J Jones- Private Property

_الفتيات دومآ لايروقهم شئ.
قلتها بخفوت اوقن جيدآ انها لم تسمعه لأكمل:
_ستخبرينا بجدولك بداية اليوم ليس بنهايته أنستي.
اشعر انني ارافق طفلة لا فتاة ناضجة لأكمل:
_ انا اعمل لديكي لذا لا مجال للتنازل عن الالقاب.

اخذت منها المفتاح وكدت الكم تلك السيارة بحنق وليذهب كل شئ الجحيم أخبرت الحراس عما سيقومون به والحراسة الان ستتبعنا بالسيارة الاخري اعطيت السائق مفتاح السيارة لأجلس بالمقعد الامامي وهي ترشدنا لمكان الحفل ذلك.

عدنا للمنزل مجددآ وكانت لازلت نائمة ربما اتركها بالسيارة افضل ، زفرت وغادرت السيارة لافتح الباب الخلفي واحملها بين يداي صعودآ لاحدي الغرف وضعتها بالفراش بملابسها ذاتها ووضعت عليها الغطاء واستدرت لغلق النافذة وغادرت الغرفة لابدء اعادة تشكيل الحراسة حول المنزل مجددآ

لا اعلم بأي شئ كان يفكر هؤلاء الاغبياء حينما تركو أماكنهم بالحراسة وتجمعو لمشاهدة مباراة كرة قدم لعينة!
لم أكن متواجد كنت اقوم بتأمين الجهة الاخري من المكان حينما لمحت من يركض بالمكان ولم يكن بأمكاني اللحاق به مع صوت الجلبة التي ازداد من جهة عرفتها وصراخها ذلك.
استدعيت الحمقي بالخارج بعضهم تبعني للاعلي والاخرون يلاحقون من هرب للتو .
فتحت الباب وقد كانت ارضآ تصرخ وكتفها ملوث بالدماء لاجذب احدي المناشف احاول كتم الدماء تلك مطمئنآ اياها

لقد تعلمت كيفية السيطرة على ردود الافعال المباغتة تلك ولذا حينما دفعتنى ، تابعت وانا أرفع ذراعها مجددآ لأمسح تلك الدماء عن ذراعها ذلك:
-أعلم ، إعتذر على ذلك ولكنى أعتمدت على مجموعة من الاغبياء ليتحملون المسئولية .
ساعدتها على النهوض للجلوس فوق تلك الاريكة لأبدء بتضميد جرحها هذا

كل الحراسة التى كانت متواجدة وقت ذلك الاعتداء تم إستبعادها وجلب أخرون أكثر قوة وذكاء ، يقومون بتأمين المكان  جيدآ ، لازالت لاتتحدث معى وتتجنب الحديث وحينما تحتاج شىء ترسل مرسال خاص كالان كنت مستعدآ بلفعل وأنتظر عند السيارة لأخبر سالا ان تخبرها بإننا بأنتظارها واعطى السائق التعليمات حتى وصولها .

فتحت لها باب السيارة حينما ظهرت عند بوابة المنزل ، لاحظت صمتها ذلك حينما نظرت لى ولذا لم أتحدث إنتظرت ان ركبت واغلقت الباب ، اعطيت التعليمات لسيارة الحراسةالتى تتبعنا والحراسة التى بالمكان لأركب السيارة وقلت لها :
- أعلم إنك لازلتى غاضبة بسبب كل ماتم ، ولكن الامر كان غير مقصود ولذا اعتذر لكِ مجددآ عن ذلك الخطأ.

رمقتها ببطء من مرأة السيارة الداخلية بلا تعقيب لدقيقة قبل أن أقول لها:
-خطأ لن يتكرر أنسة جوليا.
نظرت لموضع يدها وتلك الزهرة بها لأخذها من يدها واخبرت السائق أن ينطلق لمكان الاحتفال.

توقفت السيارة عند مدخل المنزل لأهبط منها وأفتح لها الباب وقبل أن تهبط من السيارة دوى صوت إنفجار صغير محدود من مرأب السيارات لتندفع الحراسة لتفقد الوضع ، تلك المرة أنا لم أتحرك لإنه دوى إنفجار أخر من جهة المسبح تدافع معه بقية الحراسة
من يفعل ذلك يسعى لتشتيت الحراسة ليصبح منفردآ بها ، فلقد حدث ذلك من قبل وبمرات عديدة
وإستنتاجى كان صحيحآ مع ظهور ذلك الملثم الذى هاجم السائق والاخر الذى هاجمنى ردات الفعل السريعة أعدت عليها منذ أن أكملت حياتى بحلبات القتال الغير شرعى وألتحاقى بشركات الحراسة
لذا صددت ذلك الهجوم عنى وعنها والسائق لااظنه نجا من هذا الأمر.
ودون الدخول بأى تفاصيل غير مجدية كان مصير من هاجمونا احدهم هرب والاخر فقد الوعى من اللكمات التى سددت له وتلك المدية ساقطة أرضآ غارقة ببعض الدماء جراء جرحه لى بصدرى وذراعى والتى حجبت الملابس السوداء مرأى الدماء بها ،عاد الحرس بعد إطفاء النيران لأخبرهم أن يقيدون ذلك الرجل حتى تأتى الشرطة لانظر تجاهها وقلت :
-بإمكانك الان طلب الشرطة وشركة الحراسة كذلك لطلب حارس شخصى اخر .
قلتها لها وتركت الامر لبقية الحراسة لأتحرك مغادرآ من منزلها ، فمجمل الامر إننى سئمت.

وصل عند البوابة الخاصة بالمنزللأخبر الحرس الجدد أن يخبروها إننى أريدها ، وصلنى ذلك الشيطك الخاص بها صباحآ عبر شركة الحراسة ولكنى لن أقبله ولذا بدلآ من إعادته إلى شركة الحراسة مجددآ فضلت القدوم لأعادته لها فبأى حال أخر شىء أريده هو الحصول على أى اموال خاصة منها .

التفتت لمكانها حينما هبطت مستمعآ لصوته لأقول ببطء :
- كان بأمكانى تقبلها وأخذها إن كان عملى قد إنتهى لم يتم المطالبة بتغييرى .
مررت لها ذلك الشيك وأنا أتابع :
- يمكنك الاحتفاظ بها لحارسك الجديد.

-عملى لم ينتهى بل انتى من طالبتى بتغييرى لذا يعتبر عملى لم ينتهى.
قلتها لها ولازلت مادآ يدى بلك الشيك لها لاتابع:
-يمكنك ان تنالى ذلك الشرف إذآ وتمنحيه لمن تريدين .

غضبها ذلك أقابله بهدوء تام لاأجيبها  ولا أعقب وماالمشكلة إن إستعادت أموالها هل ذلك سيشعرها بقلة الحيلة ، اكره تلك النرجسية ولذا قمت بتمزيق ذلك الشيك بهدوء أمام عيناها لأتركه يسقط أرضآ أسفل قدماى وتابعت :
- الانطباع الأول هو مايتركه أثره الدائم على أنسة جوليا لايهم كونى نجحت بأبقائك أمنة فالطابع الأول لكِ إننى غير جدير بالمسئولية .
ولذا لاأحتاج أموالك وداعآ أنسة جوليا .
قلتها لها وإستدرت لأهم بالمغادرة