Walnut Park.
+3
Kristóf Hopkins
Oliver Anderson
RED
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 
RED- Admin
-
رد: Walnut Park.
من طرف Oliver Anderson 3/11/2017, 10:14 pm
جالساً اسفل أحد الأشجار ، أحتاجُ بعض .. لا أعرف تحديداً.
دلكتُ ما بين عيني لأرفع نظري للسماءِ في تأمل صامت.
دلكتُ ما بين عيني لأرفع نظري للسماءِ في تأمل صامت.
Oliver Anderson- Resident
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 13/12/2019, 12:47 am
الحديقة تُغلق أبوابها مُبكراً، مع مغيب الشمس يبدأ الجميع بالمغادرة و تُنار أضواءاً شاحبة و لا يبقى سوى حارسِ واحد يجلس بمكتب مراقبة عِند البوابة. و بمبلغ زهيد فقد سمح لنا بالدخول لتكون الحديقة بأكملها لَنا.
[ بالمرة القادمة سآخذكِ لمدينة الألعاب. لابد أنكِ سئمتِ من المواعيد الهادئة. ]
وقفت عِند الجسر ناظراً بجدول المياه
[ لم أذهب لمدينة ألعابِ من قبل. هل تُصدقين هذا؟ ]
نظرت لها متأملاً ملامحها لأبتسم إبتسامة خفيفة. هذه الملاك تُريد أن تكون معي
[ أخبريني عن الأمور التي أردتِ فعلها. كُل شيء أردتِ فعله و لم تفعليه. ]
[ بالمرة القادمة سآخذكِ لمدينة الألعاب. لابد أنكِ سئمتِ من المواعيد الهادئة. ]
وقفت عِند الجسر ناظراً بجدول المياه
[ لم أذهب لمدينة ألعابِ من قبل. هل تُصدقين هذا؟ ]
نظرت لها متأملاً ملامحها لأبتسم إبتسامة خفيفة. هذه الملاك تُريد أن تكون معي
[ أخبريني عن الأمور التي أردتِ فعلها. كُل شيء أردتِ فعله و لم تفعليه. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 13/12/2019, 1:38 am
لم يسبق لي المجيء لهُنا من قبلِ أبدًا، لذا كانت عيناي تتجولا بالمكانِ وأنا أمسك بيده، وبالحقيقة كُنا مزيجٌ غريب، أنا بثوبِ منزليّ، وهو بملابسِ شبه رسمية، لكني لم أهتم كثيرًا، كُنت سعيدة.
إستندتُ بمرفقيّ لسورِ الجسرِ لأقول بدهشة :
| أبدًا؟ بالطبعِ أنت لا تعني تلك الأرجوحات الصغيرة الطفولية أيضًأ؟ |
أنظر للمياه مُفكرة ثم أبعدتُ خصلات شعري لوراء أذني، خرجت مني ضحكة خافتة لأحاول أن أقرر عما إذا كان يجب إخباره أم لا، لأقول بالنهاية :
| تَعلم، كانت لديّ تلك الرغبة في العزف بمكانِ عام، حيث يُمكن للجميع أن يرقصوا على اللحن ورُبما يغنون أيضًا، بشكلِ عفوي وغير مُخطط له، ودون أن يعلم أحدهم الآخر أيضًا. لم يسبق لي أن سبحت، أظنني سأغرقُ بكل سهولة إن وُجدت بمكانِ به مياه.. |
توقفتُ عن الحديث لأن هُناك ما أتى بذهني فسألته دون مُقدمات :
| ماذا كُنت تعني بأمرِ أنه قد يفسدون الأمور بيننا، كيف؟ ومن الذي تشعر بأنهم قد يفعلون هذا؟ |
إستندتُ بمرفقيّ لسورِ الجسرِ لأقول بدهشة :
| أبدًا؟ بالطبعِ أنت لا تعني تلك الأرجوحات الصغيرة الطفولية أيضًأ؟ |
أنظر للمياه مُفكرة ثم أبعدتُ خصلات شعري لوراء أذني، خرجت مني ضحكة خافتة لأحاول أن أقرر عما إذا كان يجب إخباره أم لا، لأقول بالنهاية :
| تَعلم، كانت لديّ تلك الرغبة في العزف بمكانِ عام، حيث يُمكن للجميع أن يرقصوا على اللحن ورُبما يغنون أيضًا، بشكلِ عفوي وغير مُخطط له، ودون أن يعلم أحدهم الآخر أيضًا. لم يسبق لي أن سبحت، أظنني سأغرقُ بكل سهولة إن وُجدت بمكانِ به مياه.. |
توقفتُ عن الحديث لأن هُناك ما أتى بذهني فسألته دون مُقدمات :
| ماذا كُنت تعني بأمرِ أنه قد يفسدون الأمور بيننا، كيف؟ ومن الذي تشعر بأنهم قد يفعلون هذا؟ |
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 13/12/2019, 2:13 am
اخذت أفكر قليلاً و لكن بقدر ما أتذكر لم يكن هناكَ شيئاً.
[ هل تُحسب أرجوحة بباحة منزلنا؟ رُبما إستخدمتها مرةِ. ]
حملتها من خصرها لأجلسها على حاجز الجِسر و يديّ تنعقدان وراءها بحاجزِ أمني لها من السقوط بينما أستمع لها بإنتباهِ
[ يُمكننا تحقيق الأولى. سمعت شيئاً كهذا يحدث بنيويورك. و بالنسبة للسباحة سأقوم بتعليمكِ، ليس سباحاً سيئاً. نبدأ بمسبح قبل أن ننتقل لمياهِ مفتوحة. ]
تبدلت ملامحي مع سؤالها، كُنت قد نسيت الأمر و لو مؤقتاً.
أقترب مِنها و يدي تشتد وراء ظهرها
[ كيف؟ هذا أمراً لا أعرفه و لكن مَنْ هُم فلديكِ مبدأياً عائلتي. و لا أعني أشقاءي أو والدي. و هناكَ عائلاتِ آخرى قد تُريد بث الفوضى بحياتنا لأنها تكرهنا و لكنها لا تستطيع التعبير عن هذه الكراهيّة بشكلِ عام. و مِثل هذه العائلات المُنتمي لها حبيب ميجان السابق ماركوس كاسارينو. فلأننا نملك نفوذاً واسعة تتعدى حدود سويسرا، لا يروق للكثيرين. ]
[ هل تُحسب أرجوحة بباحة منزلنا؟ رُبما إستخدمتها مرةِ. ]
حملتها من خصرها لأجلسها على حاجز الجِسر و يديّ تنعقدان وراءها بحاجزِ أمني لها من السقوط بينما أستمع لها بإنتباهِ
[ يُمكننا تحقيق الأولى. سمعت شيئاً كهذا يحدث بنيويورك. و بالنسبة للسباحة سأقوم بتعليمكِ، ليس سباحاً سيئاً. نبدأ بمسبح قبل أن ننتقل لمياهِ مفتوحة. ]
تبدلت ملامحي مع سؤالها، كُنت قد نسيت الأمر و لو مؤقتاً.
أقترب مِنها و يدي تشتد وراء ظهرها
[ كيف؟ هذا أمراً لا أعرفه و لكن مَنْ هُم فلديكِ مبدأياً عائلتي. و لا أعني أشقاءي أو والدي. و هناكَ عائلاتِ آخرى قد تُريد بث الفوضى بحياتنا لأنها تكرهنا و لكنها لا تستطيع التعبير عن هذه الكراهيّة بشكلِ عام. و مِثل هذه العائلات المُنتمي لها حبيب ميجان السابق ماركوس كاسارينو. فلأننا نملك نفوذاً واسعة تتعدى حدود سويسرا، لا يروق للكثيرين. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 13/12/2019, 3:36 pm
أهزُ رأسي بإبتسامة، لا أصدق أنه لم يزر مدينة ألعاب من قبلِ.
| سنذهب سويًا لهُناك، لا تقلق سنُجرب الألعاب السهلة أولًا، أذكرُ أن القطار الذي كان يدور بحلقاتِ رأسًا على عقبِ هذا، جعلني أخرج منه بلا صوت تقريبًا. |
تمسكتُ بسترته عِندما حملني، ولثانية توقفت عن التنفس لكني أخذتُ نفسًا عميقًا لأتمالك نفسي، ولكني لسببِ ما لم أشعر بالخوفِ أبدًا من السقوطِ معه، أعدتُ خصلات شعري وراء أذني مُبتسمة :
| مادام لن نسبح بمحمية قروش، أنا موافقة. |
إستمعتُ بعدها لإجابته، للحظاتِ ظللتُ صامتة دون حديث بينما تتحرك يدي على طرف وجهه بخفة لأسأله :
| هل يُمكن لأحدِ من خارج عائلتكم أن يتمكن من الإنتماء إليها؟ كيف يكون هذا؟ أعني إذا حدث هذا، ستقل المشاكل بسبب الأمر، صحيح؟ |
| سنذهب سويًا لهُناك، لا تقلق سنُجرب الألعاب السهلة أولًا، أذكرُ أن القطار الذي كان يدور بحلقاتِ رأسًا على عقبِ هذا، جعلني أخرج منه بلا صوت تقريبًا. |
تمسكتُ بسترته عِندما حملني، ولثانية توقفت عن التنفس لكني أخذتُ نفسًا عميقًا لأتمالك نفسي، ولكني لسببِ ما لم أشعر بالخوفِ أبدًا من السقوطِ معه، أعدتُ خصلات شعري وراء أذني مُبتسمة :
| مادام لن نسبح بمحمية قروش، أنا موافقة. |
إستمعتُ بعدها لإجابته، للحظاتِ ظللتُ صامتة دون حديث بينما تتحرك يدي على طرف وجهه بخفة لأسأله :
| هل يُمكن لأحدِ من خارج عائلتكم أن يتمكن من الإنتماء إليها؟ كيف يكون هذا؟ أعني إذا حدث هذا، ستقل المشاكل بسبب الأمر، صحيح؟ |
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 13/12/2019, 11:39 pm
إبتسمت لأترك قُبلةِ بين حاجبيها و أسند جبهتي لجبهتها صامتاً لفترةِ ليست طويلة.
[ لم تكن هناكَ مُتع فعليّة بحياتي. كينيث يُحب النساء، ميجان تُحب الرقص، أنا لم أكن أحب شيء. سِرت بالطريق المرسوم لي و كان هذا كافِ لي. أؤدي الدور الذي خُلقت له. و لكن هناكَ شيئاً تغيّر عندما رأيتكِ لأول مرة. لا أستطيع شرحه و لا أعلم لماذا كنت أتصرف بهذه الطريقة. تجنبكِ لم يكن سهلاً و لكنه كان أفضل. أن تكوني بعيدة و لكن " موجودة" لا أبالغ عِندما أخبركِ الآن أنكِ الشيء الوحيد تقريباً الذي أردته. أردته بيأسِ. ]
إبتعدت ناظراً لها
[ هناكَ طريقة. المتعارف عليه أن تأخذ الزوجة إسم زوجها الأخير أليس كذلك؟ و وقتها تكون من العائلة. ]
[ لم تكن هناكَ مُتع فعليّة بحياتي. كينيث يُحب النساء، ميجان تُحب الرقص، أنا لم أكن أحب شيء. سِرت بالطريق المرسوم لي و كان هذا كافِ لي. أؤدي الدور الذي خُلقت له. و لكن هناكَ شيئاً تغيّر عندما رأيتكِ لأول مرة. لا أستطيع شرحه و لا أعلم لماذا كنت أتصرف بهذه الطريقة. تجنبكِ لم يكن سهلاً و لكنه كان أفضل. أن تكوني بعيدة و لكن " موجودة" لا أبالغ عِندما أخبركِ الآن أنكِ الشيء الوحيد تقريباً الذي أردته. أردته بيأسِ. ]
إبتعدت ناظراً لها
[ هناكَ طريقة. المتعارف عليه أن تأخذ الزوجة إسم زوجها الأخير أليس كذلك؟ و وقتها تكون من العائلة. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 14/12/2019, 12:32 am
أظنني لم أعد أتنفسُ مع حديثه بهذه الطريقة، رُبما مُنذ اللحظة الأولى بجانبه، وأنا أشعر أن هذا أكثر مما أستحق.. رُبما خشيت إن صدرت مني حَركة عفوية، رُبما تنهي تلك اللحظة، ولكن بعدما انتهى رمشتُ عِدة مرات لأخذ أخيرًا نفسًا عميقًا بينما هُناك ضحكة خافتة للغاية إنبعثت مني، رُبما بدون تصديق أو بشعورِ أنه آسرني تمامًا لتوه.
أخفضتُ عيني لأصابعي التي على كتفه لأقول :
| تذكر عِندما أخبرتك أنه أحيانًا الأمور السيئة تقودنا إلى أشياء جيدة؟ كُنت.. كُنت أقصدك أنت، لمدة طويلة أتأرجح بين أكثر من هوية، كُل شيء ضبابيّ وغير واضح، كأني أسير بغيمة طوال الوقت؛ ولكن تِلك اللحظات.. عِندما تكون بالقرب، كان هُناك شعورٌ يغمرني بالأمانِ، كأن كُل هذا العالم يُولد من جديد، كأني أملكُ هوية جديدة أعلمها جيدًا، وللحظاتِ يكون كُل شيء جليًا كالشمس بمنتصف السماء. |
توقفتُ عن الحديثِ بينما لازلت أتجنب النظر إلى عيناه، لسببِ ما أفقد خيوط أفكاري كلها وتتبخر متى إلتقيت بعيناه.
تنهدتُ وأنا ألمسُ طرف عُنقه بلمسات مُتقطعة بسبابتي، لازلتُ أشعر بأني لا أستحق أن تحدث هذه الجَلبة والفوضى لوجودي بحياته :
| لا أعلم ماذا فعلت، أو لماذا رأيتني كهذا؛ لكني لسنواتِ كان هُناك هذا الثُقل بعقلي، وبقلبي أيضًا، لكن عِندما تكون موجودًا.. |
رفعتُ عيني لعيناه، وبالفعلِ لم أستطع إستجماع كلمة واحدة مُفيدة تُكمل تِلك الجُملة، هززتُ رأسي ثم ضحكتُ بسخرية على حالي :
| ستُطاردني كُل تلك الجُمل الغير المُكتملة بيومِ ما. |
أخفضتُ عيني لأصابعي التي على كتفه لأقول :
| تذكر عِندما أخبرتك أنه أحيانًا الأمور السيئة تقودنا إلى أشياء جيدة؟ كُنت.. كُنت أقصدك أنت، لمدة طويلة أتأرجح بين أكثر من هوية، كُل شيء ضبابيّ وغير واضح، كأني أسير بغيمة طوال الوقت؛ ولكن تِلك اللحظات.. عِندما تكون بالقرب، كان هُناك شعورٌ يغمرني بالأمانِ، كأن كُل هذا العالم يُولد من جديد، كأني أملكُ هوية جديدة أعلمها جيدًا، وللحظاتِ يكون كُل شيء جليًا كالشمس بمنتصف السماء. |
توقفتُ عن الحديثِ بينما لازلت أتجنب النظر إلى عيناه، لسببِ ما أفقد خيوط أفكاري كلها وتتبخر متى إلتقيت بعيناه.
تنهدتُ وأنا ألمسُ طرف عُنقه بلمسات مُتقطعة بسبابتي، لازلتُ أشعر بأني لا أستحق أن تحدث هذه الجَلبة والفوضى لوجودي بحياته :
| لا أعلم ماذا فعلت، أو لماذا رأيتني كهذا؛ لكني لسنواتِ كان هُناك هذا الثُقل بعقلي، وبقلبي أيضًا، لكن عِندما تكون موجودًا.. |
رفعتُ عيني لعيناه، وبالفعلِ لم أستطع إستجماع كلمة واحدة مُفيدة تُكمل تِلك الجُملة، هززتُ رأسي ثم ضحكتُ بسخرية على حالي :
| ستُطاردني كُل تلك الجُمل الغير المُكتملة بيومِ ما. |
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 14/12/2019, 1:35 am
و تُريدَني بعد هذا ألا أُحبها؟! هذه تبدو مُهمةِ مستحيلة بهذه اللحظة. مددت أصابعي بشعرها و أقترب من شفتيّها بأنفاسِ حارة. لو تعلم فقط ماذا تَفعله بي. و كم أريدها. هذه الرغبة بداخلي التي أقاتل بكُل ثانيّة لإحتواءها لأني أخشى عليها. أخشى عليها و كأنها شيئاً مُقدساً، مِحرابي.
لأول مرةِ بحياتي أشعر بهذه الحال و أنا أمد شفتيّ لألصقها بشفتيّها، هذه الحالة من الخَدر و الحرارة و الشوق، كيف أذهب للفردوس بكُل قُبلةِ لها؟
أبعد شفتيّ لأشد على ظهرها تجاهي و أسألها بنبرةِ هادئة لا تشي بالإعصار بداخلي.
[ عِندما أكون موجوداً..؟ ]
حركت شفتيّ لأذنها لأقبل بدايّة عُنقها بقُبلاتِ حارةِ
[ قُولـِيها. ]
لأول مرةِ بحياتي أشعر بهذه الحال و أنا أمد شفتيّ لألصقها بشفتيّها، هذه الحالة من الخَدر و الحرارة و الشوق، كيف أذهب للفردوس بكُل قُبلةِ لها؟
أبعد شفتيّ لأشد على ظهرها تجاهي و أسألها بنبرةِ هادئة لا تشي بالإعصار بداخلي.
[ عِندما أكون موجوداً..؟ ]
حركت شفتيّ لأذنها لأقبل بدايّة عُنقها بقُبلاتِ حارةِ
[ قُولـِيها. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 14/12/2019, 2:29 am
هل يفكر بأني قادرة على التفكير حتى مع ما يفعله؟
رغم الهواء البارد، والملابس الغير ثقيلة نسبيًا التي أرتديها، كُنت أشعر وكأني أتحول إلى جمرة مُشتعلة من النيران؛ لم يستطع أي درعٌ بداخلي أن يظل صامدًا.
مِلتُ لأخفي وجهي بعُنقه بينما تتشابك أصابعي وراءه، أترك أنفاسي تخرجُ دافئة على بشرته؛ بوتيرة سريعة وبصمتِ دون أن أدري أني ظللتُ هكذا لمُدة ليست بالقليلة.
أهمس بصوتِ بالكادِ كان مسموع :
| عِندما تكون موجودًا، يختفي كُل شيء ولا أملك سوى أن أهوى نحوك. |
زاد صوتي إنخفاضًا، حتى أني شعرتُ أنه رُبما يكون هذا ما أردتُ قوله ولكني لم أنطقه؛ لكن حركة شفتاي جعلتني مُتأكدة إني قلته له :
| أردت أن أكون لك. |
رغم الهواء البارد، والملابس الغير ثقيلة نسبيًا التي أرتديها، كُنت أشعر وكأني أتحول إلى جمرة مُشتعلة من النيران؛ لم يستطع أي درعٌ بداخلي أن يظل صامدًا.
مِلتُ لأخفي وجهي بعُنقه بينما تتشابك أصابعي وراءه، أترك أنفاسي تخرجُ دافئة على بشرته؛ بوتيرة سريعة وبصمتِ دون أن أدري أني ظللتُ هكذا لمُدة ليست بالقليلة.
أهمس بصوتِ بالكادِ كان مسموع :
| عِندما تكون موجودًا، يختفي كُل شيء ولا أملك سوى أن أهوى نحوك. |
زاد صوتي إنخفاضًا، حتى أني شعرتُ أنه رُبما يكون هذا ما أردتُ قوله ولكني لم أنطقه؛ لكن حركة شفتاي جعلتني مُتأكدة إني قلته له :
| أردت أن أكون لك. |
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 14/12/2019, 3:01 am
لم يكن هناكَ تراجع الآن بعد ما قالته و قد أصبحت القبود بُقعاً تعميني. و بدا كُل شيء بها أكثر جمالاً أكثر توهجاً، كانت تحترق بين يديّ مثل النجوم.
أخفضت رأسي ليلمس جانب وجهي وجهها و أقبل وجنتها، ثُمَ أهبط لجانب ذقنها، ثُمَ شفتيّها بقُبلةِ حارقةِ آخرى، ثُمَ عُنقها، فأسقل العُنق بإنشاً، إنشين، ثلاثاً..
أبتعد عنها و أنا أجاهد لكيّ أحافظ على ما تبقى من سيطرتي على نفسي.
[ساندرا. ]
حملتها من فوق الحارجز لأضعها أرضاً و أمسك بجانبي الحاجز لأحصرها بين ذراعي و أقترب مِنها دون وجود أيّ مسافةِ بيننا الآن
[ أريدُ سماعها. ]
أخفضت رأسي ليلمس جانب وجهي وجهها و أقبل وجنتها، ثُمَ أهبط لجانب ذقنها، ثُمَ شفتيّها بقُبلةِ حارقةِ آخرى، ثُمَ عُنقها، فأسقل العُنق بإنشاً، إنشين، ثلاثاً..
أبتعد عنها و أنا أجاهد لكيّ أحافظ على ما تبقى من سيطرتي على نفسي.
[ساندرا. ]
حملتها من فوق الحارجز لأضعها أرضاً و أمسك بجانبي الحاجز لأحصرها بين ذراعي و أقترب مِنها دون وجود أيّ مسافةِ بيننا الآن
[ أريدُ سماعها. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 14/12/2019, 2:04 pm
ما بين القُبلة والقُبلة كان يبدو وكأن قلبي يؤخذُ من أنفاسه ليرده إليّ، أصبحت أطرافي دافئة وبدا العالم هادئًا، إلا من صوته.. حتى بعدما أصبحت قدماي تلمسا الأرض، كُنت أشعر كأني أطفو بالسماء.
ظللتُ صامتة وحركة صدري تشي بالإنفعالِ بداخلي، والهواء لم يعد موجودًا حولنا؛ فتحتُ فمي وأغلقته عِدة مرات، تاهت نظراتي ولكن نظراته كنت أشعر بها عليّ ولم أكن أعلم كيف كان هذا مُمكنًا، ولا أعلم كيف يُمكنه أن يظل ثابتًا بهذا الشكل بينما أنا بحالة فوضى تمامًا بسببه.
كان جسدي يشع حرارة وكُنت أحتاج للهربِ، ولكني لا أريدُ، وربما لن أستطيع أيضًا. إقتربتُ لأدفنُ وجهي بصدره، وأملأُ أنفاسي بعطره، قلتُ بصوتِ مكتومِ ومُتهدج :
| أقع بحبك. |
ظللتُ صامتة وحركة صدري تشي بالإنفعالِ بداخلي، والهواء لم يعد موجودًا حولنا؛ فتحتُ فمي وأغلقته عِدة مرات، تاهت نظراتي ولكن نظراته كنت أشعر بها عليّ ولم أكن أعلم كيف كان هذا مُمكنًا، ولا أعلم كيف يُمكنه أن يظل ثابتًا بهذا الشكل بينما أنا بحالة فوضى تمامًا بسببه.
كان جسدي يشع حرارة وكُنت أحتاج للهربِ، ولكني لا أريدُ، وربما لن أستطيع أيضًا. إقتربتُ لأدفنُ وجهي بصدره، وأملأُ أنفاسي بعطره، قلتُ بصوتِ مكتومِ ومُتهدج :
| أقع بحبك. |
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Kristóf Hopkins 14/12/2019, 3:41 pm
أعلم أني قد أكون ضغطت عليها، لم يكن بنيتي فِعل هذا و كُنت ساترك لها الوقت لتتحدث هيَّ من تِلقاء نفسها. لكني إحتجت تأكيداً على أننا بنفس البقعة و أني لن أذهب بعيداً.
بين ذراعيّ و أشعر بأنفاسها و حركة تنفسها، خُصلات شعرها التي يُحركها الهواء و صوتها بالنبرة التي تحدثت بها.
أرفع ذقنها لأنظر بعيناها و أهبط بعينيّ لشفتيها لأقوم بتقبيلها قُبلةِ آخرى أعود بها لمكاني المُقدس بين مذاق شفتيّها.
[ قد تقعين. و لكني وَقعت بالفعل مُنذ زمنِ. ]
ضممتها إليّ لأبتسم و تهبط يدي لتمسك بيدها و أرفع ذراعها لأديرها حول نفسها بحركةِ راقصة بطيئة.
[ سأخبركِ سِراً]
كانت قد عادت أمامي لأحرك شعرها بعيداً عن وجهها
[ أ تذكرين الأغنية التي قمت بغناءها بحفل الشواء؟ كانت لكِ. ]
شعرت بإهتزاز الهاتف لأخرجه من جيب سُترتي و أقطب مع قراءة الرسالة. لماذا تُطاردني الأمور السيئة بالأوقات الجيّدة. أ هُناكَ لعنةِ عليّ؟
[ علينا العودة. ميجان تقول أن شيئاً حدث و حدسي يخبرني أنه ليس جيداً. ]
بين ذراعيّ و أشعر بأنفاسها و حركة تنفسها، خُصلات شعرها التي يُحركها الهواء و صوتها بالنبرة التي تحدثت بها.
أرفع ذقنها لأنظر بعيناها و أهبط بعينيّ لشفتيها لأقوم بتقبيلها قُبلةِ آخرى أعود بها لمكاني المُقدس بين مذاق شفتيّها.
[ قد تقعين. و لكني وَقعت بالفعل مُنذ زمنِ. ]
ضممتها إليّ لأبتسم و تهبط يدي لتمسك بيدها و أرفع ذراعها لأديرها حول نفسها بحركةِ راقصة بطيئة.
[ سأخبركِ سِراً]
كانت قد عادت أمامي لأحرك شعرها بعيداً عن وجهها
[ أ تذكرين الأغنية التي قمت بغناءها بحفل الشواء؟ كانت لكِ. ]
شعرت بإهتزاز الهاتف لأخرجه من جيب سُترتي و أقطب مع قراءة الرسالة. لماذا تُطاردني الأمور السيئة بالأوقات الجيّدة. أ هُناكَ لعنةِ عليّ؟
[ علينا العودة. ميجان تقول أن شيئاً حدث و حدسي يخبرني أنه ليس جيداً. ]
Kristóf Hopkins
رد: Walnut Park.
من طرف Sandra I. Hopkins 14/12/2019, 4:39 pm
كانت حركتي حول نفسي هي ما ساعدتني أن أخفف من إشتعال وجهي مع إصطدام الهواء البارد عليه، عُدت له بإبتسامة لم تستمر سريعًا مع ما قاله، أذكر تِلك الليلة، أذكرُ كيف كانت نبضاتي مُرتبكة؛ وكانت أول مرة يأسرني كُليًا وهو يُخفي العالم بأكمله عن عيناي ليُصبح هو الوحيد مُنذ وقتها وحتى تِلك اللحظة.
نظرتُ لعيناه بصمتِ ثم همستُ أسأله :
| متى وقعتُ بالحبِ معي بهذا الشكلِ؟ وماذا فعلتُ أنا لأستحقك؟ |
تنفستُ بعمقِ عِندما إبتعد عَني وكأني إنتشلتُ ذاتي من هالته، لكني عقدتُ حاجباي بقلقِ وشعرتُ بقلبي يقع بقدميّ لأهزُ رأسي على أمرِ الرحيل وأتبعه حيث السيارة.
نظرتُ لعيناه بصمتِ ثم همستُ أسأله :
| متى وقعتُ بالحبِ معي بهذا الشكلِ؟ وماذا فعلتُ أنا لأستحقك؟ |
تنفستُ بعمقِ عِندما إبتعد عَني وكأني إنتشلتُ ذاتي من هالته، لكني عقدتُ حاجباي بقلقِ وشعرتُ بقلبي يقع بقدميّ لأهزُ رأسي على أمرِ الرحيل وأتبعه حيث السيارة.
Sandra I. Hopkins- Frist Class
- location : L.A
Nationality : Russian - American
رد: Walnut Park.
من طرف Marine C.DiMarco 24/12/2021, 10:01 pm
كانت المسافة قصيرة من بيتهم إلى هُنا و عندما إقتربنا من المكان إستدرتُ لها و شبكتُ يدي بتضرع:
- أرجوكِ، لا تكرهيني و لكنه تقنياً توسل إليّ و هددني بنفس الوقت و أيضاً هو حقاً حقاً حقاً يُريد رؤيتكِ. -
كان ماثيو يقف مُستنداً لسيارته و قد رآنا بالفعل.
- لا تغضبي مني. -
- أرجوكِ، لا تكرهيني و لكنه تقنياً توسل إليّ و هددني بنفس الوقت و أيضاً هو حقاً حقاً حقاً يُريد رؤيتكِ. -
كان ماثيو يقف مُستنداً لسيارته و قد رآنا بالفعل.
- لا تغضبي مني. -
Marine C.DiMarco- Nationality : Brazilian \ French
رد: Walnut Park.
من طرف Matthew Ledger 24/12/2021, 10:10 pm
تعلقت عيني بها و أنا أعتدل بوقفتي عندما رأيتهُن. الخطوات لها كانت ثقيلةِ و محملةِ بالذنب و لا أعلم حتى ما سأقول و لكني أردتُ رؤيتها بأيّ طريقة قبل سفري. لن أعود سوى بعد بداية العام الجديد حتى تهدأ الأمور و يهدأ أبي قليلاً و لكني لن أضحي بما إعتدنا عليه لأيّ سبب كان.
الآن كانت عيني على ذراعها لأقول بقلق واضح.
( ماذا حدث! )
نظرتُ لمارين بمعى - إرحلي ) قلت:
( ماذا تنتظرين؟ )
و هي رفعت لي الإصبع الأوسط قبل أن تذهب لأزفر
نظرتُ لميركيل:
( أ يُمكننا التحدث قليلاً؟ )
الآن كانت عيني على ذراعها لأقول بقلق واضح.
( ماذا حدث! )
نظرتُ لمارين بمعى - إرحلي ) قلت:
( ماذا تنتظرين؟ )
و هي رفعت لي الإصبع الأوسط قبل أن تذهب لأزفر
نظرتُ لميركيل:
( أ يُمكننا التحدث قليلاً؟ )
Matthew Ledger-
location : US - Brazil
Nationality : Brazilian - Ukrainian
رد: Walnut Park.
من طرف Miracle Marshall 24/12/2021, 10:29 pm
تباطئت خطواتي مع حَديثها لألتفت إليها بنظرة عتابِ وإن لم أقل شيئًا، ولم أحرك عينايّ ناحيته بل أطرقت أرضًا حتى بعد ما دخل بمجال بصري.
أخذت نفسًا عميقًا ثم أجبته بعد فترة من الصمت :
[ وقعت عن آماندين أثناء التصوير. ]
لم أضف شيئًا أخرًا وفقط هَززت رأسي إيجابًا بصمتِ، رفعتُ عينايّ قليلًا لألمح السوار بيده الذي مُفتاحه ما زال مُعلقًا بعنقي، وشعرتُ برغبة في البكاء تغمرني لأجذب كُم السترة التي أرتديها لتخبيء أطراف أصابعي قبل أن أقول بصوتِ متهدج نوعًا :
[ عيد ميلاد مجيد، ماثيو. ]
أخذت نفسًا عميقًا ثم أجبته بعد فترة من الصمت :
[ وقعت عن آماندين أثناء التصوير. ]
لم أضف شيئًا أخرًا وفقط هَززت رأسي إيجابًا بصمتِ، رفعتُ عينايّ قليلًا لألمح السوار بيده الذي مُفتاحه ما زال مُعلقًا بعنقي، وشعرتُ برغبة في البكاء تغمرني لأجذب كُم السترة التي أرتديها لتخبيء أطراف أصابعي قبل أن أقول بصوتِ متهدج نوعًا :
[ عيد ميلاد مجيد، ماثيو. ]
Miracle Marshall-
location : L.A
Nationality : French / Ukranian
رد: Walnut Park.
من طرف Matthew Ledger 24/12/2021, 11:24 pm
لم يكن عليها قولها و لكني أعلم أن هذا بسببي، تأذت بسببي حتى و أنا بعيدِ. ماذا أفعل؟
قبضتُ يدي بعُنفِ و قلتُ ببطءِ:
[ كوني أكثر حذراً المرة القادمة. ]
إرتخت ملامحي و لستُ غريباً عنها لأعلم أنها ستبكي!
نظرتُ حولي بقلةِ حيلةِ لأنحني أمامها و قلتُ:
[ أنا آسف. آسف من هُنا حتى المريخ. إن كُنت ستشعرين بشعورِ أفضل يُمكنكِ صفعي، أو لكمي أو سَبي حتى. فقط لا تبكي.. أنا.. ]
زفرتُ و أنا أشعر بالخزيّ:
[ أنتِ حبيبتي. و ستظلين حبيبتي حتى أموت. و لم يحدث شيءِ و لم ألمس غيركِ. و كُل ما قلت كان بلحظة غضبِ. ]
قبضتُ يدي بعُنفِ و قلتُ ببطءِ:
[ كوني أكثر حذراً المرة القادمة. ]
إرتخت ملامحي و لستُ غريباً عنها لأعلم أنها ستبكي!
نظرتُ حولي بقلةِ حيلةِ لأنحني أمامها و قلتُ:
[ أنا آسف. آسف من هُنا حتى المريخ. إن كُنت ستشعرين بشعورِ أفضل يُمكنكِ صفعي، أو لكمي أو سَبي حتى. فقط لا تبكي.. أنا.. ]
زفرتُ و أنا أشعر بالخزيّ:
[ أنتِ حبيبتي. و ستظلين حبيبتي حتى أموت. و لم يحدث شيءِ و لم ألمس غيركِ. و كُل ما قلت كان بلحظة غضبِ. ]
Matthew Ledger-
location : US - Brazil
Nationality : Brazilian - Ukrainian
رد: Walnut Park.
من طرف Miracle Marshall 24/12/2021, 11:49 pm
هززت رأسي بالنفيّ بقوة عندما أخبرني أن أفعل أي شيء سيئًا به، وتلك المرة شعرت بالدموع تنسال على وجهي لأضع يدي على عينايّ ويتبعثر حديثي كاملًا بتمتمة ظهر بها جليًا مشاكل الحروف خاصتي :
[ أنا اشتقتُ إليك، ولا أعلم ماذا كان عليّ فعله حتى لا تشعر أن البقاء معي صعبًا بتلك الدرجة، وأنا أصدقك وأعلم أن ليس هناك من شيء حدث بينك وبين الفتاة، وكنت أفكر كثيرًا بأن أذهب إلى جامعتك لأصفعها أو أهينها لأنها فعلت بنا هذا لكن خِفت أن يتسبب هذا بالمزيد من المشاكل لك، وهذا ليس ما أردته لنا، وليس ما كنت أفكر أننا سنكون عليه.. ]
عند تلك المرحلة حديثي بأكمله كان عبارة عن جمل مشوهة، لأتوقف عنه تمامًا وأنا أطرق أرضًا بينما أضغط على عينايّ بيدي محاولة التوقف عن البكاء، ولكن كنت فقدت السيطرة تمامًا.
[ أخبرتني أنك ستنتظر ولم تقل أنك ستسئم ذلك بوقتِ ما. ]
[ أنا اشتقتُ إليك، ولا أعلم ماذا كان عليّ فعله حتى لا تشعر أن البقاء معي صعبًا بتلك الدرجة، وأنا أصدقك وأعلم أن ليس هناك من شيء حدث بينك وبين الفتاة، وكنت أفكر كثيرًا بأن أذهب إلى جامعتك لأصفعها أو أهينها لأنها فعلت بنا هذا لكن خِفت أن يتسبب هذا بالمزيد من المشاكل لك، وهذا ليس ما أردته لنا، وليس ما كنت أفكر أننا سنكون عليه.. ]
عند تلك المرحلة حديثي بأكمله كان عبارة عن جمل مشوهة، لأتوقف عنه تمامًا وأنا أطرق أرضًا بينما أضغط على عينايّ بيدي محاولة التوقف عن البكاء، ولكن كنت فقدت السيطرة تمامًا.
[ أخبرتني أنك ستنتظر ولم تقل أنك ستسئم ذلك بوقتِ ما. ]
Miracle Marshall-
location : L.A
Nationality : French / Ukranian
رد: Walnut Park.
من طرف Matthew Ledger 25/12/2021, 1:54 am
أردت ركل نفسي عندما بدأت بالبكاء
[لا، لا! ، لا تبكي!]
هي تعلم جيداً أني لا أحتمل رؤية دمعةِ واحدة بعيناها!
إحتويت وجهها بين كفيّ و مسحت دموعها
[ و أنا إشتقتُ لكِ أكثر مما تتخيلي. و ليس عليكِ فعل أيّ شيء. إنها غلطتي، و لكني أقسم أني لم أعني أياً مما قلت. إن لم أستطع الإنتظار فأنا لا أستحقكِ و أنا حقاً أريد أن أستحقكِ. انتِ فتاتي ميركيل! مُنذ أن كُنّا صغارِ و أنتِ الفتاة الوحيدة و ستظلين الوحيدة. ]
إبتسمتُ إبتسامةِ جانبية لأنظر للسماء. رباه! كيف أخبرها فحسب؟
[ ميرا ]
نظرتُ بعيناها وقَبّلتُ جبهتها و وجنتيّها.
[ أنا لا أهتم إن طردني والدي أو أصبح العالم كُله ضدي و لكن أن تقولي أني سئمت منكِ؟ هذه نهاية العالم! ]
[لا، لا! ، لا تبكي!]
هي تعلم جيداً أني لا أحتمل رؤية دمعةِ واحدة بعيناها!
إحتويت وجهها بين كفيّ و مسحت دموعها
[ و أنا إشتقتُ لكِ أكثر مما تتخيلي. و ليس عليكِ فعل أيّ شيء. إنها غلطتي، و لكني أقسم أني لم أعني أياً مما قلت. إن لم أستطع الإنتظار فأنا لا أستحقكِ و أنا حقاً أريد أن أستحقكِ. انتِ فتاتي ميركيل! مُنذ أن كُنّا صغارِ و أنتِ الفتاة الوحيدة و ستظلين الوحيدة. ]
إبتسمتُ إبتسامةِ جانبية لأنظر للسماء. رباه! كيف أخبرها فحسب؟
[ ميرا ]
نظرتُ بعيناها وقَبّلتُ جبهتها و وجنتيّها.
[ أنا لا أهتم إن طردني والدي أو أصبح العالم كُله ضدي و لكن أن تقولي أني سئمت منكِ؟ هذه نهاية العالم! ]
Matthew Ledger-
location : US - Brazil
Nationality : Brazilian - Ukrainian
رد: Walnut Park.
من طرف Miracle Marshall 25/12/2021, 2:23 am
اندفعت ناحيته لأحتضنه بقوة وأنا أخبيء وجهي بكتفه بعد ما توقفت عن البكاء، انقبضت يدايّ على ملابسه لأقول بصوتِ ما زال متهدجًا :
[ أنا أحبك، وآسفة عما حدث بمنزلنا أخر مرة.. كنت أفكر كثيرًا، حتى ماتيلدا أخبرتني أنه لو بالفعل حدث ما قيل فهذا حقك لأنك انتظرت كثيرًا، وهذا آلمني لأنك حبيبي أنا فحسب. ]
أغمضت عيني لأخذ نفسًا عميقًا :
[ لكني لا أصدق سواك، وعندما أكون بالجامعة سنكون سويًا طوال الوقت لن يكون هناك فتيات أخريات. ]
[ أنا أحبك، وآسفة عما حدث بمنزلنا أخر مرة.. كنت أفكر كثيرًا، حتى ماتيلدا أخبرتني أنه لو بالفعل حدث ما قيل فهذا حقك لأنك انتظرت كثيرًا، وهذا آلمني لأنك حبيبي أنا فحسب. ]
أغمضت عيني لأخذ نفسًا عميقًا :
[ لكني لا أصدق سواك، وعندما أكون بالجامعة سنكون سويًا طوال الوقت لن يكون هناك فتيات أخريات. ]
Miracle Marshall-
location : L.A
Nationality : French / Ukranian
رد: Walnut Park.
من طرف Matthew Ledger 25/12/2021, 3:17 am
ضممتها إليّ حتى رفعتها عن الأرض تماماً، كنت أشعر كمن عادت إليّه روْحه.
أستطيع التنفس مُجدداً، و أن الحياة ليست سيئة أبداً.
( لا، ليس من حقي و لم يحدث. ولا اريدكِ أن تتأسفي على شيءِ. أنا من كان وغداً، و جعلتكِ تبكي! هذه وحده عقوبته إعدامِ بميدانِ عام. )
تنفست بعُمقِ عبقها و إبتسمتُ:
( ليس هناكَ فتياتِ سواكِ و لن يكون. ثقي بهذا. )
أفلتها و نظرتُ بوجهها قليلاً لأحرك يدي على رأسي.
( أحضرتُ لكِ شيئاً. )
أستطيع التنفس مُجدداً، و أن الحياة ليست سيئة أبداً.
( لا، ليس من حقي و لم يحدث. ولا اريدكِ أن تتأسفي على شيءِ. أنا من كان وغداً، و جعلتكِ تبكي! هذه وحده عقوبته إعدامِ بميدانِ عام. )
تنفست بعُمقِ عبقها و إبتسمتُ:
( ليس هناكَ فتياتِ سواكِ و لن يكون. ثقي بهذا. )
أفلتها و نظرتُ بوجهها قليلاً لأحرك يدي على رأسي.
( أحضرتُ لكِ شيئاً. )
Matthew Ledger-
location : US - Brazil
Nationality : Brazilian - Ukrainian
رد: Walnut Park.
من طرف Miracle Marshall 25/12/2021, 12:35 pm
دلكت عينايّ بيدي السليمة لأمسح أية آثار للدموعِ على وجهي لأبتسم، وقتما يتحدث بهذا اليقين فهو يجعلني مطمئنة، ولا أبالي إن كان لا أحد يصدقه غيري..
ولكني بنفس الوقت أعلم أني سأواجه صعوبة في إقناع أبي، ولكن ماثيو يستحق..
رَبتّ على صَدره بخفة لأهون عليّه ثم رفعت عيني له :
[ حقًا؟ ما هو؟ أنا أيضًا أحضرت لك هَدية ولكنها بالمنزل. ]
ولكني بنفس الوقت أعلم أني سأواجه صعوبة في إقناع أبي، ولكن ماثيو يستحق..
رَبتّ على صَدره بخفة لأهون عليّه ثم رفعت عيني له :
[ حقًا؟ ما هو؟ أنا أيضًا أحضرت لك هَدية ولكنها بالمنزل. ]
Miracle Marshall-
location : L.A
Nationality : French / Ukranian
رد: Walnut Park.
من طرف Matthew Ledger 25/12/2021, 7:17 pm
إبتسمتُ بزاوية فمي، أحضرت لي هديةظ مِلتُ نحوها لأقول بصوتِ مُنخفضِ:
[ أ هذا يعني أنكِ لم تتوقفي عن حُبي؟ ]
لم أعطها فرصةِ للإجابةِ لأني حملتها و ذهبت بها للسيارة لأضعها بحرصِ على المقعد المجاور لمقعد السائق. أغلقت الباب و إستدرتُ للجلوس خلف المقود، مددتُ يدي لأمسك بالصندوق الأسود الموضوع على الأريكة الخلفيةِ.
أخرجتُ الزهرة المحفوظة في الوعاء الزُجاجي. هِيّ جميلتي و أنا الوحش. هي من تجعلني أحتفظ بآدميتي.
لففتُ القاعدة الخشبية لأفتح الغطاء الزُجاجي و أخرجتُ العُلبة الصغير لأغلقه و أضع الزهرة بيننا.
أخذتُ يدها و أخرجتُ العُلبة الخاتم و أمسكتُ بيدها لأضعه بإصبعها و أقبّل باطن يدها بحرارةِ.
قلتُ مازحاً:
[ أنتِ زوجتي الآن! ]
[ أ هذا يعني أنكِ لم تتوقفي عن حُبي؟ ]
لم أعطها فرصةِ للإجابةِ لأني حملتها و ذهبت بها للسيارة لأضعها بحرصِ على المقعد المجاور لمقعد السائق. أغلقت الباب و إستدرتُ للجلوس خلف المقود، مددتُ يدي لأمسك بالصندوق الأسود الموضوع على الأريكة الخلفيةِ.
أخرجتُ الزهرة المحفوظة في الوعاء الزُجاجي. هِيّ جميلتي و أنا الوحش. هي من تجعلني أحتفظ بآدميتي.
لففتُ القاعدة الخشبية لأفتح الغطاء الزُجاجي و أخرجتُ العُلبة الصغير لأغلقه و أضع الزهرة بيننا.
أخذتُ يدها و أخرجتُ العُلبة الخاتم و أمسكتُ بيدها لأضعه بإصبعها و أقبّل باطن يدها بحرارةِ.
قلتُ مازحاً:
[ أنتِ زوجتي الآن! ]
Matthew Ledger-
location : US - Brazil
Nationality : Brazilian - Ukrainian
رد: Walnut Park.
من طرف Miracle Marshall 25/12/2021, 9:11 pm
هَززت رأسي نفيًا بخفة عندما سألني لأطرق أرضًا، ولكن خَرجت مني ضَحكة خَفيفة رُبما هي الأولى منذ فترة طَويلة عندما حَملني لأتمسك به، اعتدلتُ بجلستي لأصبح جالسة على ركبتيّ نَاظرة إلى ما يُخرجه لتتسع عينايّ بانبهارِ..
هذا كان أجمل شيئًا رأيته بحياتي بأكملها!
تَضرج وجهي بالحُمرة لأشعر بالدماء تندفع به ورُغم هذا كانت هناك ابتسامة واسعة على وجهي، الهَدية رائعة، ولكن ما يسعدني أكثر أنه عاد ليُصبح لي كما كنا دائمًا.
اقتربتُ منه لأعانقه بقوة وأنا أقبل جانب وجهه بسعادة :
[ أنا فتاتك أنت فحسب. ]
اعتدلت بجلستي لأنظر للخاتم بإصبعي بابتسامة واسعة على وجهي، ثم تَذكرت شيئًا لأقول بينما أترك كفي على ساقي :
[ هل كل شيء على ما يُرام مع والدك الآن؟ ]
هذا كان أجمل شيئًا رأيته بحياتي بأكملها!
تَضرج وجهي بالحُمرة لأشعر بالدماء تندفع به ورُغم هذا كانت هناك ابتسامة واسعة على وجهي، الهَدية رائعة، ولكن ما يسعدني أكثر أنه عاد ليُصبح لي كما كنا دائمًا.
اقتربتُ منه لأعانقه بقوة وأنا أقبل جانب وجهه بسعادة :
[ أنا فتاتك أنت فحسب. ]
اعتدلت بجلستي لأنظر للخاتم بإصبعي بابتسامة واسعة على وجهي، ثم تَذكرت شيئًا لأقول بينما أترك كفي على ساقي :
[ هل كل شيء على ما يُرام مع والدك الآن؟ ]
Miracle Marshall-
location : L.A
Nationality : French / Ukranian
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى