتفي لأتص بسام لأطمئن عليها. لم أرها منذ بضعة أيام.

من طرف **Devin Marshall** 2/2/2018, 11:00 pm

قطبتُ مع سعالها
- مـاذا فعلتِ؟ تبدين مُتعبة!
جلستُ على مقعد المُخرج
- تفاصيل؟ حسناً لقد قمتُ بحضور خمسون تجربة أداء و لازال لديّ عملاً كثيراً بالإضاءة و تحضير المكان. و يبدو أني لن أعود اليوم.
و جاءت فتاة السيرك أدت بشكل جيّد.
أبعدتُ الهاتف لأقول لـ فرانكي
- أين القهوة؟ أنتَ تعرف أن القهوة وجودها أهم منكَ شخصياً، صحيح؟
يبدأ بالركض لجلب القهوة لأعود لها
- لقد تم شغل دور البطولة. الدور ذهب مُباشرةِ لـممثلة دون أن تقوم بتجربة أداء حتى . الكاتب طلبها خصيصاً.

Marshall's Filming Studio

Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio

رد: Marshall's Filming Studio