Henry Raphael Office

من طرف **Henry Raphael** 28/9/2016, 11:24 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Henry Raphael Office - صفحة 2 ID-Architecture

Henry Raphael Office - صفحة 2 15506545826371.5607b3d0194b9

من طرف **Henry Raphael** 4/2/2017, 7:26 pm

[ غَيري مَسكنك؟ أجربتِ ذلك الحَل؟ ]
تَعلو ملامح الضجر وجهي ثم أقول لها بدون إهتمام فعلي :
[ بعد تَعاملي معكِ، سأعيد النَظر في فِكرة التَفضيل تِلك ]
أشير للأوراقِ مُتابعًا :
[ وبالنسبة لـ تَدمير الوغد، ما أخبرك به، هو حتى تَعلمين أن كُل تأخير لا يُضرني أنا فحسب، هُناك أشخاص آخرين حياتهم على المَحك! ]

من طرف **Linda Macon** 4/2/2017, 7:50 pm

صدمتُ راسي بيدي و قلتُ بتهكم :
- يالـغباءي ، كيف لم أفكر بهذا! ، و سأغير مكان مكتبي أيضاً؟ و هل تظن أن اياً من كان مسئول عما يحدث ، إن كان هُناك واحداً و لم تكن لعنة تُطاردني فحسب ، سيوقفه تغير محل إقامتي؟ ، ثُمَ اين أقيم تحديداً ؟ أنا بالكاد أدفع فواتيري ، ليس لديّ الرفاهيّة لأجرب مسكن آخر
إتسعت عيناي بصدمة زائفة و قلتُ :
- كيف طاوعكَ قلبك؟ ، ثمَ أنا جذابة !
عندما عاد لـ طريقته بجعلي أشعر بالذنب قٌلتُ له :
- حسناً ، عندما أجد جثة المرة القادمة لن أنسى إرسال لكَ المعلومات التي تحتاجها ، بسيطة.

من طرف **Henry Raphael** 4/2/2017, 7:57 pm

[ ها أنتِ تتعلمين! ]
قُلتها بسخرية بدون أي تَغير بملامحي على جُملتها الأخيرة، ثم عُدت لجديتي مُتابعًا :
[ إذًا، تَنوين التأقلم مع الجُثث الودودة التي تَظهر بحياتك؟ وقد لا يُمكنك تَغيير مَحل إقامتك لكن على الأقل ضعي كاميرات! ]

أخرج دَفتر الشيكات الخاص بي لأدون الرقم المُتفق عليه به ثم أناولها إياه لأقول :
[ ستضطرين لسحب المَبلغ بالطريقة الصَعبة ]

من طرف **Linda Macon** 4/2/2017, 8:34 pm

ضيقتُ عينيّ عندما قال أني أتعلم و حركتُ رأسي بضجر لأنهض من على المكتب و قُلتُ :
- لديّ بضعة عملاء سأنهي ما يريدونه و بعده ستكون معي نقود كافية للكاميرات ، أو للإختفاء .. أيهما أوفر.
أمسكتُ بالشيك و قلتُ الساخرة :
- الطريقة الصعبة ؟ لا تقل أني سأقوم بـ مواعدتكَ؟ هذا أصعب شيء يُمكنني تخيله!
طويت الشيك النقديّ لأضعه بجيب سروالي و إقتربتُ منه لأقف لـ جواره و قلتُ :
- بعيداً عن كونكَ وغداً معي رغم لطافتي الشديدة ..
و قبل أن يمسح بي أرضية المكتب بسبب - وغداً - ملتُ لأقوم بتقبيل جانب وجهه و تابعتُ :
- و لكني شاكرة ، مازلتَ الأفضل هينري.
لوحتُ له مودعةِ و غادرتُ مكتبه.

من طرف **Henry Raphael** 4/2/2017, 8:44 pm

أبتسم بسخرية مُراقبًا إياها، وحسنًا، هي أفضل من تَعاملت معه، على الرَغم من ذلك التأخير!
أعود للأوراقِ أتفحص إياها، سأطلب جَلسة آخرى بشكلِ عاجلِ، قبل أن أحترق ذاتيًا من شعوري بالغيظِ مما فَعله بالمسكينة!.

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 12:51 pm

الأوراق أمامي كانت بحالة فوضى، ولكن رَغم هذا فإني أعلم مكان كل ورقة ومحتواها أيضًا، أسند نهاية القلم إلى جبهتي ناظرًا إلى الدوائر التي رُسمت عليها مُحاولًا استخلاص المعنى، كيف يمكن أن يكونوا جميعًا مترابطين بهذا الشكل، ولكن لا أحد منهم يعلم الآخر.. كُل قضية لها ظروفها الخاصة التي هي في حد ذاتها مشابهه للآخريات.
أزفر وأنا أطلب من روزالين أن تعد كوب قهوة، وتطلب من عميلي الحضور غدًا على أقصى تقدير، لأن هناك بضعة أسئلة لن أستطيع فهمها عبر الهاتف.

أعود من جديد إلى الأوراق مُحدقًا بها بصمتِ.

من طرف **Diana Prince** 12/6/2017, 2:43 pm

أتيت بموعدٍ مُتأخر ، فقط للتأكد من أنهُ انتهى أو أنهُ موشِك على أن يفعل. حين وصلت ، كان قد إنتهى بالفعل .. و دخلت أنا مُباشرة قبل أن أترُكَ لمُساعدته فُرصة لمُلاحظتِي قبل الإعترَاض. أغلقت باب مكتبه خلفي بصَمت لأرفع النظارة السوداء عن عيناي اللتان وقعتا على الفوضى أمامه :
× مُنشغِل ؟ لن آخُذ مِن وَقتكَ الكَثِير ..
أغمضت عيناي بعدها بصبر حين إندفعت المُساعدَة دخولاً في مُحاوَلَة للتَبرِير و أني لم آخُذ موعِد، إلخ إلخ.. أهيَ جَدِيدَة؟ .. على مَا يبدُو ..

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 3:01 pm

رفعت عيني بعدم إستيعاب لحظي لوجودها وقَبل حتى أن أنطق بدأت روزالين بالتحدث، رفعت يدي بمعنى لابأس لتنسحب خارج المكتب..
أجمع الأوراق عن المكتب قائلًا :
[ زيارة غير متوقعة، كيف حالك؟ ]

أشرت بعيني نحو المقعد لتجلس مُتابعًا :
[ حقًا؟ أهناك أمر لا يستغرق الكثير بحياتك؟ على كُل حال، يمكن لهذا الإنتظار ]

من طرف **Diana Prince** 12/6/2017, 3:11 pm

تحركت لأجلس على أحد المقاعد ، قبل أن ينعقد حاجبيّ بخفة :
× ألا تتابع الأخبار؟ يؤلمني أنكَ لا تهتم أحيانًا.
رمقته بصمتٍ لثوانٍ :
× أرغب في ترك شيئًا بحوذتك .. أتملك قداحة؟

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 3:19 pm

[ ألم يكن هذا سبب إنفصالنا حسبما أتذكر؟ ]
أفتح درج جانبي للمكتب لأخرج لها القداحة ثم أرمقها بصمتِ لهنيهه قبل أن أستند على مسندي المقعد بنبرة شَك قُلت :
[ شئ؟ .. ]

من طرف **Diana Prince** 12/6/2017, 3:31 pm

لم تَظهَر تَعبِيرَات عَلى وَجهِي ، فَقَط قُلت بِفُتور :
× لو كنت أعلَم بأن هَذَا هوَ مَا تظنُه سبب الإنفِصَال لتغيّرَت بِضعَة أمُور.
أخذتُ قلمًا و ورقَة صَغِيرَة خَاوِيَة و كتَبتُ لهُ بيانَات إحدَى الخِزانات ، ثُم أعطيتهُ الورقَة :
× ستجدهُ هُنا ، الآن قُم بحرقِها ، و لا تقُم بفتح الخِزانَة قبل ثمانيَة عَشر يومًا مِن الآن. حِين تَفعَل ، لستُ مُضطَرَة لتَأكيد عليك الحَذَر و الإحتفَاظ بِه بـ مخبَأك السِريّ، و الرَب وَحدهُ يعلم أين يكمُن هذا!

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 3:36 pm

تظهر إبتسامة ساخرة على وجهي قائلًا :
[ ألم يفت الآوان قليلًا على معرفة السبب؟ ]
أمسك مِنها الورقة ثم أزفر بينما أستند برأسي إلى كفي قائلًا بينما أرفع يدي الآخرى بعض الشئ بالورقة :
[ هل سأتلقَ نوعًا من التفسير.. لهذا؟ ]

من طرف **Diana Prince** 12/6/2017, 3:47 pm

ظهرت ملامح الإستنكار الآن :
× تتجاهل حقيقة أنّي تقريبًا عدتُ مِن المَوت بَعد إختِفَاءٍ دَام لأشهُر، وَ التَفسِير الذِي تَطلُبه يتعَلق بشِيء أرغَب في إبقائه مَعك؟ أنت مُحق، هَذَا هوَ سَبب الإنفِصَال، أو أنَنا فقَط كُنا مُناسِبين لبَعضِنا أكثَر مِما يَنبَغي.
بالنِهايَة أجبت سُؤاله :
× لا، سَوف تَجدُ تفسِيركَ حِين تَجده. لا أحَد يَعلم بَعد أني أملكُها، لِذَا لَم تَبدَأ عَمليّة البَحث بَعَد، و لا أظُن أنَهَا يتفَعَل قَبل أن يَتم رَصدِي، إن لَم يَكونوا قَد فَعلوا الآن.

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 4:04 pm

[ بربك! وكأني إن طلبت تفسيرًا للأول لكنتِ أعطيته لي! ]
أنهض مُمسكًا بالورقة وتناولت القداحة :
[ لن أخوض ذلك النقاش! ]
أحدق بالورقة حتى أحفظ الرمز جَيدًا، إنها من فوائد الحصول على ذاكرة فوتوغرافية..
أشعلها بالنهاية ملقيًا إياها بحاوية القمامة المعدنية بعدما تحولت لرمادِ ثم أعود إليها جالسًا على المقعد :
[ الجانب المشرق أنكِ لازلتِ تثقين بي، آخر من تثقين بهم بمعنى أدق! ]

من طرف **Diana Prince** 12/6/2017, 5:11 pm

ابتسمت بهدوء :
× لا أحَد يَوَد خَوض هذا النِقَاش!
تنهدت لأنهض قائلة و عدّلت من وضعيّة الحقيبة على كتفي :
× آخر مَن أثِقُ بِهم و يإمكَانِه الإعتِناء بنفسِه دُون تَدَخُلِي فِي حين سَاءَت الأمُور.. لمزِيدٍ مِن الدِقَة.
دُرت حَول مَكتبه لأميل نحوه في عِناقِ هَادئ ، و اعتمدت على رأسه كغطاء لوجهي و همست :
× يُفضَّل ألا تَبِيت بمَنزِلكَ الليلة ، أو لليلتين للإحتِيَاط.
إعتدلت بغتة لأدير له ظهري و أتحَرك مُغَادِرَة مَكتَبه :
× أراكَ على خَيرٍ هِنرِي.
و لم أنس أن أُتأكِّد مِن تَزويد وَجه مُسَاعِدته بالشُحُوب المُناسب بنظرَتي التي رميتُها بِها عِند خرُوجي، قبل إعَادَة إرتِدَاء نَظَارَتي و مُغَادرتي للمكَان بأكَمله.

من طرف **Henry Raphael** 12/6/2017, 5:19 pm

أراقب مغادرتها، هذا ما يحدث عِندما تظهر طليقتك بحياتك!
أدلك جبهتي بينما زفرة حادة خرجت مني، أغمغم بهدوء :
[ رائع! ]
أعيد توزيع الأوراق أمامي، لأحاول مُعاودة التَركيز على القضية.

من طرف **Henry Raphael** 24/6/2018, 11:01 pm

ثلاث سنوات، لم آتِ لهُنا ولم أتولى قَضية واحدة آنذاك..
جلستُ على المكتب لأمر بيدي على سَطحه أنفض الغبار الخفيف، أسعل بخفة ثم أتراجع بالمقعدِ أنظر بأرجاء المكان، كان كل شئ كما هو تمامًا.
أخرجتُ هاتفي لأتصل بـ ليندا بينما أنهض لأقف أمام الزجاج أراقب الشارع.

من طرف **Henry Raphael** 25/6/2018, 1:45 am

[ أجل.. أجل، كل شئ على مايرام، كيف حالك؟ ]
أحتاج أحد لينظف المكان، وأحتاج كذلك لسكرتيرة، لا أعلم أين روزالين الآن لكن أظنها وجدت عملًا مستقرًا، رُبما عليّ تفحص هذا الأمر أيضًا.
[ أنا بالمكتب بالمناسبة. ]

من طرف **Linda Macon** 25/6/2018, 2:24 pm

كان الباب مفتوحاً و لكني طرقتُ كيّ أجعله ينتبه فحسبِ نظرتُ حولي بالمكان
( لم آتي لهنا منذ سنواتِ. )
إقتربتُ من مكان وقوفه لأحتضنه مُتنفسةِ بعُمقِ و إبتعدتُ لأسأله و أنا أنظر لمكتبه المليء بالتُراب
( هل عُدت؟ )

من طرف **Henry Raphael** 25/6/2018, 9:02 pm

أبتسم بخفة مُربتًا على ظهرها، ثم أدس يدي بجيبيّ ناظرًا حولنا قائلًا :

[ أفكر في هذا، أجل.. أظنه وقتًا ملائمًا. ]
أعيد نظري إليها لأتابع :
[ لكن بالطبع ليس بإمكاني البدءِ دون محققتي الخاصة. ]

من طرف **Linda Macon** 26/6/2018, 12:57 am

تنفستُ بعُمقِ، المكان يحمل حنيناً ، و تُراباً
( أخبرني ماذا تحتاج و ستجده عِندك. )
إبتسمتُ لأتابع
( بماذا تُريد أن نبدأ؟ )

من طرف **Henry Raphael** 26/6/2018, 2:11 am

سألتها أولًا وأنا ألتقط الهاتف والمفاتيح عن المكتب :
[ أكل شئ على مايُرام معكِ؟ ]
أجبتها بعدها :
[ بالطبع لن يكون اليوم، المكان يحتاج إنقاذًا، ولكن كيف سارت القضايا التي وكلتها لآخرين مبدئيًا؟ ]

من طرف **Linda Macon** 26/6/2018, 2:54 am

إبتسمتُ لأجلس بطريقة عكسية على إحدى المقاعد و اسندتُ ذقني لظهرها
( في الحقيقة أنا لديّ مشكلة بسيطة أتعامل معها أما بالنسبة لقضاياكَ، فأغلبها تم ربحها ماعدا واحدة أخذت حُكماً بالإعدام و سأذهب لزيارتها اليوم لأنها بحالِ سيء، و قضيةِ آخرى أخذ ثلاث سنوات بدلاً من ستة أشهر.)
تنهدتُ و أنا اشرد قليلاً قبل أن أقول
( و كُنتُ أعني بالبدأ ، إعادة المكان لسابق عهده )

من طرف **Henry Raphael** 26/6/2018, 3:54 am

أقطب مع أمر مشكلتها لتتعمق مع أمر الإعدام :
[ إعدام! متى تنفيذ الحكم؟ يمكننا طلب التأجيل.. أريد ملف القضية تلك.. والآخرى ما التهمة؟ ]
مُجددًا عيني تدور بالمكان، لا وقت لهذا حاليًا، سأجلب من يقوم بإعادته كما كان.
[ سأدعوكِ إلى كوب قهوة أولًا. ]
قلتها موجهًا نظري لها.

من طرف **Linda Macon** 26/6/2018, 4:34 am

إبتسمتُ مع حماسه، أخيراً!
( لم يُقرر بعد موعد تنفيذ الحكم لأنها بخضم الإسئناف، و قد عينوا لها محامِ تبع الدولة و هيّ رفضته. و كُنتُ أبحث عن محامِ قد يقبل بقضيتها بما أنها ميئوسِ منها، الآخر تُهمته حيازة ممنوعات و لكني عندما تحريتُ الامر وجدت أن التُهم صحيحة )
نهضتُ من مكاني ناظرةِ له بإستغراب، بما أنها المرة الاولى التي يدعوني بها
( حسناً )
و أضفتُ
( و غداء، أنا أتضور جوعاً! )

من طرف **Reed Wilder** 14/10/2018, 10:59 pm

حين وجدت الإعلان، وقمت بالتقديم بالفعل -لأسبابٍ شخصيّة لا أظنها صحيّة تمامًا في الواقع-

توقعت منه الرفض لأسبابٍ عِدّة .. أولهم: اسم العائلة المجيد، هذا كبدايةً مُبشّر.. أعني أن لها تاريخًا في مجال المُحاماة، ولكن ليس بنزاهةً تاريخ هنري رافاييل لدينا هُنا بالطبع، لذا .. إلينا علامة إستفهام.

الثاني: لا أظن أن هذا مظهر شخصًا قد يكون له أي درجة بهذا المجال، لا الآن ولا بالمُستقبل البعيد حتى وبشهادة السيد الوالد، لذا ما الذي قد يجعله يقبل شخصًا مثلي كمتدرب بعد المُقابلة وكُل شيء؟

وهاك علامةٌ أخرى.

الأمر مُريب، ولكنّي لا أعترض، ولن أعترض طالما أملك شيئًا يُخرسهم بشأني.

اليوم مُساعدته الـ.. امم.. التي لا أذكر اسمها اضطرت للمغادرة باكرًا، لذا إغلاق المكان تُرك على عاتقي بما أن رافاييل لن يبيت هُنا اليوم .. للرب معجزاته!

كمثال .. ألا أبدو نبيلاً اليوم وحسب؟

وعلى ذكر النُبل ..

أظن أنها البذلة، تلك التي لم أكرر ارتدائها من بعد يوم المُقابلة؟ قد تكون السر.

بدوت حينها كـ.. شاب مُخضرم أتى من عائلة مُحاماة عريقة وينتظر لحظته لينغمس بالحرفة بدوره بعد إنتهاء عامه الأخير دراسيًا .. أو ما شابه.

خرجت ضحكة إستنكاريّة مع تخيّلي للمنظر، وحرّكت رأسي دون معنى بينما أغلق الضوء، ثم سحبت الباب خلفي مُغلقًا إياه بعد مُغادرتي.

من طرف **Linda Macon** 12/6/2019, 7:25 am

أرسلت رسالة إلى هِنري أخبره بها أني أنتظره بمكتبه. لم أنم منذ خمسة أيام و أرتدي كِنزة ورديّة!!! إستعرتها من صديقةِ لي لأن ما كنت أرتديه تمزق و تلطخ بالدماء. و لم أغتسل حتى من وقتها و أشعر بأن رائحة الدماء و الكحول لا تزال على جسدي. و لكن أكثر ما يضايقني هو أني أرتدي هذا اللون! رأسي ستنفجر و لم يعد هناكَ وقتاً..
فتحتُ باب مكتبه متجاهلةِ المساعدة الحمقاء ألا ترى كيف أبدو؟ أتمدد على الأريكة و أجاهد لإبقاء عينيّ مفتوحان بالنهايّة قررتُ أن أحظى ببعض النوم لحين قدومه لأني سأفقد الوعيّ قريباً من الإرهاق. لقد كُنتُ حيّة بالأيام السابقة على الفودكا فحسب و هذا ليس جيداً للغاية لهذا الألم بجسدي.
رفعت رأسي قليلاً ناظرةِ بالساعة، بقيّ أقل من 48 ساعة. وهذه المرة لن أحتمل ثِقل موت أحدِ آخر على ضميري.

Henry Raphael Office

Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office

رد: Henry Raphael Office