Montgomery Construction
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: Montgomery Construction
كنت بمزاجٍ جيّد كان كفيلاً بجعلي أدندن لحنًا مبهجًا طوال الطريق تقريبًا. توقيع واحد جعلني أشعُر كمن تملك قدمًا مُثبتة أرضًا لمرة واحدة! حتى وإن ل تكن الرحلة مُريحة نظرًا للإشاعات التي تزداد إثارة يوميًا. أعتقد أنهم قرروا من تلقاء نفسهم أننا بالفعل مرتبطين رسميًا الآن على الرغم من أن جيم لا يزال ثابتًا على موقفه بالتجاهل.
لم يعُد أحد يتكفل عناء إعلامه حتى بوصولي، فبابه مفتوح طالما ليس عالقًا بإجتماع هام أو ما شابه. أعني، لقد اعتادوا الحال..
المُشكلة هيَ أن يُطالبني بمُقاطعة تلك الاجتماعات، لكنها لم تحدُث سوى ثلاث مرات لحسن الحظ.
دخلت مكتبه لأغلق بابه خلفي وجلست على المقعد الذي يواجهه لأرفع مرفقيّ على السطح بترقبٍ صامت، قبل أن أقطع صمتي بإشارة لمظهره اليوم:
تروقني تلك الألوان، تُبرز لون عيناك.
لم يعُد أحد يتكفل عناء إعلامه حتى بوصولي، فبابه مفتوح طالما ليس عالقًا بإجتماع هام أو ما شابه. أعني، لقد اعتادوا الحال..
المُشكلة هيَ أن يُطالبني بمُقاطعة تلك الاجتماعات، لكنها لم تحدُث سوى ثلاث مرات لحسن الحظ.
دخلت مكتبه لأغلق بابه خلفي وجلست على المقعد الذي يواجهه لأرفع مرفقيّ على السطح بترقبٍ صامت، قبل أن أقطع صمتي بإشارة لمظهره اليوم:
تروقني تلك الألوان، تُبرز لون عيناك.
Isla Carey
رد: Montgomery Construction
رَفعت حاجبِ مع رؤيتي لها:
( إحداهن بمزاجِ جيّد اليوم. )
علقتُ على إعجابها بالألوان:
( يجب تروقكِ فأنتِ من قٌمتِ بإختيارها و شراء هذا القميص. لذا أنتِ حالياً تُطرين على إختياراتكِ!. )
زفرتُ زفرةِ عميقة و دلكتُ ما بين عينيّ:
( أريد أن أفعل شيئاً مُختلفاً بعُطلة هذا الأسبوع. أيّ إقتراحاتِ؟ )
( إحداهن بمزاجِ جيّد اليوم. )
علقتُ على إعجابها بالألوان:
( يجب تروقكِ فأنتِ من قٌمتِ بإختيارها و شراء هذا القميص. لذا أنتِ حالياً تُطرين على إختياراتكِ!. )
زفرتُ زفرةِ عميقة و دلكتُ ما بين عينيّ:
( أريد أن أفعل شيئاً مُختلفاً بعُطلة هذا الأسبوع. أيّ إقتراحاتِ؟ )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
حركت يدًا وقلت:
لا داعي لصياغة الأمر بهذا الشكل، حتى وإن كنت انتقيتها ولكن أنت من يرتديها، وتلك الإضافة تصنع فارقًا.
بالنهاية استسلمت لابتسامة سعادة وقلت:
لقد ابتعت منزلاً! أعني ليس منزلاً كـ منزل.. ولكن شقة لطيفة، مساحتها رائعة وبنظام تدفئة حديث وأتعلم أفضل ما بالأمر؟
تنهدت وقلت بنبرة حالمة:
أنها ملكي.
اعتدلت بجلستي بعد تلك الحركة البسيطة منه، لتهدأ الإنفعالات على وجهي ويتبخر الحماس، وبعد وهلة سألت:
ما الأمر؟
ثم تنفست بعُمق لأقول:
أريد إعلامك بشيء آخر..
لا داعي لصياغة الأمر بهذا الشكل، حتى وإن كنت انتقيتها ولكن أنت من يرتديها، وتلك الإضافة تصنع فارقًا.
بالنهاية استسلمت لابتسامة سعادة وقلت:
لقد ابتعت منزلاً! أعني ليس منزلاً كـ منزل.. ولكن شقة لطيفة، مساحتها رائعة وبنظام تدفئة حديث وأتعلم أفضل ما بالأمر؟
تنهدت وقلت بنبرة حالمة:
أنها ملكي.
اعتدلت بجلستي بعد تلك الحركة البسيطة منه، لتهدأ الإنفعالات على وجهي ويتبخر الحماس، وبعد وهلة سألت:
ما الأمر؟
ثم تنفست بعُمق لأقول:
أريد إعلامك بشيء آخر..
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
ثَبتُ نظراتي عليّها دون تعليقِ ثُمَ قلت بالنهايّة:
[ اياً يكن. شُكراً على أيّ حالِ]
كنت أحاول تحليلها و فهم سبب سعادتها لأنها إبتاعت شقةِ و ليس منزلاً حتى و أحاول فِهم لما لم تطلب مني.
[ كـان يُمكنكِ أن تُخبريني أنكِ تُريدين منزلاً. هل ستقومين بدعوتي على الأقل؟ ]
هَززت رأسي قائلاً بإقتضابِ:
[ لا شيء. ]
لا أحب مُقدمات إعلامي بشيء لأنه بالعادة لا يكون شيء قد يروقني:
[و ما هو الشيء الآخر؟ ]
[ اياً يكن. شُكراً على أيّ حالِ]
كنت أحاول تحليلها و فهم سبب سعادتها لأنها إبتاعت شقةِ و ليس منزلاً حتى و أحاول فِهم لما لم تطلب مني.
[ كـان يُمكنكِ أن تُخبريني أنكِ تُريدين منزلاً. هل ستقومين بدعوتي على الأقل؟ ]
هَززت رأسي قائلاً بإقتضابِ:
[ لا شيء. ]
لا أحب مُقدمات إعلامي بشيء لأنه بالعادة لا يكون شيء قد يروقني:
[و ما هو الشيء الآخر؟ ]
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
إنهُ بمزاج سيء..
بالعادة هو ليس أفضل من يُظهر إن كان يومه سيئًا أم جيدًا أيضًا، لكن مع الوقت بدأت ألحَظ تفاصيلاً وأضع علامات وكان يُجاريني بالحديث و.. حتمًا مزاج سيء.
أجبته بإستنكار:
لقد أعطيتني سيارة ثمنها يفوق ثمن الشقة الجديدة، وتقريبًا تصرف على معيشتي كاملة حتى أني مكثت لديك لستة أشهر حين غرقت شقتي السابقة! لذا إن كنت أملك المال لأشتري شقة، سأشتري شقة! ما المشكلة بهذا؟ أيضًا لا أريد منزلاً. لما قد آتِ بمنزل إن كنت سأحيا به وحدي؟ ولماذا قد تفترض أني لن أقوم بدعوتك؟ لماذا قد أحتاج لدعوتك من الأساس بينما يُمكنك مُراسلتي بأي وقت لإخباري بأنك في الطريق فحسب؟
زفرت وحرّكت رأسي دون معنى:
لا عليك، يُمكن تأجيله. على الأقل حتى تُخبرني بمُشكلتك اليوم!
نهضت من مكاني لأقف بجواره مستندة بظهري لطرف مكتبه عاقدة ذراعاي أمامي:
ما الذي حدث ليتعكر مزاجك؟ هل أخذك رأسك بجولة في ثقبٍ أسود؟
بالعادة هو ليس أفضل من يُظهر إن كان يومه سيئًا أم جيدًا أيضًا، لكن مع الوقت بدأت ألحَظ تفاصيلاً وأضع علامات وكان يُجاريني بالحديث و.. حتمًا مزاج سيء.
أجبته بإستنكار:
لقد أعطيتني سيارة ثمنها يفوق ثمن الشقة الجديدة، وتقريبًا تصرف على معيشتي كاملة حتى أني مكثت لديك لستة أشهر حين غرقت شقتي السابقة! لذا إن كنت أملك المال لأشتري شقة، سأشتري شقة! ما المشكلة بهذا؟ أيضًا لا أريد منزلاً. لما قد آتِ بمنزل إن كنت سأحيا به وحدي؟ ولماذا قد تفترض أني لن أقوم بدعوتك؟ لماذا قد أحتاج لدعوتك من الأساس بينما يُمكنك مُراسلتي بأي وقت لإخباري بأنك في الطريق فحسب؟
زفرت وحرّكت رأسي دون معنى:
لا عليك، يُمكن تأجيله. على الأقل حتى تُخبرني بمُشكلتك اليوم!
نهضت من مكاني لأقف بجواره مستندة بظهري لطرف مكتبه عاقدة ذراعاي أمامي:
ما الذي حدث ليتعكر مزاجك؟ هل أخذك رأسك بجولة في ثقبٍ أسود؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
أسندتُ سبابتي لجانب رأسي مُراقباً إندفاع الكلمات مِن بين شفتيّها و الذي بدا حديثاً لا يمر على أيّ مرشح.
(إذاً أنتِ مُستاءة لأني كُنت لأعطيكِ شقة أو منزلاً بدلاً من تشتري واحداً و كان سيكون ملككِ أيضاً؟ حسناً..خطأي. ثُمَ لا لن أراسلكِ بأني بالطريق دون دَعوة. لم أفعلها من قبل و لن أفعلها الآن.)
رمقتها عندما تحركت لتقف لجواري و لم أجبها. بل نهضت من مِقعدي لأقف أمام المرآة الطولية التي كانت جُزءاً من المكتبة خلفي و أعدت إغلاق أزرار القميص:
( لا يوجد مُشكلةِ. طلبت منكِ القدوم لآخذ رأيكِ بأمر العُطلة. إن لم يكن لديكِ إقتراحاتِ فيُمكنكِ المغادرة. )
(إذاً أنتِ مُستاءة لأني كُنت لأعطيكِ شقة أو منزلاً بدلاً من تشتري واحداً و كان سيكون ملككِ أيضاً؟ حسناً..خطأي. ثُمَ لا لن أراسلكِ بأني بالطريق دون دَعوة. لم أفعلها من قبل و لن أفعلها الآن.)
رمقتها عندما تحركت لتقف لجواري و لم أجبها. بل نهضت من مِقعدي لأقف أمام المرآة الطولية التي كانت جُزءاً من المكتبة خلفي و أعدت إغلاق أزرار القميص:
( لا يوجد مُشكلةِ. طلبت منكِ القدوم لآخذ رأيكِ بأمر العُطلة. إن لم يكن لديكِ إقتراحاتِ فيُمكنكِ المغادرة. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
قطبت وقلت:
لا! أنا مُستاءة لأني أتيت بخبرٍ سعيد، على الأقل لي، وأنت حوّلته لأزمةٍ لأنك لم تكُن مَن وفَّر لي الشقة. الفكرة الآن ليست بـ ملكي أو ملكك، أنا فقط رغبت في أن آتِ بشيء لنفسي. ما المُشكلة بهذا؟
تنهدت:
قبلاً لم تكُن هناك فرصة أو حتى قابليّة لاستقبال أحدًا بالبالوعة اتي كنت أمكث بها.
إرتفع حاجبيّ حين نهض وحين أصبح ظهره لي:
صدقًا؟!
قطبت.. هل فعلت أنا شيئًا؟ عدا أمر الشقة؟ كان بخير بآخر مرة حادثته!
كنت قد انشغلت بالتفكير ولم ألتقط سوى نهاية عبارته بينما يقوم بطردي تقنيًا لأفرد أصابعي أمامي وأتأملهم:
لا أستطيع المغادرة الآن. لديّ موعد مُدبر لاحقًا ولن أتسكع بالشارع حتى يحين وقته.
خرج الحديث بتلقائيّة لم توحي بأنه كذبه لحفظ ماء وجهي.. أو على الأقل نصفه كذبة. لا أريد الذهاب قبل معرفة ما به وبنفس الوقت لن أصارحه بفضولي!
استندت بيداي لسطح المكتب خلفي ومِلت قليلاً لأرمقه بصمت لفترة من خلال المرآة، ثم اقترحت:
لما لا تأخذني بموعد؟ هذا شيء مُختلف. وأعني أن تأخذني. أنا. لموعد! وليس لحدثٍ ما تريد له رفقة.
أدرت عيناي بتفكير، ثم عدّلت:
أو.. مهلاً، لما لا تقضي أنت معي عطلة نهاية الأسبوع؟ بالشقة الجديدة؟ هكذا تُصبح أول دعوة، وتأخذ يومين من الراحة من كُل شيء اعتدته تقريبًا، وتأخذني بموعد لـ.. مدينة الألعاب مثلاً؟
دلكت ذقني بسبابتي وفكرت:
لا أظنك من النوع الذي قد يفعلها ويأخذني لمدينة الألعاب. يُمكننا الاسترخاء فحسب إذن. إمضاء العطلة برفقة الأريكة والتلفاز، ما رأيك؟
لا! أنا مُستاءة لأني أتيت بخبرٍ سعيد، على الأقل لي، وأنت حوّلته لأزمةٍ لأنك لم تكُن مَن وفَّر لي الشقة. الفكرة الآن ليست بـ ملكي أو ملكك، أنا فقط رغبت في أن آتِ بشيء لنفسي. ما المُشكلة بهذا؟
تنهدت:
قبلاً لم تكُن هناك فرصة أو حتى قابليّة لاستقبال أحدًا بالبالوعة اتي كنت أمكث بها.
إرتفع حاجبيّ حين نهض وحين أصبح ظهره لي:
صدقًا؟!
قطبت.. هل فعلت أنا شيئًا؟ عدا أمر الشقة؟ كان بخير بآخر مرة حادثته!
كنت قد انشغلت بالتفكير ولم ألتقط سوى نهاية عبارته بينما يقوم بطردي تقنيًا لأفرد أصابعي أمامي وأتأملهم:
لا أستطيع المغادرة الآن. لديّ موعد مُدبر لاحقًا ولن أتسكع بالشارع حتى يحين وقته.
خرج الحديث بتلقائيّة لم توحي بأنه كذبه لحفظ ماء وجهي.. أو على الأقل نصفه كذبة. لا أريد الذهاب قبل معرفة ما به وبنفس الوقت لن أصارحه بفضولي!
استندت بيداي لسطح المكتب خلفي ومِلت قليلاً لأرمقه بصمت لفترة من خلال المرآة، ثم اقترحت:
لما لا تأخذني بموعد؟ هذا شيء مُختلف. وأعني أن تأخذني. أنا. لموعد! وليس لحدثٍ ما تريد له رفقة.
أدرت عيناي بتفكير، ثم عدّلت:
أو.. مهلاً، لما لا تقضي أنت معي عطلة نهاية الأسبوع؟ بالشقة الجديدة؟ هكذا تُصبح أول دعوة، وتأخذ يومين من الراحة من كُل شيء اعتدته تقريبًا، وتأخذني بموعد لـ.. مدينة الألعاب مثلاً؟
دلكت ذقني بسبابتي وفكرت:
لا أظنك من النوع الذي قد يفعلها ويأخذني لمدينة الألعاب. يُمكننا الاسترخاء فحسب إذن. إمضاء العطلة برفقة الأريكة والتلفاز، ما رأيك؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
إستدرت لأواجهها و قلت ببطءِ دون إنفعالاتِ:
( لا يوجد أزماتِ. كُنت اشير لإمكانيّة حصولكِ على ما تُريدين دون عناءِ. أنتِ حتى لم تُخبريني لأرسل معكِ محامِ لكتابة العقد. و لكن أياً يكن. إنها حياتكِ. )
إكتسى وجهي بأمارات الضجر الواضح على ذكر موعد مُدبر. هي لا تأخذ هُدنة!
( و ماذا تعلمين عن موعدكِ؟ أم ستجربي حظكِ؟ قد يكون فعلاً هذه المرة قاتل متسلسل.)
كنت أتحدث بتهكمِ و أنا أنظر لها.
بقيّتُ صامتاً أقلب الأمر برأسي، لم يكن إقتراحاً سيئاً في الواقع:
( هل ستكونين مرتاحة بوجودي؟ و.. يُمكننا الذهاب لمدينة الألعاب. )
( لا يوجد أزماتِ. كُنت اشير لإمكانيّة حصولكِ على ما تُريدين دون عناءِ. أنتِ حتى لم تُخبريني لأرسل معكِ محامِ لكتابة العقد. و لكن أياً يكن. إنها حياتكِ. )
إكتسى وجهي بأمارات الضجر الواضح على ذكر موعد مُدبر. هي لا تأخذ هُدنة!
( و ماذا تعلمين عن موعدكِ؟ أم ستجربي حظكِ؟ قد يكون فعلاً هذه المرة قاتل متسلسل.)
كنت أتحدث بتهكمِ و أنا أنظر لها.
بقيّتُ صامتاً أقلب الأمر برأسي، لم يكن إقتراحاً سيئاً في الواقع:
( هل ستكونين مرتاحة بوجودي؟ و.. يُمكننا الذهاب لمدينة الألعاب. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
هززت كتفاي وقلت ببساطة ظاهريّة:
حسنًا.
كدت أستدير لأعود لمقعدي، لكني توقفت وسألت بهدوء:
لا زلت تتذكر أني لستُ من كنت تسعى لتبنيها، صحيح؟ أعني لن أُمانع ولكن سيكون عليك إخباري صراحة كيّ أضع النقاط على الحروف وأطلب بطافة مصرفيّة خاصة بي.
شبكت أصابعي معًا ورمشت ببراءة وكأن نوبة الاستقلال التي كنت أدعو لها منذ دقائق تلاشت للعدم:
هل ستأتِ لي ببطاقة؟ هاه؟ لا تقلق لن أقوم بصرف ثروتك كاملة بيومين. رُبما ثلاثة.
تنهدت بضجر مُماثل له واستدرت لأعود لمقعدي:
ثم ماذا؟ أتريدني أن أصبح راهبة؟ لم أواعد لعامٍ كامل وماذا وإن كان قاتل مُتسلسل؟ سيزيد العلاقة إثارة، وصورته تقول أنهُ مُثير لذا.. عرض كامل مُتكامل بعبوة واحدة.
أومأت وقلت:
سأكون بخير..
مالت شفتاي بإبتسامة جانبيّة:
فأنت من سيأخذ الأريكة.
إرتفع حاجبيّ حتى كادا يلمسا السقف حين وافق على أمر مدينة الألعاب، ولم أُعلق لوهلة.. قبل أن أسأل ببطء كـ تجربة:
أريد الذهاب اليوم لإنتقاء بعض الأشياء للمنزل، ديكورات وأدوات مطبخ وما إلى ذلك.. تود الانضمام؟ أعلم أن جدولك مفتوح هذا المساء.
حسنًا.
كدت أستدير لأعود لمقعدي، لكني توقفت وسألت بهدوء:
لا زلت تتذكر أني لستُ من كنت تسعى لتبنيها، صحيح؟ أعني لن أُمانع ولكن سيكون عليك إخباري صراحة كيّ أضع النقاط على الحروف وأطلب بطافة مصرفيّة خاصة بي.
شبكت أصابعي معًا ورمشت ببراءة وكأن نوبة الاستقلال التي كنت أدعو لها منذ دقائق تلاشت للعدم:
هل ستأتِ لي ببطاقة؟ هاه؟ لا تقلق لن أقوم بصرف ثروتك كاملة بيومين. رُبما ثلاثة.
تنهدت بضجر مُماثل له واستدرت لأعود لمقعدي:
ثم ماذا؟ أتريدني أن أصبح راهبة؟ لم أواعد لعامٍ كامل وماذا وإن كان قاتل مُتسلسل؟ سيزيد العلاقة إثارة، وصورته تقول أنهُ مُثير لذا.. عرض كامل مُتكامل بعبوة واحدة.
أومأت وقلت:
سأكون بخير..
مالت شفتاي بإبتسامة جانبيّة:
فأنت من سيأخذ الأريكة.
إرتفع حاجبيّ حتى كادا يلمسا السقف حين وافق على أمر مدينة الألعاب، ولم أُعلق لوهلة.. قبل أن أسأل ببطء كـ تجربة:
أريد الذهاب اليوم لإنتقاء بعض الأشياء للمنزل، ديكورات وأدوات مطبخ وما إلى ذلك.. تود الانضمام؟ أعلم أن جدولك مفتوح هذا المساء.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
رفعت حاجبِ بإستنكارِ و أيقنت أنها مُصابة بإنفصامِ بالشخصية.
( لحُسن الحظ لم يؤثر مرضي بعدِ على عقلي و أتذكر أنكِ لستِ من أوْد تَبينها. إلا أن.. )
زفرتُ و أكملتُ بهدوءِ:
(أستطيع أن أفتح لكِ حسابِ بالبنك بمبلغِ مُعين كُنت أنوي تركه لكِ على أيّ حالِ و بهذا تحصلي على بطاقةِ مصرفيّة لكِ. )
تراجعت ملامحي لتعود للضجر:
( لا. لا أنتظر أن تكوني راهبة و لكني أظنكِ أفضل من أن تذهبي بموعدِ مع شخصِ قد يصنع منكِ يخنةِ على العشاء. )
كِدت أقول شيئاً على أمر الأريكة و لكن عوضاً عن هذا أجبتها بشأن الإنضمام لها:
( نعم. لِما لا. )
( لحُسن الحظ لم يؤثر مرضي بعدِ على عقلي و أتذكر أنكِ لستِ من أوْد تَبينها. إلا أن.. )
زفرتُ و أكملتُ بهدوءِ:
(أستطيع أن أفتح لكِ حسابِ بالبنك بمبلغِ مُعين كُنت أنوي تركه لكِ على أيّ حالِ و بهذا تحصلي على بطاقةِ مصرفيّة لكِ. )
تراجعت ملامحي لتعود للضجر:
( لا. لا أنتظر أن تكوني راهبة و لكني أظنكِ أفضل من أن تذهبي بموعدِ مع شخصِ قد يصنع منكِ يخنةِ على العشاء. )
كِدت أقول شيئاً على أمر الأريكة و لكن عوضاً عن هذا أجبتها بشأن الإنضمام لها:
( نعم. لِما لا. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
هززت رأسي:
مثاليّ. كيف حال خطة التبني بالمناسبة؟
تجمدت ملامحي دون حديث لوهلة، ثم قلت:
لا تترك لي شيئًا. إن احتجت ابتياع أشياء باهظة من الآن فصاعدًا، أو نقود، سأخبرك.. ولكن لا تترك لي شيئًا لما بعد..
تراجعت رأسي واتسعت عيناي بصدمة تهكميّة، ثم قلت ضاحكة:
وقد يكون لطيفًا! لما سيلتقي قاتل متسلسل بإحداهن في موعدٍ مُدبر؟ أيضًا لقد حوّلته للتو من قاتل لآكل لحوم بشر! إن كنت سأفكر بهذا الشكل في كل مرّة ألتقي فيها أحدهم سأظل عزباء للأبد. تظنني أفضل لمَن؟ إختياراتي لا تروقك، ولا اختيارات أصدقائي كما يبدو.. مَن المُتبقي بهذا المُعدل؟
فور أن أتتني إجابته بالإيجاب نهضت لأرتدي حقيبتي:
رائع هيا بنا.
مثاليّ. كيف حال خطة التبني بالمناسبة؟
تجمدت ملامحي دون حديث لوهلة، ثم قلت:
لا تترك لي شيئًا. إن احتجت ابتياع أشياء باهظة من الآن فصاعدًا، أو نقود، سأخبرك.. ولكن لا تترك لي شيئًا لما بعد..
تراجعت رأسي واتسعت عيناي بصدمة تهكميّة، ثم قلت ضاحكة:
وقد يكون لطيفًا! لما سيلتقي قاتل متسلسل بإحداهن في موعدٍ مُدبر؟ أيضًا لقد حوّلته للتو من قاتل لآكل لحوم بشر! إن كنت سأفكر بهذا الشكل في كل مرّة ألتقي فيها أحدهم سأظل عزباء للأبد. تظنني أفضل لمَن؟ إختياراتي لا تروقك، ولا اختيارات أصدقائي كما يبدو.. مَن المُتبقي بهذا المُعدل؟
فور أن أتتني إجابته بالإيجاب نهضت لأرتدي حقيبتي:
رائع هيا بنا.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
تحركت لأقف أمام النافذة مُراقباً السماء التي أظلمتُ و بدأت أضواء المدينة بالتلؤلؤ.
( بدت خطة غير عادلة لمن سأتركه خلفي. )
لم اعلق و ظلت عينيّ على المشهد المُطل أمامي. سأترك لها نصيبِ بكُل الأحوال. عدم رغبتها به لن يغير شيئاً.
( تعالي أريكِ شيئاً. )
زفرتُ زفرةِ قصيرة مع لا مُبالاتِها التامة للقاء غريبِ:
( لا أعترض على إختياراتكِ بل على ذهابكِ لموعد مُدبر مع شخصِ غريب. هل أنتِ واثقة مئة بالمئة من أنه ليس آكل لحوم بشرِ؟ لا. حتى و إن كـان يبدو لطيفاً. هذا أكثر نوعِ لتحذري منه. )
أشرت لها لتقترب و أجبتها:
( بعد دقيقةِ. )
( بدت خطة غير عادلة لمن سأتركه خلفي. )
لم اعلق و ظلت عينيّ على المشهد المُطل أمامي. سأترك لها نصيبِ بكُل الأحوال. عدم رغبتها به لن يغير شيئاً.
( تعالي أريكِ شيئاً. )
زفرتُ زفرةِ قصيرة مع لا مُبالاتِها التامة للقاء غريبِ:
( لا أعترض على إختياراتكِ بل على ذهابكِ لموعد مُدبر مع شخصِ غريب. هل أنتِ واثقة مئة بالمئة من أنه ليس آكل لحوم بشرِ؟ لا. حتى و إن كـان يبدو لطيفاً. هذا أكثر نوعِ لتحذري منه. )
أشرت لها لتقترب و أجبتها:
( بعد دقيقةِ. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
ظهرت تقطيبة خفيفة كتعليق وحيد على قراره ولم أحاول مُناقشته به.
تنهدت وغمغمت:
لن يكون أغرب شخص عليّ التعامل معه..
لأضيف بإبتسامة ود مُصطنعة:
كنت غريبًا بمرحلة ما، ولم تُحاول أكلي أو قتلي للآن. لنقُل أن إيماني بالبشريّة زاد درجتين فوق الصِفر منذ ذلك الحين.
كنت أحاول تبيُّن أهمية ما ينظر له من مكاني، وبالنهاية نهضت لأقترب منه حتى أصبحت بجواره لتميل رأسي قليلاً مُحدقة بالمنظر بدوري بعدم فهم:
ما الأمر؟
تنهدت وغمغمت:
لن يكون أغرب شخص عليّ التعامل معه..
لأضيف بإبتسامة ود مُصطنعة:
كنت غريبًا بمرحلة ما، ولم تُحاول أكلي أو قتلي للآن. لنقُل أن إيماني بالبشريّة زاد درجتين فوق الصِفر منذ ذلك الحين.
كنت أحاول تبيُّن أهمية ما ينظر له من مكاني، وبالنهاية نهضت لأقترب منه حتى أصبحت بجواره لتميل رأسي قليلاً مُحدقة بالمنظر بدوري بعدم فهم:
ما الأمر؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
رمقتها بجانب عيني لأقول بتهكم مماثل:
( يُسعدني المُساعدة. )
بَعدما إقتربت أشرت لها على النمط الذي تأخذه أضواء المدينة.
( من الأسفل كُل هذا يكون مُبهماً، من هُنا النمط الذي تأخذه الأضواء يُخبركِ بأماكن الشوارع، الرئيسيّ منها و الجانبيّ، الحانات و المطاعم و سيارات الآجرة. كُل شيء مُبهم بنظرنا قد يكون ذا نمطِ مُنظمِ. )
وضعت يديّ بجيبي و تابعتُ و عيني لا تزال على الأضواء:
( والدي لم يكن رَجُلاً هيناً لم تكن علاقتنا جيدة لكنه سبب من أسباب نجاحي. كـان مهندساً حكوميّ يَعمل بخِطط المدينة. كنت أشاهد مُخطاطات عمله و أتساءل كيف خطوطاً على ورقِ تتحول لبناية، جسرِ، طريقِ. )
تحرك نظري من على النافذة ليستقر عليها ،نظرت لها لفترةِ دون حديثِ، أدرس ملامحها..
تحركت من جوارها لأرتدي سُترتي و أقول:
( لنذهب.)
( يُسعدني المُساعدة. )
بَعدما إقتربت أشرت لها على النمط الذي تأخذه أضواء المدينة.
( من الأسفل كُل هذا يكون مُبهماً، من هُنا النمط الذي تأخذه الأضواء يُخبركِ بأماكن الشوارع، الرئيسيّ منها و الجانبيّ، الحانات و المطاعم و سيارات الآجرة. كُل شيء مُبهم بنظرنا قد يكون ذا نمطِ مُنظمِ. )
وضعت يديّ بجيبي و تابعتُ و عيني لا تزال على الأضواء:
( والدي لم يكن رَجُلاً هيناً لم تكن علاقتنا جيدة لكنه سبب من أسباب نجاحي. كـان مهندساً حكوميّ يَعمل بخِطط المدينة. كنت أشاهد مُخطاطات عمله و أتساءل كيف خطوطاً على ورقِ تتحول لبناية، جسرِ، طريقِ. )
تحرك نظري من على النافذة ليستقر عليها ،نظرت لها لفترةِ دون حديثِ، أدرس ملامحها..
تحركت من جوارها لأرتدي سُترتي و أقول:
( لنذهب.)
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
ضحكت ساخرة دون تعليق، واستمعت له بإهتمام لم يظهر على وجهي.
لم أفهم تمامًا عمّا يتحدَّث وما علاقة ما يقوله بأي شيء بالبداية..
ولم أتحرَّك من مكاني على الفور حين فعل هو:
جيم..
استدرت له بالنهاية وسألت بالنبرة الهادئة ذاتها:
هل ستتوقف عن الاعتناء بي إن أخبرتك بأني أرغب في فض العقد كـ مُساعدتك؟
لم أفهم تمامًا عمّا يتحدَّث وما علاقة ما يقوله بأي شيء بالبداية..
ولم أتحرَّك من مكاني على الفور حين فعل هو:
جيم..
استدرت له بالنهاية وسألت بالنبرة الهادئة ذاتها:
هل ستتوقف عن الاعتناء بي إن أخبرتك بأني أرغب في فض العقد كـ مُساعدتك؟
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
كُنت أعدل من أكمام السُترة لأنظر لها مع نِداءها.
هل ستصدقني إن أخبرتها أني كنت أتوقع طَلبها. كُنت أعلم أنها ستطلبه قريباً للغاية.
بقيَّ نظري مُثبت عليها دون إنفعالاتِ واضحة ثم إستندت بظهري للمكتب خلفي و عقدت ذراعيّ بملامح لا تشي بشيءِ:
( لماذا تودين فضّ العقد؟ )
هل ستصدقني إن أخبرتها أني كنت أتوقع طَلبها. كُنت أعلم أنها ستطلبه قريباً للغاية.
بقيَّ نظري مُثبت عليها دون إنفعالاتِ واضحة ثم إستندت بظهري للمكتب خلفي و عقدت ذراعيّ بملامح لا تشي بشيءِ:
( لماذا تودين فضّ العقد؟ )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
ظننت أني رتبت الأفكار برأسي، كيف سأشرح هذا وأصيغ الأمر، لكن كُل شيء تبخر حين طرح السؤال، ولم يبقى سوى الدليل الوحيد الذي مما حدث اليوم قبل وصولي للشركة.. :
لم أُعد أحتاج راتبًا، أو شرطًا بعقد، لآتِ حين تطلب لقائي..
مررت أصابعي بشعري:
أعني.. لا أعلم. إن كان وجود العقد يُريحك فلا بأس، أظن. أنا فقط.. لا أريده. أرغب في أن أكون جزءًا من حياتك لأن كلانا اختار هذا، دون شروط.
فركت يداي معًا وأشحت بنظري عنه بغمغمة:
لن يسقط الجسر إن اختفى الورق.
لم أُعد أحتاج راتبًا، أو شرطًا بعقد، لآتِ حين تطلب لقائي..
مررت أصابعي بشعري:
أعني.. لا أعلم. إن كان وجود العقد يُريحك فلا بأس، أظن. أنا فقط.. لا أريده. أرغب في أن أكون جزءًا من حياتك لأن كلانا اختار هذا، دون شروط.
فركت يداي معًا وأشحت بنظري عنه بغمغمة:
لن يسقط الجسر إن اختفى الورق.
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
كُنت أدرس إنفعالاتِها عن كثبِ خلال حديثها و سألتها ببطءِ:
( ترغبين أن تكوني جُزءاً من حياتي دون شروطِ، أم ترغبين ألا تكوني بحياتي عِندما تسوء الأمور؟ )
خَيم الصمت على المكان فجأةِ و هيّ لا إليّ تنظر طيلة حديثها..:
( إن كان هذا سببكِ، لماذا لا تستطيعين النظر إليّ الآن؟ )
زفرت و إعتدلتُ واقفاً :
( حسناً. بالغد سآتي بالمُحام كيّ نلغي العقد. )
( ترغبين أن تكوني جُزءاً من حياتي دون شروطِ، أم ترغبين ألا تكوني بحياتي عِندما تسوء الأمور؟ )
خَيم الصمت على المكان فجأةِ و هيّ لا إليّ تنظر طيلة حديثها..:
( إن كان هذا سببكِ، لماذا لا تستطيعين النظر إليّ الآن؟ )
زفرت و إعتدلتُ واقفاً :
( حسناً. بالغد سآتي بالمُحام كيّ نلغي العقد. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
حككت جانب وجهي بسبابتي بخفة وتصنّعت التفكير:
أ تعلم لم يخطُر الأمر على بالي حتى، لذا شكرًا لطرح هذا الاحتمال سأضعه بعين الاعتبار.
زفرت ليرتخي كتفاي وتعُود عيناي لهُ:
هلا توقفت؟ أو أوقفت رأسك لوهلة عن الإنطلاق نحو الجانب المُظلم على الدوام؟ الأمر ليس لأني لا أستطيع النظر لك! كُل ما في الأمر هو أني لا أستطيع التنبؤ بـ رد فعلك، وكنت مُحقة كما هو واضح! لكن بغض النظر، حتى بالنسبة لي، كالفتاة الموشكة على الترشح لموسوعة جينيس في أسرع دخول وخروج بعلاقات لا معنى أو هدف منها، أجد أن ما حدث سريع.. ولا أفهمه بعد.. أعني، لا أعلم.. رُبما لأنها العلاقة الوحيدة ذات المعنى بحياتي الآن حتى وإن كنت لآ أدرك ماهيتها بعد؟ رُبما.
اقتربت منه وتابعت:
كان هُناك موعد اليوم، وكنت قد وصلت للمطعم بالفعل قبل أن تصلني رسالتك.. ولم أدخل حتى.
كنت قد أصبحت أمامه تمامًا قبل أن أدير عيناي بضجر:
ودعني أحزر لأين قد يأخذك رأسك.. رُبما لم أكُن مرتاحة للقاء غريب بغرض الارتباط؟ كلانا نعلم أن تلك ليست أنا، فأنا راكبة أمواج، فما مدى صعوبة القفز بعلاقةٍ مُقارنة بـ.. حياتي ككُل! لا توجد مراحل أصعَب لم أمُر بها، حتى إن وضعنا احتمال كونه آكل لحوم بشر بعين الاعتبار. إذن هل أخشى استيائك؟ لا، إن كنت طلبت منك تأجيل لقائنا لوقتٍ لاحق الليلة لم تكُن لتعترض. إذن أ هيَ خشيتي من الشرط الجزائي بالعقد؟ لا، جيم، فأنا شبه واثقة الآن من أنك كنت لتدفعه عوضًا عني إن أصر مُحاميك على توريطي.. لا أظن أن هذا الرجل يُحبني للغاية، وعلى أي حال..
مررت كلتا يداي على شعري:
لقد نسيت ما كنت أحاول إثباته ها هُنا.. أوه، أجل، تذكرت.. لذا لا، سأكون آخر وجه تراه. هلّا توقفنا عن التحدث بهذا الأمر؟ سوء أمورك، أعني. تبدو بخير حال. لا زلت واقفًا على قدميك لذا، أرأيت؟ لا احتضار. لدينا مدينة ألعاب لنغزوها بنهاية الأسبوع لذا حاول التخلُّص من السحابة السوداء برأسك قبلها اتفقنا؟ وسأحاول ألا أشاهد Final Destination سلفًا من ناحيتي كذلك..
أ تعلم لم يخطُر الأمر على بالي حتى، لذا شكرًا لطرح هذا الاحتمال سأضعه بعين الاعتبار.
زفرت ليرتخي كتفاي وتعُود عيناي لهُ:
هلا توقفت؟ أو أوقفت رأسك لوهلة عن الإنطلاق نحو الجانب المُظلم على الدوام؟ الأمر ليس لأني لا أستطيع النظر لك! كُل ما في الأمر هو أني لا أستطيع التنبؤ بـ رد فعلك، وكنت مُحقة كما هو واضح! لكن بغض النظر، حتى بالنسبة لي، كالفتاة الموشكة على الترشح لموسوعة جينيس في أسرع دخول وخروج بعلاقات لا معنى أو هدف منها، أجد أن ما حدث سريع.. ولا أفهمه بعد.. أعني، لا أعلم.. رُبما لأنها العلاقة الوحيدة ذات المعنى بحياتي الآن حتى وإن كنت لآ أدرك ماهيتها بعد؟ رُبما.
اقتربت منه وتابعت:
كان هُناك موعد اليوم، وكنت قد وصلت للمطعم بالفعل قبل أن تصلني رسالتك.. ولم أدخل حتى.
كنت قد أصبحت أمامه تمامًا قبل أن أدير عيناي بضجر:
ودعني أحزر لأين قد يأخذك رأسك.. رُبما لم أكُن مرتاحة للقاء غريب بغرض الارتباط؟ كلانا نعلم أن تلك ليست أنا، فأنا راكبة أمواج، فما مدى صعوبة القفز بعلاقةٍ مُقارنة بـ.. حياتي ككُل! لا توجد مراحل أصعَب لم أمُر بها، حتى إن وضعنا احتمال كونه آكل لحوم بشر بعين الاعتبار. إذن هل أخشى استيائك؟ لا، إن كنت طلبت منك تأجيل لقائنا لوقتٍ لاحق الليلة لم تكُن لتعترض. إذن أ هيَ خشيتي من الشرط الجزائي بالعقد؟ لا، جيم، فأنا شبه واثقة الآن من أنك كنت لتدفعه عوضًا عني إن أصر مُحاميك على توريطي.. لا أظن أن هذا الرجل يُحبني للغاية، وعلى أي حال..
مررت كلتا يداي على شعري:
لقد نسيت ما كنت أحاول إثباته ها هُنا.. أوه، أجل، تذكرت.. لذا لا، سأكون آخر وجه تراه. هلّا توقفنا عن التحدث بهذا الأمر؟ سوء أمورك، أعني. تبدو بخير حال. لا زلت واقفًا على قدميك لذا، أرأيت؟ لا احتضار. لدينا مدينة ألعاب لنغزوها بنهاية الأسبوع لذا حاول التخلُّص من السحابة السوداء برأسك قبلها اتفقنا؟ وسأحاول ألا أشاهد Final Destination سلفًا من ناحيتي كذلك..
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
أنا رجُل مُتشائم و ظَننت أن هذا واضحاً، أتوقع دائماً الأسوء كيّ أكون متأهباً للسيء. عليّ أن أضع جميع الإحتمالات و أكثرهم قسوة بالمُقدمةِ دائماً، لذها السبب أنا دائماً صلباً لا شيء يستطيع كَسري و لا حتى حقيقة مرضي. لكن بنفس الوقت فكرة أنها يُمكنها الذهاب فحسب كانت أسوء مما تخيلت و أكثر إظلاماً، لهذا كان عليّ التأكد.
رفعت حاجبِ بإستنكار على أمر الموعد قبل أن تتبدل تعابير وجهي مع قَولها أنها لم تدلف.
لم أكن سعيداً بثقتها الشديدة أني كُنت لأدفع لها الشرط الجزاءيّ لأن هذا كان صحيحاً.. لا.. لم أكن سعيداً.
و لم أكن سعيداً و هي أمامي هَكذا و يدي ترتفع لتُعيد خُصلات شعرها خلف أذنها بينما عينيّ تراقب الضوء بعيناها.
زفرتُ و سحبتُ يدي لأقول بالنهايّة:
( هل أريكتكِ مُريحةِ؟ إن آلمني ظهري وقتها سأقاضيكِ. )
و حتماً لم أكن سعيداً و انا أعترفُ لها:
( وجودكِ بحد ذاته هو ما يجعل لأيّ شيءِ معنى. لذا إن لم تكوني تُريدين عقداً، لن يكون هُناكَ واحداً. )
رفعت حاجبِ بإستنكار على أمر الموعد قبل أن تتبدل تعابير وجهي مع قَولها أنها لم تدلف.
لم أكن سعيداً بثقتها الشديدة أني كُنت لأدفع لها الشرط الجزاءيّ لأن هذا كان صحيحاً.. لا.. لم أكن سعيداً.
و لم أكن سعيداً و هي أمامي هَكذا و يدي ترتفع لتُعيد خُصلات شعرها خلف أذنها بينما عينيّ تراقب الضوء بعيناها.
زفرتُ و سحبتُ يدي لأقول بالنهايّة:
( هل أريكتكِ مُريحةِ؟ إن آلمني ظهري وقتها سأقاضيكِ. )
و حتماً لم أكن سعيداً و انا أعترفُ لها:
( وجودكِ بحد ذاته هو ما يجعل لأيّ شيءِ معنى. لذا إن لم تكوني تُريدين عقداً، لن يكون هُناكَ واحداً. )
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
تابعت يده بعيناي أثناء ابتعادها وتنهدت لأدرك أني لم أكن أتنفس بالثواني الأخيرة..
ابتسمت وقلت بثقة:
حرصت على أن آتِ بأفضل أريكة في كاليفورنيا، فنادرًا ما أملك وقتًا للوصول للفراش.
حدقت بوجهه لفترة..
لقد وافق!
لمست يده بأناملي، قبل أن أرفع يدي لجانب وجهه لأمرر إبهامي على وجنته لأحاول قول شيء، ثم أغلق فمي حين أبت الكلمات عن الخروج، وبالنهاية همست:
شُكرًا لك.
سحبت يدي بتردد ثم نقيت حلقي:
رُبما.. يجدُر بنا الذهاب قبل أن تُغلق المحال ويضيع عليّنا اليوم.
استدرت لأتقدمه بينما أدلك جبيني.. لماذا جمعت اليوم على كلانا؟ ليس وكأنها شقته و.. بحق أي شيء..!
ابتسمت وقلت بثقة:
حرصت على أن آتِ بأفضل أريكة في كاليفورنيا، فنادرًا ما أملك وقتًا للوصول للفراش.
حدقت بوجهه لفترة..
لقد وافق!
لمست يده بأناملي، قبل أن أرفع يدي لجانب وجهه لأمرر إبهامي على وجنته لأحاول قول شيء، ثم أغلق فمي حين أبت الكلمات عن الخروج، وبالنهاية همست:
شُكرًا لك.
سحبت يدي بتردد ثم نقيت حلقي:
رُبما.. يجدُر بنا الذهاب قبل أن تُغلق المحال ويضيع عليّنا اليوم.
استدرت لأتقدمه بينما أدلك جبيني.. لماذا جمعت اليوم على كلانا؟ ليس وكأنها شقته و.. بحق أي شيء..!
Isla Carey-
Nationality : Australian/German
رد: Montgomery Construction
قَطبتُ و سألتها مُستنكراً:
( لا تصلين للفراش؟ ما فائدته إذن؟ )
قَبضت فكيّ بعض الشيء مع لمسة يَدها و توقف عينيّ عليها للحظاتِ وجيزة.
لم يكن هذا مُبشراً بأيّ شيءِ جيد. لم أكن حتى أفكر بطريقةِ صحيحة بهذه اللحظة، فالتفكير المنطقيّ بأكمله تبخر!
( نعم، هيا بِنا. )
تركتها تسير هيّ بالمقدمة حَتى وصلنا لسيارتي، فبما أنه منزلها فيكون عليّ أنا العودة بالسيارة بوقتِ مـا.
فتحت لها الباب لتصعد و سألتها بشأن الوِجهة لتُعطيني الإرشادات.
( لا تصلين للفراش؟ ما فائدته إذن؟ )
قَبضت فكيّ بعض الشيء مع لمسة يَدها و توقف عينيّ عليها للحظاتِ وجيزة.
لم يكن هذا مُبشراً بأيّ شيءِ جيد. لم أكن حتى أفكر بطريقةِ صحيحة بهذه اللحظة، فالتفكير المنطقيّ بأكمله تبخر!
( نعم، هيا بِنا. )
تركتها تسير هيّ بالمقدمة حَتى وصلنا لسيارتي، فبما أنه منزلها فيكون عليّ أنا العودة بالسيارة بوقتِ مـا.
فتحت لها الباب لتصعد و سألتها بشأن الوِجهة لتُعطيني الإرشادات.
Jimson Montgomery
رد: Montgomery Construction
الوقت مُتأخر و الشركة شبه خاوية الآن، أغلب غُرف المكاتب موصدة و مُظلمة و لا يوجد سوى مكتبي المضاء بنهاية الرواق. رمقت النافذة العملاقة بشيءِ من الشرود و يدي تذهب لياقة القميص لأحل الزر الخانق. زفرت بعُمق و دلكت ما بين عينيّ، لم يكن أياً من هذا سهلاً، لم يكن هذا ما خَططت له. لا أستطيع نبذ العِلاج و الظفر بالسلام و لا أستطيع الوصول للشفاء. الأمر يبدو و كأني أقاتل معركة خاسرة و لكني أظل أقاتل لسببِ أعمله جيداً. لمُستقبل عندما أغمض عينيّ استطيع رؤيته.
نهضت و سحبت مفاتيح السيارة بيدِ و الآخرى أخرج بها هاتفي و أراسل آيلا.
( أين أنتِ؟ )
نهضت و سحبت مفاتيح السيارة بيدِ و الآخرى أخرج بها هاتفي و أراسل آيلا.
( أين أنتِ؟ )
Jimson Montgomery
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى