Sandersen's - 4670
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2 
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 26/1/2021, 11:57 pm
على الأقل هما أول ثُنائيّ لا يعترض على إنتشالنا سويًا، على الرغم من أن تفضيلهما لـ كات واضحًا. وبالنظر لمنزلهما.. لا، لم يأخذانا فقط لأجل نقود الرعاية، وبالنظر لسننا الذي لا يُناسب أحد بالعادة فقد تكفلا بنا قبل إتمامنا الثامنة عشر..
المرأة تبدو لطيفة، تبدو كمَن.. تُحاول، إن صَح القول. تُحاول إرضائنا جاهدة، وهو أكثر مما قد يُقال عن السابقين. الرجل يبدو واعيًا. ملابسه لم تكن أنيقة للغاية، نظيفة للغاية، قذرة أو فوضويّة للغاية. كانت عاديّة! عيناه زرقاء صافية لا تشوبها أي حمرة أو خمول من أي نوع..
كانا رجل وامرأة عاديان تمامًا.
وهذا إن كان صحيحًا.. فقد مت أسفل عصاة الأخت سيلفيا أخيرًا واستيقظت بالجنة!
وصلنا لغُرفة النوم، لأتنهد.. من -بحق أي شيء- نشر فكرة أن التوأم يُفضلان مُشاركة كل شيء؟ أعني لا أمانع المُشاركة، لكن إن كان المنزل بهذا الحجم.. ؟
كانت الغرفة لطيفة بغض النظر عن موقفي..
لطيفة بألوان هادئة متناسقة - وحمدًا لله لا زهريّ!- وفراش من طابقين واللذين أعطيا الغُرفة اتساعًا مُريحًا.
كان الرجل قد وقف ساندًا يديه على جانبيّ خصره يتأمل الغُرفة، فخورًا بالنتيجة النهائيّة على ما يبدو، والمرأة تُحادث كات بأن يُمكننا بالطبع طلب تغيير أي شيء.. أيًا كان.. الألوان، الأثناث، الترتيبات! كل شيء مُتاح!
كانت تُدرجنا كـ ثُنائيّ بحديثها، ولكنها لم توجِّه إليّ حديث فعليّ سوى عِند التحيّة الأولى بالدار. حين علمت أننا أصبحنا نخرُج جعبة واحدة، لأن عِندما تم فصلنا سابقًا لم تنجح تلك التجارب نظرًا لارتباطنا الوثيق ببعضنا البعض..
وصف الأمور بأنها "لم تنجح" بسبب "ارتباطنا الوثيق" يُذكرني بعناوين الأخبار الموالية للجانب الخاطئ من القصة، فلا يُمكنها تكذيب الحدث وبالوقت نفسه لا تستطيع فضح الكارثة علنًا كما ينبغي أن تكون.
أنا وكات مُرتبطات بما يكفي، لكن تلك لم تكُن المُشكلة الرئيسيّة بكُل المُحاولات الفاشلة السابقة، ولكن كما هو واضح، كان عليهم هناك التخلُّص منا بأي شكلٍ كان ولا أعلم ما ذنب هذا الثُنائيّ لكنه قدرهما على ما أعتقد.
تركت السيدة ساندرسِن تُحادث كات، والرجل يُحملق حوله، لأنسل من بينهم مُتجولة بالغُرفة، تلتقط عيناي الثغرات، والجوانب، والأركان الهامّة بالغُرفة. بالنهاية إعتدلت واقفة وإلتفتُّ لـ كات بنظرة ذات مغزى ورفعت إبهامي لها بإيماءة رضا.
المرأة تبدو لطيفة، تبدو كمَن.. تُحاول، إن صَح القول. تُحاول إرضائنا جاهدة، وهو أكثر مما قد يُقال عن السابقين. الرجل يبدو واعيًا. ملابسه لم تكن أنيقة للغاية، نظيفة للغاية، قذرة أو فوضويّة للغاية. كانت عاديّة! عيناه زرقاء صافية لا تشوبها أي حمرة أو خمول من أي نوع..
كانا رجل وامرأة عاديان تمامًا.
وهذا إن كان صحيحًا.. فقد مت أسفل عصاة الأخت سيلفيا أخيرًا واستيقظت بالجنة!
وصلنا لغُرفة النوم، لأتنهد.. من -بحق أي شيء- نشر فكرة أن التوأم يُفضلان مُشاركة كل شيء؟ أعني لا أمانع المُشاركة، لكن إن كان المنزل بهذا الحجم.. ؟
كانت الغرفة لطيفة بغض النظر عن موقفي..
لطيفة بألوان هادئة متناسقة - وحمدًا لله لا زهريّ!- وفراش من طابقين واللذين أعطيا الغُرفة اتساعًا مُريحًا.
كان الرجل قد وقف ساندًا يديه على جانبيّ خصره يتأمل الغُرفة، فخورًا بالنتيجة النهائيّة على ما يبدو، والمرأة تُحادث كات بأن يُمكننا بالطبع طلب تغيير أي شيء.. أيًا كان.. الألوان، الأثناث، الترتيبات! كل شيء مُتاح!
كانت تُدرجنا كـ ثُنائيّ بحديثها، ولكنها لم توجِّه إليّ حديث فعليّ سوى عِند التحيّة الأولى بالدار. حين علمت أننا أصبحنا نخرُج جعبة واحدة، لأن عِندما تم فصلنا سابقًا لم تنجح تلك التجارب نظرًا لارتباطنا الوثيق ببعضنا البعض..
وصف الأمور بأنها "لم تنجح" بسبب "ارتباطنا الوثيق" يُذكرني بعناوين الأخبار الموالية للجانب الخاطئ من القصة، فلا يُمكنها تكذيب الحدث وبالوقت نفسه لا تستطيع فضح الكارثة علنًا كما ينبغي أن تكون.
أنا وكات مُرتبطات بما يكفي، لكن تلك لم تكُن المُشكلة الرئيسيّة بكُل المُحاولات الفاشلة السابقة، ولكن كما هو واضح، كان عليهم هناك التخلُّص منا بأي شكلٍ كان ولا أعلم ما ذنب هذا الثُنائيّ لكنه قدرهما على ما أعتقد.
تركت السيدة ساندرسِن تُحادث كات، والرجل يُحملق حوله، لأنسل من بينهم مُتجولة بالغُرفة، تلتقط عيناي الثغرات، والجوانب، والأركان الهامّة بالغُرفة. بالنهاية إعتدلت واقفة وإلتفتُّ لـ كات بنظرة ذات مغزى ورفعت إبهامي لها بإيماءة رضا.
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 27/1/2021, 7:22 am
كانت هُناك ابتسامة على وجهي بينما أهزُ رأسي بانتباهِ مع حَديث السيدة ساندرسن.
لم يضعانا في غُرفة صغيرة مثلما كان يفعل البقية، وكانت أكبر من غُرفة الملجأ، وقفتُ أمامها بينما قدمي اليُمنى تتحرك بذلك الشكل العصبيّ الذي يجعلني أتلكأ بثباتي، لتميل للجانب وتعتدل عِدة مَرات، أحيانًا أستطيع التَحكم بها، وأحيانًا آخرى لا أتمكن من ذلك.
اتسعت ابتسامتي قليلًا أكثر مع إشارة كريس، لأضمُ كفايّ أمامي بينما تهتز رأسي نفيًا :
≼ إنها مثالية، لا أظننا سنود تَغيير أمرًا بها. ≽
أكدت من جَديد على إمكانية فِعل ذلك إن وَددنا، لتتعلق عينايّ بالفراشِ العلويّ الذي يطل على نافذة صَغيرة لأتابع بطريقة عَفوية :
≼ أريدُ هذا، أيُمكنني؟ ≽
هَزت رأسها بمعنى أننا أحرارِ بما نُريد فِعله بالمكانِ، وتركونا لنُفرغ حقيبتنا الصَغيرة ونأخذ راحتنا أكثر، ما إن أغلقت الباب وخرجت هي والرجل الذي تَعلقت عَيني به وهو يَتحرك حَتى صوت ترس القفل وهو يُعلن خروجهما بصوت الخطواتِ على الدَرج.
زَفرتُ بعدها لأقول لها وأنا ألتفت لحيث مكانها :
≼ لا بأس بهم. ≽
لم يضعانا في غُرفة صغيرة مثلما كان يفعل البقية، وكانت أكبر من غُرفة الملجأ، وقفتُ أمامها بينما قدمي اليُمنى تتحرك بذلك الشكل العصبيّ الذي يجعلني أتلكأ بثباتي، لتميل للجانب وتعتدل عِدة مَرات، أحيانًا أستطيع التَحكم بها، وأحيانًا آخرى لا أتمكن من ذلك.
اتسعت ابتسامتي قليلًا أكثر مع إشارة كريس، لأضمُ كفايّ أمامي بينما تهتز رأسي نفيًا :
≼ إنها مثالية، لا أظننا سنود تَغيير أمرًا بها. ≽
أكدت من جَديد على إمكانية فِعل ذلك إن وَددنا، لتتعلق عينايّ بالفراشِ العلويّ الذي يطل على نافذة صَغيرة لأتابع بطريقة عَفوية :
≼ أريدُ هذا، أيُمكنني؟ ≽
هَزت رأسها بمعنى أننا أحرارِ بما نُريد فِعله بالمكانِ، وتركونا لنُفرغ حقيبتنا الصَغيرة ونأخذ راحتنا أكثر، ما إن أغلقت الباب وخرجت هي والرجل الذي تَعلقت عَيني به وهو يَتحرك حَتى صوت ترس القفل وهو يُعلن خروجهما بصوت الخطواتِ على الدَرج.
زَفرتُ بعدها لأقول لها وأنا ألتفت لحيث مكانها :
≼ لا بأس بهم. ≽
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 28/1/2021, 9:44 pm
اتجهت نحو الباب لأدير مفتاحه فأغلقه تمامًا:
Ɔ آها.. لنرى إن كنتِ ستثبتين على موقفكِ لما بعد اليوم الأربعين.
اتجهت حيث الفراش ساحبة الحقيبة خلفي، لأجلس على الطرف الجزء السُفليّ وقمت بفتحها لأدس يدي بين الملابس وأخرج بنطالاً لي، ثم أخرج من أحد جيوبه علبة سجائر وقداحه سرقتها من أحد أدراج سيلفيا قبل مُغادرتنا، لأقوم بإشعالها مغمغمة:
Ɔ هل رأيتِ شُعلة الحماس التي دبت بهما ما إن أتيا على ذِكر إلتحاقنا بالمدرسة؟ سيكون هذا مُمتعًا.
حركت كتفاي بنهاية الجملة، ثم رفعت نظري للفراش العلويّ الذي يُمثل لي سقفًا الآن، واستلقيت على ظهري لأرفع قدمي للسقف المزيف وقلت:
Ɔ أتمنى أن تسير الأمور تلك المرة على نحوي جيّد لأسلبكِ هذا!
Ɔ آها.. لنرى إن كنتِ ستثبتين على موقفكِ لما بعد اليوم الأربعين.
اتجهت حيث الفراش ساحبة الحقيبة خلفي، لأجلس على الطرف الجزء السُفليّ وقمت بفتحها لأدس يدي بين الملابس وأخرج بنطالاً لي، ثم أخرج من أحد جيوبه علبة سجائر وقداحه سرقتها من أحد أدراج سيلفيا قبل مُغادرتنا، لأقوم بإشعالها مغمغمة:
Ɔ هل رأيتِ شُعلة الحماس التي دبت بهما ما إن أتيا على ذِكر إلتحاقنا بالمدرسة؟ سيكون هذا مُمتعًا.
حركت كتفاي بنهاية الجملة، ثم رفعت نظري للفراش العلويّ الذي يُمثل لي سقفًا الآن، واستلقيت على ظهري لأرفع قدمي للسقف المزيف وقلت:
Ɔ أتمنى أن تسير الأمور تلك المرة على نحوي جيّد لأسلبكِ هذا!
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 30/1/2021, 7:42 am
كنت أرمق حَقيبتي بنظراتِ شاردة بينما أغمغم :
≼ أنا أيضًا لا أضمن أن يستمر هذا للأربعين. ≽
أمسكت الحقيبة لأصعد من حَاجز الفراش السفليّ للعلويّ بعدما رَميتها فوقه، لأجلس على طَرفه أراقب النافذة والشارع الذي تَطل عليه.
≼ فَكري فيما سَنفعل بتلك المسافة بدلًا من الانشغال بالاستيلاء على الفراش. ≽
أخرجت الكُتب التي كانت تُثقل الجُعبة وبعدها أصبحت أخف بكثير، لأصفها على حافة النافذة ثم تابعت بنبرة خافتة :
≼ لا أريد الذهاب إلى مَدرسة، ربما يمكننا إكمال تعليمنا المنزليّ كما كنا. ≽
≼ أنا أيضًا لا أضمن أن يستمر هذا للأربعين. ≽
أمسكت الحقيبة لأصعد من حَاجز الفراش السفليّ للعلويّ بعدما رَميتها فوقه، لأجلس على طَرفه أراقب النافذة والشارع الذي تَطل عليه.
≼ فَكري فيما سَنفعل بتلك المسافة بدلًا من الانشغال بالاستيلاء على الفراش. ≽
أخرجت الكُتب التي كانت تُثقل الجُعبة وبعدها أصبحت أخف بكثير، لأصفها على حافة النافذة ثم تابعت بنبرة خافتة :
≼ لا أريد الذهاب إلى مَدرسة، ربما يمكننا إكمال تعليمنا المنزليّ كما كنا. ≽
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 1/2/2021, 1:09 am
خفضت ساقي لأنهض وأصعد بجوارها لأفتح النافذة وأنظر منها بتقطيبة خفيفة، قبل أن أنزع السيجارة لأنفض رمادها من النافذة لأغمغم:
Ɔ باب المطبخ الخلفيّ إذن؟
أغلقت النافذة مرة أخرى ولكن يداي بقيتا كما هما لفترة، ثم قلت:
Ɔ أريد الذهاب للمدرسة..
نظرت لها وتابعت:
Ɔ الحصول على أصدقاء يختارونكِ لأكثر من مجرد كونكم عالقين بالمستنقع ذاته، الحصول على وشم، الحصول على بطاقة هويّة مُزيّفة.. إلى آخره. إن سارت الأمور على ما يُرام للأربعين، قد نملك وقتًا فعليّ تلك المرة للقيام بكُل هذا.
هززت كتفاي:
Ɔ قد نجد الأحوال لطيفة، وبالنهاية، نحن معًا.. صحيح؟
Ɔ باب المطبخ الخلفيّ إذن؟
أغلقت النافذة مرة أخرى ولكن يداي بقيتا كما هما لفترة، ثم قلت:
Ɔ أريد الذهاب للمدرسة..
نظرت لها وتابعت:
Ɔ الحصول على أصدقاء يختارونكِ لأكثر من مجرد كونكم عالقين بالمستنقع ذاته، الحصول على وشم، الحصول على بطاقة هويّة مُزيّفة.. إلى آخره. إن سارت الأمور على ما يُرام للأربعين، قد نملك وقتًا فعليّ تلك المرة للقيام بكُل هذا.
هززت كتفاي:
Ɔ قد نجد الأحوال لطيفة، وبالنهاية، نحن معًا.. صحيح؟
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 4/2/2021, 5:36 am
تقطيبة، ونظرة استنكارية كانت تزداد عمقًا مع حَديثها عن المدرسة، لأشيح بوجهي عَنها مُراقبة الشارع من خلف النافذة قائلة :
≼ لن يختاروننا سوى لأننا نُشبه الكائنات المُهجنة في حَديقتهم الأنيقة، سيريدون رؤيتنا عن كثبِ للتسلية فحسب. على الأقل المستنقع يكون صادقًا ولكن هنا لن نَجد سوى النفاق. ≽
لانت ملامحي، أعلم أنها تُريد أن نُصبح مثلهم، لكننا لن نفعل، أبدًا. لأهزُ رأسي :
≼بالطبع نحن سويًا، للأبد. ≽
وضعتُ كلتا يدايّ على معدتي التي كانت تئن من الجوعِ لأنظر لباب الغرفة وأسألها :
≼ أتظنينهم أعدوا الطعام؟ ≽
≼ لن يختاروننا سوى لأننا نُشبه الكائنات المُهجنة في حَديقتهم الأنيقة، سيريدون رؤيتنا عن كثبِ للتسلية فحسب. على الأقل المستنقع يكون صادقًا ولكن هنا لن نَجد سوى النفاق. ≽
لانت ملامحي، أعلم أنها تُريد أن نُصبح مثلهم، لكننا لن نفعل، أبدًا. لأهزُ رأسي :
≼بالطبع نحن سويًا، للأبد. ≽
وضعتُ كلتا يدايّ على معدتي التي كانت تئن من الجوعِ لأنظر لباب الغرفة وأسألها :
≼ أتظنينهم أعدوا الطعام؟ ≽
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 13/11/2021, 10:30 am
جلست أرضًا بالطابق الثانيّ بينما تتدلى قدمايّ بين حاجز الدرج نَاظرة للجدل الدائر بين ثنائيّ ساندرسن، لم يكونوا سيئين على الإطلاق. وهذه كانت مُشكلة بحد ذاتها.
أنا هُنا منذ الساعة السابعة، بالطبع كعادتي لا أنبس بكلمة عندما يُوجه إليّ أحد حديثًا بانفعالِ عما تفعله كريس، تأخير، وسلوك غير منضبط والكثير من المشاكل الأخرى التي لا يطيقون التعامل معها.
أحيانًا تُحادثني هي بأنها خائفة أن يُصيبنا مكروهًا، وفي بعض الأحيان يحاول هو مصادقتي لأكون إلى جانبهم، لكنهم آخر كل ليلة يعلمون أنه من الصعب أن أترك جانب كريس.. حتى لو لم أبد رضا أو امتعاضًا مما تفعله.
أسندت جبهتي إلى الحاجز الخشبيّ وأنا أمسك بالهاتف لأنظر للساعة ثم أفتح المحادثة بيننا لأكتب لها :
≼ حان وقت العودة. سريعًا. ≽
نهضت لأتجه إلى الغرفة تاركة الباب يتحرك ليُغلق بعدما دفعته بيدي، صعدت إلى الفراش العلويّ لأسحب الحبل ذو العقدات الضخمة من النافذة وأغلقها وأعيد صَف الكُتب مُجددًا وراء الزجاج.
أعدت الحبل لحقيبة التخييم الذي يأكلها الغبار لأدفعها لأسفل الفراش مرة أخرى.
ثم ماذا بعد؟ لا أحد يعلم.
أنا هُنا منذ الساعة السابعة، بالطبع كعادتي لا أنبس بكلمة عندما يُوجه إليّ أحد حديثًا بانفعالِ عما تفعله كريس، تأخير، وسلوك غير منضبط والكثير من المشاكل الأخرى التي لا يطيقون التعامل معها.
أحيانًا تُحادثني هي بأنها خائفة أن يُصيبنا مكروهًا، وفي بعض الأحيان يحاول هو مصادقتي لأكون إلى جانبهم، لكنهم آخر كل ليلة يعلمون أنه من الصعب أن أترك جانب كريس.. حتى لو لم أبد رضا أو امتعاضًا مما تفعله.
أسندت جبهتي إلى الحاجز الخشبيّ وأنا أمسك بالهاتف لأنظر للساعة ثم أفتح المحادثة بيننا لأكتب لها :
≼ حان وقت العودة. سريعًا. ≽
نهضت لأتجه إلى الغرفة تاركة الباب يتحرك ليُغلق بعدما دفعته بيدي، صعدت إلى الفراش العلويّ لأسحب الحبل ذو العقدات الضخمة من النافذة وأغلقها وأعيد صَف الكُتب مُجددًا وراء الزجاج.
أعدت الحبل لحقيبة التخييم الذي يأكلها الغبار لأدفعها لأسفل الفراش مرة أخرى.
ثم ماذا بعد؟ لا أحد يعلم.
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 18/6/2022, 2:27 pm
جَذبتُ الحَبل ذو العُقد المتعددة عَن حافة النافذة، ثم أغلقتها لأضعه في حقيبة التَخييم.
اتجهتُ إلى دورة المياهِ لأملأ المغطس بالمياهِ وسَكبتُ به مساحيق التَنظيف بكمياتِ مُعينة، ثم غَمستُ كافة ملابسي به، حتى جواربي.
راقبتُ فقاعات خَفيفة تَصعد إلى السَطح بأعينِ هادئة.
حركتهم بالمغطس حتى تَغمر المياه كل إنش منهم، ثم غَسلتُ وجهي بعناية وراقبتُ كل الألوان الثقيلة ترحل ناحية المَغسلة.
رَفعتُ عيني للمرآة لأراقب الإعياء الذي ظَهر فجأة على ملامحي.
تحركتُ بخطى بطيئة بينما أديرُ حول جسدي منشفة بعد ما اغتسلتُ، وأظنني أصبحتُ عصابية فيما يتعلق بتلك الأعراض.
رُبما شعور الغثيان هو المعتاد الذي يصاحبني بعد كل مرة، أو رُبما تسلل السيانيد إلى جلدي؟
ولكن كيف؟
أنا واثقة أني حَذرة. أنا حذرة دائمًا.
أخرجتُ ملابسًا مناسبة لأرتديها، وجلستُ أرضًا بينما أسترجع اليوم.
أنا لم يلمسني السيانيد.. أنا فقط مُرهقة.
من كل شيء.
أغمضتُ عيني واستطعتُ بالشعورِ بالهواءِ يعود إلى رئتيّ مُجددًا، لأنهض وأتجه نحو الفراش لأضع رأسي على الوسادة دون أن أنام، بقت عينايّ مُعلقة بالنافذة.
لم يَعد هُناك الكثير من الوقت حتى الشروق في جميع الأحوال.
لأبقى واعية.
اتجهتُ إلى دورة المياهِ لأملأ المغطس بالمياهِ وسَكبتُ به مساحيق التَنظيف بكمياتِ مُعينة، ثم غَمستُ كافة ملابسي به، حتى جواربي.
راقبتُ فقاعات خَفيفة تَصعد إلى السَطح بأعينِ هادئة.
حركتهم بالمغطس حتى تَغمر المياه كل إنش منهم، ثم غَسلتُ وجهي بعناية وراقبتُ كل الألوان الثقيلة ترحل ناحية المَغسلة.
رَفعتُ عيني للمرآة لأراقب الإعياء الذي ظَهر فجأة على ملامحي.
تحركتُ بخطى بطيئة بينما أديرُ حول جسدي منشفة بعد ما اغتسلتُ، وأظنني أصبحتُ عصابية فيما يتعلق بتلك الأعراض.
رُبما شعور الغثيان هو المعتاد الذي يصاحبني بعد كل مرة، أو رُبما تسلل السيانيد إلى جلدي؟
ولكن كيف؟
أنا واثقة أني حَذرة. أنا حذرة دائمًا.
أخرجتُ ملابسًا مناسبة لأرتديها، وجلستُ أرضًا بينما أسترجع اليوم.
أنا لم يلمسني السيانيد.. أنا فقط مُرهقة.
من كل شيء.
أغمضتُ عيني واستطعتُ بالشعورِ بالهواءِ يعود إلى رئتيّ مُجددًا، لأنهض وأتجه نحو الفراش لأضع رأسي على الوسادة دون أن أنام، بقت عينايّ مُعلقة بالنافذة.
لم يَعد هُناك الكثير من الوقت حتى الشروق في جميع الأحوال.
لأبقى واعية.
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Félix Bukowski 13/7/2022, 1:05 am
أوقفت الدَراجة بعيداً عن مدخل المَنزل و أرسلت لها رسالة بأني أنتظرها بالخارج. و بما أنها تأخذ وقتها ترجلت لأستند بظهري للمقعد الجلديّ و أنا أشعل سيجارةِ مراقباً الباب من الحين للآخر.
Félix Bukowski-
Nationality : German\ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 13/7/2022, 8:29 am
اشترط السيّد والسيدة ساندرسن ذهاب كريس بذهابي إلى حَفلة التَخرج، أظنهم يثقون بأن على الأقل إن وقعت هي بمأزقِ يُمكنني مُساعدتها.
وأنا من في المأزق الليلة!
ولكني لم أرد إفساد وقتها "المميز" من العامِ.
والآن هدوئي يَشي بأن هُناك مُخططًا يدور في بالي لم يقطعه سوى صَوت تَنبيه الرسالة، ورُغم أني لم أحرك نَظري عن الأرضِ لكني عَلمتُ أنها من رَفيقها.
تَنهدتُ لأنهض عن المقعدِ وجلستُ فوق الفراش بالأعلى لأرى الدَراجة الدَخيلة عن الحي، اختفت الانفعالات عن وَجهي ثم عدت للجلوسِ وأنا أترك قدمايّ تتدليّا عن الفراشِ:
×حبيبك هُنا. اذهبي وسألحق بكِ.×
وأنا من في المأزق الليلة!
ولكني لم أرد إفساد وقتها "المميز" من العامِ.
والآن هدوئي يَشي بأن هُناك مُخططًا يدور في بالي لم يقطعه سوى صَوت تَنبيه الرسالة، ورُغم أني لم أحرك نَظري عن الأرضِ لكني عَلمتُ أنها من رَفيقها.
تَنهدتُ لأنهض عن المقعدِ وجلستُ فوق الفراش بالأعلى لأرى الدَراجة الدَخيلة عن الحي، اختفت الانفعالات عن وَجهي ثم عدت للجلوسِ وأنا أترك قدمايّ تتدليّا عن الفراشِ:
×حبيبك هُنا. اذهبي وسألحق بكِ.×
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 14/7/2022, 2:34 pm
كان بإمكاني رؤية إنعكاسها خلال المرآة، قبل أن أتفقد الرسالة من ليكس لأبتسم ابتسامة خفيفة وأجيبه بأني موشكة على الانتهاء، لكن الابتسامة تبخرت حين عادت عيناي لها. لا أحب هذا الصمت.
༒ قرش لأفكاركِ..؟
تنهدت وقمت برش بعض العطر:
༒ ألن يأتِ قريبه لإقلالكِ؟ لا تُخبريني أنكِ قادمة فقط لأجل شرطهم رجاءًا!
༒ قرش لأفكاركِ..؟
تنهدت وقمت برش بعض العطر:
༒ ألن يأتِ قريبه لإقلالكِ؟ لا تُخبريني أنكِ قادمة فقط لأجل شرطهم رجاءًا!
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 14/7/2022, 6:09 pm
رَمقتها بوجهِ دون انفعالات، حين ظَهرت الابتسامة مع الرسالة سألتها دون مُقدمات:
×أتظنينه يستطيع التَفرقة بيننا؟×
كان سؤالٌ أعلم إجابته جيدًا، ولهذا لم أنتظر استجابة منها فقط قلتُ وأنا أهبطُ عن الفراشِ:
×لا شيء، لديّ مخططًا آخرًا غير الحَفلة. أيًا يكن، استمتعي بوقتك.×
تَخطيتُ لأول وهلة سؤالها عن آدريك ولكني عَدلتُ عن هذا لأتابع بثباتِ:
×لم أخبره إذا كنت آتية أم لا. أيًا يكن.. سأحضر للحفلِ، أحتاج للذهابِ لمكانِ ما أولًا.×
×أتظنينه يستطيع التَفرقة بيننا؟×
كان سؤالٌ أعلم إجابته جيدًا، ولهذا لم أنتظر استجابة منها فقط قلتُ وأنا أهبطُ عن الفراشِ:
×لا شيء، لديّ مخططًا آخرًا غير الحَفلة. أيًا يكن، استمتعي بوقتك.×
تَخطيتُ لأول وهلة سؤالها عن آدريك ولكني عَدلتُ عن هذا لأتابع بثباتِ:
×لم أخبره إذا كنت آتية أم لا. أيًا يكن.. سأحضر للحفلِ، أحتاج للذهابِ لمكانِ ما أولًا.×
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 14/7/2022, 7:30 pm
صمتت الأفكار برأسي، حتى تعبيراتي فترت..
لا، لا أحد يستطيع التفرقة بيننا.
༒ أ تودين إلقاء التحيَّة عليه قبل انتهائي؟
استندت بظهري للمزينة وعقدت ذراعاي أمامي:
༒ لا داعٍ لأخذ منعطفات لا جدوى منها. إن كنتِ ستحضرين الحفل على أي حال فلتأتِ معي. ثوبكِ أبيض، كات، قد يتلوث.
لا، لا أحد يستطيع التفرقة بيننا.
༒ أ تودين إلقاء التحيَّة عليه قبل انتهائي؟
استندت بظهري للمزينة وعقدت ذراعاي أمامي:
༒ لا داعٍ لأخذ منعطفات لا جدوى منها. إن كنتِ ستحضرين الحفل على أي حال فلتأتِ معي. ثوبكِ أبيض، كات، قد يتلوث.
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 14/7/2022, 8:37 pm
حَركتُ عيني لحيث النَافذة ورائي ثم إليها لأسألها بجدية:
×واثقة؟×
لأن هذا يبدو كأن أحدهم يُوضع أمام اختبارًا لم يَدرس له يومًا، النتيجة ستكون حَتميّة.
شَملتها بنظرة ثابتة للحظة، ثم عَزفتُ على أمرِ ذاك الاختبار.
أعلم ما قد يفعله هذا بمزاجها، وهذه لن تكون مُزحة تلك المَرة، لا أريدُ إيذائها.
تحركتُ لأقف أمامها ثم مسدتُ شعرها قائلة:
×سأحميكِ دائمًا مهما حَدث.×
وكُنت صادقة.
رَبتُ بخفة على رأسها ثم ابتعدتُ قائلة لأشيرُ برأسي مُتابعة:
×وأنتِ مُحقة، الثوب سيتلطخ، السيدة ساندرسن ستُصاب بجلطة وقتها! لذا أظن أن لا بأس بتفويت الليلة.×
×واثقة؟×
لأن هذا يبدو كأن أحدهم يُوضع أمام اختبارًا لم يَدرس له يومًا، النتيجة ستكون حَتميّة.
شَملتها بنظرة ثابتة للحظة، ثم عَزفتُ على أمرِ ذاك الاختبار.
أعلم ما قد يفعله هذا بمزاجها، وهذه لن تكون مُزحة تلك المَرة، لا أريدُ إيذائها.
تحركتُ لأقف أمامها ثم مسدتُ شعرها قائلة:
×سأحميكِ دائمًا مهما حَدث.×
وكُنت صادقة.
رَبتُ بخفة على رأسها ثم ابتعدتُ قائلة لأشيرُ برأسي مُتابعة:
×وأنتِ مُحقة، الثوب سيتلطخ، السيدة ساندرسن ستُصاب بجلطة وقتها! لذا أظن أن لا بأس بتفويت الليلة.×
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 15/7/2022, 3:32 pm
كدت أجيبها بأن أيًا كان ما تراه حماية سوف ينقلب ضد كلتانا يومًا ما، أيًا كان، لكني ابتلعت هذا. لم يبدو كحديث قد يشكل معها فارقًا أو ذا جدوى وغمغمت:
༒ إنه رفيقي الحميميّ وليس زوجي. لا داعي لأخذ الأمور بجديّةٍ للغاية.
هززت كتفاي دون معنى مع إضافتها الأخيرة وبدأت بإنتعال الحذاء. لن أستاء إن أصابتها جلطة!
༒ دعينا نذهب.
قدتها أمامي من كتفيها خارج الغرفة، وحين وصلنا للباب تخطيته أولاً وعلقت هيَ بين الزوجين بالداخل اللذان إنشغلا وشغلاها بالإثناء على مظهرها، لألوِّح لليكس واتجه له بإبتسامة عريضة:
༒ هذا يبدو أفضل مما تخيّلته حتى!
أغمضت عينًا وقلت بأسف:
༒ سترتي أصابها حادث، أ يُمكن لتنورةٍ جلديّة أن تؤدي الغرض؟ وهناك أمر آخر..
༒ إنه رفيقي الحميميّ وليس زوجي. لا داعي لأخذ الأمور بجديّةٍ للغاية.
هززت كتفاي دون معنى مع إضافتها الأخيرة وبدأت بإنتعال الحذاء. لن أستاء إن أصابتها جلطة!
༒ دعينا نذهب.
قدتها أمامي من كتفيها خارج الغرفة، وحين وصلنا للباب تخطيته أولاً وعلقت هيَ بين الزوجين بالداخل اللذان إنشغلا وشغلاها بالإثناء على مظهرها، لألوِّح لليكس واتجه له بإبتسامة عريضة:
༒ هذا يبدو أفضل مما تخيّلته حتى!
أغمضت عينًا وقلت بأسف:
༒ سترتي أصابها حادث، أ يُمكن لتنورةٍ جلديّة أن تؤدي الغرض؟ وهناك أمر آخر..
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Félix Bukowski 15/7/2022, 7:07 pm
إرتفع حاجبيّ مع رؤيّتها و تعلقت السيجارة بين شفتيّ في بلاهةِ. نقيتُ حَلقي و ألقيّت بالسيجارة لأدهسها و أرفع إبهاميّ بعلاماتِ إستحسانِ:
{ هل ستصدقي أن هذا نفس مـا أفكر بِه؟ مُريب! }
هبطت عينيّ للتنورةِ و كـانت تبدو مًثيرةِ! بأكملها!
حككتُ جانب ذقني محاولاً ألا أطلق تعليقاً قد يبدو غير مُهذبِ عن رغبةِ بعيّنها لكن.. أستطيع أن أكون نَبيلاً لفترةِ زمنيّة مُحددة.
{ ما هو الأمر الآخر؟ هل هو بنفس جودة التنورة؟ }
{ هل ستصدقي أن هذا نفس مـا أفكر بِه؟ مُريب! }
هبطت عينيّ للتنورةِ و كـانت تبدو مًثيرةِ! بأكملها!
حككتُ جانب ذقني محاولاً ألا أطلق تعليقاً قد يبدو غير مُهذبِ عن رغبةِ بعيّنها لكن.. أستطيع أن أكون نَبيلاً لفترةِ زمنيّة مُحددة.
{ ما هو الأمر الآخر؟ هل هو بنفس جودة التنورة؟ }
Félix Bukowski-
Nationality : German\ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 16/7/2022, 7:18 pm
اتسعت ابتسامتي أكثر مع رد فعله:
༒ سعيدة لمعرفة أن اختيار تلك التنورة كان حكيمًا رغم معارضة أهل المنزل.
نقيت حلقي وغمغمت ببطء:
༒ على حسب..
أشرت بإبهامي خلفي نحو المنزل:
༒ قد لا نستطيع اصطحاب الدراجة. كات سترافقنا.
༒ سعيدة لمعرفة أن اختيار تلك التنورة كان حكيمًا رغم معارضة أهل المنزل.
نقيت حلقي وغمغمت ببطء:
༒ على حسب..
أشرت بإبهامي خلفي نحو المنزل:
༒ قد لا نستطيع اصطحاب الدراجة. كات سترافقنا.
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Félix Bukowski 16/7/2022, 10:45 pm
أ هيّ جـادة الآن؟ و من سيحضر الدراجة إن تركتها هُنا؟ أيضاً من الواضح ان شقيقتها تكرهني أو على الأقل لا تُحبني كثيراً، زفرت و قلت على مضض:
{ ألا يُمكنها التشبث بنهاية الدراجة أو مـا شابه؟ }
قبل أن أخفض رأسي مُستسلماً:
{ حسناً، سأطلب سيارة. }
أخرجت هاتفي لأطلب خدمة سيارات و التي أرسلت سيارة قريبةِ
{ أين هيّ إذاً؟ سنذهب لنجد الحفل إنتهى. }
{ ألا يُمكنها التشبث بنهاية الدراجة أو مـا شابه؟ }
قبل أن أخفض رأسي مُستسلماً:
{ حسناً، سأطلب سيارة. }
أخرجت هاتفي لأطلب خدمة سيارات و التي أرسلت سيارة قريبةِ
{ أين هيّ إذاً؟ سنذهب لنجد الحفل إنتهى. }
Félix Bukowski-
Nationality : German\ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 16/7/2022, 11:51 pm
×هل يمكنني الاعتماد عليك لتقلني من المنزل خلال دقائق؟×
لم أترك لآدريك فرصة للرد، وبعثت له بموقع المنزل بالفعل، وهذا لأني سأنتظر ربع ساعة، إن لم يأت، سأغير مخططي بالكامل، ولا أبالي حقًا إن كان الثوب سيتلطخ!
×لا.. لا يمكنني التشبث بنهاية الدراجة، أرتدي لونًا يصعب المخاطرة معه.×
قلتها دون أن أرفع عيني عن الهاتف لأول وهلة، ولكن ما إن فعلت حتى رسمت ابتسامة هادئة لأقول لهما:
×لا داع، سيقلني رفيقي للحفل. أخبرت كريس بالفعل. استمتعوا.×
لم أترك لآدريك فرصة للرد، وبعثت له بموقع المنزل بالفعل، وهذا لأني سأنتظر ربع ساعة، إن لم يأت، سأغير مخططي بالكامل، ولا أبالي حقًا إن كان الثوب سيتلطخ!
×لا.. لا يمكنني التشبث بنهاية الدراجة، أرتدي لونًا يصعب المخاطرة معه.×
قلتها دون أن أرفع عيني عن الهاتف لأول وهلة، ولكن ما إن فعلت حتى رسمت ابتسامة هادئة لأقول لهما:
×لا داع، سيقلني رفيقي للحفل. أخبرت كريس بالفعل. استمتعوا.×
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 17/7/2022, 1:46 am
غادرتني ضحكة خفيفة بعد رد فعله
༒ بالداخل تودعهما، يتعاملون وكأنها ذاهبة لحضور حفل زفافها. ولا، لا يمكنها التشبث...
إلتفت خلفي حين شعرت وكأن صوتي أصبح له صدى حين أجابت هي بتفس الوقت تقريبًا.. لأرفع حاجبًا:
༒ لا، لم تُخبري كريس عن.. أووه.. هل بات يعلم الآن ما إن كنتِ قادمة أم لا؟!
إلتفت لفيلكس لألمس زر إلغاء الرحلة على هاتفه ووجهت سؤالي إليها:
༒ متى سيصل؟
ثم لفيلكس:
༒ أ يمكننا الانتظار قليلاً؟
لأني لا أثق بها إن تركتها وحدها أن تلتزم بالاتفاق، ولم أبالي حتى مما إن كان هذا واضحًا أم لا.
༒ إن وصلنا ووجدنا الحفل امتهى يمكنك اختيار التعويض الذي تريده ولن أعترض.
༒ بالداخل تودعهما، يتعاملون وكأنها ذاهبة لحضور حفل زفافها. ولا، لا يمكنها التشبث...
إلتفت خلفي حين شعرت وكأن صوتي أصبح له صدى حين أجابت هي بتفس الوقت تقريبًا.. لأرفع حاجبًا:
༒ لا، لم تُخبري كريس عن.. أووه.. هل بات يعلم الآن ما إن كنتِ قادمة أم لا؟!
إلتفت لفيلكس لألمس زر إلغاء الرحلة على هاتفه ووجهت سؤالي إليها:
༒ متى سيصل؟
ثم لفيلكس:
༒ أ يمكننا الانتظار قليلاً؟
لأني لا أثق بها إن تركتها وحدها أن تلتزم بالاتفاق، ولم أبالي حتى مما إن كان هذا واضحًا أم لا.
༒ إن وصلنا ووجدنا الحفل امتهى يمكنك اختيار التعويض الذي تريده ولن أعترض.
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Adrik Kubasova 17/7/2022, 5:06 pm
أنا لا أفهم عقول الفتيات! تُخبرني أنها لن تأتي و بعدها تبعث لي بموقع منزلها لآتي لإقلالِها؟
كُنت قد غادرت الحفل بالفعل لأن كـان مُملاً و لم يبدو و كأنه يستحق الضجة و بطريقي لمكان سَكني وصلتني رسالتها و لم يكن بيني و بين موقعها سِوى خمس دقائق تقريباً.
أوقفت السيارة عند التجمع و ليكس كـان هُنا!
ألقيت التحيّة عليه و على النُسخة الآخرى معه أو رُبما هي النسخة التي راسلتني؟ من يدري.
إبتسمت بسماجةِ و فتحت ذراعيّ:
( أنا هُنا! )
كُنت قد غادرت الحفل بالفعل لأن كـان مُملاً و لم يبدو و كأنه يستحق الضجة و بطريقي لمكان سَكني وصلتني رسالتها و لم يكن بيني و بين موقعها سِوى خمس دقائق تقريباً.
أوقفت السيارة عند التجمع و ليكس كـان هُنا!
ألقيت التحيّة عليه و على النُسخة الآخرى معه أو رُبما هي النسخة التي راسلتني؟ من يدري.
إبتسمت بسماجةِ و فتحت ذراعيّ:
( أنا هُنا! )
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Félix Bukowski 17/7/2022, 5:11 pm
رمقت شقيقتها بأعيّن ضيقةِ، إن كـان لديها الرفيق لما محاولة تخريب الليلةِ.
{تبدين مشرقة كات! }
قُلتها من تحت أسناني لألتفت نحو كريس و أزفر عندما لَغت الرحلة.
{ أضحي و أضحي! الآن أتمنى أن يكون الحفل إنتهى فِعلاً! }
جاء الهُمّام و الذي كـان ريك، ضحكت ساخراً
{ أ تنتظر تصفيقِ؟ }
لوحت لهما مُتابعاً:
{ إستمتعا. }
أمسكت بيد كريس لأجذبها و أحملها من خصرها لأضعها على الدراجة أمامي و أصعد خلفها لأمسك بنقود الدراجةِ و أقول:
{ أيّ خدماتِ آخرى؟ نحن سنذهب. }
{تبدين مشرقة كات! }
قُلتها من تحت أسناني لألتفت نحو كريس و أزفر عندما لَغت الرحلة.
{ أضحي و أضحي! الآن أتمنى أن يكون الحفل إنتهى فِعلاً! }
جاء الهُمّام و الذي كـان ريك، ضحكت ساخراً
{ أ تنتظر تصفيقِ؟ }
لوحت لهما مُتابعاً:
{ إستمتعا. }
أمسكت بيد كريس لأجذبها و أحملها من خصرها لأضعها على الدراجة أمامي و أصعد خلفها لأمسك بنقود الدراجةِ و أقول:
{ أيّ خدماتِ آخرى؟ نحن سنذهب. }
Félix Bukowski-
Nationality : German\ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Crescent Nord 17/7/2022, 8:19 pm
بادلت النظر بينهما دون حديث، ثم أتى صوت رفقتها لأنظر له وأرفع حاجبًا بإبتسامة جانبيّة مع العرض الذي قدمه مُحاولة ألا أُبدي أني نسيت اسمه:
༒ مرحبًا يا رفيق.
إلتفت لليكس ضاحكة لأضمه وأقبل جانب وجهه بقوة:
༒ أجل لأنك بتلك الروعة وحسب، لكن أ عليّ من أقلق من الأماني التي قد يكون عليّ تحقيقها إن وجدنا الحفل وقد انتهى؟
ابتسمت ابتسامة واسعة حين قام بحملي، ثم هدأَتْ قليلاً حين نظرت لكات ورفيقها.. لستُ متفائلة للغاية ولكن على الأقل طالما لن تكون وحدها فستسير الأمور بسلام الليلة.
༒ أ يُمكنني الاعتماد عليك بإبقاء عينًا عليها؟
وجهت حديثي له، ورُبما يصله الأمر كالإعتناء بها ولكني أريده فعليًا أن يبقي عينًا. عليها. بكل خطوة! هذا إن نجح في ربطها بجواره دون أن تتملص منه.
بهذا لوحت لهما بدوري قبل أن نغادر.
༒ مرحبًا يا رفيق.
إلتفت لليكس ضاحكة لأضمه وأقبل جانب وجهه بقوة:
༒ أجل لأنك بتلك الروعة وحسب، لكن أ عليّ من أقلق من الأماني التي قد يكون عليّ تحقيقها إن وجدنا الحفل وقد انتهى؟
ابتسمت ابتسامة واسعة حين قام بحملي، ثم هدأَتْ قليلاً حين نظرت لكات ورفيقها.. لستُ متفائلة للغاية ولكن على الأقل طالما لن تكون وحدها فستسير الأمور بسلام الليلة.
༒ أ يُمكنني الاعتماد عليك بإبقاء عينًا عليها؟
وجهت حديثي له، ورُبما يصله الأمر كالإعتناء بها ولكني أريده فعليًا أن يبقي عينًا. عليها. بكل خطوة! هذا إن نجح في ربطها بجواره دون أن تتملص منه.
بهذا لوحت لهما بدوري قبل أن نغادر.
Crescent Nord-
رد: Sandersen's - 4670
من طرف Catriona Nord 18/7/2022, 11:30 pm
لا أظنها حَذرته أني لا أتقبل المُزاح بصدرِ رَحبِ، صحيح؟ اكتفيتُ بنظرة هادئة دون ابتسامة أو تعليقًا حَتى تحركا.
لستُ مشهورة بكثرة الحَديث!
التفت إلى آدريك قائلة وأنا أرفع كتفايّ:
{إذًا؟ نَذهب إليه سويًا أو لا نذهب إليه سويًا؟}
استخدمتُ نفس الجُملة التي قالها حين تَحدث عن حَفل التَخرج، لأن إلى هذه المَرحلة ينتهي تخطيطي لليلة بالنسبة "لنا".
لستُ مشهورة بكثرة الحَديث!
التفت إلى آدريك قائلة وأنا أرفع كتفايّ:
{إذًا؟ نَذهب إليه سويًا أو لا نذهب إليه سويًا؟}
استخدمتُ نفس الجُملة التي قالها حين تَحدث عن حَفل التَخرج، لأن إلى هذه المَرحلة ينتهي تخطيطي لليلة بالنسبة "لنا".
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى