호랑이

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2020, 1:56 am

للوهلة الأولى عندما سَمعت صوت الهَاتف ظننت أنه سو دو جاي، ولكن على ما يبدو أنه لم يفقد عَقله بما يكفي كي يُرسل إليّ بهذا التوقيت.

تركت الأوراق التي كانت بيدي، وخلعت النظارة لأضعها جانبًا لأتفقد الرسالة والساعة أيضًا :

\ لا، ليس بَعد. إلى متى ستؤجلين زيارة كوريا تحديدًا؟

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2020, 3:09 am

دلكت عينايّ بأطراف أصابعي بينما أقرأ رسائلها المُتتابعة، أنا لن أسأل مُجددًا ما تجاهلته لتوها.

/ وما الذي يوجد بالولايات المُتحدة حَتى تذهبين إليها؟

نظرت لآخر رسالة لأنهض عن المكتبِ وأتصل بها بينما أغلق ضوء المكان، صاعدة لأعلى حيث غرفتي.

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2020, 4:34 pm

تركتها تُنهي زوبعة الحديث الذي أطلقته بوجهي، لأقول بعدها :

/ أخبرتك أن تُغيري طبيبك مرارًا وتكرارًا، حتى لا ألاحقه قضائيًا وأوقفه عن العمل.

لأجيبها أخيرًا بينما أمسك بالمشط لأمرره بخصلات شعري، وأضع المُرطب الليليّ على وجهي :

/ ليس متشائمًا بل جاهلًا. وبالنسبة لافتتاح فرع الولايات، أجبروني على تغيير اسم الشركة، رأوا أن الاسم القديم مهينًا.

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2020, 5:49 pm

وضعت ما أمسكه على المزينة ثم قلت ببرودِ :

/ أتوقع ذلك منه، لا يفتح فمه إلا ويتفوه بالحماقات. أظنني سآتي له بزيارة لأؤكد على فكرته نحوي.

تركت الهاتف على مكبر الصوت لأغير ملابسي لمنامة سوداء ثم بينما أغلق أزرارها، حدقت بالشاشة مع ما قالته لأقول بسخرية :

/ هذا يشعرني كأننا مراهقين في المرحلة المتوسطة. ولكنه بخير، سافر بمكانِ ما، لفعل شيئًا ما، وسيعود يومًا ما.

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2020, 10:55 pm

أسندت الهاتف بين وجنتي وكتفي بينما أدلك يدايّ بالمرطب قائلة :

/ من الجَيد أن علاقتنا ليست ما تجعلني هَشة؛ سيفسد هذا مزاجي.

تباطئت حركتي مع تنويهها التاليّ لأضيق عينايّ، هذا مؤشر خَطر!

تَركت الأمر يمَر مرور الكِرام لأجيبها بعدها وأنا أمسك جهاز التَحكم ليُغلق الستائر لأني لا أريد الاستيقاظ قبل ميعادي :

/ لم يلتئم شملنا، هو يُريد أن يحظى بسُمعة جَيدة، وأنا أريد توسيع نطاق عَملي. إنها مَصلحة مُشتركة ليس أكثر.

تابعت وأنا أمسك الهاتف بشكلِ طبيعيّ :

/ لهذا لن أناديه "أوبا". يمكنني أن آتي إلى الولايات خلال الأسبوع المُقبل، ستكونين هُناك؟

من طرف **Sayuri Nitta** 21/12/2020, 1:38 am

كان لَديها وِجهة نَظر، لا شيء حَتى الآن يملك القُدرة على أن يجعلني هَشة.

قلت وأنا أضم ساقايّ إلى صدري جالسة على الفراشِ :

/ لهذا أعمل أن يظل الحال كما هو عليه، لذا أنا بخير دون البديل.

ارتفع حاجبًا رُغمًا عَني؛ ليست تلك أجواء الكريسماس بالنسبة إليّ، ولكني تابعت :

/ سأكون هناك لإنهاء بعض المعاملات، وحضور زفافًا ما، لذا من الأفضل أن تصنعي حجة أكثر إقناعًا مُنذ الآن حتى لا ترافقيني للعودة إلى كوريا.

أبعدت هاتفي لأنظر إلى الساعة :

/ إعتنِ بنفسك، وتوقفي عن التشائم، ستكونين على ما يُرام.

من طرف **Aylin Yilmaz** 29/10/2021, 3:17 am

أظن أنني مررت بخبرٍ مؤخرًا يتعلق بعودتها لـ سول من الولايات.. وبـ مؤخرًا أعني شهرين، ربما ثلاث؟ لستُ واثقة تمامًا، لكن المعلومة ظلت عالقة بعقلي الباطن للآن، وهذا هو التفسير الوحيد لأن تقودني قدماي لهُنا وأنا لست متأكدة حتى من وجودها.
لم أقُم بتغيير ملابسي السوداء حتى، ولم آخذ أي وجهة أخرى قبل الوصول، من بعد المقابر..
ولم أحاول الطرق- أو.. حسنًا.. ضغط أي أجراس في هذه الحالة.
بل جلست على الرصيف خارج المنزل، ولحُسن الحظ أن الحارس يعرفني جيدًا. لم يكُن ليُمانع حتى إن دخلت وهي غير متواجدة.
إذن.. ما الذي أفعله هُنا إن لم أكُن أنتوي الدخول؟
سؤال وجيه لا أملك له إجابة.

من طرف **Sayuri Nitta** 3/11/2021, 10:19 pm

تلقى الحارس نظرة نارية مني عندما وجدتها بالخارج، اتجهت نحوها لأعطيها عناقًا قويًا بعد ما أطلت النظر إليها، لا تبدو بخير.. من أخدع؟ كيف ستكون بخير!
تنهدت قائلة وأنا أضع يدايّ على كتفاها بعتابِ ليّن :
/ لماذا لم تتصلي بي مباشرة؟

من طرف **Aylin Yilmaz** 4/11/2021, 4:06 am

تنفست بعُمق، واكتفيت بالشعور بعناقها دون رده.. أنا مُمتنة له، لكني أملك من الطاقة ما يكفي لمساعدتي على الوقوف فحسب.. لا أعلم.
حرّكت رأسي ببطء وأجبتها:
~ لم أكن واثقة من وجودكِ..
ثم نهضت وحككت جبيني ببعض الشرود:
~ أنا آسفة، أعلم أن..
سحبت نفس حاد وحككت كفاي معًا:
~ لم أُرِد أن أُلقي أحمالاً إضافيّة بوجهكِ، والآن قدماي قادتني هُنا.. أنا حقًا.. آسفة.
قلت الأخيرة بينما يتجول نظري حولي، وغمغمت:
~ لم أعد أملك أماكن عدة لألجأ إليها هُنا.

من طرف **Sayuri Nitta** 5/11/2021, 9:09 pm

وضعت يدي على جانب رأسها أنظر إليها بصمتِ مقطبة، هززت رأسي بخفة بمعنى "لا بأس"، لم تبد في حالة جيدة لتقبل العتاب لذا اجلته.
زفرت بخفة ثم اصطحبتها للداخل بينما أقول :
/ أنا هنا دائمًا لأجلك، والمكان هنا سيظل مفتوحًا طوال الوقت لكِ، أنتِ تعلمين.
مددت يدي داخل الحقيبة لأعطيها مفتاحًا احتياطيًا، أضعه بيدها لأغلق كفها عليه :
/ هو منزلك. أريد سماع ما تقولينه وقتما تكوني مستعدة.
دخلت المنزل ثم تركتها تأخذ وقتها بينما أضيء الأنوار. التفت إليها في الضوء تلك المرة لأراقب وجهها المرهق، لا أصدق أنها مازالت تفكر بكونها عبئًا عليّ!
أقول بينما أعود إليها :
/ يمكنني أخذ يومان كإجازة لأبقى معكِ، دو چاي سيسعد بالتخلص مني خاصة مع محاميته الجديدة التي يتركها تلتصق به كظله، لن أقلق أن يكون وحيدًا!

من طرف **Aylin Yilmaz** 5/11/2021, 10:56 pm

تبعتها بصمت ودسست يداي بجيبا كنزتي الصوفيّة الصغيرين، ومع حديثها ظهر شبح ابتسامة على محياي لأغمغم:
~ أنا مُمتنة لأنكِ لا زلتِ هُنا.
رفعت رأسي ناظرة لظهرها وحركت كتفاي -وكأنها سترى هذا-:
~ كنت لأتفهم لو قررتي الاختفاء فجأة بسبب العمل، أو دو-جاي، لكنكِ لم تفعلي.. لهذا أنا ممتنة.
رحبت بالتشتيت بأذرع عقلية مفتوحة، وقطبت قليلاً بعد ما ذكرته عن الرجل:
~ عما تتحدثين؟ أي مُحامية؟ ولم أكن أعلم أنكما عدتما معًا.

من طرف **Sayuri Nitta** 6/11/2021, 5:09 am

خلعت الساعة والأقراط لأجيبها على أمر المحامية :
/ عيّنها منذ فترة، لكن لا أعلم حقًا سبب تمسكه بها إلى هذا الحد. لكن يبدو أنه يقدر اجتهادها للغاية.
جلست على الأريكة بإرهاق :
/ نحن نعود طوال الوقت، لكن دون تقدم. جائعة؟

من طرف **Aylin Yilmaz** 6/11/2021, 9:39 pm

جلست وأسندت وجهي ليداي مُستمعة لها..
يقدر.. اجتهادها..
أعرف أن علاقة سايا بـ دو-جاي لا تحمل التعريف السائد لـ "زوج وزوجة" بأي شكلٍ من الأشكال، لكن ظننت أنه رُبما قد تقوم الحياة بترك لمسة سحرية هُنا أو هُناك وتُغيِّر شيئًا من الوضع- وكما هو واضح كنت أحيا بأحلام يقظة.
ظننت أني تخطيت تلك الخيالات، لكن رُبما التخطي أتى منعكسًا عليّ فحسب، ولا زلت آمل حياةً سحرية ما لمن حولي. بديع.
أجبتها بخصوص الطعام:
~ أجل، نوعًا. الغرق في قاع الاكتئاب مُرهق.
خيَّم الصمت حولنا لوهلة، قبل أن اسأل:
~ هل تشعُرين بالوحدة؟

من طرف **Sayuri Nitta** 7/11/2021, 12:02 am

وضعت الهاتف على أذني لأطلب لنا طعامًا من المطعم الذي أتعامل معه دائمًا، لأني لا اجيد الطهو وليس لديّ تلك الرفاهية فيما يخص الوقت أيضًا.
كانوا يعلمون طلبي على كل حال، لذا لم تكن محادثة طويلة. أيًا يكن..
/ لا..
قلتها بنبرة متمهلة نوعًا، ثم استندت بذراعي إلى ظهر الأريكة لأنظر لها متابعة :
/ أنتِ تعلمين بأن المشاعر لا تسريّ عليّ بهذا الشكل، لذا حاليًا، لا، أظن أني لا أعلم معنى الوحدة حقًا، لأني لم أختبر عكسها يومًا. إن الأمر كأنك لم تتذوقي يومًا التفاح، لذا لا تفتقدينه ولا ترغبين به، هو ليس موجودًا على خريطتك ببساطة. لماذا تسألين؟

من طرف **Aylin Yilmaz** 12/11/2021, 11:59 pm

أجبتها بنبرةٍ بسيطة هادئة:
~ لأني أفعل. طوال الوقت.
عدت بظهري في جلسة أكثر أريحية:
~ ولست واثقة مما إن كانت الأمور حتى تسير بالطريقة التي تصفينها، رُبما تُحاولين فقط تجنب أي أذى مُحتمل لذا تبعدين أي بادرة قد توحي بأن شخصًا قد يُفسد عليكِ تلك الخطة.
حدقت بالسقف بصمت لفترة، ثم قلت بالنهاية:
~ لقد أودعت أمي بدار رعاية بالنهاية. ألستُ أفضل إبنة بالعام؟

من طرف **Sayuri Nitta** 13/11/2021, 10:43 am

أملتُ رأسي بعض الشيء عندما أخبرتني أنها تشعر بالوحدة، دلكتُ عينايّ بخفة مُتنهدة، أعلم أن الوضع صعبًا للدرجة التي تمنعني من فهمها أحيانًا، لكنها ترفض حتى أن أساعدها.
رَبتُ على يدها بخفة لأقول بهدوءِ :
/ أنتِ تعلمين أن هذا كان القرار الصحيح منذ البداية. هي تحتاج لمُساعدة أكبر من التي يُمكن تقديمها بالمعتاد، على الأقل حاليًا.

لم أعلق على أمر الأذى المحتمل، أنا لم أصنف شخصًا من قبل بهذا الشكل، وبالطبع لن يكون سو دو جاي.

لكني اكتفيت بقول :
/ ما دام إبعادهم سهلًا لتلك الدرجة، فلا أظنهم صالحين للبقاء معي، آيلي.

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/11/2021, 1:25 am

~ أجل..
وهذا هو جل ما صدر عني بخوص أمي.
فحديثها منطقيّ، بالطبع، فعقلي يصدقه، لكن كل ذرة أخرى بجسدي تصرخ بـ "كم أنا ابنة عاقة" الآن.
نظرت لها بالنهاية:
~ وماذا عني؟ أتمنى ألا يكون الحديث يدور حول دو-جاي، لأنه ليس من أعنيه بكُل هذا. كان السؤال مطروحًا بشكلٍ مُطلق، ما إذا كنتِ تشعرين بالوحدة في المُطلق؟ لأن الإجابة التي وصلتني الآن هيَ أنكِ لا تشعرين بالوحدة لأنكِ لم تختبري غيرها، حتى مع وجودي أيضًا والذي ينتهي بي شاعرة بالوحدة بدوري لأنكِ الوحيدة حاليًا من تعلم.. كُل شيء تقريبًا! ولا أستطيع أن أكون بجواركِ كما ينبغي، كما كنتِ معي، وهذا يجعلني لا شيء.. تقريبًا. لا أستطيع مُساعدة أمي ولا أستطيع أكون أكون بجواركِ إن احتجتني، فما المغزى من وجودي إذن؟
بعثرت شعري بزفرة قوية، ثم غمغمت:
~ فقط للتنويه، لم تكن تلك محاولة ما لأشعركِ بالذنب أو ما شابه، لذا أعتذر في حال حدوث هذا.. أنا فقط أحاول توضيح كيف يدور الكرنفال برأسي.
عقدت ذراعاي أمامي، ثم سألت دون إنذار:
~ أ هذا يعني أن لا رجل نال إعجابكِ مؤخرًا؟ على الإطلاق؟ لا شيء؟!

من طرف **Sayuri Nitta** 6/12/2021, 9:00 am

استعنتُ بمدبرة مَنزل مؤخرًا، إن كان الأمر يَخصني كنت أعلم كيف أتولى أمري بنصف وجبة يوميًا، ولكن بما إن آيلي لا تتناول الطعام كما يجب، فلا داعِ لبداية المجاعة التي على وشك البدء تلك.
رائحة الطعام كانت تَغمر المَنزل لأول مرة منذ شهور، لن أبالغ إن قلت ما يُقارب العام، بينما أجلس على الأريكة أثني ساقايّ أسفلي أراجع بعض المشاريع المقترحة، كيف يُمكنني إزاحة سيو دو جاي من شركتي دون أن يبدو هذا رغبة لفرض السُلطة؟ هو كذلك بالفعل.. ولكني لا أريد أن "يبدو" كذلك فحسب.
تَنهدت ثم ناديت آيلي من أعلى لأن هُناك حديثًا مُعلقًا لم ننته منه بعد.

من طرف **Aylin Yilmaz** 11/12/2021, 11:04 pm

هبطت الدرج بملابس منزليّة ثقيلة ومنشفة أجفف بها شعري. كنت قد نسيت برودة كوريا، خاصة بفصل الشتاء، فلا يمكن مقارنتها بتركيا. أجبرت نفسي على أخذ حمامٍ دافئ على الأقل كخطوة أوليّة لمحاولة إيقاظ أي شيء مني، ولأني أيضًا وإن كنت أحب سايا كشقيقة كبرى لم أحظى بها قط، فلا أريدها أن تلمس بعد أن حالتي أصبحت بالفعل بالقاع ولا مجال لي لأدنو لما هو أقل.
لاحظت ما تفعله عندما وصلت لها وعلقت:
ّ~ واو! تبدين كرئيسة حقًا أثناء التركيز بالعمل. أستطيع رؤية الهالة من مكاني.

من طرف **Sayuri Nitta** 12/12/2021, 3:12 pm

رفعت عيني إليها بعدم انتباه جليّ لأول وهلة قبل أن يعيد عقلي ترتيب ما قالته، لأقول بجدية :
/ ستصبح فكرتك ثابتة أكثر عندما أفاتحك بما أرغب بفعله. \
أغلقت شاشة الحاسوب جزئيًا بصورة مؤقتة ثم سألتها دون مقدمات :
/ أريدك أن تصبحي الوجه الدعائي لشركتي، ما رأيك؟ \

من طرف **Aylin Yilmaz** 13/12/2021, 1:39 am

قطبت قليلاً بحيرة بعد عبارتها الأولى، ثم.. لا أعلم.. تجمدت بمكاني بعد الثانية. استقرت عيناي على وجهها في مُحاولة لاستشفاف ما إذا كانت تمزح و.. لا؟ لا تمزح؟
~ لا. إنها فكرة سيئة. إن كنتِ تُحاولين استغلال الصحافة الصفراء التي تحيط بي كُلما ظهر وجهي عن طريق الخطأ بأي شيء قد يصلح للتلاعب به كشُبهة، فلا أمانع حقًا وأتمنى لو كان الأمر سيُجدي ولكن أعتقد أنه سينتهي بجذبكِ معي لأسفل وحسب.
تحركت متجهة للمائدة:
~ أنا جائعة.

من طرف **Sayuri Nitta** 13/12/2021, 8:50 am

كنت أعلم أن ذلك لن يكون سهلًا، اعتدلت بجلستي أولًا لأضع قدمايّ في خفيّ المنزل ثم تحركت قائلة :
/ لا، إنها فكرة جيدة ويدهشني أني لم أفكر بها من قبل! إنظري، أحتاج دعمًا بالفترة المقبلة بالشركة، ولا أريد أن أوكل شخصًا يمكن لسيو دو چاي أن يكون له تأثيرًا عليه، ولا أثق سوى بكِ. \
جلست إلى المائدة لأتابع بينما يُوضع الطعام في الأطباق :
/ جربي لمدة شهر، لن أربطك بالشركة بعقدِ رسميّ سوى وقتما تشعرين أنكِ مرتاحة بذلك، إنها بضعة مؤتمرات وجلسات تصوير، مقابلة من حين لأخر، صدقيني لكنت فعلتها أنا لولا أني أخيف أي كائن متحرك! \
أمسكت بعصيّ الطعام لأنظر لها بينما ما زلت أتحدث :
/ يمكنك تركه في أي وقت عندما لا ترتاحين به، إنه عرض عمل ممتاز، وسيُتاح لنا تقضية المزيد من الوقت سويًا. خذي وقتك في التفكير أولًا على الأقل! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/12/2021, 1:34 am

فتحت فمي استعدادًا لمواصلة الاعتراض بتقديم حجة أقوى، فسيكون أفيد لها أن تنتهي وجهًا شابًا.. أصغر! أحدث!، لكن ما جعلني أطبق شفتاي مُجددًا هو ذكرها لأمر الدعم وسيو دو جاي..
غطيت وجهي بكلتا يداي بتنهيدة عميقة، ثم خفضتهما بما يكفي لأتمكن من رؤيتها فحسب:
~ لنكن مُتفقتين أنكِ كنتِ لتكونين الاختيار الأنسب لهذا من بين الجميع، لأن الناس لا تخافكِ بالمعنى المفهوم. هُم ينظرون إليكِ ويرون انعكاسًا لكل ما ينقصهم، وكل تلك النواقص لا تأتِ بأفضل ردود الفعل بالعادة، ولكلٍ آليّة دفاعيّة مُختلفة..
خفضت يداي لأشبك أصابعي على سطح المائدة وتابعت بهدوء:
~ لكن، حسنًا، لنفعل هذا. فقط تذكري مَن مِنا تنبأت بكونها فكرة سيئة أولاً.

من طرف **Sayuri Nitta** 14/12/2021, 6:23 am

لاحت على وجهي ابتسامة جانبية لأقول لها مؤكدة :
/ وهذا ما لا يجعلني الاختيار الأنسب لهذا! \
اعتدلت بجلستي وإن كنت أشعر بالسعادة داخليًا - رغم أني لا يزورني هذا الشعور كثيرًا - لكونها وافقت،
رَبت بخفة على شعرها بيدي الحرة لأقول :
/ بل أثق أنها ستكون فكرة رائعة. ويصاحبها الكثير من السفر! من امتيازات امتلاك شركة طيران بالطبع! \

호랑이

호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이