Rothschild's Wedding ||

_خاسرة إذآ، فالصحيح بعض الخلافات الأسرية.
قلتها لها وعقظت يداي امام صدرى لأتابع:
_ مصمم ومدرب للحركات الخطيرة بالأفلام ، وعضو برياضة الباركور .
املت رأسي للنظر لها وقلت:
_اتعلمينها؟.

ضحكت لما تقوم به وراقبتها وهي تذهب لابتسم بخفوت وغمغت:
_ أخي الاخرق ، هي خسارة به
اخرجت هاتفي لاتصل بكارولين لما تأخرت؟.

ضحكت لما قامت له لأضمها لي وقلت:
*ولكني وغد يحبك.*
قلتها لها وسمعت ماتقوله لأقبلها برفق مجددآ وتابعت:
* هذا يروقني ، أسمح لكي بتعذيبي .*

وطئت عقب سيجارتى وأنا أرمقه وهو ممسكآ هاتفه بينما لم ندلف بعد ، أخرج سيجارة أخرى لإشعلها وأنا أقول لها:
-نقف منذ ساعة ونصف ننتظر ملكتك المبجلة..هل أنت واثق إنها رأت رسالتك حتى أليكس .
لسنا أحد مدعويين الحفل ولكننا تطفلنا الحفل ، أنا اتطل على أى حفل لأن ذلك النوع منا لشراب الجيد لانراه إلا بحفلات زفاف الأوغادر هؤلاء ولكنى لم أدلف بعد وهذا يحنقنى.

إنها المرة الخامسة والعشرون بالخمس دقائق الأخيرةا لذى يسئلنى لأقول مكررآ :
- سننتظر بضعة دقائق أخرى جاى إن لم تأتى سندلف فأهدء
قلتها واتصلت مجددآ بهاتف فريدا لقد أخبرتها بأمر الحفل عبر الرسائل وإن كانت ترغب بمرافقتنا ولكنها لم تجيبنى والأن لاتجيب الاتصال .

لاأدرى ننتظر إلى ماذا لذا ، لم أجيبه وإلا سأسمعه حديث لايروقه ، نظرت حولى لألمح من تقوم بتصوير ذاتهى لأنفث دخان سيجارتى قبل أن ألقيها أرضآ لأطئها بقدمى وقلت:
-إن أتت أنا بالجوار.
قلتها وذهبت تجاه مكان تقوم بتصوير ذاتها لأقول وأنا إبتسم:
- بأمكانى تصويرك بوضع أفضل إن أردتى.

إلتقطت هاتفها وأنا إبتسم مقارنة بحمقاء أليكس تلك تعتبر ڤينوس .
فتحت الكاميرا وقربت الهاتف علي عيناها تملك عينان رائعة لأقوم بضبط الكاميرا للتصوير والتقطت الصورة لأقول:
_ليس جيدة فقط بل فاتنة .
اتجهت لمكانها لأمد الهاتف لها مالم اتركه من يدي وقلت:
_أترغبي بصورة ثنائية؟.

_فقط سترتي.
قلتها وأنا انزع سترتي لأضعها علي كتفيها برفق متابعآ :
_ جاي يتواجد بالخدمة دومآ .
مددت الهاتف مجددآ وقلت بنبرة تقريرية :
_إذآ صورة ثنائية.

إبتسمت لأقَبِل جانب وَجهه ثُمَ أنظر أمامي و أظل صَامتةً 
" ألم يتواصل أحد من عائلتكَ معكَ بعد ما حدث؟ "
حركت يديّ وراء ظهري
" أليس الأمر مُريباً هذا الصمت؟ "

_أوه ..يبدو أن هدايا العام الجديد أتت متأخرة ذلك العام.
قلتها لها وأنا أضحك بخفوت وحينما إنتهت من التقاط صورة لنا معا قلت:
_مارأيك بمنادتك بميرا ، جيد أليس كذلك؟
قلتها ولم انتظر ردها بل وشبكت يدي بيدها دون ان تطلب لأكمل:
_وبما اني رجل يكره اهدار الوقت ، فلندلفل للحفل سويا.

_نوعآ ما .
قلتها لها واومئت برأسي ببطئ حينما ذهبت نظرت تجاه مكان كيجين لثوان ولم أعقب بل جذبت كأس أخر لأحتسيه
لما لاأثمل؟.

ضحكت لردة فعل جوزيف وأخذت كأس من أحد المارين ، أظن كأس واحد لن يضر .
كدت ارتشف قبل ان اتفاجئ بذلك الصوت لأنزل الكأس علي الفور ظننتها ساندرا وستصرخ بوجهي لأقول لها:
_أخفتيني ميج بحق الجحيم.
عدلت من وضع النظارة علي عيني وقلت:
_ أتيت مع جوزيف فهو أحد المدعويين وبخصوص الطبيب فلقد سمح لي بالحركة واعطاني الكثير من التعليمات.
نظرت لجوزيف ولها لاتابع:
_جوزيف تلك ميجان شقيقة كريس زوج ساندي القادم وصديقتها ، وميج هذا جوزيف صديقنا وكان مدرب لساندي بدروس الكمان.
تذكرت شئ لا قول لها:
_هل ساندي أتية؟ ، لاتخبريها بما رأيتيه للتو.