Henry Raphael Office
5 مشترك
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
رد: Henry Raphael Office
حين وجدت الإعلان، وقمت بالتقديم بالفعل -لأسبابٍ شخصيّة لا أظنها صحيّة تمامًا في الواقع-
توقعت منه الرفض لأسبابٍ عِدّة .. أولهم: اسم العائلة المجيد، هذا كبدايةً مُبشّر.. أعني أن لها تاريخًا في مجال المُحاماة، ولكن ليس بنزاهةً تاريخ هنري رافاييل لدينا هُنا بالطبع، لذا .. إلينا علامة إستفهام.
الثاني: لا أظن أن هذا مظهر شخصًا قد يكون له أي درجة بهذا المجال، لا الآن ولا بالمُستقبل البعيد حتى وبشهادة السيد الوالد، لذا ما الذي قد يجعله يقبل شخصًا مثلي كمتدرب بعد المُقابلة وكُل شيء؟
وهاك علامةٌ أخرى.
الأمر مُريب، ولكنّي لا أعترض، ولن أعترض طالما أملك شيئًا يُخرسهم بشأني.
اليوم مُساعدته الـ.. امم.. التي لا أذكر اسمها اضطرت للمغادرة باكرًا، لذا إغلاق المكان تُرك على عاتقي بما أن رافاييل لن يبيت هُنا اليوم .. للرب معجزاته!
كمثال .. ألا أبدو نبيلاً اليوم وحسب؟
وعلى ذكر النُبل ..
أظن أنها البذلة، تلك التي لم أكرر ارتدائها من بعد يوم المُقابلة؟ قد تكون السر.
بدوت حينها كـ.. شاب مُخضرم أتى من عائلة مُحاماة عريقة وينتظر لحظته لينغمس بالحرفة بدوره بعد إنتهاء عامه الأخير دراسيًا .. أو ما شابه.
خرجت ضحكة إستنكاريّة مع تخيّلي للمنظر، وحرّكت رأسي دون معنى بينما أغلق الضوء، ثم سحبت الباب خلفي مُغلقًا إياه بعد مُغادرتي.
Reed Wilder
رد: Henry Raphael Office
أرسلت رسالة إلى هِنري أخبره بها أني أنتظره بمكتبه. لم أنم منذ خمسة أيام و أرتدي كِنزة ورديّة!!! إستعرتها من صديقةِ لي لأن ما كنت أرتديه تمزق و تلطخ بالدماء. و لم أغتسل حتى من وقتها و أشعر بأن رائحة الدماء و الكحول لا تزال على جسدي. و لكن أكثر ما يضايقني هو أني أرتدي هذا اللون! رأسي ستنفجر و لم يعد هناكَ وقتاً..
فتحتُ باب مكتبه متجاهلةِ المساعدة الحمقاء ألا ترى كيف أبدو؟ أتمدد على الأريكة و أجاهد لإبقاء عينيّ مفتوحان بالنهايّة قررتُ أن أحظى ببعض النوم لحين قدومه لأني سأفقد الوعيّ قريباً من الإرهاق. لقد كُنتُ حيّة بالأيام السابقة على الفودكا فحسب و هذا ليس جيداً للغاية لهذا الألم بجسدي.
رفعت رأسي قليلاً ناظرةِ بالساعة، بقيّ أقل من 48 ساعة. وهذه المرة لن أحتمل ثِقل موت أحدِ آخر على ضميري.
فتحتُ باب مكتبه متجاهلةِ المساعدة الحمقاء ألا ترى كيف أبدو؟ أتمدد على الأريكة و أجاهد لإبقاء عينيّ مفتوحان بالنهايّة قررتُ أن أحظى ببعض النوم لحين قدومه لأني سأفقد الوعيّ قريباً من الإرهاق. لقد كُنتُ حيّة بالأيام السابقة على الفودكا فحسب و هذا ليس جيداً للغاية لهذا الألم بجسدي.
رفعت رأسي قليلاً ناظرةِ بالساعة، بقيّ أقل من 48 ساعة. وهذه المرة لن أحتمل ثِقل موت أحدِ آخر على ضميري.
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
خلعتُ المُعطف لألقيه على المقعدِ ما إن دخلتُ، وعندما انتبهتُ لوجودها قطبتُ؛ أجل، هُناك كارثة.
[ أسأل أم أستعدُ للصدمة التلقائية؟ ]
[ أسأل أم أستعدُ للصدمة التلقائية؟ ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
غمغمتُ قائلةِ بصوتِ نائم
( نعم، أعلم، ورديّ! الأمر يستحق الصدمة. )
إعتدلتُ جالسةِ و رأسي بين يديّ
( سيقومون بإعدام رايلي غداً مساءاً، و علينا فعل شيء.. )
نظرتُ له بتعجب و كيف يبقى دائماً بهذه الهيئة المنمقة؟
( لقد ذهبت للتحدث بوديّة مع صاحب الموتيل الذي إتصل بالشرطة لأني لم أجد أيّ شيء سوى إحتمالية أن تكون روايته مشكوك بأمرها و بعد حديث وديّ طويل إعترف بأنه تلقى مبلغ من المال مقابل حبسها مع الضحية بغرفتهم و إغلاق الباب من الخارج و دفع المفتاح من أسفل الباب و بعدها الإتصال بالشرطة صباحاً، و أنه لا يعلم هوية من طلب منه فِعل هذا و هو لا يكذب حرضت على هذا. لذا.. أعلم أنه ليس دليلاً قاطعاً و لكن هذا قد يجعل القاضي يشك بالأمر صحيح؟ عليه أن يفعل. )
و ضعتُ جهاز التسجيل الذي عليه إعتراف صاحب النُزل
( أيضاً هذا يجعل أن هناكَ إحتمالية بصدق روايتها بأنهم قدموا لها زجاجة شراب مُخدِرة. )
( نعم، أعلم، ورديّ! الأمر يستحق الصدمة. )
إعتدلتُ جالسةِ و رأسي بين يديّ
( سيقومون بإعدام رايلي غداً مساءاً، و علينا فعل شيء.. )
نظرتُ له بتعجب و كيف يبقى دائماً بهذه الهيئة المنمقة؟
( لقد ذهبت للتحدث بوديّة مع صاحب الموتيل الذي إتصل بالشرطة لأني لم أجد أيّ شيء سوى إحتمالية أن تكون روايته مشكوك بأمرها و بعد حديث وديّ طويل إعترف بأنه تلقى مبلغ من المال مقابل حبسها مع الضحية بغرفتهم و إغلاق الباب من الخارج و دفع المفتاح من أسفل الباب و بعدها الإتصال بالشرطة صباحاً، و أنه لا يعلم هوية من طلب منه فِعل هذا و هو لا يكذب حرضت على هذا. لذا.. أعلم أنه ليس دليلاً قاطعاً و لكن هذا قد يجعل القاضي يشك بالأمر صحيح؟ عليه أن يفعل. )
و ضعتُ جهاز التسجيل الذي عليه إعتراف صاحب النُزل
( أيضاً هذا يجعل أن هناكَ إحتمالية بصدق روايتها بأنهم قدموا لها زجاجة شراب مُخدِرة. )
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
أستمعُ إليها وأنا أتجه للجلوسِ على مقعدِ بجوارِ المكتب :
[ سأطلب من القاضِ جلسة آخرى إذن، وسنطلب صاحب النُزل للشهادة وقتها، لكن المؤكد أنه لن يهوي أحدًا من ذلك الحبل غدًا. ]
أدلك ذقني ثم أسألها أخيرًا :
[ وردي؟ لماذا؟ ]
[ سأطلب من القاضِ جلسة آخرى إذن، وسنطلب صاحب النُزل للشهادة وقتها، لكن المؤكد أنه لن يهوي أحدًا من ذلك الحبل غدًا. ]
أدلك ذقني ثم أسألها أخيرًا :
[ وردي؟ لماذا؟ ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
تنفستُ براحة عندما قام بطمأنتي لأعود لتمددي على الأريكة
( أنا أحب حقاَ عندما تتحدث بهذه النبرة الأكيدة. و كأن كُل شيء سيصبح أفضل فجأة. )
أمسكتُ بياقة الكنزة لأرفع حتى أخفت أنفي
( تمزقت كنزتي و إستعرتُ هذه من صديقةِ لي. أبدو بشعة. )
تركت الياقة لتنسدل عائدة لرقبتي و تحركتُ ليصبح وجهي مواجهِ له
( عندما ننتهي من قضية رايلي سآخذ أجازة طويلة. )
( أنا أحب حقاَ عندما تتحدث بهذه النبرة الأكيدة. و كأن كُل شيء سيصبح أفضل فجأة. )
أمسكتُ بياقة الكنزة لأرفع حتى أخفت أنفي
( تمزقت كنزتي و إستعرتُ هذه من صديقةِ لي. أبدو بشعة. )
تركت الياقة لتنسدل عائدة لرقبتي و تحركتُ ليصبح وجهي مواجهِ له
( عندما ننتهي من قضية رايلي سآخذ أجازة طويلة. )
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
أرمقها بطرف عيني لأقول بنبرة بطيئة مُتسائلًا :
[ ولماذا تمزقت سُترتك.. ليندا؟ ]
[ ولماذا تمزقت سُترتك.. ليندا؟ ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
هل قُلت تمزقت؟
( آ.. )
حسناً لقد وقعت بالفخ بقدميّ.
زفرتُ بإستسلامِ
( كُنتُ أطارد أحداً و لقد إختلفنا قليلاً. لا شيء ضخماً)
إنقبضت يدي على أطراف الكِنزة
( هناكَ قضية تخصني عندما أنهيها سوف أعتزل العمل كمُحققة خاصة. و لكني لا ادري لأين ستقودني. )
( آ.. )
حسناً لقد وقعت بالفخ بقدميّ.
زفرتُ بإستسلامِ
( كُنتُ أطارد أحداً و لقد إختلفنا قليلاً. لا شيء ضخماً)
إنقبضت يدي على أطراف الكِنزة
( هناكَ قضية تخصني عندما أنهيها سوف أعتزل العمل كمُحققة خاصة. و لكني لا ادري لأين ستقودني. )
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
أحركُ رأسي بخيبة أمل لأزفرُ بقوة :
[ هل تُريدين مُساعدة؟ أو على الأقل مُشاركتي؟ ]
[ هل تُريدين مُساعدة؟ أو على الأقل مُشاركتي؟ ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
ظللتُ لدقيقة كاملة أنظر له دون رداً لأعتدل جالسةِ من رقدتي
( أتمنى. و لكن ضميركً لن يسمح بفعل الأشياء التي أفعلها لا قانونياً و لا أخلاقياً. )
زفرتُ بقوة لأنهض من مكاني و أضع يديّ بجيبيّ السروال
( و أيضاً. لقد فقدتُ من حاول مساعدتي قبلاً. و لا أريد فقدانكَ هذه المرة. )
أنظر للساعة على مكتبه لأتحرك مُتجهةِ للخروج
( سأراكً لاحقاً )
( أتمنى. و لكن ضميركً لن يسمح بفعل الأشياء التي أفعلها لا قانونياً و لا أخلاقياً. )
زفرتُ بقوة لأنهض من مكاني و أضع يديّ بجيبيّ السروال
( و أيضاً. لقد فقدتُ من حاول مساعدتي قبلاً. و لا أريد فقدانكَ هذه المرة. )
أنظر للساعة على مكتبه لأتحرك مُتجهةِ للخروج
( سأراكً لاحقاً )
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
أستديرُ بالمقعدِ لأنظر لها ثم أقول :
[ تَعلمين أن عرض جناح الفندق الخاص بي لازال قائمًا، صحيح؟ لم أعد به، وأظنك تحتاجينه مؤخرًا. ]
أعقدُ ساعداي :
[ وضميري أجل، قاض لا يسمح بالتجاوزات، لكن هُناك استثناءات لأجلك. ]
[ تَعلمين أن عرض جناح الفندق الخاص بي لازال قائمًا، صحيح؟ لم أعد به، وأظنك تحتاجينه مؤخرًا. ]
أعقدُ ساعداي :
[ وضميري أجل، قاض لا يسمح بالتجاوزات، لكن هُناك استثناءات لأجلك. ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
توقفتُ لأقلب ما يقوله برأسي و عرض الفُندق كان مُغرِ في الواقع لأقول بعد وهلةِ
( حسناً سآخذ الغرفة الآن و نرى بشأن الإستثناءات فيما بعد. فالآن كُل ما أحتاجه هو بعض النوم )
( حسناً سآخذ الغرفة الآن و نرى بشأن الإستثناءات فيما بعد. فالآن كُل ما أحتاجه هو بعض النوم )
Linda Macon- Resident
رد: Henry Raphael Office
أنهضُ لأميل لأحد الأدراج الخاصة بالمكتب، وأقترب مِنها لأقول بعدما أخذت منه المفتاح :
[ اعتبريه مِلكك. ]
[ اعتبريه مِلكك. ]
Henry Raphael- Rooted
رد: Henry Raphael Office
أخذت منه المفتاح و قلبته بين يديّ بتفكيرِ.
( آ.. شُكراً. )
وضعتُ المفتاح بجيب سروالي لأظل بمكاني دون قول شيء مما أردتُ قوله لأبتسم و أهز رأسي
(طابت ليلتكَ هِنري. )
قبضتُ يدي بعض الشيء لأغادر مكتبه بذهنِ شارد.
( آ.. شُكراً. )
وضعتُ المفتاح بجيب سروالي لأظل بمكاني دون قول شيء مما أردتُ قوله لأبتسم و أهز رأسي
(طابت ليلتكَ هِنري. )
قبضتُ يدي بعض الشيء لأغادر مكتبه بذهنِ شارد.
Linda Macon- Resident
صفحة 3 من اصل 3 • 1, 2, 3
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى