H. Ford

وصلنا إلى القصر انا وهى منذ الأمس بلطبع امر الغرفتان المنفصلتان ذلك كان مرفوض لذا انا وهى بغرفة وادة ن لاأعلم ماحدث بالامس ولكن مايمكن وصفه إنه ممتع لأقصى درجة بلنسبة لى والان كلانا نائم بعد تلك الليلة .

حينما إستقظت لم أجدها بجوارى لذا نهضت من مكانى فوق السرير لإنفض ذلك الكسل عنى باللحظة التى دلف بها احدى الخدم ليخبرنى ان الافطار قد تم إعداده ، أومئت براسى وقمت بصرفه لأدلف لدورة المياه أخذت حمام بارد وقمت بتبديل ملابسى وهبطت للأسفل ، علمت إنها بالحديقة كانت تتحدث بالهاتف وغير منتبهة لأقف خلفها مطوقآ خصرها لأقبل جانب عنقها برفق وقلت لها بخفوت:
- متى أصبحتى المثل الأعلى للنشاط يافتاة؟.

ضممت خصرها اكثر لي مقربآ اياها مني وانا اتابع بخفوت:
_ليس دومآ بل هو أجمل الأن لإنك متواجدة بالمكان.
عاودت تقبيلها من جديد لأقول وأنا انظر بعيناها :
_ مينا لايروقني أمر إخفاء العلاقة ذلك الذي تريدينه؟.
لقد تحسنت الاوضاع فلما نبقي مختفيين دومآ هكذا.

- انا دومآ هكذا يافتاة.
قُلتها وانا أغمز لها بمشاكسة وضممت خصرها لى أكثر لأقول :
- إذآ لما ننتظر الأن ؟ لما لانعلن إرتباطنا؟

منذ حفل زفاف كريستل دى ماريو وأنا لم أتحدث لها ، لاادرى ماخطبها بلفعل ، أعلنا خطبتنا وترفض إتمام الزواج وتقوم بتأجيله على الدوام دون سبب يذكر 
هى لاتتصل وأنا لاأفعل والامر بأكمله يقودنى للجنون صرفت الخادم بغلظة حينما جلب القهوة الخاصة بى وانا أجلس متصفحآ بعض المواقع على هاتفى

كنت قد قررت رض صفقة الوفد الاسبانى بأكملها لإننىلست مطمئنآ لهم ، يكمن الان تفكيرى بكيفية إيصال الامر لهم ، انهيت كوب قهوتى ذلك بعد طلبى لمدير اعمالى لتحديد موعد معهم حتى سمعت صوت هاتفى ليدل على وصول اشعار جديد التقطته لأفتحه لتفاجئنى صورتها بتلك الملابس وذلك الرداء والهيئة حسنآ هى جميلة ولكن ذلك الفستان انه يكشف نصف جسدها 
اللعنة على لإننى اقوم بالاتصال بها الان وان لم تجيبنى أقسم أن أذهب إليها بفرنسا وبمكان ذذلك الحفل وقلب ذلك الحفل فوق رأسها.

حينما وصل مدير اعمالى اخبرته ان يحجز لى اول طائة ستغادر لفرنسا الان حتى لو طائرة خاصة وحينما اجابت وسمعت ماتقوله قلت:
-جيد إنكى تعلمين ذلك ، ماخطب ذلك الرداء وماخطب أفعالك ؟ وأين أنتى الأن؟  ومع من؟

_تقصدين الثوب الأوحد الملئ بكل تلك الفتحات ، ماذا دهاكي.
قلتها وانا اجذب مفاتيح سيارتي لأغادر للجراج ركبت السيارة وقلت لها:
_سوف أفعل ستجديني أمامك والافضل الايكون هناك من يختلس النظر لكي مينا .
ضربت المقود بحنق وانا اقول لها بغيظ:
انا خطيبك وزوجك المستقبلي وحينما ترتدي هذا الرداء بمفردك ووسط الكثير من اللعين الايحق لي الغيرة؟.

قطبت لما تقوله لا قول بضيق:
_إن كنتي ترغبين بأثارة غضبي وجعلي افتعل حادثة لاتي لك سريعآ وانتزع عين من ينظر إليكي لن تقولين هذا مينا.
زفرت بقوة لأقول لها:
_حقآ مينا تتحدثي وكأن غيرتي بلا مبرر ، اعلم ان عملك يختص بالازياء ولكن هناك حدآ لكل شئ ، الم يكن هناك فستان اخر غير هذا؟.

كنت ارتدى سترة بدلتي حينما أتى ماركوس كبير الخدم ليخبرنى ان مينا قد وصلت 
زفرت ببطء وانا اعدل ربطة العنق ، اعلم اننا سنتشاجر فهذا مااصبحنا نقوم به دومآ كلما نلتقي.
غادرت الغرفة نزولآ لها لانظر لما ترتديه لارفع رأسي بيأس لاعلي قبل ان اتجه لها وقلت:
-بما ان شجارنا دائم دومآ بسبب ملابسك فتلك المرة لن أفعل .
ضممت خصرها لاقبل جانب عنقها برفق وتابعت:
-ولكنك فاتنة للغاية ، تسلبين الانفاس .

-هذا ماأتمناه لاأريد أى شجار يتم بيننا ، أريد أن نكون دومآ على وفاق ولو لوهلة 
قلتها لها بنبرة هامسة وتابعت :
-سوف أخذ تعهدآ كتابيآ عليكِ بعد ذلك مينا أن تفعلين ماتعدينى به

ضممت خصرها لى لاكمل: 
-بالبداية تصبح الليلة جيدة وبعدها تتحولى بغتة على تشارلى ولكن اليوم خصيصآ سأحرص على عدم حدوث أى غيوم بيننا .
قلتها لها بهمس مقبلآ اياها برفق وانا اتابع:
-انا اندم بلفعل ولكنى اندم على عدم اتمام الزواج ذلك.

-ارايتى هذا مااقصده تمامآ 
قلتها لها بمناكفة وتابعت:
-مناقشة هل سنعد دراسة جدوى لنتزوج مينا؟
قلتها لها واكملت:
-حسنآ لنؤجل ذلك ونذهب لذلك الزفاف اولآ 
قلتها لها وغادرنا لحيث مكان السيارة واظننا على وشك خلاف اخر الان بسبب ركوبى لسيارتها ام لسيارتى لنركب سيارتها وننطلق لمكان الحفل

وصلنا مجددآ إلى القصر ، بلطبع امرت طاقم الخدم بأخذ غجاز لبقية اليوم اردت القصر خالى لايوجد به سوانا وحينما تأكدت من ذلك حصرتها بينى وبين الحائط لأقول لها وانا امرر يدى على تلك الاربطة التى على الاكمام وقلت لها:
-اظن انه الان مسموحآ لى بأفساد ذلك الثوب ، ترى لو نزعت تلك الاربطة ماالذى سيحدث وقتها؟.

أظنها  إن كانت إستطاعت جلب رجال من الاتحاد السوفيتى السابق لحراسة الغرفة كى لااتسلل وأرى ماتقوم به كانت فعلت ولكن الخدم الذى بالقصر تأمرو على معها 
خونة!
كنت أرتدى قميصى بلفعل وأنا اجيب إتصال مدير فرع لوس إنجلوس ليخبرنى عن مشاكل الفرع 
لاأدرى لما قمت بتعيين مدير للفرع وانامن يفعل كل شىء بذاتى اغلقت معه لاسمع الطرق على باب الغرفة
اخبرت الخادمة إننى ساوافيها حينما قالت لى انع تم إعداد الافطار 
جذبت مفاتيح السيارة وإرتديت حذائى لأخذ هاتفى واغادر الغرفة للأسفل نظرت لها عند طاولة الطعام وقلت:
- مرحبآ بصاحبة الاسرار الحربية بالمناسبة.
قبلت جانب وجهها ولست على المقعد لاول:
-هذا غير عادلآ ، انتى تتأمرين مع الخدم ضدى.

اخذت كوب القهوة وانا اقول بشأن الخدم :
-خونة.
نظرت لها واكملت:
اظنهم ان استطاعو جلب متاريس حربية ولامانع من بعض الدبابات امام باب الغرفة سيفعلون .
ضحكت بخفوت وانا اقول لها:
-انا من لم يتوقع ان مينا العزيزة أخيرآ وافقت على إتمام ذلك الزواج كنت قد بدأت أيأس من تاجيلك الدائم للامر