Dunham Film Production

هززت راسى ببطىء نفيآ لأقول لها وانا أرجع ظهرى للخلف:
- ومافائدتى إذآ سأكون مدربآ فاشلآ للغاية إن تركت الحصان يرفسك او يكرهك .
أومئت برأسى مع تحليلها لشخصيتى لأقول لها :
-بلطبع هناك سرآ من نوع ما ، ولكنى لن اخبرك به سادعك تكتشفين ذلك بذاتك .
ارتفعت عينى مع وقوفها لأنظر لها وأقف بالمثل وقبل أن تكمل كلمتها كنت قد ضممت خصرها لى لأقبلِها مقربآ أياها منى تاركآ انفاسها تِلك تصطدم بوجهى فحسب.

تحركت يدى لتضم خصرها مقربها منى اكثر مستمتعآ بانفاسها الساخنة العطرة التى تصطدم بى وحينما إبتعدت اقتربت لابعد تلك الخصلة النافرة عن عيناها التى تأسرنى وتابعت:
-وهل لديك شك بذلك الأمر ؟.

قبلتها قبلة خاطفة وانا اقول لها:
-سنرى ذلك.
حركت يدى على ذقنى قليلآ وتابعت:
-أممم ساترك الامرُ لكِ تلك المرة ، حددى المكان الذى ترغبى الذهاب إليه وساكون معكِ

نظرت تجاهها وهى تجلس مجددآ لانهض وامد يدى لها لكِ تقف وقلت:
-إذآ دعى الامر 
ساخذك لمكان أعلم إنه سيروقك للغاية.
قُلتها واخذت هاتفى لأغادر أنا وهى من المكتب اخذت المفتاح من حارس الامن لنركب السيارة مجددآ وانطلق بها .

عاد أبي اخيرآ وبدلآ من ان انال حريتي بعد عودته وورطني معه بالعمل بداخل الشركة ، لما لا يمنح تلك المسئولية لماك اليس فتاه المفضل ،
زفرت بضجر وانا لاافهم أي شئ من الاجتماع الذي انتهي منذ قليل وعدت لمكتبي لأفتح الهاتف الذي كان مغلقآ طيلة وقت الاجتماع لاجد رسالة ميليكا
منذ ان غادرت مع اخيها وهي لم تحدثني لافتح المحادثة بيننا وارسلت لها:
_ واخيرآ ،مبارك لكي ، متي سنلتقي مجددآ

قطبت وانا استمع لانجيلا وهي تهدد بتصعيد الامر هل تهددني ، اشرت لها بإشارة وقحة حينما استدارت للمغادرة وارسلت لميليكا :
_لنلتقي بالحي الصيني إذآ ، انتظريني بالمطعم وسأتي إليكي.