Hotel Bel-Air
5 مشترك
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
رد: Hotel Bel-Air
تَوقف نظري عَليها، مضت فَترةِ منذ آخر مرة رأيتها..
أجبتها بصوتِ هادئ و نبرة سوية.
< لا. كـان عَملاً و إنتهى. >
وضعت يداً فَوق الآخرى أمامي و أشرت للدَاخل:
< أ لن تقومي بدعوتي؟ لا داعي للتحفز. أتيت لـ..رؤيتكِ.>
أجبتها بصوتِ هادئ و نبرة سوية.
< لا. كـان عَملاً و إنتهى. >
وضعت يداً فَوق الآخرى أمامي و أشرت للدَاخل:
< أ لن تقومي بدعوتي؟ لا داعي للتحفز. أتيت لـ..رؤيتكِ.>
Geoffrey Carter
رد: Hotel Bel-Air
[حسنًا..]
نبرته وحدها جعلتني أخفض يدي لجواري وبالأخرى فتحت الباب أكثر لأفسح له مجالاً ليدخل. أغلقت الباب خلفه بتقطيبة خفيفة لأنني أُخذت قليلاً بالسبب.. لم أتوقع سماع أمرًا كهذا منه.
[كيف حالك؟ أتمنى أن يكون بحوذتك شراب جيّد يختبئ بأحد جيوب ذلك المعطف.]
حرّكت يدي في إشارة شاملة للغرفة:
[شكرًا للإبقاء عليها.]
نبرته وحدها جعلتني أخفض يدي لجواري وبالأخرى فتحت الباب أكثر لأفسح له مجالاً ليدخل. أغلقت الباب خلفه بتقطيبة خفيفة لأنني أُخذت قليلاً بالسبب.. لم أتوقع سماع أمرًا كهذا منه.
[كيف حالك؟ أتمنى أن يكون بحوذتك شراب جيّد يختبئ بأحد جيوب ذلك المعطف.]
حرّكت يدي في إشارة شاملة للغرفة:
[شكرًا للإبقاء عليها.]
Hannah Kaminski
رد: Hotel Bel-Air
كنت أقوم بجمع ما أتيت به بحقيبة سفرٍ متوسطة الحجم معها أخبرى للكتف. لقد قرر البقاء هُنا لعام، بل والتقديم -متأخرًا- بالجامعة.. قرر العيش حياة طبيعية لـبعض الوقت. أثبت لي أنه يذهب بالطريق المُعاكس لأيًا كان ما أدفعه تجاهه فحسب.
تركت ما أفعله وأمسكت بهاتفي من على سطح الكومود وقطبت قليلاً. هناك علامات استفهام عدة تحوم برأسي منذ زيارته الأخيرة.
أجبت لأضع الهاتف على أذني:
[هل كل شيء على ما يرام؟]
تركت ما أفعله وأمسكت بهاتفي من على سطح الكومود وقطبت قليلاً. هناك علامات استفهام عدة تحوم برأسي منذ زيارته الأخيرة.
أجبت لأضع الهاتف على أذني:
[هل كل شيء على ما يرام؟]
Hannah Kaminski
رد: Hotel Bel-Air
لم أحاول قطع الصمت تاركة له وقته، وبعد سماعي للتفسير، تفقدت الساعة وقلت:
[أملك ثلاث ساعات.]
قبل موعد الطائرة.. ولست واثقة كيف لدعوة كتلك أن تسير..
[هلا راسلتني بالموقع؟]
[أملك ثلاث ساعات.]
قبل موعد الطائرة.. ولست واثقة كيف لدعوة كتلك أن تسير..
[هلا راسلتني بالموقع؟]
Hannah Kaminski
رد: Hotel Bel-Air
لا أعلم المدة التي مرَّت بهذا الصمت الذي تم يقطعه سوى صوت إعتنائها بمُعداتها. كان ظهري لها، ولا أجد بنفسي لمواجهة وجهها وهيَ، كالمعتاد، تتعامل بهدوءٍ وسلاسةٍ تجعلني أوَد لو أحول كل ما هو حولها لركام
[هل يعلم بعد؟]
[لا.]
جززت أسناني، ولا أعلم متى إنقبضت أصابعي حول سلاحي، فأستلته ووجهته لرأسها..
يُمكنني أن أريحها.
أعلم أن تروسها تدور بمُعدل مئة كيلومتر بالثانية، لكن بمثل تلك اللحظات لا أستطيع قرائتها من أي اتجاه أنظر به. أ هيَ سعيدة؟ مرتاحة البال؟ أ هيَ هادئة فعلاً بداخلها كما هو الخارج..؟
شعرت بيدي تتحرك ورأيت أصابعها تلمس أسفل السلاح لتقوم برفعه قليلاً لتصبح وضعيّته أكثر ملائمة لوصول الرصاصة لهدفها وإصابة مخها سريعًا. عمليّة نظيفة.. وعادت لما تفعله ببساطة.
حرّكت رأسي ساحبًا يدي بعيدًا عنها ومطلقًا سبة بسخط، لأعيد السلاح مكانه بعصبيّة. وبعد دقائق أخرى من الحملقة بالنافذة تحرّكت لأجلس بجوارها على طرف الفراش واضعًا وجهي بين كفاي متنفسًا أنفاسًا عميقة.
[هل ستُعرفني على حبيبتك؟]
إنعقد حاجبيّ.. من أين أتى هذا؟!
[أ تريدين لقائها؟]
توقفت حركة يدها ورفعت نظرها للغرفة حولنا بتفكير جديّ وكأنها ليست من فتح تلك السيرة من الأساس.
[أظنني أفعل..]
إرتفع حاجبيّ بدهشة لوهلة، لكن سرعان ما هبطا مجددًا بعقدةٍ أعمق:
[لا. لا أظنني أريد فعل هذا. قد تلتقط منكِ شيئًا أو اثنين.]
إلتفتت إليّ بحاجبٍ مرفوع بإستمتاع:
[أنت إلتقطت مني شيئًا أو اثنين. قطعًا ليسوا أفضل ما كنت أود نقله لك، لكنك لا تبدو سيئًا للغاية. أ تخشى من أن تتشابه شخصيتكما؟]
لانت ملامحي بزفرة، وعادت هيَ لما تفعله مُتابعة:
[أسمع أن تشابه الشخصيات قد ينتهي بالملل في بعض الحالات.]
كنت أريد أن أسبب لها ولو ضيقًا بسيطًا بإجابتي، جزء ولو.. لمحةٍ صغيرة مما أشعر أنا به الآن.. ولم أتوقع أن ينتقل الحوار لحياتي العاطفيَة.
دلّكت عيناي ولم أعقب. بقيت جالسًا بمكاني أراقب الغرفة، ناقلاً نظري منها للنافذة والعكس بين كل حينٍ وآخر. لا أخشى أن تلتقط داجنا ما يُشبِّهُها بها، أخشى من فقدانها هي الأخرى في المطلق.. رُبما.
[هل يعلم بعد؟]
[لا.]
جززت أسناني، ولا أعلم متى إنقبضت أصابعي حول سلاحي، فأستلته ووجهته لرأسها..
يُمكنني أن أريحها.
أعلم أن تروسها تدور بمُعدل مئة كيلومتر بالثانية، لكن بمثل تلك اللحظات لا أستطيع قرائتها من أي اتجاه أنظر به. أ هيَ سعيدة؟ مرتاحة البال؟ أ هيَ هادئة فعلاً بداخلها كما هو الخارج..؟
شعرت بيدي تتحرك ورأيت أصابعها تلمس أسفل السلاح لتقوم برفعه قليلاً لتصبح وضعيّته أكثر ملائمة لوصول الرصاصة لهدفها وإصابة مخها سريعًا. عمليّة نظيفة.. وعادت لما تفعله ببساطة.
حرّكت رأسي ساحبًا يدي بعيدًا عنها ومطلقًا سبة بسخط، لأعيد السلاح مكانه بعصبيّة. وبعد دقائق أخرى من الحملقة بالنافذة تحرّكت لأجلس بجوارها على طرف الفراش واضعًا وجهي بين كفاي متنفسًا أنفاسًا عميقة.
[هل ستُعرفني على حبيبتك؟]
إنعقد حاجبيّ.. من أين أتى هذا؟!
[أ تريدين لقائها؟]
توقفت حركة يدها ورفعت نظرها للغرفة حولنا بتفكير جديّ وكأنها ليست من فتح تلك السيرة من الأساس.
[أظنني أفعل..]
إرتفع حاجبيّ بدهشة لوهلة، لكن سرعان ما هبطا مجددًا بعقدةٍ أعمق:
[لا. لا أظنني أريد فعل هذا. قد تلتقط منكِ شيئًا أو اثنين.]
إلتفتت إليّ بحاجبٍ مرفوع بإستمتاع:
[أنت إلتقطت مني شيئًا أو اثنين. قطعًا ليسوا أفضل ما كنت أود نقله لك، لكنك لا تبدو سيئًا للغاية. أ تخشى من أن تتشابه شخصيتكما؟]
لانت ملامحي بزفرة، وعادت هيَ لما تفعله مُتابعة:
[أسمع أن تشابه الشخصيات قد ينتهي بالملل في بعض الحالات.]
كنت أريد أن أسبب لها ولو ضيقًا بسيطًا بإجابتي، جزء ولو.. لمحةٍ صغيرة مما أشعر أنا به الآن.. ولم أتوقع أن ينتقل الحوار لحياتي العاطفيَة.
دلّكت عيناي ولم أعقب. بقيت جالسًا بمكاني أراقب الغرفة، ناقلاً نظري منها للنافذة والعكس بين كل حينٍ وآخر. لا أخشى أن تلتقط داجنا ما يُشبِّهُها بها، أخشى من فقدانها هي الأخرى في المطلق.. رُبما.
Aksel
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى