Hospital Room No.49

جايمس بالنسبة إليهم شوكة بالحلق و كيّ يصلوا إليّ الآن سيكون صعباً خاصاً و هم في مرحلة حرجة في تنفيذ خطتهم الكبيرة أو خِطته الكبيرة. مُنقذي و قاتلي، أليس هذا ساخراً. تقبلتُ قُبلته بهدوءِ و بأنفاسِ ثقيلة قبل أن أعقد يديّ عُنقه و أرفع نفسي له لأرد قُبلته بآخرى حارة و أتبعها بآخرة قصيرة لأبتعد قليلاً مُتأملةِ ملامحه لثوانِ و تميل شفتيّ بإبتسامة.
تركته لأعود للجلوس على طرف الفراش و أرتدي حِذائي قائلةِ بينما أفعل
" سيكون عليّ العودة لغرفتي أولاً و تقديم طلب أجازة و بعدها سيكون علي السفر لـ بضعة أسابيع."

إبنتهيّتُ من إرتداء حِذائي لأنظر له و أبتسم لأقول :
" في الحقيقة ، طالما ستقوم بمُساعدتي.. فليس بالضرورة روسيا. "
تركتُ قُبلة سريعة على شفتيّه و أخرجتُ شعري من ياقة القميص لأقول
" إذن ، لأين تقترح أن نذهب؟ "

عندما إقترح كوريا حركتُ رأسي نفياً و قلتُ
" لا أحب الآسيوين. عيونهم تُخفيني! .. أياً يكن ، لنبتعد عن كوريا و الصين و اليابان و تلك المناطق. "
ثُمَ أمر الجزر لأضحك و أقول :
" هل ستقوم بإصطحابي لقضاء عُطلة الزواج بهذه السرعة؟ "

حركتُ كتفي قائلةً :
" و لما لا؟ لا أمانع مُغازلتهم رغم أنه يصيبوني بالقشعريرة. "
إبتسمتُ عندما ضحك لأنظر له قليلاً بصمتِ و أحرك يديّ بلا معنى ثُمَ إنقلب وجهي لقوله حسناء صينية و لا أعرف كيف حسناء و صينيّة بنفس الجملة! و لكن اياً يكن ، قلتُ قبل أن يُكمل قائمة حسناواته.
" الجُزر أرحم! "

نظرتث له بصدمةِ مزيفة لأقول
" مُنذ متى تحتاج عُذراً لـ عناقي أو ما هو أكثر من عِناقي! "
أمسكتُ بيده لأنهض و قلتُ :
" حسناً هيا لنذهب لغُرفتي "
ثُمَ غادرتُ المشفى برفقته.

هجوم علي قسم الشرطة
من الاحمق الذي يفعل شئ كذلك ، هناك الكثير من الضحايا مدنيين وشرطيين
بعضهم اصابتهم بسيطة وغادرو واخرون حالتهم حرجة واخرون ايضآ موتي
اظنها الاكثر حظآ من بين زملائها
تابعت امر نقلها لغرفتها بعد خروجها من العمليات
مصابة بعدة طلقات نارية ، وبعض الكدمات وجرح غائر بالرأس
ولكن بنهاية الامر لازلت علي قيد الحياة عكس الشرطيين الاخرين
سألت الممرضة عن حضور اي من ذويها لتخبرني ان زوجها بالخارج
لأومئ برأسي واخبرتها ان تخبرني باامستجدات وغادرت لمتابعة الحالات الاخري

لم أشعر بذلك القدر من الخوف والقلق من قبل
طيلة السنوات السابقة سوا مرة او مرتان فحسب
شعور الخوف ذلك كريه
لم يكن هاتفي معه لانه كان هناك اجتماع مع السيد روتشيلد وحينما انتهي واتصلت بها مجددآ كان الهاتف غير متاح
وعلمت بعدها بما حدث
كانت لازلت بغرفة العمليات ، وكانت فاقدة الوعي
غادر الطبيب واخبرني انها لم تفيق بعد لأدلف لها
نظرت لها علي فراشها فاقدة الوعي وتحيطها الضمادات
اشعر بذاتي سأنفجر من الغضب والقلق الذي يتأكلني بلداخل وقد بدأت أندم علي سماعي حديثها من ترك بتروفا وعملي معه اقلها كانت ستكون امنة .

هذا ماكان ينقصنى بلفعل
الطبيب الأول قال أن حالتها مستقرة والطبيبة الثانية تتحدث بأمور أخرى لو ثبت صحتها
فستكون أبواب الجحيم بإكملها فتحت على تلك المستشفى
 كُل شىء يتفاعلُ بداخلى وبقوة ،نظرت لها وهى على فراشها موصلُ لجسدها الضئيلُ كم المحاليلُ والانابيبُ تِلك ،هل يفترض أن يحتملُ جسدِها كُل ذلك
سمعت رنين هاتفى لأخرجه وقبل أن أجيب كان الاتصال قد إنتهى
 نظرت للمتصل كريستابيلا مؤكد شاهدت الاخبار وترغب  بالمعرفة وحقآ ليس الوقت المناسب الأن كريستى ل
ذا ألقيت الهاتف مجددآ بجيبى بإهمال ووقفت محدقآ بجسد ليزيا الخامد فوق الفراش.

كلارك وبيلا لدى بتروفا
علمت منه ماحدث وبصورة ما هو غنقذهم مما كان سوف يحدث
لازال من فعل ذلك معهم مختفيآ رغم الوصول للرأس الكبرى التى حرضت على الامر
وأثق إنه يتنعم الأن بقبره الجليدى بجحيم سيبريا
كلارك يحدثنى اما بيلا فلا تفعل
والحق يقال لست فى مزاج جيد حقآ لمحاولة التحدث مع أحد او حتى تصحيح الوضع
فحالة ليزيا كفيلة بجعلى أفقد أى تعقل ، لم تفيق إلى الان ولاأعلم مايحدث لها
فعلتُ كل شىء وأى شى كى لااكون بوضع كهذا ولاأفقد أحد من جديد وبالنهاية حدثُ لى الامرُ ،حدثُ لى ذلك.
كنت أحتوى يدها بين يدى ناظرآ لخاتم الزواج ذلك بإصبعها ممرآ يدى عليه ببطىء وتفكيرى بإكمله يتجه للعودة لما كنت عليه فيما سبق

مددت يدي لمسح تلك الدموع عن عيناها وقلت:
* لاتبكين، سيتحسن كل شئ اعدك بذلك ، وستعودين اقوي مما كنتي . وسأذكرك بحديثنا ذلك.*
قلتها لها وانا ابتسم ومع سؤالها قلت:
*الطبيب قال خلال بضعة ايام ، وسنباشر امر العلاج الطبيعي حتي يتحسن كل شئ.*