Dunham Film Production

جذبتها برفق لنجلس وانا اتابع:
_العمل بسيط للغاية ولكني هنا أشبه تلك المزهرية .
قلتها واشرت علي المزهرية علي طاولة الاجتماعات لاتابع:
_انا هنا مكان ابي حتي يعود وبعدها تعود كافة الامور لنصابها.
امسكت يدها برفق لاتابع:
_والان علينا اختيار قائمة الوجوه الجديدة للفيلم القادم فما رأيك تسانديني بذلك؟.

_بعد عودته سأنعم بالحرية أخيرآ ، فسيتولي هو الأمر هنا وارتاح انا.
قلتها لها بحماسة وتابعت وانا انهض لاطلب فيفيان ان تحضر الوجوه الجديدة لاتابع وانا اجلس لجوارها مجددآ:
_رغم انني اجد ان ذلك لافائدة له ولكن لنجرب.
قلتها وحينما سمحت للطارق بالدخول دلفت فيفيان ومن معها من فتيات
والان هذا مثير .

-نعم انتِ.
قُلتها لها وانا إبتسم وتابعت:
-ومن يفقه ؟. سوف أقوم بتعليمك كل ماتحتاجينهُ 
مررت لها النص السينيمائى:
-أقرأيه وسيروقك وبالمناسبة حينما رأيتك بالحفل للمرة الاولى علمت أن ذلك العملُ لن يكتملُ إلا بكِ.

هززت رأسى بحركة نافية وانا اقول لها:
-بل انا اكيدآ ان الفيلم سيحقق نجاحآ منقطع النظير لانك به.
قلتها لها وأانا ابتسم وصرفت فيفيان والفتاة الاخرى لأتابع:
-بلطبع أنا أثق بكِ وبقدراتك .

-بل أعلمك تمام العلم ميليكا .
تنظر لى بعدم فهم لأقول لها :
- وأعلم أيضآ إنك تستطيعين فعل ذلك .
مررت  لها النص مجددآ وتابعت:
-لايوجد شىء يسمى لست فتاة جيدة بل يوجد شىء يسمى ميليكا سوف تنفذ ذلك وستنجح به.

-بل أعلمك .
قلتها بنبرة حاسمة تأكيدية قبل ان اقول لها بنفى:
-بلطبع لا لإننى أثق بكِ وأريدك أيضآ أن تثقين بى وتثقى بذاتك ومقدرتك على تأدية العمل.

ابتسمت لحماستها تلك وقلت:
-والان قد  تحقق لكِ ذلك ، طالما انا معك أعتبرينى جنى الاحلام خاصتك.
قُلتها لها وصمتت حينما تحدثت عن سباقات الأحصنة لأقول لها:
-أتحبين ركوب الاحصنة ، ام تخشين منها ؟
قطبت مع ترددها لأقول لها وانا إبتسم:
-لاتتردى وبلطبع معك الوقت الكافى للتدرب ووانا متواجد لأساعدك دومآ .

-لا مااعنيه هل تحبين الاحصنة لان العمل به الكثير من المشاهد مع الاحصنة وستحتاجى للتدرب على ذلك وانا ساكون مدربك .
قلتها لها وانا ابتسم واستمعت لما تقوله بشأن الطالع لأتابع:
-حقآ اممم لنرى مهاراتك .
ماالذى اشعر به الان ؟

هززت راسى ببطىء نفيآ لأقول لها وانا أرجع ظهرى للخلف:
- ومافائدتى إذآ سأكون مدربآ فاشلآ للغاية إن تركت الحصان يرفسك او يكرهك .
أومئت برأسى مع تحليلها لشخصيتى لأقول لها :
-بلطبع هناك سرآ من نوع ما ، ولكنى لن اخبرك به سادعك تكتشفين ذلك بذاتك .
ارتفعت عينى مع وقوفها لأنظر لها وأقف بالمثل وقبل أن تكمل كلمتها كنت قد ضممت خصرها لى لأقبلِها مقربآ أياها منى تاركآ انفاسها تِلك تصطدم بوجهى فحسب.