The Rothschild 's Place

ربما استطعت ازالة القليل من الفتور بيننا ولكن لم يتحسن الامر كليآ أعلم إنه سيحتاج المزيد من الوقت حتى تسامحنى وحتى أستطع أنا تحسين الامر بيننا شعرت بقبلتها تلك بل شعرت بتواجدها قبل حتى أن تقبلنى أو تهزنى ، فرائحة عطرها المتميزة كنت تملىء كل ركن بالغرفة فتحت عيناى لأنظر لها وقلت:
- ألم نتفق على عدم المغادرة.
إعتدلت وتابعت :
- هل حدث شىء ازعجك؟

-أخبرنى كيجين إنكِ لن ترحلين لأن الصغير تعلق بكِ .
قلتها لها وإبتسمت وأنا أكمل:
-يبدو أن الجميع يتعلق بكِ وأنا الأخرق الذى لم يكن يشعر بذلك .
حينما إقترحت أمر السفر لإيطاليا قلت:
- أو بإمكانى مرافقتك ، مارأيك أتقبلين بذلك؟

لاحظت صمتها ذلك ولكنى لم أتدخل ، فمهما حاولت فعل أى شىء هناك شعور اخر يطغى للغاية على وضعنا 
 هي بعيده
ليس عني في الغرفه
بل عني عموماً
أكثر بُعداً من أي وقت مضى حتى تعجبها من ذهابى معها لم يكن الشعور الذى أردته ولذا صمتت لوهلة قبل أن أقول لها :
- لم يعد لدى حياة هنا ، ربما اطلب نقلى لفرع الجريدة بإيطاليا ، فلازلت بإجازة مفتوحة .

- وربما تجدينى قبلك بإيطاليا وأكون بإنتظارك لاأحد يعلم .
قلتها لها وانا إبتسم بخفوت وبشان سؤالها قلت:
-ليس لدى معرفة جيدة بذلك الشان أعنى الاماكن المفضلة وما إلى ذلك ، لذا بإمكانك إختيارك المكان الذى تفضلينه ونذهب له.

المشكلة انني بالفعل لا اعلم الاماكن الجيدة بالمدينة او التي تستحق الزيارة صمتت لوهلة قبل ان اقول لها :
_حسنآ اتفقنا.
هناك مكان اثق انه سيروقك بدلي ملابسك.

وضعت الكرة ارضآ وأنا اركلها واركض لمكانها لأركلها مجددآ 
سقطت الكرة بأحد برك الوحل بالحديقة لتتلطخ الكرة بالطين ركلة اخري لتصطدم الكرة بساق أمي ويتلوث بنطالها 
لأضع يداي علي فمي وأنا اضحك واركض بمكانها لأقول ببراءة :
"الكرة هي من فعلت."
شببت بقدماي لألثم وجنتها وقلت:
"لاتغضبي."

حملت الكرة التي كانت اسفل قدمينا وقلت بحماسة:
"تلعبين معي ، لن أحرز بكي اهداف كثيرة."
قلتها وأنا أضحك وحينما أجلستني علي ساقها أخذت احرك ساقي و قلت بتذمر وانا احرك رأسي نفيآ:
"لا، لاأريد."
شبكت يداي حول خصرها وانا ادفن وجهي بها وقلت:
" إن تناولت طعامي ستحضرين لي مسدس الماء."
رفعت عيني لها لأقول ببراءة:
"لن أوجهه للكهرباء مجددآ."

اعتدلت وانا جالسآ علي ساقيها لأقول بحماسة:
" سوف نخرج سويآ."
صمتت مفكرآ وبعدهاقلت:
"وستحضرين لي ألعاب كثيرة ، أريد دراجة وسيارة أخري بدلآ من التي تحطمت ."
ظللت اعدد لها العديد من الأشياء قبل ان اشبك يداي مجددآ حولها وتابعت:
"هل سنتناول المثلجات"

ضممت شفتاي بتبرم حينما قالت لعبة واحدة لأقول لها وأنا أحرك كلتا يداي مفهمآ أياها:
"إن وضعنا السيارة فوق الدراجة وبجوارهم الاكس بوكس سيكونون لعبة واحدة ."
قلتها لها بحماسة وانا احرك ساقاي بمرح واتناول طعامي واتحدث معها وحينما حملتني وقالت استحمام ضممتها بكلتا يداي وقلت:
"سأعطيكي عناق كبير ، ونذهب لنشتري الدراجة أولآ."
نظرت بوجهها وضحكت لأقول:
"سوف اجعلك تركبين ورائي ولن أسقطك."

أحببت اللعب بالمياه وأظن أن أمي أغرقتها المياه أيضآ حينما كنت اجمعها بكفي والقيها عليها
عبثت بقميصي حينما اغلقت ازراره لأقف بإحضانها قبل ان اقول بحماسة :
"نذهب لنحضره."
استدرت وانا بإحضانها وتابعت :
"كي لايضل الطريق ولايجدنا."

أردت التملص من يد المربية ولكنها لم تتركني لذا جلست علي الفراش غاضبآ وأنا ممسكآ بسيارتي وحينما عادت أمي قلت:
"سوف أخذ سيارتي معي."
قلتها وغادرنا حيث السيارة جلست بمقعدي وقلت لها:
" أحبك انتي ، لانك تلعبين معي."

كنت أحرك سيارتي بيدى وأنا أصدر أصوات كإنها تسير وتطلق نفيرها لأرفع عيني لأمي حينما تحدثت وضحكت وأنا أقول لها :
" أمـمم أحضري لي الدراجة وسأحبك كثيرآ."
تركت سيارتي على ساقى لأفتح يداي على متسعها وقلت:
"وأعطيكِ عناق كبير."
وبشأن أبى قلت:
" أنا أحبه أيضآ."
قبل أن أتابع بحماسة:
" لقد أخبرني إنه سيحضر لي قطار عملاقآ سنلعب به سويآ ."

عدنا بعد ان اصر هانك على ذهابنا لمتجر الالعاب ورغم اعتراضات كارولين على كم الالعاب التى إختارها ولكنى أحضرتها له
إن لم أحضرها أنا له فمن الذى سيفعل ، كنت أتحدث مع مارسيل مدير أعمالى والذى تولى الاجتماع مع رئيس المصنع وموردين الاخشاب أفهم منه ماحدث بالاجتماع لأتفاجىء حينما أخذت منى الهاتف نظرت لها وإبتسمت حينما قالت سيتحدث بالصباح وحينما اقتربت قلت بهمس:
-ماهذا اتنتوى سحب الاعترافات منى أميرتى الصغيرة
انقبضت عضلات ظهري قليلًا مع تلك اللمسة لأبتسم و قلتُ :
-هذا حظى الحسن ، لمرة الاولى يكون القدر رحيمآ بى هكذا ، لإنه أرسلك لحياتى.
قلتها ومررتُ سبابتي على شفتيها بشكل دائري وتابعت :
-أنا محظوظ بكِ للغاية كارولين.
قلتها لها قبل ان أجذبها لى ثم شرعتُ بتقبيلها برغبة لن تنطفئ بسهولة ،