1443 Nolan's
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
Sean Nolan- Resident
- Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
السنة الأخيرة بالجامعة لا تبدو و كانها ستنتهي، بالرغم أني أكبرُ ريجينا و لكني مـازلتُ بالجامعة و هي أنهتها. مكثتُ بالسنة الأخيرة ثلاث سنوات و بالسنة قبل الأخيرة سنتين. هذا يجعلني متأخراً بماذا؟ خمس سنوات؟ و لكن لا داعي للقلق، لديّ مستقبل باهر في فريق دابلن . والديّ ينتظران فشلي، و لحاقي بأخي، و لكن الأخير قًته طويلة و مر بظروفِ صعبة و منزلنا لا يجعل أيّ شيء أسهل. كمشتُ الورقة لألقي بها بسلة المهملات و أعود بظهري للمقعد ناظراً للملاحظات المكتوبة على حاسوبي. لستُ سيئاً بالدراسة و لكني لستُ متفرغاً. لديّ مبارات نصف نهائية و مبارايات نهائيّة و التدريبات، لا أجد وقتاً للدراسة. و لكن بنفس الوقت لم أعد صغيراً و أحتاج هذه الشهادة الجامعيّة لإكمال منحتي الرياضية.
أغلقتُ الحاسوب لأجذب سُترتي و أهبط للأسفل حيث والدي يشاهد مباراة ليفربول. لم أحاو ل التحدث معه لأن هذا سيكون بلا طائل، فتحتُ الباب و أغلقته وراءي بهدوءِ لأسير بإتجاه البار القريب.
أغلقتُ الحاسوب لأجذب سُترتي و أهبط للأسفل حيث والدي يشاهد مباراة ليفربول. لم أحاو ل التحدث معه لأن هذا سيكون بلا طائل، فتحتُ الباب و أغلقته وراءي بهدوءِ لأسير بإتجاه البار القريب.
Timothy Nolan-
رد: 1443 Nolan's
تخلصتُ من الملابس التي تفوح منها رائحة السجائر و رائحة الكحول و سحبتُ كرسياً لأجلس بالشرفة مرتدياً سروال رياضي أسود و امد ساقيّ امامي ناظراً للساق اليسرى شارداً لأفتح هتافي و أنظر لصورنا معاً و صورةِ لها بحفل زفاف أخيها، كانت فخورة بنفسها لإلتقاطها باقة الزهور و أجبرتني على إرتداء ملابس رسمية.
لقد سقطتُ عبر منحنى سيء، من هذا الشخص الذي كان معها بحفل الزفاف لهذ الفاشل الذي قارب على إتمام عامه الثلاثون و لازال يحيا بمنزل والديه، بلا مستقبل مهني، و يعمل بملهى ليليّ، و لا يملك فلساً بالبنك. و يحيا على ذكريات حياةِ كانت..
أغلقت الهاتف لأتذكر دايان و الحديث بيننا اليوم. أنا لديّ شقيقة و لا أرضى لها بمواعدةِ شخصِ مثلي و دايان بنفس سِن شقيقتي، لا تزال أمامها حياةِ و فرص أفضل من أن افسدها أنا..
أستطيع أن أحيا مع ذنب إفساد حياتي و لكن جعبتي مليئة لتتحمل ذنب شخصِ آخر.
لقد سقطتُ عبر منحنى سيء، من هذا الشخص الذي كان معها بحفل الزفاف لهذ الفاشل الذي قارب على إتمام عامه الثلاثون و لازال يحيا بمنزل والديه، بلا مستقبل مهني، و يعمل بملهى ليليّ، و لا يملك فلساً بالبنك. و يحيا على ذكريات حياةِ كانت..
أغلقت الهاتف لأتذكر دايان و الحديث بيننا اليوم. أنا لديّ شقيقة و لا أرضى لها بمواعدةِ شخصِ مثلي و دايان بنفس سِن شقيقتي، لا تزال أمامها حياةِ و فرص أفضل من أن افسدها أنا..
أستطيع أن أحيا مع ذنب إفساد حياتي و لكن جعبتي مليئة لتتحمل ذنب شخصِ آخر.
Sean Nolan- Resident
- Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
شون على وصولِ هو و دليلة. و لأجل إستقبالهم كـانت والدتي قد أعدت مأدبةِ و جعلت المنزل يبرق و كـانت مُتحمسةِ بشكلِ لم أره من قبلِ.
إنها سعيدة لأن شون أخيراً تَخطى ما حدث و بدأ يعود لسابق عَهده.
كُنت بالمرحاض الخاص بغُرفتي - و هي الغرفة الوحيدة بجانب غُرفة والديّ التي تملك دورة مياهِ مُلحقة - و هذه ميزة كوْني الفتاة الوحيدة.
أشعر بالتوعك، وجهي شاحبِ و هُناكَ قطراتِ عرقِ بارد على جَبهتي، يُلازمني التوعك منذ فترةِ للآن و لكني آخذ مُسكنِ و أتحسن ثُمَ أعود لنفس الحال مُجدداً و بسبب إنشغالي لم أذهب لرؤيةِ طبيبِ.
فتحت خزانة الأدوية لآخذ قُرص مسكن و أتناوله بقليلِ من المياه ثُمَ أضع مساحيق تجميلِ خفيفة لإعادة بعض النَضارة لوجهي.
هبطتُ للاسفل كيّ أساعد أمي بتحضير العشاء و تيموثي بالخارج مع أصدقاءه يروي لهم مُغامراته- و التي أغلبها إن لم يكن بأكملها كِذب - بالولايات. و بالطبع تفاخر بعلاقاته النسائية الكثيرة - هذا كذبِ أيضاً - و كيف كـانت الحياة هُناكَ نعيماً.
إنها سعيدة لأن شون أخيراً تَخطى ما حدث و بدأ يعود لسابق عَهده.
كُنت بالمرحاض الخاص بغُرفتي - و هي الغرفة الوحيدة بجانب غُرفة والديّ التي تملك دورة مياهِ مُلحقة - و هذه ميزة كوْني الفتاة الوحيدة.
أشعر بالتوعك، وجهي شاحبِ و هُناكَ قطراتِ عرقِ بارد على جَبهتي، يُلازمني التوعك منذ فترةِ للآن و لكني آخذ مُسكنِ و أتحسن ثُمَ أعود لنفس الحال مُجدداً و بسبب إنشغالي لم أذهب لرؤيةِ طبيبِ.
فتحت خزانة الأدوية لآخذ قُرص مسكن و أتناوله بقليلِ من المياه ثُمَ أضع مساحيق تجميلِ خفيفة لإعادة بعض النَضارة لوجهي.
هبطتُ للاسفل كيّ أساعد أمي بتحضير العشاء و تيموثي بالخارج مع أصدقاءه يروي لهم مُغامراته- و التي أغلبها إن لم يكن بأكملها كِذب - بالولايات. و بالطبع تفاخر بعلاقاته النسائية الكثيرة - هذا كذبِ أيضاً - و كيف كـانت الحياة هُناكَ نعيماً.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
بينما كُنت أقف بالمطبخ مع أمي أساعدها بصُنع الحَلوى كانت تُراقبني عن كَثبِ.
- ريجي، صديقكِ لن يأتي؟
حَركت رأسي نفياً و انا أقوم بتقطيع الكَرز داخل خليط الكعك.
- لا أظنه سيستطيع القدوم.
همهمت بعدم رِضا و جاءت لتقف بجواري و غستندت بظهرها لطاولة المطبخ:
- ما خطبكم؟
زفرتُ زفرة قصيرة و قلت بعدم فهمِ او تصنعت عدم الفهم.
- ماذا تقصدين؟
أبعدت الوعاء عن يدي و رفعت حاجبيها:
- أين أنتم حالياً بعلاقتكم؟ هل الأمور جادة؟ هل يلهو بكِ فحسبِ؟ اعني لديكِ مُستقبلاً و لستِ متفرغة لعلاقاتِ عابرةِ.
نظرت لها بعدم تصديقِ، هل لم يكن شيئاً مُريحاً لأناقشه مع والدتي:
- لا أعلم. لا أعلم أين نحنُ بعلاقتنا. و لا أظني من النوع الذي يذهب إليهن الرجال للهو. و إلا سأكون أكثر أنواعهن مللاً. لذا أيُمكنني تخطي هذه المُحادثة؟ أخبرتكِ انه بأغلب الوقت مشغولاً لأنه..
قاطعتني بضجرِ:
- طبيبِ مشهورِ من نوعِ ما. هذا ليس مُبرر أو عُذرِ.
مسحت على وجهي و سحبت الإناء لأكمل ما أفعل كيّ تتوقف عن محاولة فِهم شيءِ أنا نفسي لا أفهمه.
ذهبت للبحث عن قالب الكعك و صببت الخليط به لأضعه بالفُرن و أمسح يديّ في المنشفة.
- سأذهب للإتصال بشون لأعلم اين هُم.
تركتها و صعدت لغرفتي لأغلق الباب خلفي و أستلقي على الفراش ناظرةً للهاتف على الطاولة.
مددت يدي لأمسك به و بدلاً من الإتصال بشون إتصت بستيفن. ليس لشيءِ، لم أكن من النوع اللحوح أو من يضغط على أحدِ لأجل الحصول على شيءِ.
أردت فقط الإطمئنان عليه، و سماع صِوته.
- ريجي، صديقكِ لن يأتي؟
حَركت رأسي نفياً و انا أقوم بتقطيع الكَرز داخل خليط الكعك.
- لا أظنه سيستطيع القدوم.
همهمت بعدم رِضا و جاءت لتقف بجواري و غستندت بظهرها لطاولة المطبخ:
- ما خطبكم؟
زفرتُ زفرة قصيرة و قلت بعدم فهمِ او تصنعت عدم الفهم.
- ماذا تقصدين؟
أبعدت الوعاء عن يدي و رفعت حاجبيها:
- أين أنتم حالياً بعلاقتكم؟ هل الأمور جادة؟ هل يلهو بكِ فحسبِ؟ اعني لديكِ مُستقبلاً و لستِ متفرغة لعلاقاتِ عابرةِ.
نظرت لها بعدم تصديقِ، هل لم يكن شيئاً مُريحاً لأناقشه مع والدتي:
- لا أعلم. لا أعلم أين نحنُ بعلاقتنا. و لا أظني من النوع الذي يذهب إليهن الرجال للهو. و إلا سأكون أكثر أنواعهن مللاً. لذا أيُمكنني تخطي هذه المُحادثة؟ أخبرتكِ انه بأغلب الوقت مشغولاً لأنه..
قاطعتني بضجرِ:
- طبيبِ مشهورِ من نوعِ ما. هذا ليس مُبرر أو عُذرِ.
مسحت على وجهي و سحبت الإناء لأكمل ما أفعل كيّ تتوقف عن محاولة فِهم شيءِ أنا نفسي لا أفهمه.
ذهبت للبحث عن قالب الكعك و صببت الخليط به لأضعه بالفُرن و أمسح يديّ في المنشفة.
- سأذهب للإتصال بشون لأعلم اين هُم.
تركتها و صعدت لغرفتي لأغلق الباب خلفي و أستلقي على الفراش ناظرةً للهاتف على الطاولة.
مددت يدي لأمسك به و بدلاً من الإتصال بشون إتصت بستيفن. ليس لشيءِ، لم أكن من النوع اللحوح أو من يضغط على أحدِ لأجل الحصول على شيءِ.
أردت فقط الإطمئنان عليه، و سماع صِوته.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
إبتسمتُ ما إن سَمعتُ صَوته:
- مرحباً.. فكرتُ بتفقدكَ. أنتَ بخير؟
إنعقد حاجبيّ بخفةِ لأعتدل جالسةِ على الفراش، تأخر؟ إرتخت ملامحي بإبتسامةِ دافئة:
- لا أبداً.
أخذتُ نَفسِ عميق و أخفضت عيني للحذاء البشع الذي أرتديه:
- لم يفوتكَ أيّ إثارةِ بعد. عدا أقبح حذاءٍ وجده والدي ليجلبه لي كهديّة عودة.
- مرحباً.. فكرتُ بتفقدكَ. أنتَ بخير؟
إنعقد حاجبيّ بخفةِ لأعتدل جالسةِ على الفراش، تأخر؟ إرتخت ملامحي بإبتسامةِ دافئة:
- لا أبداً.
أخذتُ نَفسِ عميق و أخفضت عيني للحذاء البشع الذي أرتديه:
- لم يفوتكَ أيّ إثارةِ بعد. عدا أقبح حذاءٍ وجده والدي ليجلبه لي كهديّة عودة.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
إنتشر الدفئ بدايّة من قَلبي إلى شَتى أنحاء جسدي. لقد جاء!
إنه دائماً يفعل.. و أنا فقط لم آلاحظ سِوى الآن. لقد آتى عندما أردت التحدث، آتى لحفل زفاف شون و آتى لزيارة عائليّة و هي شيء أنا متأكدة بأنه لن يكون إختياره الأول.
- كُل شيء على خير ما يُرام.
وضعت يدي على قَلبي الذي كـان يدق بعُنفِ الآن:
- هل سيكون جنونيّ تماماً إن أخبرتكَ أني إشتقتُ لكَ بشدة؟
ضحكتُ على مَدى دِقته:
- سأنتظركَ، و لا تقلق، لن أستطيع التملص من الحذاء لبقيّة الأمسية.
إنه دائماً يفعل.. و أنا فقط لم آلاحظ سِوى الآن. لقد آتى عندما أردت التحدث، آتى لحفل زفاف شون و آتى لزيارة عائليّة و هي شيء أنا متأكدة بأنه لن يكون إختياره الأول.
- كُل شيء على خير ما يُرام.
وضعت يدي على قَلبي الذي كـان يدق بعُنفِ الآن:
- هل سيكون جنونيّ تماماً إن أخبرتكَ أني إشتقتُ لكَ بشدة؟
ضحكتُ على مَدى دِقته:
- سأنتظركَ، و لا تقلق، لن أستطيع التملص من الحذاء لبقيّة الأمسية.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
كنت قد قمت بتأجير سيارة للتنقل السَلِس بالأنحاء، لكنهُ لم يكُن سلسًا للغاية كما وددت بما أني تأخرت دقيقتين كاملتين رُغمًا عني.
دققت الباب ووقفت منتظرًا.
دققت الباب ووقفت منتظرًا.
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
قلتُ بعد تَنهيدة مُتهدجةِ:
- إشتقتُ لكَ للغايّة.
حركت شعري ببعض التوتر الذي لا يراه أو يشعر به و لكنه كان يكتنفني:
- حسناً، إعتني بنفسكَ.
أنهيت الإتصال و كُنت قد نسيت شون تماماً!.
نهضت من فوق الفراش لأشعر بتقلصِ شديدِ بجانبي. وضعت يدي مكان الالم و ذهبت لدورة المياه لآخذ قُرصاً مُسكناً آخر و صِدقاً سيكون عليّ زيارة طبيب قريباً.
إنتظرت لبضعةِ دقائق ثُمَ هبطتُ للمطبخ كيّ أخرج الكعكةِ من الفُرن و أتركها ترتاح بالهواء.
سمعت صوت الباب لأذهب كيّ أرى من وَصل أولاً.
و ما إن طالعني وَجهه حتى ألقيّت بذراعيّ حوله و انا أتناول شفتيّه بقُبلةِ طـويلة حارة تَنبض بالإشتياق الشديد. و كأني لم أره لسنواتِ.
أخذت وَقتي و ذراعيّ تشتد من حوله ليُصبح جسدي مُلتصقاً به، لم أكن أظن أني أفتقده لهذه الدرجة.
إبتعد مسافة ضئيلةِ كيّ ألتقط أنفاسي:
- مرحباً. كيف كانت.. رحلتكَ؟
- إشتقتُ لكَ للغايّة.
حركت شعري ببعض التوتر الذي لا يراه أو يشعر به و لكنه كان يكتنفني:
- حسناً، إعتني بنفسكَ.
أنهيت الإتصال و كُنت قد نسيت شون تماماً!.
نهضت من فوق الفراش لأشعر بتقلصِ شديدِ بجانبي. وضعت يدي مكان الالم و ذهبت لدورة المياه لآخذ قُرصاً مُسكناً آخر و صِدقاً سيكون عليّ زيارة طبيب قريباً.
إنتظرت لبضعةِ دقائق ثُمَ هبطتُ للمطبخ كيّ أخرج الكعكةِ من الفُرن و أتركها ترتاح بالهواء.
سمعت صوت الباب لأذهب كيّ أرى من وَصل أولاً.
و ما إن طالعني وَجهه حتى ألقيّت بذراعيّ حوله و انا أتناول شفتيّه بقُبلةِ طـويلة حارة تَنبض بالإشتياق الشديد. و كأني لم أره لسنواتِ.
أخذت وَقتي و ذراعيّ تشتد من حوله ليُصبح جسدي مُلتصقاً به، لم أكن أظن أني أفتقده لهذه الدرجة.
إبتعد مسافة ضئيلةِ كيّ ألتقط أنفاسي:
- مرحباً. كيف كانت.. رحلتكَ؟
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
أحطتها بذراعاي وبادلتها القُبلة بأخرى أكثر حرارة، ليشتد ذراعاي حولها وأرفع يدي الحُرَّة لوجهها:
-- لم تكن..
إنقطع حديثي وضاقت عيناي متفحصًا وجهها:
-- ما الخطب؟
ابتعدت قليلاً لأتمكن من رؤيتها بشكلٍ أوضح:
-- بمَا تشعُرين؟
-- لم تكن..
إنقطع حديثي وضاقت عيناي متفحصًا وجهها:
-- ما الخطب؟
ابتعدت قليلاً لأتمكن من رؤيتها بشكلٍ أوضح:
-- بمَا تشعُرين؟
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
حركت شعره بخفةِ بسبابتي عن جبهته لتهبط عينيّ لعيناه:
- لم تَكن ماذا؟
ظَللت انظر له قليلاً و لا أعلم كيف إستطاع أن يعلم. لقد تأكدت من أني أبدو بخير حتى لا يُلاحظ أحدِ.
كـان بإمكاني إخباره بنوبات الالم التي تأتي و لكني كُنت أشك بأن لها دخلاً بالإجهاض و هو شيء أخفيه عن الجميع عدا شون. و هو أيضاً شيء أخشى إن عَلِم به أن تتبدل نظرته إليّ..
لهذا إبتسمت و قلتُ بعدمِ فهمِ:
- ماذا تعني؟ أنا بخير. لديّ صداعِ خفيفِ فحسب.
- لم تَكن ماذا؟
ظَللت انظر له قليلاً و لا أعلم كيف إستطاع أن يعلم. لقد تأكدت من أني أبدو بخير حتى لا يُلاحظ أحدِ.
كـان بإمكاني إخباره بنوبات الالم التي تأتي و لكني كُنت أشك بأن لها دخلاً بالإجهاض و هو شيء أخفيه عن الجميع عدا شون. و هو أيضاً شيء أخشى إن عَلِم به أن تتبدل نظرته إليّ..
لهذا إبتسمت و قلتُ بعدمِ فهمِ:
- ماذا تعني؟ أنا بخير. لديّ صداعِ خفيفِ فحسب.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
-- لم تكُن سيئة للغاية. فضّلتُ لو كنت رافقتكِ من البداية.
ظهرت تقطيبة عميقة على وجهي:
-- حركة رموشكِ أسرع، هناك شعيرات دمويّة ظاهرة بعينيكِ وحدقتيكِ..
تنهدت وقلت:
-- إما أنهُ صُداع أكثر من خفيف، أو أنكِ تُخفين شيئًا أسوأ وليس إرهاقًا حتى. أراهن على الثانية، فبما أنكِ بدأتِها بـ "صُداع" فهذا يعني أنكِ تتألمين، ولو كان الأمر يتوقف على "صداع" سواء كان خفيف أم لا لكُنتِ بدأتِ بالسيء فحسب لأن صُداع خفيف لن يترك هذا الأثر الواضح.
حرّكت أناملي بخصلات شعرها ناظرًا بعيناها:
-- أين تتألمين؟ أ تشعُرين بأعراض أخرى؟ دعينا نذهب لفحصكِ، أين تقع أقرب مستشفى؟
ظهرت تقطيبة عميقة على وجهي:
-- حركة رموشكِ أسرع، هناك شعيرات دمويّة ظاهرة بعينيكِ وحدقتيكِ..
تنهدت وقلت:
-- إما أنهُ صُداع أكثر من خفيف، أو أنكِ تُخفين شيئًا أسوأ وليس إرهاقًا حتى. أراهن على الثانية، فبما أنكِ بدأتِها بـ "صُداع" فهذا يعني أنكِ تتألمين، ولو كان الأمر يتوقف على "صداع" سواء كان خفيف أم لا لكُنتِ بدأتِ بالسيء فحسب لأن صُداع خفيف لن يترك هذا الأثر الواضح.
حرّكت أناملي بخصلات شعرها ناظرًا بعيناها:
-- أين تتألمين؟ أ تشعُرين بأعراض أخرى؟ دعينا نذهب لفحصكِ، أين تقع أقرب مستشفى؟
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
رفعت حاجبيّ بإندهاشِ عندما حلل كثل شيء بأجزاءِ من الثانيّة كما فعل للتو. هذه أول مرة أراه كطبيبِ، أعني.. ما يُذاع عنه كان دقيقاً دون أيّ مُبالغةِ.
إبتسمت و أنا أراقبه:
- أنتَ.. مُبهر!
تنهدتُ بعدها و قلتُ:
- أشعر ببعض التوعك و سنتحدث بتاريخي المرضيّ فيما بعدِ. لقد جِئت من سفرِ لتوك و لا بُد أنكَ تشعر بإرهاقِ.
لاحظت أننا لازِلنا على الباب لأبتسم بحرجِ:
- آسفة.. تَفصل بالدخول.
إبتسمت و أنا أراقبه:
- أنتَ.. مُبهر!
تنهدتُ بعدها و قلتُ:
- أشعر ببعض التوعك و سنتحدث بتاريخي المرضيّ فيما بعدِ. لقد جِئت من سفرِ لتوك و لا بُد أنكَ تشعر بإرهاقِ.
لاحظت أننا لازِلنا على الباب لأبتسم بحرجِ:
- آسفة.. تَفصل بالدخول.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
تعمّقت تقطيبتي، وتقريبًا تلك هي إحدى اللحظات النادرة التي لا أُقدِّر فيها إطراءً، فلم أكُن أُحاول إبهارها أكثر من إخبارها أن كذبها -أو أسوأ، محاولتها تجاهل هذا أو تبسيطة- لن يُفيد معي.
بعد لحظات من الصمت قررت مُجاراتها:
-- أنا بخير، لكنه أمر يُمكن تأجيله لما بعد العشاء.
دخلت برفقتها، لكني لم أكمل بضع خطوات قبل أن أمسك بيدها لأوقفها:
-- لم أستطع أن آتِ بشيء لائق للمنزل للأسف نظرًا لضيق الوقت، لكن..
أخرجت من جيبي عُلبة مخمليّة بيضاء لأفتحها ويظهر بداخلها سـوارًا أقدمه لها:
-- أعلم أنها تبدو بسيطة. فهيَ صناعة يدويّة من رحلتي الأخيرة لمدغشقر، لكن الحجر بالمنتصف، جرانديريت، من أندر الأحجار على الأرض ولا يُستخرج سوى من هُناك الآن.. ولبضعة أسباب، لم أرَ سواكِ بها.
بعد لحظات من الصمت قررت مُجاراتها:
-- أنا بخير، لكنه أمر يُمكن تأجيله لما بعد العشاء.
دخلت برفقتها، لكني لم أكمل بضع خطوات قبل أن أمسك بيدها لأوقفها:
-- لم أستطع أن آتِ بشيء لائق للمنزل للأسف نظرًا لضيق الوقت، لكن..
أخرجت من جيبي عُلبة مخمليّة بيضاء لأفتحها ويظهر بداخلها سـوارًا أقدمه لها:
-- أعلم أنها تبدو بسيطة. فهيَ صناعة يدويّة من رحلتي الأخيرة لمدغشقر، لكن الحجر بالمنتصف، جرانديريت، من أندر الأحجار على الأرض ولا يُستخرج سوى من هُناك الآن.. ولبضعة أسباب، لم أرَ سواكِ بها.
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
إبتسمتُ بإمتنانِ عندما قرر أن يترك الأمر للآن. لا أظنه بهذه المرونة مع الجميع. في الواقع أنا أشعر مَعه أني.. مميزة. قد يبدو هذا حماقةِ مني و لكن حتى دون أن يُلاحظ كـانت هناكَ أفعالِ تبدر مِنه تُخبرني بأن لديّ مكانةِ مُختلفة لديه.
تَوقفت عندما أمسك بيدي و إستدرت له بتساؤل قبل أن أقول:
- لا بأس، ليس عليكَ جَلب شيء، يكفي أنكَ هُنا..
تعلقت عينيّ بالعُلبة للحظاتِ قبل أن أنظر له :
- هذه لي؟
أخذت العُلبة منِه و وجهي يشع بسعادةِ واضحةِ قبل أن تتراجع ملامحي بإفتنانِ تام!
- يا آلهي!
ضممت العُلبة لي و قلت بعدم تصديقِ:
- بسيطة؟ السوار بديعِ.
عُدت لتأمله و هو يُخبرني بنُدرة الحجر، أنا لا أتلقى مِثل هذه الهدايا عادةً و حتى و إن فعلت فكونها أتت منه يجعلها لا تُقدر بثمنِ:
- هذه هديةِ رائعة.
قَبلتُ جانب وجهه و أمسكتُ بالسوار من العُلبة لأضعه حَول رُسغي و قلتُ:
- أ يُمكنكَ إغلاق القِفل؟
تَوقفت عندما أمسك بيدي و إستدرت له بتساؤل قبل أن أقول:
- لا بأس، ليس عليكَ جَلب شيء، يكفي أنكَ هُنا..
تعلقت عينيّ بالعُلبة للحظاتِ قبل أن أنظر له :
- هذه لي؟
أخذت العُلبة منِه و وجهي يشع بسعادةِ واضحةِ قبل أن تتراجع ملامحي بإفتنانِ تام!
- يا آلهي!
ضممت العُلبة لي و قلت بعدم تصديقِ:
- بسيطة؟ السوار بديعِ.
عُدت لتأمله و هو يُخبرني بنُدرة الحجر، أنا لا أتلقى مِثل هذه الهدايا عادةً و حتى و إن فعلت فكونها أتت منه يجعلها لا تُقدر بثمنِ:
- هذه هديةِ رائعة.
قَبلتُ جانب وجهه و أمسكتُ بالسوار من العُلبة لأضعه حَول رُسغي و قلتُ:
- أ يُمكنكَ إغلاق القِفل؟
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
اكتفيت بتحريك رأسي إيجابًا كإجابة، وراقبت كافة إنفعالاتها بحرص منذ أن أخذت العُلبة وحتى ارتدائها للسوار.. كيف يُمكن لشيء على تلك الدرجة من البساطة أن يجعلها تتوهج بين الثانية والأخرى؟
أغلقت لها القفل وحركت إبهامي على السوار وملمس بشرتها بخفة، لأرفع يدها وألمس ظهرها بشفتاي قبل أن أضمها إليّ مُجددًا متنفسًا عبقها بعُمق وهمست:
-- أنتِ تستحقين ما هو أكثر، أكثر بكثير ريجينا..
إنقبض فكيّ لثوانٍ، قبل أن أبتعد ليظل ذراعي يحيط بخصرها بينما أرافقها للداخل.
أغلقت لها القفل وحركت إبهامي على السوار وملمس بشرتها بخفة، لأرفع يدها وألمس ظهرها بشفتاي قبل أن أضمها إليّ مُجددًا متنفسًا عبقها بعُمق وهمست:
-- أنتِ تستحقين ما هو أكثر، أكثر بكثير ريجينا..
إنقبض فكيّ لثوانٍ، قبل أن أبتعد ليظل ذراعي يحيط بخصرها بينما أرافقها للداخل.
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
لم أستطع الإشاحة بعينيّ من على عيناه و ملمس شفتيّه يجعل قلبي يُفلت دَقةِ.
و لكن شيء بنبرته جَعل حاجبيّ ينعقدا بخفةِ و بقلقِ.. لم يبد على سجيته و كأن هُناكَ حَملِ على كاهله.
مَسدت رأسه بهدوءِ رتيب و سألته بنبرةِ هامسةِ:
- هل أنتَ بخير حقاً؟
تنفست بقوة الهواء الذي يحمل عِطره و تحركت أناملي لألمس جانب وجهه و لم أعد أستطيع مقاومة وعيّ الشديد به، المشاعر بداخلي كَوْنت تلاً فوق قلبي و أردت أن أخبره بما يعنيه لي حقاً، حتى إن كان شيء كهذا مُبكراً..
- ستيفن.. أنا..
سمعت تَنحنح والدتي لأعتدل بوقفتي بحرجِ و أحرك شعري خَلف أذني بتوتر خفيفِ.
- أمي، ستيفن.
قامت بمُصافحته بإبتسامةِ ودودةِ و أخبرته أنها سعيدة لأنه إستطاع القدوم. و ألقت نظرةِ عليّ لتبتسم بتفهم و تحججت بإكمال تحضيرات العشاء لآخذ أنا نفسِ عميق و أقول:
- دعني أرشدكَ لغرفتكَ.
صعدتُ معه للطابق العلويّ لأقود لغرفة الضيوف و قلت بينما أضيء له الغرفة و أخرج له من الخزانة مناشف نظيفةِ:
- شون لم يصل بعد و والدي سيُنهي عمله بعد قليلاً و تيموثي مع أصدقاءه أظنه على وشك العودة أيضاً.
ضغطت شفتيّ و صمتُ ناظرةً للسوار برُسغي.
- أنا سعيدةِ حقاً لأنكَ إستطعت القدوم. هذا يعني لي الكثير..
قبضتُ يديّ و إنتقيتُ كلماتي:
- أنتَ تعني الكثير..
و لكن شيء بنبرته جَعل حاجبيّ ينعقدا بخفةِ و بقلقِ.. لم يبد على سجيته و كأن هُناكَ حَملِ على كاهله.
مَسدت رأسه بهدوءِ رتيب و سألته بنبرةِ هامسةِ:
- هل أنتَ بخير حقاً؟
تنفست بقوة الهواء الذي يحمل عِطره و تحركت أناملي لألمس جانب وجهه و لم أعد أستطيع مقاومة وعيّ الشديد به، المشاعر بداخلي كَوْنت تلاً فوق قلبي و أردت أن أخبره بما يعنيه لي حقاً، حتى إن كان شيء كهذا مُبكراً..
- ستيفن.. أنا..
سمعت تَنحنح والدتي لأعتدل بوقفتي بحرجِ و أحرك شعري خَلف أذني بتوتر خفيفِ.
- أمي، ستيفن.
قامت بمُصافحته بإبتسامةِ ودودةِ و أخبرته أنها سعيدة لأنه إستطاع القدوم. و ألقت نظرةِ عليّ لتبتسم بتفهم و تحججت بإكمال تحضيرات العشاء لآخذ أنا نفسِ عميق و أقول:
- دعني أرشدكَ لغرفتكَ.
صعدتُ معه للطابق العلويّ لأقود لغرفة الضيوف و قلت بينما أضيء له الغرفة و أخرج له من الخزانة مناشف نظيفةِ:
- شون لم يصل بعد و والدي سيُنهي عمله بعد قليلاً و تيموثي مع أصدقاءه أظنه على وشك العودة أيضاً.
ضغطت شفتيّ و صمتُ ناظرةً للسوار برُسغي.
- أنا سعيدةِ حقاً لأنكَ إستطعت القدوم. هذا يعني لي الكثير..
قبضتُ يديّ و إنتقيتُ كلماتي:
- أنتَ تعني الكثير..
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
رسمت إبتسامة مُجيبًا بهدوء:
-- بخير، لا تقلقي.
تأملتها بصمت أثناء حديثها، والذي قُطِع بالنهاية من قِبل والدتها، لتتحرك عيناي تجاهها دون ظهور إنفعالات على وجهي، حتى ظهرت بالنهاية ابتسامة مُهذبة على وجهي وقابلت ترحيبها بضم يدها بين كلتا يداي شاكرًا إياها على الدعوة.
حينما غادرت تبعت ريجينا للغُرفة، وللمرة الأولى بحياتي تقريبًا أشعُر برأسي صامتًا دون همس.. لا شيء يدور به، لا شيء سوى ترقُّب أيًا كان ما كانت موشكة على قوله.
دخلت معها الغُرفة والتي أدرت عيناي بها بهدوء بينما كامل تركيزي مع حديثها، وتحرّكت عيناي إليها مع "أنا سعيدة".. بعد انتهائها سألت دون انفعالات:
-- أ هذا كُل شيء؟ حسنًا..
أمسكت بإحدى يديها لأجذبها تجاهي، قبل أن أحيط وجهها بكلتا يداي وألتقط شفتيها بقُبلة عميقة طويلة.. وما إن أعطيتها فرصها التنفس لثانية أو اثنتين، تناولت شفتيها بقبلة أقصر ثم نظرت بعيناها:
-- وأنتِ ريجينا، تعنين لي أكثر بكثير مما أوَد الاعتراف به. أ تعلمين حتى مدى صعوبة إعترافي لنفسي بأن هنالك امرأة تنجح في إذابة كتلة جليديّة تلو الأخرى بداخلي كلما سمعت موسيقاها، صوتها، أو حتى تطلعت لعيناها؟
تنفست بعُمق، لأبتعد قليلاً:
-- أعتذر، عن الفترة السابقة..
لم أُفسر ما السبب خلف إعتذاري عن الفترة السابقة، أعتقد أن كلانا متفق على أني كنت مُتغيّب أكثر مما ينبغي، وهذا ما لم أترك له تفسيرًا، تاركًا إياه لاستنتاجاتها..
-- سأحاول تغيير الأمور، فقد حان الوقت لإعادة ترتيب أولوياتي.
-- بخير، لا تقلقي.
تأملتها بصمت أثناء حديثها، والذي قُطِع بالنهاية من قِبل والدتها، لتتحرك عيناي تجاهها دون ظهور إنفعالات على وجهي، حتى ظهرت بالنهاية ابتسامة مُهذبة على وجهي وقابلت ترحيبها بضم يدها بين كلتا يداي شاكرًا إياها على الدعوة.
حينما غادرت تبعت ريجينا للغُرفة، وللمرة الأولى بحياتي تقريبًا أشعُر برأسي صامتًا دون همس.. لا شيء يدور به، لا شيء سوى ترقُّب أيًا كان ما كانت موشكة على قوله.
دخلت معها الغُرفة والتي أدرت عيناي بها بهدوء بينما كامل تركيزي مع حديثها، وتحرّكت عيناي إليها مع "أنا سعيدة".. بعد انتهائها سألت دون انفعالات:
-- أ هذا كُل شيء؟ حسنًا..
أمسكت بإحدى يديها لأجذبها تجاهي، قبل أن أحيط وجهها بكلتا يداي وألتقط شفتيها بقُبلة عميقة طويلة.. وما إن أعطيتها فرصها التنفس لثانية أو اثنتين، تناولت شفتيها بقبلة أقصر ثم نظرت بعيناها:
-- وأنتِ ريجينا، تعنين لي أكثر بكثير مما أوَد الاعتراف به. أ تعلمين حتى مدى صعوبة إعترافي لنفسي بأن هنالك امرأة تنجح في إذابة كتلة جليديّة تلو الأخرى بداخلي كلما سمعت موسيقاها، صوتها، أو حتى تطلعت لعيناها؟
تنفست بعُمق، لأبتعد قليلاً:
-- أعتذر، عن الفترة السابقة..
لم أُفسر ما السبب خلف إعتذاري عن الفترة السابقة، أعتقد أن كلانا متفق على أني كنت مُتغيّب أكثر مما ينبغي، وهذا ما لم أترك له تفسيرًا، تاركًا إياه لاستنتاجاتها..
-- سأحاول تغيير الأمور، فقد حان الوقت لإعادة ترتيب أولوياتي.
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
لم يَكن هذا كُل شيء، لم يكن هذا نِصف حتى كُل شيء..
لا أعلم لما تراجعت الآن و لكني رُبما خَشيت أن يرى هذا على إنه إلتزامِ لا يُريده الآن؟
هَممت بقول شيءِ و لكنه باغتني بالقُبلة ليرتفع ذراعي و يُحيطَ عُنقه بينما يدي الآخرى مُنبسطةِ على صدره.
تنفستُ بإنفعالِ و مشاعري المُضطربة إنعكست على وجهي على شكلِ وهجِ حارِ لا أستطيع التَحكم به. هو الآن من يقوم بإذابتي كُلياً!
أخذت نَفسِ عميقِ و قلت بعد وهلةِ وجيزة:
- ألا يزال صَعباً إن كـانت هذه المرأة تُحبك؟..
أخفضت عينيّ و لم أبتعد عَنه لأن حالياً لم يَعد هُناكَ تراجع:
- لا أريد إلزامكَ بشيءِ. أريدكَ فقط أن تَعلم.
مَرت عينيّ على ملامحه و تنهدتُ:
- أنا أحبك.
لم أعلم ما سبب إعتذاره. لم يكن هُناكَ شيء ليعتذر عليه و لكني إبتسمت لأن هذه كـانت إشارة واضحة أني هامةِ لديه و هذا كان يكفيني.
زَممت شفتيّ و حركت يدي لأقول مازحةِ:
- هل ستضعني أعلى القائمة الآن و تُسجلني على الهاتف حبيبتي و تضع لي نغمةِ رومانسية؟
لا أعلم لما تراجعت الآن و لكني رُبما خَشيت أن يرى هذا على إنه إلتزامِ لا يُريده الآن؟
هَممت بقول شيءِ و لكنه باغتني بالقُبلة ليرتفع ذراعي و يُحيطَ عُنقه بينما يدي الآخرى مُنبسطةِ على صدره.
تنفستُ بإنفعالِ و مشاعري المُضطربة إنعكست على وجهي على شكلِ وهجِ حارِ لا أستطيع التَحكم به. هو الآن من يقوم بإذابتي كُلياً!
أخذت نَفسِ عميقِ و قلت بعد وهلةِ وجيزة:
- ألا يزال صَعباً إن كـانت هذه المرأة تُحبك؟..
أخفضت عينيّ و لم أبتعد عَنه لأن حالياً لم يَعد هُناكَ تراجع:
- لا أريد إلزامكَ بشيءِ. أريدكَ فقط أن تَعلم.
مَرت عينيّ على ملامحه و تنهدتُ:
- أنا أحبك.
لم أعلم ما سبب إعتذاره. لم يكن هُناكَ شيء ليعتذر عليه و لكني إبتسمت لأن هذه كـانت إشارة واضحة أني هامةِ لديه و هذا كان يكفيني.
زَممت شفتيّ و حركت يدي لأقول مازحةِ:
- هل ستضعني أعلى القائمة الآن و تُسجلني على الهاتف حبيبتي و تضع لي نغمةِ رومانسية؟
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
-- سوف يكون دائمًا صعبًا، وغير مفهومًا، لكن بإمكاني التعامل إن كانت "هذه المرأة".
أبعدت خصلات شعرها خلف أذنها متأملاً كافة تفاصيلها وابتسمت:
-- هذا أفضل.. لم أختبر هذا الشعور منذ سنوات، وأعتقد أني أصبحت صدئًا بعض الشيء. الأمور لا تسير بسلاسة للغاية معي بهذا الصدد.
رعت أحد حاجبيّ بعد قائمة التوقعات التي رصتها، لأبعد يدي وأنظر حولنا قائلاً بنبرة شك بطيئة:
-- أظن أني زودت السيارة بالموقع الخاطئ، رُبما لم يكُن هذا هو المنزل الذي أريده.
أبعدت خصلات شعرها خلف أذنها متأملاً كافة تفاصيلها وابتسمت:
-- هذا أفضل.. لم أختبر هذا الشعور منذ سنوات، وأعتقد أني أصبحت صدئًا بعض الشيء. الأمور لا تسير بسلاسة للغاية معي بهذا الصدد.
رعت أحد حاجبيّ بعد قائمة التوقعات التي رصتها، لأبعد يدي وأنظر حولنا قائلاً بنبرة شك بطيئة:
-- أظن أني زودت السيارة بالموقع الخاطئ، رُبما لم يكُن هذا هو المنزل الذي أريده.
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
لم تَبد بخيرِ و لكن لحُسن الحظ أننا وصلنا للمنزل لنترجل من سيارة الآجرة و أمسك بكتفيّها ناظراً بوجهها:
-{ أنتِ بخير؟ }-
قَبلتُ جَبينها و بينما كـانت تحمل الزهور كُنت أحمل أنا زُجاجات الشراب. اظن هذا يُعادل الفارق بيننا أيضاً. بينما هي صُنعت بالنعيم، أنا كُنت سيء و مُضرِ بالصحة.
طرقتُ الباب و لم تمضي دقيقة حتى فتحت والدتي و نظرت لي أولاً بعتابِ قبل أن تحتضني و تقول:
-{ لا تظن أني نسيت زواجكَ دون عِلمي. }-
إبتعدت لتنظر لي بدهشةِ:
-{ هل حلقت ذقنكَ؟ كِدت أنسى وجهكَ! }-
زفرت ثُمَ نظرت لدليلة بإبتسامةِ واسعة:
-{ إنها جميلة! }-
قامت بإحتضانها أيضاً و جذبتها للدخول لأضع الحقيبة بيدي على طاولة العشاء.
-{ هل يُعاملكِ شون بشكلِ جيد، اخبرني و سأجذبه من أذنه إن كان لا يفعل. }-
ما أحبه بأمي هو مُحافظتها على مظهري و إعطاءي قيمةِ امام زوجتي!
قلتُ بزفرةِ:
-{ شون يقف هُنا! }-
-{ أنتِ بخير؟ }-
قَبلتُ جَبينها و بينما كـانت تحمل الزهور كُنت أحمل أنا زُجاجات الشراب. اظن هذا يُعادل الفارق بيننا أيضاً. بينما هي صُنعت بالنعيم، أنا كُنت سيء و مُضرِ بالصحة.
طرقتُ الباب و لم تمضي دقيقة حتى فتحت والدتي و نظرت لي أولاً بعتابِ قبل أن تحتضني و تقول:
-{ لا تظن أني نسيت زواجكَ دون عِلمي. }-
إبتعدت لتنظر لي بدهشةِ:
-{ هل حلقت ذقنكَ؟ كِدت أنسى وجهكَ! }-
زفرت ثُمَ نظرت لدليلة بإبتسامةِ واسعة:
-{ إنها جميلة! }-
قامت بإحتضانها أيضاً و جذبتها للدخول لأضع الحقيبة بيدي على طاولة العشاء.
-{ هل يُعاملكِ شون بشكلِ جيد، اخبرني و سأجذبه من أذنه إن كان لا يفعل. }-
ما أحبه بأمي هو مُحافظتها على مظهري و إعطاءي قيمةِ امام زوجتي!
قلتُ بزفرةِ:
-{ شون يقف هُنا! }-
Sean Nolan- Resident
- Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
ضَحكتُ مع رد فِعله لأمسك بجانبيّ سُترته و أقول ببطءِ بنبرةِ مُحاكيّة نبرته:
- أعترف لكَ بحُبي و انتَ لا تُريدي تسجيلي بـ حبيبتي على هاتفكَ. أنتَ.. قاسِ..
قَبلته ما بين الكلمةِ و الآخرى و لأني أفهم فلم أكن مُنزعجةِ، بالعكس كُنت راضية..
سعيدة..
- على الأقل أنا المرأة الوحيدة التي شغلت تفكيركَ لتجلب لها سواراً.
سمعت الأصوات بالأسفل:
- لا بُد أن شون وَصل.
قبل أن أتجه للأسفل ترددتُ للحظةِ و إلتفتُ له:
- حسناً بما أمر النغمة كان كثيراً.. هل تُريد أن تسمع إقتراحاً آخر لنأخذ علاقتنا للمرحلة القادمة؟ و ضع بالإعتبار أنه إقتراحِ.
- أعترف لكَ بحُبي و انتَ لا تُريدي تسجيلي بـ حبيبتي على هاتفكَ. أنتَ.. قاسِ..
قَبلته ما بين الكلمةِ و الآخرى و لأني أفهم فلم أكن مُنزعجةِ، بالعكس كُنت راضية..
سعيدة..
- على الأقل أنا المرأة الوحيدة التي شغلت تفكيركَ لتجلب لها سواراً.
سمعت الأصوات بالأسفل:
- لا بُد أن شون وَصل.
قبل أن أتجه للأسفل ترددتُ للحظةِ و إلتفتُ له:
- حسناً بما أمر النغمة كان كثيراً.. هل تُريد أن تسمع إقتراحاً آخر لنأخذ علاقتنا للمرحلة القادمة؟ و ضع بالإعتبار أنه إقتراحِ.
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
رد: 1443 Nolan's
حين لقبتني بالقاسي حركت رأسي للجانبين وكأني أوازن الوصف، لكن بالنهاية مِلت نحوها لأتناول شفتيها بقُبلة دافئة وإن لم تكن بطول سابقتيها:
-- أعترف.. لا أحد يأخذ كل شيء للأسف.
رفعت أحد حاجبيّ ونوّهت:
-- أعلم أن لديّ سُمعة، لكن ليس عليكِ أن تكوني حذرة للغاية في الحديث إليّ، لم أتولَ رئاسة كوريا الشماليّة بعد. ما هو الاقتراح؟
-- أعترف.. لا أحد يأخذ كل شيء للأسف.
رفعت أحد حاجبيّ ونوّهت:
-- أعلم أن لديّ سُمعة، لكن ليس عليكِ أن تكوني حذرة للغاية في الحديث إليّ، لم أتولَ رئاسة كوريا الشماليّة بعد. ما هو الاقتراح؟
Stephen Mikkelsen- Notable - Best In The Field
-
Nationality : American - Austrian
رد: 1443 Nolan's
ظهرت ابتسامة واسعة مماثلة على وجهي عندما رأيت والدته.. أليست كل الأمهات رائعات؟
ضحكتُ عندما تحدثت على جذب أذن شون لأقول لها :
[[ لا، لا بأس به، لكن سأرفع شكوايّ مباشرة إليك إن فعل ما لم يرقني، علمت الآن إلى من سأتجه. ]]
رفعت رأسي لألاحظ المنزل لأقول بانبهار وبعينان متسعة :
[[ منزلك رائع، سيدة نولان، إنه مبهج للغاية. ]]
ضحكتُ عندما تحدثت على جذب أذن شون لأقول لها :
[[ لا، لا بأس به، لكن سأرفع شكوايّ مباشرة إليك إن فعل ما لم يرقني، علمت الآن إلى من سأتجه. ]]
رفعت رأسي لألاحظ المنزل لأقول بانبهار وبعينان متسعة :
[[ منزلك رائع، سيدة نولان، إنه مبهج للغاية. ]]
Dalielah Fierstein- Resident
-
location : L.A
Nationality : American / Romani
رد: 1443 Nolan's
زَممت شفتيّ و قلتُ:
- هذا يأتي من شخصٍ كـاد يتأكد من العنوان لأني طلبت تسجيلي بـ حبيبتي. و لكن جِدياً.. أنا فقط لا أريد أن يبدو هذا و كأنه ضَغطاً عليك من نوعِ مـا..
أخذت نفسِ عميقِ و جلست على طَرف الفراش لأقول بعد وَهلة:
- كنت أفكر أن ننتقل للإقامة سوياً.
كنت أراقبه كيّ أعلم من ملامحه كيف يشعر تحديداً تجاه شيءِ كهذا:
- أ تظنها خَطوة مُبكرة للغايّة؟
- هذا يأتي من شخصٍ كـاد يتأكد من العنوان لأني طلبت تسجيلي بـ حبيبتي. و لكن جِدياً.. أنا فقط لا أريد أن يبدو هذا و كأنه ضَغطاً عليك من نوعِ مـا..
أخذت نفسِ عميقِ و جلست على طَرف الفراش لأقول بعد وَهلة:
- كنت أفكر أن ننتقل للإقامة سوياً.
كنت أراقبه كيّ أعلم من ملامحه كيف يشعر تحديداً تجاه شيءِ كهذا:
- أ تظنها خَطوة مُبكرة للغايّة؟
Regina Nolan- location : U.K \ U.S.A
Nationality : Irish
صفحة 1 من اصل 4 • 1, 2, 3, 4
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى