The Rothschild 's Place

حينما لمست جانب وجهي امسكت بيدها قبل ان تسحبها وقلت:

_ تبقين هنا، تبقين بجواري.

_اعلم إنه لاشئ سيقوم بتعويضك مافقدتيه في الماضي ولكن دعيني معك بما هو قادم 

دعيني معك وبجوارك اساندك مثلما فعلتي معي .

حينما اقتربت مني ضممتها لي بالمثل لتهدأتها ، مررت يدي علي شعرها برفق وهي لازلت بين يداي لاقول لها بخفوت: 

_ بل انا الاسف كارولين انا من يتأسف لكي.

ابعدتها قليلا لامسح تلك الدموع التي انسابت علي وجنتها برفق وتابعت: 

_ اسف علي ذلك العالم والحزن الذي غرفتي به بسببهم واعدك ان ذلك انتهي الان لامزيد من الالم او الحزن. 

حينما ابتعدت نظرت لها بهدوء لاتابع ببطئ:
_ أخبرتك كما كنا ، لايوجد سيد هنا ، ووعدي لكي لا اخذ به رأيك إنه إلزامآ علي ، ووعد لن اخنث به ابدآ.
ابعدت تلك الخصلة النافرة عن عيناها وتابعت:
_ لن نختلف بذلك الامر ، فانا لم لكن سأتركك بسهولة .

إنه فقط قد يفعل شيئاً صغيراً فيكون تأثيره كالسحر على كٌل ما أشعر به بداخلي.
أبتسم و أنا أحرك رأسي موافقة وكِدتُ أقول شيئاً قبل ان أتراجع و اصمت لثوانِ
[ أنا لم أحب ستيفان. لم أفعل قط]

ابتسم مع ردة فعلها وملامح وجهها الدقيقة الاشبه بالطفولية وبعد ان قالت ماقالته اومئت برأسي بهدوء وقلت :
_ اعلم.
فملامحك كانت تفضحك .
اقتربت منها خطوة واحدة لغت تلك المسافة الفاصلة بيننا لاكمل:
_ فمشاعرك تتجه لشخص اخر ، ويخيل لي انني اعلمه جيدآ.

راقبت وجههها حينما غزاه ذلك الاحمرار وخجلها ذلك وصوتها المبحوح ذلك لإجدني اقوم بتقريبها لي وقمت بتقبيلها ببطئ وخفوت شديد بينما انفاسها الهادئة تضرب وجهي لاضع يدي علي جانب وجهها وانا اقبلها وقلت لها بهمس بينما اسند رأسي برأسها :
_ أتقبلين أن تتزوجيني كارولين بريسون؟.

الأرض تدور بي و دقات قلبي تتراض و هو يقبلني ، حركتُ يدي لخلف راسه لأقربه من أكثر و أنا أقبله بحُبِ حقيقيّ.
أمسكتُ بذراعه لأني شعرتُ بدوارِ فجأة. ثُمَ سمعتُ سؤاله لأحدق به بعينان مُتسعتين. و أنفاسي تتسارع و اوشكتُ على الإصابة بنوبة قلبية الآن.
إرتجفت شفتيّ لأقول بعدم تصديق
[ أنتَ جاد؟ ]
نظرتُ بعينيه لأومئ برأسي
[ نعم، بالطبع نعم. ]

_ أكثر من اي وقت مضي.
قلتها ردآ علي سؤالها وحينما وافقت جذبتها لإضمها من جديد لي متابعآبعد ان قبلتها لثوان:
_ شكرآ لكي.

تعلقتُ بعُنقه و بعينيّ تمر أحداثاً كثيرة. هذا انسب مكانِ لي الآن، بجواره قد استطيع المضيّ و بدونه لن أكمل يوماً.
أتمنى أن يُسامحني والدي فحسب.. لقد أحببتُ العدو و لستُ نادمة.
[ لا أريدُ شكراً، أريدكَ أن تبقى بجواري للأبد. ]

متمسكآ بها حتي حينما تعلقت بعنقي بتلك الطريقة لاضم اياها وانا اتابع:
_ انا الي جوارك دومآ ، واعدك الاادع الحزن والالم يعلم طريقه اليكي من جديد كارولين.

أخبرت ستيفان بما أريده وكانت مناقشة حادة بين كل انا وللمرة الاولي بحياتي منذ وفاة أبي أرفع يدي علي احد منهم ، وعلي اثر ذلك غادر ستيفان 
كنت بغرفتي احتسي كوب من القهوة ،اعتقد انه الخامس ربما بتلك اللحظة سمعت الطرق علي الباب لاتجه الباب لا فتحه ليطالعني وجهها لابتسم بخفوت وتابعت:
_ مرحبآ إدلفي.

دخلتُ و أغلقت الباب وراءي لأستند عليه بظهري و كفيّ معقودتان على مقبض الباب وراءي و أظل صامتة لبضع لحظاتِ.
[ هل يُمكنني النوم هُنا الليلة، لا أريد أن أكون وحيدة..]

نظرت لها حينما دلفت وسمعت ماتقوله لإبتسم بخفوت وقلت:
_هل تخشي كارولين الصغيرة من الظلام ام ماذا.
فردت يداي بجواري لها وانا اتابع:
_ لدي مكان افضل من الفراش.

_ إذآ لتطردي تلك الافكار السوداء من رأسك ولاتسمحي لها بالسيطرة عليكي.
قلتها لها و ما ان اصبحت بين يداي حتي ضممتها بقوة وانا امرر يدي علي شعرها برفق وهدوء شديد.

كنت أدلف لداخل القصر وأنا إسند الهاتف برأسي بينما بيدي أوراق العمل وباليد الأخري أجذب حقيبتي لأقول :
_ قرأت السيناريو مئات المرات كارل ، ومايطلبه راسيل تلك المرة جنوني.
أغلقت الباب بقدمي وتركت الحقيبةبالمنتصف لأمسك الهاتف وقلت :
_ لن تجد أي دوبلير يرغب بتأدية ذلك المشهد.
وضعت الأوراق علي تلك الطاولة وتابعت بينما أجلس:
_مطاردة بالغابة ثم القفز من فوق الشلالات كارل أين عقل راسيل للتفكير بكل ذلك ، مؤكد يمكن تعديل ذلك المشهد لكن بأي حال راسيل لن يتوقف حتي ينهي علي حياة أحد بسبب أفكاره تلك.
قلتها له بحدة وأغلقت الهاتف اللعنة القفز من الشلالات ما ذلك الجنون؟.

كنت علي وشك تخيل المشهد ذلك وكتابته قبل ان اتوقف مع سماعي الصوت لا قول بمكاني:
_ وهاقد إكتمل.
قلتها وتركت الورق بمكانه لإنظر لمكانها وقلت:
_ لا أظنني أحتاج إذنآ لدخول المنزل ، العكس هو الصحيح .

عدت من جديد للورق امامى وأنا أتابع:
-المنزل ليس حكرآ لإحد ، لست بحاجة لإخباره بوجودى ثم انا لا أبقى كثيرآ لذا
أسدى لذاتك صنيعآ وأبقى بشئونك
حينما قالت زوجة اخيك قلت بضيق:
-نعم الكارثة الكبرى التى سقطت علينا
مع عبارتها الاخيرة توقفت قبل أن اخط شىء عن الورق لإرفع عينى تجاهها وقلت:
-لقد قدر له ذلك ، ثم انا لم أصدمه وأهرب أخذته لإكبر مستشفى بالولاية ودفعت ثمن العلاج بإكمله كونه لم ينجو تلك ليست مشكلتى

حركتُ يديّ لأقول ببساطة
[ هذه شئوني. و هذا سيكون منزلي كما هو منزلكم. ]
لم أعلق على الكارثة، عليه أن يعلم أن الوقاحة لا تُجدي معي.
[ حسناً، دعني أدهسك بسيارتي و أدخلك أكبر مشفى بالولايات و اتركك بعدها لتموت ثُمَ أقول هذه ليست مشكلتي. لقد مات متأثراً بجراحه لم يسقط من فوق شجرةِ. و موته يقع على عاتقكَ مهما قُلت. ]
إبتسمتُ إبتسامة باردة لأعود للجلوس بمكاني على الأريكة و أستعيد كوبي
[ هل ستقوم بحضور الزفاف أم ألغي دعوتك؟ ]