Sandersen's - 4670
4 مشترك
صفحة 2 من اصل 2
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: Sandersen's - 4670
بادلت النظر بينهما دون حديث، ثم أتى صوت رفقتها لأنظر له وأرفع حاجبًا بإبتسامة جانبيّة مع العرض الذي قدمه مُحاولة ألا أُبدي أني نسيت اسمه:
༒ مرحبًا يا رفيق.
إلتفت لليكس ضاحكة لأضمه وأقبل جانب وجهه بقوة:
༒ أجل لأنك بتلك الروعة وحسب، لكن أ عليّ من أقلق من الأماني التي قد يكون عليّ تحقيقها إن وجدنا الحفل وقد انتهى؟
ابتسمت ابتسامة واسعة حين قام بحملي، ثم هدأَتْ قليلاً حين نظرت لكات ورفيقها.. لستُ متفائلة للغاية ولكن على الأقل طالما لن تكون وحدها فستسير الأمور بسلام الليلة.
༒ أ يُمكنني الاعتماد عليك بإبقاء عينًا عليها؟
وجهت حديثي له، ورُبما يصله الأمر كالإعتناء بها ولكني أريده فعليًا أن يبقي عينًا. عليها. بكل خطوة! هذا إن نجح في ربطها بجواره دون أن تتملص منه.
بهذا لوحت لهما بدوري قبل أن نغادر.
༒ مرحبًا يا رفيق.
إلتفت لليكس ضاحكة لأضمه وأقبل جانب وجهه بقوة:
༒ أجل لأنك بتلك الروعة وحسب، لكن أ عليّ من أقلق من الأماني التي قد يكون عليّ تحقيقها إن وجدنا الحفل وقد انتهى؟
ابتسمت ابتسامة واسعة حين قام بحملي، ثم هدأَتْ قليلاً حين نظرت لكات ورفيقها.. لستُ متفائلة للغاية ولكن على الأقل طالما لن تكون وحدها فستسير الأمور بسلام الليلة.
༒ أ يُمكنني الاعتماد عليك بإبقاء عينًا عليها؟
وجهت حديثي له، ورُبما يصله الأمر كالإعتناء بها ولكني أريده فعليًا أن يبقي عينًا. عليها. بكل خطوة! هذا إن نجح في ربطها بجواره دون أن تتملص منه.
بهذا لوحت لهما بدوري قبل أن نغادر.
Crescent Nord
رد: Sandersen's - 4670
لا أظنها حَذرته أني لا أتقبل المُزاح بصدرِ رَحبِ، صحيح؟ اكتفيتُ بنظرة هادئة دون ابتسامة أو تعليقًا حَتى تحركا.
لستُ مشهورة بكثرة الحَديث!
التفت إلى آدريك قائلة وأنا أرفع كتفايّ:
{إذًا؟ نَذهب إليه سويًا أو لا نذهب إليه سويًا؟}
استخدمتُ نفس الجُملة التي قالها حين تَحدث عن حَفل التَخرج، لأن إلى هذه المَرحلة ينتهي تخطيطي لليلة بالنسبة "لنا".
لستُ مشهورة بكثرة الحَديث!
التفت إلى آدريك قائلة وأنا أرفع كتفايّ:
{إذًا؟ نَذهب إليه سويًا أو لا نذهب إليه سويًا؟}
استخدمتُ نفس الجُملة التي قالها حين تَحدث عن حَفل التَخرج، لأن إلى هذه المَرحلة ينتهي تخطيطي لليلة بالنسبة "لنا".
Catriona Nord
رد: Sandersen's - 4670
رمقتها بصدمةِ، هل كانت تستخدمني كيّ تجعل شقيقتها ترحل؟ لا أقدر إستغلالي دون فائدة تعود عَليّ:
( لا أعلم. ماذا تُريدين أنتِ؟ بما انكِ قلتِ أنكِ لن تأتي ثُمَ إدعيتِ أنني رفيقكِ أمامهم فقط ليرحلوا. لا يجعلني هذا أشعر بشعورِ بالغ الروعة. }
تنهدتُ بآسى مُصطنعِ قبل أن ألقي عَليّها نظرةِ شاملةِ:
(تبدين جميلةِ. )نظرت بساعتي و تابعت:
( إن ذهبنا الآن قد نلحق بالرقصة الاخيرة.)
( لا أعلم. ماذا تُريدين أنتِ؟ بما انكِ قلتِ أنكِ لن تأتي ثُمَ إدعيتِ أنني رفيقكِ أمامهم فقط ليرحلوا. لا يجعلني هذا أشعر بشعورِ بالغ الروعة. }
تنهدتُ بآسى مُصطنعِ قبل أن ألقي عَليّها نظرةِ شاملةِ:
(تبدين جميلةِ. )نظرت بساعتي و تابعت:
( إن ذهبنا الآن قد نلحق بالرقصة الاخيرة.)
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
رَفعتُ حاجبًا باستنكارِ دون أن يبدو عليّ أي تغير آخر بملامحي:
×لماذا؟ أنا كنت رَفيقة لمجرد أنك لا تُحب الفتيات من سننا فحسب، لم يجعلني هذا أشعر بالاستياء!×
عقدتُ ساعدايّ ثم أعدتُ خصلات شعري بحركة من رأسي لوراء ظهري، أنا حقًا ليس لديّ أي فكرة عن الليلة الآن!
تنهدتُ لأهزُ رأسي بلا تعبيرِ مُعين:
×أظن لا بأس بهذا. إن لم يكن الحَفل انتهى بالفعلِ، لا أريد في جميع الأحوال العودة قبل كريس.×
×لماذا؟ أنا كنت رَفيقة لمجرد أنك لا تُحب الفتيات من سننا فحسب، لم يجعلني هذا أشعر بالاستياء!×
عقدتُ ساعدايّ ثم أعدتُ خصلات شعري بحركة من رأسي لوراء ظهري، أنا حقًا ليس لديّ أي فكرة عن الليلة الآن!
تنهدتُ لأهزُ رأسي بلا تعبيرِ مُعين:
×أظن لا بأس بهذا. إن لم يكن الحَفل انتهى بالفعلِ، لا أريد في جميع الأحوال العودة قبل كريس.×
Catriona Nord-
location : L.A
Nationality : American
رد: Sandersen's - 4670
رَفعت حاجبِ مُستنكر، ألا زالت تذكر؟ و الأهم هل صدقت فِعلاً ما قلت؟
( ماذا ظننتِ اني سأقول لفتاة أقابلها للمرة الأولى؟ رافقيني للحفل لأني أظنكِ مثيرة للإهتمام؟ سأبدو مُريباً. )
حركت يدي بدعوة للسيارة و فتحت لها الباب لتصعد. أغلقت الباب خلفها و جلستُ بمقعد السائق لأقود السيارة بعيداً.
( ماذا ظننتِ اني سأقول لفتاة أقابلها للمرة الأولى؟ رافقيني للحفل لأني أظنكِ مثيرة للإهتمام؟ سأبدو مُريباً. )
حركت يدي بدعوة للسيارة و فتحت لها الباب لتصعد. أغلقت الباب خلفها و جلستُ بمقعد السائق لأقود السيارة بعيداً.
Adrik Kubasova-
location : L.A
Nationality : Russian \ Chechen
رد: Sandersen's - 4670
أصبحت لي عادة كل يومين تقريبًا بإلقاء نظرة على آخر الأخبار. أبحث عن أي إشارة، علامة، بصمةٍ منسيَّة هُنا أو هُناك.. وحتى اليوم.. لا شيء. الأخبار ترد، لكن التخمينات أغلبها إن لم تكن جميعها تُلحَق بأسبابٍ مُختلفة.
زفرت وأعدت رأسي للخلف بعد إغلاقي شاشة الحاسوب.. أين هيَ الآن؟ هاتفها مُغلق ورسالتي الأخيرة لها تمت قرائتها ولم أحصل على شيء في المُقابل.
اعتدلت بجلستي حين سمعت طرقًا على الباب لألتفت إليه وتطل منه رأس السيدو ساندرسِن..
༒ أوه، لازلتِ مستيقظة عزيزتي؟
قطبت..
آاا.. عـ_من الآن؟
دخلت الغرفة بكامل جسدها لتُدير عيناها بها بشفتين مزمومتين:
༒ كريسِنت لم تعُد بعد؟
تبخرت كافة التعبيرات عن وجهي..
حقًا؟ كم عامًا عِشنا سويًا يا امرأة!
هززت رأسي وإلتفت ناظرة تجاه الفراشين، وكأني اتأكد تلقائيًّا من أني لست موجودة، أو أن كات ليست مُتواجدة فعلاً أو مختبئة أسفل الأغطية مثلاً. عادت عيناي للمرأة حين سمعت زفرتها وقد قبضت بإحدى يداها على خصرها بينما مسحت بالأخرى على رأسها:
༒ هذا فقط.. لم أعُد أستطيع التعامل معه. لا إلتزام ولا احترام للمكان الذي تحيا به، بل لم تلتحق بجامعة حتى! أظن أن جل ما قدمناه للآن كان أكثر من كافٍ، والرب وحده يعلم كم حاولنا مع تلك الفتاة. أعتقد أنها أصبحت بالغة بما يكفي لتستقل بحياتها الآن، تُديرها كيفما تشاء. أعني لولانا لكان الدار فعل المِثل حتى منذ أعوام مضت لكـ..
༒ أ هذا يعني أن أخبرها بأن نبدأ بالبحث؟
خرجت نبرتي هادئة، لا تحمل أي شكلٍ من أشكال الانفعالات في مقابل نظراتها المصدومة:
༒ ماذا؟ لا، لا، بالطبع لا! ماذا تعنين بـ "نبدأ"! كات، عزيزتي، مكانكِ هُنا معنا على الدوام، أعني لو كان بيدي أنا وتشارلز لما احتجتِ حتى للنظر بأمر سكن الجامعة لكن..
تابعت بنظري بصمت بينما تُحاول البحث عن الكلمات المُناسبة على ما أظن!
༒ كريس.. لا أظن أن الحياة التي تتطلَّع إليها تتوافق مع ما يُمكننا تقديمه لها. لا بالسابق ولا حتى الآن.
إرتفع حاجبيّ.. لكني تركت الصمت يُهيّمن، وبعد دقائق أظنها شعرت بالغرابة وكادت تلفظ شيئًا آخر لأسبقها بإبتسامة:
༒ فهمت. بلى، يبدو هذا منطقيًا ويُناسب كلا الطرفين من وجهة نظري.
ارتخى كتفيها براحةٍ ملحوظة وأمسكت بمقبض الباب:
༒ كنت واثقة من أنكِ ستُحسنين تفهم الوضع. سأترككِ لترتاحي الآن. عمتِ مساءًا.
بمُجرد أن أُغلِق الباب خلفها حتى سقطت الابتسامة تمامًا لأدير عيناي بزفرةٍ ضجرة.. لما تأخرت بقرارٍ كهذا بحق أي شيء!
نهضت من على المقعد ومظهري بالمرآة لفت نظري..
هل لأنني أرتدي لونًا فاتحًا ولا أضع مساحيق تجميل؟ لن أستبعدها! هل كانت كات لتُجيبها بنفس الإجابة من الأساس؟ مالت رأسي قليلاً بتفكير، ثم تنهدت.. لا، لم أعد أعلم.
رفعت ذراعاي فوق رأسي لأتمطأ، أطفئ الضوء وألقي بجسدي على الفراش مُحدقة بالضوء القادم من النافذة وانعكاسه على سقف الغرفة ممتدًا بطول الجدار قبل أن أغمض عيناي آخذة نفس عميق واستسلم للنوم.
زفرت وأعدت رأسي للخلف بعد إغلاقي شاشة الحاسوب.. أين هيَ الآن؟ هاتفها مُغلق ورسالتي الأخيرة لها تمت قرائتها ولم أحصل على شيء في المُقابل.
اعتدلت بجلستي حين سمعت طرقًا على الباب لألتفت إليه وتطل منه رأس السيدو ساندرسِن..
༒ أوه، لازلتِ مستيقظة عزيزتي؟
قطبت..
آاا.. عـ_من الآن؟
دخلت الغرفة بكامل جسدها لتُدير عيناها بها بشفتين مزمومتين:
༒ كريسِنت لم تعُد بعد؟
تبخرت كافة التعبيرات عن وجهي..
حقًا؟ كم عامًا عِشنا سويًا يا امرأة!
هززت رأسي وإلتفت ناظرة تجاه الفراشين، وكأني اتأكد تلقائيًّا من أني لست موجودة، أو أن كات ليست مُتواجدة فعلاً أو مختبئة أسفل الأغطية مثلاً. عادت عيناي للمرأة حين سمعت زفرتها وقد قبضت بإحدى يداها على خصرها بينما مسحت بالأخرى على رأسها:
༒ هذا فقط.. لم أعُد أستطيع التعامل معه. لا إلتزام ولا احترام للمكان الذي تحيا به، بل لم تلتحق بجامعة حتى! أظن أن جل ما قدمناه للآن كان أكثر من كافٍ، والرب وحده يعلم كم حاولنا مع تلك الفتاة. أعتقد أنها أصبحت بالغة بما يكفي لتستقل بحياتها الآن، تُديرها كيفما تشاء. أعني لولانا لكان الدار فعل المِثل حتى منذ أعوام مضت لكـ..
༒ أ هذا يعني أن أخبرها بأن نبدأ بالبحث؟
خرجت نبرتي هادئة، لا تحمل أي شكلٍ من أشكال الانفعالات في مقابل نظراتها المصدومة:
༒ ماذا؟ لا، لا، بالطبع لا! ماذا تعنين بـ "نبدأ"! كات، عزيزتي، مكانكِ هُنا معنا على الدوام، أعني لو كان بيدي أنا وتشارلز لما احتجتِ حتى للنظر بأمر سكن الجامعة لكن..
تابعت بنظري بصمت بينما تُحاول البحث عن الكلمات المُناسبة على ما أظن!
༒ كريس.. لا أظن أن الحياة التي تتطلَّع إليها تتوافق مع ما يُمكننا تقديمه لها. لا بالسابق ولا حتى الآن.
إرتفع حاجبيّ.. لكني تركت الصمت يُهيّمن، وبعد دقائق أظنها شعرت بالغرابة وكادت تلفظ شيئًا آخر لأسبقها بإبتسامة:
༒ فهمت. بلى، يبدو هذا منطقيًا ويُناسب كلا الطرفين من وجهة نظري.
ارتخى كتفيها براحةٍ ملحوظة وأمسكت بمقبض الباب:
༒ كنت واثقة من أنكِ ستُحسنين تفهم الوضع. سأترككِ لترتاحي الآن. عمتِ مساءًا.
بمُجرد أن أُغلِق الباب خلفها حتى سقطت الابتسامة تمامًا لأدير عيناي بزفرةٍ ضجرة.. لما تأخرت بقرارٍ كهذا بحق أي شيء!
نهضت من على المقعد ومظهري بالمرآة لفت نظري..
هل لأنني أرتدي لونًا فاتحًا ولا أضع مساحيق تجميل؟ لن أستبعدها! هل كانت كات لتُجيبها بنفس الإجابة من الأساس؟ مالت رأسي قليلاً بتفكير، ثم تنهدت.. لا، لم أعد أعلم.
رفعت ذراعاي فوق رأسي لأتمطأ، أطفئ الضوء وألقي بجسدي على الفراش مُحدقة بالضوء القادم من النافذة وانعكاسه على سقف الغرفة ممتدًا بطول الجدار قبل أن أغمض عيناي آخذة نفس عميق واستسلم للنوم.
Crescent Nord-
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 2 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى