Harrington's Villa

من طرف **Ace Harrington** 10/2/2021, 8:31 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

Harrington's Villa - صفحة 2 Pool-design-1

Harrington's Villa - صفحة 2 Modern-home-exterior

Harrington's Villa - صفحة 2 Outdoor-step-lights

Harrington's Villa - صفحة 2 Modern-fireplace

Harrington's Villa - صفحة 2 Black-and-white-living-room

Harrington's Villa - صفحة 2 White-dining-chairs

Harrington's Villa - صفحة 2 Unique-kitchen-island

Harrington's Villa - صفحة 2 White-marble-coffee-tables

Harrington's Villa - صفحة 2 Built-in-wardrobes

Harrington's Villa - صفحة 2 Bedroom-pendant-lights

Harrington's Villa - صفحة 2 Outdoor-living-areas

Harrington's Villa - صفحة 2 Glass-balustrade-balcony

من طرف **West Harrington** 11/12/2021, 11:32 pm

تصنعت الدهشة الشديدة و قلتُ بعدم تصديق:
( ياللهول! )
ثُمَ تحولت الدهشة لإبتسامةِ و أنا أفرك شعرها مُبعثراً إياه ثُمَ أخذت نَفسِ عميق.
تعلق حاجبي بجبهتي و قلت مُستنكراً:
( ليس لديّ مانع و لكن ألن تشعري بالغيرة إن فُتنت الفتيات بي؟ )
تذكرتُ شيئاً فقمت بالتحجج أن الجو أصبح أكثر برودةِ و قُدتها للداخل و أرشدتها للغرفة التي ستقضي بها الليلة.
أخبرتها أن تنتظرني و أحضرتُ لها قميصاً مُريحاً و أخرجتُ من درج المكتب العُلبة السوداء ذات الشريط الفضيّ اللامع و عُدت له لأمرر لها القميص ثُم العُلبة.
( ميلادٌ مجيد جالينا. )
https://i.pinimg.com/474x/7a/72/65/7a72651a57008a2536c4a7665d1a3d15--hair-flowers-fresh-flowers.jpg
أعلم أن حُلي الشعر و خاصةً الأمشاط له تاريخاً في اليابان لذا بدت هدية مُناسبة و الزهور بها كـانت بيضاءِ ناصعة، لتتماشى مع نقاءها و كيف أراها..
كان الوقت مُبكراً قليلاً على الكريسماس و لكنها كـانت فُرصة جيدة.
( هل تحتفلون بالكريسماس في اليابان؟ )
سألتها لأن معلوماتي في الحضيض.

من طرف **Galina Akim** 12/12/2021, 9:35 pm

أرفع كتفًا قائلة :
× على الأقل في تلك الحالة سأضمن أن افتتانهم بك سيأتي عليّ بفائدة! ×
عندما تَركني بالغرفة أدرتُ عينايّ بها بينما أترك الحقيبة على الفراشِ وخلعتُ الحذاء لأتركه بعناية جانبًا، لولا أن العادات الأمريكية تختلف عن اليابان لكنت خلعته مُبكرًا على باب المنزل.
التفتُ إليه عندما عاد وقبل حَتى تفحصي للقميص كان يُعطيني العُلبة، رفعت حاجبًا بدهشة لأني لم أتوقع ذلك، ورُبما هذا ما جعل كتفايّ يرتخيا وأنا أرمق المشط بابتسامة خفيفة بعدما أزحت الشريط الفضيّ.
× ويس، إنه جَميل. ×
هدايا كتلك رُبما تُهدى إلى آفوديتيا أكثر مني، لم أتلق من قبل هَدية "أنثوية" ليس لأن هيئتي لا تُوحي بذلك، ولكن لأن لا أحد يجرؤ!
ولكن ما يُدفيء قلبي، هو أن ذلك المشط يُذكرني بأمي.
تركتُ العلبة والقَميص بحرصِ على الفراشِ قبل أن أجيبه وأنا أمرر أصابعي بجانب شعري لأرفعه :
× لا، الكريسماس ليس "رائجًا" لدينا باليابان، حتى مع استقرارنا هُنا لا أتذكر أننا احتفلنا به يومًا. ×
انتهيتُ من تثبيت المشط بخصلات شعري لأرمق نفسي بالمرآة المعلقة، لثوانِ طويلة بعض الشيء قبل أن تتحول نَظرتي إليه خلفي. عَادة قُبلاتي لـويست تكون هادئة، وناعمة، كأني أهمس سرًا على شفتيّه، وهذا ما فعلته توًا عندما رَفعتُ نفسي على أطراف أصابعيّ لأترك شفتايّ تُقبله بخفة.
× شُكرًا. ×

من طرف **West Harrington** 12/12/2021, 9:59 pm

ضيقتُ عينيّ و قلتُ بضيقِ:
( هذا إستغلالِ جليّ! )
شعرتُ بالفخر من نفسي لأن الهدية راقتها، كـان يُمكنني بسهولة جلب هدية مُبالغ بها و لكني لم أفعل لأسبابِ طويلة. أريد أن تظل الأمور بسيطةِ لأن جالينا مُختلفةِ.
راقبتها و هي ترفع شعرها و تضع المِشط كالمنوم مغناطيسياً، حركاتها كانت ساحرةِ. شعرتُ بأن حلقي جافِ فإبتلعتُ ريقي بصعوبةِ و أنا أنظر لها، المشط إزداد جمالاً عندما وضعته و أعطته شخصيةِ كان يبدو لطيفاً و لكن ليس بهذا الجمال!
نقيتُ حلقي و قلتُ دون تركيزِ:
( ظننت هذا. )
أحطتُ خاصرها و رفعتها إليّ لأسرق من شفتيّها قُبلةِ آخرى، لا يُمكنها جَعلي أتذوق و تتركني مُشتاقاً هكذا.
حررتها و حركتُ يدي بشعري، لما أنا مُرتبك الآن؟!
( لا شيء يستدعي الشُكر. إنها هدية بسيطة. )
لم آلاحظ حتى أنها شكرتني و أن هذا نادراً سوى بعد دقيقة. إتسعت عينيّ و قلت:
( هل سقطت السماء تواً؟ )

من طرف **Galina Akim** 12/12/2021, 10:23 pm

حَرارة خَفيفة انطلقت بوجنتيّ، بحركة لا أهتم كثيرًا إن كانت ملحوظة بسطتُ كفي على جانب وجهي لأحاول تَخفيفها قَدر الإمكان ثم دفعت يدي بخصلات شعري لأعيدها لوراء ظهري قائلة :
× المُعجزات تَحدث! وبمناسبة الاستغلال، أنتَ تُبقيني هُنا وأنا لم أعترض حَتى! ×
تراجعتُ خطوة لأمسك بالقميص بعدها قائلة :
× وفقط كمعلومة إضافية، أنا جائعة. ×

من طرف **West Harrington** 12/12/2021, 10:42 pm

حركتُ رأسي و..حسناً، هذا عادلاً. إنه إستغلال مُتبادل!
ضربتُ جبهتي بباطن يدي، كيف نسيت!
( نعم، ساخبرهم أن يحضروا الطعام. ألديكِ شيء مفضل لتناوله؟ أو شيءِ قد يقوموا بتجنبه؟ )

من طرف **Galina Akim** 12/12/2021, 11:06 pm

وكأنه أول مرة يتعرف عليّ! إنها قفزة طويلة من الفتى الذي رآني آكل تفاحة ووجبة سريعة في يومِ واحدِ!
× ما تفضل تناوله أنت سيكون مُناسبًا لي، فقط لا تُحضر لي معكرونة، تَعلم أن لي ذكريات سيئة معها! بالمناسبة أين الفتاة "الشقراء" تلك الآن؟ لم أسمع عنها منذ أنهينا الثانويّة. ×

من طرف **West Harrington** 12/12/2021, 11:30 pm

تذكرتُ حادث المعكرونة. الثانوية كـانت مليئة بالأحداث و أغلبها غير لطيفِ.
ناديتُ على شارلوت و أخبرتها أن تحضر لنا الطعام و أجبتها و أنا أحرك يدي على رأسي:
( تقصدين مادي؟ أراها يومياً إنها زميلتي بالكُليةِ تظل تتواثب أمامي دون سببِ. و لم تعد شقراءِ أصبحت صهباءِ برتقاليّة.)
أخذتها من الغرفة لأذهب بها للمطبخ فلا داع للجلوس بغرفة طعام طـويـلة لأجل شخصين و لندن أظنها نامت منذ فترةِ.
كانت شارلوت على وشك الإنتهاء و الرائحة لذيذة بحقِ.
فتحتُ الثلاجة و أخرجت عبوتين من المياه الغازية و جلست على المقعد:
( أ تُريدين مُساعدة بالمتجر؟ لندن و ماي كانا يُجراني أثناء إفتتاح الفُندق. أجيد الأعمال اليدوية.)

من طرف **Galina Akim** 12/12/2021, 11:50 pm

أرفع حاجبًا لأقول باستنكارِ ساخرِ :
× دون سبب؟ حقًا؟ ليس لأنكم كنتم تتواعدان بالثانوية وانفصلتما بحدثِ تاريخيّ ولأنك ما زلت وسيمًا وحديث أي مكان تخطو إليه؟ أجل، إنها مُريبة لكونها تتواثب دون سبب أمامك! أصفر وأحمر، أصبح ينقصها الأخضر فحسب! ×
تحركتُ معه لأحُني رأسي بتحية بسيطة تجاه السيدة شارلوت بابتسامة هادئة ثم جلست لجواره لأضع يدي على جانب رأسي ناظرة إليه :
× أنهيت كل شيء تقريبًا، ولكني سأحتاج حقًا أن تكون موجودًا يوم الافتتاح، لا تتأخر لأني لن أقبل أي عذرًا كان! ×

من طرف **West Harrington** 13/12/2021, 8:01 pm

إبتسمتُ مُغتراً بنفسي:
( أ هذه غيرةِ؟ )
أكملتُ موضحاً سبب إستنكاري:
( أعلم و لكنها لديها صديقِ حميم فلا أرى الهدف من أفعالها سِوى أن لديها مصلحةِ مـا. رُبما توْد أن نعود" أصدقاء" و يكون هذا باباً لطلب هدايا باهظةِ. هذا النوع من الفتيات لا يتوقفن عن إنتهاز أيّ فُرصِ. )
لم يكن صوتي بنهاية الجُملة مازحِ أو يحمل حِساً خفيفاً، كان جاداً و يظهر به كُرهـاً ملحوظاً.
إرتخت تعابيري مع إبتسامةِ شارلوت لجالينا و سيصل التقرير المُفصل لماربل في كارميل و ساجدها تنظر لي نظراتِ مُريبةِ.
أعدتُ ذراعيّ للخلف لأفكَ عضلاتي المُتخشبِة:
( سأكون متواجد بالطبع، لا تقلقي لن أفوْت حدثاً كهذا. ماذا سترتدين وقتها؟ ثوبِ؟ قصيرِ؟ حملاتِ؟ دونها؟ )
وضعت شارلوت الأطباق أمامنا ثُمَ عَذرت نفسها و رحلت. الطبق كان عبارةِ عن خضرواتِ مشوية و قطعة دجاجِ بصوص الليمون و معكرونة بالجُبن.

من طرف **Galina Akim** 13/12/2021, 9:03 pm

رفعتُ كتفًا وأنا أحركُ رأسي ليبتعد شعري عن وجهي قائلًا :
× فلتُعدها مُحاولة لتوضيح وجهة نظرك بشأن الفتيات اللاتي يبذلن جُهدًا ليلفتن انتباهك، لنقل أن لديك وجهة نَظر بريئة تجاه الأمر! ×
كنت أنقر الطبق بالشوكة برتابة بعدما شَكرت السيدة شارلوت على إعدادها للطعامِ، تلوح ابتسامة صفراء أشتهر بها على وجهي بينما أنظر نحوه قائلة :
× دونها؟ عائدة على الحمالات أم الثوب بأكمله؟ ستكون دعاية جَيدة وقتها، على الأقل بهذه الطريقة سنجذب العُملاء الرجال أيضًا! ×
أدرتُ عينايّ لأتنهدُ مُتابعة بجدية تلك المرة بعدما ابتلعت ما بفمي :
× لم أختر ما سأرتديه وقتها، لكن آفوديتيا لديها الكثير من الأفكار البراقة فيما يتعلق بالأمر. كيف حال آيس بالمناسبة؟ عاد من السفر؟ ×

من طرف **West Harrington** 13/12/2021, 10:14 pm

أنا و وجهة نظرِ بريئة لا يُمكن أن نجتمع بجملةِ واحدة!
( هذه إهانةِ جسيمة لوجهات نظري و تفكيري. )
و.. هيّ من أرادت اللعب، صحيح؟
مالت رأسي و أنا أتفقد مُنحنيات جسدها مُطلقاً صفيراً:
( تبدو فكرةِ جيدة نظرياً و لكن عليّ المعاينة قبلاً كيّ أتأكد ثُمَ بعدها نُقرر. )
حركتُ يدي بإبتسامةِ عريضةِ:
( و المكان خاوِ أيضاً! )
عَدتُ للطعام و دفعتُ بحبات البزلاء بعيداً لأني أكرهها ثُمَ أجبتها بشأن آيس:
( آخر ما أعلمه أنه كـان باليونان ثُمَ إنقطعت الإتصالات به و لكن هذا معتاد. بضعةِ أيامِ و سيتصل بِنا و لكن متوقع وصوله قبل الكريسماس. )

من طرف **Galina Akim** 13/12/2021, 10:26 pm

حَركتُ الشوكة بالهواءِ قائلة :
× أضف عليّها كونها مقصودة! ×
توقفتُ عن تناول طعامي لأضيق عينايّ قليلًا وألتفت إليه ببطيءِ بنظرة لا توحي بالخيرِ أبدًا، قبل أن تلين ملامحي فجأة وكأني عَدلت عن قراري لأتابع مضغ طعامي بأريحية :
× أعتذر، ارتبطت مع أحدهم بشأن المعاينة، أنت متأخر! ×
راقبت ما يفعله بالبازلاء، لماذا يكره الخضروات؟
ثم رفعتُ حاجبًا بشأن آيس :
× انقطعت الاتصالات ولكنك لست قلقًا؟ ×

من طرف **West Harrington** 13/12/2021, 11:37 pm

رمقتها بجانب عينيّ:
( تمتلكين وجهِ لطيف و لكن ما إن تتحدثِ حتى تتحطم هذه الصورة. )
رفعتُ حاجبي مُستنكراً:
( أ حقاً؟ أهو أوسم مني؟ أشك. دعكِ منه أنا أفضل و أعاين بمهارةِ أيضاً لا تنسى هذا. )
أستطيع تفهم كيف قد يبدو هذا الموقف مدعاةِ للقلق و لكنه ليس كذلك:
( آيس يعمل بالبحر و أغلب الوقت يكون بأماكن لا يوجد بها إستقبالِ لذا هذا معتاد، عندما يرسو على مدينة سيتصل عدا هذا فلا نستطيع التواصل مَعه. و لا تقلقي لن يدع شيءِ يقف بينه و بين العودة للولايات. )
الآن بدأت أنتقي الجزر و تساءلت ساخراً:
( إن تزوج شقيقتكِ فهل هذا يجعلنا إخوة بالتبعية؟)

من طرف **Galina Akim** 14/12/2021, 6:58 am

السبب الوحيد لقولي "أنا جائعة" هو أني اعلم أنه لن يأكل وحده دون تشجيعًا، لهذا كنت مستمتعة أكثر بمشاهدة الحرب الأهلية التي تدور في طبقه!

رفعت حاجبًا مع استمراره بهذا الجدال الغريب لأقول بهدوء :

× لا أعلم، لديه مميزاته أيضًا مما يجعل القرار صعبًا. ×

استمعت إليه فيما يخص آيس وكدت أقول شيئًا ولكن يدي كانت أسرع من ذلك لأضربه بقبضتي على كتفه بعنفِ رغم أن ملامحي لم تتغير.

× لن يتزوجا. ×

من طرف **West Harrington** 14/12/2021, 7:20 am

إبتسمتُ ساخراً:
( أ تُريدين جولةِ تجريبية لتقرير من الأفضل؟ أنا مُستعد. )
قطبتُ و قد توقف الطعام بحلقي و كِدتُ أختنق عندما شعرتُ بقبضتها بكتفي! صحتُ بها:
( توقفي عن هذا! يا آلهي! )
ثنيتُ ذراعي و حركته بحركةِ دائرية مُتابعاً:
( والدي تزوج ما يقرب من ثمانِ مراتِ و هذه جيناتِ ثُمَ ما أسوء شيء قد يحدث إن تزوجا؟ سنكون عائلةِ كبيرة سعيدة! )
قلتُ الأخيرة مُتهكماً فلا أستبعد حقاً أن يفعلها آيس لديه الجزء الأكثر من صفات الوالد العزيز.

من طرف **Galina Akim** 14/12/2021, 8:25 am

تركت الشوكة بالطبق لتُصدر صوتًا، ويقول عني مزعجة؟

× لوددت ذلك لكن أخشى على ثباتك الانفعاليّ من الانهيار! ×

وهذا ليس مضحكًا، قلت بجدية بينما أعتدل بجلستي لأواجهه بجسدي كاملًا :

× دعني أصيغ لك هذا الأمر بطريقة أخرى، آڤوديتيا لن تتزوج آيس، حسنًا؟ وقُل هذا مرة أخرى لتفقد ذراعك برمته! لديّ سكينًا. ×

من طرف **West Harrington** 14/12/2021, 6:01 pm

قلتُ بنبرةِ بطيئةِ:
( مَنْ يُعطي أعذارِ الآن. أنتِ خائفة؟ )
لم يكن سؤالي مازحاً هذه المرة. لا أعلم مما تخاف تحديداً و لكني أشعر أنها تضع حدوداً لنفسها لسببِ لا أفهمه.
تعمقت التقطيبة على وجهي
( و ماذا يعني هذا تحديداً؟ و من أين تأتي هذه ثقةِ؟. قد توافق إن سألها من يدري؟ أ هذا سيء لتلك الدرجة؟ )
كررتُ مُجدداً دون إهتمام لتهديدها:
( قد يتزوجا، تعاملي! ماذا هل عائلتِنا لا تليق مثلاً؟ )
و الآن هي السبب فيما سيحدث و فيما أردت سؤالها عنه و كنت أجل الأمر لوقتِ أفضل:
( هل تُحبيني؟ )

من طرف **Galina Akim** 14/12/2021, 9:35 pm

لم أجبه على سؤاله الأول، ولم يَبد وكأني سَمعته من الأساس لأعود لجلستي الأولى بهدوءِ وإن لم ألمس الطعام مَرة أخرى.
زَفرت بقوة لأقول وأنا أهم بالنهوضِ :
× أنا لا أكن ضغينة لأخيك، ولكن إن كان سيتزوج شقيقتي لأجل الجينات فأظنه زواجًا سيئًا بالفعل، ولا أحبذ تَحطم قلب شقيقتي بعدما تتنازل عن الكثير لتتزوجه لمجرد أن تكون رقمًا قياسيًا أخر! أيًا يكن، هذه علاقتهما، وأنا لا أتدخل ولكني أخبرك بما يُشبه اليقين أنهما لن يتزوجا. ×
شعرت بقلبي يقع بين قدمايّ مع السؤال الأخير ولم أستطع المحافظة على وجهي ثابتًا لتظهر علامات الاستنكار عليه :
× هذا سؤال غريب بالنسبة لشخصِ لا يُشارك مشاعره بتاتًا! ×

من طرف **West Harrington** 14/12/2021, 10:27 pm

رفعت حاجبيّ بدهشة مع ما تقول، أ هذا ما تظنه؟
{ نعم، لأننا بالسطحية الكافية للزواج من أجل مشاعر عابرةِ أو لأجل جيناتِ فحسب. ثُمَ أ تظنين أن والدي كسر قلب أيّ إمرأة تزوجها؟ ماذا؟ هل فكرتكِ أن كُل الرجال أوغادِ و نتسلى بالنساء؟ أ هذا هو الأمر؟ هذا ما تَخافينه؟ }
زفرتُ و دلكتُ عُنقي:
{ أنتِ محقة، هذه علاقِتهُما. )
راقبتُ ملامحها و هَززتُ رأسي:
{ نعم، سؤالِ غريب لكن تلك لم تكن إجابة. هل تودين حتى معرفة حقيقة مشاعري؟ }

من طرف **Galina Akim** 14/12/2021, 10:38 pm

قَطبتُ عندما بدأ الحديث يأخذ ذلك المنحنى لأغلقُ قبضتي بينما ذراعي تستند إلى المائدة، أحاول منع ذاتي من الرد والإجابة لكن هناك أفكار تلكز عقلي من الداخل مرارًا وتكرارًا على ألا أدع ذلك الحَديث يَمر دون أن أترك ما أريد قوله بصراحة!
قاطعته قائلة :
× ما علاقة ما أخافه أنا بما يربط آفوديتيا بآيس؟ وربما لم تصرح زوجات والدك أن قلبهن تحطم ولكني متأكدة أن الأمر لم يكن سهلًا عليهن! ×
أبعدت خصلات شعري عن وجهي بحركة عصبية من يدي، ثم أخذت نفسًا عميقًا لأبقى صامتة للحظات، ثم بهدوءِ اعتدلت مُجددًا :
× بلى، في واقع الأمر أريد معرفة مشاعرك لمرة واحدة، ويست! ×

من طرف **West Harrington** 14/12/2021, 10:56 pm

قبضتُ يديّ و قلتُ و أنا أجز على أسناني:
{ العلاقة أن هذا رأيكِ بفكرةِ كفكرة زواجهم و هذا يقول كثيراً عن نظرتكِ أنتِ للأمور. نعم قد ترفض شقيقتكِ و لكن لماذا لا نفترض مثلاً أن شقيقتكِ هي من قد تُحطم قَلبه؟ أم كونه رجلاً يجعله وغداً تلقاءي؟ ثُمَ آيس ليس والدي لأن بسنه ذاك والدي كـان له أبناءِ بالفعل. ما أقوله أن الرغبة بالإستقرار متوارثة ما السيء بهذا؟ و كيف تصدرين حُكماً و أنا إبنه و أمي كانت زوجته أخبركِ أنها لم تتحطم. و انها من طلبت الإنفصال. كيف تصدرين حُكماً و أنتِ لا تعلمي شيئاً؟ }
نهضتُ ذارعاً المكانِ بخطواتِ غاضبةِ ثُم توقفت أمامها:
{ مشاعري؟ }
ضحكتُ ساخراً:
{ كُل فتاةِ تعرفتُ عليها بحياتي كانت إستغلالية. والدتي نفسها إستغلاليّة و لكني لم أتعامل معكِ على هذا الأساس. قٌتل فابيان شر قتلةِ قاموا بدهسه حتى لم يعد لديه وجهِ و أبعدتُ الجميع لأني قاب قوسين أو أدنى من إرتكاب جريمةِ و لكني تركتُ لكِ مساحة للدخول. كُل أفعالي معكِ كانت واضحةِ. هل تودين مني الحديث عن النساء و أفعالهُنَ؟ تقوديني للجنون و لا أعلم أين أقف معكِ أو ماذا عليّ الشعور تجاهكِ.. }
زفرتُ بقوةِ و فتحتُ باب الشرفة سامحاً لبعض الهواء بالدخول.
{ لنقم بتأجيل الجولة لوقتِ آخر، سأعيدكِ للمنزل. }

من طرف **Galina Akim** 14/12/2021, 11:26 pm

بدأت تقطيبة عميقة بالظهور على وجهي، هذا لم يكن معنى حديثي بأي صورة كانت!
× إذا لا تقل أنه يُفترض أن يتزوجها لأن جيناته تَحكم عليه ذلك! قُل لأنه يحبها أو يريد الاستقرار معها، جميعنا يريد الاستقرار ولكن خصوصية الزواج تُحتم أن يكون المرء الذي تتزوجه مُستثنيًا من كل القواعد، ليس لأن هذا ما يجري وما تريد فحسب! وأنا لم أقل أن آيس يشبه والدك، ولم أهاجم والدك حتى، ولكن هل ستقاضيني في حالة لم أرد أن يكون لك فتاة غيري أو إذا شعرت أن قلبي تحطم إن علمت أني لست الوحيدة الذي تكن لها مشاعرك؟ أجل، أنا لا أعلم شيئًا ولكن من حقي رَفض فكرة مُعينة أو قبولها وهذا لا يعني أني أهاجم آيس أو والدك أو أنت بذاتك! أنا لا أتقبل الفكرة فحسب! ×
كدتُ أتابع حَديثي بنفس الوتيرة التي لا يمكن إسكاتي عَندها، ولكنه فعل.. وجعلني أصمت تمامًا لتلين ملامحي وتذوب تلك التقطيبة ببطيءِ، وكلما زاد عَصبية زِدت هدوءًا لتعود ملامحي صافية كما هي.
حَركتُ نظري بعيدًا للحظة ثم نهضتُ لأمسك بكتفه برفقِ لأديره ناحيتي ليستطيع النَظر إليّ، بسطتُ كفي على جانب وجهه لأحرك يدي لتلمسه وتجد طريقها لأسفل ذقنه قائلة :
× وأنا لم أكن واضحة؟ أي وضوح أكثر من كوني أني أخبرتك منذ ثلاث سنوات أنك تروق لي؟ أن أظل طوال تلك السنوات هُنا، أن أقود لمدة ساعتين أو أكثر لمنزلك لأني أفعل مثلما أفعل طوال تلك السنوات، أنت لا تحتاج تصريحًا بكلمة كي تعلم أني أهتم.. وأني سأعتني بك دائمًا، وأنه يمكنك أن تحبني! ما الدليل الذي تحتاجه ويس؟ ×
رفعتُ يدي الأخرى لأحتوي وجهه بين كفايّ ناظرة إليه بثباتِ :
× أنا لن أذهب لأي مكان الليلة، سأبقى معك. ×

من طرف **West Harrington** 15/12/2021, 12:49 am

المشكلة أن الأمر لم يسري بهذه الصورة، أن بحالتي والدتي كـانت هيّ السيئة.
الامر لم يكن له علاقة بالمشاعر.
( الأمر كـان في البداية مُزحة و لكن رد فعلكِ جعل الأمر يبدو و كأن هُناكَ خطباً بنا، نحنُ أناسِ جيدون.)
لم يكن هناكَ أيّ جدوى من هذا الحديث الآن، و لم أعد أرغب حقاً في الحديث أنا مرهق بما فيه الكفاية و لا أحتاج هذا.
إستدرتُ لها عازماً على إنهاء النقاش و لكني صمتُ ناظراً لها و هي بهذا القرب..
أنا أعلم ، أعلم كُل ما تقول و لكن البشر يتغيروا.. و لا يُمكن فِهم ما يدور برأسهم.
إرتخت عضلات كتفيّ و أحط جسدها بذراعيّ لأضمها لي بقوةِ.
( لم تكن هُناكَ مشكلةِ أبداً في أن أحبكِ و لكني أن تُبادليني إياه. )
قَبلتُ أعلى رأسها
( شُكراً لكِ. لوجودكِ. )

من طرف **Galina Akim** 15/12/2021, 8:43 pm

وقفتُ على أطراف أصابعي لأتمكن من ضَمه بصورة أفضل، أسند وجهي لوجنته وأنا أمررُ يدايّ بين خصلات شعره لأهمس بصدقِ :
× شكرًا لأنك لم تخذلني يومًا، ويست. ×
تَركتُ شفتايّ بخفة على عنقه واستمررت باحتضانه دون النطق بكلمة واحدة، أعلم أن أي شيء قلته منذ سألني عما إذا كنت أحبه أم لا لم يكن إجابة، ولكني مستعدة أن أكون هنا لأجله.. طوال الوقت.
تنفستُ بعمقِ وخلال تلك الدقائق كنت حسمت قراري :
× يمكنك البقاء معي بالغرفة. ×

من طرف **West Harrington** 15/12/2021, 10:43 pm

حركتُ يدي على خُصلات شعرها. لا أجيد الحديث عن مشاعري و لكني ممتن لوجودها..
إبتعدتُ مِقداراً ضئيلاً فحسب كيّ أستطيع النظر بوجهها ، رفعتُ ذقنها لأتناول شفتيّها بقُبلةِ قصيرة قبل أن أتبعها بقُبلةِ آخرى حـارة طويلة و أشد عُمقاً من قُبلاتِنا العابرة السابقة.
تنفسّتُ شذّاها بعُمقِ و سألتها ببطءِ:
( أنتِ مُتأكدة؟ )
أكملتُ مازحاً:
( لا أريد أن يتم طردي من الغرفة بمنتصف الليل. )

من طرف **Galina Akim** 17/12/2021, 5:35 pm

شعرتً وكأني أهوى من علِ مع تلك القُبلات لدرجة أني لم أستطع التخلي عنها بتلك السهولة، وقفتُ على أطراف أصابعي لأستعيدُ أنفاسي من أنفاسه بقبلاتِ أخرى دافئة لا تنتهي، ألمس بها شفتاه بنعومة وأنا أحتوي وجهه بين يدايّ بخفة.
ارتاحت قدمايّ بالكامل على الأرض بعد تلك القبلات لأظل صامتة بعدما فتحتُ عينايّ لأظل أرمق المسافة بيننا وعقلي لا يتوقف عن التفكير.
تركتُ الهواء يدخل لصدري أخيرًا لأتنهد ثم قلتُ :
× لن أطردك ما دمت ستُبقي يداك لنفسك. ×

من طرف **West Harrington** 17/12/2021, 10:16 pm

إبتسمتُ و قَبلتُ جَبينها بين عيناها قائلاً بإمتنان.
( شُكراً. )
و لم أحاول إخفاء حقيقة اني شكرتها و أني شاكراً لها.. و لوجودها بوقتِ كهذا.
أخذتُ يدها بيدي و قُدتها لغرفة الضيوف لأغلق الضوء و أحملها واضعاً جسدها على الفراش و أتمدد جوارها دون أن أحاول شيئاً. حالياً أنا راضِ بقربها فحسب.
وضعتُ ذراعِ حول خصرها و بهذه اللحظة، في الظلام و الهدوء.. كـانت أكثر لحظات حياتي سلامـاً.

Harrington's Villa

Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa

رد: Harrington's Villa