Russel's 1033 - Reservoir -

من طرف **Caden Russel** 16/5/2017, 8:55 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Russel's 1033 - Reservoir - - صفحة 2 Save-the-wright-home-1

Russel's 1033 - Reservoir - - صفحة 2 Nintchdbpict000245629922

Russel's 1033 - Reservoir - - صفحة 2 3C644DEB00000578-0-A_former_reservoir_has_been_transformed_into_a_stunning_895_000_-m-97_1485089494535

Russel's 1033 - Reservoir - - صفحة 2 1b42e71a9fb645ee9cbdba1bbe333e70

Russel's 1033 - Reservoir - - صفحة 2 Nintchdbpict000245629916

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 2:09 am

رفعت أحد حاجبيّ بإستنكارٍ مازح :

+ ثم أقع بحُبك و يُصبح الوضع مأساويّ لكلانا؟ هذا يُدعى تدليل بمُعجمي دكتور راسل، لا تُكثر منه! +

ضحكت بشأن القهوة و رفعت إحدى يداي :

+ لا بأس سأخاطر لأجلك +

رافقته للمطبخ، لأدير نظري به بإعجاب .. قبل أن يستقر عليه مُجددًا ليرتفع كلا حاجبيّ بإهتمام :

+ سيكون هذا لطيفًا! كم عُمره؟ +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 2:18 am

قُلتُ بجديّة و لكن بطريقة مـازحةِ
[] لا تقلقي بهذا الشأن، من الصعب أن يقع بحُبي أي إنسان عاقل. أنتِ بآمانِ.
صببتُ القهوة بكوبين و مددتُ يدي بأحدهما
[] ممنوع التذمر!
ضحكتُ ساخراً
[] لطيف؟ إنه بالتاسعة عشر. ليس سِناً لطيف البتة.

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 2:37 am

وضعت يد على قلبي بتأثُّر :

+ تراني عاقلة؟ شُكرًا! .. أتعلم، بدأت أشُك حتى في إحتماليّة إستمرار تلك الصداقة، سوف تنال صدمة سيئة .. و هذا تحذير مبدئيّ +

أخذت منه الكوب لأرتشف منه القليل بدايَة، و تتقلص ملامحي لكنّي رفعت إبهامي له في جميع الأحوال :

+ ما هذا؟ أروع قهوة أتذوقها بحياتي كايدن +

عُدت برأسي للخلف بعض الشيء :

+ التاسعة عشر؟ أكبر مما توقعت.. بكثير! لكنهُ ليس الأسوأ، جرّب من السابعة للتاسعة .. و ستجد التاسعة عشر ملاكًا بهيئة بشر. هل بدأ بالجامعة بعد؟ +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 2:47 am

أرفع حاجبي و اشرب قليلاً من القهوة:
[] غلطتي إذن. ظننتُ أنكِ سيدة أعمال عاقلة!
أنظر للكوب بيدي لأقول بجديّة
[] لا، صدقاً، لقد صنعتها هذه المرة جيّدة! بل إنها أفضل من أيّ مرة!
حسناً أنا أستسلم، لا أستطيع فعل شيء يخص المطبخ.
[] الأطفال بهذا السن يخافون مني، السيطرة عليهم سهلاً المشكلة أنه لم يعد يخشاني و أنا أعطيه حُرية كبيرة كما يبدو ، و لا، لازال بالمدرسة الثانويّة و بدرجاته لا أظنه سيدخل أيّ جامعة.

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 3:01 am

+ سيدة أعمال و عاقلة؟ الإثنين معًا؟ +

حرّكت رأسي للجانبين و تابعت :

+ إن فكّرت بالأمر، فلا أظنني كنتُ عاقلة من قبل توليّ الإدارة حتى .. لذا لنقُل أن العمل فرض عليّ الإنضباط و الإلتزام و إيلام رؤوس العاملين معي، مثلاً.. +

ابتسمت ببعض الخبث :

+ لا تقلق ليست بهذا السوء، أردت رؤية وجهك فحسب +

استمعت له بإهتمام بينما أشرب المزيد، ثم قلت :

+ دعني أحزر، و بحُكم عملك بالكاد تلتقيان؟ +

و على ذكر عمله إتسعت عيناي :

+ يا إلهي، أخبرتني أن يومكَ كان مُرهقًا و أنا .. +

نظرت بساعتي :

+ أبقيتك مُستيقظًا لتلك الساعة!! +

تركت الكوب لأتراجع مُغادرة المطبخ :

+ أنا آسفة، حقًا! لم أتوقع أن .. لا أصدق أني فعلتُ بكَ هذا! +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 3:42 am

[] ألا يُشترط العقل لتكوني واحدة؟ لستُ خبيراً بهذه الأمور، و معلومةِ آخرى أعرفها عنكِ الآن أنتِ لديكِ جُزءاً شرير لورنا.
رد فعلها كـان غريباً حتى بالنسبة إليّ.
زفرتُ و تبعتها بملامح هـادئة
[] هل لديكِ أصدقاء؟

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 3:51 am

حرّكت رأسي نفيًا و قلت بنبرة هادئة :

+ يُشترط أن تكون ذكيًّا بما يكفي لتُدير و تنجو، و لا شيء بهذا سيتركك عاقلاً .. على الأقل لن يترك عقلك قطعة واحدة مُستقرّة +

كنتُ أرتدي سترتي، لتتباطأ حركتي مع سؤاله و أقطب :

+ امم .. ليس مؤخرًا، ليس تمامًا، لماذا؟ +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 4:16 am

وضعتُ يديّ بجيبيّ سروالي
[] توقعتُ.
زفرتُ لأكمل
[] عندما يكون لكِ صديقاً فـهذا يعطيكِ حقاً عليّه. و إن كُنتِ تُريدين هذه الصداقة بيننا سيكون عليكِ التوقف عن التصرف بهذه الطريقة. هل بدا مني أيّ ضيق؟ هل طلبتُ منكِ الرحيل؟ أنا مُباشر. و عندما أريدكِ أن ترحلي ساطلب منكِ. و الآن..
إقتربتُ لأقف أمامها
[] أ تُريدين البقاء و قضاء الليلة هُنا؟ المنزل كبير.

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 4:37 am

اتسعت عيناي لأرمقه ببلاهة للحظات، لأزفر و أجمع شعري على جانبٍ واحد :

+ حسنٌ، حتى و إن كنت أملك حقًا عليك، لكنّي شخصيّة تُقدر النوم بما أني لا أحصل على الكثير مِنه .. و إبقائك مُستيقظًا بعد يوم سيء و طويل و ليلةٍ دراميّة معي؟ هذا أكثر بكثير مما يسمح به حقّي حتى و إن لم تعترض.. بداخلك تحتاج للراحة لأن مَن يدري متى يبدأ عملك؟ نوبتك؟ بعد ساعتين أو ثلاث من الآن؟ لا أريدك أن تفقد القدرة على قراءة خطك أو ما شابه لأنكَ رغبت بإيفائي حقي طوال الليل! +

صمتُّ للحظات، ثم ضاقت عيناي بشك :

+ و .. بالعادة تستطيعون قراءة خطوطكم، صحيح؟ +

و مع عرضه تجمدت بمكاني لثوانٍ ..

أنا لستُ مُعتادة على هذا، فالأسباب الوحيدة التي قد أمكث بسببها ليلةٍ خارج القصر معروفة .. و لم تتضمن قط دعوة من صديق اكتسبته حديثًا حتى و إن كنت بحق أمقت فكرة إمضاء بقيّة الليلة في مُحاولةٍ فاشلة للتغلّب على الأرق بالقصر الشاسع!

فتحتُ فمي و أغلقته مرّتين، ثم سألت بالنهاية :

+ براد لن يستاء من فكرة الغريبة التي سيصطدم بها تتجول كزومبي بالصباح؟ +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 5:01 am

وضعتُ يدي على ذقني و أنا أستمع لها لأبتسم و لا أعرف لماذا حقاً تُعقد الأمور. لا أحظى بهذا القدر من النوم الذي تتخيله.
[] لا. أحياناً لا أستطيع قراءته.
و اكملتُ تعقبياً على حديثها السابق
[] و غداً نوبتي تبدأ مُتأخرة.
مع صمتها المفاجئ
[] أعتبر الصمت موافقة؟
أمسكتُ بيدها لأقودها لداخل المنزل و حيّث الطابق العلويّ
[] لا أظنه سيعود بوقتِ قريب. لديه صديقة حميمة لديها مشاكل. و أيضاً هل حقاً ستقومين بتفويت إفطاراً بـ المقاعد الخارجيّة؟ المكان بالصباح يكون رائعاً و تغمره الشمس من جميع الجهات.
فتحتُ لها باب غُرفة نوم لا نستعملها و لكنها نظيفة و مريحة.
[] ليست كـ غُرف القصر عِندكِ و لكنها مُريحة. أعدكِ.

من طرف **Lorna Wayne** 21/12/2017, 5:37 am

غمغمت بنبرة تقريريّة :

+ و الآن تنظُر إليّ كمن ينتظر إنتهاء نوبة تبريرات لا يفهم لها سببًا، من فتاة بالعاشرة، .. عظيم +

خرجت الضحكة رُغمًا عني مع إعترافه بأنه لا يستطيع قراءة خطّه، و قلت :

+ لا أعلم حقًا لماذا تملك عن نفسك فكرة لا ألوان لها، لكن رفقتك مُمتعة بحق، أو هذا تأثير قهوتك عليّ! +

سرت معه للطابق العلويّ، قبل أن أرفع أحد حاجبيّ إستنكارًا :

+ مشاكل؟ الآن؟ صدقني، أحاول قدر الإمكان ألا أحكم أو أي شيء، لكن عقلي لا يستطيع الوصول سوى لنوعٍ واحدٍ من المشاكل التي يُمكن لفتى بالتاسعة عَشر حلّها لرفيقته بهذا التوقيت! و فطور بالمقاعد الخارجيّة؟ أخبرتني كم الفترة المُتاح لي مكوثها هُنا؟ بدأت أحب أمر حقوق الصداقة ذاك ..+

إرتفع حاجبيّ بإعجاب حين دلفت للغُرفة :

+ أنت مُحق، ليست كغرف القصر .. إنها أفضل .. غرف القصر مُرعبة +

استدرت له و نقّيت حلقي :

+ أمم .. لا أظنكم تملكون ثياب نومٍ أنثوية، صحيح؟ هل أستطيع إستعارة قميص؟ فبنطالي لم يُصمم للنوم .. +

من طرف **Caden Russel** 21/12/2017, 10:56 pm

[] إن كـان هذا تأثير القهوة فسأستخدمها على الكثير. فـ لا أحد يعرفني و يقول على رفقتي " ممتعةِ."
إستندتُ بكتفي لإيطار الباب لأعقد ساعديّ
[] لا، الأمر ليس بهذه البساطة. إنها بمصحةِ علاج إدمان و لكنها تهرب و تعود للتعاطي و هو من يُعيدها. لا أعرف لماذا يفعل هذا فـ على حد قوله هو لا يُحبها و حاول الإنفصال عنها بضعةِ مرات. و لكني أظن أنه داء ورثه مني و من والدته، داء الإنقاذ و كأن العالم يتوقف علينا.
إعتدلتُ بوقفتي لأكمل
[] على أيّ حـال إرتاحي الآن و سأنتظركِ غداً على الإفطار.
و على ذكر الملابس قطبتُ بخفةِ، لا أمتلك أيّ ملابس أنثويّة و لا أظن براد كذلك لأنه أمنعه من إصطحاب فتياته إلى هُنا.
[] سأبحث لكِ عن شيئاً مـا.
تركتها لأتجه لغُرفتي و لم أعلم مـاذا أجلب لها تحديداً. بالنهايّة إستقررتُ على قميصاً قُطنيّ أظنه مُريحاً.
عُدتُ لأعطيه لها
[] هذا مـا أستطيع تقديمه للأسف.
نظرتُ للحُجرة ثُمَ لها
[] طابت ليلتكِ لورنا.
لم يعد هُناكَ مُبرراً لوجودي الآن و ظللتُ واقفاً لثانيّة قبل أن أتركها لتأخذ راحتها. و بينما أعود لغُرفتي لاحظتُ قطرات المياه على النوافذ. كـانت السماء تُمطر.

من طرف **Lorna Wayne** 22/12/2017, 3:38 am

مع ذكره لأمر الداء الموروث، إبتسمت قليلاً :

+ هذا يُفسر الكثير .. +

حين عاد بالقميص أخذته مِنه، و حرّكت رأسي بإيماءةً هادئة :

+ و ليلتكَ كايدن +

راقبته حتى دخل غرفته، و أغلقت باب الغُرفة، ثم الأضواء .. لأنظر حولي لثوانٍ بمُساعدة الأضواء الطفيفة التي تصل من النافذة، و شرعت في تغيير ملابسي..

لأجلس على طرف الفراش بعد أن وضعت الهاتف على المسند بجواره، و حدقت لفترةٍ لا بأس بها بقطرات المطر بينما تضرب النافذة و تنساب عليها .. ثم استلقيت على الفراش و سحبت الغطاء نحوي دون إبعاد عيناي عن المشهد أمامي، لكن حين فعلت .. كان ليقع نظري على الهاتف ..

مع تكرار الأمر و فقداني الأمل في الحصول على النوم الليلة، نهضت لأمسك بهاتفي، و غادرت الغرفة مُتجهة لغرفة كايدن .. لأطرق عليها بخفة في حال كان نائمًا، و تراجعت لأستند بظهري للجدار المواجه بعد شبكت يداي خلف ظهري.

نظرت أرضًا، و قطبت قليلاً .. جُزء مني يتمنى ألا يكون نائمًا، و جُزء يفعل! حتى مع وجودي هُنا، لا أظن أن تلك الليلة ستسير بشكلٍ يسير قريبًا.

من طرف **Caden Russel** 22/12/2017, 4:12 am

سمعتُ صوت الطرقات لأنهض من الفراش و افتح الباب لأنظر لها بصمتِ لوهلة ثًمَ بتقطيبةِ خفيفةِ
[] ما الخطب؟

من طرف **Lorna Wayne** 22/12/2017, 4:34 am

كدت أن أعود لغرفتي حين فتح باب غُرفة، و فتحتُ فمي إستعدادًا لإطلاق إعتذار آخر .. لكنّي ابتلعته لأمرر أصابعي بشعري، و اليد الأخرى مدتها بالهاتف :

+ هلا أبقيّته معك حتى الصباح على الأقل؟ أخشى أني قد أفتعل حماقةً ما إن ظل معي .. +

نظرت بالممر لثوانٍ ، ثم غمغمت بتساؤل :

+ أيضًا، لديكم شراب هُنا بمكانٍ ما صحيح؟ نوعٌ قويّ؟ +

من طرف **Caden Russel** 22/12/2017, 4:48 am

أخذتُ الهاتف منها و أنا ألوذ بالصمت. لأومئ على أمر الإحتفاظ به. و مع سؤالها عن " الشراب القويّ "
[] لا تحتاجين للكحول الآن، تحتاجين للنوم.
لا أظن أن تركها وحدها فكرة جيّدة الآن لذلك أفسحتُ لها مجالاً
[] يُمكنكِ البقاء معي هُنا.

من طرف **Lorna Wayne** 22/12/2017, 5:21 am

لاحظت صمته الذي دام لثوانٍ حتى بعد أخذه للهاتف، لأقطب قليلاً و أسأل بخفوت :

+ أهذا كثير؟ +

نظرت للغرفة، ثم له و تقدّمت ببعض التردد :

+ أشُك في أنني قد أتمكن من النوم دون شراب.. +

من طرف **Caden Russel** 22/12/2017, 8:38 pm

تركتُ الباب مفتوحاً بعد دخولها كيّ لا تظن شيئاً بنواياي، أنظر للهاتف بيدي
[] كثيراً؟
حركتُ رأسي تجاه الفراش.
[] إصعدي للفراش و حاولي. هل حقاً تُريدين الإستيقاظ غداً بأعراض ثمالة؟

من طرف **Lorna Wayne** 23/12/2017, 2:01 am

دخلت الغرفة لأغمغم ضاحكة :

+ لن يكون بجديد، اعتدت التعامل مع الأمر .. +

رمقت الفراش بصمت، و قبل أن أخطو نحوه اتجهت لأقف أمام كايدن لأقول بهدوء :

+ كثير، .. ما أطلبه منك الليلة. فأنا أعلم أنكَ لم تتقدّم لكُل هذا حين عرضت تناول القهوة تلك الليلة بحديقة القصر، و رغم كل ما أخبرتني به يوم الإفطار.. و الليلة، إلا أنكَ قلتها و فسّرت لي ما يحدُث.. هذا ما تظنه داءً يسري بين أفراد عائلتك، لهذا أسألك .. هل ما أطلبه كثير؟ هل أنت مُتأكد من أنكَ فعلاً، ستكون صادقًا معي إن شعرتَ بأني أطالبك بما لا يسعك تقديمه أو فقط ستستمر بالمُحاولة و .. +

قطبت قليلاً، و ضاقت عيناي لأتابع :

+ أظن أن السؤال الأنسب، هل ستُدرك أنت أني أطالبك بالكثير؟ أم، مثل براد، ستظل تُحاول، و تُحاول إنقاذي بكُل ما تملك؟ رُبما أنتَ واضحًا بمبدأ أنكَ لا تريد شيئًا جادًّا، لكن حديثك عن الصداقة و حقوقي عليك أيضًا .. أليس هذا إلتزام جاد بشكلٍ أو بآخر؟ +

تحرّكت لأجلس على طرف الفراش :

+ لأني و بصدق، كايدن، لن أتوقف عن إستغلال كُل ما سوف تتيحه لي طالما أجدكَ تاركًا لي بابًا مفتوحًا، و في بعض الأحيان قد لا ألحظ حتى إن كنت أتغاضى عن بعضًا من إحتياجاتكَ الخاصّة، و لا أعرف حقًا مدى سوء ما يجعلني هذا في الحقيقة. أحاول كبح نفسي عن التطوّر لتلك المرحلة مِنّي لكنكَ تراني أعقد الأمور و أنا فقط .. لا أرغب في دفع شخصًا هامًا آخر بحياتي للهامش .. +

كنت أنظر أمامي لنقطة لا وجود لها، لأدلّك عيناي حين بدأ الإرهاق يتسلل إليّ :

+ أو رُبما أنت مُحق بالنهاية، أنا أعقد الأمور، .. قد أكون فعلت لمُجرد أني أرغب في صرف رأسي عن أحداث اليوم قبل أن تعود لغزو عقلي .. +

بنهاية حديثي كانت نبرتي قد اهتزت، قبل أن يتلاشى صوتي، و قبل أن أدرك ما يحدُث .. كنتُ أبكِ ..

غطيت ركنًا من وجهي بإحدى يداي، و بالأخرى قبضت بأصابعي على ملاءة الفراش ..

لماذا أستمر؟ .. لماذا استمر بهذا، بأي شيئ، و شغل نفسي بهذا العناء؟ العمل .. العائلة .. لا شيئ باقٍ، و لسببٍ ما أدفع بنفسي للبقاء رُغمًا عني .. و كأن الصمود قد يحُل أيًا من هذا؟ قد يُعيد لي ما فقدت أو يعوّضني بشكلٍ ، و لكنّي أعلم أفضل! أنا ملعونة، استنفذ نفسي وحسب .. آملةً رُبما، يومًا ما .. سيتوقف العالم، و سيتوقف جسدي عن العمل، و عقلي عن المُحاولة ..

لكن متى يأتِ هذا اليوم؟ أفكر بجذبه أقرب بنفسي و ننهي الأمر.

من طرف **Caden Russel** 23/12/2017, 3:47 am

كانت تقطيبتي قد تعمقت مع حديثها. هيَّ مُحقة أنا لم أتقدم لكُل هذا، و لكن بنفس الوقت لا يُمكنني الإنسحاب، الأمر ليس بسيطاً. و لا يُمكنني تفسيره او شرحه لها.
[] صدقاً.. لا اعرف، و لكن مـا أعرفه أني سأحاول، و سأظل أحاول حتى أفقد الأمل، أو أفقد دوري، و لكن الأمر ليس مُتعلقاً بـالإلتزامات الجديّة. بل لأني أستطيع أن أكون صديقاً أفضل من أن أكون حبيباً، زوجاً، والداً. فأنا لستُ مُستعداً لهذا النوع من الخيبة في عيون من أكترث لهم. لقد خيّبتُ ظن الكثيرين بي.
رفعتُ حاجبيّ لأقول ببطءِ
[] هل أصبحتُ شخصاً هاماً في حياتكِ؟
و لكن مع بُكاءها، أصبح الأمر أسوء، بالنسبة إليّ على الأقل.
أمسكتُ بكتفيها لأضمها إليّ و أربت على ظهرها بهدوءِ دون حديث لفترةِ، تركتها تُخرج إنفعالها و بعد فترة صمت..
[] إهدأي..
أخذتُ نفساً عميقاً لأكمل بنبرة هادئةِ و مُهتمةِ بآنِ واحد.
[] أعلم أن الأمر صعباً و أنكِ تتألمي. و رُبما تظنين أن هذه النهايّة و أن هذا أقصى مـا لديكِ، و أن قوتكِ إستنفذت. أعلم..، و لكن يوماً مـا ستكون الأمور أفضل و ستكونين بخيّر. و ستتعافين.

من طرف **Lorna Wayne** 23/12/2017, 4:19 am

لم الكثير، ليس فعليًّا، لكن أظن أني التقطت شيئًا بخصوص كونه خيّب ظن الكثيرين به .. و مع عودتي لأرض الواقع، كانت الدموع قد جفّت، و هو يضمني .. و يُخبرني أني سأكون بخير ..

تنفست بعُمق، سأعود وعاءًا فارغًا .. هذا هو أقصى الخير الذي يُمكنني أن أكون عليه، إنها خاصيّة الحماية التلقائيّة.

رفعت ذراعاي حوله و غمغمت :

+ أكاد أجزم أن أمر تخييبك الظنون ذاك ليس حقيقيًّا، و أنك ببساطة لم يكن بيدك حيلة .. +

قبّلت جانب وجهه و ابتعدت .. لأشير برأسي نحو الفراش :

+ بأي جانبٍ ستنام؟ +

من طرف **Caden Russel** 23/12/2017, 4:40 am

دلكتُ ما بين عينيّ و لا أصدق أني على وشك قول هذا.
[] إن كُنتِ تُحبيه لهذه الدرجة لورنا. رُبما عليكِ التفكير في إحتماليّة إعطاء الأمر فُرصة آخرى، بلا وعود و بلا توقعاتِ و بلا إنتظار لأمراً مـا.
أحرك يدي لأكمل
[] صدقيني قول هذا ليس سهلاً، أبدو مُثيراً للشفقة و أنا أحاول إصلاح الأمور بينكِ و بين زوجكِ السابق و لكن لا أحب رؤيتكِ بهذا الحال.
أشرتُ على الجانب الأيمن
[] سآخذ هذا الجانب.
ربتُ على كتفها
[] لا تُرهقي نفسكِ بالتفكير بأيّ شيء الآن، فقط إرتاحي.

من طرف **Lorna Wayne** 23/12/2017, 5:03 am

ابتسمت قليلاً :

+ المُشكلة هيَ أنهُ لا يرغب في الإنتظار، و أنا لا أستطيع تقديم ما يطلبه حاليًا .. +

استلقيت على الجانب الأيسر و جذبت الغطاء ، بالنهاية قلت :

+ لا تفعل، سأكون بخير، صحيح؟ +

إنتظرت حتى فعل المثل و أصبح بجواري، لأقول بهدوء :

+ ليلة سعيدة +

من طرف **Caden Russel** 23/12/2017, 5:32 am

[]صحيح.
صعدتُ للفراش لأحرك رأسي ناظراً لها
[] ليلة سعيدة لورنا.
و لم يأخذ مني وقتاً طويلاً لأذهب بالنوم. كان يوماً طويلاً، و لا شيء أفضل من النوم الآن.

من طرف **Bradley Johan** 20/2/2018, 2:55 am

أوصلتها إلى هُنا سليمة، إختبرتها و إختبرتً سُرعتها و أداءها، السيارة بالطبع!
أوقفت المحرك لأطرق بيدي على المقود
- هذه سيارةِ جيّدة.

تركتُ المفتايح بالسيارة لأفتح الباب دون أن أترجل.
- إذن، لـافي، أنتِ تدرسين بالجوار؟

من طرف **Lavinia E. Johan** 20/2/2018, 9:28 pm

[ منزل لطيف. ]
قلتها معلقة على المكان الذي وصلنا إليه، أتجه بنظري نحوه ثم أقول بهدوء :
[ أجل، بمدرسة لوس أنجلوس الثانوية. ]

من طرف **Bradley Johan** 24/2/2018, 12:48 am

نظرتُ للمنزل دون تعليقِ لثانيّة أو مـا يزيد.
- والدتي من صممته

أنظر لها بإستغرابِ
- و أنا كذلك، و لم أراكِ من قبل هُناك. و أنا مشهور!.

Russel's 1033 - Reservoir -

Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -

رد: Russel's 1033 - Reservoir -