Mr Jackson Property

من طرف **Venus Margot** 2/11/2016, 10:35 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Mr Jackson Property - صفحة 3 Architecture-top-mansions-for-house-home-luxury-estates-local-houses-huge-big-homes-staten-island-new-plans-floor-find-to-most-expensive-homes-most-expensive-house-in-the-us-on-a-budget

من طرف **Sebastian Sergei** 18/12/2016, 10:30 pm

أبتسم بسخرية :
± الأمريكيون أجبن من تِلك القرارات ±
أرفع حاجباي لأقول بينما أنظر إليها :
± ألم تعلمي بشأن الزيارة السعيدة لشارون الشمطاء ؟ ±

من طرف **Leena Dante** 18/12/2016, 10:35 pm

رمقته بضجر و قلت :
" تعلم أن شارون ليست شمطاء، و أجل علمت.. ثُم؟ هل اصطحبتك معها برحيلها؟

من طرف **Sebastian Sergei** 18/12/2016, 10:51 pm

أنهي السيجارة لأعقب عليها :
± عندما تُدافع عن تِلك الساقطة، بلى ستكون شمطاء بالنسبة لي، وآه! يا ليتها فعلت! ±
أنظر حولي ثم أقترب مِنها مُتابعًا :
± هذة الزيارة إلى جانب أن جزءًا من شُحنة البرازيل تم الإمساك به، كان علي التصرف، وعندما إنتهيت كُنت خارج نطاق الخدمة! ±
أبعد خصلات شعرها عن عُنقها مُتابعًا :
± سأعوضك بشكلِ مُناسب! ±

من طرف **Leena Dante** 18/12/2016, 11:25 pm

رفعت أحد حاجبيّ :
" شمطاء و ياليتها فعلت؟ حسنًا ..
قطبت عندما ذكر ما حدث بالشحنة لأتمتم :
" تبًا!
نظرت له و ما يفعله بجمود ، صدقًا؟ بعد "ياليتها"؟ .. لم أعلق ، و بهذا استدرت لأسير مُتجة للتجول بين الأشجار العملاقة للغابة المُرعبة .. هذا فقط كثير على أعصابي!

من طرف **Sebastian Sergei** 18/12/2016, 11:42 pm

أقول بطريقتي المُعتادة بتهكمِ :
± لمجرد أن المرأة لا تروقني لا يعني أن أنكر إمكانياتها! ±
أمسك بمرفقها عندما إستدارت لأجذبها بقوة تجاهي قائلًا :
± قدر ما ستكون المغامرة بداخل الغابات جديدة، إلا أني لا أنتوى التضحية بكِ قريبًا! ±

من طرف **Leena Dante** 18/12/2016, 11:53 pm

نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبيرات و قُلت :
" لمَ؟ لا تكفيك إمكانيات واحدة؟ كما أن ليست و كأن الأشجار مسكونة، ليست سوى أشجار..
إلتفت إليها و تابعت بشك :
" بالظلام!
عدت أنظر له :
" هل أعتاد جاكسون حشوها بالوحوش و الأشباح أو ما شابه؟ أفلت يدي!

من طرف **Sebastian Sergei** 19/12/2016, 12:09 am

أبتسم بسخرية مُجيبًا :
± هذا من أجل ضميري اليقظ ليس إلا! ±
أشرح لها :
± الغابة طرفها الآخر على الطريق الرئيسي، ذلك السور بالمنتصف لن يمنع أحدًا من التسلل ±
أديرها ليُصبح ظهرها مُواجهًا لي بينما لازلت أقبض على ذراعها مُتابعًا :
± بالطبع، الظلام.. لا أحد هُنا، وكما تعلمين، هذه ظروف مُناسبة لأي رجل سئ. ±

من طرف **Leena Dante** 19/12/2016, 12:27 am

حركت رأسي دون معنى ناظرة حولي :
" لا أعلم حتى كيف سمح لكَ ضميرك اليقظ بنطق هاتين الكلمتين بجملة واحدة!
رفعت أحد حاجباي :
" و أتخشى عليّ أم على المُتسلل؟
أملت رأسي ناحيته خلفي بعض الشيء و قلت :
" و كأنكَ تنتظر الظلام مثلاً لإثبات الأمر!
رفعت نظري إليه :
" أفلت يدي، و قد أدعك تُشاركني الجولة ..

من طرف **Sebastian Sergei** 19/12/2016, 12:38 am

أضحك مُجيبًا :
± بل على عنقي إن علم أخيك بأنه أصابك مكروه ±
إستغللت ميل رأسه بهذا الشكل، لأقبلها مُديرًا إياها بين ذراعاي من جديد لأقول :
± لا، ليس عرضًا مُغريًا بالحقيقة! ±

من طرف **Leena Dante** 19/12/2016, 12:55 am

ضحكت ساخرة :
" سِيدْرِيك؟ عَلَى الأغلَب سَيُطَالِبُكَ بِمُطَارَدَة أيًا يكُن مَن تَجَرَّأ عَلَى آذِيَتي لتَتَسَنَى لَهُ مُطَارَدَة الحَقِيرَة الصَغِيرَة!

صمتُ لوهلة ، ثم ابتعدت عنه لأعقد ساعداي و قلت بجديّة :
" أنا التَزَمْتُ بجَانِبِي مِن الإتِفَاق و انتظَرتُكَ، سِبَاستِيَان، أنت لَم تأتِ، تِلك مُشكِلَتُكَ .. لكِنكَ سَتنَُفِذ لِي مَا طَلَبْت، حَسنًا؟

لأضيف بإشمئزاز :
" و بإمكَانِكَ الذَهَاب لـ شَارُون لتُوَفِرَ لكَ مَا يَكفِيكَ و أكثَر مِن الإغرَاء.

تلك المرة لم أنتظر إجابته، بل استدرت لأتركه متجهة للأشجار و قد بدأت جولتي و حسنًا .. هذا ليس لطيفًا تمامًا ، لم تكُن أفضل فكرة تنتابني لـ الليلة!

من طرف **Sebastian Sergei** 19/12/2016, 6:18 pm

أخرج سيجارة ثانية بينما أراقبها تتجه إلى الغابات، لم يُخبرني أحد أنني عُينت لأصبح حاضنة!
ناديت بصوتِ عالِ :
± رالف ±
أطل برأسه من سطح المنزل لأقول له :
± سلط الكشافات على الغابات.. ±
وبالفعل كانت ثلاثة كشافات إتجهت نحو الأشجار الكثيفة لأنفث الدخان مُراقبًا إياها بصمتِ.

من طرف **Leena Dante** 19/12/2016, 10:13 pm

هذا أصبح مُملاً! غادرت الغابة لأعود للداخل، و بمروري به قُلت :
" مُفسد المُتعة!
توقفت لأعود بضعة خطوات ناظرة له ، ثم خرجت نبرتي ساخرة :
" فلتستمر على المنوال ذاته و لن تحظى بشيء يُرضيك بأي وقتٍ قريب ..
لأصعد من فوري لغُرفتي و أقوم بفتح التلفاز بها ، ليشرُد عقلي بجهة مُختلفة تمامًا .. يبدو و كأن سيباستيان لا ينتوي المُساعدة، بل لا يأخذ الأمر على محملٍ جديّ من الأساس!
زفرت ..
سيكون عليّ التفكير بمسارٍ بديل أبكر مما توقعت ..

من طرف **Sebastian Sergei** 20/12/2016, 5:47 pm

عدد قليل فقط من الحرسِ الذين يعلمون ما الذي يتواجد بداخل القبو، أقصد أسفل القبو نفسه!
لهذا السبب لم يجد أحد الحارس الذي تعفنت جثته منذ ليلة مقتل جاكسون، لأن أسفل القبو هُناك قاعة كاملة بالأسفل، تم تجهيزها بسرية لـ " المشاغبين " الذين يخرجون عن السيطرة.
أنا من تسلم هذا الوغد، أراقب تِلك الصور بعدما ربطته بسلاسل حديدية من قدميه ويداه، كُنت بالفعل أرسلت أحد الحرس ليجلب لينا إلى هُنا، لن يهبط إلى القاعة ولكن هي ستفعل.
سأنفذ ما وعدتها به، وكما أرادت ستراه أولًا، ولكني أخبرت سيدريك عن عثورنا عليه، غالبًا هو بطريق العودة الآن.

من طرف **Leena Dante** 20/12/2016, 11:46 pm

هبطت للقاعة السُفليّة ، لأجد أحدهم مُكبل بشكلٍ رُباعيّ ، و سباستيان .. ارتفع حاجباي بعض الشيء :
" هذا هو!
تأملت مظهره بعض الشيء ، لتظهر ابتسامة خفيفة ساخرة :
" بحق الجحيم، كيف توقع بهم!
نظرت لسباستيان و قلت :
" هل سيستعيد وعيه قريبًا؟

من طرف **Sebastian Sergei** 21/12/2016, 7:54 am

أنظر إليها بجانب عيني عندما تحدثت عنه، ثم ثبت نظري عليه لأزفر بقوة :
± ليس تمامًا، لكن لدي فكرة عن ستجعله يستعيد وعيه.. أنتظر مجئ سيدريك أولًا قبل فعل أي شئ. ±

من طرف **Leena Dante** 21/12/2016, 9:09 pm

أشرت للرجل و قُلت :
" و مَا الَذِي سَيَستَفِيده سِيدْرِيك بِه فاقِدًا للوَعي؟ أعِدهُ للعَالم وَ أنا المَسئُولَة .. و رَجَاءًا أسرِع، أعلمُ أنكَ أخبَرت سِيدْرِيك بشَأنِه بِالفِعل وَ لَنْ يَمضِي الكَثِير حَتَى يَصِل..

من طرف **David Peterson** 21/12/2016, 9:34 pm

رأسي تؤلمني ، و هناك صُداعِ رهيب يُسيطر على رأسي و يمتزج مع الألم بطريقة تجعلني أريد تفجير رأسي . الأوصات البعيدة و ومضات ضوء لا أدري مصدرها .بدأت الأصوات بالوضوح و بالإنسلال من العالم المُظلم حولي و ألتقط كلمة أو إثنتين مع فتح عيني ببطء . التحرك كـان صعباً و أنا أشعر بالأصفاد الحديديّة لأشعر بإبتسامة ساخرة تقفز على وجهي تلقائياً قبل أن تعود ملامحي للهدوء و أنظر لمن يقفان أمامي و قلت بنبرة هادئة لا تتناسب مع الموقف :
- أنتَ من سيقوم بتعذيبي و قتلي كما يبدو ، و هيَّ .. قريبة لأحد قتلته ؟ -

من طرف **Leena Dante** 21/12/2016, 10:06 pm

كنتُ أتابعه بعيناي حتى طوال حديثي مع سباستيان بالإيطاليّة، و قطبت بعض الشيء حين لاحظت الابتسامة عندما أفاق، و عندما تحدث اقتربت منه بعض الشيء، .. إنهُ وسيم .. ولازلت لا أفهم كيف تجذبهم! لأسأل مُباشرة بنبرة هادئة و إنجليزيّة سليمة حملت لكنة إيطاليّة :
" جاكسون.. هَل كَانَت تَستَحِق فِعلاً قَتلهُ لأجلِهَا؟

من طرف **David Peterson** 21/12/2016, 10:26 pm

نظرتُ لها عندما إقتربت و ظللتُ أراقبها بنظراتِ هادئة و نظرتُ لمن معها قبل أن أعود بنظراتي إليها .
- هل كـان يستحق القتل ؟ نعم ! لأجلها؟ .. لا بل من أجل النقود -
قبضتُ يدي لأختبر مدى صلابة القيّد و قلت :
- هيّ فقط كـانت بالطريق و راقتني . لكن بالأساس لقد أتت لي أوامر بقتله ، و إن لم أقتله أنا كـانوا سيرسلون غيره و غيره و غيره ، لم يكن محبوباً كما أظن -
قبضتُ فكيّ و قد بقيت نظراتي هادئة لأقول :
- هل يُمكننا بدأ التعذيب ؟ لستُ شخص مُحب للتحدث -

من طرف **Leena Dante** 21/12/2016, 10:51 pm

كنتُ أتأمل ملامحه من هذا القُرب ، لأعقد ساعداي .. تعابير وجهه هادئة، لكن ردود فعله الإنعكاسيّة ليست كذلك، لذا هو يكذب .. إما بشأنها أو بشأن عدم رغبته للحديث و تفضيله للتعذيب .. و في كلا الأحوال أنا أعلم أنهُ يكذب لكلاهما ، لترتخي ملامحي ..
و ليس فقط مما رأيتهُ مِنهُ الآن .. :
" لَدَيّ شَيء لكَ يا .. مَا هوَ اسمُكَ أولاً؟

ثم نظرت لسباستيان، حتى و إن كان يفهم الإيطاليّة .. فقد حادثت سباستيان بها على أي حال :
" لا أُرِيدُ لسِيدرِيك بأن يَعرِفَ شَيئًا مِمَا سَيَحدُث الآن.

من طرف **David Peterson** 21/12/2016, 11:03 pm

لـا أدري ما الذي تريده مني تحديداً و لكني لستُ مرتاحاً ، إن كـانت ثائرة و تصرفت كمثل أيّ أحد أوقع بقاتل فرد من عائلته لكُنتُ شعرتُ ببعض الراحة لكن الآن أعلم أنها تُحضر لـ شيء أسوء .
- بيتر .
أستطيع تعرف الإيطاليّة و لكن ليس تحدثتها .و لكني لم ألقي بالاً لحديثهم.

من طرف **Leena Dante** 21/12/2016, 11:29 pm

مالت شفتاي مُبتسمة :
" حَسنٌ، بِيتَـر ..
خرج اسمه مضغوطًا ، لأسند إحدى يداي للجدار خلفه ، و قلت بهدوء جاد و إن انخفض صوتي :
" جَاكسُون كَان شَقِيقِي، وَ مَا فَعلتَهُ آلَمنِي تَارِكًا فَجوةً سَودَاء بِالدَاخِل تَعتَصر قَلبي بِكُل مَرَّة أتذَكَّر بِهَا مَلامِح وَجههُ فَحَسب .. لَيسَ وَكَأنكَ تَهتَم، لَكِن إن وَقَع هُوَ لأجل الفَتَاة لِسَببٍ لا يَعلَمهُ سِوَى الَرب، فَهُنالِكَ إحتِمَال 96.8% أن تَفعَل أنتَ الآخر، لَيس وَكَأنكَ مُهتَم بِتَفسِير هَذَا أيضًا، لِذَا، فَقَط لتِلكَ النِسبَة لنَقُل أنّي أُشفِقُ عَلَيكَ مُنذُ الآن وَ سَأترُكُ لكَ خَيَارًا لو كُنتَ صَادِقًا بِعَدَم حُبِكَ لَهَا فلَن يَعنِيَ لكَ شَيئًا و لَم أكُن لأُفكِر مَرتَين بِتَركِكَ لهُم عَلَى الفَور ..
أخرجت هاتفي مِن جيب بنطالي و تابعت :
" لا أعلَمُ مَا يَنتَويه لكَ بِحَق، لَكِن هُنا، هُنَالِكَ مَا لَن يَرُوقُكَ عَن مَحبوبَتَك، وَ لَيس بِشَأن عَمَلهَا، فعَلَى الأغلَب هُناكَ تَعرفتَها أنتَ على أيِ حَال .. لَكِن مَا قَد تَرَاه، سَيُؤلِمُ لَو كُنتَ رَجُلاً .. بِمَا يَكفِي!
ابتسمت بعض الشيء :
" إعذِر ثَرثَرتي، لَكِن .. مِن المُفتَرَض أن تُؤلِمُكَ بِمَا يَكفِيني عَلَى الأقَل ، وَ أنَا .. أُعطِيكَ خِيَار أن تَفعَل .. أو لَا تَفعَل .. مِن حَقِكَ أن تَعلَم، لَكن.. أتُريد أن تَعلَم؟ أم تَكتَفِي بِالفِكرَة التِي تَملِكُها عَنهَا وَ أيًا يَكُن مَا يَنتَظِرُكَ مِن سِيدرِيك؟

من طرف **Sebastian Sergei** 22/12/2016, 7:03 am

لستُ رائق المزاج لـ هذة الخِطة بطيئة التأثير التي تُحاول تنفيذ إنتقامها مِنه، وكُل ما تقوله أثار ضجري بشكلِ أو بآخر..
ولولا أني وعدتها بهذا لكُنت بدأت بالعمل ما إن أفاق.
لابأس، لننتظر سيدريك، أعلم أنه سيوافقني عن الطريقة المُناسبة..
أمرر يدي على وجهي بنفاذِ صبرِ، لأقول بالإيطالية :
± هلا إنتهيتِ؟ ليس من المفترض أن تكوني هُنا قبل مجئ سيدريك على أية حال! ±

ألعاب الفتيات السخيفة!

من طرف **David Peterson** 22/12/2016, 3:38 pm

ثبتُ نظري عليها و قلت :
- كونه أخيكِ لا يمنع أن يستحق القتل ، هو رجل سيء ، و أنا رجل سيء و من يقف لجـواركِ رجل سيء و جميعنا نستحق القتل ، كونه أخاكِ لا يمنع هذا ، لذا أعتذر عن الفجوة السوداء داخلكِ لكنه من تسبب لهذا بنفسه و إن لم أقم أنا بالمهمة لـفعلها غيري ، بالمناسبة والدي أيضاً كـان رجل سيء و أتعلمين ما حدث له ؟ تم قتله ! -
نظرت حيثُ الهاتف و هي تتحدث . أعلم ما تحاول فعله الآن و مع حديثها شعرتُ بغضب بداخلي ينمو و لكنه لم يصل إلى وجهي .
تغيّرت نبرتي لتظهر بها الحِدة و قُلت :
- حسـنًا لنرى ما الذي على الهاتف ! -
لم تتحرك نظراتي لمن يحادثها إن كـان فقط يُمكننا البدأ بجزئيّة التعذيب لننتهي من كُل هذا !

من طرف **Leena Dante** 22/12/2016, 10:17 pm

أجبت سباستيان خلفي دون النظر نحوه :
" مُشكلتك أنكَ أوصلت لهُ الخبر قبل أن أنتهيَ أنا، تعامل معها، أما أنا ..
ضاقت عيناي مع أسلوب الآخر، لأفتح الهاتف لأختار فيديو بعينه و تابعت :
" سآخذ وقتي.
رفعت شاشة الهاتف أمام عيناه ليستطيع المُشاهدة .. كان تصوير لكُل لقاء بينها و بين سيدريك منذُ و صولها و كيفيّة تعامُلها معه، بل بأغلب الأوقات هيَ مَن كانت تُبادر بالتقرُّب مِنه، و مِن حُسن حظه أن الفيديو دون صوت فلن يستمع لما تقوله! بالطبع كنتُ قد قُمت ببضعة تعديلات كـ حذف ملامح وجهها الممتعضة مِما تفعله من خلف ظهر أخي بالطبع، أو أي شيءٍ قد يُضِر بالتأثير الذي أرغب بتركه هُنا .. و تعديلاتٌ كتلك ليست ملحوظة مِن الأساس، و إن كان ليلحظها أحد فعليه أن يكون خبير قديم بالمجال التقنيّ!
بقيت لفترة، بها حسبت وقت الفيديو، و بمُجرد أن انتهى ابعدت الشاشة عن وجهه لأُعيد إغلاق الهاتف و أعيده لجيبي .. :
" كما ترى، ليست أكثرهن وفاءًا .. لكنّكَ لا تهتم لها تمامًا ، صحيح؟ لا تُمانع إن كانت لكَ أو لغيرك!

من طرف **David Peterson** 4/1/2017, 9:11 pm

لـا أدري إى متى سأظل هُنا ، يبدو أن خطتهم هو تركي أتعفن هنا. بعد ما رأيت .. أصبحتُ اتساءل ، أ كانت تستحق ؟!
لستُ غاضباً بقدر مـا أنا مُستاء . مع الأيام يصبح الغضب طبيعيّ مثله مثل التنفس .
أول شيء سأفعله بعد خروجي من هذا المكان هو قتل من وضعني بتلك الأغلال و سأنتهي بالفتاة . سأتركها للآخر فقط لتُشاهد.
إبتسامة حلت على وجهي بسبب هذا التفكيّر و تخيّل كيف سأقتلهم . قد تظنون أن هذا حديث رجل يائس أو مجنون و لكني لم أتركهم يمسكون بي دون خِطة بديلة إن ساءت الأمور.
ليس أنا من ينفذ الوقت منه على أيّ حال .

من طرف **Cedric Dante** 5/1/2017, 9:48 pm

أهبط لقاعة القبو السُفلية، إني أومن أن الشئ الوحيد الذي يُمكنني أن أتناوله باردًا هو الإنتقام..

ورغم الغضب الذي كان بي سابقًا وتزايد بسبب عِلمي أن لينا هبطت القبو بدون إذن، وأيضًا كون سباستيان لم يُخبرني بهذا، إلا أني لم أتخذ رد فعل لحظي بوقتها، ولكن هذا لن يُحمد عُقباه سواء للحقير الذي بالقبو أو لـِ الإثنين الذين خالفوا تعليماتي.

ولأني بغِنى عن وضع ذاتي بموقفِ سئ مع السيدة شارون بخصوص فينوس.. وعدتها، وأنا أفي بوعدي.
لكن قرارها سيتغير.. لم أنتظر كُل هذا الوقت ليأتِ نَكرة ويُفسد لي ما أريد!
أمرت رالف أن يجلب فينوس إلى الردهة العلوية بعد نِصف ساعة.. بإرادتها أو رُغمًا عنها.

جعلت القاعة خالية من أي شخص إلا هو..
أستند على المائدة ورائي أرمُقه بصمتِ، كان تم تقييده بمقعدِ حديدي مُثبت بالأرض، بالأغلال الحديدية ذاتها..
| هل تستمتع بالإقامة؟ كما ترى أنا أراعي ضيوفي جيدًا.. |

جذبت مقعد ووضعته أمامه لأجلس عليه بشكلِ عكسي لأتابع :

| سأعرض عليك صفقة، وضعك لا يسمح بالعديد من الخيارات للأسف |

أحك ذقني ثم تابعت بإبتسامة جانبية :

| بالمُناسبة، أسديتَ لي صنيعًا بإبقاءك لها على قيد الحياة، لابد ما أعلمه أنها أمتعتك لدرجة كبيرة، في الحقيقة، لا ألومك.. الفتاة يُمكنها أن تكون مُشتعلة, صحيح؟ |

على الرغم من وجهي إلا أن نبرتي هادئة كالعادة، جامدة، بلا أي إنفعالات أو تعابير مُمكنة.

Mr Jackson Property

Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property

رد: Mr Jackson Property