J Jones- Private Property

أوقفت السيارة بمعجزة وبصرير مزعج لدرجة أن عجلاتها تركت أثرآ على الطريق حينما ظهرت أمامى فجاءة على الطريق تلك الفتاة وكأنها كانت تهرب من أحد نظرآ لتنفسها المتسارع ووجهها الشاحب ، هبطت من السيارة على الفور وأنا أقول لها بتساؤل: هل أنتى بخير؟ ، هل تشعرين بشىء؟

نظرت تجاه مكان المنزل حينما قالت احدهم بداخله من يقيم بمكل كهذا دون ان تواجد حراسة كافية ، أخرجت هااتفي لأعطيه لها قد تتصل بأحد أقاربها وعدت للسيارة لاخذ اللاسلكي الخاص بالعمل:هنا السيارة رقم ٨٥٩ الوحدة الثالثة ، أحتاج المزيد من الدعم بالمنطقة الضاحية الرابعة .
انهيت الابلاغ لانظر تجاهها حينما ابتعدت لأقول بمكاني :أنا شرطي ،لاداعي لذلك القلق.

إستمعت لما تقوله عبر الهاتف ولم أفهم شئ ولكني لم أتساؤل بل قلت بينما أخذ هاتفي مجددآ : كنت اقوم بالتحقيق بأحد البلاغات القريبة من هنا.
نظرت لمكان منزلها لأخرج سلاحي وقلت:الدعم بطريقه لهنا .
نظرت تجاهها لأجدها بداخل السيارة لأتابع: أغلقي السيارة عليكي جيدآ إذآ.
قلتها وأتجهت للمنزل بينما احمل سلاحي بتأهب .

حينما دلفت للمنزل كانت الجلبة تزداد ، ولاأظن أن دافع المقتحم السرقة نظرآ لأن المكان نظيف لايوجد شئ محطم ، والأثاث ليس مبعثر ، شعرت بحركة خلفي لذا إنحنيت باللحظة المناسبة قبل أن يصيبني شئ ونظرت لذلك الملثم أمامي والذي كان يهاجمني وأنا أقوم بصد هجومه ، لويت يده بحدة خلف ظهره لأركله بساقه لينحني لأخرج الأصفاد تلك لتقييده قبل أن أشعر بذلك الشئ الذي صدم رأسي سقطت بعد ان تلونت الرؤية أمامي بالدماء وشعرت ببقايا البنية المحطمة يسقط بجواري برؤية غائمة رأيت مايحدث أحدهم يحل الأصفاد من الأخر ويأخذ السلاح بعدها لم أشعر بشئ .
لم أفق سوا حينما شعرت بشئ بارد علي وجهي ، تأوهت بألم وأنا أضع يدي علي رأسي لأصدم بيدها وتلك المنشفة لأقول بتعب: لم يكن الاقتحام بغرض السرقة.

كنت أقف منتظرآ فتح الباب أو الرحيل رُبما أخطئت العنوان ولكن هذا العنوان الذى أعطوه لى ، نظرت لمن فتحت الباب لأقول :
-أنسة جوليانا جوناس.
مددت يدى تجاهها وتابعت ببطء:
-سام ريتشارد تم تعيينى من قبل شركة الحراسة لحمايتك بناءآ على طلب من مخرج فيلمك الاخير.

دلفت للمكان حينما سمحت لي لأتابع:
_بلبدء ستخبريني بجدول أعمالك أولآ وبعدها ستعرفيني علي المنزل لكي نتخذ اجراءات الحماية اللازمة و....
صمتت حينما تحدث ذلك الرجل لانظر له بتقييم أولآ بعدها أخرجت له هويتي وإنتظرت .

أي سؤال يقوم بسؤاله الرجل يجيبه وأظنه لم يهدأ حتي أتصل بمخرجهم ليؤكد صدق كلامي أعاد لي هويتي لأنظر للأخري:
_تم أخباري عن ذلك ، لذا لاتقلقي أنسة جوليا كل شئ تحت السيطرة.
ومع سؤالها الأخير تابعت:
_ حارس مقيم وهناك حراسة أخري ستأتي لتأمين المنزل .

لم اتدخل بالحوار الدائر بينها وبين الاخر ولست مستعدآ للدخول بأي مناوشات حتي
لذا تركتهم يكملون حوارهم وخرجت لفريق الحراسة الذي وصل لأخبرهم بما سيقومون به وماينبغي عليهم فعله وحينما عدت وسمعت سؤالها قلت:
_أنسة جوليا أنا لاأعمل لدي المخرج انا اعمل لدي شركة الحراسة لذا لا علاقة تربطني بالمخرج وبالتالي مهمتي هي الحماية ليست التجسس لصالح الاخرون.

أومئت برأسي لأتابع:
_سأرافقك لمكان النادي الرياضي ولكن يجب ان يكون هناك جدول لأعمالك فبعملنا كل خطوة تحتسب علينا .
والان هناك حفل أيضآ لا قول متابعآ:
_ستخبريني أولآ مكان اقامة الحفل كي يتسني الوقت لتامين تواجدك هناك.

عقدت حاجباي مع ماتقوله ، أننا نقوم بتأمينها لان هناك قاتل مختل يطاردها ليس احد المعجبين قبضت يدي بشدة فقط وقلت:
_حسنآ أنسة جوليا.
مددت يدي يامامي لتتقدمني وقلت:
_هناك حارس سيقود سيارتك وانتي ستركبين بالخلف وانا بالامام وسيارة اخري ستكون خلفنا حتي مكان الحفل.
_اعلم ان الوضع لايروقك ولكن كل ذلك مؤقت حتي تستتب الامور مجددآ معك

_الفتيات دومآ لايروقهم شئ.
قلتها بخفوت اوقن جيدآ انها لم تسمعه لأكمل:
_ستخبرينا بجدولك بداية اليوم ليس بنهايته أنستي.
اشعر انني ارافق طفلة لا فتاة ناضجة لأكمل:
_ انا اعمل لديكي لذا لا مجال للتنازل عن الالقاب.