The Rothschild 's Place

عدنا بعد ان اصر هانك على ذهابنا لمتجر الالعاب ورغم اعتراضات كارولين على كم الالعاب التى إختارها ولكنى أحضرتها له
إن لم أحضرها أنا له فمن الذى سيفعل ، كنت أتحدث مع مارسيل مدير أعمالى والذى تولى الاجتماع مع رئيس المصنع وموردين الاخشاب أفهم منه ماحدث بالاجتماع لأتفاجىء حينما أخذت منى الهاتف نظرت لها وإبتسمت حينما قالت سيتحدث بالصباح وحينما اقتربت قلت بهمس:
-ماهذا اتنتوى سحب الاعترافات منى أميرتى الصغيرة
انقبضت عضلات ظهري قليلًا مع تلك اللمسة لأبتسم و قلتُ :
-هذا حظى الحسن ، لمرة الاولى يكون القدر رحيمآ بى هكذا ، لإنه أرسلك لحياتى.
قلتها ومررتُ سبابتي على شفتيها بشكل دائري وتابعت :
-أنا محظوظ بكِ للغاية كارولين.
قلتها لها قبل ان أجذبها لى ثم شرعتُ بتقبيلها برغبة لن تنطفئ بسهولة ،

ركضت لخارج الحديقة وأنا معي سيارتي ، أمي غادرت بالصباح لتحضر اغراض وتركتني مع المربية والتي حينما أنشغلت عني خرجت للحديقة ،  اخذت احرك السيارة بجهاز التحكم الخاص بها ، ضغطت علي احدي ازرارالسرعة لتنطلق السيارة بسرعة شديدة وتسقط بالمسبح ، نظرت خلفي لايوجد احد من الخدم ليحضرها لي لاقترب من طرف المسبح امد يداي احاول الوصول لها قبل ان تفلت يداي وأسقط بالمسبح
أنا لا أستطيع السباحة و المياه تسللت لأنفي و فمي و أشعر بهما تحرقاني، حركتُ يديّ بخوفِ شديد ولكني لااستطع الصعود فقط صرختُ و أنا احرك يدي بلا حيلة و يغوص جسدي لأسفل

كنت خارج البلاد لأجل صفقة الأخشاب الجديدة الخاصة بالمصنع ، وعدت من السفر لتوي .
أخبرتني الخادمة بما حدث ولم انتظر لسماع المزيد ، صعدت لغرفة هانك لأجد كارولين نائمة بجواره ووجهها متعرق
اقتربت من مكانها وشعرت بحرارة جسدها المرتفعة ، حملتها برفق بين يداي لانقلها لغرفتنا واخبرت الخدمة ان تحضر هانك بالمثل لأضعه بسريره المتواج بغرفتنا
نزعت سترتي وفككت ربطة عنقي واخذت من الخادمة وعاء الماء البارد وتلك المنشفة الصغيرة اضعها بالمياه واعصرها لاضعها علي جبهتها برفق وانا انظر لكلاهما بصمت فقط

ابتسمت بخفوت حينما افاقت لا قول بهمس :
_يبدو ان صغيرتي تتدلل علي لتعلم كم احبها.
حينما اعتدلت احطت كتفيها بيدي برفق واكملت:
_ افكر ايضآ بردمه تماما ، فصغيرنا مشاغب للغاية وافكر بربطه بالفراش كي لا يفعل ذلك مجددآ.

اعتدلت كي استطع ضمها لي اكثر بينما امرر يدي علي رأسها المستقر علي كتفي برفق وانا استمع لها ، ابتسمت بخفوت علي امر مدي الحب ذلك لأميل برأسي قائلآ لها بهمس :
_ هل تكفي عبارة ان حياتي بإكملها اصبح لها قيمة منذ ان دخلتي بها.
قلتها وقبلت جبهتها برفق لاعاود ضمها واستمعت لما تقوله بأمر هانك وبصري مثبت عليه ، ذلك القزم سينجح بأصابتي بنوبة قلبية يومآ ما بسبب افعاله قبل ان اضحك وقلت:
_لا صغيرتي انا بمفردي من له الحق البقاء بقلبك ، وهذا امر مفروغ منه .

حينما اصبحت قريبة مني بتلك الطريقة اختطفت قبلة حارة من شفتيها وانا انظر بعيناها وتايعت همسا:
_ اغار عليكي من كل شئ وأي شئ ،وإن كان بإمكاني ذلك لتركت كل شئ وأخذتك لمكان مبتعد لايراكي احد به انا وانتي فقط.
قلتها وعاودت ضمها مجددآ لأتابع:
_افكر جديآ بتصفية كل شئ والبدء بشئ جديد.

ضممتها مقربها لي اكثر وقلت:
اي شئ بعيدآ عن الاثاث والديكور ومشاكلهم.
ضحكت علي امر هانك لا قول مكملا:
_هل تستطيعي الاستغناء عنه اذا كانت الاجابة نعم فلدي الاستعداد للتتفيذ علي الفور

ضحكت لما تقوله لأقول وانا اضمها لى أكثر:
-هذا يعنى أن هانك سيكون زائراً دائماً بها .
ومع حديثها عن هانك قبلت جبهتها برفق وتابعت:
-قزمنا الصغير ليس بملاك ، ويتفنن بأصابتنا بالقلق ولكِن أتمنى أن يتغير ذلِك حينما يكبر.
حينما قالت طفل أخر نظرت لها لتنظر لى حدقت بعيناها مِن ذلك القربُ لإبتسم ببطىء وقرتِها مِنى لإختطف قبلة حارة مِن شقتيها وقلت:
- واحداً ييجعلِك بنصف عقلُ فماذا عن إثنان؟.

ضحكت حينما قالت نقسو عليه لأقول لها وانا اميل عليها بهمس:
-حقاً من يقسو على من ، يكفى أن ينظرُ لكِ بنظراتهِ تِلك إن رفضتى طلب له ، ليتم تنفيذه على الفور ، قزمنا الصغير يجيد التملق وخداعنا جيداً.
قربتها منى أكثر حينما احاطتنى لأقوم تقبيلها وتتغلل يدى خصلات شعرها برفق وانا اقول لها بنبرة هامسة :
- افضل ذلك ، أفضل أن يكون عقلك وقلبك معى انا فقط.

ضحكت حينما ألقت الأمر على لأقول وسط ضحكاتى:
-ليس مثلي تِلك جينات إيزاك ، لدى الحق بمنعه من رؤيته مرتان فحسب وتوارث كل ذلك .
قُلتها لها وانا إبتسم وقربتها لى أكثر وكدت أندمج معها بالإمر لولا تحرك هانك بفراشه الصغير لأقول لها :
- أين أقوم بالإنفراد بك بدورة المياه.
أمسكتبيدها لأرفعها لى مقبلاً أياها وقلت:
-أريد المزيد من الإثباتات ليس حديث فقط.

جلست بأحضان سابين المربية الجديدة بينما هي تضمني إليها وهى تقرأ لي تِلك القصة وأنا أستمعُ لها ، أمي بالخارج ولم أرى أبي منذ فترة لهذا إستمـعت لحديث أمي أن أسمع كلام سابين ولهذا أنا جالس هادئاً معها