T.K.Jonathan - 06
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: T.K.Jonathan - 06
استيقظت على رائحة لطيفة، ودايف لم يكُن بجواري.
تركت الفراش مُتجهة لدورة المياه لأغتسل، ثم غادرتها وخرجت صوب المطبخ لأشاهد ما يفعله.. فطور كما هو واضح، لكن برائحة جيّدة والمطبخ قريب من الغرفة..
اتجهت إليه لأميل نحو ظهره برأسي، ثم رفعت ذراعاي لأضمه من الخلف:
{لماذا استيقظت باكرًا هكذا؟ أظن العمل في الجيش تسبب لك بعطب.}
حرّكت رأسي لأنظر لما يصنعه:
{أهذا توست فرنسيّ؟ متى وأين تعلّمت إعداد توست فرنسيّ؟!}
Thea Jonathan
رد: T.K.Jonathan - 06
أحركُ ذراعي لتحيطُ كتفاها وأضمها إليّ بينما يدي الآخرى تُحرك التوست لأقول :
- من أمي بالطبع. أيبدو هذا مُريبًا؟ -
مِلتُ لألتقطُ شفتاها بقبلة عميقة لتميلُ بعض الشيءِ لأحملها وأضعها لتجلس على المائدة مُتابعًا بسخرية :
- الجيش له ذلك التأثير نعم، ولكن أترك لكِ القدرة على الإصلاح والعلاج الكامل. -
- من أمي بالطبع. أيبدو هذا مُريبًا؟ -
مِلتُ لألتقطُ شفتاها بقبلة عميقة لتميلُ بعض الشيءِ لأحملها وأضعها لتجلس على المائدة مُتابعًا بسخرية :
- الجيش له ذلك التأثير نعم، ولكن أترك لكِ القدرة على الإصلاح والعلاج الكامل. -
Deive Omaly
رد: T.K.Jonathan - 06
رفعت أحد حاجبيّ استنكارًا ونظرت للتوست الذي.. أجاد إعداده في الواقع!
{نوعًا! ما الذي تضمنته هواياتك تحديدًا في صغرك؟}
تنفستُ عبقه بتلك القُبلة وقد ارتخى جسدي بين ذراعيه، قبل أن أجد نفسي فوق المائدة، لتظهر ابتسامة واسعة على شفتاي وتحيط ساقاي به:
{أحقًا؟ لنرى..}
أحطتُ وجهه بكفاي لأميل نحوه بقُبلة تحمل اشتياق سنوات.. سنوات من وجوده كقريبٍ بعيد وحسب.. ثم هبطت شفتاي بلمساتٍ حارّة من وجهه لعنقه، وانسلت أصابعي أسفل قميصه لأهمس بتهكم:
{أعلِمني أيًا من هذا أكثر علاج فعال لأستطيع تحديد الخطة العلاجيّة المُناسبة.}
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: T.K.Jonathan - 06
أقول ضاحكًا :
- البقاء مع أمي لأنها تخشى أن أكسر رقبتي خلال تدريب كرة القدم مثلًا؟ تخيلي.. فقط، تخيلي! ماذا كانت ردة فعلها عِندما علمت بإلتحاقي بالجيش! -
إنكمشت ضحكتي، لتُصبح إبتسامة خفيفة مُراقبًا ملامحها، عيناها، لون بشرتها، وخُصلات شعرها الذهبية.. خلعتُ القميصُ تمامًا لألقيه بمكانِ ما، لم أهتم بهذا. أبعدُ أطراف شعرها عن كتفها لأميلُ مُقبلًا مُنحنى عُنقها بقبلاتِ بطيئة ويدي على ظهرها أقربها نحوي لأقول :
- رُبما قد يفي بالغرضِ. -
زفرتُ بعدها بخفة عندما تذكرتُ لأسألها بضيقِ بادِ على ملامحي :
- متى ستُسافرين مُجددًا؟ -
- البقاء مع أمي لأنها تخشى أن أكسر رقبتي خلال تدريب كرة القدم مثلًا؟ تخيلي.. فقط، تخيلي! ماذا كانت ردة فعلها عِندما علمت بإلتحاقي بالجيش! -
إنكمشت ضحكتي، لتُصبح إبتسامة خفيفة مُراقبًا ملامحها، عيناها، لون بشرتها، وخُصلات شعرها الذهبية.. خلعتُ القميصُ تمامًا لألقيه بمكانِ ما، لم أهتم بهذا. أبعدُ أطراف شعرها عن كتفها لأميلُ مُقبلًا مُنحنى عُنقها بقبلاتِ بطيئة ويدي على ظهرها أقربها نحوي لأقول :
- رُبما قد يفي بالغرضِ. -
زفرتُ بعدها بخفة عندما تذكرتُ لأسألها بضيقِ بادِ على ملامحي :
- متى ستُسافرين مُجددًا؟ -
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
رد: T.K.Jonathan - 06
زممت شفتاي لأحرك رأسي وعلّقت بتهكم:
{كنت فتى مُدلل.. بديع! أين كان كل هذا حين لعبت شقيقتك كرة القدم؟}
ضحكت حين قال تخيّلي وقلت:
{دعني أحزر هددت بتثبيتك على الحائط بشريط لاصق إن فكرت في مغادرة المنزل؟}
حرّكت رأسي قليلاً وضممته إليّ أكثر لأهمس بعد خلعه للقميص:
{الجيش يُناسبك بالمُناسبة.}
عُدت برأسي قليلاً لأتمكن من النظر له دون تحريره أو التوقف عن تمرير أناملي على ظهره، لتميل شفتاي بإبتسامة جانبيّة:
{لا تقلق، ستظل عالقًا معي لبداية العام الجديد. أنا في إجازة.}
Thea Jonathan-
location : LA.
رد: T.K.Jonathan - 06
أرفعُ حاجباي لأقول بينما أجذبها نحوي لتُصبح مُلتصقة بي ثم قلت :
- العام الجديد الذي بعد إسبوعين، تحسبين هذا كإجازة؟ -
زفرتُ بخفة لأمررُ يدي على ذراعها صعودًا لكتفها، إقتربتُ لأقبل شفتاها بشغفِ، وبشعورِ كأني لا أستطيع الإرتواء، حملتها لأجعلها تستندُ إليّ كُليًا وقلتُ بجدية بين قُبلاتي :
- لماذا لا تبقين؟ لماذا كُل ذلك السفر؟ -
- العام الجديد الذي بعد إسبوعين، تحسبين هذا كإجازة؟ -
زفرتُ بخفة لأمررُ يدي على ذراعها صعودًا لكتفها، إقتربتُ لأقبل شفتاها بشغفِ، وبشعورِ كأني لا أستطيع الإرتواء، حملتها لأجعلها تستندُ إليّ كُليًا وقلتُ بجدية بين قُبلاتي :
- لماذا لا تبقين؟ لماذا كُل ذلك السفر؟ -
Deive Omaly-
location : L.A
Nationality : American
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى