호랑이

من طرف **Sayuri Nitta** 9/7/2020, 12:38 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

호랑이 - صفحة 2 ?url=https%3A%2F%2Fcalifornia-times-brightspot.s3.amazonaws.com%2F85%2F68%2F499304424534973c98e5192f0e14%2Fimage-01

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/12/2021, 1:34 am

فتحت فمي استعدادًا لمواصلة الاعتراض بتقديم حجة أقوى، فسيكون أفيد لها أن تنتهي وجهًا شابًا.. أصغر! أحدث!، لكن ما جعلني أطبق شفتاي مُجددًا هو ذكرها لأمر الدعم وسيو دو جاي..
غطيت وجهي بكلتا يداي بتنهيدة عميقة، ثم خفضتهما بما يكفي لأتمكن من رؤيتها فحسب:
~ لنكن مُتفقتين أنكِ كنتِ لتكونين الاختيار الأنسب لهذا من بين الجميع، لأن الناس لا تخافكِ بالمعنى المفهوم. هُم ينظرون إليكِ ويرون انعكاسًا لكل ما ينقصهم، وكل تلك النواقص لا تأتِ بأفضل ردود الفعل بالعادة، ولكلٍ آليّة دفاعيّة مُختلفة..
خفضت يداي لأشبك أصابعي على سطح المائدة وتابعت بهدوء:
~ لكن، حسنًا، لنفعل هذا. فقط تذكري مَن مِنا تنبأت بكونها فكرة سيئة أولاً.

من طرف **Sayuri Nitta** 14/12/2021, 6:23 am

لاحت على وجهي ابتسامة جانبية لأقول لها مؤكدة :
/ وهذا ما لا يجعلني الاختيار الأنسب لهذا! \
اعتدلت بجلستي وإن كنت أشعر بالسعادة داخليًا - رغم أني لا يزورني هذا الشعور كثيرًا - لكونها وافقت،
رَبت بخفة على شعرها بيدي الحرة لأقول :
/ بل أثق أنها ستكون فكرة رائعة. ويصاحبها الكثير من السفر! من امتيازات امتلاك شركة طيران بالطبع! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/12/2021, 10:07 pm

قطبت بعدم اقتناع:
~أونـِّي!
لكن بالنهاية تنهدت مستسلمة:
~ حسنًا، أنتِ الأدرى، لا أظنني سأجيد أمور الرأي العام والعلاقات العامة تلك بأي وقتٍ قريب.
ضحكت قليلاً وقلت بينما أتناول قطعة كيمباب:
~ صحيح..
ثم أضفت بغمغمة:
~ لا أحد من هؤلاء الأوغاد على دراية بما يفوته صدقًا. أيضًا طهو المدبرة الجديدة لذيذ.

من طرف **Sayuri Nitta** 14/12/2021, 10:25 pm

بدأت بتناول الطعام بينما هاتفي مستقرًا على المائدة أقرأ مقالًا ما بينما أقول بأريحية :
/ أجل، إنها رائعة، تُجيد صُنع الحلوى أيضًا. وبالمناسبة، أفكر في إقصاء سيو دو جاي عن الشركة، فقط حتى لا تتفاجئي عندما يبدأ ليكون عنيفًا بالفترة المقبلة. \

من طرف **Aylin Yilmaz** 14/12/2021, 11:26 pm

توقفت عن المضغ لأحدق بها:
~ عذرًا ماذا؟
قطبت قليلاً:
~ أعني.. أأنتِ واثقة؟ مهلاً، لا داعي لإجابة هذا..
زفرت:
~ بوضع تحذيركِ بالحُسبان، هل ستكونين بخير؟

من طرف **Sayuri Nitta** 15/12/2021, 8:47 pm

ظهرت على وجهي ابتسامة جانبية :
/ سيعلم كيف يتأقلم على الأمر! وسأكون على ما يُرام، لا أخشاه كثيرًا قدر ما أفكر في كيف ستتعامل "مُحاميته" مع هذا الوضع الجَديد. أفكر أن أفعل ذلك بعد الزفاف، لست متأكدة بعد. \

من طرف **Aylin Yilmaz** 16/12/2021, 12:25 am

سعلت لأرفع لها سبابتي، أرتشف قليلاً من المياه، ثم أنظر لها:
~ أي زفاف؟
أحطت وجهي بيداي:
~ أنا أحاول إيجاد المنطق بكل هذا، لذا جارِني رجاءًا..
زفرت بقوّة وبدأت بالعَد:
~ تُفكرين بالزواج من الرجل، ركله من الإدارة، ثم.. تخشين من كيفية تعامل محاميته مع الوضع؟
مسحت على وجهي بكلتا يداي:
~ أونّي، من الواضح أنني فاتني الكثير.. للغاية.. لذا بضع إيضاحات هُنا وهُناك لن تضر، ودعينا نبدأ بالسبب خلف ظنكِ أن زواجكِ منه سيكون فكرة جيّدة؟ ماذا؟ تُحاولين إرخاء دفاعاته أولاً مثلاً؟!

من طرف **Sayuri Nitta** 17/12/2021, 5:27 pm

كانت عينايّ مُنصبة على الطبق أمامي بينما أتناول منه ثم شرحت لها أخيرًا :
/ آيلي، للمرة السابعة بعد المليون، زواجي منه ليس سوى صفقة ليس أكثر، هو سيُدخلني إلى سوقِ جديدة وسأتوقف عن التعامل مع الطيران المدنيّ فحسب. هو يعلم ذلك، وأنا كذلك، لكن لا تروقني تلك المحامية الجَديدة لذا سأبعده عن شركتي، لكن هذا ليس له علاقة بزفافنا! \
تنهدت ثم نظرت إليها مُتابعة :
/ لا تقلقي عليّ، أعلم ماذا أفعل، وبما إني أدرك جيدًا أني لن أتزوج عن حُب، إذًا على الأقل سأفعل ما أراه صحيحًا لمصلحة الشركة! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 17/12/2021, 8:04 pm

لم أغير من وضعي قيد أنملة بينما أعلق فور انتهائها:
~ وأنا، للمرة الثامنة بعد المليون، أعلم هذا! ما أعنيه هو أن كلتانا أيضًا أصبحنا نعي جيدًا أنهُ شيطان متجسد بهئيةٍ بشريّة.. كيف ستتصرفين مع رد فعله بعد أن تقومي بإزاحته بهذا الشكل؟ هو يعلم أن المصالح بينكما متبادلة، وحين يتغير هذا، لا هو ولا محاميته سيكونا سُعداء، كما نوهتِ قبلاً! فكيف، بحق أي شيء، تربطين نفسكِ بقنبلة موقوتةٍ كتلك؟!

زفرت وعدت بجلستي للخلف لأحملق في السقف:
~ في حال نسيتِ، رُبما كان مُقدر لي أن أكون معكِ بتلك اللحظة كيّ أذكركِ بأننا في كوريا الجنوبية ولسنا بالولايات. القوانين والحقوق والواجبات والإعلام والرأي العام سيأخذون صفه بالأغلبية.

أدرت رأسي لأنظر لها:
~ أعلم، أعلم أنكِ تعلمين دائمًا ما تفعلينه، لكن مجددًا، جارِني.. وأخبريني أن لديكِ خطة. درع واقٍ ما ضد أيًا كان الإنفجار الذي سيعود عليكِ مما سيحدث بعد أن قررتي أن تتزوجي الرجل، أي تقنيًا ستقفين مكشوفة داخل حيز الخطر.

من طرف **Sayuri Nitta** 17/12/2021, 9:01 pm

تَركتُ عُصيّ الطَعام ببطيءِ على طرفِ الطَبق دون شَهية بعد هذا الحَديث الشيق، ورُغم أن ملامحي لم تختلف عَقدت كفايّ أسفل ذقني قائلة :
/ لا، آيلين، ليس لديّ خطة بديلة، ولكني أعتمد على حَدسي فيما يتعلق بشخصية سيو دو جاي، هو لم يرتبط بي لأنه يُحبني ولا لأن شركتي تُقدم له أرباحًا مهولة! هو مُرتبط بي لأني أقدم له مظهرًا أنيقًا، ولن يرمي بي للقروشِ لمجرد أني أبعدت أصابعه عن نسبته البسيطة في الشركة. \
سَكبتُ كوبًا من الماءِ لي ثم قلتُ :
/ لذا لا تقلقي عليّ. اللص يستطيع الهَرب لأي مكان لكن لا أحد يتوقع أنه يختبيء في مخفر الشُرطة! \
دلكت جانب رأسي لأتذكر وأبعث لـدافينا رسالة لتُذكرني بها بآخر المستجدات ثم تابعتُ :
/ أنتِ لا تحبينه، ولا أنا أفعل، لكن صدقيني لن يؤذيني بالقدرِ الذي تخشيّنه هذا. \

من طرف **Aylin Yilmaz** 19/12/2021, 2:26 am

رفعت ذراعاي فوق المائدة لأسند لهما ذقني بينما اقاربها تتحدث، ثم تنهدت بعُمق.. لستُ مرتاحة لأيًا من هذا، لكن الاعتراف بجهلي أيضًا لن يكون صعبًا للغاية.. متى آخر مرَّة دسست نفسي بمُنتصف نزاعٍ ما؟ أعوام وأعوام، والآن وبما أني قررت التخلّي عن هذا الخط الأحمر الذي وضعته لنفسي لأجلها، فلأكمل الطريق لنهايته.
رفعت يداي مستسلمة:
~ حسنًا، حسنًا، وصلت الفكرة. أخبريني متى سيكون عليّ لعب الدور الجديد حين يحين الوقت كيّ أستقيل من عملي.
وهذا كان آخر ما يصدر عني قبل أن أشغل نفسي بالطعام المتراص والذي.. برد.. رائع.

من طرف **Sayuri Nitta** 19/12/2021, 12:29 pm

ربتّ على رأسها بحفة مبتسمة لأقول :
/ شكرًا لأنكِ تفعلين ذلك لي، أنا أقدر ذلك. ويمكنك ألا تستقيلي من عملك إذا كنتِ تريدينه، سنجد حلًا بشأنه. \

من طرف **Aylin Yilmaz** 19/12/2021, 5:43 pm

تنهدت بأسى وغمغمت على مضض:
~ للأسف لا يملك الجميع قدراتكِ الخارقة في المواصلة لأربع وعشرون ساعة أو أكثر من العمل المُستمر، والحفاظ على المستوى ذاته من التركيز. أحتاج للنوم وأفضل الإجازات عن المال في الواقع. لا أظنني سأتمكن من إبقاء قدم هنا وقدم هناك.
تناولت قليل من المياه ونظرت لها:
~ سأفعل أي شيء لأجلكِ، لكن آخر ما سأطلبه منكِ بخصوص هذا الأمر أو أي شيء يخص العمل عامة، أن تتوخي الحذر.

من طرف **Sayuri Nitta** 20/12/2021, 8:59 am

هززت رأسي بتفهمِ ثم تذكرت لأنظر لها قائلة بابتسامة خفيفة :
/ كيف حال ذلك الطبيب؟ تعلمين.. الذي كان يسترق النظرات إليكِ في المستشفى، لم تعطينه فرصة بعد؟ \
قلت الأخيرة وأنا أضع كفي أسفل ذقني منتظرة الكثير والكثير من التفاصيل.

من طرف **Aylin Yilmaz** 21/12/2021, 12:33 am

لم أكن قد نظرت نحوها حين أجبت إجابة وافية كافية:
~ لا.
حرّكت عنقي لفك تشنجها قبل أن أنتبه لها..
إنها.. تنتظر شيئًا؟!
رفعت حاجبًا:
~ ماذا؟ لم يحدُث شيئًا. هل إلتقيتِني قبلاً؟ أظن أنهُ بمرور الأيام لاحظ أعراض الاكتئاب وقرر التراجع قبل أن يأخذ خطوة متهورة إضافية. أيضًا، تركت المستشفى وانتقلت للعمل في صيدلية خاصة قريبة من المنزل لأجل أمي.
ثم أضفت بضحكة ساخرة:
~ المحاسبة الصغيرة تُلقبني بـ "الآنسة تنهيدة"..
فركت شعري بفوضوية وحركت رأسي دون معنى بإبتسامة خفيفة:
~ تجعلني أشعُر كما لو كنت مديرة مدرسة ثانوية متسلطة أحيانًا.

من طرف **Sayuri Nitta** 21/12/2021, 9:37 pm

إرتفع حاجبًا باستنكارِ خفيفِ مع وصفها لنفسها لأقول :
/ الرجال حَمقى، سأدبر لكِ موعدًا مع محامي يونهو شو، لا أعلم إذا كان مرتبطًا أم لا ولكنه وسيمًا، وذكي لدرجة كبيرة. حتى إذا كان مرتبطًا العلاقات تتغير طوال الوقت! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 22/12/2021, 2:00 am

هززت رأسي:
~ رجاءًا لا تفعلي أيًا من هـ..
إنقطعت كلماتي فجأة لأدير رأسي لها 180 درجة بسرعة 700 كيلو في الساعة:
~ تشو مَن الآن؟ حسنًا أنا أشعُر بإرتباك شديد لعدة أسباب حاليًا.. أولاً، مَن يكون يونهو تشو؟ ثانيًا، لما تريدين فعل شيء كهذا لمحاميه إن كان يملك مستقبلاً واعدًا لهذا الحد وما الذي سيدفع شخصًا ذكيًا لقبول الفكرة من الأساس؟ ثالثًا وهذا الأهم، هل قررتِ اتباع مبدأ "ليس لأن للشبكة حارس تمتنع عن التسديد" الآن لأجلي، أم أنه تحديث قديم وأنا فقط مَن كانت مُغيَّبة حينها؟

من طرف **Sayuri Nitta** 22/12/2021, 9:55 pm

رَفعتُ حاجبايّ دون تغيّر ملامحي :
/ ما المشكلة تَحديدًا التي ترينها بنفسكِ؟ سيكون مغفلًا إذا لم يَر الحقيقة! وبالنسبة إليّ أنتِ الوحيدة التي يمكنها الفوز بأي مباراة، لهذا لا مباديء تتغير هُنا بل على العَكس تمامًا! \
دلكتُ عنقي بشيءِ من الإجهاد، ثم تذكرت سؤالها لأقول بينما أميلُ رأسي بعض الشيء :
/ يونهو تشو يعمل لدى هوان بارك، لست متأكدة إن كان محامي أم لا، لم أره سوى مرتان تقريبًا، ولكنه ذكي.. وبمناسبة هوان بارك لديه شركة كاد سيو دو جاي أن يودي بصفقة ضخمة معها لأنه "لا يحب" شخصية الاثنان، اضطررت للتدخل وقتها ليتوقفا عن الحرب الباردة بلطفِ. \

من طرف **Aylin Yilmaz** 23/12/2021, 7:51 am

ما المشكلة؟ من أين أبدأ؟ القائمة ليست بالقصيرة حتى وهيَ لا تملك وقتًا لهذا!
ملت نحوها لأحيطها في عناق خانق ثم قبلت جانب وجهه:
~ أنا حقًا، حقًا أحبكِ.
اعتدلت بجلستي وارتفع حاجبيّ مع القصة التي ترويها، ثم قطبت بخيبة:
~ لماذا تدخلتِ أونِّي؟ كان ليكون عرضًا ممتعًا، وكنت سأود لو أعلم من منهما سيفوز بالنهاية!
لاعبت حاجبيّ لها وقلت:
~ لكن أصدقيني القول، ألم يلفت نظركِ أيهما؟ وبـ "يلفت نظركِ" أعني "نال إعجابكِ على عدة أصعدة" أحد الرجلين؟ صاحب الشركة أو مُحاميه؟

من طرف **Sayuri Nitta** 23/12/2021, 6:21 pm

انتزعت مني ضحكة مع هذا العناق الخانق على الرغم أني نادرًا ما أضحك، ربت على يدها قائلة :
/ أنا أيضًا أحبك، أنتِ بمثابة العائلة إليّ. \
انتظرت المدبرة أن ترفع الطعام ثم قلت بينما أستند بذقني إلى راحة يدي :
/ لا أعلم.. لم يكن بيننا تعاملًا يسمح بأي نوع من لفت النظر! ولكن المحامي أظنه سيكون اختيارًا مناسبًا لكِ، ستشكلان جدالًا كلاميًا يستحق التأريخ! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 25/12/2021, 3:29 am

ابتسمت وغمغمت:
~ أعلم.. لماذا برأيكِ لازلت بالجوار؟
أدرت عيناي بتنهيدة دراميّة وعلقت:
~ أعتقدت أنكِ تبحثين لي على شريكٍ عاطفيّ وليس منافس بمناظرة! أ تعلمين، الاحتكاك الزائد يولد حريقًا.. لا أظن أن علاقة كتلك ستكون صحيّة للغاية، وبما أنه ذكيًّا، فسيرى هذا قادمًا من على بُعد ميل و.. أوه.. أنظري.. تأخر الوقت يا إلهي علينا أن ننام.. أتعلمين ما الذي يفعله الاستيقاظ لساعة متأخرة والإرهاق بالبشرة؟
إن لم يكُن واضحًا من نهوضي المفاجئ وتغيير الموضوع بل وسحبها معي بعيدًا عن المائدة أني لستُ مُستعدة لمواعيد مُدبرة مُخيبة للآمال حاليًا لأني حقيقةً لا أملك الكثير منها -الآمال- لتخيب.. لا أعلم ما الذي قد يفعل.
ربتت على ظهرها وقلت:
~ اسمعي، لما لا تتركيني لمآسيّ حاليًا وتركزي على أمرًا.. مثل.. أعني.. هل صاحب الشركة وسيم؟ ماذا كان اسمه، بارك.. هوان بارك؟ إن كان وسيمًا لما لا نترك دو-جاي لمُحاميته لتعتني به و.. لا أعلم، تضعي الوسيم الثريّ بالاعتبار؟ إن كنتِ تفكرين بدفعي أمام المحامي فحتمًا سيكون هناك تعامل مستقبليّ مع رئيسه وهذا.. أمم.. لنُعطِه فرصة، حسنًا؟ أنتِ ذكيّة وقويّة وستعلمين كيف تُديرين الأمور وتوظفيها لصالحكِ.. أي شركة يدير على أي حال؟ إن كانت هناك صفقة ضخمة سابقة من الممكن أن تكون هناك صفقة ضخمة مستقبليّة تُسيّرينها بنفسكِ تلك المرة، ثم أخرى وأخرى؟ فكري بالأمر، ولنضعه بعين الاعتبار، ليكُن الخطة (أ) في الوقت الراهن.. لا زلنا نملك وقتًا قبل خطط الزفاف، أليس كذلك؟ يمكنكِ استغلال تلك الفترة في التعارف ولنرى إلى أين ستُلقي الريح بكما، ما رأيكِ؟ ولا تقلقي بشأني، ستُعيديني للأضواء بأي حالٍ الآن لذا سأملك فرصًا لا بأس بها حتى وإن لم تسِر الأمور بالشكل المثاليّ مع المُحامي المنشود.

من طرف **Sayuri Nitta** 25/12/2021, 3:04 pm

رَفعت حاجبًا باستنكارِ على محاولتها للهربِ لأقول وأنا أجعلها تتأبط ذراعي وكأني الجَدة العجوز العليمة ببواطن الأمور لأقول لها :
/ عزيزتي آيلين، إختاري رجلًا منذ الآن؛ الحُب والعلاقات ليس أمرًا سيئًا، إفعلي ذلك مُبكرًا حتى لا يُصبح فيما بعد كل شيء خاضعًا للمنطقِ والتفكير العقلانيّ، ليصبح شريكك المستقبليّ عبارة عن أرقام إما أن تكون إيجابية أو لا، ووقتها يكون التخليّ أسهل، وكل شيء بلا هدف سوى للنجاح. لا أريد لك علاقة مثل التي تربطني بـ سيو دو جاي، والفتى يبدو جيدًا. \
نَظرت لها بطرف عيني وهي تحاول صُنع أرضًا خصبة للمساومة هُنا، ثم قلتُ كأني آخذ الأمور بجدية بالفعلِ :

/ حسنًا، عند سفرنا للولايات المُتحدة، نعقد اجتماعًا لصفقة مستقبلية، وإن وجدتِ المحامي لطيفًا سأعطي لهوان بارك فرصة. سيكون سرًا! \

من طرف **Aylin Yilmaz** 26/12/2021, 4:19 am

ضغطت شفتاي معًا كيّ لا أنفجر ضحكًا مع أسلوبها الذي أخذ نمط جدتي فجأة، ثم حرّكت رأسي بإيماءة تأييد زائفة:
~ أحسنتِ أونِّي. صدقوا حين قالوا: خذوا الحِكمة من أفواه الآجومات..
أخرجت لها لساني ثم رفعت حاجبًا لأسأل:
~ لكن أهذا يعني أن تلك الـ "فيما بعد" تأتِ مع إتمام الثلاثين من العمر؟ وإن حسبنا الفترة التي قضيتِها مُكبلة لسيو دو-جاي، فتقريبًا لا أملك الآن سوى ثلاث سنواتٍ فأقل كحدٍ أقصى من الفُرص؟ مثاليّ!
تنهدت حين ربطت الأمر بي مُجددًا وكدت أنوه بإضافة صغيرة لكن.. ممم.. حسنًا، لديّ فكرة ستضعني في سباق ضد الزمن تقنيًا لكن أظن أنها ستناسب كلتانا.
رفعت إبهامي بإيماءة:
~ عادل بما يكفي، إتفقنا.

من طرف **Yunho Cho** 25/9/2022, 3:39 pm

أوقفت السيارة عِند البوابة لأترجل منها و أفتح لها الباب قائلاً:
- سأوصلكِ حتى الباب.
لن أكون مرتاحاً إن تركتها عند البوابة هكذا. مددت لها يدي لأساعِدها.

من طرف **Sayuri Nitta** 27/9/2022, 9:55 pm

جالسة خلف النافذة المُعتمة بالدور الأول أتابع الأخبار، المُشكلة في كوريا أن كل شيء يصلح كمادة للنميمة، كل شيء وأي شيء.
فتحت نافذة المحادثة بيني وبين هوان بارك، فارغة تمامًا، ولديّ الكثير من الأسبابِ دائمًا كي لا أجعلها تمتلأ ولو حتى برسالة واحدة، تلك الأسباب يمكن سردها على هيئة صفحتان أو ما شابه.
/سيد بارك، أنا آمل حقًا أن يكون كل شيء بخير بنهاية المطاف. \
تعمدت عدم رفع الكلفة، وألا تتضمن الرسالة أيًا من الأسئلة، هل هذا كافيًا؟
قطع حبل أفكاري بعدما أرسلتها ذلك الضوء من السيارة أمام المنزل لأضيق عيني مراقبة المشهد بالخارج.

من طرف **Aylin Yilmaz** 28/9/2022, 3:30 am

كانت الرحلة إلى المنزل هادئة، والنسمات الباردة ساهمت في إعادة وعيي بنسبةٍ كبيرة.
قبل أن أفتح الباب كان يفتحه هو لي لأرمقه ببعض الدهشة، ثم تضييق عيناي قليلاً، أ يبدو.. مُختلفًا؟
تنهدت وهززت رأسي دون معنى بينما أضع يدي بيده الممدودة، يظل وسيمًا بجميع أحواله.
ترجلت من السيارة:
ّ~ هل من الصعب الثقة بي لهذه الدرجة بتلك المرحلة؟ أستطيع السير على خطٍ مستقيم بما يكفي لأصل للبوابة بأمان. لن أتحطم بالمُنتصف.
دسست يدي بجيبي أثناء سيري لجواره:
~ ما الذي كنت تُخطط لفعله إن لم ترغب سوجين بإنهاء الخطبة بالمُناسبة؟ قلت أنكما انفصلتما بناءً على رغبتها، حتى وإن جاءت تلك الخطوة من جهتك، فماذا لو لم تصدر تلك الرغبة منها من الأساس؟
رفعت عيني للطابق العلويّ حيث تقع غرفة سايوري:
~ أتوقع، في خلال ساعات، سينتشر شيئًا على غرار "شريك KPH في موعدٍ سريّ مع وجه FreeAir بخضم الإشاعات المشبوهة الدائرة حول خطيبته السابقة".

من طرف **Sayuri Nitta** 28/9/2022, 12:19 pm

لا، هذا.. ليس توقيته الصحيح إطلاقًا!
ولولا أن منزلي بمكانِ مؤمن جيدًا، لكنت سأرى أضواء كاميرات الصحفيين تلمع بالخارجِ، ولكن لا أضمن ما يدور خارج تلك الأسوار!
كنت ما زلت بملابسِ العَملِ، هذا توقيتٌ مُبكر نسبيًا كوني عُدت قبلها، لهذا السبب وبالبنطالِ القماشيّ الواسع عالي الخِصر والقميص الحريريّ الأبيض هَبطتُ من غُرفتي لباب المَنزل لأجلس في رُدهة الإستقبال.
آجوما قليلًا؟ رُبما.
فتحتُ الهاتف على الرسالتين المُتتابعتين، وتحرك إصبعي لزر الإغلاق لأول وهلة، أنا لا أريدُ أن أفتح حديثًا.
ولكن.. هل تلك الرغبة حقيقية؟
حَتى وأنا في خَضم التجهيزات للزفافِ، وما زلت أعلم أن دو جاي مُنغمسًا مع محاميته في الرب-وحده-يعلم ماذا!
خَرجت مِني تَنهيدة خَفيفة ثم كتبت:
/ أنا من كان عليّ سؤالك هذا. لذا.. هل أنت كذلك؟ \

호랑이

호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이

رد: 호랑이