Marshall's Filming Studio
+3
Lisa D'Angelo
Audrianna Max
Samantha J. Marshall
7 مشترك
صفحة 4 من اصل 5
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
رد: Marshall's Filming Studio
لم أجب على أسئلتها بالبدايّة لأسألها أنا بنفس النبرة
- و سمعتِ الأخبار من مّن؟ أخيكِ؟
أكملتُ شُرب القهوة بصمتِ لأزفر زفرةِ قصيرة
- على أيّ حال، لا، لم أتصل، لأني اعلم أنها لن تُجيب و ليس مسموحاً لي دخول فرنسا، فـ عمي قد حرص على ألا أفعل و هيَّ الآن بخير، لذا لا داعي لإتصالي أو محاولة التعبير عن أسفي.
- و سمعتِ الأخبار من مّن؟ أخيكِ؟
أكملتُ شُرب القهوة بصمتِ لأزفر زفرةِ قصيرة
- على أيّ حال، لا، لم أتصل، لأني اعلم أنها لن تُجيب و ليس مسموحاً لي دخول فرنسا، فـ عمي قد حرص على ألا أفعل و هيَّ الآن بخير، لذا لا داعي لإتصالي أو محاولة التعبير عن أسفي.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
رد: Marshall's Filming Studio
أتنهد :
- فلنترك إيوان خارج الموضوع ديفين، ليس هو من أخبرني.
أبعدت يداي لأستند بها على ظهر مقعده :
- أظنها كانت لتجيب! ديفين..
تَحركتُ لأقف أمامه مستندة على المائدة :
- أنا مُتأكدة أن إتصالك كان ليعني لها الكثير! مُجرد إتصال!
- فلنترك إيوان خارج الموضوع ديفين، ليس هو من أخبرني.
أبعدت يداي لأستند بها على ظهر مقعده :
- أظنها كانت لتجيب! ديفين..
تَحركتُ لأقف أمامه مستندة على المائدة :
- أنا مُتأكدة أن إتصالك كان ليعني لها الكثير! مُجرد إتصال!
Samantha J. Marshall- Special Figure
رد: Marshall's Filming Studio
قُلتُ بتهكم
- لماذا أتركه خارج الموضوع؟ الم يذهب الفارس الهُمام لزيارتها؟
زفرتُ بقوة بعد باقي حديثها
- لماذا تتحدثين عنها و كأنها صديقتكِ؟ كـانت خطيبتي السابقة و كُنتُ أحبها!، ألا يجعلكِ هذا تودين إختفاءها من الصورة؟
لذتُ بالصمت لمدة قصيرة
- لقد جرحتها، حسناً؟ و افسدتُ الأمور بيننا حتى كـ عائلة و الآن لا أظن أن إتصال سيصلح شيئاً، هذا أفضل لها، لتتخطى.
- لماذا أتركه خارج الموضوع؟ الم يذهب الفارس الهُمام لزيارتها؟
زفرتُ بقوة بعد باقي حديثها
- لماذا تتحدثين عنها و كأنها صديقتكِ؟ كـانت خطيبتي السابقة و كُنتُ أحبها!، ألا يجعلكِ هذا تودين إختفاءها من الصورة؟
لذتُ بالصمت لمدة قصيرة
- لقد جرحتها، حسناً؟ و افسدتُ الأمور بيننا حتى كـ عائلة و الآن لا أظن أن إتصال سيصلح شيئاً، هذا أفضل لها، لتتخطى.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أمرر يدي بخصلات شعري بصبرِ لأحتفظ بأطرافه بين أصابعي قابضة عليه :
- ما المشكلة حتى بهذا؟ منصبه ومعرفته بها لا يجعلونها خَطوة غَريبة!
أرفع حاجباي لأقول ببطئ :
- أهذا يعني أننا إن إنفصلنا لأي سبب، ووقع لي حادثًا، لن تطمئن عليّ؟ ستتجاهلني بحجة التخطي!
صمتُ للحظة لأخذ نفسًا عميقًا ثم تابعتُ بنبرة هادئة :
- أنا أعلم كيف من الممكن أن تشعر هي، لأني شعرت بالمثل عندما تأخرت بزيارتي بالمشفى، رغم أني كنت أعلم جيدًا أني لم أكن مهمة!
أقطب ثم أهز رأسي نفيًا :
- لهذا السبب تحديدًا أريدك أن تتصل بها، كنتما سويًا لمدة طويلة تستحق وتوجب عليك الإتصال بها لهذا! لأن العلاقات لا تنتهي كليًا!، إنها تترك بنا أجزاءًا من الذين إعتدنا أن نكون معهم.. وأنا أحبك، أغار؟ أجل.. لكن أنا لا أشعر بأي غضينة تجاه إيفيت، وأثق بك! لذا لا! لا أودها أن تختفي!
- ما المشكلة حتى بهذا؟ منصبه ومعرفته بها لا يجعلونها خَطوة غَريبة!
أرفع حاجباي لأقول ببطئ :
- أهذا يعني أننا إن إنفصلنا لأي سبب، ووقع لي حادثًا، لن تطمئن عليّ؟ ستتجاهلني بحجة التخطي!
صمتُ للحظة لأخذ نفسًا عميقًا ثم تابعتُ بنبرة هادئة :
- أنا أعلم كيف من الممكن أن تشعر هي، لأني شعرت بالمثل عندما تأخرت بزيارتي بالمشفى، رغم أني كنت أعلم جيدًا أني لم أكن مهمة!
أقطب ثم أهز رأسي نفيًا :
- لهذا السبب تحديدًا أريدك أن تتصل بها، كنتما سويًا لمدة طويلة تستحق وتوجب عليك الإتصال بها لهذا! لأن العلاقات لا تنتهي كليًا!، إنها تترك بنا أجزاءًا من الذين إعتدنا أن نكون معهم.. وأنا أحبك، أغار؟ أجل.. لكن أنا لا أشعر بأي غضينة تجاه إيفيت، وأثق بك! لذا لا! لا أودها أن تختفي!
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
مـا المشكلة؟ حقاً لا ترى المشكلة؟!
أحياناً اشعر انه يتعمد إظهاري بمظهر السيء وحسب.
لم أكن مُقتنعاً بنصف مـا قالته و لكني قُلتُ بالنهاية
- إن كـان سيُريحكِ أن أتصل بها فسأفعل، راضية؟
أحياناً اشعر انه يتعمد إظهاري بمظهر السيء وحسب.
لم أكن مُقتنعاً بنصف مـا قالته و لكني قُلتُ بالنهاية
- إن كـان سيُريحكِ أن أتصل بها فسأفعل، راضية؟
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أترك خصلات شعري لأضم كفاي أمام ساقي لأتنهد بخفة، أعلم أنه ليس راضيًا وأعلم أن حديثي لم يرق له.
نهضتُ لأضع قبلة على جانب وجهه وتابعت :
- يبدو هذا جَيدًا، شكرًا..
نهضتُ لأضع قبلة على جانب وجهه وتابعت :
- يبدو هذا جَيدًا، شكرًا..
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
رمقتها بإستنكارِ
- قُبلة على الوجه لن تفي بالغرض، عليكِ إقناعي بشيء أكبر!.
ألقيتُ بالكوب الفارغ بسلة المُهملات
- أنتِ لم تسأليني قبلاً عن سبب الخلاف بيني و بين عائلتي.
- قُبلة على الوجه لن تفي بالغرض، عليكِ إقناعي بشيء أكبر!.
ألقيتُ بالكوب الفارغ بسلة المُهملات
- أنتِ لم تسأليني قبلاً عن سبب الخلاف بيني و بين عائلتي.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أبتسم ثم أميل نحوه لأقبله بعمقِ وشغفِ لدرجة أني إقتربت منه مُستندة بساقي لساقه بخفة، أشعر أحيانًا أن الحُب الذي أحمله لديفين لن يتحمله قلبي بيومِ، إبتعدتُ لأخذ نفسًا عميقًا وقلت :
- بعض الأمور يمكن إصلاحها.
قلتها تعليقًا على علاقته بإيفيت ثم تراجعتُ لأقول :
- بدا أن الأمر معقدا لهذا أردتك أن تخبرني متى تُريد أن تفعل.
- بعض الأمور يمكن إصلاحها.
قلتها تعليقًا على علاقته بإيفيت ثم تراجعتُ لأقول :
- بدا أن الأمر معقدا لهذا أردتك أن تخبرني متى تُريد أن تفعل.
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
قبضتُ على كتفيها لأقربها مني و أجعلها تجلس على ساقيّ
- و بعضها لا يُمكن إصلاحه.
حركتُ يدي على خُصلات شعرها ببطءِ
- والدي، كـان من أماً مختلفة عن باقي إخوته، والد إيفيت و الرئيس المُبجل و لهم أخاً رابع و أختيّن. والدي كـان أكبرهم، تزوج والدتي و كـانت بالتاسعة عشرة وقتها و هو كـان كبيراً بالسن، و عندما حملت بي، لم يصدق أحد. ز إتهموها بأنها عاهرة، وخانت والدي.. و هو دافع عنها و تشاجر مع إخوته و قاطعهم، و مع موت جدي و تفرق الميراث عليهم قاموا بكرهي و كُرهها أكثر، لم يتحدث أحد معنا و لم يتعامل أحدِ معنا و لكن الأمور لم تكن بهذا السوء وقتها. والدي مـاتَ و كُنتُ صغيراً للغايّة و والدتي مرضت للغايّة بعدها بسنواتِ كُنتُ مراهقاً، و إيفيت هي من كـانت تزورها بإنتظام و تقضي معها أغلب أيامها الأخيرة، كـانت تحبها. رُبما سبب من اسباب أني إرتبطتُ بإيفيت كـانت معاملتها لوالدتي، و بعدها مـاتت و أنا دخلتُ بإكتئاب حاد و لكن عائلتي حاولت التواصل معي و قاموا بدعوتي على عشاءاً عائلي، وقتها كُنتُ بالثامنة عشرة أو مـا يزيد. و بهذا العشاء كُنتُ أغازل إيف فقام إبن عمي جـان بالتشاجر معي لـسببِ لا أذكره، أ كان متعلق بها أم لا و لكني بدأتُ بضربه فقام عمي بسبي و أني إبن العاهرة و عندها لم أرى أمامي، أمسكتُ برأس جان و ضربتها بالحائط حتى ظهرت الدماء و كـاد يموت بيدي. لم أتوقف حتى رأيتُ الدماء و عندما حاول والد إيف و عمي أن يبعدوني قُمتُ بضربهم أيضاً، لم أستطع التعامل مع دعوتهم لها بالعاهرة، كـانت أفضل أماً بالعالم. وضعوني بالسجن لـ ثلاث سنواتِ و خرجت منها على المطار و لم يُسمح لي بدخول فرنسا مُجدداً، حاولتُ الإعتذار في البدايّة و لكن لم يستمع إليّ أحد. و أظن أني لم أعد أعتبرهم عائلتي. و هم لم يعتبروني من عائلتهم. كـانت فترة سيئة و كُنتُ أرافق أصدقاءِ سيئون و كُنتُ أسرف بالشراب و المقامرة و وقت دعوة العشاء كُنتُ مُنتشِ. و عندما أصبحتُ أنا جيداً أصبحوا هُم أسوء، و آذوني بعملي أكثر من مرة و بحياتي الشخصية و قاموا بجلد إيف بالكلمات بسبب إرتباطها بي. أخبرتكِ، إبتعادها أفضل، كـانت لتخسر عائلاتها للأبد إت تزوجت بي لأني لا أريد هؤلاء القوم بحياتي. أبداً.
- و بعضها لا يُمكن إصلاحه.
حركتُ يدي على خُصلات شعرها ببطءِ
- والدي، كـان من أماً مختلفة عن باقي إخوته، والد إيفيت و الرئيس المُبجل و لهم أخاً رابع و أختيّن. والدي كـان أكبرهم، تزوج والدتي و كـانت بالتاسعة عشرة وقتها و هو كـان كبيراً بالسن، و عندما حملت بي، لم يصدق أحد. ز إتهموها بأنها عاهرة، وخانت والدي.. و هو دافع عنها و تشاجر مع إخوته و قاطعهم، و مع موت جدي و تفرق الميراث عليهم قاموا بكرهي و كُرهها أكثر، لم يتحدث أحد معنا و لم يتعامل أحدِ معنا و لكن الأمور لم تكن بهذا السوء وقتها. والدي مـاتَ و كُنتُ صغيراً للغايّة و والدتي مرضت للغايّة بعدها بسنواتِ كُنتُ مراهقاً، و إيفيت هي من كـانت تزورها بإنتظام و تقضي معها أغلب أيامها الأخيرة، كـانت تحبها. رُبما سبب من اسباب أني إرتبطتُ بإيفيت كـانت معاملتها لوالدتي، و بعدها مـاتت و أنا دخلتُ بإكتئاب حاد و لكن عائلتي حاولت التواصل معي و قاموا بدعوتي على عشاءاً عائلي، وقتها كُنتُ بالثامنة عشرة أو مـا يزيد. و بهذا العشاء كُنتُ أغازل إيف فقام إبن عمي جـان بالتشاجر معي لـسببِ لا أذكره، أ كان متعلق بها أم لا و لكني بدأتُ بضربه فقام عمي بسبي و أني إبن العاهرة و عندها لم أرى أمامي، أمسكتُ برأس جان و ضربتها بالحائط حتى ظهرت الدماء و كـاد يموت بيدي. لم أتوقف حتى رأيتُ الدماء و عندما حاول والد إيف و عمي أن يبعدوني قُمتُ بضربهم أيضاً، لم أستطع التعامل مع دعوتهم لها بالعاهرة، كـانت أفضل أماً بالعالم. وضعوني بالسجن لـ ثلاث سنواتِ و خرجت منها على المطار و لم يُسمح لي بدخول فرنسا مُجدداً، حاولتُ الإعتذار في البدايّة و لكن لم يستمع إليّ أحد. و أظن أني لم أعد أعتبرهم عائلتي. و هم لم يعتبروني من عائلتهم. كـانت فترة سيئة و كُنتُ أرافق أصدقاءِ سيئون و كُنتُ أسرف بالشراب و المقامرة و وقت دعوة العشاء كُنتُ مُنتشِ. و عندما أصبحتُ أنا جيداً أصبحوا هُم أسوء، و آذوني بعملي أكثر من مرة و بحياتي الشخصية و قاموا بجلد إيف بالكلمات بسبب إرتباطها بي. أخبرتكِ، إبتعادها أفضل، كـانت لتخسر عائلاتها للأبد إت تزوجت بي لأني لا أريد هؤلاء القوم بحياتي. أبداً.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أضع يداي على كتفيه عندما جلست على ساقه، ولكن تلك الإبتسامة التي علت وجهي إختفت وهو يسترسل بالحديث..
لا أعلم هل ألومهم أم أن الموقف بأكملهم خاطئ، لم أكن أعلم كيف يمكن ان أتحدث عن كل ما مَر به، دون أن أغضب، أو أشعر بالألم له..
نَظرتُ لعينيه وأنا أمرر يدي برفق على جانب وجهه :
- مُتأكدة أن والدتك كانت رائعة، بل مُتيقنه تمامًا أنها لتكون فخورة بك كثيرًا الآن..
تَنهدتُ لأقول بعد لحظاتِ من الصمتِ :
- آسفة لأنك مَررت بهذا، ولا أعتقدهم يستحقون كثيرًا محاولات آخرى للإصلاح، ولكن كل ما قلته كان يثبت أن إيفيت تستحق، كجزء صغير من عائلة، الجميع يستحق فرصة ثتانية، من يعلم ماذا قد يحدث إن لم يكن الأمر بينكما بهذا السوء..
على الأقل أنا لدي فِكرة عن هذا، أعلم أن جُزء ما كان يعيقه عن المواصلة مع إيفيت هو عائلتها، لكن لا أرى عيبًا واحدًا بالمرأة يجعلهم ينفصلا!
أبتسم إبتسامة باهتة ثم أحتضنه لأهمسِ وأنا أمرر يدي على رأسه :
- سأحب أن أكون عائلتك.
لا أعلم هل ألومهم أم أن الموقف بأكملهم خاطئ، لم أكن أعلم كيف يمكن ان أتحدث عن كل ما مَر به، دون أن أغضب، أو أشعر بالألم له..
نَظرتُ لعينيه وأنا أمرر يدي برفق على جانب وجهه :
- مُتأكدة أن والدتك كانت رائعة، بل مُتيقنه تمامًا أنها لتكون فخورة بك كثيرًا الآن..
تَنهدتُ لأقول بعد لحظاتِ من الصمتِ :
- آسفة لأنك مَررت بهذا، ولا أعتقدهم يستحقون كثيرًا محاولات آخرى للإصلاح، ولكن كل ما قلته كان يثبت أن إيفيت تستحق، كجزء صغير من عائلة، الجميع يستحق فرصة ثتانية، من يعلم ماذا قد يحدث إن لم يكن الأمر بينكما بهذا السوء..
على الأقل أنا لدي فِكرة عن هذا، أعلم أن جُزء ما كان يعيقه عن المواصلة مع إيفيت هو عائلتها، لكن لا أرى عيبًا واحدًا بالمرأة يجعلهم ينفصلا!
أبتسم إبتسامة باهتة ثم أحتضنه لأهمسِ وأنا أمرر يدي على رأسه :
- سأحب أن أكون عائلتك.
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
إبتسمتُ إبتسامة خافتة لأزفر بقوة و أقبل يدها.
- هل أستحق إمرأة مثلكِ؟
مع حديثها على إيفيت مُجدداً
- أنا رجل سيء. كُنتُ أحبها و أنا أصغر سِناً و توقفتُ عن حُبها منذ فترة طويلة و لكني قٌمتُ بخطبتها لأني أردتُ أن أسدد لهم صفعة و كُنتُ سأتزوجها لأني أردتُ أن أكسر لهم ضلعاً. فقط.. هذه كـانت أسبابي.
إحتضنتها بعد هذا ببعض القوة
- و لكن، لأجلكِ.. لقد تخليتُ عن هذا كُله. أنتِ تجعلين مني إنساناً أفضل. و أنتِ بالفعل عائلتي.
- هل أستحق إمرأة مثلكِ؟
مع حديثها على إيفيت مُجدداً
- أنا رجل سيء. كُنتُ أحبها و أنا أصغر سِناً و توقفتُ عن حُبها منذ فترة طويلة و لكني قٌمتُ بخطبتها لأني أردتُ أن أسدد لهم صفعة و كُنتُ سأتزوجها لأني أردتُ أن أكسر لهم ضلعاً. فقط.. هذه كـانت أسبابي.
إحتضنتها بعد هذا ببعض القوة
- و لكن، لأجلكِ.. لقد تخليتُ عن هذا كُله. أنتِ تجعلين مني إنساناً أفضل. و أنتِ بالفعل عائلتي.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أقطب ثم قُلت عندما أتى على ذكر إيفيت ببطئ :
- كنت ستتزوجها وأنتَ لا تُحبها؟ ..
كنت أفكر بأن رُبما هذا سر كراهيته لإيوان، نفضتُ ما يتسلل من إعتقادات عن رأسي ثم قلتُ وأنا أعتدل بعض الشئ بين ذراعيه :
- لنعد للمنزل.. نطلب طعامًا لأني لا أعترف بتلك المعجنات حقيقة.
- كنت ستتزوجها وأنتَ لا تُحبها؟ ..
كنت أفكر بأن رُبما هذا سر كراهيته لإيوان، نفضتُ ما يتسلل من إعتقادات عن رأسي ثم قلتُ وأنا أعتدل بعض الشئ بين ذراعيه :
- لنعد للمنزل.. نطلب طعامًا لأني لا أعترف بتلك المعجنات حقيقة.
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
حركتُ رأسي ببطءِ، هذه أول مرة أعترف بها حتى لنفسي بحقيقة أفعالي.
أليس غريباً أن أخبرها بأدق تفاصيل أفعالي السيئة دون أن أشعر بأني أصبحتُ مكشوفاً أكثر مما ينبغي؟
قبلتُ باطن يديّها
- أنا أحبكِ سـام، أكثر من أيّ إمرأة عرفتها بحياتي.
قُبلة على جبهتها لأنهض و أنا أحملها.
- المنزل إذن، عندكِ أم عِندي؟
أليس غريباً أن أخبرها بأدق تفاصيل أفعالي السيئة دون أن أشعر بأني أصبحتُ مكشوفاً أكثر مما ينبغي؟
قبلتُ باطن يديّها
- أنا أحبكِ سـام، أكثر من أيّ إمرأة عرفتها بحياتي.
قُبلة على جبهتها لأنهض و أنا أحملها.
- المنزل إذن، عندكِ أم عِندي؟
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أعود لأبتسم مُتنفسة بعمقِ وأنا أمرر أصابعي على ذقنه بخفة :
- لم أحب سواك، ديفين..
أعقد كفاي وراء عُنقه لأقول بتنهيدة :
- شقتي، تيا تتصرف بتعالِ عليّ إن غبت عنها..
- لم أحب سواك، ديفين..
أعقد كفاي وراء عُنقه لأقول بتنهيدة :
- شقتي، تيا تتصرف بتعالِ عليّ إن غبت عنها..
Samantha J. Marshall- Special Figure
- location : L.A
Nationality : Ukranian
رد: Marshall's Filming Studio
لـدينا طِناً من المشاهد الداخليّة التي لم يتم تصويرها بعدِ و بينما كـان فريق المؤثرات البصرية يهيئون المكان و الشاشات الخضراء كـان العمل يسير على قدمِ و ساق لإنهاء المكياج و الشعر لأني أخبرتهم أن لا أحد سيضع قدماً خارج الإستديو دون أن نَنهي المشاهد المطلوب تصويرها اليوم و إن كـان سيجب عليهم قضاء الليلة هُنا فلا بأس و أن يخبروا من لديهم ألا ينتظروا عودتهم اليوم، لدينا جدول و سنلتزم بِه!.
دلكتُ ما بين عينيّ بنفاذ صبر و بيدي كوب القهوة مُنتظراً إنتهاء التجهيزات كَيّ نبدأ التصوير.
دلكتُ ما بين عينيّ بنفاذ صبر و بيدي كوب القهوة مُنتظراً إنتهاء التجهيزات كَيّ نبدأ التصوير.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
كُنت أنظر للممثلة - التي لا أنسى إسمها و لكني أتعمد التصرف و كأني أنسى إسمها - بمُنتهى البرود و أنا أقوم بإستعجالها منذ نِصف ساعة.
نظرتُ بساعتي و التأخر بحق يضغط على أعصابي.
أعلم ان أغلب المتواجدين لا أروق لهم كَثيراً، بل أنهم أطلقوا إشاعة لطيفة عني أني أندوريد و أن لا احد رآنى " أنزف " من قبلِ و هذا يؤكد النظرية. ما لا يعلموه أني لا أهتم! طالما يقومون بأعمالهم لا أهتم إن كـانوا يتهموني بكوني الشيطان نَفسه.
أظن أنها ضجرت من وجودي و نظراتي فقامت أخيراً من على مِقعدها و ذهبت كَيّ تبدأ التصوير - أخيراً. -
نظرت للمزينة و فوضى أدوات التجميل و قلتُ للمسئولة:
{ رتبي المكان من فضلكِ. الآن! }
و كالعادة لم يرقها هذا لتبتسم و ترفع الإصبع الأوسط:
{ مهذبة للغاية. }
تركتها و خرجتُ من المقطورة و بيدي الجهاز اللوحيّ أقول بتعديل الجدول الزمنيّ عليه.
نظرتُ بساعتي و التأخر بحق يضغط على أعصابي.
أعلم ان أغلب المتواجدين لا أروق لهم كَثيراً، بل أنهم أطلقوا إشاعة لطيفة عني أني أندوريد و أن لا احد رآنى " أنزف " من قبلِ و هذا يؤكد النظرية. ما لا يعلموه أني لا أهتم! طالما يقومون بأعمالهم لا أهتم إن كـانوا يتهموني بكوني الشيطان نَفسه.
أظن أنها ضجرت من وجودي و نظراتي فقامت أخيراً من على مِقعدها و ذهبت كَيّ تبدأ التصوير - أخيراً. -
نظرت للمزينة و فوضى أدوات التجميل و قلتُ للمسئولة:
{ رتبي المكان من فضلكِ. الآن! }
و كالعادة لم يرقها هذا لتبتسم و ترفع الإصبع الأوسط:
{ مهذبة للغاية. }
تركتها و خرجتُ من المقطورة و بيدي الجهاز اللوحيّ أقول بتعديل الجدول الزمنيّ عليه.
Lisa D'Angelo- location : U.S.A
Nationality : Italian\ Slovák
رد: Marshall's Filming Studio
لم يكد أن يبدأ التصوير بعد حَتى شعرتُ بإهتزاز هاتفي بجيبي. زفرتُ و أخرج الهاتف بملامح مُتجهمةِ و تجمدت عينيّ على الرسالة لفترة.
أعدت الهاتف لجيبي و صَفقتُ بيدي كيّ ينتبهوا إليّ.
- سنُكمل غَداً. عملٌ جيد!
تحركتُ وسط همهمات الإعتراض و الدَهشة لأغادر الإستديو و آخذ السيارة عائداً للمنزل و قد كسرتُ حاجز السرعة كيّ أصل في أسرع وقتِ.
أعدت الهاتف لجيبي و صَفقتُ بيدي كيّ ينتبهوا إليّ.
- سنُكمل غَداً. عملٌ جيد!
تحركتُ وسط همهمات الإعتراض و الدَهشة لأغادر الإستديو و آخذ السيارة عائداً للمنزل و قد كسرتُ حاجز السرعة كيّ أصل في أسرع وقتِ.
Devin Marshall- Famous \ Celebrity
-
رد: Marshall's Filming Studio
أخذت وقتًا مُحدقة بالبُقعة البنيّة الفاتحة التي لوثت معطفها الذي ارتدته أعلى زيّ الدور دون حديث. لم تكُن بمزاجٍ جيّد منذ بداية اليوم، تحديدًا بعد أن رأت بطلها يُحادثني، ولكنه كان يسأل عنها أصلاً.. وأنا شِبه مُتأكدة من أنه حادثها -حسب قوله- بشيء يخُص العمل، بعد أن طلبَت مني أن أتركهما على إنفراد..
سمعت صوت خبيرة التجميل خلفي تُحادث مُنسقة الأزياء عَن كَم أنا مُهملة، وأنا ليست المرة الأولى التي أضع فيها تيجـان بموقفٍ كهذا، ولا يعلَمن سببًا لعدم استبدالها لي حتى الآن. زفرت بقوَّة، وتركت كوبيّ القهوة جانبًا، اللذان فقدا ثلثيهما تقريبًا بتلك الصدمة التي افتعلتها، بينما تقوم هيَ بالدفاع عَني. مُتحججة بأن اختباراتي والدراسة بجوار عملي يُرهقنني بسبب الضغط.. فيُججـِبنها بأنني إن كنت غير قادرة على الموازنة، أليس من الطبيعيّ أن أتخلَّى عَن أحدهما؟
ولا أستطيع لومهن، إنها مُمثلة بارعة، وإن كانت القهوة قد انسكبت على أزياء الإنتاج لتضاعَف سوء الموقف.
أسبوع آخر على هذا المنوال، تلك "الحوادث" التي تضاعَفت عَن المُعتاد منذ بدء هذا المشروع، وسوف تُفسِد عليّ أي فُرصة قد أنالها بالجوار من قبل أن تبدأ.
لم أتكلَّفت عناء التبرير أو الدفاع عَن نفسي، ولَّت تلك الأيام. الآن أحتاج لأخذ معطفها للتنظيف لتعود هيَ لتصويرها.
لا أملك البال الرائق..
والحَق يُقال، لا أملك من الحيلة ما يكفي لمُجاراتها حتى!
أخذت كوب قهوتي الناقص معي وخرجت من الاستوديو لأستنشق الهواء البارد وأنهي كوب قهوتي على مهل.
Jaden Saint
رد: Marshall's Filming Studio
وضعت يدي عَلى جبهتي و أنا أنقر الطاولة مُحدقاً بنقطةِ غير متواجدة بمُعاناةِ واضحة أثناء تجربة الأداء. أعلم أنه كان شرطِ من شروطي لكن الأمر ميئوسِ منه فِعلاً خاصةً أنه حَتى الآن لم تأتي أيّ قراءة مُشجعةِ من أيّ مُتقدمةِ للدور. لستُ المُخرج و رُبما ليس لديّ عيناً ثاقبة لموهبةِ أسفل التُراب هُنا أو هُناك و لكن الأمر لا يحتاج عيناً ثاقبة لأعلم أن أغلبهُن أسوء ممـا يكون و أدائهن إما مُصطنع أو سطحيّ أو مُبالغ بِه. رُبما فكرةِ البحث عن وجهِ جديد لتلعب البطلة كانت فكرةِ سيئة و سيكون عليّ التنحي ليختار المخرج ممثلةِ معروفةِ يثق بأداءها. هو نفسه لا يبدو سعيداً و يُنهي التجربة منذ أول كلمتيّن و هذه نكون المرة الأولى التي قد نتفق بها.
نهضتُ لأدلك ما بين عينيّ، بقيّ بضعةِ فحسب و بعدها سأغادر و أعلن إستسلامي، لقد تأخر موعد التصوير بما يكفي لأني لم أجد ممثلة تجلب الشخصيّة للحياة و أنا أفقد الإهتمام سريعاً و لم يعد لديّ نفس الحماس للمرور بتعذيبِ يُسمى تجارب أداءِ مُجدداً.
ذهبت لطاولة جانبية عليّها مشروباتِ و أطعمةِ خَفيفة لأحصل على قهوة أخرجت هاتفي لأتفقد شيئاً و عوضاً عن هذا ظهر لي تحديثات أخبار لأقرأ خبراً جعلني أركز معه للحظاتِ قليلةِ قبل أن أغلق الهاتف و أعيده لجيبي و أرتشف القهوة مُدلكاً صدغي. هذا كثيرِ على يوم واحد و للأسف لا أستطيع دفع فيرونا لتأخذ مكاني و تُعاني هيّ.
نهضتُ لأدلك ما بين عينيّ، بقيّ بضعةِ فحسب و بعدها سأغادر و أعلن إستسلامي، لقد تأخر موعد التصوير بما يكفي لأني لم أجد ممثلة تجلب الشخصيّة للحياة و أنا أفقد الإهتمام سريعاً و لم يعد لديّ نفس الحماس للمرور بتعذيبِ يُسمى تجارب أداءِ مُجدداً.
ذهبت لطاولة جانبية عليّها مشروباتِ و أطعمةِ خَفيفة لأحصل على قهوة أخرجت هاتفي لأتفقد شيئاً و عوضاً عن هذا ظهر لي تحديثات أخبار لأقرأ خبراً جعلني أركز معه للحظاتِ قليلةِ قبل أن أغلق الهاتف و أعيده لجيبي و أرتشف القهوة مُدلكاً صدغي. هذا كثيرِ على يوم واحد و للأسف لا أستطيع دفع فيرونا لتأخذ مكاني و تُعاني هيّ.
Harry Griffith
رد: Marshall's Filming Studio
أطللتُ برأسي لداخل الاستوديو، أظن أن ديفين لو رآني هنا لطردني، هذا إن تذكرني من الأساس بما أنه يكن عداوة للعارضات اللاتي يحاولن شق طريقهم إلى التمثيل، ولكن أحدهم أخبرني أن هناك تجارب أداء تقام اليوم، وبما أني لا أعلم شيئًا عن أي شيء، قررت بديهيًا.. المجيء والتجربة بنفسي!
تسللت إلى الداخلِ لأحاول إيجاد أي شخص أستطيع استخلاص بعض المعلومات منه، وهذا لن يكون من الفتيات بالطبع، لنجد شابًا..
تجولتُ في المكان للحظات ثم تحركتُ ناحية منطقة الاستراحة، لأجذب طبقًا وأضع بعض المخبوزات بلا هُدى، فقط قطعت المسافة بيني وبين الشخص لجانبي لأقول:
(مرحبًا.. كيف تجري تجارب الأداء؟ هل المؤلف لئيم؟)
تسللت إلى الداخلِ لأحاول إيجاد أي شخص أستطيع استخلاص بعض المعلومات منه، وهذا لن يكون من الفتيات بالطبع، لنجد شابًا..
تجولتُ في المكان للحظات ثم تحركتُ ناحية منطقة الاستراحة، لأجذب طبقًا وأضع بعض المخبوزات بلا هُدى، فقط قطعت المسافة بيني وبين الشخص لجانبي لأقول:
(مرحبًا.. كيف تجري تجارب الأداء؟ هل المؤلف لئيم؟)
Kiara Ansgar-
location : L.A
Nationality : Norwegian
رد: Marshall's Filming Studio
المؤلف؟ هل تتحدث عني؟ أخفيّت الإبتسامةِ التهكميّة بالإرتشاف من كوب القهوة و أجبتها بطريقةِ هادئة و كأنها لا تتحدث عني.
{ ليس أكثر من المُخرج. فهو لا يُعطي فرصة لإكمال ثلاث كلماتِ. }
رمقتها بنظرةِ شاملة، على الأقل تملك المظهر و هذا شيءِ لم تملكه سِواها للآن. أعلم أن لديهم طُرق لجعل الممثلة تُشبه الشخصيّة و لكنها أقربهّن شَبهاً دون مجهوداً، كُنت لأنبهر إن لم أكن أمثل دور شخصِ آخر.
{ هل أتيتِ لقراءة دور مارجولين - البطلة - أم روينا -الدور المُساعد-؟}
{ ليس أكثر من المُخرج. فهو لا يُعطي فرصة لإكمال ثلاث كلماتِ. }
رمقتها بنظرةِ شاملة، على الأقل تملك المظهر و هذا شيءِ لم تملكه سِواها للآن. أعلم أن لديهم طُرق لجعل الممثلة تُشبه الشخصيّة و لكنها أقربهّن شَبهاً دون مجهوداً، كُنت لأنبهر إن لم أكن أمثل دور شخصِ آخر.
{ هل أتيتِ لقراءة دور مارجولين - البطلة - أم روينا -الدور المُساعد-؟}
Harry Griffith
رد: Marshall's Filming Studio
أغمضتُ عينًا بألمِ لأن هذا أتى إلى قلبي مباشرة، ديڤين قاسي، ولن يسمح بالثلاث كلمات تلك أن يخرجوا من فمي. تنهدت لأقول بسخرية وأنا أخفض صوتي مُتلفتة حولي:
(محظوظات أنهن ملكن الفرصة لقول ثلاث كلمات. لقد عملت قبلًا مع ديڤين، لم يكن ودودًا.. أبدًا. لا تقل له أني قلت هذا، أنا أحاول التنكر لأنجو بكلمة واحدة على الأقل.)
نظرتُ له بجهلِ تامِ وقد بدا صوت صرصور الحقل يطن حولنا، لأفتح فمي وأغلقه ثم قلتُ بصراحة:
(ليس لديّ أدنى فكرة عن الأدوار، هل أنت من الفريق هنا أم أتيت لتجربة أداء؟ أخبرني أي شيء عما يحدث هنا وسأكون شاكرة، أتعلم ماذا؟ سأدعوك إلى عشاءِ على حسابي!)
آمل ألا يكون يُدرك أني أقدم له رشوة الآن، وآمل أيضًا ألا يطمح في المزيد!
(محظوظات أنهن ملكن الفرصة لقول ثلاث كلمات. لقد عملت قبلًا مع ديڤين، لم يكن ودودًا.. أبدًا. لا تقل له أني قلت هذا، أنا أحاول التنكر لأنجو بكلمة واحدة على الأقل.)
نظرتُ له بجهلِ تامِ وقد بدا صوت صرصور الحقل يطن حولنا، لأفتح فمي وأغلقه ثم قلتُ بصراحة:
(ليس لديّ أدنى فكرة عن الأدوار، هل أنت من الفريق هنا أم أتيت لتجربة أداء؟ أخبرني أي شيء عما يحدث هنا وسأكون شاكرة، أتعلم ماذا؟ سأدعوك إلى عشاءِ على حسابي!)
آمل ألا يكون يُدرك أني أقدم له رشوة الآن، وآمل أيضًا ألا يطمح في المزيد!
Kiara Ansgar-
location : L.A
Nationality : Norwegian
رد: Marshall's Filming Studio
لم أستطع هذه المرة إخفاء الإبتسامة الجانبية لطريقتها بالتلفت و كأن ديفين سيأتي من الظلال لطردها خارج الإستديو، أهو مُخيف لهذا الحَد؟ ظَننته سيكون أكثر شعبيّة.
إنعقد حاجبيّ قليلاً شاعراً بالإهانة:
{ ألم تقرأي الروايّة حَتى؟ }
زفرت زفرةِ خَفيفة و عقدت ذراعيّ ناظراً أمامي بتفكير لثانيّة فحسب.
{ أنا مُساعد المؤلف. }
هذا قريبِ للحقيقة، لا أشطح بكذبتي كثيراً!
أكملتُ و أنا أعود لتفحصها ببصري:
{ و سأساعدكِ لقاء العشاء لأن القهوة سيئة، تكاد تكون سُكّر بالقهوة و لستُ من مُحبي المخبوزات. }
أعدت نظري أمامي و أنا أستند بظهري للطاولة.
{ مارجولين، البطلة.. ذهبت إلى فُندقِ لحضور حفل زِفاف صديقة لها عندما كانت طفلةِ و لكن من وقتها و هي لا تتواصل معها حتى أنها تفاجئت بالدعوة التي أتت من اللامكان. خلال العشاء التجريبيّ إلتقت بـ وارين و حدث إنجذاب شديد بينهما لتكتشف بالطبع أنه العريس المنتظر. بنهاية الليلة و بطريقها للعودة إلى غُرفتها تكتشف جُثة وارين بالرواق و تبدأ دائرة الشُبهات عندما تصل الشرطة و تبدأ بالتحقيق و تظهر أسبابِ لدى أغلب المتواجدين بالفُندق لحضور الزفاف. روينا العروس لديها أيضاً سبب لدعوة مارجولين على وجه الخصوص. المُشكلة أنه عندما إنتهت الليلة الأولى و ذهبت مارجو للنوم بعد يومِ حافل تستيقظ لتجد أن نفس يوم العشاء التجريبيّ يُعاد و هنا تظهر لها فُرصة لإنقاذ وارين أو على الأقل معرفة قاتله. و خلال هذه الإعادات تكتشف الكثير عن شخصيته و يزداد الإنجذاب بينهم لأن لسبب غريبِ مـا هو يتذكر أيضاً أحداث اليوم. هذه القصة بأقصر ملخص قد أستطيع إعطاءه لكِ. بالنسبة للبطلة فمن المفترض أنها ذكيّة و مرحة و لديها شعورِ عام بالواجب و لكنها مُترددة و تخشى أخذ المُخاطرة لأنها تُحب اللعب بذكاء و أن تكون بالحيز الآمن لها، روينا مُتسلطةِ شديدة الدهاء و تُدبر مكائد منذ أن كانت صغيرة و لم يكن زواجها أو الخطة التي رسمتها سوى خطوة لتقترب من الحصول على هدفها. الدور الرئيسيّ ممتع و أحداثه أكثر و لكن روينا شخصية صعبة و تحتاج أداءِ فذٍ. }
كنت قد إستغرقت بالسرد و لم أعي أني تحدثت كثيراً و رُبما اصبتها بالملل. لديّ خبرات سابقة تًثبت أن النساء الجميلة لا يحملن عقلاً بنفس الجمال!
{ إذاً؟ من ستُجربي لعب دورها؟ أستطيع مُساعدتكِ حتى إنتهاء الإستراحة. }
إنعقد حاجبيّ قليلاً شاعراً بالإهانة:
{ ألم تقرأي الروايّة حَتى؟ }
زفرت زفرةِ خَفيفة و عقدت ذراعيّ ناظراً أمامي بتفكير لثانيّة فحسب.
{ أنا مُساعد المؤلف. }
هذا قريبِ للحقيقة، لا أشطح بكذبتي كثيراً!
أكملتُ و أنا أعود لتفحصها ببصري:
{ و سأساعدكِ لقاء العشاء لأن القهوة سيئة، تكاد تكون سُكّر بالقهوة و لستُ من مُحبي المخبوزات. }
أعدت نظري أمامي و أنا أستند بظهري للطاولة.
{ مارجولين، البطلة.. ذهبت إلى فُندقِ لحضور حفل زِفاف صديقة لها عندما كانت طفلةِ و لكن من وقتها و هي لا تتواصل معها حتى أنها تفاجئت بالدعوة التي أتت من اللامكان. خلال العشاء التجريبيّ إلتقت بـ وارين و حدث إنجذاب شديد بينهما لتكتشف بالطبع أنه العريس المنتظر. بنهاية الليلة و بطريقها للعودة إلى غُرفتها تكتشف جُثة وارين بالرواق و تبدأ دائرة الشُبهات عندما تصل الشرطة و تبدأ بالتحقيق و تظهر أسبابِ لدى أغلب المتواجدين بالفُندق لحضور الزفاف. روينا العروس لديها أيضاً سبب لدعوة مارجولين على وجه الخصوص. المُشكلة أنه عندما إنتهت الليلة الأولى و ذهبت مارجو للنوم بعد يومِ حافل تستيقظ لتجد أن نفس يوم العشاء التجريبيّ يُعاد و هنا تظهر لها فُرصة لإنقاذ وارين أو على الأقل معرفة قاتله. و خلال هذه الإعادات تكتشف الكثير عن شخصيته و يزداد الإنجذاب بينهم لأن لسبب غريبِ مـا هو يتذكر أيضاً أحداث اليوم. هذه القصة بأقصر ملخص قد أستطيع إعطاءه لكِ. بالنسبة للبطلة فمن المفترض أنها ذكيّة و مرحة و لديها شعورِ عام بالواجب و لكنها مُترددة و تخشى أخذ المُخاطرة لأنها تُحب اللعب بذكاء و أن تكون بالحيز الآمن لها، روينا مُتسلطةِ شديدة الدهاء و تُدبر مكائد منذ أن كانت صغيرة و لم يكن زواجها أو الخطة التي رسمتها سوى خطوة لتقترب من الحصول على هدفها. الدور الرئيسيّ ممتع و أحداثه أكثر و لكن روينا شخصية صعبة و تحتاج أداءِ فذٍ. }
كنت قد إستغرقت بالسرد و لم أعي أني تحدثت كثيراً و رُبما اصبتها بالملل. لديّ خبرات سابقة تًثبت أن النساء الجميلة لا يحملن عقلاً بنفس الجمال!
{ إذاً؟ من ستُجربي لعب دورها؟ أستطيع مُساعدتكِ حتى إنتهاء الإستراحة. }
Harry Griffith
رد: Marshall's Filming Studio
تَركتُ الطبق جانبًا على نفس المائدة دون أن أمسه، ليرتفع حاجبايّ بصدمة حين أخبرني بأنه مُساعد المؤلف، وأنا التي جئتُ أكشفُ له خططي للتلصص بكل بساطة! ولكن مَلامحي تحولت للدهشة السَعيدة حين قَبل مُساعدتي لأقول مُشيرة له بسبابتي بابتسامة واسعة:
(أتعلم، لقد اخترتك من وسط الجَميع، سأدعوك بمُنقذي!)
عقدتُ ساعدايّ مُستمعة إليه وبدت القِصة غَريبة نوعًا، وما بين إنهاءه لسرد الحَبكة وردة فعلي، كانت هُناك وهلة من الصَمتِ لأقول ببطيءِ:
(لكن.. هذا ليس منطقيًا!)
رَفعتُ يدًا لأستعيدُ حديثه مُجددًا وأقول:
(لسببِ غريبِ ما؟ هل هذا سيكون معروفًا للمشاهدين، أم أنه مجهول لأنه مجهول فحسب؟ أعني يُمكن أن يكون يتذكر هذا لأنه أيضًا يموت كل يوم ويستيقظ اليوم التاليّ دون أن يتذكر شيئًا سوى أنه يَموت. ولكن.. هذا.. عَمل المؤلف، صحيح!)
قلت جُملتي الأخيرة باستدراكِ أني أتدخل بعملهم، ولكن هذا كان غير مفهوم بالنسبة إليّ لأتنحنح وأهزُ يدي بمعنى "انس الأمر" وأبتسمُ ابتسامة واسعة -وأنا أعلم جيدًا كيف أبدو لَطيفة كقطعة حلوى حين أبتسم- قائلة:
(أليس هذا يوم حَظي؟ يُمكنك البدء بمُساعدتي بأن تُخبرني أيهم أشبه أكثر؟)
ثم مَددتُ يدي مُتابعة:
(ومرحبًا، أنا شريكتك بالجريمة، كيارا.)
(أتعلم، لقد اخترتك من وسط الجَميع، سأدعوك بمُنقذي!)
عقدتُ ساعدايّ مُستمعة إليه وبدت القِصة غَريبة نوعًا، وما بين إنهاءه لسرد الحَبكة وردة فعلي، كانت هُناك وهلة من الصَمتِ لأقول ببطيءِ:
(لكن.. هذا ليس منطقيًا!)
رَفعتُ يدًا لأستعيدُ حديثه مُجددًا وأقول:
(لسببِ غريبِ ما؟ هل هذا سيكون معروفًا للمشاهدين، أم أنه مجهول لأنه مجهول فحسب؟ أعني يُمكن أن يكون يتذكر هذا لأنه أيضًا يموت كل يوم ويستيقظ اليوم التاليّ دون أن يتذكر شيئًا سوى أنه يَموت. ولكن.. هذا.. عَمل المؤلف، صحيح!)
قلت جُملتي الأخيرة باستدراكِ أني أتدخل بعملهم، ولكن هذا كان غير مفهوم بالنسبة إليّ لأتنحنح وأهزُ يدي بمعنى "انس الأمر" وأبتسمُ ابتسامة واسعة -وأنا أعلم جيدًا كيف أبدو لَطيفة كقطعة حلوى حين أبتسم- قائلة:
(أليس هذا يوم حَظي؟ يُمكنك البدء بمُساعدتي بأن تُخبرني أيهم أشبه أكثر؟)
ثم مَددتُ يدي مُتابعة:
(ومرحبًا، أنا شريكتك بالجريمة، كيارا.)
Kiara Ansgar-
location : L.A
Nationality : Norwegian
رد: Marshall's Filming Studio
ظَهرت على وجهي إبتسامةِ لأنها أخذت دقيقة للتفكير بالقصة و قامت بمحاولة مُناقشتي بها. أنا لا أمانع إطلاقاً المُناقشة و معرفة الرأيّ المُجرد للقُراء و لكن الفارق هُنا أنها لم تَقرأ الروايّة.
{السبب معروفِ لمن قَرأوا الروايّة، لن أقول تفاصيل أكثر من هذا كيّ تقرأيها ثُمَ سأكون سعيداً لمُناقشة الأحداث معكِ. الفيلم سيكون أحداثه مُختلفةِ قليلاً لكن ليس بعيداً للغايّة و.. }
حسناً أنا الآن أتحدث كالمؤلف!
نقيّت حلقي و قلتُ لأنقذ نفسي:
{ هذا كُل ما أعلمه، المؤلف لا يُريد الإفصاح عن التعديلات النهائيّة لتكون مُفاجأةِ حتى لمن قَرأ الروايّة. }
لم تَكن أول فتاةِ تستخدم سِحرها لتحاول الحصول على الدور و لكنها الوحيدة التي لا تعلم من أنا و لم تحاول المُغازلة بشكلِ صريح. بل أجد طريقتها لطيفةِ بطريقةِ مـا تجمع ما بين التودد و اللُطف دون أن تكون.. أكثر من اللازم.
{ مارجولين. تبدين قريبة للغاية من وَصفها. هيّ أيضاً جميلةِ و تملك أعيّن تتوهج كالقطط. }
سحبت نُسخةِ من المشهد الذي تقوم عليه تجارب الأداء.
{ سأكون أنا وارين. يُمكنكِ أخذ دقيقة لقراءة أسطر مارجولين ثُمَ عندما تكوني مُستعدة يُمكننا أن نُجرب. سيجعل هذا الأداء أسهل أمام المُخرج على ما آمل. }
صافحتها بهدوءِ و لم أرد الكشف عن نفسي بعدِ فقلتُ بعد وهلةِ قصيرةِ:
{ هارفي. }
Harry Griffith
رد: Marshall's Filming Studio
وضعتُ طرف سبابتي على فَمي بينما ما زلتُ أحاول معرفة السبب وراء لماذا قد يتذكرها الفَتى! رُبما عليّ قراءة الرواية، ولكني.. لا.. أحب القراءة. سأجعل ماجنر يقرأها ويرويّها عليّ إذًا، أو رُبما أخاطر.
انتبهتُ حين أخبرني أن المؤلف لا يريد الإفصاح لأتنهد بخيبة أمل:
(هذا تمامًا ما سيجعل ديفين يستبعدني، أظنه يعتقد أن الممثلات الجَميلات يفتقدن المَوهبة ويعتمدن على مظهرهن، لذا كوني أشبه الشخصية لن يساعدني بشيءِ. ليس حَتى بثلاث كلمات، تَخيل؟)
أمسكتُ منه الأوراق وإن كنتُ مُحبطة بالفعلِ، لأن المؤلف لا يبدو أنه مُتساهل، وديفين.. جَميعنا نَعلم شخصيته!
جَلستُ فوق أحد الموائد وأنا ألفُ قدمايّ حول بعضهما لأؤرجحهما وأنا أقرأ المَشهد قَبل أن ينعقد حاجبايّ وأمطُ شفتايّ باستياءِ خَفيف وأقول بصوتِ خافتِ:
(هذا حَزين!)
وصعبُ أيضًا! أخذ هذا مني القليلِ من الوقت، كنت أشعر به طويلًا بعقلي ولكن بما أن وقت الاستراحة قصيرًا، نَهضتُ وأسدلتُ شعري على كتفايّ بما أن وارين يَذكر أنه يمرر يده على شعرها المُنسدل، فليس طبيعيًا أن تكون بربطة شعر!
(حسنًا.. لنُجرب..)
تَنهدتُ بخفة ثم ألقيتُ نظرة أخيرة على الورق لأتركه جانبًا، وبما أنه يتطوع، فلا أظنه سيُمانع. اقتربتُ منه لألمسُ جانب وجهه ببطيءِ، أترك عينايّ مُعلقة بعيناه للحظاتِ ثم قلتُ بصوتِ خافتِ:
(لم يَعد لديّ قدرة على المُتابعة بهذا بعد الآن.)
أخفضتُ عيني لكتفه بصمتِ للحظة وأنفاس بدأت تَرتجف:
(لا يُمكنني أن أودعك كُل ليلة وأنا أعلم كيف ستنتهي، لأنه يُصبح أصعب كُل مرة، وأنا خائفة.)
ظَهر طيفًا على عينايّ من الدموعِ لأخفض يدي لتُصبح مُنبسطة على صَدره وتَصنع مَسافة بيننا:
(خائفة أن أستيقظ غدًا فأجد أن لم يعد لديّ المَزيد من الفرصِ، وأن هذا انتهى فعلًا. لا يُمكنني التَعمق في هذا وأنت تجذبني إليك، إن تَذكرتني غدًا.. فقط مُر لجواري دون أن تتعثر بي لمرة واحدة، لعل هذا يجعله أسهل.. لعله يُساعدني على البحث أفضل.)
كان يُفترض أن يكون هُناك قُبلة وما شابه، لكن أنا لا أرتاح لهذا، ثم قطبتُ فجأة لأدلكُ عينايّ لأني بالفعلِ شَعرتُ بالألم لأجلها وأستعيدُ الأوراق مُجددًا لأبتعدُ عنها وأركزُ بها بضيقِ:
(أظنني أخطأتُ بالجُملة الأخيرة! تبًا! سيُقتلني المؤلف إن فعلت هذا أمامه.)
رَفعتُ رأسي بعدها لأسأله وأنا أستند إلى المائدة ورائي:
(إذًا.. أي رأي؟ أو تَصفيق حَتى!)
قلت الأخيرة بسخرية لأخفي وجهي بالورقِ وأقول باستسلامِ:
(ليس لديّ أي فُرصة في هذا الفيلم. هل لَديكم دور عارضة أزياء جَميلة يُمكنها الغناء والزراعة؟)
انتبهتُ حين أخبرني أن المؤلف لا يريد الإفصاح لأتنهد بخيبة أمل:
(هذا تمامًا ما سيجعل ديفين يستبعدني، أظنه يعتقد أن الممثلات الجَميلات يفتقدن المَوهبة ويعتمدن على مظهرهن، لذا كوني أشبه الشخصية لن يساعدني بشيءِ. ليس حَتى بثلاث كلمات، تَخيل؟)
أمسكتُ منه الأوراق وإن كنتُ مُحبطة بالفعلِ، لأن المؤلف لا يبدو أنه مُتساهل، وديفين.. جَميعنا نَعلم شخصيته!
جَلستُ فوق أحد الموائد وأنا ألفُ قدمايّ حول بعضهما لأؤرجحهما وأنا أقرأ المَشهد قَبل أن ينعقد حاجبايّ وأمطُ شفتايّ باستياءِ خَفيف وأقول بصوتِ خافتِ:
(هذا حَزين!)
وصعبُ أيضًا! أخذ هذا مني القليلِ من الوقت، كنت أشعر به طويلًا بعقلي ولكن بما أن وقت الاستراحة قصيرًا، نَهضتُ وأسدلتُ شعري على كتفايّ بما أن وارين يَذكر أنه يمرر يده على شعرها المُنسدل، فليس طبيعيًا أن تكون بربطة شعر!
(حسنًا.. لنُجرب..)
تَنهدتُ بخفة ثم ألقيتُ نظرة أخيرة على الورق لأتركه جانبًا، وبما أنه يتطوع، فلا أظنه سيُمانع. اقتربتُ منه لألمسُ جانب وجهه ببطيءِ، أترك عينايّ مُعلقة بعيناه للحظاتِ ثم قلتُ بصوتِ خافتِ:
(لم يَعد لديّ قدرة على المُتابعة بهذا بعد الآن.)
أخفضتُ عيني لكتفه بصمتِ للحظة وأنفاس بدأت تَرتجف:
(لا يُمكنني أن أودعك كُل ليلة وأنا أعلم كيف ستنتهي، لأنه يُصبح أصعب كُل مرة، وأنا خائفة.)
ظَهر طيفًا على عينايّ من الدموعِ لأخفض يدي لتُصبح مُنبسطة على صَدره وتَصنع مَسافة بيننا:
(خائفة أن أستيقظ غدًا فأجد أن لم يعد لديّ المَزيد من الفرصِ، وأن هذا انتهى فعلًا. لا يُمكنني التَعمق في هذا وأنت تجذبني إليك، إن تَذكرتني غدًا.. فقط مُر لجواري دون أن تتعثر بي لمرة واحدة، لعل هذا يجعله أسهل.. لعله يُساعدني على البحث أفضل.)
كان يُفترض أن يكون هُناك قُبلة وما شابه، لكن أنا لا أرتاح لهذا، ثم قطبتُ فجأة لأدلكُ عينايّ لأني بالفعلِ شَعرتُ بالألم لأجلها وأستعيدُ الأوراق مُجددًا لأبتعدُ عنها وأركزُ بها بضيقِ:
(أظنني أخطأتُ بالجُملة الأخيرة! تبًا! سيُقتلني المؤلف إن فعلت هذا أمامه.)
رَفعتُ رأسي بعدها لأسأله وأنا أستند إلى المائدة ورائي:
(إذًا.. أي رأي؟ أو تَصفيق حَتى!)
قلت الأخيرة بسخرية لأخفي وجهي بالورقِ وأقول باستسلامِ:
(ليس لديّ أي فُرصة في هذا الفيلم. هل لَديكم دور عارضة أزياء جَميلة يُمكنها الغناء والزراعة؟)
Kiara Ansgar-
location : L.A
Nationality : Norwegian
رد: Marshall's Filming Studio
أنا لستُ ممثلاً، لا يُمكنني التحك بتعابير وجهي أو التنقل ما بين الإنفعالات بسهولة و لكن رؤيتها تَفعل هذا جعلني أقطب، و تتعمق التقطيبةِ و لم يبد مني و كأني أستمع لكني كُنت أصغي بغنصاتِ و أنا أراقبها عن كثبِ.
الحقيقة أنها كانت رائعة بشكلِ لا يوصف بالأخذ في الإعتبار أنها بلا خِبرةِ. كنت أرى مشهداً حيّ لما كَتبت و كانت هذه تجربةِ جديدة و مميزة. و الآن لا أعتقد أني قد أقبل بأيّ فتاةِ آخرى تَلعب هذا الدور.
لاحظت أني أغفلت حَتى عن خطأها، لقد نسيت الجُمّل التي خَططتها بيديّ! حركت يدي على رأسي و أنا أزفر.. هناكَ أيضاً مسألة أ الشخصيّة مستوحاةِ منزز إمرأة لم أفكر بها منذ سنواتِ و الآن تأتي هيّ لتُعطيها حياةِ مُجدداً. أهذه فكرةِ جيدة؟
لكني دفعت أفكاري الداخليّة و إرتخت التقطيبة لإبتسامةِ خَفيفة.
{ أراكَ قمت بعملِ ممتاز. إن أخذتِ الفرصة لدراسة الشخصية أفضل ستصبحين مثاليّة للدور.}
نجحت بلفت إنتباهي لأقول بتساؤل مُندهشِ:
{ زراعة؟ }
الإستراحة إنتهت و بعد دقائق ستعلم من أنا. كان هذا قصيراً.
{ لديّ شعورِ أنكِ ستحصلي على الدور. سأترك كلمة لدى المؤلف. }
Harry Griffith
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
صفحة 4 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى