Rothschild's Wedding ||

مررت يدى على شعرها برفق وأنا أقول لها :
-وأنا أيضآ أفتقدتك ميرا ، سرنى إنكِ أستطعتى المجىء فلقد كنت أريد تواجدك معى خاصة اليوم.
مررت يدى على جانب وجهها برفق وقلت:
- كارولين ، لاتقلقى بشأنها ، فأظن أن الوحيدة المسموح لها بمشاركتى كل شىء هى أنتِ دون إعتراض او تذمر .

- بلطبع ، أتظنى إننى سوف أتناسكِ يومآ ما وأنكر تواجدك .
قُلتها لها وأنا أبتسم وتابعت بينما أنظر لها وهى تدور حول ذاتها:
- مثيرة للغاية ، هلا لازال أخى الأحمق لم يبدى أعجابه بك .

ضيقت عينيّ لأقوم بضربه بمرفقي في جانبه
" لا تُفسد فرحتي بالثوب! "
ثُمَ عَقدت ذراعيّ و لم أستطع سوى الضحك بصوتِ عالٍ
" يا آلهي، ألا يُمكننا قضاء خمس دقائق دون تخطيط لجريمةِ متكاملةِ "
همهمت بشيءِ غير مفهوم على إثر قُبلته ثُم تنهدت
" لن أستطيع مقاومة إغراء القبض عليك، و رُبما تعذيبكَ قليلاً. "

_ هو أحمق بلفعل.
وعنيت بذلك إبتعاد كلاهما وأفساد كل الأمور معي لم أظن يومآ إنهم قد يسعون لتكبيدي الخسائر انتبه لميرا لأضحك وقلت:
_هل انتي واثقة بتخطي الأمر .
وضعت يدي علي قلبي لا قول:
_لازال سرك بداخلي ، لاتقلقي.

_هذا ماأنا اكيدآ منه.
قلتها لها واستمعت لما تقوله لاتابع:
_هم من قررو قطع اي علاقة ميرا ، الشئ الأوحد الذي قمت به هو إنني أحببت.
لكزتها بخفة وتابعت:
_لقد جربتي ذلك من قبل .
مجددآ أضحك لأضمها وتابعت :
_ليت كل الأمور تكون متساهلة وجيدة هكذا مثلك ميرا.

قطبت قليلآ حينما قالت غاضب لأغمغم :
_هل يبدو علي وجهي إنني غاضب للغاية.
قلتها واستدرت للنظر تجاهها للجلوس بجوارها لأقول :
_ الأصغر،أنا الشقيق الأصغر.
مددت يدي لها متابعآ:
_إيزاك.

_لا احد يفهم طريقة تفكيرهم وانظري لما يقومون به بدلآ من الوقوف معي كلآ منهم يقف مبتعدآ ويفعلون مايرغبون به.
قلتها لها بضيق قليلآ قبل ان اضحك بخفوت وتابعت:
_نعم لانك مميزة.

اعتدلت للنظر لها وانا اتابع:
_اممم لم تصلي للتخمين الصحيح ، حاولي مجددآ.
قلتها لها وتابعت:
_ميجان سوف أناديكي ميج إذآ.

_علي الرغم من كل شئ فكارولين متفهمة الأمر ، الامر يتوقف عليهم.
قلتها وضممتها لي برفق حينما قبلتني:
_انتي الافضل سعيد لتواجدك.
تأبطت ذراعها حينما قالت ابحث عن احد لها وقلت:
_ اترغبي بأستبعاد اخي الاخرق ؟.

_اظنه كما قلتي للتو أخرق.
قلتها لها وانا ابتسم تتحدث وكأنها لاتعلم ستيفان:
_لو لم تكن عروسي علي وشك القدوم ، كنت رشحت ذاتي لكي.

لكزته مَجدداً، أنقلب على وجهي؟ أين ذهبت الرومانسيّة.
" وغد "
غمغمت بِها لأرفع حاجبِ بعدها
" أنا من أريد خَطفها؟! "
ثُمَ مالت شفتيّ لأقول هامسةِ
" حسناً، لنقل أنه سيكون تعذيباً ليس مُهذباً تماماً. "