H. Ford

ولإننا مرتبطون بزمن معين لإصدار السيارة الجديدة والإعلان عنها فلقد كانت الفترة السابقة مُزدحمة بالعملُ وأخيرآ بليلة الإحتفال برأس السنة كان الإصدار الاخير لإحدث سيارات فورد يغزو الأسواقُ .
الجد ببريطانيا لم يأتى بعد فلازال يخضع لفحوصاته تِلك ولم يعد بعد ولهذا كان العمل بإكمله يقع على كاهلى ، ولم أدرك بمرور الوقت حينما خلدت للنومُ سوا وصوت إليزابيث المربية وهى توقظنى لتخبرنى ان كارمينا بالإسفل
لأومىء برأسى لها ونظرتُ بتلك الساعة المُعلقة قبل أن أنهضُ محاولآ دفع الكسل ذلك عنى ، دلفت لدورة المياه لغسلُ وجهى بالبدءُ وبدلت ملابسى وهبطتُ لها كانت تفحص المكان على مايبدو وحينما استدارات دهست ساقى لإقول:
- يستخدمون أحدى الإشاراتُ قبل دهس قدم الاخرون مينا.

--كنت أنتوى معرفة ماتفعليه.
قلتها لها وانا أرفع قدمى قليلا قبل ان أهبطها وسمعت ماتقوله لإقولُ:
-ولولا مجيئك لكنت اكملتُ نومى الهادىء ، فلاشىء يستحق الإستيقاظ .
قُلتها ونظرت خلفى ثم لها ثم خلفى من جديد وقلت:
-لوحدى بلطبعُ .
إبتسمت بخبث قبل أن اتابع:
-يبدو ان مينا العزيزة تغار على تشارلى هذا تطور ملحوظ.
حينما تحدثت عن يوم مولدى قطبت قليلا لانظر بساعة يد وقلت:
-اللعنة ، اظن ذلك.حملتا الحقيبة تلك وفتحتها لانظر لتلك السترة وقلت:
- اممم تبدو مميزة شكرآ مينا.

-بحقك ظننتك ستقولين لى إنك سوف نقضى اليوم معآ .
قلتها بيق وحينما لاحظت غيظها ذلك ضحكت لإقولُ لها وسط ضحكاتى:
- انا لاأرى شىء ولكن أرى مينا العزيزة ووجهها يحتقن من الغيظ فحسب.
نقلت بصرى بين السترة وبينها لإنزع سترتى تلك وارتدى السترة الخاصة بها لإنظر للمرايا المتواجدة بالاستقبال وقلت:
-تبدو جيدة ، مارأيكِ؟.

هززت كتفاى ببطء وقلت بعدها بهدوء:
-حسنآ كنت أخرق وأنتِ تعلمين ذلك.
قلتها لها ونظرت لتقطيبتها لإنظر للسترة التى أرتديها ثم لها وحينما اقتربت هكذا ضممت خصرها لى لإقول لها بتساؤل:
- حقآ مينا انا أروقُ لكِ.
نظرت لساعة الحائطُ الإثرية تلك المعلقةُ ثم لها لإقول:
- أظن إنه لدى ساعتين قبل نهاية العالم الذى لدى .
اعاود النظر لها وإبتسمت لإكمل:
-ليس لدى شىء يافتاة ولدى  إستعداد للخروج معك باى مكان.

- ألا يمكنك أن تقومين بالكذبُ على ولو من اجلُ المُجاملة.
قُلتها لها وحملتا لسترة التى خلعتها وقلت:
-ثوان واكون إنتهيت .
قلتها لها وصعدت إلى الاعلى لإنزع السترة تلك لإبدل ملابسى وأرتدى السترة فوقها أخذت هاتفى ومفاتيح السيارة وهبطتُ إليها وأنا أمررُ يدى بشعرى:
-إذآ إلى أين سوف نذهب؟.

-مطعم روبا هذا يبدو مميزآ.
قلتها ومددت يدى لها لإتابع :
-بسيارتى أم بسيارتك.

-سائقك الإشبه بالسلحفاة عظيم .
قلتها لها وأشبكت يدى بيدها ونحن نغادر لخارجا لقصر سمعت ماتقوله عن أمر الزفافُ لإقول:
-هذا يتوقف على ترتيباتك النهائية وإستعدادك مينا.
ادرت راسى لها وقلت:
-بلنسبة لى الامرث سيكون أحدى البدلات وأرتديها وإنتهى الامر.

قطبت قليلآ لإنظر لها بإستنكار وقلت:
-بحقك قيادتى هى القيادة الحديثة والمناسبة للسيارات.
قُلتها لها ونظرت للسائق ثم لها قبل ان اقول:
-ليس هذا ماأقصده أعنى أن كارمينا بيشوب لن تحضر زفافها بأى فستان زفاف .
وضعت يدى على باب السيارة لإنظر لها وتابعت:
- ثم لاأحد يفعل تلك الامور بمثالية سوا النساء لِذا مقاليد الامور بغكملها معك.

حككت مؤرة عنقى قليلا لإقول لها محاولآ التذكر :
-ثلاث او أربعة لاأذكرُ.
قُلتها وركبت السيارة وإنتظرتها أن تركب لإكمل:
- لااظن أن لأحد منا رأى بمن سندعوهم مينا ، فالدعوات بإكملها ستكون بيد السيد بيشوب وجِدى.

رمقت ضحكاتها تلك بهدوء لإقول ردآ على عبارتها:
-هذا يبدو جيدآ إذآ مينا.
أملت رأسى للنظرُ لها وأنا أتابعُ:
-فهذا يعنى إنكِ لستِ مُجبرة على ذلك الزواج وكل شىء يتمُ برضاكِ التام.
قُلتها لها وعقدت ساعداى أمام صدرى لغكمل:
-إن كان الامرُ كذلك فلا مشكلة لدى.
نظرت لهاتفها والخاتم  به لإقولُ:
-يبدو جيدآ لديك ذوق جيد..

-نعم إنتى مُحقة بظروف أخرى كان ليتغير كل شىء.
قُلتها لها بشرود نوعآ ما وصمتت مع عبارتها التالية لغدير رأسى للنظرُ لها وقلت:
-رُبما لااحدُ يعلم.
قُلتها وعاودت النظر من جديد تجاه نافذة السيارة مراقبآ الطريق بهدوء.

وصلنا إلى القصر انا وهى منذ الأمس بلطبع امر الغرفتان المنفصلتان ذلك كان مرفوض لذا انا وهى بغرفة وادة ن لاأعلم ماحدث بالامس ولكن مايمكن وصفه إنه ممتع لأقصى درجة بلنسبة لى والان كلانا نائم بعد تلك الليلة .